أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#

أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#


12-29-2017, 10:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1514584204&rn=14


Post: #1
Title: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-29-2017, 10:50 PM
Parent: #0

09:50 PM December, 29 2017 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر
أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
انا، من تراب الارض وافتخر لا أحمل غير هوية واحدة أني أنسان هنا لا أود أن احكي تجربتي معك لقد أتفقنا علي نقول بعض المباح وننقاش ما كان وما نصبو اليه ذات مرحلة من عمرينا لا اريد أن أقول كل شئ، وافضالك كثيرة لاتحصى البوح هنا الا لما تميزت به شكل علاقتنا
لا أريد أن أعلان موتها لازالت قابض علي عشقي لك بالرغم من المسافات البغيدة
كيف كانت العلاقة تذكرين بدات صداقة عادية وزمالة في الفيلق الاحمر نحمل هموم جيلنا نحاول أن نكون فا علين بهذه الارض نخدم أهلنا نقدم الممكن من التنوير وخدمة المجمتع من خلال جهد خالص للوطن هناك كان اللقاء الاول عند ما قال لي الراحل الرائع حذيفة أنها أمدرمانية تجيد الصمت في حوارات الايضاح الكلامية ترسم بأبتسامها كل اللطف والقناعات العميقة بأننا لابد أن نبي هذه الامة من حلال قيم محددة طال السجال بيننا
تذكرين يوم كان الفطور عندي صديقنا العجوز محمد أبراهيم كبج ومحاولة قراءة تجربته من خلال عهد مجيد للاباء المؤسيين للفكر الماركسي كنت أكثر حدة وبعدها كان النقاش دوما ما فائدة أن نكون علي شاكلة الرعيل الاول من الاشتراكيين وفبائل اليسار بعدها كنت تنقبين في في عوالم الفكر عن فلسفة قربية من أهلنا في التجرية الانسانية
أنت من علماني معاني العزة والكرامة والقيم السودانية وكيف يمكن ان تكون الهوية السودانوي نبع معاني سايكولوجي لاينضب يغذي الخير وكل قيم الرجولة والانسانية في سلوكي، ويمنحني القوة والارادة في التصدي لكل التيارات والتوجهات الشعوبية المعادية لنا وبكل قدراتي. الا اني لاانكر دور الحزب وةهط الرفاق وهذا الانسان العظيم والمناضل الشرس لا أود أن اذكر أسمه لازال يقاتل هناك بالداخل الذي هربت منه تعرفين هو الذي كان يلتقط شعارات الثورة ومفاهيمها واهدافها، ليحولها الى اناشيد تترددهاا مجموعات الشباب في رحلاتنا الي الاقاليم وحول العاصمة وكان يلحنها ود شيخ الدين تذكرين نشيده العظيم ( من هذا التراب أنهض حاملا مجدي )
كانت أيام جمعت مابين التشرد الفكري والقلق العاطفي كنا معا في تلك الحقبة
بل كانت ميلاد عشق لك وللوطن ويقين راسخ للفكر الذي نؤمن به كانت اسعد أيام العمر والصبا كسرنا قاعدة الخب العذري بحميمة العلاقة الجسدية تاكيد لفهمنا السليم لجوع الجسد والسقوط في مزالق الاخلاق كنت صاحبة القرار وترددين قول الفيلسوف الالماني نشته ( الاخلاق وضعها الاقوياء للسطرة علي الضعفاء )ومن هنا كان لنا علاقة مميزة وقوية أستمرت حتي تحرجنا
أني بعد أكثر من ثلاثين عاما الان أحاول تفسير مشوارنا هل كنا علي حق هل كنا نمارس الضلال ولا الحرية الشخصية ولا كان نوعا من التمرد علي الاسرة والمجتمع وكل ما فيه من قيود وسخف ربط بالاخلاق والدين لا غرو كنا هكذا
بعدها تفرقنا عندما كان الاصرار منك أن تغادري الوطن للدارسة وكانت المفاجاة ذهبت بحثا عن العمل في السعودية وجاء والدك أيضا يبحث عن عمل في نفس البلد وبعد ست أشهر كنت معي في نفس البلد والمدينة الرياض عملت بتلك السفارة لكي تجمعي مال الدارسة تذكرين رسايك الحزينة عن موت العلاقة وذكريات الدراسة وفوضي المشاعر التي عشنا في صدفة غربية ونحن نحاول أعادة ما كان بكل السبل في مناسبة عائلية كان اللقاء تجدد الماضي وأستمرت العلاقة كنا سجناء هذه العلاقة بدون ما نعي ونعرف لماذا نحن هكذا
مرة أحري أختلفت الظروف وغادرتي الي بلاد العم سام ناشطة وصاخبة اسم كبيرفي عالم السياسة والاسافير وانا كما أنا عاشق أخرق أو زوج سري في ظلام اللذة قابع
ظلت الاتصالات ومحاولات الارتباط الشرعي كما يقولون
فشلنا في أتخاذ القرار أو حتي التواصل العادي الموضوعي وظل السجال أنت أقل قامة من أي راتباط بأنثي تحمل فكرا وأنا كنت أقول غرورك كناشطة هو المازق لهذه العلاقة
والغريب بالامس القريب وهي هذه الحقود التي تسببت في رسم صورة غير واقعية للذي بيننا وأنت تسمعي أوهامها وقدمت لك الدليل علي ما تريد ولكن أنت الاكثر حماقة مني
قناعاتنا متردده مرتجفه تماما مثل قناعات البعض الدينيه التي تختفي تحتها ايمانا مهرتطقا او متزمتا .
وبعدها دخلنا في دوامة أنت وجودية الفكر وأنا لبيرالي الهوي والاعتقاد وظل السجال
بجنونك مزقتي باقي عري العلاقة مات كل شي والان تسالين عن حياتي وعني
وماذا في فاعل في أمر الارتباط بعد ثلاثةعشر عاما من الصبر علي الهجران والليتاع ومجاولة تاكيد قوة المشاعر عن بعد
تذكرين عندما سالت هذا السؤال وأرسلت جزء من نص غسان كنفاني للادبية غادة السمان (قول غسان كنفاني، في إحدى رسائله، لغادة السمان "أعرفُ أن شيئاً واحداً أستطيع أن أقوله وأنا واثقٌ من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً، وستظل كالأقدار التي صعقتنا : أنني أحبك".)
لازالت عاشق بالرغم من كل التناقضات التي أعيشها بالرغم من الذي سبه هذا العشق الطويل الذي لم أستطع التحرر منه
تقولين هل من الممكن أن يعود الماضي ونغيش كازواج تحت سقف واحد ؟!#
ماذا أقول غير أنني منذ سنوات طوال أنتظر هذه القرار ولكن اليوم أضحي الاقدام علي تنفيذه ضاربا من الجنون
وأقول لك كما قال الراحل غسان كنفاتي لغادة السمان
( "ولكننى أغفر لك، مثلما فعلت و أفعل وسأظل أفعل. أغفر لك لأنك عندى أكثر من أنا وأكثر من أى شيء أخر، لأننى ببساطة " أريدك و أحبك و لا استطيع تعويضك " لأننى أبكى كطفل حين تقولين ذلك، وأحس بدموعى تمطر فى أحشائى، وأعرف أننى أخيرًا مطوق بك، بالدفء و الشوق وأننى بدونك لا أستحق نفسى..وأعرفُ أيضًا أن حُبَكِ يستحقُ أن يعيشَ الإنسانُ له".

"كنت أعرف فى أعماقى أننى لا أستحقك، ليس لأننى لا أستطيع أن أعطيكِ حبات عينيّ ولكن لأننى لن أستطيع الاحتفاظ بكِ إلى الأبد".

"إننى أقول لك كل شىء لأننى أفتقدك، لأننى أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك".

"فى أعماقى أعرف أننى حين أراكِ سأتكوم أمامك مثل قط أليف يرتعش من الخوف.. فلماذا أنت معى هكذا ؟ أنت تعرفين أننى أتعذب وإننى لا أعرف ماذا أريد. تعرفين إننى أغار، وأحترق وأشتهى وأتعذب. تعرفين إننى حائر وإننى غارق فى ألف شوكة برية.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنت فوق ذلك كله، تحوليننى أحيانًا إلى مجرد تافه آخر". )
سيدتي أنا ممزق بعض باقيا أنسان يسير وسط الناس برمقة الصبر وعشقك

*أتركني وكوني علي ثقة أني أعشقك بجنون أنها أزمتي وكل ماساتي وأنت تعلمين .

Post: #2
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: nour tawir
Date: 12-29-2017, 11:17 PM
Parent: #1




"فى أعماقى أعرف أننى حين أراكِ سأتكوم أمامك مثل قط أليف يرتعش من الخوف.. فلماذا أنت معى هكذا ؟ أنت تعرفين أننى أتعذب وإننى لا أعرف ماذا أريد. تعرفين إننى أغار، وأحترق وأشتهى وأتعذب. تعرفين إننى حائر وإننى غارق فى ألف شوكة برية.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنت فوق ذلك كله، تحوليننى أحيانًا إلى مجرد تافه آخر". )
سيدتي أنا ممزق بعض باقيا أنسان يسير وسط الناس برمق الصبر وعشقك
.....


لا حول و لا قوة الا بالله...
الزول دا مهزوز و مهزوم نفسيا لدرجة انك تتخيل...
انه عنده identity crisis
شنو الضعف دا يا اخ ؟

Post: #3
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-29-2017, 11:22 PM
Parent: #2

سيدتي الفاضلة نور تاور
لك تحياتي
أنه العشق وجبروت الجندر في هذا الزمان
من يقاسي ليس كمان يقرا النص
دعواتك لي بالتحرر من هذا العشق
\لك كل الود و الاجلال

Post: #4
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: nour tawir
Date: 12-29-2017, 11:31 PM
Parent: #3



يا سلااااااااام يا ابو الزهور...
ما كنت اعرف انك انت صاحب التجربة..
فوالله حزنت الان اكثر..
و لكن الحب الذى يجلب الهزيمة و الانكسار...
هو حب يجب الفرار منه بأسرع ما يمكن...
لان فلسفتى تقول..
أن لا احد يستحق ان ندمر انفسنا لاجله..
فطالما هى او هو بهذه الدرجة من القسوة وبرود القلب..
اذا الحب قد ضل طريقه و أخطأ العنوان..
او ان ذاك الشخص قد كان مخلصا فى رفضه لحب الاخر..
لانه لم يحسّه...
راجع نفسك..
و لسوف تكتشف القوة الخارقة الكامنة داخلك..
و التى تتوق للشخص المناسب الذى يستحقك...

Post: #5
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-30-2017, 00:09 AM
Parent: #4

الاستاذة نور
بعض البكاء يطهرنا من خسائر التجارب الفاشلة والقاسية
ولكن يبقي البحث عن شراكة جديدة في هذا العمر صعبة أو نقول مستحيلة جدا
عسي أن يشملنا الله بعطفه ورحمته
أنه سميع مجيب


Post: #6
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: Asim Fageary
Date: 12-30-2017, 03:36 AM
Parent: #5


أبو الزوز يا صديق .. واستاذة نور يا رفيقة ويا صديقة



أبو الزوز اسمع كلام الرفيقة نور تاور .. ألم تستمع لوردي حين قال: بعد ايه .. بعدما ضيعت قلبي الكنت فيه .. جيت تشكي .. جيت تبكي لي ليه ..

وأيضاً: ما قلت ليك ما تحب وخلي للحب الدرب .. لكن كمان ما تكون عنيد وتحب ليك زول ما بحب




Post: #7
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-30-2017, 11:51 PM
Parent: #6



