نجاح زراعة الأناناس في غزة: و نحن ؟ غريبة! أليس نحن بأولى؟

06:33 AM December, 13 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

نجاح زراعة الأناناس في غزة: و نحن ؟ غريبة! أليس نحن بأولى؟
ليس كثيرا على غزة المغلوبة على أمره.ليس غريب عليهاا أن تجرّب زراعة الاناناس و هي التي ‏تنافس كثيرا من الدول (بما في اسرائيل) في تصدير الزهور و الفراولة.‏
و لكن نلوم أنفسنا..و نحن كما نقول نمتلك الأرض و المياه و الرجال...و ... نتحدث عن أن فلاحينا كذا و كذا ... ولكن
و لكن للأسف ينقصنا الكثير....زراعتنا لا زالت تقليدية...الدولة لا زالت بعيدة عن دعم الزراعة بالتخطيط و الاستشارات و الدعم المادي و التقني و التسويقي....ثم ماذا؟؟
نحن في الحقيقة ينقصنا الكثير لكي نزرع و ننتج و ننافس به دول العالم..تنقصنا المبادرة..تنقصنا الإرادة ‏السياسية الموجّهة للإبداع و التجريبي..و تنقصنا المعرفة و الخبرة بأبجديات ‏التسويق العالمي.إلخ..
آسف نسيت أن الموضوع عن الاناناس..‏

نتائج مشجعة في أول موسم لحصاد الأناناس في غزة:


غزة – (رويترز): أصبح لدى المزارعين الفلسطينيين حافز لتعزيز مزارع الأناناس والتوسع فيها بعد نتائج مشجعة في أول موسم حصاد.

وكان المشروع، الذي مولته السفارة الهولندية، قد بدأ في عام 2016 لينضج المحصول لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.

وقال موسي الجدبة المدير الفني لمركز التطوير الزراعي والإرشاد والتدريب في اتحاد لجان العمل الزراعي “تقريبا في شهر سبعة (يوليو تموز) 2016 تم إدخال ست آلاف شتلة أناناس كتجربة للمرحلة الأولى وتم زراعتها في منطقة المواصي كتجربة والحمد لله بعد 15 شهر من زراعتها بين (تبين) إنه التجربة نجحت بنسبة مئة في المئة كنجاح زراعة الأناناس لكن ككمية إنتاج لحتى الآن نحنا خلال التجربة في أربع شهور النتائج لتظهر بشكل نهائي”.

وقالت المهندسة الزراعية دينا شعث إن الأناناس لا يحتاج إلى الكثير من المياه، وهو عامل حاسم في منطقة تعاني من نقص حاد في المياه.

وأوضحت “عملنا هيك تجربة، كان الهدف إنه نعالج عدة مشاكل موجودة بقطاع غزة يمكن أهم مشكلة بيواجهها قطاع غزة هي مشكلة شح المياه، فإحنا لما أدخلنا منتج مثل الأناناس لقطاع غزة كان هدفنا إنه نعالج هاي المشكلة خاصة إنه معروف هذا المنتج باحتياجاته المائية القليلة جدا”.

وسعر الأناناس المزروع في القطاع أرخص من المستورد من إسرائيل وهو ما يصب في مصلحة تجار الفاكهة الفلسطينيين.


وقال نزار الوحيدي وهو تاجر فاكهة “تكاليف أرخص مما منجيبه من إسرائيل لأنه إنتاج وطنا هذا وإحنا بنشجع إنتاج وطنا.. عشان هيك يعني إحنا بنشجعهم كمان وكمان يزرعوا لأنه الحمد لله يعني طلع بنجاح ممتاز كتير”.

وهذا التوفير في التكلفة ينتقل من تجار الفاكهة لمتاجر البقالة ومحال العصير المحلية، التي بدورها تبيع المنتجات للمستهلكين بسعر أقل الأمر الذي يجعلها في متناول السكان المحليين.

وقال مؤمن حبوش وهو صاحب محل عصير “يعني إقبال الناس عليه أكتر حكم إنه صار سعره أرخص، فطبيعي إقبال الناس يكون أكتر عليه. ومن ناحية دخل فهو طبيعي راح يدخلي دخل أكتر لأنه سعره صار علي أرخص طبيعي راح أنزل سعره للمستهلك وبربح في أكتر كمان”.

