هل كتب اسحق فضل الله هذا المقال؟!

هل كتب اسحق فضل الله هذا المقال؟!


12-23-2017, 08:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1514058804&rn=0


Post: #1
Title: هل كتب اسحق فضل الله هذا المقال؟!
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-23-2017, 08:53 PM

07:53 PM December, 23 2017

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر



*السودان سيختفي*

إسحاق أحمد فضل الله في زاويته المقروءة (آخر الليل)

بصراحة يبدو لي أن حكومة المؤتمر الوطني هي الأكثر حرصا على محو السودان من أرض الوجود.. لا أدرى ما هو المقابل الذي ستجنيه ، ولكن راجعوا سياساتها التي قامت بها في الماضي أو تقوم بها الان .. ليس بينها ما هو في مصلحة المواطن أو الوطن ، وليس لديها أية سياسة تجاه كل الفوضى التي تحصل في السودان بل تساهم في دعمها ، فالشرق مفتوح لدول الجوار لدرجة أنها أصبجت تقوم بعملية استيطان لمواطنيها ، وفي الشمال مصر تفعل ما تريد وتستفزنا على عينك يا تاجر، اللاجئين يتدفقون نحو السودان برا وجوا حتى أصبحوا بالملايين ، الجنسية السودانية أصبحت تمنح بكل بساطة لمن يريد ، وهاجر نصف السودانيين ومن بينهم أفضل وأكفأ الكوادر .. توقفت كل القطاعات المنتجة الزراعة والصناعة والرعي وأصبحت التجارة مهنة خطرة على المواطن ، والوظيفة أصبحت لا قيمة لها في مؤسسات فاسدة تحت رعاية مسؤولين فاسدين لا تقدم أي خدمة ، والفقر ينتشر والمواطن يموت بأسبابه .. تجاه كل هذا لا تملك رؤية ولا هدف ولا ترى لنا مخرجا ، فقط تتحدث عن الإصلاح ولا تصلح .

كل يوم هناك أخبار سيئة تزيد من انعزالنا عن العالم وتزيدنا شقاء وتعاسة ولكنها تمهد لكل الباحثين عن مصالحهم في السودان الطريق لأخذ ما يريدون من أرضه أو موارده أو شعبه ودون أي مقاومة غير الحسرة التي نفجع بها ونحن عاجزون حتى عن الصراخ .

بصراحة الحكومة تقودنا إلى الهلاك بسرعة جنونية وتهيئ كل الأسباب التى تساعد على اختفاء السودان اليوم وليس بعد 20 سنة ، وإن استمر الوضع بهذه الطريقة فسيكون العام 2017 آخر عام لوجود دولة اسمها السودان وشعب سوداني.

اليوم نحن نعيش في دولة فقدت كل مواصفات الدولة.. لا تملك مؤسسات اجتماعية ولا تعليم ولا صحة ولا اقتصاد ، ليس لديها دستور ولا قانون ، لا تملك علاقات خارجية و لا حتى سيادة على أراضيها ، السودان كدولة فقد كل شيء ولم يبقَ منه إلا الاسم ، والاسم وحده لا يحمي شعبا ولا يحافظ لهم على وطن .

أعتقد أن الجهات التي تريد للسودان أن يختفي من خارطة العالم قد أوكلت المهمة لحكومة المؤتمر الوطني ويبدو أنها قريبا ستقدمه لها في طبق من ذهب ، فهل من منقذ ؟


..............................................
الاهداء لكل اللاهثين خلف المؤتمر الوطني ومؤسساته الفاشلة التي حتما سوف تقودهم وتقودنا نحو التهلكة قوموا نحو العصيان فهو الضمانة للخروج الامن وبالسلامة للوطن والمواطن...

أمثال هذا الكاتب عملوا و لا زالوا تحت راية هذا النظام و طلبوا له كثيرا و مجدوه و (اندغموا) فى كل مؤسساته جنودا مخلصين طوال ال٢٨ عاما التى مرت ... فماذا دهاهم آلان ؟؟؟.. لماذا تغيرت عقيدتهم و إيمانهم و خضوعهم الكامل له ؟؟؟ و الغريبة لا زالوا أعضاء و خدام مطيعين له ؟؟؟ أليس هذا من ظواهر داء انفصام الشخصية ؟؟؟


Sent from my Samsung Galaxy smartphone.

