هل ستوجد قوات تركية على ساحل البحر الأحمر؟:منقوووول

هل ستوجد قوات تركية على ساحل البحر الأحمر؟:منقوووول


12-28-2017, 05:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1514435033&rn=0


Post: #1
Title: هل ستوجد قوات تركية على ساحل البحر الأحمر؟:منقوووول
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 12-28-2017, 05:23 AM

04:23 AM December, 27 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

هل ستوجد قوات تركية على ساحل البحر الأحمر؟

الباحث السوداني إبراهيم ناصر، الذي يعمل في مركز أنقرة لدراسة الأزمات والسياسات (أنكاسم)، اعتبر أنه لا توجد نية تركية لإنشاء أي قاعدة عسكرية في السودان حسب ما تروج له بعض وسائل الإعلام، وأضاف في تصريحه لـ"هاف بوست عربي"، أن عزيز يلدريم، الذي ظهر كمستثمر رئيسي في المشروع التركي لـ"سواكن"، هو سبب انتشار فرضية الوجود العسكري؛ لكونه مشهوراً في إفريقيا والعالم بالاتجار في السلاح وله علاقات واسعة مع القوات المسلحة التركية وعدد كبير من الجيوش العربية والإفريقية.

تركيا، وحسب تصريحات الباحث السوداني، دائماً لا تريد أن تؤزم علاقاتها مع السعودية، حيث تعرف أنها بذلت جهوداً جبارة لإخراج إيران من البحر الأحمر وتأمين سواحلها الغربية، ولن تقبل بوجود قوة إقليمية أخرى على الضفة الغربية للبحر الأحمر، "تركيا لو خسرت السعودية تماماً، فلن يعوض خسارتها أي مكسب تحصل عليه من القاعدة (المزعومة) في سواكن"، يؤكد إبراهيم ناصر، وهو المنطق نفسه الذي تتعامل به أنقرة مع مصر؛ إذ رغم التوتر السياسي الحاصل، فإن العلاقات الاقتصادية في نمو وازدهار، و"تركيا لن تضحي بعلاقاتها الاقتصادية بإنشاء قاعدة على حدود مصر الجنوبية".

أما علي باكير، المتخصص في الشؤون التركية، فيعتبر التحرك التركي بمثابة الرد على تقوية مصر علاقاتها مع اليونان وقبرص، إلا أن حجم ومدة البقاء التركي في السواحل السودانية غير واضح، يؤثر في موقف مصر والقوى الأخرى التي سترفض الوجود التركي في السودان، والتي ستكون إسرائيل من بينها.

لكن محمد حامد، المتخصص بالشؤون الدولية، يعتبر منح جزيرة سواكن لتركيا فكرة استثمارية خالصة، إلا أن ذلك لا يمنع مصر من مواجهة الوجود التركي في "سواكن"، عبر الحصول على ضمانات من السودان بعدم المسّ بالأمن القومي المصري من الوجود التركي، والاتجاه لدول الخليج لطلب الدعم للتصدي له.

وتوقع حامد في تصريحه لـ"هاف بوست عربي"، أن تكون مناورات "الردع الأزرق" الجوية هي أولى ضحايا "سواكن"، حيث ستقوم السعودية بطلب تأجيلها هذا العام أو حتى إلغائها؛ لإرسال رسالة قوية للنظام السوداني، ويضيف: "السعودية ستستخدم أيضاً الورقة الاقتصادية وسياسة الهبات والمنح والقروض لجرّ السودان نحو ترسيم حدوده معها".