وتتوقع وزارة الزراعة في غزة أنها ستتمكن من تصدير الأناناس في المستقبل عندما يستطيع المزارعون إنتاج كميات أكبر تلبي الطلب في السوق المحلية.

المعروف أن زراعة الاناناس تجود في المناخات الحارة و الدافئة..و هذه الفاكهة ‏التي نطرب حين نتناولها و هي معلبة لماذا لا نجرب زراعتها؟
لماذا و هي مرغوبة في بلدان الخليج المجاورة و في المناطق الباردة و يتهافتون ‏على شرائها؟
ليس الاناناس فقط ما يمكننا أن ننافس في انتاجه و تصديره: جميع ‏الخضروات،الزهور،الفراولة.الملوخية الجافة و المجمدة،الطماطم،الليمون،....‏
لكن الأمر يحتاج لجهة منسّقة لتنسق جهود المزارعين و المصدرين و المسوقين...
أين هي يا ترى تلك الجهة؟
أم يا ترى نحن لسنا في حاجة للعملات الصعبة؟
أم لسنا في حاجة لتطوير زراعتنا ؟

فوق ..لمزيد من التأمل

حبيبنا محمد .. شكراً يا هميم
كما ذكرت لدينا الموارد الطبيعية ولكن نقص الادارة والارادة السياسية
كما ينقصنا الزعيم الملهم مثل مهاتير وملس زيناوي وأردوغان .. إلخ
قيل أن مهاتير عندما بدأ خطته لتطوير ماليزيا قام بزراعة مليون شجرة من نخيل الزيت
تخيل إذا زرع البشير مليون شجرة هشاب بعد ما قام بالانقلاب ... ( نأكل مما ... ونلبس مما .. )
الواقع عندنا إختلف كثيراً .. عندنا في الشمالية زمان كان المزارع ينتج ما يكفيه من طعام
ويؤمن دخله خلال السنة ( قمح ، فول ، خضار ، ذرة ، ذرة شامية ، لوبيا ، بقر ، غنم ، خراف ... إلخ )
ومن سواقي بدائية .. ومن هذا الريع كان تمويل تعليم أولادهم .. فكان جيل من المبدعين والعلماء
أما خلال السنوات الاخيرة فقد تغير السلوك الاجتماعي واصبح المجتمع إستهلاكي وغير منتج إعتماد
على حوالات المغتربين .. تجمعات شبابية فقط لتناول القهوة والشاي .. وإدمان في تناول السمك والبحث عن مطاعم السمك
ليتهم كانوا يصطادوا فالنيل على مقربة .. وإنهماك في أجهزة الاتصالات ( الموبايلات ) .. لا توجد أي إرادة للعمل والانتاج
ولدي تجارب كثيرة مع إخواني ولكنها فشلت ..
جيل الاباء كانوا أصحاب إرادة وكذلك يحسنون الادارة .. وعملهم كان مرتباً بالمواعيد ( صباح .. إستراحة .. عصرية )
وكان كل فرد من العائلة لديه مهمة خاصة به ( الام ، الاخت ، الاخ ... إلخ ) كلهم في الساقية ..
لم يكن لديهم أي علاقة بالحكومة ولا يهتمون من يحكم ومن في القصر الجمهوري ..
كان همهم الانتاج فقط .. لأن الساقية لا تحتاج إلى قطع غيار مستوردة أو بترول ..
لم يسأل أهلنا الحكومة إلا عندما أختفى السكر من السوق لأول مرة عام 1977م
وأجزم أن بعضهم لم يسمع بحكومة أكتوبر كانوا مفتكرين نميري إستلم الحكم من عبود

أما اليوم فكل قصور .. ( ما شايف الحكومة ) نعم الحكومة مقصرة للآخر ولكن هذا لا يمنع الحركة بالمطلق

حبيبنا محمد مشكلتنا عميقة وكبيرة جداً .. هي بقاء وطن .. كما يقال مشكلة وجودية ..