الإسلام برئ مما إغترفت داعش من قتل في الكنيسة وعار على من صمت من الشيوخ الذين يشاركونهم بصمتهم

07:00 PM December, 30 2017

سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر

داعش جماعة من كلاب النار الضالة
وهم أكفر من عباد الأصنام وأخبث من
يمشي على قدمين لعنهم الله وخيب مسعاهم
وأذلهم وأذل من يرضى بما يفعلون.
وهم نتاج الجهل بالدين ومن نتاج
السماح والتسامح مع اهل العقائد الزائغة
والمنحرفة والسماح بتمكن التنظيمات الضالة
المضلة كتنظيم الأخوان والوهابية.
الإسلام منع وحرم قتل من بالكنائس حتى في
حالة الحرب من قبل الجيش الرسمي للدولة
فكيف والذين يقاتلون لا يشرع لهم القتال أصلا
بحال وهم جماعة خارجة عن سلطان المسلمين!!

سلام منتصر داعش وعرفنا رايك فيها الدخل الوهابية والآخوان المسلمون في القصة شنو
هل قتل الوهابية احد هل قتل الآخوان المسلمون احد قول العام وتخصيص الفاعل هنا لا
يتطابق مع الواقع بتاع داعش

الأخ المسلمي عليكم السلام
والله أنا لا يسرني أن أقحم طرف بعينه
في هذه الظاهرة ولكن يصعب علي أن أغض الطرف
عنما هو جلي وواضح.
راجع كلام الأخوان في كتبهم ستجد
أن منهج الأخوان قأئما على أن يكون هدف
الأخواني هو الحكم والحاكمية
ذلك المصطلح الخوارجي(الحاكمية)
الذي ردده سيد قطب أكثر
من سبعين مرة في النصف الأول من تفسيره الظلال
وستجد للقرضاوي كلام يجيز فيه العمليات
الإنتحارية ويقول تجوز العملية الإنتحارية متى قررت
الجماعة ذلك !!!
ولم يحدد ماذا يقصد بالجماعة!
والقرضاوي يمثل منهج الأخوان ولم يشذ عنه
وأما الوهابية فدورهم في غرس مبادي التكفير
والبغض للمخالفين وغير المسلمين في قلوب الشباب
من منسوبيهم وأتباعهم أمر لا يخفى .
فوجد مجرمي الأخوان في صبية الوهابية
عجينة جاهزة ليصنعوا منهم دواعش
وأعضاء في جماعات متطرفة

الأخ منتصر سلام وتحية،،،،

ماحدث بالطبع أمر مؤلم ولايقره دين ولاعرف، والشجب والاستنكار والقول ببراءة الاسلام من ذلك لايكفي وسوف تتواصل مثل هذه الأعمال طالما لم يقم المسلمون بواجبهم في وضع مصادر تشريع دينهم في سياقها الصحيح، فمثلا تستند داعش في أعمالها الارهابية على آيات قرآنية وأحاديث (مع تحفظي على طرق اثبات وجمع الأحاديث) تدعو صراحة إلى قتال المختلف في الدين والشدة والغلظة عليه ولا تشترط كونه محاربا أم لا، وحسب علمي أن تلك الآيات قد نزلت في وقت وسياق معين وانتهت الأحكام الواردة فيها بانتهاء الظروف التي نزلت بسببها، ولكن جمهورا عريضا من المسلمين بما فيهم الفقهاء يرون أن تلك الأحكام من أصول الدين وانها باقية إلى قيام الساعة، وهذا ماأعطى الفرصة لداعش وحركات كثيرة على امتداد تاريخ المسلمين الحاضنة لتنمو وتمدد وتجد الموالين بسبب تهاون وسلبية المسلمين في نبذ تلك الأحكام والأفكار الخاطئة، وأقول انها كذلك لاننا لو افترضنا صحتها فإن ذلك يعارض احكاما أخرى في القرآن الكريم تدعو لحرية المعتقد والإحسان الى المسلمين وغيرهم والعدل وغيرها، وبالتالي القول بوجود شبهة تناقض في القرآن تعالى الله عن ذلك. الشاهد انه طالما استمرت حالة الالتباس حول الأحكام التي تستند اليها داعش وغيرها مستمرة فلن ينصلح الحال وسوف يستمر سقوط الضحايا الأبرياء من مسلمين وغيرهم.

