أبقوأ مع ود الأصيل في ضيافة منبر سودانيزاونلاين والكنزي لسماع مزامير الكلمة والموسيقى (فيديو)

07:53 AM December, 09 2017 سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصروهو القائل في رده على مداخلتي لي معه حين قلتُ له: " أنني لا أتفق معه في الرأي" فنفحني بقوله:

Quote: فنحن هنا گحروف الهجاء، بحيث لا يحتل حرف مخرج آخر؛ بقدر ما يكمله في تشگيل جملة مفيدة

ومن البلاغة ما أعيا سامعيه، يا بكري شوف ليك مكان في المنبر لهذا التعريف البليغ الذي جمعنا وجعل من جمعنا هذا، في منبرنا هذا، عبر الاسافير المدارية مع مدار الشمس والقمر والارض جعل منا ود الأصيل جملة مفيدةلقد أعييت لغة الضاد لتخرج من بلاغتها جملة تعيها كل أذن صاغية

up

[} المبجل علي الگنزي، يا أغلى اسم على أنبل مسمى،،، ما كل هذا التواضع الجم لنا بقوام سمهري، گما ملأى السنابل تنثني بقطوفها دانية، و الفارغات رؤوسهن شوامخ؟!!.

[} هذا و نحن ضيوف هجعة على مائدتك العامرة و أنت الرفيع العماد الكثير الرماد إذا ما شتى؟! إذ گان حريا بنا، من وحي عباراتك الدافئة التي ترصع بها صدر توقيعك أعلاه، و الذي و لا أروع، ثم بحق رب السماء ، أقول: أما كان حرياً بنا أن ندعوك، بل إنا نضع {بقجة} الترحال على أعتابگ ، لنطيل الوقوف حين دعائك حتى نلملم خطاوي الشوق عن أجفانك.. فهلا دنوت منا قيد أنملة ، و يا أخاً كريماً و ابن أخ كريم’، لتنفحنا و لو بغيض من فيض حنانك..و ليبقى عبق أنفاسك بوحا شفيفا ، و عوناً لصيقاً على العطاء و كسراً للجمود و درءأ لموجة تثاؤب عاتية أراها آخذة بتلابيب هذا الجمع هو (منبر من لا منبر له؟!!)

[} صراحة، لا أدري ماذا أقول لك؟ إن كان مما يشرفني أم مما يدهشني أن تثير مجادعاتي المستحية ، هكذا حراكاً كذوبعة في قعر فنجان، أو كغبار النور ما يلبث أن يذهب مع فقاقيع الهواء حين ينفخ فيها طفل غرير، ثم ينطلق يلاحقها في العراء؛ فلا يظفر منها بشيء، إلا كباسط گفيه إلى الماء ليبلغ فاه، و ما هو ببالغه.

[} شكراً جميلا لأريحيتك و أنت تشرع لنا بطينات و أذينات قلب بحجم قبضة يد على جمر الحقيقة، لكنه كبير بحيث نعوّل عليه كثيراً ليتسع لسبعة ملياىات نسمة على متن گوگبنا بأسره، دونما فرز و لا تمييز ، ولا تحيزا إلى فئة او تحرفا لقتال.

[} إذاً ، قرب تعال و ما تبتعد ،،، فإنه لا يزال لديَّ الكثير المثير من حلاوة البوح إليك يا حبيب!!!!!

[} و ها أنا ذا لا أزال طفلا يحبو نحوگم ؛ فهل من مرحبٍ؟!!!السلام عليكم يا أخوة و نبارك لكم قبايل العام الجاي. أنا جديد معاكم ، علنا ننهل من كل مفيد على صفحات منبركم الدسم و العامر بجمعگم. فهل من مُحْتَفٍ بوجودنا بين ظهرانيكم؟!

[} فحينما تقرع نعلا كل قادم بلاط نخبة النُّخَبِ ، فلا بد و أن تُدَقُ له طبول االعز و ترن الطنابير و ترفرف البيارق، و تنشد الأطيار لحن الخلود؛ فتعانق النسمات خصل النخيل، تهللاً بقدوم نجم أُحَيْمِرَ بازغاً لتوي في سمائكم الدنيا ، و بكلتا يديَّ قنديلٌ و شمعدانٌ ، و باقاتٌ من أزاهيرَ إكليل الجبل.

[} و قد تنادينا خِفافاً و سعينا سعياً للِّحاق بركابكم ، و البشر مبسمناً، لنصافحكم و الألفة مِلْأَ أكفنا، لنجاذبكم طرفي الحديث المباح من أروع معانينا. ندوزنُ حروفنا قولاً ليِّناً و همسَ بنفسجٍ لطيفاً، و بوحاً شفيفاً بأعذب قوافينا.

[} بين نوبات مدٍّ و جزْرٍ و أخذٍ و ردٍ ، و سنضرب أكباد الإبل في ربوع بلادي؛ و سنمخر عباب خضمٍ بلا مرسى و محيطٍ بلا شطآن ؛ و نغوص في بئرٍ بلا أشطان و نفيس الدُّرِّ في قيعانها قابعٌ، و نخوض غمار آفاق معمعة بلا هوادةٍ : مجادفنا سنان أقلامنا؛ أشرعتنا قراطيس صحافنا الغراءَ و وقودنا الحيوي دواةٌ و ممحاةٌ.

[} فألف ألف مرحباً بكل من يؤمم صوبنا ، لينزل ساحتنا و يشرفنا فدخل دارنا مؤمناً و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم، و منهن و الأموات.

[} فيا زائرنا أيها القلم الأنيق و النشوان و دافئ.. يا طارقاً دَوْمَاً برفقٍ على نوافذ البوح و التصافي .. كلما عانقت عيني قسمات حرفك المموسق راقصا..على تقاسيم أوتار القوافي..فكم نسعد بلقياكم ذات وصلٍ ، گلما عَزَّتْ على الوَصْلِ المرافئ..فطوبي لمن رام في دنياه نبلاً..و سعى لنيل مُرَاِمه مَسْعَاةَ ودٍ تحدو مواكبها بُشرى المـراحب و العـوافي...و سوف نبقى ما حَيِيْنَا بدار دنيا، رفاقاً لا نخونُ و لا نجافي..و نصونُ عهدكم في عمق قلبٍ يُسْقَى من رحيق الود، و يذوبُ في نظم القوافي...
*******************
ود الأصيـــــل

[} فيا ليتنا نظل أقوى عضداًو أمضى سهماً و أصوب نبلاً ،و لكننا آثرنا هذه المرة،
أن نُغْمِد سِيُوفَنا، و نَكُفَّ سنان رماحنا، ونَغُلَّ ايدينا إلى أعناقنا ؛ حتى تشتد السواعد .

[} أقله لغاية ما نشوف نهاية لرياح ربيعنا(العربجي) هذه و قد تضاءل نفحها و برد نفسها،
بعد أن رأينا رؤوساً قد أينعت و جرى سِلَفاً قطافها، ثم ما لبثنا أن بدأنا نقرع سن الندامة و نقول:
ألا ليتنا تركنا كل رأس على جتته و كل حب في سنبله؛ و يا ليتنا لم نجازف فنقطع رأساً لطاغية ،
ليخلفه على رؤوسنا نصف رجل أظىط منه و ألعن ؛ مثلما يحدث في جوارنا اللصيق.
******
[} أحيانا ننتشي قسراً في زمانٍ ليس بزمانٍ لاسمتراء الانتشاء؛
و أخرى نكتب عَبَثاً ما يخالج خائنة أنفسنا و ما تخفي الصدورْ.

[} وَ قَالَتْ لِيَ الأَرْضُ ، حين ذات يوم سَأَلْتُها :
"أَيَـا أُمُّ هَلْ كما قيل أنك تَكْرَهِينَ البَشَرْ؟"
فصگت وجهها و قالت:"أُبَارِكُ في النَّاسِ
أَهْلَ الطُّمُوحِ وَ مَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـرْ..
و أَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَ يَقْنَعُ
بِشظف العَيْـشِ عِيْشَةِ الضَنْك و الكَدَرْ..
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ صُناعَ الحَيَاةَ
وَ يَحْتَقِرُ الْمَيْتَ منهم ، مَهْمَا كَـبُرْ!!!!
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ
وَ لا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــرْ!!!
وَ لَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبٍ رَّؤُومٍ لَمَا ضَمَّتِ
رفاة المَوْتى تِلْكَ الحُفَـرْ فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ
تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّئِيمِ المُنْتَصِـرْ"!!
**********
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها!!

كنتُ وما زلتُ اتطلع واطمع لتداخل من الاعضاء معلقين على الوصف الموجز البليغ لود الاصيل وهو يصف المنبر
اما من الجانب الثاني
فلهذا الرجل قلم ينساب كماء النيل الازرق هادراً لا يبحث عن المفردة التي تتزاحم عند قلمه كل يبتقى أن يكون جزءً من صياغته وكانها حيوانات منوية كل منها يريد أن يفوز بتلقيح البويضة
هل انتبه الناس لهذا القلم الذي هو امضى من القراءة؟
لله درك يا أصيل يا ود الاصيل

صديقي علي
تحياتي
بالتاكيد ود الاصيل من أروع الاقلام اللي معنا هنا
متعكم ربي بالعافية
ولكم ودي أخوتي الاعزاء

[} أخَوَيَّ العزيزين الشفيفين، علي الگنزي و زهير عثمان حمد،
أيا علامتين فارقتين بروح الرياحين..و صوتين لا تخطؤهما أذنٌ
صاغيةٌ و لا عين واعية ..فيا لبشراي برفقةٍ مأمونةٍ زادها على
الدرب كسرةخبز، نظيفة نقتسمها بطيب خاطرٍ و حبور نفسٍ .

[} تشكراتي مدداً بلا عددٍ ، مرفوعة إلى عنان سماء نُصبت بلا عمدٍ ،
لتدفقكما الغامر الجميل..أعز غايات المنى..أن نلتقي دونما نية مبيتة للرحيل.
و أسئلة شتى تبقى عالقة بالشفاه، كبقايا شيء من حتى عمن يكون هذا العابر سبيل!

[} كم تمنيت و گم من أملٍ مُرَّ الخداعِ ، لو سألني سائلٌ:
من أين يا فتى جئت عابراً ، ثم إلى أية وجهةٍ تمضي بخطاگ
الضائعة. لكن أحلام الرجال تبدو أضيق من أن تُلقِي بالاً لابن
سبيل! خاصة و المنبر يمر الىن بأدنى و أسوأ حالاته المزاجية
على الإطلاق، بين مد و جزر و شد و جذب و قضمٍ للأظافر.

[} فلو قدر لي النشأة في بلادٍ تؤمنُ بالتثاقف تلاقحاً بين الأفگار و (تناگحاً) بين الأبگار،
حد تشابه الأبقار، أقول : لو فقط لو قيض لنا أن نتخذ من گل ذلگ وسيلةً ، فسلگناه سبيلاً
للارتقاء بنفوسنا الأمارة السوء، لبلغت أمتي شأنا غير الذي هي عليه اليوم، گما ترون.
لو حدث شيء من ذاك القبيل لكنا نعيش زماناً آخر من وادي عبقر على تل زعتر ،
تذوب فيه فوارق ذواتنا الوهمية بين (الأنا) و (أنت).