رد الناشطة علي ما كتبت هنا !؟#

قشير الاخرق ود الخواجية
لا أريد أن اكتب لك تعريف محدد في بداية الرسالة هدفي من الكتابة لك هو الرد عليك بسبب بوحك الناقص ومحاولتك قبل الحقائق لصالحك وانت دائما هكذا و تحيز أصحابك من الكتاب وعضوية هذا المنتدي لا أعرفهم وتركت الدخول لهم بسبب هذه الاحكام القطعية التي لا تستند لواقع أو معرفة حقيقة لما كان بيننا وما الجرم الذي أقترفته أنا وماهي زلاتي أمام الفظايع التي لا تريد أن تكشف عنها للاخرين خوفا علي صورتك الاجتماعية أمام الكل أعرف أن نفسك لا تهمك كثيرا ولا يعرف قلبك الرحمة للاخر و لا تأنيب الضمير
فيعرف الكل هنا أنك ضبابي الفكر والفكرة هوائي المواقف بالرغم من ثقافتك تدعي المثالية بالفعل قد تكون لك تجربة أنسانية ولكن ماهي الاستفاده منها علي المستوي الشخصي وعلي صعيد العلاقات الخاصة لا تحسن التواصل قريب بجسدك معي بعيد
في كل شيء لم تحمل فكرة الاسرة علي أنها الحياة وأمتداد الحياة بصورة جادة لم تنصف حبي لك بشجاعة كنت دوما تجري وراء اللذة والمجون والمتع لا تعرف التضحية أعرف أنك وحيد أمك كنت طفل مدلل كانت لك هي الحياة سعت في دورب الحياة من أجلك
ولكن أنت أضعف من أن تمارس الحياة وتصارع تذكر عندما كنا نناقش مسالة الجنس في حياتنا وقررت أنا أن أقدم نفسي لك بدون مسوق واقعي غير محبتي أصبحت بعد هذه العلاقة فتاة سيب وهل يقبل أخر غيرك الزواج مني حسب معايير مجتمعنا الاخلاقية
قبلت بهذا الوضع ظللت لسنوات زوجة في السر بل بائعة لذة بلا نقود تدفع وأستمرت العلاقة بعد التخرج سالتك عن كيفية الارتباط وهي سوف نتزوج لم تفصح لي عن قرر وهنا كان قرري مغادرة البلد للدارسة أعتبرت هذا القرارضد مصلحة علاقتنا وانا بصدد بناء مجد علي حساب العواطف ومشروع حياتنا جلسنا نتكلم أكثر من سبعة أشهر وأنت تراوغني بالوعود ومعسول الكلام بل بعدها هربت الي السعودية بحجة ضعف وضعك المالي حتي قرر السفر الذي أتخذنه كان سرا قبل السفر بثلاثة أيام عرفت منك وسالتك يومها وكنت معك في غاية العنف
من أنا التي أمامك زوجة بمعايير الحب الذي نفهم أم عشيقة في السر ؟ لم ترد رد واضح ومحدد بعدها حضرت لي في الجامعة شارع المين يشهد علي برودك وكابة منظرك وانت تودعني و ترميني لمستقبل مجهول
بعدها بعام أبي كان في مدنية الرياض وانا لا أعرف أنك في السعودية لا باي مدنية كان اللقاء العائلي في بيت العم سالي نورين وهو الذي عرفك بأبي أنت و أخوك وبعض أهلك هنا بالرياض مرة أخري ضللتني ورجعت العلاقة وأستمر لثلاثة أعوام كاملة ثمانية سنوات وأنا سجنية هذه العلاقة ولا جديد ولا قرار بالارتباط الطبيعي بعدها هجرت الي الولايات المتحدة ونفسي حزينة وفشلت مرة أخري في تأسيس بيت يجمعنا كنت أيضا ضعيفة بسبب مشاعري تجاهك والعلاقة القوية التي تربطنا سنوات لم أستطع الخروج منها ولا التصريح بها الا لصديقة كانت عضوة معكم هنا بهذا المنتدي وهي الان تقيم في مدنية هولندية تواصلت معك لحل مشكلة عدم التواصل ووضعي ولكن كنت أكثر حرص علي حياة الفوضي والاخوانيات من قعدات وشراب والكل يعلم ماضيك في هذا السلوك وكتابتك عن الليالي الحمراء كنت لا حولا ولا قوة لي غير أن أقبلك بكل هذا السوء وعرضت عليك أنا الارتباط وان تحضر لي في امريكا وظللنا نناقش الامر لعام وانت تتحدث عن الخروج السودان كأنه مستحيل ولايمكن وسقطت في علاقة مع صديقتي التي كانت هي رئة التواصل بيننا
وأنتهت العلاقة وأظنها كانت نزوة كما قلت لي وغبت عني متشرد في العالم يوما بدمشق وعام أخر ببيروت وشهور في أربيل العراق الي أنا رجعت مرة أخري للسودان وأنا لم أقطع العشم ولازالت علي عهدي معك سمعت أنك في القاهرة من صديق مشترك وأحوالك غاية السوء حاولت بكل الوسائل بل جئت القاهرة باحثة عنك بحجة علاج أمي وقضيت شهران هنا بالقاهرة حتي وجدتك وكان اللقاء مفعم بالمشاعر العميقة يومها بكيت تحت أقدامك طالبة فقط أن نتزوج لشهور وبعدها أستطيع الارتباط هربت مني الي كمبالا
وغادرت أنا القاهرة الي مهجري
منذ فترة كلمني صديق وأخ عزيز عن وجودك بالامارات وسعيك للعمل بها والظروف المحيط بك بلا تفاصيل بل أرسل رقم هاتفك للتواصل لم أستطع الصبر وبلا تفكير أتصلت عليك تاكيد لمشاعر لازالت باقية فيني ما انا علي قيد الحياة وكررت عرضي لك
وها أنت تبكي لهؤلاء وهم لا يعرفون الحقائق ومسيرة العلاقة أكثر من ربع قرن من الزمن
قررت أن أقول كل شيء بلا خوف وبلا خجل ومن سوف يعاقبني غير الله
وأخير أقول لك لا تقع في حب امرأة تقرأ امرأة تحس بمشاعرها أكثر من اللازم امرأة تكتب
لا تقع في حب امرأة مثقفة ساحرة هذيانية مجنونة لا تقع في حب امرأة تفكّر امرأة واعية عن معرفتها وامرأة تعرف كيف تطيرامرأة واثقة بنفسها
لا تقع في حب امرأة تضحك أو تبكي وهي تمارس الحب امرأة تعرف كيف تحوّل لحمها إلى روحِ وأهم من ذلك، لا تقع في حب امرأة تحب الشعر (فهؤلاء أخطر النساء) أو امرأة تقف أمام رسم خلال ساعة ولا تعرف العيش دون الموسيقى
لا تقع في حب امرأة مهتمة بالسياسة ومتمردة امرأة تحس بالرعب عندما يغيب العدل لا تقع في حب امرأة لا تحب مشاهدة التلفاز، ولا امرأة جميلة بغض النظر عن ملامح وجهها أو جسدها
لا تقع في حب امرأة قوية لعوب بارعة وغيرخاضعة وعديمة التوقير
لا ترغب في الوقوع في حب امرأة كهذه لأنك إذا وقعت في حبها وبغض النظر عن بقائها معك أم لا أو حبها لك أم لا فمنها من مثل هذه المرأة
لا أحد يرجع
وأخير لا حاجة لي بك هنالك من يقبلني بعهري وكل فجوري وأذهب أنت للهلاك يأ أضعف من تبني معي أسرة وأقل من احلام مراهقة في مجاهل أفريقيا
واقول للاخت نور هذا القشير لا يملك شيء غير الكلام وليس لديه قرار أختي وقد يكون أحوج الناس للعلاج لا العقاب
قشير خليك شجاع وأنشر ردي عشان ما أنشروا في مدونة الاصدقاء الاماجد وأكتب ما لا ترضي
وأنتهي بيننا كل شيء قشير أيها الفضائحي
ووداعا ولست نادمة علي كل السنين التي ضاعت معك


Post: #8
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: nour tawir
Date: 12-30-2017, 11:54 PM
Parent: #6




ولكن يبقي البحث عن شراكة جديدة في هذا العمر صعبة أو نقول مستحيلة جدا
...

القال ليك منو يا زهير ؟
و مين الحدد للحب عمر ؟
بالعكس..
كلما كبر المرء..
و توسعت وتعمقت مداركه و احساسه بالحياة..
يصبح اكثر قدرة على الحب و العطاء..
و كيف يحب..
لآن الحب بدون خارطة طريق و كيف نعبر عنه..
هو الذى يقود الى الفشل فى كثير من الاحيان..
لذلك..
و كما تفضلت ان ليس للعمر مساحة من الوقت للحب..
اقول لك..
هذا هو أصدق وقت..
ثم ان عمرك الذى اعدمته بمحض ارادتك..
ما يزال فى بداية الطريق..
فالعقلية السودانية المليئة بالتشوهات هى التى تحدد سنوات الحب....


سيبك من كوووووول الكلام دا..
و أبدأ من الصفر..
وبكرة تقول نور قالت..
و يمكن تشكرنى كمان...
و تخلص من كوووول الثقافة السودانية الانهزامية فيما يتعلق بالحب..
و البنّية بتاعتك دى..
خليها تغور فى 61 دااهية..
فهى الخسرانة..
لاننا فى زمن صعب جدا نجد من يحس نحونا بكل هذا الحب..

Post: #9
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: Biraima M Adam
Date: 12-31-2017, 00:11 AM
Parent: #8


ههههاي .. يا زهير .. مرات رهيب ..

بت أبا أستاذة نور، قلبك أبيض .. أبو زهير يكتب في قصة .. تبدأ بحرف الأنا .. وهى دائماً يتخيلها الأنسان بأنها قصص حقيقية ..

ألعب غيرها يا زهير .. لكن يا زهير أنت كاتب رهيب .. والحكي طاعم ..


متابعين يا أخي ..

بريمة

Post: #10
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: عبد الصمد محمد
Date: 12-31-2017, 00:37 AM
Parent: #9

تعرف معزتك عندي يا أبوالزوز
سأصدق أنها ليست قصة كما رأى الأخ بريمة وأتعامل معها كمشكلة راهنة
ومما قرأته في ردها إليك أرى بأن ربنا رزقك بجوهرة وهبتك كل شيء
وفرطت فيها
هي أنثى في مجتمع يقسوعلى إناثه ولا يقسو على ذكوره
ورغم هذا غامرت بكل شيء من أجلك
في رأي أنها أحبتك بصدق ولا شك لديها إنك كنت دوماً تحبها
لكنك حسب ما روت كنت انت على الدوام شخص غير مسئول
على الأقل تجاه حياتها وشرفها وحبها
هي تعرفك كويس وبالتالي تستطيع أن تصلح كل المعوج فيك من أفكار وعادات وعلاقات وسلوك وصفات
وتصنع من الفسيخ شربات
ومن الصعب أن تتوفر لك مثل هذه الفرصة أن تجد إنسان يعرفك بهذه الدقة
أنا أظن أن أهم ما إفتقدته هذه الفتاة فيك هو الجدية
ياخي أقنعها بأنك فكرياً وعاطفياً مقتنع تماماً بما تقوله عن عدم جديتك
وأنك على أتم الإستعداد أن تغير سلوكك في الحياة
وثقتي أنها ستمنحك فرصة أخرى وأخيرة كما فعلت عدة مرات من قبل وكنت تخيب ظنها في كل مرة

Post: #11
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: جلالدونا
Date: 12-31-2017, 02:29 AM
Parent: #10

الحبيبة نور تاور
بصمة الكتابة و نَفَس الكتابة
ياهو زهير ذاتو

Post: #12
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: عبد الصمد محمد
Date: 12-31-2017, 02:43 AM
Parent: #11

فعلاً يا جلال نفس بصمة الكتابة
مبدع يا أبوالزوز

Post: #13
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: Biraima M Adam
Date: 12-31-2017, 05:57 AM
Parent: #12


عبد الصمد،
سلامات وكل سنة وأنت طيب ..
Quote: فعلاً يا جلال نفس بصمة الكتابة
مبدع يا أبوالزوز

وطيب .. بريمة قال شنو غير كده ..

بريمة

Post: #14
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: عمران بابكر بدري
Date: 12-31-2017, 07:10 AM
Parent: #13

السلام عليكم ورحمة الله

زهير
والضيوف الكرام

علينا أن نقدّم ماضينا هدية إلى متحف، كي لا يرافقنا لعام آخر، وأن نضع بيننا وبينه مسافة أمان،

‏لم يعد في العُمر متسع لمزيد من الأشخاص الخطأ.
– دوستويفسكي
عبثًا وضعت لصوته وجهًا، وللغته مهنة، ولجيبه سقفًا، دومًا زوّر لها الإشارات.

الصدق هو هدية غالية الثمن، لذلك لا تتوقع أن تأتي من أناس رخيصة.
- وارن بافيت

البوست غير من راي كتير .. ربنا يكضب الشينة

مودتي

Post: #15
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: جلالدونا
Date: 12-31-2017, 07:37 AM

القراية التانية كانت ما ياها
انزلاق فى وحل الاخلاق
و الجسد يجوع و الجنس وجبته المفضلة و بالنهم قمة السمو
ان كان كذلك اليسار .. او كما قال
فقد كبجنا والله

Post: #16
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: ابوحراز
Date: 12-31-2017, 07:39 AM

القصة كقصة خيالية من ناحية السرد جميلة جدا ومشوقة
وتتحدث عن تجارب جريئة جدا ربما تكون قد مرت على الكثيرين
لكن ان كانت قصة حقيقية فيعاب عليها التطرق لبعض الأسماء
وهذا فيه ايذاء لمشاعر هؤلاء الناس

Post: #17
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 12-31-2017, 10:06 AM
Parent: #16

انا يهمني حاجة واحدة يا زوزو

اجب بلا او نعم

هل تم تعديل العنوان بعد نزول البوست أم لا ؟

Post: #18
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 12-31-2017, 10:29 AM
Parent: #17

.
.
في ظني .... مشروع رواية كويس !
بس ليتها قالت في نهاية ( العرضحال) :
.
(وداعاً وأنا نادمة على كل السنين التي ضاعت معك ( !!
.
بالتوفيق ابوالزوز

Post: #19
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 12-31-2017, 10:35 AM
Parent: #18

يا أبو الزوز سلامات

غايتـو اذا قصة خيالة كانت أو حقيقة
هي بعض من تجارب قد تكون لامست وجدان البعض
وهكذا هي ثثائية (العفة والشرف) ( والمسؤلية وعدم الإلتزام)
(قيد المجتمع والحرية) ( البوح والكتمان)
وفي النهاية أبو الزوز شتت الخرز علي قارعة الطريق

Post: #21
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة #
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-31-2017, 11:07 AM
Parent: #18

ولكن يبقي البحث عن شراكة جديدة في هذا العمر صعبة أو نقول مستحيلة جدا
لا يا ابوالزهور يا صاحب لا تيأس من رحمة الله ..
الاستاذ وردى فى اغنية نوبية شخّص الحالة دى بأبدع مايكون التشخيص ( مسونكيل )
وتابع الحالات النفسية المصاحبة لتلك الحالة العصية وقال : " الحب لايعرف كبير ولا يعرف صغير " الدقيقة 8
وذكر وفند الدموع المصاحبة للحب .

لمن لامسه المكتوب : استمتع بالاغنية وكن متفائلا


Post: #20
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: نعمات عماد
Date: 12-31-2017, 11:03 AM
Parent: #1


أظن ان هذه هي قصة حياة معظم أمهات أطفال المايقوما.

في القصة هنا ربنا ستر و الحمدلله .

انت زول كتاب يا زهير ، كل سنة و انت طيب.

Post: #22
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-31-2017, 11:20 AM
Parent: #20

Quote: بل كانت ميلاد عشق لك وللوطن ويقين راسخ للفكر الذي نؤمن به كانت اسعد أيام العمر والصبا كسرنا قاعدة الخب العذري بحميمة العلاقة الجسدية تاكيد لفهمنا السليم لجوع الجسد والسقوط في مزالق الاخلاق كنت صاحبة القرار وترددين قول الفيلسوف الالماني نشته
( الاخلاق وضعها الاقوياء للسطرة علي الضعفاء )ومن هنا كان لنا علاقة مميزة وقوية أستمرت حتي تحرجنا


قـويــــة

Post: #23
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-31-2017, 11:31 AM
Parent: #22

Quote: "فى أعماقى أعرف أننى حين أراكِ سأتكوم أمامك مثل قط أليف يرتعش من الخوف.. فلماذا أنت معى هكذا ؟ أنت تعرفين أننى أتعذب وإننى لا أعرف ماذا أريد. تعرفين إننى أغار، وأحترق وأشتهى وأتعذب. تعرفين إننى حائر وإننى غارق فى ألف شوكة برية..
تعرفين.. ورغم ذلك فأنت فوق ذلك كله، تحوليننى أحيانًا إلى مجرد تافه آخر".



قال الشاعر :

وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ و إنْ شملتها رقة ٌ وشبابُ

Post: #24
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Biraima M Adam
Date: 12-31-2017, 12:00 PM
Parent: #23

الأخ زهير،
مرة أخري كل سنة وأنت طيب .. وهى طيبة، والجميع طيبون
Quote: رد الناشطة علي ما كتبت هنا !؟#

مش ح ترد عليها أم تتركها معلقة .. محتاجين ردك عليها حتى تكتمل الصورة.


بريمة

Post: #25
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-31-2017, 02:42 PM
Parent: #24

صدقنى يا ابو الزوز انتا قاص بارع

Post: #26
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 12-31-2017, 03:34 PM
Parent: #25



واقول للاخت نور هذا القشير لا يملك شيء غير الكلام وليس لديه قرار أختي وقد يكون أحوج الناس للعلاج لا العقاب
...

لا حولااااااا...
أولا اعتذر للمرأة صاحبة القصة لاننى لم أقرأها جيدا بالامس..
و السبب هو ظرف صحى..
وحتى ذلك الظرف الصحى لم يمنعنى من متابعة قصة زهير..
لآننى مهتمة جدا بالعلاقة بين المرأة و الرجل السودانى..
أعتذارى مكرر..
و يا زهير..
أنا اتعامل مع القصة على اساس انها واقعية..
و على اساس انك صاحبها..
خاصة بعد ان خاطبتنى صاحبة القصة مباشرة..
لانها خاطبتنى من قبل و فى هذا المنبر..
حينما كانت العلاقة موجودة..
لذلك يا زهير..
اعترافات هذه الفتاة تدينك بشدة...
و أوضحت الجانب السلبى فى شخصيتك..
و المستهتر بوقت و عواطف و احاسيس وشرف وكرامة المرأة..
و بكل امور الحياة الاخرى..
و الان اقول لك..
أن اى امرأة تقرأ هذا البوست سوف لن تسمح لنفسها بالدخول معك فى أى حب....
خوفا على نفسها..
و انتقاما لعموم العائلات الجندرية..
فأذا كان هذا هو تناولك للحياة..
فأنت محتاج الى مراجعة نفسك مراجعة تاااامة..
و تغيير اسلوب تناولك للحياة 180...

وّل أبا بريمة...
لا اعتقد ان زهير يملك الجرأة للتلاعب بالرأى العام الى هذه الدرجة..
وان كانت القصة خيالية..
أقترح على ابو الزهور ان يترك المنبر فورا..
و يتفرغ للكتابة و النشر..
على الاقل يعالج مشاكله المالية...