من المظاهر الايجابيه كرد فعل لحادثه كنيسه حلوان بجانب مساهمه المواطنين فى مقاومه وقبض المهاجم.
كان تحذير امام مسجد الدسوقى للمواطنين عب مكبرات الصوت بادراك الكنيسه لانها تتعرض لهجوم بعد ابلغه احد المواطنين حوار المسجد بمشاهدته الارهابى يتجول فى المنطقه على دراجه ناريه
وتخوفو من احتمال استعداده لمهاجمته المسجد (الامام تواجد فى المسجد قبل الاذان) ولماشاهد اتجاهه صوب الكنيسه خاطب المواطنين عبر مكبرات المسجد.
فى اعتبارى انها ظاهره صحيه من جانب رجال الدين قد تتنامى لتصبح ايجابيه فى الخطاب والتوعيه ضد الارهاب.

الأخ طارق عبد الله وعليكم السلام
ومرحبا بك
أولا كتب السيرة والتاريخ وكتب الحديث
أخبرتنا بأن كل جماعات الخوارج التي كانت
مشابهة للقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها
مدانة ومنبوذة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم
واجماع العلماء والمؤرخين فما هو الجديد
الذي جعل ما كان منبوذا ومدانا في كل التاريخ
الإسلامي بصبح اليوم موافق للكتاب والسنة
ثم أنا أقول لك دون تردد ولو طالبتني بالدليل
فأنا جاهز
بأنه لا يجوز شرعا لأفراد وجماعات بممارسة.الجهاد
والقتال إلا بأمر حاكم وسلطان ولو كان هذه الجماعة
يقودها نبي إلا إذا كان هذا النبي كون دولة
كما كون النبي صلى الله عليه وسلم دولة في المدينة
او كان هذا النبي مفوض من شعب كامل كما فوض
بني اسرائيل موسى عليه السلام ليكون قائد لهم
وهذا اعطاه الحق لممارسة الجهاد بجيوش من شعبه
فحينما يوجه الله تبارك وتعالى
النداء للمسلمين للجهاد فهو منضبط ومشروط
بهذه الضوابط وغيرها.
وسأورد لك لاحقا إن شاء الله الأدلة لمخالفة داعش
لثوابت وقواعد وشروط الجهاد القتالي.

شكرًا لك أخي منتصر على اريحيتك،،،،

أتفق معك في كون الأصل في رسالة الاسلام السماحة ودائما استشهد بصبر النبي صلى الله وعليه وسلم على أذى قومه ودعاؤه لهم بالهداية ومعاملتهم بالحسنى وعفوه عنهم يوم تمكن منهم في فتح مكة وغيرها الكثير، ولكن كما أسلفت تكمن المشكلة في ابراز التفسيرات المتشددة لمواقف معينة واعتبار ذلك الاصل في الدين دون التسامح، مما يزيد الفجوة مع الغير ويصور داعش واشباهها باعتبارها القائمة بأمور الدين. فمثلا الآية 29 من سورة التوبة: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} فيها توجيه صريح غير مقيد بالقتال وهذا مافعلته داعش بالضبط وذكر تفسير ابن كثير عن الامام مالك قوله انها تؤخذ من جميع الكفار من وثني ومجوسي وليس فقط اهل الكتاب وقال أبو حنيفة: تؤخذ من الاعاجم والعرب من اهل الكتاب، وقول: "وهم صاغرون" اي ذليلون حقيرون مهانون، وروى مسلم عن أبي هريرة عن الرسول صلى آلله عليه وسلم قوله: "لاتبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، واذا لقيتم احدهم في طريق فاضطروه الى أضيقه" والكلام في تفسير ابن كثير وهناك العديد من النصوص والتفسيرات المشابهة في أمهات كتب المسلمين، والحل كما سبق القول هو وضع تلك الاحكام في اطارها الزمني التي نزلت فيه دون ان تتعدى الى غيره، والا اننا سوف ندور في تلك الحلقة المفرغة ونسئ بقصد او دون قصد الى ديننا.

Quote: : {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} فيها توجيه صريح غير مقيد بالقتال وهذا مافعلته داعش بالضبط

كيف ما مقيد؟!
النصوص في القرآن والسنة تقيد بعضها بعضا كأي دستور في الدنيا
كل فقرة تقيد بالفقرة والبند الآخر ولا تؤخذ الأمور منفصلة عن بعضها
المسألة الجوهرية في الموضوع والتي سآتيك بأدلتها
من الكتاب والسنة وكلام العلماء
هي أن هذه الآيات وتلك النصوص والتوجيهات
موجهة لسطان المسلمين وهو الذي يعطي الأوامر
للحرب والسلم وداعش جماعة خارجة عن سلطان المسلمين
ولا يحق لها ممارسة الجهاد المسلح فضلا على أن تطبق
ما يتعلق بتفاصيله داعش أصلا مصنفة من الخوارج كلاب النار
في نصوص ومراجع الإسلام خاصة في السنة وعموم نصوص
القرآن التي تأمر بطاعة ولي الأمر.