[} حيث إن الثقافة لغةٌ إنسانيةٌ، يجب على الناطقين بها
نشرها بين كافة الناطقين بغيرها و غير الناطقين بها، كي تستمدَّ
عالميتها ككأداة تواصل، عابرة لكل الأزمنة و هي حمالةٌ لأوجه كل
المجازات و الكنايات الممكنة، بفلسفة تعبر عن نبض الحياة و تفرض
انعكاسها على قيم الخير و الحب و الجمالو الإبداع.. في عوالمَ بعيدةٍ تسكن
خوابئ ماضي الذكريات. و حتى تعرج بنا إلى آفاق لم تمخر أشرعتنا عبابها
بعد، حيث نفائس الدر تنثرونها هنا و هناك ، گما الطل على وجنات الورود،
كليُدْلِي بأشطان دلوه..و في جعبتنا محار و قواقع كثيرة، منها ما رأى النور،
و منه ما لا يزال قابعا في(علبه) ينتظر ؛ إذ لم تلق حظاً من عناية تليق ,
منذ غاب نجم الحقيقة من بعد طلوعٍ، و خبا بعد التماعٍ.

سلام يا كنزي
دفع الله ود الأصيل عندو كيبورد وسيم
متابعو دائما .

أثلج الله صدرگ صديقي الوريف طلحة عبدالله،
و لگ مني صباحات و أماسي رابحات و بگل خير نافحات

[} تدفعني أشواقي دفعاً لأقطف لؤلؤة ثم تسمو بي عالياً لأعانق أنجماً حميراء
غائرةُ خلف العتمة في كبد السماء..و مسكونٌ أنا بشوق كلاسيكي البناء، رومانسي
التجلي..في أعماقٍ لامتناهية القوى التعبيرية..مما لا عين رأت و لا خطر على قلب شاعر.

[} أشواقي هذه توردني المهالك، لتضعني قاب قوسين أو أدني من ملاقاة حتفي ، و في حيرةٍ
بين مرامي ما أصبو إليه و بين تطاله أرانب أنوف من لا يحسنون الإصغاء لقولي الذي لا يخلو
من مقاصد َ ملتبسةٍ و إسقاطاتٍ متلفتةٍ و طموحاتٍ غير مشروعةٍ. لكن روحانية التشبث بحلاوة
الروح، ترفض حسم أمري المتأرجح بين درجات الوله و تأبى إلا أن يبلغ الشوق حد مدى الجوى.

[} و بقلبي خلجاتٌ متراوحاتٌ ما بين حالتَيْ مَدٍّ و جًزْرٍ، بين شَكٍ و يقينٍ ،
تتلامسان حد الذهول في عوالم المتصوفة. حتى إذا شارفنا مراسي الشوق على
شط التحرر من ضيق بشرتنا إلى سعة فضاءات الانفلات العاطفي ، ها قد عدنا
أدراجنا مجدداً الى حقائقنا في حركةٍ مكوكيةٍ گ(أسطورة سيزيف)، ما بين صعودٍ
إلى أعلى عِلِّيينَ، ثم هبوطٍ إلى دركٍ أسفل سَافلينَ، و لكن بعيداً عن طرَفَيْ صراع البقاء
بين مادية الواقع و روحانية السكون بقلب مستهام و إلهام لاعقلاني، بل إنه حدسي
الانطلاقة نحو عالم غير ملموس، بكل براءته، خارج مدارات مجرة درب التبانة.

[} يبدو حالنا كمن يعيش حواراً درامياً بين طرشان، و على مستويَيْنِ :
خارجي بين الممكن و الحادث, ثم داخلي بين نفسٍ أمارةٍ بالسوء، و روح وثَّابة
مشرَئِبةٍ للخير معلقةٍ في حويصلات طيرٍ خُضْرٍ، و بدرجةٍ تلائم حالة الشجن المقيم،
حتى باتت هتافاتنا أقرب إلى حديث النفس و مناجاةٍ الروح مع كوكب الشرق و هي تصدح:
[} أيها الناعم في دنيا الخيال/ تذكر العهد و ماضي الصفحات.. أعلى بالك ما طاف ببالي/
من ليال و عهود مشرقات.. لا رأت عيناك شكي و ضلالي / و حنيني و لهيب الذكريات..
من ليالٍ بهوانا راقصات.. هتف الصبح و غنى بنشيد / رائع اللحن شجي النغمات..كالمنى
تقبل كالحلم السعيد/في خيال كابتسام الزهرات..إن يكن قلبك لا يسمع لحني/ فلمن يا فتنة
الروح أغني!؟ للهوى سر المعاني الخالدات..أين أحلام شبابي!؟ أين مني أمسيات
من فتون و تمني..و عيون الدهر عنا غافلاتٌ.. طال بي شوقي لأيام التغني.
و ليالٍ كُنَّ بعضي، غاب عني فأعٍد لي ما انطوى من بشرياتٍ...

ابو الزهور يا راجل ياورد
يعني مليان رقة
لك الشكر كاول متداخل
وود الاصيل يستحق وقفة طويلة
ينثر فتجد شعراً
ويشعر فتجد نثرا
فعندما يختلط النثر بالشعر وبنزاف القلم من قمم منحدراً كماء اليل الارزق، لا لينحد سقوطاً من أعلى إلى أسفل ر ولكن ليصافح عيون قرائه فهذا ود الاصيل

لصديقي علي ذلكم (الگنز)الذي وجدته أخيراً و ليس بآخرٍ،
داك الولد البخاف من القبيلة تلومو يخلف ساقو فوق تيسا رقيق قدومو إمتن جاب رضوة البهم البنقر فومو و لا اتكاتحن قدح الرماد حرومو

[} فدعني أقول لگ: كفاك ياخ تعال ؛ فايت مروح وينما لسة الزمن بدري خليك شوية عشان جنبگ يطول عمري ؟!!
بلادك حلوة أرجع ليها و دار الغربة ما بترحم .. و كما قال طائر
و الطير منهن الفطن: يا ريح أنت ابن السبيل، ما عرفت ما الوطن ضل الدليب أررريح سگن.و لا شيء يعدل و لو ذرةً من زعفران تراب الوطن..

[} و لمسقط( حبل سرتي) ، عدن النيل الأزرق (ود مدني)،
أقول: أيا كياني الصغير..النائم على طينة زرقاء يتكلم عربي!!
نامي في حُضْنِ الغمام يا بنت الأمجاد
و اصحي علي ناساً تشوفك و ليفة
و تهندمي .للعز و ثيابك جداد
وخلي الزمن ينسى مواسم خريفه

[} و لبلدي الحبوب أقول : أيا وطناً طبنا و طاب لنا ممشانا على رضابك.و تبوأنا من الجنان منازل على جبين القمر. أحييالجميع في مراتع الخير في رحابك.مع إشراق كل صباح رباح و الناس تُوَدِّعُ أفرشة الخلود إلى أديم التثاقل.. و تنهض إلى سماوات
الكدح الشريف بروحانيات عذبة عالية في سبيل الكسب و لقمة العيش النظيفة. أهل العرضة و الكمبلةالعجيبة و حسبي قناعةً أنها زفة خير تحت حرازة هيفاء شامخة ؛ تأبي أن تموت إلا واقفة و قد جافاها المطر، أو إن شئتَ ، فلتكن هي ذاتها سدرة الموت، كما صورها لنا (الجنقاوي) المخضرم/ عبد العزيز
بركة ساكن، ضمن سرده الدرامي لمآسي (الجنقو مسامير الأرض)؛ و هي سيرة عذبة مختومة برحيق أسلاف بنوا مجدهاو من سبقوني إليها سعياً و حبواً فوجدوا فيك دفء الصدر و حفاوة الترحاب. أقول لها:(أنت من وين يا صبية و ناوية على وين السفر) فتقول لي:(أنا من بلدي العريقة، أتشرف بانتمائي لكياني الجغرافي الشاسع، رقعة عالية الخصوبة، و ماءاً
خالص العذوبة و شعباً راسخ الهوية؛ لگنه، لم يظفر بَعْدُ ، بقائد ملهم ، ليحكم في القضية و أو يقسم بالسوية، أو يخرج في السرية.

الاخ الاستاذ طلحة عبدالله
تحياتي
قولكم

Quote: سلام يا كنزي دفع الله ود الأصيل عندو كيبورد وسيم متابعو دائما .

واقول لك : وزد على المتابعة ترصد، فإني ارصد مقالاته ترصد متشوق للحرف الذي يخرج كأنه معزوفة تجعل الطير يرقصُ
لك ودي اخي استاذ طلحة وشكراً لحضورك

سلام مربع

أقرأ للرجل .. دفع الله ود الأصيل .. في صفحة المقالات في هذا المنبر .. وفعلاً الرجل بليغ وكتابته عليها طلاوة وفيها حلاوة

تجذبني عناوين مقالاته قبل أن أسترسل في قراءتها

له التحية والتقدير

عاصم فقيري

سماع أهلاً من الأحباب شروق آمال
و وصف البهجة بالكلمات محال يتقال
حــلاوة العــوده غنيناها فى مـــــوال
تحكى عن الولف و أصلو الولف كتال
و مع طلة / عاصم فقيري، يزداد آلق الجمال جمال
كلام متل القالوه ناس الفرعون / وردي و تجاني سعيد
في"وطناً و كت نشتاقلو بنرحل ليه من غير زاد"..

@ في يوم أن تقاسمنا الليل نفترش أديم الأرض و نلتحف قبة السماء، ملتصقين حد التناسخ، لدرجة ألا ندرك تماماً أي قلبينا ذاك الذي كان(يَنْتَحُ) بيننا؛ كجمرتين في حُضْنِ مسرجة تفوح بالعنبر. كان الليل وردياً بلون ردائك القرنفلي الذي تقلص كما العرجون القديم.. تناقصت جَنباته من رقعة كانت تسع مليون ميلٍ مربعٍ.ثم رحنا نتهادى برقصة البجع على أنغام لحنٍ جنائزيٍّ لا أعيه،إذ أسمع وشواشه مع وقع قدميك تماماً،كما يستبين بريحٍ عِشْرِجٌ زجلُ.

@ مرقنا همَّلناك و هِمِلْنا وراك. و رحنا نهيم كما المجراتعبر ناموس الكون الفسيح،و المارة حولنا شهب تتهاوي كما الفُقَّاع من فرط ما ثَمِلُوا. قلبي على بَلَدِي و قلبه على حجر،و بينهما حجاب من غشاوات الاغتراب.
ساعداي خاتمان علي خاصرة الوطن الطري كعجينة حنطة،و مشذبة جوانحه كما أشواك سياج التمر هندي. و كمأخشي على بلـدي من مآلاات الاندثار إلي حفنات من ترابٍ. و لا أخشى في هواه طعنة طاعن.زلقتها له هامساً في أذنيه. ثم انحنيت لأطبع على خدك قبلةً سَكْرَى، لتتركَ وشماً بلون مسمار القرنفل..

@ و حَلِمْتُ أن أسلافي بعانخي و تهراقا ينصباني إماماً للمصلين
في محرابك.. و كفكفتعبراتي و فرشتدربك بمنديلي المبلل بدمع العاشقين. نظراتك تفتت قسمات وجهي إلي دوائر من بخار أنفاسك ترقى إلي أعلي من مراقي خيالي جراء الانبهار..هفافةٌ بحيث تهش منابت شاربي حين تمر عليه شذراُ كذرات الغبار الليل يمنح الدنيا همساً ليمر مراً كبساط ريح و يجعل البوح
نشوى و السهر حُمَّى و الهجود عبادة ٌو النجوم نيامٌ تتعثر على آثارها قدميَّ بقارعة الطريق.. فيندلق الرحيق!