Post: #27
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Biraima M Adam
Date: 12-31-2017, 06:06 PM
Parent: #26

بت أبا نور
Quote: خاصة بعد ان خاطبتنى صاحبة القصة مباشرة..
لانها خاطبتنى من قبل و فى هذا المنبر..
حينما كانت العلاقة موجودة..

أنت كلك نظر يا بت أبا نور .. أخوك جر البنبر .. ووضعت كفتيرة شاي كبيرة، 9 كبايات وما فوق، علي منقد ناس الغرب .. وطاقية متركشة في الراس .. باقي الدنيا رأس سنة وخالي مسؤولية.

الموضوع صار ذو شجون يا بت أبا نور ..
لكن ما تحكيها كتير مع أبو الزهور .. هي حياة وقد مضت بخيرها وشرها .. ربما بهذا النشر يريد أن يعتذر عن ماضي لم يعد يتشرف به .. من يعلم قلوب خلق الله يا بت أبا نور!

بريمة


Post: #28
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 12-31-2017, 08:17 PM
Parent: #27

اتفق مع رأي الاخت العزيزة نور تماما
زهير قد يكون مبدع في السرد لكن خانه ابداعه في طرح رد الطرف الاخر
دي احاسيس ومشاعر انسانية لايمكن استسهالها بهذا الشكل
ما كان في داعي للسيرة الكاملة للطرف الاخر - الرياض- بلاد العم سام وغيرها
واحدة من فضائل هذا المنبر انه ساهم في اقامة علاقات جميلة بين اعضائه من الجنسين توجت بالزواج .. دون ان يعلم احد بهذه العلاقات حتى لحظة نهاياتها السعيدة
تحية لنور لصراحتها المعهودة
والف سلامة ليك

Post: #29
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-01-2018, 04:57 AM
Parent: #28

أحبائي البورداب والبوردابيات
كل عام والكل بخير وعافية وصادق أمنياتي لكم بكل ما هو مفيد وخير لكم
ما ورد من سرد كما قال البعض هي مجموعة ذكريات واقعية وحقيقة بكل ما تحمل ا
ورد الناشطة لم أنشره بل قمت باعادة صياغته لاسباب خاصة بنا
المهم في الامر سوف أكتب ردي علي الرسالة الاخيرة في أقرب فرصة بغد موسم الاجازة

أشكر كل من كتب وقال راي وخاصة الاستاذة نور تاور
لكم خالص تقديري



Post: #30
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: نعمات عماد
Date: 01-01-2018, 08:21 AM
Parent: #29

صباح الخير بتوقيتنا زهير و ضيوفك الكرام

كون القصة حقيقية لا يغير من رأيي أنها قصة بنات كثيرات، أحبن بصدق و

أعطن كل ما يملكن بدون شروط، فخذلهن من أحببن لأنهم جبناء.

إنت مثلا يا زهير لم تملك الشجاعة الكافية لتخبرها بأنك غير مهتم بالزواج و

تفضل أن تأخذ بدون أي إلتزام .

تقول إن البداية مرة أخرى صعبة للغاية، حسناً هذا ما جنيته على نفسك .

هل نشرك للموضوع مجرد فضفضة أم تبحث عن نصيحة أم لإبلاغ رسالة ؟

على كل حال أحييها على حسم الموضوع و بدء حياة جادة بعيداً عنك.

مودتي و تقديري .

Post: #31
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Biraima M Adam
Date: 01-01-2018, 02:41 PM
Parent: #30


*

بريمة

Post: #32
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 01-01-2018, 05:20 PM
Parent: #31



وّل أّبا بريمة...

كل عام وانت و الاسرة و جبال النوبة و السودان بألف خير..
أنت أول شخص اتداخل معه عام 2018..
لزوم الفال وكدا...

ألم أقل لك ان قصة زهير واقعية..
لآن من المستحيل ان تكون كل هذه التفاصيل من نسج خيال..
و ما لاحظته بعد أعادة قراءة رسالة الشابة المعنية..
أنها صبرت صبر ايوب..
و غامرت مغامرات الشياطين ال13 فى ان تصل الى النهاية المرجوة مع زهير..
و لكن زهير قد كان غائبا فى عالمه الخاص..
حتى أفاق على قرار الشابة الحاسم بانهاء العلاقة..
فانهار..
و كتب كلاما فى منتهى الانهزامية..

تلاحظ انه فى الوقت الحالى..
فى العلاقة بين المرأة و الرجل..
فقد تخلصت معظم البنات من ثقافة السودان فى هذا المجال..
و السبب معروف طبعا..
الخوف من العنوسة..
او أنها قد وقعت بالفعل..
ثانيا الشاب فقد الثقة فى البنت تماما..
لان فى ثقافة البنات اليوم..
ان تعمل علاقة مع اربعة شبان على الاقل...
واحد للفسح..
واحد يدفع رصيد التلفون..
و احد تسهر معه على التلفون..
و الاخير تبنى معه مستقبل فى الهواء...
الشباب فى المقابل..
لا توجد جدية فى العلاقة الا ما ندر..
الواحد يعمل عللاقة مع اى واحدة تصادفه..
منهم من يستغلها ماليا..
و منهم من يستغلها جنسيا..
و تتداعى كل اشكال الاستغلال..
و من هنا تنشأ مشكلة اطفال المايقوما كما تفضلت الدكتورة نعمات...
و السبب طبعا غلاء المهور...
صعوبة الحصول على عمل..
سطوة الامن و الدخول و الخروج من الحراسات..
احلام الهجرة حيث تتبدل مفاهيم كثيرة جدا...
و الموضوع طويل...
فى قصة زهير..
اعتقد النبت كانت مخلصة وكانت تسعى لمستقبل مع زهير..
و زهير قلل من قدرة البنت على اتخاذ القرار و استسلم تماما لكل المتع التى كان يلاقيها مع تلك البنت..

أخخخخخخ..
لو كانت بنتى يا وّل أّبا...
كان زهير يشوف طشاش طشاش...

Post: #33
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 01-01-2018, 05:26 PM
Parent: #32



الآخ الفاضل حيدر حسن ميرغنى...


تحية لنور لصراحتها المعهودة
....

كل عام وانت و اسرتك الكريمة و السودان بألف خير..
زهير..
و البنت ايضا...
يدفعان الان ثمن هذا الاستهتار الذى امتد الى عدة سنين..
خاصة بعد ان ادركا ..
انه لا يصح الا الصحيح....
و ان هناك حدود لآى نوع من انواع الحريات..
وكذلك ألتزامات..

Post: #34
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-01-2018, 08:00 PM
Parent: #33

الأخ زهير
تحياتي يا أمير
في الحقيقة قريت موضوعك بسرعة في الاول و بدون تركيز زي ما بعمل في كتير من الحالات ثم رجعت إلى تعليقات ‏المتداخلين بسرعة

فوجدت ان الموضوع فيه اطراف أخرى و موضوع متشابك يعني.....

........و في الأخير اضطريت أقرأ ‏رسالتك من الأول ثم رسالة الطرف التاني(الأخت الناشطة)..‏

و قرايتي للموضوع بدل تضع النقاط فوق الحروف اضافت العديدة من الاسئلة و علامات الاستفهام ..‏

أولاً أحيّ الأخت الصابرة و في الحقيقة ارثى لحالها و لعواطفها التي لم تجد التقدير و لعله درس لغيرها…‏

ثانيا :ما هو الهدف من كتابة و نشر الموضوع؟

هل نوع من التطهّر الذاتي، و الإحساس بالذنب؟

هل هو نوع من الحيرة و بالتالي طلب العون؟

هل هي محاولة لمخاطبة الآخر بشكل غير مباشر؟

أم هو فقط محاولة لكتابة موضوع أدبي ونقله من الفضاء الخاص للفضاء العام؟

ثم يبدو أن هناك اطراف عدة كانت علم بالموضوع و لذا انبرت الناشطة للكتابة و إجبارك على نشر رسالتها التوضيحية.‏

و قد يكون أن الموضوع تداول بين الأطراف المتابعة و تم توجيه اللوم للأخ زهير فاضطر للتبرير من خلال الكتابة في ‏المنبر..‏

بصراحة يا زهير لن تجد من يتعاطف معك في موقفك الذي شرحته أنت و هي.. ‏

و موقفك كان باهت و غير شجاع و لم تقدّر وقفة الطرف الآخر معك و لا وضعها الحرج…‏

و لكن موقفك و تصرفاتك بشكل عانم تتسم بالانانية و الذاتية المحضة..إلا إذا كان هناك شيء غائب عننا..‏

Post: #35
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Biraima M Adam
Date: 01-02-2018, 12:00 PM
Parent: #34


شكراً بت أبا نور ..

الأخ زهير
مازلنا منتظرين ردك عليها .. ثم ما الهدف من النشر؟ .. حتى تكتمل الأستفادة من التجربة وحتى لا يكون كلامك مبتور والصورة غير مكتملة.

بريمة

Post: #36
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: نعمات عماد
Date: 01-02-2018, 01:26 PM
Parent: #35

الملكة نور تاور

كل سنة و إنتي و أسرتك بألف خير

أعجبتني سلاسة اللغة و ترتيب الأفكار في مداخلاتك.

كنتي حنينة على زهير أكثر مني، زي ما قال المثل الإنجليزي :

You've got to be cruel to be kind.

يا أخ زهير أظهر و بان عليك الأمان.

Post: #37
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها الان ردي وأنتهي كل جميل #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-02-2018, 10:07 PM
Parent: #34



أيتها التي تربعت بالفؤاد عقود وأعمت العقل وسلبت الخاطر يا من جعلت لساني رطب بأحاديث الحب والغرام أيتها الجسورة والمقاتلة في عوالمي السحيقة ودنياني التي تتلاشي صخبا ومتع زائلة يا جميلة بمعاييري للجمال والانوثة سلاما عليك يشرح النفس ويطرد غبن السنين التي مضت سيدتي وتاج راسي قد لا نكون أكثر الناس فجورا وأنحلال أو غير أخلاقيين ولكن فعلنا قناعاتنا في التعايش الامثل مع دواخلنا أن كانت عليلة أو سوية قد أحسن الحديث وبالفعل ولكن كنت فارسا وعاشقا مجيد صاحب سيف في النزال يقطر نخوة ورجولة ويبلغ مبالغ السمو وترف المتع بالرغم من كل جحودك
وأذكر هنا قول الشيخ فرح ود تكتوك (بوالات قريب لابد يعيبن فيك نكرات جميل للفارس الجايب) وهذه الاوصاف تعني الجبن والحرص علي الدينا بتاهفت مذل ونكران الفضائل أن كانت معنوية أو مادية لا أقول أنك كنت مثلهن ولكن أنت الاقرب لهذا السلوك معي ولكن لا أنسي أشراقاتك التي ظلت بلسم يضمد كل الجراحات
عندالاختلاف تبكين قائلة حينما أكون حزينة ينزل من عيني دموع
وحدك حين بكيتك نزفت عليك دماء ربما لأنك تسري بدمي و لا يكفيك الدموع يكفيك فقط أنزف حتي الأنتهاء .
والان أنا أقول لك بعد كل هذه السنوات وكل الذي ما حدث بيننا يباغِتِني ِحنِينِ اتلعثم بِهِ صمتا يَتلُو المساء لَحناَ حزين بِنــآي مزقهُ الصدى !!
تهجّد بيْن يدي ذِكْرىات أروحنا العآشِقة ما أصعب العشق علي الروح وما أقسي ظلم العشيق لما يعشق تذكرين كيف كنا نتَوارىَ خلفِ أصواتنا خوفا أن يموت حبنا نهمس نحكي كل في العقل والخاطر ننصهر معا لساعات طويلة وبعدها نعود أدميين لنمارس الحياة من خلال الكتابة والجنون يعصفً بـِأ حرفي يحتلً السطوًر
و الأوراقْ أتلظّى وَحديِ من حُرقةِ النبضِ و أهربً خلفَ ظلالِ بركانْ الخَفقْ المًشتعلْ يعتلي فوهة الأشواقْ يـفرضُ الحصارُعليٌ ويطوِّقُ يانتا بـأغلال الالفة وكوامن المودة وتمازج الجسد
سرقت مني العمر ما ألعن المساكنة ولو كانت علي فترات متباعدة صدها في العمر باقي ماذا كان لدي أسير حسنك جسدك وطفلك المدلل غير أنه يلهو ويلهو ويحشد الانفاس للامعقول سيدتي وهو غير معني بالزمن أو القيم أنت اول من علمني التمرد علي السائد والقائم وكذلك الذي ظل دهرا مقدس أنت التي سقتيني الي معارك الرجال لكي أكون في عينيك فارس نبيل ومناضلا عنتيل لا يشق له غبار
تعلمت منك كيف أعرف الوطن الام من أقصي الجنوب الي القرية رقم سته ومن أم دافوق الي قلابات تعرفين قضايا المراة في كل ركن من بلدي وترفعين الصوت بالنداء من أجل الحقوق وسطوة الجندر أنها كانت أسعد أيام العمر وبداية الطريق