اعلاه منقول عن طريق الواتساب

Post: #2
Title: Re: هل كتب اسحق فضل الله هذا المقال؟!
Author: Abureesh
Date: 12-23-2017, 10:32 PM
Parent: #1

ليست لغته ولا اسلوبه

Post: #3
Title: Re: هل كتب اسحق فضل الله هذا المقال؟!
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-24-2017, 06:17 AM
Parent: #1

استاذنا ابوالريش ..
للمقال صدى واسع في اوانه الذي يبدو انه يعود لاكثر من عام وتم تناوله في اكثر من صحيفة سودانية

اسماء محمد جمعة

ظلت وسائل التواصل الاجتماعي تتبادل أعمدة الاستاذ إسحاق أحمد فضل الله في زاويته المقروءة (آخر الليل) والذي تنبأ فيها بان السودان خلال عشرين سنة (حيكون ما في! ) بناء على وقائع واضحة للعيان ، منها على سبيل المثال ما يدور في شرق السودان من استيلاء على الأراضي السودانية بكل سهولة ، وغيرها من المؤامرات التى تحاك عن طريق الدول المجاورة التى تعاني من انفجار سكاني وفقر، والتى تجد الكثير من الحلول في السودان ، خاصة في ظل هذه الحكومة الانصرافية الفاسدة التى جعلت السودان (ملطشة للبسوى والما بسوى ) .

استاذ اسحاق ينبهنا للخطر الذي سيلحق بما تبقى من السودان بسبب انصرافنا عن مصالحنا الحقيقية ، خاصة ونحن ندور في دوامة لا معنى لها ... الساسة لا شغل لديهم إلا الشجار حول المناصب والسعي خلف المصالح الخاصة ، وفي الحقيقة اكبر خطر يتربص بالسودان هو حكومة المؤتمر الوطني هذه ، فهل يعقل أن تكون الحكومة لا تفعل شيئا إلا كان في ضرر الوطن أو المواطن.

بصراحة يبدو لي أن حكومة المؤتمر الوطني هي الأكثر حرصا على محو السودان من أرض الوجود.. لا أدرى ما هو المقابل الذي ستجنيه ، ولكن راجعوا سياساتها التي قامت بها في الماضي أو تقوم بها الان .. ليس بينها ما هو في مصلحة المواطن أو الوطن ، وليس لديها أية سياسة تجاه كل الفوضى التي تحصل في السودان بل تساهم في دعمها ، فالشرق مفتوح لدول الجوار لدرجة أنها أصبجت تقوم بعملية استيطان لمواطنيها ، وفي الشمال مصر تفعل ما تريد وتستفزنا على عينك يا تاجر، اللاجئين يتدفقون نحو السودان برا وجوا حتى أصبحوا بالملايين ، الجنسية السودانية أصبحت تمنح بكل بساطة لمن يريد ، وهاجر نصف السودانيين ومن بينهم أفضل وأكفأ الكوادر .. توقفت كل القطاعات المنتجة الزراعة والصناعة والرعي وأصبحت التجارة مهنة خطرة على المواطن ، والوظيفة أصبحت لا قيمة لها في مؤسسات فاسدة تحت رعاية مسؤولين فاسدين لا تقدم أي خدمة ، والفقر ينتشر والمواطن يموت بأسبابه .. تجاه كل هذا لا تملك رؤية ولا هدف ولا ترى لنا مخرجا ، فقط تتحدث عن الإصلاح ولا تصلح .

كل يوم هناك أخبار سيئة تزيد من انعزالنا عن العالم وتزيدنا شقاء وتعاسة ولكنها تمهد لكل الباحثين عن مصالحهم في السودان الطريق لأخذ ما يريدون من أرضه أو موارده أو شعبه ودون أي مقاومة غير الحسرة التي نفجع بها ونحن عاجزون حتى عن الصراخ .

بصراحة الحكومة تقودنا إلى الهلاك بسرعة جنونية وتهيئ كل الأسباب التى تساعد على اختفاء السودان اليوم وليس بعد 20 سنة ، وإن استمر الوضع بهذه الطريقة فسيكون العام 2017 آخر عام لوجود دولة اسمها السودان وشعب سوداني.

اليوم نحن نعيش في دولة فقدت كل مواصفات الدولة.. لا تملك مؤسسات اجتماعية ولا تعليم ولا صحة ولا اقتصاد ، ليس لديها دستور ولا قانون ، لا تملك علاقات خارجية و لا حتى سيادة على أراضيها ، السودان كدولة فقد كل شيء ولم يبقَ منه إلا الاسم ، والاسم وحده لا يحمي شعبا ولا يحافظ لهم على وطن .

أعتقد أن الجهات التي تريد للسودان أن يختفي من خارطة العالم قد أوكلت المهمة لحكومة المؤتمر الوطني ويبدو أنها قريبا ستقدمه لها في طبق من ذهب ، فهل من منفذ ؟

التيار
*عن الراكوبة