كُنْ كَصَنْدَلَة ٍ ، تُعَطِّرُ فَأْسَ قَاْطِعِهَاْ
كُنْ وردةً ، عِطْرُهَاْ حَتَّىْ لِسَارِقِهَاْ
لَاْ دِمْنَةً(رمادٍ) ، خَبَثُهَاْ حَتَّى ْ لِسَاْقِيْهَاْ

اخ عاصم فقيري
سلام تكعيب مش مربع بس
قولك:

Quote: أقرأ للرجل .. دفع الله ود الأصيل .. في صفحة المقالات في هذا المنبر .. وفعلاً الرجل بليغ وكتابته عليها طلاوة وفيها حلاوة تجذبني عناوين مقالاته قبل أن أسترسل في قراءتها

لا ازايد عليه فهو صاحب قلم يجبرك ان تجعل من الكلمة رفيق لك

على رَسْلِك أخوي علي، فإنك توشك
تكسر عنقي ، بفيض إشاداتٍ أعلم يقيناً
أنك أحق بها و أهلها و أنني لستُ بالغاً لمعشارها .

@ طيب كدي هاك أسمع دي يا كنزي، قصة واقعية وليست من صنع بنات أفكاري.
و لو إنها معادة. بس مأساوية شديد.. و أوعة تضحك، حتى الابتسام ممنوع. لدرجة بقينا
الواحد لمن يشكم بالغلت يتفل عن شماله ثلاثاُ و يقول: بسم الله اللهم أجعلو خير!!

@ فذات يوم تنامى لدي أنهم يوزعون أراضي للفئويين في (وادٍ أخضرَ)؛
و لكن يبدو للحسرة أنه غير ذي زرع .حزمتُ بقجة أوراقي و ذهبت مع الذاهبين
إلى شرق النيل، و لميت لي في دلقون كطعة درجة ثانية قلنا برضو كتيرة على المحنة.
كان أول شبر أناله عبرخطة أسكانية. الشاهد أنه مع تسلمي العقد المبرم مع الدولة تملكني
شعور نشوة بأنني (مواطن) كامل السودنة و لي نصيب في هذا البلد الحبوب المنهوب تماماً
مثل ما كان لجدود جدي بعانخي و تهراقا و جبوبتي نفرتيتي ، و أعمامنا ناس عبد الفضيل
الماظ و ةعلي عبد اللطيف و المحجوب و عبد القادر الحبوب! ولا حد بعدْ دا يقدر يسأنلي
عن تلت التلاتة كم .

@ كنت مشخبت لي خرطة بنيان مرتجلة كاطعا من راسي من سنين،
و شِدّّتْ مي عاجباني أضصري فيه متل جنا الحرام. و أصلي ماني قايل ح يجي
اليوم الممكن يتحول فيه حلم على ورق إلى هيكل حقيقة. مرقتها أعاين فيها و أتأمل
شافني ليك لاجئ شامي واقف جنبي و دخل معاي حنك ونسة على عواهنها. لما بدا
لي و كأنه مهندس معماري تبرع بإبدائه لي ملاحظات قيمة حول عيوب خرطتي التي
لم تكن لها ناقة و لا جمل في هندسة المعمار (ممكن تنفع لجالوص عشوائي) في أمبدة
كرور وكدي. و بالفعل وجدته محقاً، فطأطأت رأسي الفاضي ثم هَّ لي رأسه و مضى
سريعاً لحال سبيله و هو يغالب دموعه .فبصراحة أتقعت منو ، و هُرعتُ إليه أنوي
الأخذ بتلابيبه و كأنه عميل مزدوج ، و قد شم في ثيابي رائحة ديك من
(الجداد الالكتروني لحقت به لأُفاجأ بالرجل يمسك فروة رأسه
بكفيه بعنف و يهم بسحق جمجمته بعرض الحائط
و يحدجني بنظراتٍ مغرورقةٍ بدموع حزنٍ
دفينٍ لا يقرؤه إلا من عاش مثل مأساته.!

فسألته بنبرة عتاب:
- ماك سامعني يا خي بنادي عليك؟! فجاءني رده هادئاً و شافياً:
- أسف و أبداً و الله يا صديقي لم أسمعك مطلقاً!
- فسألته عن : لماذا تركني هكذا ثم عبس و بسر:
- قال: دعني يا أخ العرب أرد على سؤالك بسؤال؟!
- قول يا زول، ما في أي عوجة ؛ بس تفهمنا الحاصل شنو!
- أولأً ، هلا خررت يا أخي ساجداً لله شاكراً لأنعمه على أن حباك بوطن حدادي مدادي و يكون فيه رقعة أرض لتشيَّدها و لو بقصور من الرمال!؟ بصراحة نزل سؤاله عليَّ كالسهم قد فاجأني و أربكني لامن ظاتو دخلني في ربع هدومي من الخجل و..قلت مجيباً: - لا و الله لم أفعلها قط من ذي قبل ، و لكن لو مصر شديد ، نسجد هسي دي و مالو!!..
- اذن عليك أن تخر الآن ساجداً أمام كل خلق الله، معلناً على رؤوس أشهادهم أنك مدينٌ لربك بنعم إن تعد فلا تحصى.فوالله إن قيمة أن يكون لك مأوىً و لو كان بيت نمل، لهي أعظم نعمة، ناهيك أن يكون لك وطن مترامي الأطراف ، حتى و لو كان مصاباً بغرقرينة راحت أطرافعه تبتر على إثرها إربا إربا.
[} هنا تحاملت على منكبي الرجل وأخذته بأحضاني، و إحساس لا يقاوم بالعقوق يغمرني، إذ تذكرت كم مرة شاهدت جرافات بني صهيون و هي تهدم بدم بارد بيوتاً و صوامع و بيع و صلوات و مآذن يذكر فيها اسم الله كثيراً ، بين يدي عويل النساء و ذهول الرجال! و كم تداعت إلى مخيلتي صور لحال من بعضه في عديد من بقاع الدنيا عربيها و أعجميها كلهم في القهر و الهم سواء.

[} و أما لنياننا نحن ، فلا تهدمه جرافة الصهاينة، بل تجده لا محالة خاوٍ على عروشه بأيدي أبنائه ، لا بيد عمرو ، جراء هرج و مرج لا يبقي و لا يذر .

[} فاللهم نعوذ بك من علم لا ينفع، و من قلب لا يخشع و من بطن لا تشبع، و من عين لا تدمع، ومن وطن يُطرح ثم يُطرح .. فلا يُجمع و من دعاء لا يسمع فلا ستجاب له.

@ اللهم لا حيلة لنا إلا أن نغتنم نفحاتهذه الأشهر الحرم و نتقدم صفوف أهلنا الغبش، رافعين أكف الضراعة، ندعوگ:
[} أن اللهم إنا نعوذ بك: من خرمة التمباك قُبال الفطور!
و من نُفاخ الحـلو مـر بعد السحور!
و من ليالي رمضان يحيوها ناس جمال فرفور
و من أغاني أغاني مع مع قهقهات عمك قدور!
اللهم إنا نعوذ بك:من تماسيحٍ تشيلْ و تبلعْ و من قلوبٍ ناكرة لا تخشعً و من بطونٍ لهفانةٍ لا تشبعْ و من نفوسٍ دنيئةٍ لا تقنعْ و من ذرية تعبانة لا تنفعْ و من دعاء مردودٍ ، فلا يُسمعْ*******

اللهم إنا نعوذ بك:من امرأةٍ عاقراً برا أولادْ و من زولاً مِمَكِّن كرشو بالعيش برا بلادْ و من زولاً مربي دقنو طويلة برا مشهادْ
*******
[} اللهم نعوذ بك:من راعٍ ما يخاف الله في الرعيةًو من ولايةٍ لا تبُتُّ في القضيْة و من دواوينَ حسبة لا تقسم بالسويْةو من زعاماتٍ فَدْنَةٍ لا تخرج في السريةْ
*******
[} اللهم إنا نعوذ بك:من همزات الشياطينْ
من المستنكحات و المستنكحينَ
المتسلقات منهم و و المتسلقينْ
و العافصين نخرينا و بالزانة ناطين
و من ناساً ما برحمو المسكينْ
و من بعض الجماعة (هؤلاء)
الكل شوية مسافرين للصينْاللهم
آآآآآآآآميييييييييييييين

دفع الله ود الاصيل
وعلي الكنزي
شكرا لكما ومنكما نتعلم نواصي الكلم،،وبديع العبارات،،مباراة شيقة في الادب الرفيع المستوي
واظنكما تمتلكان نواصي الكلم وتطوعان حروف اللغة العربية وتسطران بها اروع الفنون وتؤكدان
جمال هذه اللغة،،،،لقد اصبحتما من ايقونات المنبر العام ،،ومزيدا من الادب الرائع ،،،
ومع وافر التقدير والامتنان

ابنتنا العزيزة امتثال عبدالله
لقد اسرفتين في حقي وانت تساوين وتازين بيني وبين ود الاصل فامة الكلم
فقولك هذا ميدالية على عنقي جاءت صدفة وليس كدحاً كما استحقها قلم ود الاصيل الذي أرى قلمه كالسيل منهدراً
فقولك:

Quote: دفع الله ود الاصيل وعلي الكنزي شكرا لكما ومنكما نتعلم نواصي الكلم،،وبديع العبارات،،مباراة شيقة في الادب الرفيع المستوي واظنكما تمتلكان نواصي الكلم وتطوعان حروف اللغة العربية وتسطران بها اروع الفنون وتؤكدان جمال هذه اللغة،،،،لقد اصبحتما من ايقونات المنبر العام ،،ومزيدا من الادب الرائع ،،، ومع وافر التقدير والامتنان

من منا لا يعشق الثناء خاصة عندما يأتي من النساء لأنهن ضنينات بمدح الرجال وليتك تقرأي لي قصة شيخنا بابكر بدري مع طليقته البقيع ففيها أدب جم رفيع
أما ثناؤك على ود الأصيل فهو جدير وحفيٌ به وأراه يرقص طرباً وعلينا أن نتوقع هدير حروفه تفاعلاً مع كلامك الحسن الجميل
تصحبك السلامة اين ما حللت أيتها الابنة العزيزة علينا وشكراً لك

[} و هنا وجب الانحناء (امتثالا)، بل إننا نجلس القرفصاء ، لا بل نقف تجلة لحضرة جناب هذه الجمهرة ،كما الگواگب اجتمعو و (القمر).

[} و لگن يبدو انكم واقعون و لا محالة في شر أعمالكم ..إذ تصادف مروركم من هنا بشهيتي مفتوحة للثرثرة في مليان و غير مليان؛ فمعليش حظكم جا كدا.

[} إذن، فلنتجاذب طرفي البوح المباح ، گما تلاقح الفراشات أگمام الزهر، و تداعب النسيمات خصلات الشعر .و همس البعاد عبر شريط الذكريات و حديث الذات للذات في جوف ليل بهيم طويل لا يگاد ينجلي، إلا بصبح و ما الإصباح منه بأقصر.

[} و الذكرى إكسيرٌ يلازم كل طائر مرتحل ؛ عبر البحر.. قاصد الأهل حملتو أشوقي الدفيقة. و ربما سيعود يوماً ليجد مكانه محفوراً على قسمات وجوه العابرين..و يهامس أوتار الحنين.