معا قرأنا معا روايات الزمن الجميل لنجيب محفوظ وأحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف أدريس وسمعنا معا فيروز وكابلي وعشنا أزهي أيام الرومانسية في أمدرمان نجري ما بين المكتبة الانجليزية الي المكتبة المركزية بحثا عن أشعار التجاني يوسف بشير ومحاولتنا ترجمة أشعار السودانيين للانجليزية وأصرارك علي ذلك وأخير تما لنا في ترجمة هذا النص
أتذكرين
القصيدة التالية
أنا لا أحبك إلا لأنني أحبك.
أذهب من المحبة إلى لا المحبة،
من الانتظار إلى لا تنتظرك
قلبي يتحرك من البرد إلى النار
أنا أحبك فقط لأنك أنت واحد أحب
أكرهك بعمق، وأكرهك
وقياس حبي المتغير بالنسبة لك
هو أنني لا أراكم ولكن أحبك عمياء
ربما ضوء يناير سوف تستهلك
قلبي مع
في هذا الجزء من القصة أنا الذي )
يموت، واحد فقط، وسوف يموت من الحب لأنني أحبك،
لأنني أحبك، والحب، في النار والدم.
أنا لا أحبك إلا لأنني أحبك)
لكما كان الاحتفاء بهذا النص الذي يمثل حالة التناقض التي فيها نحن
يا عنواني بين بنات حواء يا مقامي بين كل أناث أرض
أنها سيرة قلبينا حبيبتي أنا أبكي من أجل حبك
قد اكون بالفعل أخرق ولكن لماذا أنا أدمي من طين يطولني النزق وأعشق اللعب مثل عشقي لك وللحياة
ذات مساء كنت ترفعي صوتك بالشجن قائلة
أنا أحبك - في نظركم
أنا أقف متجاوزة كل المحرمات وتاريخ الامهات الطاهرات
علني أتطهر من خزعبلات الاخلاق وكوامن الخوف من كل قداسة
سوف أرمي ملابسي علي وجه عاشقي دون
مباركة الاديان والاعراف
أرتشف عن رحيقه
أرقي المتع
أنت عليم بحالي ألهي
وغفار رحيم
وضلوا من ظنوا أننا بحرية الحب وسلطان الاجساد ساقطين
معلون قلبي بل جسدي وعقلي
تنتقل
من وجهي نحو لا يوجد شيء منخفض
في الحب عندما أحب أدنى المخلوقات
أرقى
الذين يحبون الله، يقبل الله في حين المحبة ذلك.
وما أشعر به، عبر ميزات رديئة
من أنا!!!!! نفسها، وتظهر
كيف أن عمل عظيم من الحب يعزز الطبيعة
ويقدس للحريات علي الارض ويكرم الاجساد
عهور هذا الجسد ولكنه بعشقه يقدم الخلود
أنت خليلي علي نهجي تفور فيك الرجولة
تاكيد لحرية الاجساد
كان أنزلاق بقوة في عوالم الحب الجسدي المرضي حتي تم تغيب العقل تسرب العمر منا بلا قدرة علي تجاوز كل هذه الفوضي كنت أهرب في كثير خوفا من النهايات التعيسة ها نحن الان في هذه النهايات التي كم كانت أقرب من كنا نتوقع ضاعت فرص المال لرسم العلاقة في أظار معقول ومابين الترحال والتعلم من التجارب الانسانية تفرقت بيننا السبل وظل نداء هو القائم في هذا العلاقة
كنت أقول لك أعلمي سوف يظلي قلبي ملك لك طول العمر وبهذا اليقين كنت تعيشين أكثر من ثلاثين عاما يا لعظمتك من عاشقة
ولكن أين أنا وماحل بي لست هنا في موقع تبرير عن كم هائل من الجنون ولكن تعالي نقف برهة كلانا مجنون بلا عقل تسوقه مشاعره الي أين لا نعلم وبالمقابل نريد أن ننهل من الدنيا ونحقق الاسم والمجد وكل طموحات البشر ولكن هل كان المشروع واحد هل كان الاستقرار في الوطن متاح لنا وراي الاهل في الاسرتين فينا كلها كانت محطات ومعارك
لا أريد أن أختزلها في موقف محددأو طريقة معالجتنا لها
لانبريء أنفسنا أن كنت نزق أو ضليل أنت أيضا ذات الاهتمام بقضاياك حدا العزلة في كثير من الاحيان بالرغم من لقاءاتنا في كل منافي الارض لحل مابيننا ولكن كانت كلها أماني لم نعمل بجد لحل لمخاوفنا من الارتباط التقليدي أو مسالة العصمة أو من يقوم بتمويل مشروع الزواج حتي أصبحت مشرد في الارض لا أملك قوت يومي أن معايير وتقيمي للامور فيه شيء من الخلط الرهيب مابين ما أؤمن بها وما هو حقيقة الواقع الذي أعيشه واحدة من أهم قضايانا المعقدة
أعتراف لك بأني من قتل هذه المشاعر الرائعة
ما بين قلبها وجمال قلب من أحبته ويحبها وأنا من كان
فهي أنثى في ذمة العشق
لأنها أنثى تسابق الصدق
في عنقها أمانة عاشق لها محب
وفي قلبها قصيدة من حضور الهمس
في قوة عاطفتها رقة الحضور
سيدتي أقول لك أنا في زمن الشعب‭ ‬المعاصر‭ ‬الحريص‭ ‬على‭ ‬وطنه‭ ‬وقيمه‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يفكر‭ ‬أي‭ ‬فرد‭ ‬من‭ ‬أفراده‭ ‬بالتدخل‭ ‬في‭ ‬حرية‭ ‬الآخر‭ ‬وقراراته‭ ‬الشخصية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬تقرير‭ ‬مصيره‭ ‬والتضحية‭ ‬به،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬ابنتها أم أما‭ ‬الشعب‭ ‬القطيع‭ ‬فهو‭ ‬الذي‭ ‬تتداخل‭ ‬فيه‭ ‬الفضاءات‭ ‬الفردية‭ ‬وتجد‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬يقول‭: ‬لا‭ ‬مانع‭ ‬في‭ ‬مقتل‭ ‬عشرة‭ ‬أشخاص‭ ‬أو‭ ‬عدة‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬يراه‭ ‬ملائما‭ ‬للوطن‭ ‬أو‭ ‬القضية هكذا نحن في الوطن الكبير نمارس كل شيء
من الذي أعطاك الحق في أغتيال شخصيتي وتمارسين الاقصاء الانوثوي ضدي ما جريمتي أن كنت فاشل في تحقيق حلم الارتباط بيننا هذا ليس بيدي هناك أقدار ليست لي فيها يد أننا‭ في ‬المجتمع‭ ‬الذي‭ ‬تُصادر‭ ‬فيه‭ ‬حقوق‭ ‬ومصائر‭ ‬الأفراد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الآخرين‭ ‬أو‭ ‬السلطات‭ ‬فإنه‭ ‬يكون‭ ‬مجتمعا‭ ‬هشا ‭ ‬لأنه‭ ‬بلا‭ ‬أشخاص‭ ‬أقوياء ‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬سليمة‭ ‬وفردية‭.‬أننا نعيش في مجتمع تصادر فيه الحقوق من قبل الاهل والحكومة والافراد أن كنت ظالم فهذا ما كان عليه كبارنا من رعيل الفحولة الاوئل أنها لعنة طالت الكل ألا قلائل منا وأنت شاهدة علي مأسي بنات جيلك

هنا‭ ‬يبدو جليّا‭ ‬اتهام‭ ‬المثقفين‭ ‬‭ ‬بأنهم‭ ‬هم‭ ‬القتلة‭ ‬الحقيقيون،‭ ‬فالقتل‭ ‬الحقيقي‭ ‬ليس‭ ‬لحظة‭ ‬إطلاق‭ ‬النار ولكن ‭ ‬إن‭ ‬أردنا‭ ‬أن‭ ‬نتمعن‭ ‬أيهما‭ ‬الأسبق‭ ‬القتل‭ ‬أم‭ ‬فكرة‭ ‬القتل،‭ ‬سنجد‭ ‬بالضرورة‭ ‬الفكرة‭ ‬أسبق‭ ‬من‭ ‬الفعل،‭ ‬فنظرية‭ ‬الاعتباطية،‭ ‬اعتباطية‭ ‬الأحداث،‭ ‬ليست‭ ‬بالتماسك‭ ‬الذي‭ ‬يمكّن‭ ‬كفّتها‭ ‬من‭ ‬الرّجحان‭. ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬معنى‭ ‬فكرة‭ ‬القتل؟ بالرغم أنك وضعتني في خانة القتلة كيف أكون القاتل وأنت تموتين عشقا فيي كم هائل من التناقض أورثي هموم وجنون أن دعوتك للعقلانية ستصبح الدعوة للعقلانية مجرّد ثرثرة إن لم تقرن بتصرّفات يومية ملموسة
أختلفتا في كل شيء من أبسط العادات الي الارتهان الي فكر محدد كان هو جوهر الخلاف وكنت أظن من الاضداد تولد الالفة كم أنا حالم مغرور لا يعيش “النشطاء ” كما يفكّرون فكأنهم يفرضون على أنفسهم العيش في سريّة أبدية وكان الأحرى بهم أن يعيشوا كما يفكّرون ولو فعلوا لكانوا قد خرجوا من حالة الفصام المزمنة ودخلوا مملكة العقلانية ولكانوا جرّوا معهم الكثير من يحبون وكان هذا طلبي الاخير هل يبقى لجندرية أن تمارس همجية الختان على ابنتها إرضاء لوالديه ومحيطها وهي تعرف أنها عادة بدائية مشينة؟
وهل من الحق في شيء أن تصبّ أغلبية حاملي الأقلام جام نقدها على ختان البنات بينما لا تنبس ضدّ ختان الأولاد ببنت شفة؟
هل هي أنتلجنسيا تلك “النخبة” المتمسّكة تمسّكا مرضيا بتقاليد ونصوص فاق عمرها الـ15 قرنا؟ ما علاقة العقلانية بتلك الزوائد الدودية في خطاب القوم المتعقلنين هذه أنت حنون وتبدا عن الواقع لخلق نظام كوني جديد يخترم الجندر في كل شيء حتي رفضتي ما قالته الكتب السماوي في أمر حقوق النساء
لا‭ ‬أذكر‭ ‬كم‭ ‬مرة‭ ‬عرضت‭ ‬نفسي‭ ‬لهذا‭ ‬الموقف‭ ‬أو‭ ‬عدد‭ ‬الخيبات‭ ‬التي‭ ‬منيت‭ ‬بها‭ ‬إثر‭ ‬كل‭ ‬مرة نناقش أمر عام أو شأن يخصنا وكأنك في معركة عامة كم هائل من الدلائل والاسانيد لما تقولين وشرح يطول ليالي يارب أرحمني من هذا العذاب
أنت تلك القابعة في غرورها وصلفها هي التي ولا ألومها لأنّها لا تعرف إلا هذا ولدت والعالم عبيد لها ولا يستطيع أن تفترض تغيّير هذا العالم، وسيبقى هكذا تراهين على عودة العبيد إلى الطاعة حتى لو لم يبق منهم عبد‭
هي لا ألومها ولكنّني ألوم الذين يدافعون عنها بوصفها الحل استنادا إلى نقيضها المصنوع منها و مصنوع منه تماما والاختلاف بينهما أنّ الأوّل يسير بطغيانه بتفويض من حق وراثة الأرض وما عليها، كما ربّاه أبوها وهذا يظنّ أنّه يقوم بما يقوم به بتفويض إلهي إن كان يستطيع أن يظنّ وفي الأرجح أنّه لا يستطيع حتّى الظنّ، انشغالًا بما كُتب له
أنا يا رفاق أمام أمراة من بنية أوّليّة تماما لم نبرحها، مصابين بعما الزمن وصممه، مرّ زمن كثير لكنّه لم يمرّ ذلك أنّنا نعيده باجترارنا زمنًا آخر هو آخر ونحن عليه مصرون
‬ إنّها معضلة الرقبة التي تشوّهت عندما أدمنت الالتفات إلى الوراء ولم تعد تعرف الأمام ولم تذق من طعمه شيئا كيف تجعلين القتاعة بالمدنيّة من جاءتها منقشورها تكنولوجيا ذكية وهو هي قابعسن في ضلالهم القديم لم يبارح بيت الطاعة لوليّ الأمر المتشبّه بالآلهة؟
وتنتعتني بمن جاء من صلب أجنبية وبلغة قاسية كيف ذلك وأنت الانثي الانسانة والام ولماذا وكيف أسئلة تشارف اليأس إن تعاملنا معها
أنا لا أملك غير حبي ولن أسقط في أستعمار المشاعر الذي أحاول جاهدا أن أتحرر منه في نهاية الامر ماذا أود لك غير أن تكون لك حياة رائعة بعيدا عني وعن فشلي وجرائمي وتاكدي أني لست فضائحي ولكن ما أرسلت لي علي صفتي علي الفيس كان بداية السجال وأيضا ألوم نفسي علي أني أستجبت للاستفزاز المقصود منك من صديقات والتجريج الذي طالني
ولا أعلم ماذا نعمل بل نحن المحكومين بالأمل لبس لدينا سوى أن نبشّر به كلنا ونحتفظ بذكريات الجميلة رغم كلّ شيء
ويحي أني أتمزق حزنا أموت في هذه اللحظة
وأقول بكل أخلاق أهلنا أمد يدي زوجا أن كانت هذه رغبتك وأكون أخا وصديق لو رقضتي يدي وعشتري
لك حبي يا أمراة دفنت روحي بصدرها وأتمني أنا أموت انا أتغزال فيها
لك ما تودين

*فجر الثالث من يناير 2018

هذا ليس النص الاصل ولكنه صنو له



Post: #38
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وهكذا كان أنكساري لها #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-02-2018, 10:40 PM
Parent: #1

وأمّا الذاهبون إلى الأمام، فلهم أن يأملوا ويأملوا ويأملوا، لأنّ الأمل والحلم أساس كل تقدّم، ومن يفقدهما يفقد كلّ شيء‭.‬

Post: #39
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه
Author: Biraima M Adam
Date: 01-02-2018, 11:49 PM
Parent: #38

شكراً يا زهير
Quote: *فجر الثالث من يناير 2018

أنت في أي بلد .. يا زهير .. عندنا في أمريكا الساحل الشرقي .. منطقة واشنطن الكبري ما زلنا في يوم 2 يناسر 2018 .. الساعة 5:45pm

بريمة


Post: #40
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه
Author: nour tawir
Date: 01-03-2018, 08:49 PM
Parent: #39



دكتورتنا الفاضلة نعمات...



كنتي حنينة على زهير أكثر مني، زي ما قال المثل الإنجليزي :

You've got to be cruel to be kind.
....

كل عام وانتى و اسرتك الكريمة وشعب السودان بألف خير..
تلاحظين أن انهيار الاخلاق فى السودان...
أنعكس و بشكل مكثف على العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى..
و القى الجوع بظلاله على كل جوانب هذه العلاقة...
الجوع العلمى (انهيار التعليم)..
الجوع الثقافى(انهيار المكتبات و اشكل الثقافة العامة)
الجوع العضوى(انهيار متواصل للاقتصاد)..
ثم وبعد كل هذا سطوة الحديد و النار التى تجعلك وانت فى السودان..
تحسين بأنك فى سجن جماعى عريض..
و خوف عام يمسك بتلابيب كل الشعب..
خوف من أى شئ ...
اها...
فى ظل هذه الاجواء المسمومة يحاول الشباب ان يبنوا علاقات انسانية اذلية طبيعية..
و هنا تخرج على السطح كل تعقيدات دولة الحديد و النار..
يضاف اليها الثقافة السودانية السالبة فى العلاقة بين المرأة و الرجل..
و بالرغم من اهتزاز عرش الرجل..
و اهتزاز المجتمع الذكورى..
بسبب امساك المرأة بزمام الامن الغذائى...
الا ان كثيرا من ثقافة المجتمع الذكورى فى هذه العلاقة ما زالت موجودة...
تمردت المرأة السودانية..
و تخلصت من كل المفاهيم السودانية السالبة فى مجال العلاقة مع الرجل..
و لكن ذلك التحرر لم يمنحها حقوقها المهضومة..
و لم يمنحهها هدوء البال..
لان اى حرية تسّورها اسوار المسئولية..
و يتحكم فيها المجتمع...( لذلك يكثر اطفال المايقوما)..
و هنا يتضح للطرفين ان الهرب من الثقافة السودانية..
بهذا الشكل المرضى المنتشر..
لا يقود الا الى مزيد من التعقيدات ثم الفشل..
كما فى علاقة زهير و البنت..
فلا الاسرة..
و ا لا المجتمع..
و لا الدين..
يقرون هذه العلاقة وبشكلها المكتوب هاهنا..
و انما هى علاقة تفريغ لشحنات ما لبثت ان ارتطمت بالواقع فتكسرت...
لذلك...
زهير فى ورطة..
فهو يعتقد انه يحب البنت..
و لكنه فى الحقيقة يسبح فى عالم خيالى عن المرأة غير موجود فى الواقع..
و البنت تحب زهير..
و لكنها لم تحصل عليه بالشكل الذى يمنح لهذا الحب حياته الطبيعية..
لان كل ما فعلته ما هو الا سباحة ضد التيار..


مرة تانية....
كل سنة و انتى طيبة..

Post: #41
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه
Author: Biraima M Adam
Date: 01-07-2018, 01:24 PM
Parent: #40


Quote: زهير فى ورطة..
فهو يعتقد انه يحب البنت..
و لكنه فى الحقيقة يسبح فى عالم خيالى عن المرأة غير موجود فى الواقع..
و البنت تحب زهير..
و لكنها لم تحصل عليه بالشكل الذى يمنح لهذا الحب حياته الطبيعية..
لان كل ما فعلته ما هو الا سباحة ضد التيار..

أها يا بت أبا نور .. الحل شنو؟ .. يعنى الأخ زهير يفك بت الناس عكس بعد كل الحصل .. ؟
أنا أفتكر أن زهير والبنت يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض ..

ونحن أيضاً الذين اشركونا في قصة حياتهم .. علينا ايضاً المساعدة ..
أراكم .. يد علي يد .. أن نجمعوا تبرعات عينية .. لدعم هذا الموقف الأنساني ..

بريمة

Post: #42
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-07-2018, 01:41 PM
Parent: #41

أخي العزيز Biraima M Adam

تحياتي
ومتعك ربي بالعافية في البداية لك كل الامتنان علي مشارعرك الراقية تجاه قضينا ولكن الامر ليس فيه جانب مالي علي الاطلاق
كل الماساة كيف نري بعد بعضا البعض بواقعية ونتجرد من أوهام قديمة وأمكانية التعايش بعد علاقة أمضت ربع قرن في الظلام وبلا مسوق شرعي
والتحدي لي هنا القبول بها لبقي العمر والتحدي لها القناعة بي كانسان يمكن التعايش معه
لك ولكل البورداب والبوردابيات الذي قالوا رايهم هنا خالص الشكر وكل الاحترام لهذه الاراء
لك مني كل الود والاجلال أخي العزيز
وأرجو مراسلاتي علي الايميل الاتي - بخصوص امر يتعلق بكفاية سودان
mailto:[email protected]@aol.com

Post: #43
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه
Author: nour tawir
Date: 01-07-2018, 04:39 PM
Parent: #42



وّل أّبا بريمة...

بعد كل الحصل .. ؟
أنا أفتكر أن زهير والبنت يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض ..
...

فى الحالات الزى دى الانكسر ما بيتصّلح..
هى تجربة عنيفة و مريرة و مندفعة و متهورة..
و البت بعد كدا عرفت هى عايزة مين و كيف..
و زهير محتاج يقرأ المرأة صاح..
يعنى هى ما فكرة و خيال يسّخرها لاحتياجاته ورغباته وقتما يشاء..
و بعد ما البت تسيبه يبدا فى الجرسة..
المرأة مخلوق من دم ولحم..
وليها كرامة وعزة نفس..
و اذا احبت يعنى أحبت..
و لكن اذا لم يجد هذا الحب من يفهمه ويقدره ويعرف كيف يعّبر عنه..
انقلب الحب الى الضد...
يعنى كيف يحب دى 50% من العلاقة..
عشان كدا..
القصة دى انتهت ..
و انا ما شايفة ليها أى أمل...

Post: #44
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه
Author: هاشم الحسن
Date: 01-08-2018, 05:45 AM
Parent: #43

تحياتي وشكرا يا زهير وأطيب أمنياتي لقلبك، ذاتا وعاشقا وخاذلا ومخذولا وكاتبا، ان يتصالح ويصالح.
وشكرا يا شباب…
لكن القصة الجد، حسب مداخلاتكم وقراءتي، أكبر من هذا الذي هو ربما،، فقط ربما،، أكبر ”الشواكيش“
التي ألمت بقلب ورأس أبي الزوز الكاتب الحِبِّيب، حتى تاريخه!

قرأت قصة زهير، أو بوحه الذاتي، لافرق، ثم كل هذا التدفق الثري الصريح الغاضب أو المرح في المداخلات المثيرة للاهتمام.
ولأنها ذكرتني بما سيلي ايراده، فقد اقتبست منها وجمعت الاقتباسات ـ ببعض تحرير وتجميع، الآن أرجو المعذرة فيه ـ لغرض صنع ملف يخصني،
ثم رأيت إنها، أي الاقتباسات، تلخص بالفعل إشكالية غياب الرصد والمقاربة العلمية للتحولات الجارية في المجتمع السوداني،
وعليه فقد استحسنت اعادة بثها هنا مجمعة فيسهل أن يقع عليها نظر واهتمام متخصص في الاجتماع يحللها لنا.

ومثلا؛ فسبب من البوست قد تذكرت؛
بوستا ابتدره المستنير ـ أظن ـ في ربع مضى ليس ببعيد ـ عن ماذا نفعل لـ{أمهات} أطفال المايقوما!
وتذكرت كيف تتلاحق الحكايات لا تنتهي عن حوادث الإجهاض والوأد والقتل والشرف والخيانة والطلاق وغيرها!
وتذكرت نصوصا أدبية حديثة، وكتابات لكتاب وكاتبات قرأتها في غير مكان، تقتحم في التابوهات وبالذات تابو الجنس، اقتحام من لا يبالي.
وكذا ذكرني البوست بمشاهد سودانية غير تقليدية أو متحفظة، رأيتها حية أو في التمثيل، وبأحاديث وأغنيات أسمعها وحوارات تدور وتدور في وسائط التواصل.
وأيضا تذكرت زولة شابة وشجاعة الطرح في الفيسبوك اسمها أسيل عبدو Asil Abdo.. في بث حي جدا شاهدته عن قريب.
وتذكرت كتبا قديمة كمثل “سيكلوجية الإنسان المقهور” و“الإنسان ذو البعد الواحد” قرأها أغلب جيلي وفيها ما يلامس قضايا البوست،
و و و .....

المهم، تمنيت لو أن بحوثا اجتماعية جادة تُجرَى عن التحولات الصاخبة والمحتدمة التي يمور بها الآن خضم المجتمع والقيم السودانية.
بالأمس مثلا قرأت نظرا مختصرا مثيرا للاهتمام عن تحولات الطبقة الوسطى فيما بعد الانقاذ... نادرا ما يصادفك في الصحف والأسافير... أما الدراسات فشبة منعدمة أو مغيبة!!!
وتمنيت أكثر لو أن نو تاور أو كمثلها ـ شجاعة وسعة اطلاع على الواقع أو أوسع اطلاعا ـ كانت هي عالم الاجتماع ، ولا أعني مجرد باحثة ضمن عديدين قد تخونهم الإمكانية أو أمانة العالم،
الذي سيحلل لنا الوقائع الجارية من حيث أسبابها وتسارعاتها ومآلاتها وعلاقاتها في البنية الاجتماعية وعلاقات الجندر والسياسي والثقافي والديني والقيمي،
ومن حيث تفاعلاتها في وبالاستمدان والاسترياف والهجرات الداخلية والخارجية، وفي وبالاقتصاد والسياسة والدين والأخلاق والعولمة. الخ الخ!
وأشياء أخرى بالطبع، سيعرفها العارفون للواقع والعلوم أكثر مني.
ـــــــــــ

أما الاقتباسات المهولة:
ومرة أخرى اعتذر عن أي تحرير بسيط احتجته لغرض آخر ثم كسلت عن تفتيش أو مضاهاته بالأصل مرة تانية…

ــــــــــ،،،،،

”إنه جبروت الجندر في هذا الزمان“
زهير
ــــــــــــــ

”أظن إن هذه هي قصة حياة معظم أمهات أطفال المايقوما.“
”في القصة هنا ربنا ستر والحمدلله.“
،،،،
”رأيي إنها قصة بنات كثيرات، أحببن بصدق وأعطن كل ما يملكن بدون شروط،
فخذلهن من أحببن لأنهم جبناء.“
نعمات
ــــــــــــــ

”هي ثنائية (العفة والشرف) و(المسؤلية وعدم الالتزام)
(قيد المجتمع والحرية) (البوح والكتمان).“
عبدالعظيم
ـــــــــــــ

”(الأخلاق وضعها الأقوياء للسيطرة علي الضعفاء)“.
زهير عن نيتشة
ـــــــــــــــــ

”لا يصح إلا الصحيح....
وهناك حدود لأي نوع من أنواع الحريات..
وكذلك التزامات..“
نور تاور
ــــــــــــ

”هي أنثى في مجتمع يقسو على إناثه ولا يقسو على ذكوره.“
عبد الصمد
ـــــــــــ

”انزلاق فى وحل الأخلاق.
الجسد يجوع والجنس وجبته المفضلة.“
جلالدونا
ـــــــــــــ

”تجارب جريئة جدا ربما تكون قد مرت على الكثيرين.“
أبوحراز
ـــــــــــــ

أما نور تاور فقد كتبت مطولا وعميقا وجريئا:

”لآننى مهتمة جدا بالعلاقة بين المرأة والرجل السودانى..
فأنا أتعامل مع القصة على أساس إنها واقعية..
إنّ انهيار الأخلاق فى السودان...
انعكس و بشكل مكثف على العلاقة بين المرأة والرجل السوداني..
ألقى الجوع بظلاله على كل جوانب هذه العلاقة...
الجوع العلمي (انهيار التعليم)..
الجوع الثقافي (انهيار المكتبات واشكل الثقافة العامة)
الجوع العضوي (انهيار متواصل للاقتصاد)..
ثم وبعد كل هذا، سطوة الحديد والنار
التى تجعلك وأنت في السودان
تحسين بأنك فى سجن جماعي عريض..
وخوف عام يمسك بتلابيب كل الشعب..
(ربما تقصد ”الجوع للحرية“،، هذه تحرير مني لتلخيص الأربعة أسطر السابقة)
خوف من أى شئ ...
أها...
فى ظل هذه الأجواء المسمومة يحاول الشباب أن يبنوا علاقات إنسانية أزلية طبيعية..
و هنا تخرج على السطح كل تعقيدات دولة الحديد والنار..
يضاف إليها الثقافة السودانية السالبة فى العلاقة بين المرأة والرجل..
و بالرغم من اهتزاز عرش الرجل..
و اهتزاز المجتمع الذكوري..
بسبب إمساك المرأة بزمام الأمن الغذائى...
إلا أن كثيرا من ثقافة المجتمع الذكوري فى هذه العلاقة ما زالت موجودة...
تمردت المرأة السودانية..
و تخلصت من كل المفاهيم السودانية السالبة فى مجال العلاقة مع الرجل..
و لكن ذلك التحرر لم يمنحها حقوقها المهضومة..
و لم يمنحهها هدوء البال..
لأن أى حرية تسّورها أسوار المسئولية..
و يتحكم فيها المجتمع...
(لذلك يكثر اطفال المايقوما)..
و هنا يتضح للطرفين أن الهرب من الثقافة السودانية..
بهذا الشكل المرضي المنتشر..
لا يقود إلا إلى مزيد من التعقيدات ثم الفشل..
كما فى علاقة الشاب والبنت هنا..
فلا الأسرة..
ولا المجتمع..
و لا الدين..
يقرون هذه العلاقة وبشكلها المكتوب هاهنا..
وإنما هى علاقة تفريغ لشحنات ما لبثت أن ارتطمت بالواقع فتكسرت...
لذلك...
الشاب فى ورطة..
فهو يعتقد انه يحب البنت..
ولكنه فى الحقيقة يسبح فى عالم خيالي عن المرأة غير موجود فى الواقع..
والبنت تحب الشاب..
ولكنها لم تحصل عليه بالشكل الذى يمنح لهذا الحب حياته الطبيعية..
لأن كل ما فعلته ما هو إلا سباحة ضد التيار..
فالعقلية السودانية المليئة بالتشوهات هى التى تحدد سنوات الحب....
… … …
identity crisis*
… … …

تلاحظ إنه فى الوقت الحالي..
في العلاقة بين المرأة والرجل..
فقد تخلصت معظم البنات من ثقافة السودان في هذا المجال.
… … …
*الثقافة السودانية الانهزامية فيما يتعلق بالحب..
… … …

والسبب معروف طبعا..
الخوف من العنوسة..
او لأنها قد وقعت بالفعل..
ثانيا؛ الشاب فقد الثقة فى البنت تماما..
لأن فى ثقافة البنات اليوم..
أن تعمل علاقة مع أربعة شبان على الأقل...
واحد للفسح..
واحد يدفع رصيد التلفون..
و احد تسهر معه على التلفون..
و الأخير تبنى معه مستقبل فى الهواء...
الشباب فى المقابل..
لا توجد جدية فى العلاقة إلا ما ندر..
الواحد يعمل علاقة مع أي واحدة تصادفه..
منهم من يستغلها ماليا..
ومنهم من يستغلها جنسيا..
وتتداعى كل أشكال الاستغلال..
ومن هنا تنشأ مشكلة أطفال المايقوما كما تفضلت الدكتورة نعمات...
والسبب طبعا غلاء المهور...
صعوبة الحصول على عمل..
سطوة الأمن والدخول والخروج من الحراسات..
أحلام الهجرة حيث تتبدل مفاهيم كثيرة جدا...
والموضوع طويل…“
نور
ـــــــــــــــ

*كلام نور الذي قبله وبعده تسع نقاط، تعني إنه منقطع الترتيب أو ورد في مداخلة أخرى ولكنه يناسب التسلسل المعنوي.

Post: #45
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 01-08-2018, 06:09 AM
Parent: #1


Post: #46
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Khalid Saeed
Date: 01-08-2018, 02:40 PM
Parent: #45

*

Post: #47
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 01-08-2018, 06:13 PM
Parent: #46



الآخ الفاضل هاشم الحسن...
تحياتى..


قصة ابو الزهور فجّرت لنا المسكوت عنه فى العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى..
و هذه العلاقة فى رأيى و فى رأى البعض ايضا (نسبةلاهتمام القارئ)..
هى عصب الحياة..
لانه و من سابع المستحيلات أن ينتج ويبدع انسان فاشل فى حياته الخاصة..
او يعانى من تشوهات الحب بسبب محاولاته الفاشلة...
هذا البوست لا يجرم زهير كما يبدو فى ظاهره..
و يبدو أننا أفرغنا عليه تجربة المجتمع السودانى كله..
فظلمناه ظلم الحسن و الحسين..
البوست فى رأيى..
يتحسس العلاقة بين المراة و الرجل السودانى..
و يبحث عن صيغة معقولة ترضى الطرفين..
و من قبل المجتمع السودانى..
حتى تهدأ نفوس الشباب..
و الكهول ايضا..
و يشعر الجميع بال harmony فى حياتهم الخاصة..
فينعكس ذلك على الانتاج ورفاهية المجتمع..
و لكن هيهات..
خصوصا فى ظل حكومة الانقاذ التى تؤلف و تنتج و تخرج فى مسلسل رعب عمره 28+
فتركت الشباب يلف حول نفسه..
و يخرج من علاقة فاشلة الى علاقة أخرى أكثر فشلا..
لان الحب الذى يحسونه قد يكون موجود فعلا..
و لكن كل شئ فى واقعهم ضد هذا الحب..
خصوصا فى زمن الانقاذ للاسباب التى ذكرتها..
و كذلك ثقافة السودان التى تعّقد هذه العلاقات لانها تتدخل فى كل كبيرة وصغيرة..
يشعر الشباب بالارتباك..
و فى بعض الاحيان تكون نتيجة هذا الارتباك أطفال على ناصية الطرقات...
فالمجتمع قد قبل و بكل بساطة دور المرأة فى توفير الآمن الغذائى..
و لكنه لم يتنازل ابدا عن موقفه فى العلاقة بين الاثنين..
يجب ان تمر عبر مشوار الثقافة السودانى..
خطوبة ثم زواج ثم انجاب..
صدقنى..
هذا الآمر ليس بذات وجود الان....
الا ما ندر..
خاصة خارج السودان..
و فى الامريكتين و اوربا..الخ
حيث يولد اطفالنا فى ثقافات مختلفة تماما و لا يعرفون حتى الثقافة السودانية..
فهل نستطيع أن نسألهم ؟
خاصة فى امور الدين..
و فى امور الحب..
طبعا لا...
لان النتيجة عادة شرطى طويل عريض امام بابك يقوم باعتقال الاب الذى يمارس (الدكتاتورية ) على ابنائه..