[} نريد تجريد ذواتنا من غشاوات تضرب أطنابها حاجزاً من الصمت بيننا و بين بيادر عطشى..ننقش ليها حروف الريد ناصعة كحبات الخرز علي أجنحة حمائمَ زاجلة..تظل تجوب كل مجاهل الغربات إلى أن ترسو هناك و تحيي.. و تقيف لديها..و تبوس يديها. و تنقل إليها وفايا ليها و حبي الأگيد.و تلقى العشيرة بتشتغل في نفير گبير لوطن بعيد؛ خلاها أوهن من بيت عنكبوت و فارق دفء أحضانو..جحيماً ما هويناه..و لكنّا قبلناه، برضانا أو غسب حسنة..لعله يعزينا كلما استرجعنا وقع خطىً مشيناها ذات يوم في شعابه..عابري سبيل في حنايا الشوق!! فصبرٌ جميلٌ و الله المستعان على ما يصفون!

[} يا أيها الوطن الطريح الجريح ، متى يعود خرير الدم مدراراً في ثنايا عروقك؛ و تعود كقبطانٍ أضناه عناء البحث عن حطام زورق ألحانه..حتى تلم شعث شتاتنا، و نحن قراصنة ضربنا بعصي ترحالنا أكباد البحار؛ ثم ها قد عدنا خائبين، بلا خفي حنين؛ و كلٌّ منا جاء يحمل، ليس نورساً، لا بل غراباً ميتاً على كتفيه!!

[} عذراً علي الگنزي ، و يا رفاق القرطاس القلم ، فقد بات يراعي يزرع نطف مداده خبط عشواء ، جيئة و ذهاباً على متن صحافي البيضاء، دون أن يسجل شيئاً يذكر ..

[} كحال طاولة عرجاء فقدت إحدى سيقانها ذات عراك عبثيٍ في مقهى ليليٍ للصيادين على إحد الشواطئ..أو يوم زحام في حلبة صراع للثيران..
[} و رحت أنفض غبار الذاكرةمن على شرفةٍ مائلة في ركن قصي للنثر و الخاطرة.. و جئت أحمل فوق رأسي رغيف خبز يأكل النمل منه..و في إبطي خارطة مطوية كنت دسستها بين سقط متعاي..لوطن عملاق، بيد أنه مصاب بغرقرينة مزمنةٍ في كافة أطرافه ، ظلوا على إثرها يبترون في كل مرة ربعاً خالياً من ربوعه الشاسعة الممددة على رقعة قارة، حتى أوشك أن يصبح قزماً أو قرداً أعمش.

[} گشأن بالع شفرة على حدين. و كأن سيرة ذاتي بقعة دم كذبٍ دُلقت على قميص خنزير بري..و ظلت تتمدد على طرقاته. و طرت أبحث عن مطارات و مرافئ غربتي علها تقبل عذراً لي أقبح من ذنبي لدخولها بدون ثبوتيات..لدى خرجةٍ خرجناها منذ نيف و نيف، و قد لا نعود بعدها أبداً؛ و نحن في غُرُبات بعضها تلو بعض، في همٍ لجي حتى إذا أخرج أحدنا يده لم يكد يراها

[} فتروح أصابعك تفرك عبثاً في عينيك علَّهما تدران بقطرة دمع حزن تسكبها فوق ذراعك..لكنهما تجمدان فلا تجودان بشيء ذراً للرماد على الدقون.

[} و لكن لا ضير..فإن أسقطتني الخطوب فذاك شأنها، و أما شأني أنا أن أسقط منتصب القامة أمشي، و أنا أمشي....سمهري القوام، حتى لو كلفني ذلك شرخاً أبدياً في سلسلة عمودي الفقري، أو أن أموت دون تراب بلادي واقفاً كنخلة حمقاء..تجاورها حرازة عطشى و هما تحاربان المطر.

[} و أنا الرضيان معاكم أتعذب أساتذتي ، و أتقَلَّب على حلاوة لظي الفُرْقَة و حميم الذكريات...حقيقةً، تجدونني مندهشاً حد الذهول و معجباً للنخاع بحبال صبركم الجميل تفردونها كشطآن محيطكم الهادئ وإن في صمتكم لگلام يُعجز قلمي، ثم تدعونني لأبوح بالمزيد ! فهل أبقيتم لي سيدي الكنزي من نافلة قولٍ لتضاف!؟
[} ثم بربك يا حبيب، هل تريد عبثاً أن تحصي عباقرة هذا الوادي عدداً؟!إنه لهيهات ثم هيهات! فأولاً نستحلفكم بالذي خلق لتبقوا حيث أنتم رباناً لزورق ألحاننا، فإنكم فيما يبدو أبناء أكابر و بكُم سمات أهل الدراية و المحاية و الدواية. ذلك بائن من جم تواضعكم . فكلما تغيبون غيبةً، كلما خشينا لفوارس أمثالكم أن يترجلواعن ركبنا على حين غرة و الساحة بأمس حاجتكم .

[} و لكن عساها تكون كغيبة المزن: ما تلبث أن تعود حُبلى (مَحَيَّنةً) بغيث هميل و برد و دعاش ؛ فيما نظل نحن كما أشجار التبلدي لا نمل الوقوف شامخةً و في أحشائنا نحفظماء الود صافياً لحبيبنا حتى يعود..و كما يفعل أهلنا العزاز في بطانة أب علي، إذا بلغ الظمؤ بنا الهلاك إذ ينحرون النوق والشوائل أو يرتوون مما في بطونها من بين فرث و دم من ماء مخزون غير آسن، و من لبن (حُميض) لم يتغير طعمه.

[} لقد تجولت ببصري حول قائمة شرفكم أعلاه ، ممن تداعوا للمداخلة هنا و كأني بهم يتراؤون أمامي ك(جنزير في النجوم الزي الهيكل المنضوم)، و لكنني افتقدت بينهم نفرٌ و (نفرات) جديرون ليشكلوا واسطةً لهذا العقد الفريد، و حاشاهم أن يكون هذا البوست سقط منهم سهواً أو ضربوا الذكر عنه صفحاً، فهم أغنياء عن الذكر، ألا و هم:
© أستاذي/ محمد عبد الله الحسين ، أحد الجنود المجاهيل، ممن يعملون في صمت و نكران ذات خلف كواليس المنبر بجهودٍ جهيدةٍ خارقة و أيادٍ بيض و بكل بر فائضة.

© و منهم أختنا الفاضلة/ بت عمسيب،و هي جديرة لتقوم لوحدها مقامَ تــــايةٍ) لها ظل ظليل و ركن ركين لمنتجع هادئ تعبق جنباته بنكهة بن حبشي هابة من سفوح جبال توتيل , ما وراء جدران الزمن الخرافي.

© و هناك بدون شگ، بسمات بت الشيخ نفتقد فيها حاديةً لنشر ثقافة الود النبيل و متعة الأنس الجميل ، كسراً للرتابة و الملل؛ و معطراً طارداً لرائحة خلوف الصوم عن الكلام المباح و النخب القراح، جراء تراكم بكتيريا التعفن من طول الوجوم. عرفناها بحرصهاالدؤوب ، كلماوأوشك النعاس يدب إليناومن تحت أجفاننا؛ تحرص على وخزنا بأبرٍ(صينيةٍ) سنانها الإحساس الحي بضمير الحنو إلى غابر اللحظات النبيلة. إبرٌ ثقوبها بحجم واحات نضرة غناء تتسع ليحيا على صعيدها الجميع بلا استثناء و لا تمييز. فنتمنى عليها أن تعود فلا تنقطع.

@ صديقي الكنزي، أيها العشتار يا أعز عزيز و يا لك يا رجلٍ من ناكرٍ لذاتك و ذائبٍ بكلية شخصك النبيل في غمرات حب الآخرين .

[} فيا لكم من أناسٍ رائعين تنحتون على جدران قلوبنا نقوشاً من مشاعر ود فياضة، و تغرسون في نفوسنا التي بين جنوبنا حِزَماً من ألقٍ باذخ؛ فتُخلدون في أعماقنا ذكرى دامغة عصيةً على أقسى عوامل التعرية .

[} فكم نهفو للقياكم عبر أثير الأسافير و كم ننعم بحبكم و نَشْرُف بصحبتكم؛ و ما أعظم نشوة إحساسي عندما تشعرونني بأنني أعني لكم شيئاً أكثر مما تعكسه لي فتوهمني به مرآة ظني الكاذب بحقيقةٍ أمري.

[} حين تدغدغون حلمة أذني بقيد أنملة من لمسات حنانكم ،إنما تُشْعِلون جذوةً من حمية الإخاءلتسري وثابةً في هشيمعصبي السابع ! فسرعان ما ستنهضونني من سباتٍ عميقٍ و تنهون إقامتي في بيات شتوي مديد لتنسوني جمهرات ملحاحة من وطآت حُزْنِيّ القديم . و ليحفظ الله دينكم و أمانتكم و خواتيم عملكم.

@ إليك أستاذي/ علي ا لكنزي، يا رُمَّانَة اتزان القبيلة, و أنت تَقْدُم زمرةٌ من أعيان العشير في معية الوجيهة/ ستي امتثال يا ريحانة الخميلة.و يا سلسبيلاً للعطاء بلا حدودٍ..لقد أخرستني كلماتكم ، فلم تفسح لي براحاً كي استميحكم عذراً لأضعكم في مشهد ما يدور في ساحة خلدي.

[} إنها حكاية زماني: قبسات تداعتْ كلما استدعيتها خفافاً من مشكاة قريحتي المثقوبة، أو استنسختها حروفاً أرتالاً ماردة من فوهة يراعي الثائر .. سكبت فيها عصاراتٍ من رحيق تجاربي, و اختزلت فيها سنينَ ضائعةً و أوراق توتٍ ساقطةً من خريف عمري, قد ألبسها ذات يوم لباس جوع الخاطرة , و ربما ترقى لتصاغ منها قصة رجلٍ هِلِهْلِيٍّ فقد ظله ؛ أو ربما تنسج منها فصولاً لمأساة عبقري ضل رشده.

[} كون لي ذاكرةخربة مفقودة ، ظلت تخونني زهاء أربعين سنة إلا عاماً، تُهْتُ فيها عبر فجاج الأرض إلى أن عثرت هنا على ضالة إيماني في شخوصكم النيرة..و لو لا خشية السآمة عليكم، لما بارحتكم حتى و لو دخلتم مني جحر ضب، لتعقبتكم إليه. لكن تعلمون قبل سواكم أنني ما تكبدت في سردي لكم مشاق التكلف.
@و لكنها تخاريف من رحم معاناتي، رحت أدأب على عصرها فيضاً على قرطاس قد هجرته دهراً، حتى كاد يشيخ الحرف عندي و وهن العزم مني و سقطت أسناني في لهاة محبرتي .. ل

[} لكن لساني يأبى إلا إن يأتيني حاسراً رأسه فلم أجد لي بدأً من أن أطلق له عنان الثرثرة ليذرف لعابه دماً ، فينطق كفراً. لينثر حروفه بيضاء من غير سوء بين أيديكم.. فجاء نبضاً من مهجتي سأظل أبثه إلى روعكم بكل تجرد ، بقصد و نية أن أكون خير حالب لخير شارب.فكنتم أيها الذواقة الحكماء من أنبل الناس حفاوةً و استئناساً بوجودي بين ظهرانيكم و أرفقهم بمواقفي التي أسجلها هنا وهناك.