صدقنى كل ما نكتبه هنا هو تفتيح مسارات جديدة..
لدراسة العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى..
و البحث عن صيغة مرضية للمجتمع السودانى الذى يتمثل فى الاسر السودانية...

Post: #48
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-09-2018, 04:44 PM
Parent: #47

لزهير في جنونه وهيامه بالجمال سلام
ولكم أقول السلام للجميع هنا من كان كل يناقش بجدية أويمارس الضجر كما انا الان
في البداية لا أريد أن أجرم أحد منا وقد نكون كذلك ولكن ما قالت الاستاذة نور في معرض تحليلها لحالتنا هذه أننا ضحايا مفاهيم مجتمعنا بل أبناء هذاالسخف المورث ولكن كانت قواعد لعبة أواسط المثقفين مع البنت التى تدخل إلى هذا المعترك الثقافى وتحاول الحصول على الشرعية وتصبح كاتبة أو شاعرة واعدة أو مبدعة أو ناشطة قد تأتى البنت من الريف او حتي العاصمية إلى ندوات وتجمعات المثقفين باحثا عن المعرفة والانطلاق ولكنها معجونة بلون الخجل وقلة التجربة في التعامل مع الاخرولكن ذكور هذه التجمعات لايكترثون لها لتطوير مقدارتها بل إلى ينظرون الي الاجساد وجسدي بالتحديد و لايعنيهم الحب في شيء او حتي طفولتي التي لم تغادرني حتي اللحظة بقدر ماتعنيهم موخرتي وحجمها ولاتشغلهم لحظة التنوير بل لحظة خلعي للإيشارب وطول خصل شعري كأنها هم وطني هذه الخصل كنت لا أدرك أن هؤلاء المثقفين يحتاجون إلى أيقاظ رجولتهم التى ولت ومن كثرة شرب العرق و التدخين المستمر ويتصارعون كديوك على هذه الدجاجه التى أصبحت جاهزه لكن الدجاجه بذكائها الفطرى تعرف متى تمنح ومن تمنح ولماذا منحت ومتى تمنع ومتى تكتفى بالدلع ومتى تصل إلى نهاية العلاقة وبالطبع شهور قليلة وأجد نفسي في الصف الاول من الناشطات في عاصمتنا الخرطوم هذا بسبب قلم زهيرالشيطان وعلاقتها في عوالم الاعلام لقد صنع مني الناشطة التي يتمني ولكن هل أنا كنت مجتهدة لكي أجعل منه فارس أحلامي لا أعلم لماذا فشلت ؟! إزدواجية زهير تتجلى أقوى ماتتجلى فى علاقاتها الجنسية مع النساء ممن يضحك عليهن وكيف يتحدث معهن عن كسر المألوف وقيم العصر الجديدة وعندما تطلب إحداهن الزواج منه يخلع هذا المثقف منها لأخري وقد يصحو الجميع ذات يوم على خبر صاعق وهو زواجه من فتاة غير متعلمة في قريته لكي يغلق عليهم و علي الباب ويحولها من أنسانية بسيطة عادية الي مريضة نفسية زهير التقدمى ويستخدامها كمجرد كائن بيولوجى يمسح ويكنس وترضي بغرائزه البارد وجنونه عندما يكون مخمورا إنها إزدواجية المثقف الثورى الليبرالى الرجعى يطلب البركه من شيخه ويتحدث اليه عن النساء من باب الامتاع الثقافي أنه يعيش حياة مزدوجية متعلم ومثقف وأخلاقي في ساعات العمل الرسمية في الاواسط التي يود أن يكون فيها هكذا وفي الامسيات ذالكم الكائن البدائي في كل شيء أنه حقيقته وبكل أسف رغم عن هذا أحبه أنه حب مرضي قد يكون بسبب ما لا أعلمه ؟! وضعف فيي و أصدقكم القول تصرفاته صبيانية مراهقة إختصرتني كمجرد أنثى سرير فقط هل يوجد خطاب ثقافي سوداني حول الأنوثة؟ حتي أذكر بأني سالت مركز الجندر وبعض الذين يعملون بالسياسة كان التساؤل أسال نفسي دوما هذا السؤال وسط توشهات كثير داخل علاقتنا واقول هل سببها يرجع الي قيمنا أم لأنسلاخنا عنها لا أعلم فلقد كنا نعيش في عالمنا بقدر هائل من الفردية والانانية وكذلك طلبا للستر من أفعالنا لا أعلم هي حقيقة ما كنا نسعي اليه أم ضربا من التوهم والخيال كنت حريصة علي ممارسة ما أؤمن به في حياتي من مفاهيم قد تكون منتهي الغرابة والجنون ولكن كانت وقد فعلتها خاصة في مفهوم التحرر النسوي كنت قريبة من الحداثة ولكنها كانت في ظن الكثيرين تغرييبة بالرغم من أن خطابها يقف علي علمانية ضاربة في المنهج والحجة ولهذا السبب بالذات فإنها تتجنبت الاعتراف بوجود مجابهة بين الدين الذي يرفض مبدأ التعددية وبين الفكر المتحرر من قيود الواحدية النصية كنت كذلك بلا خوف أو رهبة من أي سلطة تحت السماء كنت أكره صوت الرجل القوي لانه كان يمثل أو أي صوت الرجل صوت ذكوري يعـبـر عن الـذكر وعن اســتبدادهه وحصوله بكل الامتيازات والحقوق من منطلقات الاحتكار والسيادة التاريخيين وعلى صوت المرأة أن يكون كفؤا في المقاومة والدفاع والنضال لصالح العدالة الاجتماعية والتمكين النسائي؟
الطبيعة حبتنا بالاختلاف والتنوع فيجب أن نبرز هذا التنوع وأن نظهره في كل مناجي حياتنا دون خجل من ذواتنا وإن خلقت امرأة فتلك مصادفة طبيعية جميلة لا يجب أن أطمسها فأنا أكره التشبه بالرجال أو أن أكتب وأعيش الحياة مثل الرجل وهو ليس دائما المثل ّ بالنسبة لي ال في الحياة وال في الكتابة ّ عندما أكتب أحب أن أالمس العمق الانساني بأناقة أناملي كأنثى والنص عندي هو امتداد لجسدي فأنا أكتب بأنفاسي المتصاعدة من مسام جلدي وأكتب بكل مافي من عاطفة وعقلي وشراييني وقلبي وجنون فكري و كل منعطفات الذاكرة وبعمق أسي الوجدان بكل التفاصيل عن الذات التي لا يمكن أن تشبه ذات أخرى أبدا كانت المحبة ما يربطي بزهير وكانت المودة هي عطرنا الداخلي في النهاية أنقلب علي كل ذلك وأضحي بوهميي مأفون يسطر الماضي عله يتبرأ من خطاياه أعلم وكنت أنادي معه بأن الحياة‭ ‬الحرة‭ ‬أقوى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الأفكار‭و ‬أعمق‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نفكر‭ ‬فيه‭ ‬بينما‭ ‬نحن‭ ‬نعبر‭ ‬‭ ‬في‭ ‬الجموع هنا بين الاهل نجد الاقصاء وصراعات الفكر والزرق وكل أنحطاط الانسان لذلك فضلت الاتغلاق علي زهير قليل من القلق وكثير من المتع وبغيض البعاد يمزقني ‬بينما هو في حالة غيبوبة من أجل أن ينتصر علي لرجولته لكل التاريخ الطويل من الخيبات أتعجب من نفسي كيف أرضي بهذا الذلّ والحل في يدي ؟ هل هناك أبسط من أن يغيّر الإنسان طريقة تفكيره ويتحمل نتائج ذلك لكي ينعم بحياةٍ أفضل تحمل المعنى المشرّف للإنسان وعقله
أخواتي أخواتي هنا في كل الدنيا لو عرفتم من سوف تصبون بحالة من الدهشة أو القرف لذلك فضلت عدم الظهور بهويتي علني أحفف علي نفسي عناء اللوم وسخف السخفاء لا أسالكم غير العمل علي تغيير هذا المريض ليس من أجلي أنا بل لتفسه ولكي لا نقول عنه ذات كان معنا ولم نعطي الامر أهمية
لا أعرف هل كنت فيما ذهبت اليه منطقية أعرف ماذا أكتب لو سرقتي عواطفي وأخساسي بالغبن من هذا المجنون لكم مني رقيق الاعتذار
وهذا مداد يجري هنا في ذكريات ماتت ولكنها جديرة بأن يقرأها الافاضل هنا قد تكون محاسبة للنفس وتكدير لخواطر البعض وتنفيسا عن أحمال بالقلب قد تذبح ذات مساء
لكم كل تقديري ولا أنسي أقول للدكتورة لقد كنت محظوظة وصاحبة محاذير كثير لذلك ليس طفل في المايقوما سامحك الله أختي وجعلك في الطبابة ماهرة وحتي للاحلام عابرة
وتجدوني أخجل من تحميلكم عناء القراءة


Post: #49
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Munir
Date: 01-09-2018, 09:17 PM
Parent: #48

القصة هنا مهما تدثرت بكلام العشق والحب المنمق مصحوباً بتسمية النضال والنشاط فى سبيل التحرر ووو إلاّ أنها لا تتعدى كونها قصة بين رجل وإمرأة نالوا خلالها متعة جسدية بذرائع تحررية ، لم يخسر الرجل فيها شيئاً ولم يخف من خسران المجتمع بينما خسرت المرأة كل شئ .. وأقل الخسائر هى العمر الضائع هدراً فى انتظار السراب ..
لقد استنفذ البطلان فى هذه العلاقة عنصر التشويق بإستهلاك العسل قبل أوانه وقبل ضربة البداية التى يحشد لها االرجل والمرأة كل قواهما واشواقهما .. وبعد البداية الطبيعية التقليدية بالزواج تتغير الحياة وتظهر مهام أخرى بجانب متعة الجسد .. فقبل الزواج ليست هناك مسئوليات اخرى فتكون المتعة هى الدافع الاوحد للعلاقة (بالنسبة للرجل)، وغالباً ما تصل مرحلة الاشباع وربما الملل بعد زمن .. وعندما يجد الرجل ذلك الاشباع متاحاً بدون مسئولية فإنه لن يكون متحمساً للتقيد بالمسئولية .. وذلك شئ متوقع .. وتبقى المرأة هى الضحية تنقطع انفاسها من أجل رباط شرعى ليس فقط بسبب المجتمع ولكن أيضاً بسبب الحوجة للاستقرار المحمى بالمسئولية والاحترام ..
ذلك كان الجزء المظلم لمداخلتى هذه، لكن الأمل هو أن يعود البطل لرشده ويتحمل مسئوليته كما الرجال .. وأن تتناسى البطلة كل اخفاق الماضى وخيبة الأمل ويتم الزواج يعقبه انجاب أطفال .. وإنجاب الأطفال سيكون هو النقطة الفاصلة بين الماضى والمستقبل.. فالأطفال كفيلين بأن يمسحوا كل عناء السنين وكفيلين بأن يرمموا اخفاق الماضى ويجعلوا الماضى ذاته بداية لمستقبل زاهر ..
إذن المفتاح هو شجاعة ومسئولية من البطل مع صفح وغفران من البطلة .. وأظنها قادرة على ذلك.. فكلماتها مهما حاولت إظهار الغضب والقسوة فيها إلاّ أنى أحس تحت الجليد مياه دافئة ..

Post: #50
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 01-09-2018, 09:39 PM
Parent: #49



منير...


كونها قصة بين رجل وإمرأة نالوا خلالها متعة جسدية بذرائع تحررية ، لم يخسر الرجل فيها شيئاً ولم يخف من خسران المجتمع بينما خسرت المرأة كل شئ .. وأقل الخسائر هى العمر الضائع هدراً فى انتظار السراب ..
لقد استنفذ البطلان فى هذه العلاقة عنصر التشويق بإستهلاك العسل قبل أوانه وقبل ضربة البداية التى يحشد لها االرجل والمرأة كل قواهما واشواقهما
...

مداخلتك التى تميل الى الواقعية و المنطق..
ذكرتنى بأغنية مشهورة تصاحبها ايقاعات رقص معينة..
قامت بتأليفها و ترويجها مجموعة من النساء السودانيات..
لا أذكر فى امريكا ام فى أى بلدة..
و لكن عنوان الاغنية هو..you don"t own my body
و تذركت رقص فتيات احدى الجامعات السودانية..
فى ساحة الجامعة..
و هن يعّبرن عن عنوان هذه الاغنية..
ثم تعليق السيدة المسئولة عن الامر بأن هذه الاغنية تجد رواجا منقطع النظير من السودانيات فى مختلف دول العالم وفى الداخل...
المهم فى الامر..
هو انتباه المرأة السودانية لجسدها و بشكل جديد.
فالرجل حسب هذه الاغنية..
لا يملك جسدها..
و ليست لديه حقوق الامتلاك..
و الاغنية ايضا تعبر عن واقع سودانى ملموس و لكن مسكوت عنه..


فماهو رأيك ؟

Post: #51
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 01-09-2018, 09:50 PM
Parent: #50



سوف اعود لرسالة البنّية بكامل التركيز..
فالحديث هنا عن جيل كامل..
فى أو بعد تداعيات الانقاذ..
و ليس فتاة..
أو فتى..

Post: #52
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Munir
Date: 01-10-2018, 00:08 AM
Parent: #50

أهلين اخت نور تاور ..
ربما نسبة لعدم المتابعة فهذه الأغنية لم تمر علىّ 😊

لكن على العموم طبعاً جسد المرأة ملكها ولا يستطيع أحد أن ينتزعه منها إلاّ عن تراض ..
لاشك أن متعة الجسد هى أقوى إحساس حسى مخلوط بالمعنوى للكائن الانسانى، رغم أنه لا يعدو كونه مبال فى مبال كما تم وصفه مبخَساً كمتاع لحظى زائل .. وكونه أعظم متعة فبالتأكيد فإن كلاً من الرجل والمرأة يسعيان إليها بشغف رغم تصنع المرأة للتمنع 😶😶 (وهو تمنع مشروع وإلاّ الدنيا حتجوط).. وهذه المتعة اللحظية تمثل الغاية القصوى التى تسلك من أجلها كل سبل التنافس على الثروة والسلطة .. فأغلب هذا الاضطراب فى العالم غايته لحظات الذروة تلك ، والتى ليست مقصورة على الرجال دون النساء.. لكن الفرق أن سعى النساء لمتعة الجسد محكوم إحكام شديد بالقيود المجتمعية بينما الرجال احرار يعيبهم جيبهم فقط كما يقولون .. فالمعادلة، او العدالة، مختلة غير موزونة .. فعلى المرأة أن to live with it او تتأقلم مع الواقع .. وإلاّ فإن التمرد سينتج مثل القصة فى هذا البوست ، والتى بلغ ابطالها مبلغاً بعيداً فى الشجاعة ومصادمة المجتمع .. وأتمنى أن تعود المياه لمجاريها وتتكون أسرة بثمراتها ، وكما أتمنى أن تحذف هذه القصة من الانترنت تماماً مراعاةً للثمرات ..