@ و رغم أنانيتي و تفصيلي خرقة ظلٍ على مقاس رقعة جلدي، إلا أنكم لم تبخلوا علي بتعليق . فطبت أخي/ علي و طاب ممشى كل حادبٍ على حضور مجلسك، يا خير جليس و صاحب، في زماني . و عمرت أيامك بكل ذكر. إلى وصال لصيق بيننا و إني واثق بأنك لن تطيل النجعة.

[} فلقد ضاع عمري مرتين، يساورني ظن حد اليقين بألا أصل لوجودي إلا بينكم ، حتى أناجي نفسي فأقول: أنا بينكم، إذن، فأنا موجود و حَيٌّ أرزق!!! و لقد قلناها آنفاً: إنه لا مجال لبتر ما وصلناه بيننا أبداً ؛ تماماً كطفلين توأم سياميين يتعذر فصلهما إلا بجراحة مضمونة الفشل .

[} فما هو قولك أخوي/ ود گنزي برجل مثلي، جمع لصحبتك ما يفوق طاقات احتماله،ثم جاء ليرمى بجعبة همومه و ما حوت على باب دارك، ثم ضبط عقارب زمانه مع مجسات نبضيك، أعاقل هو أم متشبع بخالص وده لك، و ذاهب بمحبتك إلى أقصى أقاصي أغصان شجرة منتهى نبلك، و إن كان لا بد لكل قيس أن يبكي على ليلاه و ليس لقنينة عطرٍ أن تخلو تماماً من ثمالة] باقية في قعرها، فلا بد لعبق أنفاسكم أن يبقي عالقاً بثيابي؛ تماماً كما لطيب ذكركم أن يبقى عالقاً بأستار قلب صادفه خالياً فتمكنا،

[} يا من تنحتون بأزميل فدياس بصماتكم على صخور صم و تنقشون كفافاً زاهياً على خرق من لحا الأشجار عُلقت بحائط مخيلة عذراء خالية، إلا من صدى صوتكم و وقع خفق نعالكم.

إليكم يا رفاق، و كل من افتقدناهم و تنبهنا لانقطاع رجلهم عن العبور من هنا ، أقول:أخشى ما أخشاه أن يشعر أحدنا ذات يوم
بأن ظله ثقيل على جماعته، حتى تدب عدوى التثاؤب و النعاس إلى أجفاننا، أو نشعر بعسر هضم تجاه بعضنا بعضٍ أيها الأكارم؛
و قد أشرع هذا المنبر جوانح قلبه قبل متصفحاته ، لگي نلج إليها من أبوابها الثمانية.
[} فليته يبقى هدفنا هنا، هو بالأساس منازلة الرأي بحكمة و موعظة حسنة و مقارعة الحجة بمحجة بيضاء مثلها ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا مكابر هالك ، بأسلوب ملؤه الرضا و التصالح و تقبل الآخر بسعة صدر ، أو حتى بخلاف لا ينسف للود قضية. خاصةً و أن المنبر يسع لفيفاً منهم قضى نحبه و منهم من ينتظر و هذه سنة الحياة. و طالما أن لكل منا مشاربه، فلتكن غاية في الانسجام ، و نرجو لما قد يكون بين أجيالنا من فروق في الطرح أن يفتح الباب واسعاً لما يمكن تسميه تلاقح أفكار و تناسق ألوان ، في جو من روح الجماعة و الالتقاء على كلمة سواء هي: توحيد الواحد الأحد.

لعل من رفيع ذوائكقم و فضاءات إصغاء تفردونها لنا في سكون الليل
لقراءة كلامتا المطلق على عواهنه هكذا كما الأفق بلا حدود، و مفرداتي
الجوفاء كما العدم و أحرفي المهملة هكذا بلا نقاط . كثيراًما كتبت كلاماً من
هذاالقبيل فيه حشوٌ كتيرٌ بعنوان "ثرثرة من فوق جدران صمت ا لرهيب "،
ظننت بادي الرأي أنها ثرثرة في المليان. و لكن تبين لي لاحقاً أن أحداً
لم يقرأها كونها أفرغ من خُفَّيْ حُنَيْنٍ،عدا قارئاً واحداً هو صديقٌ لي
لدودٌ لم تلده لي أمي، هو إسماعيلتالبشير ود المحينة و شاعرٌ
فُطْحُلٌ و ناقدٌ ذواقةٌ أنيقٌ، و الذي ما أن فرغ من
قراءتي بشق الأنفس حتى علق عليها بقوله: "
"لا شك أ ن هذا كلامٌ رائعٌ ، يبدو أنه متعوبٌ عليه، و منحوت
من قريحة ثرة بالمعاني النادرة"لاكين"يقطع دراعي لو فهمت منو أي حاجة"..
و لكن، لعله لم ينتبه لحسن صنيعه بي حين قال ذلك. لكون مقاصدي لم تكمن أصلاً ،
في أن يكون لكلامي معنى مصبوباً يستحق الوقوف عنده.ولا تتطلب فهماً محدداً، بقدرما
هي ثرثرةٌ من أجل الفضفضة و تفريغ الفشافيش من الهواء الساخن ليس إلا.. ولا تتعجب
مني يا صديقي،فكلنا نفعلشيئاً ما من هذا القبيل عبر دروب و نفافيج حياتنا اليومية المستكينة
للتثائبللنخاع،ربما ليس لغرض أكثر من مجرد طرد رائحة خلوف الصوم عن الكلام المباح
عنأولئك الناذرين لله صوما أن يكلموا جناً و لا أنساياً!أرحب بكم مجدداً أساتذتي و الآن
عونيأدعوكم إلى مزيدٍ من الثرثرات سوف أنحتها لك من ذاكرة جراب الحاوي لتجدها
معتقةً بنكهةٍ ذاخرة بالشجون لماضٍ تولى و لا أظنك عمرك المديد بإذن الله يسعفك
لطي كل صفحاته و قد مُزجتْ بعرقْ مُسْتَحْلَبٍ من سواعد الرجال مع
السواقي النايحة عز الليل حنين الدنيا ممزوج في بكاها!!!

كُنْ كَصَنْدَلَة ٍ ، تُعَطِّرُ فَأْسَ قَاْطِعِهَاْ
كُنْ وردةً ، عِطْرُهَاْ حَتَّىْ لِسَارِقِهَاْ
لَاْ دِمْنَةً ، خَبَثُهَاْ حَتَّى ْ لِسَاْقِيْهَا

لقد سئمنا من نفوسنا التي بين جنوبنا، و التي
ظلت تلوك المُرَّة فوق التي هي أمر منها . و كم تهادن
الـرياح الهـوج.. و لم يتبـدل حالنا و لو قيـدَ انمـلةٍ وحيــدْ.
يلفنا الليل بهيماً في سكونه.. و تمضي بنا الفصول حتف
أنفوفنا و في صميمنا وجدانٌ صارَ أفرغ من فقاعة
على كفٍ عَفْرِيْتٍ مــاردٍ و شيــطانٍ عنيدْ .

@ إلَامَ نظلُّ قود نضال شعبٍ أعزلَ ، و ماله
من سلاح سوى جعجعة بلاطحينٍ ، بالهُتَفات و النشيدْ..
نرددها و بعض أبيات من قصيدْ و قوات فض الشغب تلاحقنا
بسياطٍ تلهب ظهورنا.. بينما تزمجر السماء بحناجر الحشود
و تهتف الحشودْ :إذا الشعب يوماً أراد البقاء، فلا بد للقيود
أن تنكسر على صخرة القضاء و القدرْ
و لا بد لهلام كل فاجرٍ ٍ و لغُثَاء كل سيلٍ ، ذات يوم أن ينحسرْ..
و مهما يشيع الضياع في صوامع الكُهَّان فلابد زاهق ثم ينطمرْ؛
كنيزك سماوي يتحرر منه الشعاع حينما تنخلع الأوراق من أعصانها
و تهجر الزهرات بِتِلَّاتُ أكمامِها و يذهـب الزبد جفــاءً و يبقى التِّبْرُ
رماداًمن تبرْلما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع مثله مندثرْ
و يضيف آخرون:و حتى الرماد سينبت عَشْباً أخضرَ
و سوف يَزْرَقُّ النهرْ و يخبو نور النجوم و يُخسَفُ القمــر
خلف الشفق بين أقواس حنابل المطر.. تلفظ الأطيار لعنات الزخم الفضفاض
و نشدو بالنشيد لميلاد شعبٍ من جديدٍ بعد فقدان صواب رُشْدِنا في لواكة الصبرْ
و اهتزاز أصالتنا في عَزْفٍ الوتر..و رصانتنا في نجوى الحديث مع حبات المَـطـرْ
خاصرتي باتت وجهةً لسياحٍ هَمَجٍ و نُخْبَ حثالةٍ من كأسي المنقعرْ.. هكذا غدا لحني
نشازاً.. و صفَّق الجمع لبعض بوحي وحيوا رعونتي ؛ ثم سخروا من حال وطني
المتشظي على مدى أيام الدهرْ .. كقارورةٍ من البِلَّوْرِ فرغت في أحشائها كل
الرؤى من أحلام رجوعنا القهقرى.. رباه،أما لوطني من بعثةُ لمهديٍّ يُنْتَظَرْ؟!
رباه ، أما لشعبي من نشيد؟ لأكتبه و ألملم شعث كلماتهـألا ليت شعر شوقي
لوطن صارَ عبرةً لكلِّ من عساه يعتبرْ.. لكنني على أيَّةِ حالٍ عازمٌ
رغم كل شيءٍ على المضي قدماً لآخر لحظات العمرٍْ.

هذا جزء من مقدمة لمقالات ثلاث كتبتها عن الطيب صالح في مارس ٢٠١٣
وهل يحق لي أن استبدل كلمة الطيب بود الاصيل ؟
انها موسيقى الحرف تنساب كماء زلال يروى عطش الادب والتعلقين بروح الكلمة
والله لم نره بل خاطبنا بالكلمة عبر رسله اولي العزم
واليكم ما قلت وهو مدخل لنرفد هذا الطرح بموسيقى تناسبه:

هل منا من سمع بأن الطيب صالح صاحب إبداع موسيقي وله باع ومعرفة بآلات المعازف والطرب؟ أم منا من قرأ أو سمع أنه عزف على آلة موسيقية؟ ما الطيبُ بعازف على العود ولا الطنبور رغم أنه نشأ وترعرع في بيئته. حتى الفترة التي قضاها بالإذاعة السودانية، أو ألبي بي سي لم ينمُ لعلمنا أن الطيب صالح حاول يوماً أن يمسك بآلة البيانو أو الكمان ليسمعنا لحناً، أو ليكتب لنا نوتة موسيقية. ولكن ما أن يمسك هذا الطيب بقرطاس وقلم فأذنك لا تسمع، وعينك لا ترى، إلا عازفاً بارعاً بالأحرف والكلمات التي تحركُ وجدانُكَ حتى تصطكُ أسنانك من برد الطرب. وهي حالة نشوة صوفية لا يدركها إلا من عرف وقع الكلمة المقروءة وذاق طعمها. لهذا صدق (رجاء النقاش) في وصفه وهو يقول : " أطربتني طرباً حقيقياً بما فيها من غزارة شعرية رائعة". فكتابات الطيب صالح ما هي إلا مؤلفات موسيقية للكلمة، ولوحات فنية صممها بالأحرف العربية ليعرضها على القارئ بأبعاد ثلاث تلازمها حركة وموسيقى، هادئة، صاخبة، راقصة. ثم يضيف إليها بعداً رابعاً (الزمن) ليصبح (أينشتاين EINSTEIN ) الرواية العربية. تجد كل ذلك في رواياته وكتاباته ومقالاته التي تم نشرها على مدى عشر سنوات بمجلة المجلة السعودية الصادرة من لندن، تحت عنوان" نحو أفق جديد". بذل في جمعها كل من الدكتور حسن ابشر الطيب والأستاذ محمود صالح عثمان صالح جهداً عظيماً ليخرجا لنا ب(مختارات) بلغن من العدد تسع، مما جعلنا نحن قراء الطيب صالح نحمل من العرفان لهما ما بقى للطيب صالح حرفاً يقرأ.

ولنجمع بين مزامير في الكلمة وتعريف ود الاصيل لمنبر سودانيزاونلان
فكما قلتُ عن كتابات الطيب صالح واصفاً إيها بقول:
"كتابات الطيب صالح ما هي إلا مؤلفات موسيقية للكلمة، ولوحات فنية صممها بالأحرف العربية ليعرضها على القارئ بأبعاد ثلاث تلازمها حركة وموسيقى، هادئة، صاخبة، راقصة. ثم يضيف إليها بعداً رابعاً (الزمن) ليصبح (أينشتاين EINSTEIN ) الرواية العربية. تجد كل ذلك في رواياته وكتاباته ومقالاته التي تم نشرها على مدى عشر سنوات بمجلة المجلة السعودية الصادرة من لندن، تحت عنوان" نحو أفق جديد". بذل في جمعها كل من الدكتور حسن ابشر الطيب والأستاذ محمود صالح عثمان صالح جهداً عظيماً ليخرجا لنا ب(مختارات) بلغن من العدد تسع، مما جعلنا نحن قراء الطيب صالح نحمل من العرفان لهما ما بقى للطيب صالح حرفاً يقرأ."
اليكم مزامير حمزة علاء الدين النوبي السوداني:

[} لله درك أخوي علي، و لك أرفع قبعتي مراراً و تكراراً،
و لعمري إنه لشرف باذخٌ و احتفاءًٌ كٌبّاراً و نوط جدارة..
أن أنتمي لحيز شبر أنت شاغله ، هجرته مكرها أخاك لا بطل, تلازمني هُمُوْمِي حنيناً مضنياً و اتكاءً مؤلماً على أكتاف الأنين و دمعتي مالحةٌ تخالط لعابي لأحتسيهما كمصلٍ منع آهات الحنين

[} تأبطته خارطةً، و أنا خارج على غير هدى، في حويصلات أطيرخُضْرٍ و شرودَ بالي لا يفسح قيد أنملةٍ لوقفة تأملٍ أو نَظَرْ.
و أناتُ الضنى مكبوتةٌ بحسرة و ضياع بلادوي و لاصدى ليَنْتَشِرْ و انكساراتٌ في ثنايا ضلوع مجدافي و بحرٌ لُجِّيٌٍّ ببن مد وجزر على حافة وترْ.. و انزواءٌ في أركان وجداني يضن بوعودي فلا يروي غليل بتلات الزَهَرْ . وحشرجةُ روحي تَغْزِلُ موالاً لفراق الحياة بلا ضجرْ.. و حفيفُ أنفاسي ليلاً تحت ظل شجيرة منتهى العمــر.. و ما فاض من منهل جنون الصبابة يصب في خانة القَهَرْ.. كم هو قاتلي انتظارُ من يستجير بِحَرِّ الشموس لئلاً يَنْصَهِرْ.

[} تشكرات لأخي الوجيه گنزي، فما أبدع فكرك و أبعد نظرك و أنت ترتقي بي مرتقى صعبا و تصعد بي عقبات گؤود، و أنا لا أعدو گوني قروي تربالي، أتأبط گل صباح واسوقي و سلوگتي و گدنگتي و ملودي، و أمرق على الغيط و التقنت و أب عشرين و أب ستة. و في يوم ( راحة بخيت) ، أصبح رويعياً للغنم أسرح بها و أرعاها على قراريط لأهل ضيعتي من شقة البياح و لا عند المرواح مع المطاح .

[} لكأنك تسمو بمقاصد عنواني خماسي الأبعاد إلى خارج زاوية البعد الحسي، لتحمّله أوجهاً عدةً، و تضفي عليه معاني متلفتة و موغلة في مجازية التعبير، بالذهاب لمدىً أبعد بكثيرٍمن أرنبة أنف أخنس.

[} فصار لكلامي جلباباً أوسع من فروة جلدي حين أفلحت أخوي كنزي، بتلقيح فكرتي بعد سكرتي في محاولةِ لتجسيد مشاعري حباً عذرياً لرقعة أرض يظل غبارها يُعَفِّرُ مسام بشرتنا حيثما حللنا و ارتحلنا.
[} باعتبار أن العين تعشق قبل القلب أحياناً.
و العقل يعشق بعد القلب إذعاناً..گما الأذن تعشق قبل العين إنساناً أضرمت في القلب والأحشاء نيراناً فأسمعتني صوتاً مطرباً هزجاً يزيد صبابة حبي فيك أشجاناً.. يا ليتنا كنا تفاحاً لتقضمنا، أو كنا من قضب الريحان ريحاناً..حتى إذا وجدت ريحاً فأعجبها و نحن في خلوة مثلت فناناً فحركت عوداً ثم انثتة طرباً تشدو به حتى لا تخفيه كتماناً لنصبح أطوع خلق الله كلهم لأكثر الخلق لي في العشق عصياناً

هذه النقلة النوعية بادخال مقطوعات موسيقية تتناقم مع الكملة الراقصة ذات الحيوية والشباب وعمق المعنى نهديها لكل المتداخلين حسب اولويات مداخلاتهم
ونطمع في الاضافة حرفاً ومقطعاً موسيقياً كل حسب هواه وذوقه
والاهداء لكل من:
١- الاستاذ دفع الله ود الاصيل،
٢-الاستاذ زهير عثمان
٣-الاستاذ طلحة عبدالله
٤-الاستاذ عاصم فقيري
٥-ابنتنا الطالبة الجامعية بامريكا امثتال عبدالله

وسنبقى لوقت ما مع الموسيقار النوبي السوداني حمزة علاء الدين الذي فهم العالم اللغة التي يتحدث بها عبر آله العود

دفع الله ود الاصيل يا اصيل
بسمات بت الشيخ تحييك وتبلغك عاطر التحيات والامنيات للكلمات الطيبة والمعطرة التي
سطرتها بحقها، وهي فعلا وكما اشرت تكسر رتابة المنبر بملاحظاتها الرشيقة والانيقة، وهي
الان وكلما تجد الوقت والفرصة تتجول في بوستات المنبر بعد ان انتهت من قراءة دعوات
اعضاء المنبر العام لشفائها والدموع تترقرق من عيونها،،،وقد مس شغاف قلبها كلماتك العطرة
والطيبة والتي جاءت من اديب وكاتب نحرير مثلك،،،وحتما ستعود اليكم بنفسها للرد والتعليق،،
وما عدمناك ابدا ود الاصيل،،،
مع وافر تقديرنا وامتناننا وعرفاننا واحترامنا..

حتى ياتي صاحب القلم العازف الشفيف الرهيف،
نتمنى وندعو الله مخلصين له الدين أن يشفى بسمات بت الشيخ من كل داء في الجسد كما شفى ايوب شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً تاماً وعافيه في كل الخلايا
واذا مرضتُ فهو يشفين
هذادعاء ابو الانبياء فهو الشافي وهو العافي
والمرض يحط الخطايا كما يحط الشجر اوارقه في الخريف
والحمدلله رب العالمين

*****)))+++(((******
[} إليگما أيتهاالوريفتان الشفيفتان امتثال و بسمات الشيخ،
و لكل تاء تأنيث متحرگة بيننا، مني ألف تحية. و گم أنا
ضعيف أمام تداعي خيوط روائع المداخلات!! كطفل
غرير يتيم ضل درب حنانهبين أفواج الأمهات!!
ما بيــــن (لـــــؤلـــــؤةٍ في رحم محارة،و
وردةٍ في حضن نوارة)؛

[} و هگذا ، كُلّمَا اوشگ نطف مدادنا على النضوب تأتي ملگات النحل لتحُطَّ رحالها بيننا ، فتريق الشهد عَلَى شفاهِنا. و يندلق الرحيق.

@ أرسل إلى (بسمتنا) الرقيقة سلامي و احترامي مرونقاً و منقوشا على أجنحة الحمامات الزواجل ، داعياً لها من قلبي بشفاء عاجل و عودٍ حميدٍ وعمرٍ مديدٍ ، اللهم آميـــــن.

[} و صدقاً، كُلَّ ما قُيِّضَ لي أن أكتبه في حقها لا يعدو گونه غيضاً من فيض ما وجب علينا ل(نسمةٍ) هَفَّافَةٍ و كائنةٍ في كل الأمكنةٍ و حمالةٍ لأوجه كل الكنايات الممكنةو اللا ممكنة. ف(لم گلَّما أوغلت في عينيگ، يغتالني ظمؤ السنين؟!)

[}إذن، هذه دعوة مني عامةٌ للناس كافةٍ ،بأن هَلُمَّ إليَّ يا رفاقُ
لنكون من صناع هذه الحياة الدُنيا التي ما جُعلت لتكون مطية للآخرة.(و إن الدرا الآخرة لهي الحَيَوان، لو گانوا يعلمون). فما أروع الشمل حين يجمع فلا يفرقبيننا ؛ بعد أن نكاد نصبح أثراً بعد عين. و قد ينسى الناس جيلاً و لكن ليس أزلا و لا أبظا ، أو سرمداً و لا و الشجر الخالد لا يموت إلا واقفاً مع تقلب أحوال الدنيا. وكم منا من يجد نفسه في الآخرين و روحه في نبض قلب أخيه و يتلمس أشواق عمره في خطى الهائمين , و يحس بأوجاع جسده في أنين الغائبين .

[} هنالك تتخذ عواطفنا الصماء لسانا من خواطر الرواة،
و تتلبس أفكارما رداءً من نسج الأحاجي , فنجد في نفسونا خباياً خارجةً من غيابت الجُبٍّ في عتماتٍ ثلاثٍ، إذ تحلو النجوى و يطيب الاتكاء على واحة الوداد مع قعدة جبنة في ضل نيمةمرشوشة بحضور لمة عصريةيديرها بكل أريحية و حكمةٍ واحد متل طيب الذكر حبيبنا/ علي الكنزي ( فك الله تكشيرة شعبنا جميعاً و رَدَّ غيبتنا).

@ فلرب خاطرةٍ تثير فيك عاصفةً من الأشجان أو تغريدةٍ
تتفجر لها في وجدانك ينابيع من القوى الناعمة الكامنة أو كلمةٍ تخلع عن وجهك نقاباً كثيفاً كان حائلاً دون الحقيقة،أو حوارٍ يقلب إلحادك عقباً على رأس اليقين, و يبدل يأسك إلى أملٍ أخضر , و خمولك إلى عزيمةٍ ,و رذيلتك إلى فضيلةٍ ، تلك شفافية نادرة قد خص المولى بها نفراً من عباده.