Post: #53
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: نعمات عماد
Date: 01-10-2018, 06:16 AM
Parent: #52

وما
Quote: لكم كل تقديري ولا أنسي أقول للدكتورة لقد كنت محظوظة وصاحبة محاذير كثير لذلك ليس طفل في المايقوما سامحك الله أختي وجعلك في الطبابة ماهرة وحتي للاحلام عابرة

سلام عزيزتي زولة زهير

حالك و أحوالك؟
أعتذر إذا ضايقتك كلماتي عن أمهات أطفال المايقوما. أنا لم ولن أحكم
عليك أو على غيرك، فلا تحكمي انتي على هولاء الأمهات. هن بنات
أسر ما، شقيقات رجال ما ، ربما أخطأن الإختيار و تقدير الأمور ثم
دفعن الثمن.
في البداية ظننت انها رواية يكتبها زهير، ثم أخبرنا أنك إنسانة من لحم و
دم أحببتيه و عشت معه وفقاً لمبادئك، تحملتي نزقه و أنانيته. ثم خذلك.
الأمرالمحزن هو عدم استجابته لدعوتك له للزواج حتى و لو لفترة قصيرة
حتى تستطيعي الإرتباط بشخص آخر فيما بعد و تكوين أسرة .
طلبك يعني ان سطوة المجتمع لايمكن الخروج عنها كلياً.
أتمنى ان يسعي زهير جاداً للزواج منك.
تعرفي يا عزيزتي تذكرت قصة لها دلالاتها،
تغيبت شابة تعمل في المنزل فأتت صديقتها بدلاً
عنها، في معرض الحديث ذكرت الصديقة ان الشابة لديها إبن تربيه أختها في حي بعيد
وان أحدهم خدعها بالزواج و هرب بعد حملها.
في الحي الذي تعيش فيه تلك الشابة، كلما حملت أحداهن سفاحاً، يقوم الأهل بالضغط على الشاب ليتزوجها و بعد الولادة يطلقها أذا أراد.
هولاء الأهل البسيطين لا يهربون من الفضيحة بجريمة قتل المولود كما تفعل
بعض البنات .
ختاماً تأكدي انني في جانبك و في جانب الحقيقة. امنياتي لك و لزهير بحياة سعيدة.

Post: #54
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-10-2018, 06:40 AM
Parent: #53

قرأت ما كان قد فاتنيعن هذا الموضوع الذي يستحق الكثير من التعليق...

* رت بالجد بالرسالة الأخيرة للأخت الناشطة...خاصة أنه استطاعت أن تلملم الموضوع بكافة جوانبه و أن تعبّر عنه بشكل دقيق و بفهم عالي..
و حقيقة التعليق عليه يحتاج إلى وقت و هو يستحق لأنه لمس جوانب كثيرة...نظرة الرجل السوداني للأنثى و خاصة المثقف..و تحرر المرأة و نظرتها لجسدها...و العلاقة مع القيم المجتمعية في مقابل نداءات و دعوات التحرر ...
أعتقد سأجد الوقت للتعليق..

*الجانب الثاني تعليق للأخت نور تاور....ما شاء عليك يا أخت نور ..كلامك ينضح بالحكمة و الفهم و النضج ..اتمنى أن أقرأ لك المزيد و لا تحرمينا من الطلة بالاختفاء..بليز..

* الأخت نعمات: كلماتك بلسم على الجراح...جيد انك أوضحت نفسك دون اللجوء للانفعال..

*الأخ زهير: لا زلت اتساءل عن السبب وراء نشره لرسائل الناشطة..و لا زلت أتساءل هل التعليقات و الردود التي كتبها الأعضاء احدثت أي تأثير في رؤيته أو موقفه؟؟؟

Post: #55
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 01-10-2018, 04:40 PM
Parent: #54




الآخ الفاضل محمد عبدالله الحسين..


تلاحظ بأننا جميعا ممن تداخل فى هذا الموضوع الحيوى..
تجنبنا الجانب الدينى..
لحساسية الآمر..
و لآننا نعرف سلفا بأننا سوف ندخل فى اجتهادات و تناقض لا يعلم به الا الله..
و لكن الامر يشجعنى فقط أن اتطرق لقانون الاحوال الشخصية..
ذلك السيف المسلط على رقاب النساء..
فلا نستطيع الفكاك منه..
و لا نستطيع التعايش معه..
و اقصد أن هذا القانون هو من يدفع بالرجل السودانى بأن يتلاعب بالعلاقة مع الفتاة الى حد كبير...
بمعنى أنه وفى حالة عدم زواجه منها..
و فى حالة أنها حبلت منه..
فأنه يختفى بكل بساطة..
و تتحمل الفتاة وزر الموقف...
فتلجأ الى عدة خيارات..
و كلها اصعب من بعض..
فهى أما أن تلجأ الى الاجهاض لتعيش بقية عمرها تتحسر على فقد الطفل...
و الخوف مما سوف يحدث لها يوم القيامة..
أو أن تختفى حتى تلد..
لتضعه فى ناصية الشارع وهى بذلك تضع جزءا من قلبها فى ناصية الشارع حتى يوم مماتها..
و أما أنها تعهد بتربيته الى احدى الاسر و تصرف عليه حتى تجد حلا للمشكلة..
و تعانى ايضا من الوساوس وكيف يعاملون ابنها وكيف تحل مشكلتها و مشكلته..
فى كوووووول الاحوال.,..
فأن الرجل يكون قد هرب الى امرأة أخرى..
fresh
يمارس معها نفس الموقف..
أذا السودان محتاج الى قوانين مدنية تحمى الطفل وأمه فى هذه الاحوال...
و على المجتمع السودانى أن يجد صيغة جديدة يتعامل بها مع الآمر..
لان التجريم و النفى و القتل ...الخ
كلها حلول تعسفيه و غير منطقية..
لطف الله وتقديره ان بنّيه زهير لم تحمل..
هذه واحدة..
من ناحية أخرى..
فأن على الرجل السودانى أن يعيد النظر فى أمر الجسد و العقل و الروح النسوى السودانى..
و أن يحدد من يريد قبل أن يدخل فى أى تجربة..
من هى المرأة التى يريد ؟
حتى يكون الالتزام سهلا و مقبولا..
لان نظرة المرأة السودانية للرجل و للمجتمع تغيرت 180 درجة شأنا ذلك أم ابينا..
لاحظ ان المرأة حينما تحب يصبح الرجل هو كل عالمها..
و الرجل حينما يحب تصبح المرأة هى فقط مدخله الى عالمه الخاص..
كثرة المنظمات الحقوقية النسوية تؤكد كلامى..
و المطالبة بتوقيع السودان على اتفاقية الآمم المتحدة الخاصة بالغاء كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة ..
تؤكد كلامى..
أن ما نحتاجه هو قوانين مدنية تنقذ هذه العلاقات من براثن الاثم و الضياع..
فالرجل الذى ما يزال يتمتع بكثير من مزايا العالم الذكورى فى السودان..
يعلم أن الرمال تتحرك تحت رجليه بقوة..
خاصة السودانيين فى الخارج..
و يقدر عددهم بالملايين..
لذلك وقبل أن يفلت عيار هذه العلاقات تماما..
نحن فى حاجة ماسة الى مراجعة كل القوانين الخاصة بالمرأة و الرجل السودانى...

Post: #56
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-14-2018, 09:16 AM
Parent: #55

نجيمتي البعيدة لك حبي وأشتياقي وجنوني يا كل ذاتي وأنطلاقي وشجوني أحقا غدا تشرق أضواؤك في ليالي حياتي كل ما أكتب لك أناديك بحنين جارف ونفس لا تعرف غير السكون اليك هذا حالي بلا خجل أو تضليل لمن يقرأ هذه الرسائل
أشهد الله وأشهدكم لقد شغفني حبها وملكت كل جارحة من جوارحي أضحيتي جزء أصيل من روحي وذات
ياروحي العزيزة التي تعذبني وتتحشرج وتصارع الحياة في جلد عميق أقولها لكم ما أصبرنا علي جنوحنا وصلف الغرور لا أقول أنا الباكي وحيدا عند أندياحي في الاعتراف وهل ينفع ندم بعد عمرطويل من ممارسات اللامعقول و بعيد الخيال الغارق في الاسيءو نحمل كل أوزار الخطئية
أني سيدتي في حالة من الغرق العاطفي مثل صوفي الذي تعشق حتي الجنون يطل علي الدنيا بعيونك وكل ما عشقت فيك روحك وجسدك وأقول هنا كما قال الصوفي الفصيح الحلاج
«أَحرُفٌ أَربَعٌ بها هامَ قلبى»
هي أحرف أسمك سكنت مخيلتي ولاتزال تعمر كل مكامن الفرح والبهجة في وهي التي تبدا بمعزة العين في أجسادنا وأخر حرف ينتهي بزوالنا للفناء ركام من شحوم وبعض عظام وأظافر وأسنان
تذكرين سيدتي كنا نقول ثلاثة ضيوف يأتون بلا موعد الحب والحظ والموت غرقنا في الحب البوهيمي بلا تفكير أظنه كان بسبب فورة الشباب يومئذن هذا ماأري وأقول لك قول صباح الحكيم الشاعرة
( بردَ الحبُّ، غزا قهوتَنا
فاستفاقَ الحزنُ يكسو كوبَنا
فسقانا المرّ من أبحره
ثم فرّ الحلمُ، ما أوجعنا
بالتاكيد اليوم ما أوجعنا جعلنا نرمي بعضنا بالاتهامات ولا نعلم علي من فينا وقع الظلم وما يحدث اليوم حولنا من مظالم ونحن نعاصر هذا بالم عظيم و ما تتعرض له المرأة اليوم لكثير من مظاهر العنف بدءاً من الاغتصاب الجماعي لو في دارفور أو بمناطق النزاعات المسلحة والجماع بالإكراه تحت غطاء الزواج مروراً بالحمل والاجهاض غير الامن وانتهاء بحوادث التمثيل بجسدها والقتل امام اولادها او زوجها او ابوها كم هائل من مغتصبات ضحايا لا ذنب لهن بحاجة لرعايتهن صحياً ونفسياً وماديا ولأن معاناة المرأة التي تعرضت لعنف جنسي لا تحصى بل ان الآثار الناجمة عنه اكثر منها القلق المزمن وفقدان الثقة بالآخرين واضطرابات صحية ونفسية متعددة كالاكتئاب العميق وغيرها من الاضطرابات الطمث والآلام وآلام الجهاز التناسلي وحالات الكآبة المؤدية الى الأفكار الانتحارية‏ كل ذلك سيؤثر على حياتها المستقبلية وتنعكس سلباً على صحتها الجسدية والنفسية والعاطفية والجنسية ولهذا السبب كثير منهن يبقين بلا معيل والقليل منهن من يحظين بفرصة الزواج والزواج ليس هو الحل لكل قضايا المراة في مجتمعنا بل جزء من تعقيد طويل وأقدر خوفك فالخطر القادم قد يحرمك الانجاب الان نحن علي أتعاب العقد الخامس من أعمارنا الفانية كل منا ذهب لمشروع حياته لا نقصد أن نخلد أفعلنا وما نحقق في التاريخ ولكن طموحنا في أن نحقق بعض أحلامنا كان أقوي من كل شيء فينا
وهنا لا أجزم بغياب اسباب فكرية او ضعفها فقد اصبح الاغراء والترغيب وحالة الهياج الجنسي المتوحش الذي ظل بيننا دهرا مقيم اُسلوب اتبعنه لكسب السعادة الحسية وهل نجحنا في خلق تجربة أنسانية جديدة ومتفردة يكون فيها الحصول على المتعة من النساء الهدف الاسمى والأعلى لتحقيق غايات ما منها تسجية الروح وأهلاك الجسد وأعلان ميلاد مسار جديد غير الذي كان أهلنا عليه أنا لست قاتل ولا طالب متعة بعنف ولكن كانت هي قناعتنا
ولكن حدث لي ما يحدث لبعض المثقفين يدعون التحرر والانفتاح ويعيش بقيم اليوم ولكن بالرغم من أني كنت أري العذرية ليست غشاء بكارة فقط
وجدت فيك الفتاة المتحررة من موروثات الدين وتقاليد المجتمع الذي نعيش فيه كنت ترين ان الأديان معاملة ومحبة واحترام الانسان لأخيه الانسان والباقي في رأيك بدع وموضوع العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج تقاربيه بالقول مع تطور الأزمنة وانفتاح العالم بعضه على البعض عبر وسائل الاتصال المتطورة تغيرت مفاهيم العذرية ولم تعد مرتبطة فقط بغشاء البكارة فالغرب تجاوز هذه المشكلة وانطلق يبحث في مجالات أخرى أما كل الشرق وشمال افريقيا لا يزالون متقوقعينً في هذا لامر لا بفعل شيئاً سوى قمع حرية الجسد مما يؤدي الى تراكم المكبوتات والعقد النفسية التي تحد من الانطلاق والراحة والحرية والابداع وتؤكدين ان الطب تطور لدرجة انه أصبح في الامكان إعادة العذرية بساعات معدودة قبل ليلة الزفاف وذلك عبر عشرات الطرق وتقولين ساخرة أتعتقد أن كلهن بتول ولكن بفضل الدايات يحدث الردم ولا حرج وكنت علي استعداد لإقامة علاقة جنسية إذا ما وجدت الانسان المؤهل لذلك هي كانت تجربتنا الا أن لم تجد بعد الرجل الذي ستحبه حباً حقيقياً وتقدمين له بجسدك باسم هذا الحب. الزواج ليس فقط أوراقاً وتوقيع شهود أمام رجل الدين انه بالنسبة لك تفاهم وحرية قرار و وتقولين انا حرة بجسدي وقراري بوجود عقد الزواج أو من دونه
الان يمكنك أن تقولي علي ذالكم المتخلف أو السوداني محمد أحمد الذي يلهو قبل الزواج ولكنه يريدها عذراء الزوجة غير ذلك خوفه أن تنتهي حياته مع ناشطة لا تنجنب قد أكون في غاية القسوة ولكنه حالنا غير الاختلاف الواضح في كل شيء وأمتداد الخصومات الطويل لا أريد أسوق تبريرا مرضي أو كما تقولين فطير مستسلم لواقعنا وعجزنا عن تغييره نعم سقطت كما سقطت أسامة عندما كنا ننقاشه أتذكرين ماذا أتذكر كلمتها الي الان بالحرف أظنها جزء أصيل من ترددي
أقبلها على نفسي لا على أختي
لا يخجل أسامة من القول وبالفم الملآن ان المرأة بربع عقل تبيع نفسها وجسدها للرجل باسم الحب وفي أكثر الأحيان تكون من نصيب رجل آخر هو شاب لا يثق بالنساء فمعظمهن خائنات ووحده الرجل الحقيقي من يقدر على إقامة علاقة جنسية لإشباع رغباته من دون ان يتعلّق قلبه بأيّ منهن لقد "عاشر" عشرات الفتيات كما قال الا انه لم يعشق سوى واحدة تلميذة في الـ16 من العمر حياتها عبارة عن بيت ومدرسة هكذا أضمن فزوجتي ستكون الفتاة التي لا تعرف رجلا غيري وإلا لن أكون رجلاً شريفاً ولن تكون من جهتها أماً فاضلة لأولادي ويتابع سبق وشرحت الأمر لحبيبتي وأوضحت لها اني رجل تحكمني الغريزة الجنسية ولا مفر من اشباعها ولكن مع من هنّ أهل لذلك بالرغم من أنه نال أرفع الشهادات في تخصصه من أعرق الجامعات في أروبا
فتقبلت هي الأمر بسرور على قاعدة ان حبيبها يخاف عليها وعلى شرفها وهذا هو الحب الحقيقي!
وأوشك أسامة على فقدان صوابه عندما كان سؤالك له عن ردة فعله في حال
اكتشف ان لشقيقته علاقة برجل ما قبل الزواج، فأجاب: أقتلها
من يومها هربنا منه كصديق متخلف المفاهيم ولكن بكل شجاعة أقولها لك كنت جزء من رؤيتي الرجولية للحياة
أنها في نفوسنا أخطر من الفصل الدائم مابين الدين الصحيح والمذاهب التكفيرية المتوحشة التي استخدمت الاسلام غطاء لتمرير مشاريعها وأجندتها
عن اي اسلام نتحدث؟؟
ان استحضار الموروث الديني والثقافي كان اللبنة الاولى لتبرير عمليات سبي النساء وبيعها مثلا فما زالت بعض المساجد ودور العبادة تفتخر بالفتوحات الاسلامية بعد الرسول والتي بلا شك كانت الاطماع محركها الأساسي في الحصول على المزيد من الارض والمال وسبي النساء وإرغام اَهلها على الخضوع والتبعية
ان لوم (داعش) والجماعات التكفيرية ومحاولة فصلها عن تاريخنا وموروثنا فيه الكثير من الإجحاف ومجافاة الحقيقة فمازال الفقه الاسلامي بمختلف مذاهبه يجيز مثل هكذا ممارسات ضد كل ما هو غير مسلم كما ان تاريخ ما بعد الرسول الاكرم والحروب والفتوحات والارهاب والترهيب الذي حصل حتى بين المسلمين أنفسهم وحواادث كثيرة خير برهان على ان ما يحصل اليوم هو امتداد لما حصل بالأمس
بالتاكيد أنا لست داعشي ولكن أنتمي لهذه الثقافة ومن ظهر فحول أشاوس له تاريح مجيد في عالم الجنس الغير شرعي من ما ملكت أيمانهم حتي في المديح النبوي كان ضارب الطور يرفع الصوت بالنشيد ( في كل بلد سوالو اولاد) كنت الي الامس القريب أتذكر رايك في هذه المسالة { والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } المعارج / 29 –
وغضبك لما عرفت من شيخ أن أهم شرط في ملك اليمين هو أن يكون الرجل متزوج وقالها لك بكل قسوة ودون شرح لاختلاف ظروف التاريخ كما هي في كتب السلف الصالح (وعن رويفع بن ثابت الأنصاري قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين قال : " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره - يعني : إتيان الحبالى - ، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها ، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم )

لا حدود للفارق في السنِّ بين الرجل وأمَته ، إلا أنه لا يجوز له معاشرتها إلا بعد أن تكون مطيقةً لذلك و ينبغي أن تكون العلاقة بين الرجل وأمَته معلَنة غير سريَّة ؛ وذلك لترتب أحكامٍ على هذا الإعلان ومنها ما قد يكون بينهما من أولاد ومنه دفع الريبة عنه وعنها من قِبل الناس ومن يشاهدهما سويّاً
بالرغم من ذلك كان لك راي حاد في هذه المسالة وكنت أقول لك أنت الان من الإماء في هذا العصر كنت ترفضين الفكرة وتقولين هذا ليس من الاسلام في شيء تناقشنا طويلا وبحثنا في كتب الاثر ولكن لم نجد ضلتنا فيها بل سقطنا في دوامة الرفض الكامل لهذه الممارسات كنت يومها أقول مقالا لست فيه بكـــــــاذب بكامل الاعتقاد الصميم في أفكار وأطروحات ما أؤمن فكر وكنت أيضا مثلي ما كنا عليه لا نعلم أنكان الاسوء أو الانبل
الوطن السودان يعيش حراك احتجاج مبدع ثمة قوى اجتماعية جديدة برزت حركات سكان الأحياء الفقيرة حركات نسائية كنت جزء منها تدعميها من منافك البعيدوكذلك حركات المحرومين من كل الحقوق حركات العاطلين عن العمل حركات السكان الأصليين نعم نحن لسنا أهل السودان الاصلين يا سلسلة البرابرة وبعض بقايا الاعراب الهاربين من جزيرة العرب هنالك مسائل أجتماعية هي تفرض قضايا جديدة على جدول أعمال الصراعات الاجتماعية وهي تطرح منظومة القيم الجديدة نعم نحن في زمن الفيس البوك ولكن هل تغيرت أفكاري بمستوي الواعي الذي أوجد مفهموم التواصل الاجتماعي في حيانتا لا أظن ذلك
أنها حالة ظلامية قابعة فينا لا تغضبي قد تكونين أخترتي لي أجمل رواية صدرت حديثا في الغرب الامريكي مثل رواية
THE WOMAN IN THE WINDOW
أورباطة عنق حرير أو قارورة عطر باريسية ولكن لم تختاري لي كيف أفكر واعيش ولم تستطيعي محو مورث الاباء والاجداد من دواخلي أنها لعنتي أعيش في أزهي عصور الحضارة وأمارس جاهلية القرون الوسطي واتمسك بالعفة كانها بعض ذاتي المسلوب مني بعشقي لك أنا هنا لا أُخبئ آلكلام فَلن يَرثه أحد ليقوله نيابة عني ذات يوم ولا عنك هذه الشجاعة الان سببها أني هالك وأنت كذلك كان سعينا أن نقدم للاخرين نموذج أنساني جدير بالاهتمام والدارسة ذات يوم
تذكرين أخر حوار بيننا في مسالة الثورة في الوطن وقوي التغييروحراك الشباب كنت أقول لك بأن ما يحدت من الرفاق عبث عظيم هكذا فإن ثمة خط فاصل ليس بين يسار في الحكم وخارجه ويعتبر مسئولا عن واقع المصالح الرأسمالية الحالية ويسار الرفض محكوم عليه بممارسة الاحتجاجات العقيمة وبلا طائل تركت الحزب والرفاق بل تركوني وقالوا عني حثالة البروليتاريا وتاكد لي أنه من المفترض أن أكون باحثا عن الحقيقة مدافعا عن حقوق الكادحين بعيدا عن صراعات الحزب والرفاق كان قراري وأنت ذهبتي الي بلاد العم سام دعما للبيرالية الجديدة لبنات بلدك بمنظمتك وجهودك المعهودة وكلانا يبحث في فجاج الارض عن حلول ذاتية المنطلق ولكن نجملها بأننا أكثرأنسانية من الذين مارسوا ضدنا الاقصاء داخل الوطن
أن أزمتنا موضوع شائك ومتشعب وليست معضلة أخلاق أو هزيمة فكرية فقط ولا يمكن لأحد منا أن يدعي أنه يحيط به من كل جوانبه حتى ولو حبرملايين الرسائل ولكن نحاول أن نجعل منها بداية أن أكثر شفافية في مناقشة قضايانا في كل جوانبها أزمة المثقفين في أرجاء الدنيا ظاهرة عامة
يمكن القول إن ظاهرة الأزمة لا تفارق المثقف في كل مجتمع وفي كل حقبة من الحقب التاريخية بل إن الأزمة لا تدل في الغالب على انحطاط أمة ما بقدر ما تواكب نهضة تلك الأمة من كبوتها وركودها لدينا أمثلة مشهورة في التاريخ الغربي
الأزمة الرومانسية
في ألمانيا في بداية القرن الماضي.
الأزمة الواقعية في روسيا في أواسط القرن التاسع عشر
أزمة 1870 في فرنسا بعد هزيمتها أمام بروسيا
عندما نتكلم عن أزمة المثقف السوداني فإننا نتكلم عن واقع تاريخي عادي ومنتظر لا نخلق غير تحليل جديد قديكون منطقي أو بعيدا عن الواقع نحن هكذا أنا وأنت نتطاول علي الواقع بحثا عن مخرج لما ننعاني وهل بالفعل وجدنا المخرج والملاذ ها أنت تهربين من واقع وأنا أهرب منك ومن نفسي وأشياء كثر لا حصر لها ولكين صميم الازمة أنت
لثقافتنا العضوية في المجتمع السوداني هي بالطبع الثقافة الشعبية لكنها لم ترق أبدا إلى مستوى التعبير والتدوين باستثناء القيم الانسانية العامرة بها هذه الثقافة التي لم تدون ونحن في هذا مثل المجتمعات المستعربة أما الثقافة الإسلامية الكبرى فلا يمكن أن ننعتها بالعضوية لنأخذ أنماط المثقفين في المجتمع القديم الفقيه الكاتب الأديب المتصوف الحكيم فنلاحظ أنهم يحملون ثقافة موروثة لا تتأثر إلا لماما بالمحيط الطبيعي والاجتماعي فهذا النور حمد يخرج من السودان أمريكا يتلكم عن عقلنا الرعوي في امريكا وحيدر أبراهيم يحمل همومناالسياسية كمقدس ليس منه مناص ومنصور يظل حبيس أحلامه في همينة الصفوة وبديع اللغة من أجل وطن يسع الجميع والصادق المهدي يرسل رسائل الاقطاعي لديمومة الطائفية باسلوب عصري وهنالك عطا البطاحني غارق في الازمة السودانية وتشريحها وهل هم الي الرشاد سادرون
سيدتي لا أود أن اكون ملل بمعني الكلمة علني في هذه الرسالة قلت بعض ما أود أن يكون عليه مسار سجالنا وعبرت عن روحي المعذبة والباحثة عن التعزية عندك وهل كنت واضحا وصريح ومفيد أم كنت أمارس التعمية والتضليل وأخير لك كل الحب ما ظل في العمر أنفاس تمدني بالحياة أيتها الجميلة
زهير

Post: #57
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-14-2018, 09:53 AM
Parent: #56


بيني مابينك
دموع القمره بتحن للرجوع
بتريدنا وبتخاف في غيابا الطويل
نحتار ومانلقي الشموع
بيني مابينك
مسافات الغياب
وحس المطره في الارض اليباب
يتواري لي زي حس طنابيرا حزينه
بتحكي في قصة عذاب
بيني مابينك اسايا
عزيز منايا
بديع غنايا
كتير سلامي
وانفعالي واكتمال الفرحه
في عينيك هدايا
بيني مابينك
عذابات الطريق
وتخسيمة
نساوين الفريق
لي زول عزيز
يشرب عصير ريدتنا
يسكر مايفيق
*مبارك بشير

* نص أنا متعلق بيه حدا ما عارفر السبب شنو !

Post: #58
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 02-12-2018, 08:06 AM
Parent: #57



الأخ زهير عثمان وصاحبته الناشطة

تابعت قبل فترة هذا البوست العجيب ومداخلات من الأعضاء اعتقد أن الأخ منير قد تميز فيما كتبه..

لا أدري ما الدافع لنشر هذا الغسيل هنا بعد أن كان سجالاً بينكما في الفيسبوك؟



Post: #59
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-12-2018, 10:57 AM
Parent: #58




زهير سلام


يا ريت باكر يكون هسة

Post: #60
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-12-2018, 01:25 PM
Parent: #59

في البداية أشكر أخي العزيز مصطفي محمود
علي أعادة هذا البوست للواجهة مرة أخري
وبكل الامتنان أشكر كل الاخوة والاخوات البورداب والبوردابيات الذين كانوا نعم الاخوة والناصحين والغاضبين كذلك من هذا الامر وما كتب هنا وأزف
لهم البشري أنا الزميلة الناشطة سوف نقوم بالتعاون علي أنجاز كل الرسائل وما سطر هنا سوف يصبح أو تصبح الرسائل سفرا مكتمل ويكون رواية كاملة
تضم سبعة سبعون رسالة من الطرفين تحت عنوان (رسائل سكان العوالم الرمادية )
وهذا أقل ما أستطيع عمله لأحياء أدب غاب عن عالم الكتابة ببلدنا و أظنه جدير بأن يقرأءه من ياتي بعدنا ولهم الحق فيما يصدرون من أحكام أشكر الناشطة
التي تفهمت الفكرة ودعمتها بكل ما تملك من وقت وجهد وسوف تعيد كتابة رسائلها ونحن الان بدأنا العمل وعسي ربي يجعل الامر واقعا وسهلا وحلم يتحقق
أكرر شكري وأجلالي للجميع
ولكم كل الود أخواتي الكرام

Post: #61
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: nour tawir
Date: 02-12-2018, 09:25 PM
Parent: #60



أهلااااااااااااااااااااااااااااا...
تصدق يا زهير ما انتبهت للبوست الا هسى...
غايتو عندى اخر صفحة..
حا اكتبها حين ميسرة..

Post: #62
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-12-2018, 09:42 PM
Parent: #1

غايتو يا ستي نور انتي قاطعة نفسك ساااي في البوست دا !
مفروض مداخلاتك إنتي هنا التتعمل كتاب.
عوالم رمادية قال..

القصة دي حلها ساااهل ..
وبين نفرين بس.
ومافي داعي لرمادية أكتر من كدا !

حنانيك يا أبو الزهور يا محطم قلوب العذارى ..

Post: #63
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 02-13-2018, 05:46 AM
Parent: #62

اعثقد ان ابو الزهور يقوم باعداد عمل ادبي ممتاز

ومتأكد تماما انو لايمت لاي واقع باي صلة مهما حاول البطل اصباغ الواقعية والصدقية عليه.

Post: #64
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 02-17-2018, 03:18 PM
Parent: #63



ما زال سؤالي ينتظر...........

(لا أدري ما الدافع لنشر هذا الغسيل هنا بعد أن كان سجالاً بينكما في الفيسبوك؟)


Post: #65
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: امتثال عبدالله
Date: 02-17-2018, 04:00 PM
Parent: #64

ابو الزهور
لقد تاكدنا بما لا يدع مجالا للشك انك اديب اريب،وانا نا عارفة لييه لغاية هسع ما عندك كتب في المكتبات..
ولكن لنفترض ان القصة حقيقية وانها وقعت بالفعل...ففي هذه الحالة فسوف اردد لك نفس الجملة التي
قالتها ليك نور:"" ليس للحب عمر محدود"...ولذا لا داعي للانكسار فيجب ان يكون لديك ارادة ، وهذه المشاعر
الدفاقة جديرة بها انسان تحبك وتبادلك المشاعر،، فان اسوا مافي هذا الوجود الحب من طرف واحد،،،،
في مرة من المرات تجادلت مع زميلة دراسة لانها قالت لي بانها سوف تتزوج الشخص الذي يحبها وليس الشخص
الذي هي تحبه وهو لا يحبها لان الشخص الذي يحبها سوف يجعلها في عش الزوجية ان تحبه وتدوم المحبة والعشرة
فخالفتها في رايها.....ولكن بعد ان قرات قصتك شعرت بانني ربما ظلمت زميلتي.....
ومع وافر التقدير والاحترام

Post: #66
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: د.محمد بابكر
Date: 02-17-2018, 04:04 PM
Parent: #64

دي شنو دي يعني؟ الواقعية السحرية يعني؟ .
ان كان ثمة من يستحق التحية و الاشادة في هذا البوست فهم اختنا نور و اخوانا محمد الحسن و منير فقد سكبوا اراء رصينة و تساؤلات حقيقية عدا عن ذلك فقد اتسم البوست بالتطويل و الاستفاضة في قضية بالفعل هي غاية في الحيوية لكنها تستحق ان تناقش بلغة افضل و بما قل و دل .

Post: #67
Title: Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!#
Author: Mirghani Taitawi
Date: 02-17-2018, 07:21 PM
Parent: #66

Quote: عوالم رمادية قال