[} و ما سلطان التواصل إلا في أنه أبداً يجول في أقطار النفوس، منقباً عن آثارها. و ما شرف صاحب اليراع إلا أنه طالما يشاطر الناس في اكتشاف عوالمهم الخاصة ، و إن له في ذلك أطيب العزاء و عاطر الثناء.

[} إذن؛ فليس الأخذ و الرد بين الناس إلا كفراشة حائرة محملة
بعبق التفاهم،. رسولاً بين أنفس تتوفى حين موتها، و أخرى لم تَمُتْ في منامها، ثم ما تلبث أن ترحل تلك التيقضى عليها الموت فيما تسترسل الأخرى إلى أجل غير مسمى و ما النابغة سوى من يروى تلك المعاني من دم وردانه. بوركتم و دمتم جميعاً سيداتي سادتي أعزاء على قلب أخيكم،

سمعاً و طاعةً أستاذي المبجل علي الكنزي..
و يلا ايدك و أيدي و أنت الحري بأن تطلق لا أقول مجردَ
دعوة مفتوحة لبوست، بل لتتبنى حملةً شاملةً و تتقدم نفيراً لأيادي
الخير والقلوب البِييْضقوامه سبعين ألف مُبَشِّرٍ، ينادون بعودة كل النوارس
إلى شواطئ المنبرالذي هو بمثابة صورةٍ مصغرةٍ و شريحةٍ مخبريةٍ لبيت بات
يشكو قلة فئرانه، و بلد عظيم يوشك على التطاير في ضبابات العدم و التسكع
في دروب اللاهوية. بينما أَنتَ و أنا و هو و هي ندعو لإقامة الجسور ل(حوارٍ)
من طرازٍ آخر،و سلالةٍ شبه منقرضة؛و إن كان لابد له من(مخرجاتٍ) فهي
ليست ملموسة باليد المجردةٍ ؛ بقدرما هي ذات طابعٍ ثقافِيٍّ و نبضٍ حضاريِّ،
تليدٍ .|لتَتمَخَّضَ عنه ابناً شرعياً لتلاقح الفراشات مع الأزهــار و(تصاهُر)
الأفكار و تناغُم الاطيار إلى درجة تشابُه ، فتناسُخ الأبقـار.

@ و أنا ذلك الولد الذى دنياه كانت هاهنا
من ترابك ذرة مااااجت مواكب من منى أنا
من مياهك قَطْرَةٌ سالت جداول من سنــاأنا
من طيورك بْلُبُلٌ غنى بمجدك فاغتنـــى
حمل الطلاقة و البشاشة من ربوعك للدنــا
كم عانقتْ روحى رباك و صفَّقتْ في المنحنى
للعلم ينشره بنوك حضارةً و تمدنــــــــــــــا
لليل فيك مصلياً.. للصبح فيك مؤذنــــــــــــــــا
للشمس تبطيء فى وداع ذراك كي لا تحزنــــا
للبدر فى نيسان يكحل بالضياء الأعينــــــــــــا
*******
و طن النجوم أنا هنا..حدّق مَلِيَّاً أتعرف من أنا؟!
ألمحتَ فى الماضى البعيد فتى غريـــرا أرعنــاً؟!!
جَذْلان يمرحُ فى حقولك.. كالنسيــــم مدندنـــــــا
يتسلق الاشجار.. لا ضجرا يحس ولا ونـــــــا
و يعود بالاغصان.. ليَبْرِيها سيوفا أو قنـــــا
و يخوض فى وحل الشتاء متهللا..متيمنـــا
لا يتقى شر العيون و لا يخافُ الألسنــــا
لكنه مهما سَلا هيهاتَ يسلو الموطنــا.

كُنْ كَصَنْدَلَة ٍ ، تُعَطِّرُ فَأْسَ قَاْطِعِهَاْ
كُنْ وردةً ، عِطْرُهَاْ حَتَّىْ لِسَارِقِهَاْ
لَاْ دِمْنَةً ، خَبَثُهَاْ حَتَّى ْ لِسَاْقِيْهَاْ

أفسحت موسيقى القلم المكان لياتي دور الموسيقى كل ذلك لمن يحبون الحرف الراقص المعبر الذي يرسم خيوط شباك توقع القراء في مصيدته مع قلم ود الاصيل وبلاغته النثرية واهلاً بأي نثر أو شعر هنا في هذا المكان

ضعيف أنا أمام تداعي خيوط الذكريات!
كطفل يتيم ضل حنانه بين أفواج الأمهات!!

[} أمام إصرار أخونا(الغرابي) المخضرم/ إسماعيل عبد الله محمد، على تصنيفنا گمجرد(جلابة) مونساتية ، و حارقي بخور ، فلا بأس أن نصدق ظنه علينا.

[} و لگن، ليگن ذلگ تأسيا بقول المولى عز وجل في حق نبيه المعصوم ردا على من تجنوا عليه بقواهم(هو أذن)؛ففال تعالى: (قل أذن خير لگم).

[} فنحن هنا لنونس الناس بما قد ينفع و لا يضير، من خلاصات ما جربنا ، قرأنا، سمعنا و رأينا. و على غرار ذلگ وددت أن أسوق إليكم شيئاً مما سميته : (خميرة سودنة) ، سبق لي أن سردتها. فقط أسمحوا لي بإعادة هذه الجزئية هنا د، بعنوان // مذگرات قروي في حواري باريس// ، برضو للماداير يستمع يتفرج. كانت خفسة كنا خفسناها كدي ل(بلاد برة).

[} كانت تلگ رحلة فصولها و لا من ألف ليلة وليلة. كنا طلبة أيام الزمن الجميل، زمن الناس حنان ، لما كان ربع الرطل يملأ القزازة يرسفا، و مصران البمبار أطول من عمامة گمال ترباس.

[} دا گان في ظل أبوية الدولة في ضمان مجانية التعليم و الصحة للملايين ، مما صار لاحقا و لا يزال، عنبا حامضا و ترفا لا يشتهى للمطحونين في الأرض.

[} بعثتنا الجامعة مجموعة صبيان و صبايا للدراسة في إطار التبادل الثقافي مع جامعة بجنوب غربي فرنسا تسمى بواتيه ، و هي ربما تحريف ل(بلاط الشهداء) تيمناً بتلك الموقعة التاريخية الشهيرة . و للعجب وجدنا فيها بقايا آثار بعد عين لمواطئ أقدام غزاة فاتحين إسلاميين هناك ، في آخر معاقل الفتح المبين، في مجاهل قارة أوروبا العجوز.

[} بالجد كانت صدمة حضارية بكل ما تحمل العبارة من دلالة. بس داير أوريكم بقى شهامة أهلي و رزانة سمتنا العالي و سمعة دبلان تضعنا شامة بين الأمم .

[} أول حاجة قررنا و منذ وصولنا هناك، أن نتماسك گا البنبان المرصوص؛ فنُأمر على أنفسنا اتنين ممن يكبروننا سناً ، من نشطاء ما گان يعرف آنذاگ( بالاتجاه الإسلامي).

[} تاني حاجة طلبنا من أخواتنا البنات نقوم و نقع سوا في السمحة و الشينة و نتناصح في الهينة و القاسية. مع إبقاء (البيضة بعيدة عن الحجر) قدر الإمكان ، بطبيعة الحال.

[} گمان التزمنا كلنا بالزي القومي هندام كامل و الله حتى جلابية أنا شخصياً ماكانت عندي . كنت شايلها (عاريَّة) من أخوي الكبير . لأنو البلد ديك للماشافوها خطيرة بالجد. يعني حتى االأسواق دي لامن أخواتنا يدورنها لازم نخت ليهن كذا واحد مننا في نصهن و يمشو في شكل حراسات متحركة (Escort). لمان واحد من بلدان غرب أفريقيا ديل, يوم علق باستغراب من حالنا قال لي ما معناه: بناتكم ديل إلا الواحد يبقى زرافة حتين يقدر يتاوق ليهن.و هن فعلاً كانن نعم الأخوات يرضن الواحدة لو غلطانة ' و حاشها و گلا، و جاها ود عمها حشر فيها أم كف(تراااح) ، ما ترفع ليه عينها.

[} و الحمد لله ربنا وفقنا بعد داك عمَّرنا مسجد في أيام كان فرنسا من أقصاها لأقصاها ما فيها أكثر من ثلاثة مساجد. و رفعنا الأذان هناك لأول مرة يمكن منذ وفاة عقبة بن نافع.

[} الحكاية دي جعلت مننا حديث قاع المدينة ؛ بقو حتى الفرنسيين في الشارع يهتفو علينا بعبارات الثناء و الإعجاب. و الله كم مرة أسر فرنسية بدافع الفضول تجي تأسل عن القروب السوداني.

[} حفلاتنا كانت بريئة و آخر حشمة، خالية من أية مظاهر مخلة بالمروءة لا (كرستالات روحية) و لا هم يحزنون .. في حين كان غيرنا يفضي دولاب ملابسه لعيبيه بزجاجات النبيذ .. و نحن كنا ندير كأس شرابنا فواكه طبيعية مقطوفة من شوارع القُرى و إلى المائدة مباشرةً.

تدفق اخي ود الاصيل واروي لنا صباك
واحكي لنا عن فرنسا التي اهدت نيويورك تمثال الحرية
فرنسا التي حكى عنها طه حسين واخشى أن الشباب لا يعرفون من هو طه حسين
وحكى عنها توفيق الحكيم الكاتب الذي نال جائزة نوبل للآداب
فرنسا التي ذهب لها محمد عبده وجاء مبهوراً مثلك وقال :
"وجدتُ اسلاماً ولم اجد مسلمين، وعدتُ لمصر ووجدتُ مسلمين ولم اجد اسلاماً"
وسأهديك اغنية باللغة الفرنسية لمغنية سويسرية وساقوم بترجمتها لتعرف ويعرف من يقرأ رمزية هذه الاغنيه

لا فض فوگ أخوي علي، يا گنزنا (المدفون)؛ و قد شنفت آذاننا بدوزنات مما يفوق الظنون من بدائع الفنون، على أوتار(القانون)؛ ثم أتبعنها بمقاطع تقشعر لها الأبدان إعجابا، و تميل الوجدان طربا من لحون الخلود على آلة العود , لحمزة علاء الدين. ثم
ها أنت ذا تشوقنا لسماع سمفونية قادمة من بلاد الغال: حيث مروج الزهور و صناعة العطور ؛ حتى تگاد تعود بذاگرة ذوائقنا الخربة المفقودة القهقرى، إلى أيام گنا ندندن مع ناس إيف مونتان, و جاگ بريل بألحانا شقية في نبذ الحرب { Quelle connerie la guerre } ، و في الدعوة للسمو بالوجدان الإنساني إلى مصاف روح الحب في محاربب اتحمال:
Rappelle tois Barbara, Quant il plouvait sans cesse sur Bres, ce jour la
[} و گأنما تغريني بذلگ بمتعة التوغل برفق في الاندياح بكتابات قديمة لاتزال في گنانة سهامي، و لم أنفض الغبار عنها بعد، حول لغة الضفادع و نخنخة البعاعيت.

[} ذلگ، بأن گل ما ننداح مثرثرين بسرده هنا، لا يعدو گونه، عصارات قلب رهيف، أو لنقل إنها تهويمات عقل شفيف، أقرب ما تكون إلى تجليات شاعر أو(خذعبلات) گاهن، مستوحاة من فلسفة {الگوميديا الأرضية} لعلة (صيرورة) الوجود ، گما لخصها لنا العم/ ديگارت، حينما استدل على گينونته من مجرد گونه يفگر؛ إذن فهو موجود و حي يرزق{ Je Pense, Donc J'suis}، أي أنه يصنع شيئا ما؛ و بمعنى أقرب، أنه يظل يراوح مگانه سرا، في منطقة رمادية وسطى ما بين گل (فرضية) ف{قضية} و {نقيضتها}، إلى أن يخرج منهما ب(حصيلة) ما.

[} و ما ذلگ الإنسان الأول ، و حفنة حصياته التي عثر عليها، قدرا و ليس محض صدفة، منذ عصره الحجري فالتقطها، ثم جعل يفرگ فيها، حتى أوقد منها جذوة من نار لأهله، ليجدوا على ضوئها هدى، أو لعلهم يصطلون. ذلگ بدل أن يظل يسب دهره و يلعن الظلام؛

[} أقول: ما هو على بدائيته، إلا أب شرعي لإسحاق نيوتن، حينما استنتج جاذبية هذا الگوگب المتململ الذي نمتطي صهوته، و ندور في فلگ مجاله المغناطيسي ، إلى أن يرثه الله و من عليه.

[} و ما أينشتاين و غراهام بيل، و قاقارين و گل من حذا حذو هؤلاء ، سوى أبناء فراش و حفدة ورثة لعفاربت مردة، إذ اتخذوا من عصارة فگرهم وقودا حيويا لضمان(سيرورة) هذه الحياة الدنيا نحو غاية حتف أنوفنا المحتوم ، بطاقة حصانية رباعية الدفع.

الاخ الاستاذ ود الااصيل
لقد حركتَ في مواجع الحزن النبيل بذكرك للمغني البلحيكي الفرنسي Jacques Brel فقد استشهدتُ باغنيته لا تتركيني (Ne me quitte pas ) لزوجتي التي وصفها اخي عمر قائلا: (هل لسماح من تؤام ٍ في هذه الحياة؟) فقد ذهبت عني فجاة وفي عمر مبكر فمن نعي لها بهذا المنبر اغنية جاك بِرْلْ
e me quitte pas
ll est paraît-il
Des terres brûlées
Donnant plus de blé
Qu'un meilleur avril
Et quand vient le soir
Pour qu'un ciel flamboie
Ne me quitte pas
Je creuserai la terre
Jusqu'après ma mort
Pour couvrir ton corps
D'or et de lumière
Ne me quitte pas
Ne me quitte pas
Ne me quitte pas,
لا تتركيني،
بعد رحيلك تبدو،
الأرض محترقة،
لا تعطي قمحاً،
حتى في أفضل الشهور أبريل،
عندما يأتي المساء
يبدو أن السماء تحترق،
لا تتركيني،
سوف أَحفر الأرض،
حتى بعد وفاتي،
لأغْمُرَ جَسَدُكِ،
بالذهب والضوء،
لا تتركيني،
لا تتركيني،
لا تتركيني،
هذا مما يدفعني ان اسبق غنية برل قبل الاغنية التي وعدتك بها
أول مرة استع فيها لجاك برل احببته رغم أني لا احسن في ذلك الوقت من اللغة الفرنسية إلا (ميرسي) اي شكراً
ولكن لم تكن اللغة يوماً حاجزاً للموسيقى
وما يعجبني فيه طريقة انفعاله وادائه لغنياته وثمة صلة تجمعه بخضر بشير وربما هذا هو الذي دفعني نحوه
لك ودي وإلى لقاء مع جاك برل في غنيته لا تتركيني

المغني جاك برل
في اغنيته

لا تتركيني
لا تتركيني
لا تتركيني

وها هي غنية لا تتركيني
بصوت المغنية الفرنسية الراحلة اديث بياف Édith Piaf

ثم ثالثاً واخيراً بوصت المغنية الكندية من اقليم الكوبيك الناطق بالفرنسية
سيلين ديو Celine Dion



ويبدو أنها من الاغاني التي تندثر لناطقي اللغة الفرنسية فإنها تحمل رمزية عالية من الحب الخالص

هذه الاغنية لم تغادر ذاكرتي او خيالي منذ ان سمعتها في ابريل ١٩٨٠ ربما كانت رؤيتي انها ستكون مناحتي في يوم ما؟!!!
واليكم النص مترجم باللغة الانجليزية متواكباً مع المغني جاك بريل

[} لگ مني خالص مودتي و عاطر ثنائي أخي الگريم علي الگنزي.و عزاؤنا لگ، و لو جاء متأخرا جدن ،(قالو:لي حولو بجيب زولو) في حرمگم المغفور لها بإذن الله/ سماح؛ أورثها الله فسيح جنانه و ألهمگم في فقدها الجلل، جميل الصبر و السلوان.

[} لقد أمتعتني أي ما إمتاع ؛ ثم أحزنتني بمناحة جاگ بريل، حتى سالت مني دمعة، و اليوم دا گان جمعة، و اللمة مجتمعة

[} و لا أذيع لگ سرا، إذا قلت: إنگ حرگت لواعج شوقنا نحو أشجان عتيقة، فنگأت جراحا دامية عميقة، لدراميات عشق طويلة شيدننها بالآمال و الآلام مع الفرانگوفونية ، منذ تخصصنا بها في جامعة الخرطوم ، ثم (بواتييه) بجنوبي غرب فرنسا، ثم مارسناها ضمن طاقم الترجمة الفورية التابع لرئاسة الجمهورية، و الگائن آنذاگ بقاعة الصداقة ، حيث ملصق، إلى يومنا هذا، شعار صقر الجديان على جدران مگتبنا هناگ.

[} و لگن ، ماذا تقول في حال هذه الدنيا ، دار الغش أم بناين قش، و التي فيل: لو دامت لغيرگ، لما آلت إليگ.....>>>>؟!!

[} هنا حگمة بالغة تلقفتها لتوي من خطيب جمعتنا، و الحگمة ضالة المؤمن ، أينما وجدها فهو الأحق بها و أهلها. قيل إن هذه قد نطق بها فيلسوف فرنسي. و مفادها أنه "إذا گان جميلا أن تموت شهيدا في سبيل ذودگ عن حياض بلادگ ، فمن الأجمل أن تحيا حرا أبيا سعيدا على زعفران صعيدها الطاهر من أجل تحقيق منعتها و رفعتها و نمائها".

[} و على ذگر فرنسا، تحضرني الآن ملاحظة حضارية لمحتها منقوشة على لافتات أنيقة تجدها عادة، مثبتة على واجهة قاعات مخصصة فقط لأولئگ المستهدفين لاستغلالها، في گافة المطارات و محطات القطارات و الموانئ البحرية منها و البرية و النهرية. يسمونها { Les Salles Des Pas Perdus}.

[} أي: أنها محجوزة لأصحابها من (ذوي الخطى الضائعة)؛ بحيث يقطعها الواحد من هؤلاء جيئة و ذهابا، تحرفا لتمضية لحظات انتظاره المتململة القلقة، قبيل إقلاع أو وصول سفرية يترقبها، أو تحيزا للارتماء بأحضان قريب أو حبيب عزيز عليه، و قد طال غيابه. و ذلگ ضمن حيز مگاني لا تتعدى مساحته أمتارا معدودات، و أثناء مدة لا تزيد عما يگفيه فقط لاحتساء گوب من القهوة أو تخميس(تدخين) سيجارة.

[} و گم يعگس لگ مثل مشروع سلوگ حضاري گهذا، أنه إلى أي مدى يگون حرص أولئگ الفرنجة على تقديسهم لقيمة حيز المگان و مدى الوقت بالذات، و الذي تضعنا بعض أمثالنا السلبية السائرة في حالة جفوة و نزاع دائم معه؛ و گأنه سيف بتار ، بحيث إما أن نقطعه و إما أن يقطعنا إربا إربا.

[} فإذا گان لا وقت لدى أولئگ القوم ليضيعوه بدون فائدة و لا طائل، إلا فقط لمدة مثل لحظات الانتظار تلگ، أو ضمن مثل تلگ القاعة المحصورة؛

[} فلگ أن تتصور و أنت ترى بأم عينيگ و على مد بصرگ عبر مساحات مترامية لبلد حدادي مدادي، و تجري من تحته أنهار و أنيال منيلة بستين ألف نيلة، و به مناخات مطيرة عديدة، منها سافنات غنية و شبه غنية ، و لديه ثروات و موارد طبيعية و بشرية إن تعد فلا تگاد تحصى. و مع گل ذلگ، فهو لا يعدو أن يگون بأسره و من أقصاه إلى إقصاه، عبارة عن{صالة عملاقة} بحجم قارة (للتسگع) عبر فجاجها غدوا و رواحا بالخطاوي الضائعة، و بلا أدنى همة لإنتاج يذگر، اللهم سوى طنطنة شعاىات جوفاء فضفاضة و جعجعات بلا طحين ليسمن أو يغني من جوع.

اخي الحبيب ود الاصيل
لا احب أن انقل احزاني إلى هنا ولكن جاك بريل احببت له غنية (لا تتركيني ) قبل ان اعرف اللغة الفرنسية وكما قلت كأني كنت ارى فيهاعزاء لحزن يحل بي في مستقبل حياتي
وكانت (سماح)
التي أوفى اخي عمر في وصفها عندما التقى بها وبقى معها لايام سألني قائلاً:
" هل لسماح من شبيه في هذه الحياة؟!!!"
تقبل الله دعاك لها

[} و لگي نخرج بگ من أجولء عتمة الأحزان هذه. أخوي اعلي الگنزي، فلتدعنا ندلف بگ مرة ثانية، عائدين أدراجنا إلى براحات البوح الشفيف، عن مدينة النور و مروج الزهور و عبق العطور ، حيث لم يزل أخوگ هناگ ، قرويا (دائشا) في حواريها و طرقاتها ما بين متحف اللوفر و ساحة الگونگورد و قوس قزح النصر و المؤدي بگ مباشرة، إلى سفوح برج إيفل.

[} هذا ، و لسان حالي لم يگن ليقل انبهارا قد يرقى إلى حالة صدمةحضارية ، گان قد وقع ضحيتها ذاگ الإعرابي الجلف الذي لما جيء به من باديته إلى حيث بوابات العشتار بحدايق بابل المعلقة، أنشد يمدح هارون الرشيد بما يشبه الذم قائلا: "أنت گالگلپ في حفاظگ للود.. و گالتيس في قراع آلخطوپ ".

[} ثم بعد أن أگرموا نزله و أحسنوا وفادته و أغدقوا على رفادته، حتى تشذبت طباعه و لان منطقه، فانحلت عقدة الخشوتة من لسانه ليفقهو قوله، ثم طفق ينشد مجددا بقوله:"عيون المها ما بين الرصافة و الجسر ، جلبن لي الهوى من حيث أدري و لا أدري".

[} فالرحلة دي مروية هنا كما نوهت و لكن العودة إلى الدفاتر القديمة قد تكون بدافع شدة الحنين إلى دهرٍ تولى و ليته يا بثينُ يعود، أكثر منها علامة إفلاس أو نضوب مداد.

[} فأذكر ذات مرة كنا في باريس جينا أسبوع رفاهية. و إحنا نازلين في استراحة بأحد بيوت الشباب ، يا دوب بنستلم المفاتيح شفنا لينا بنية ممشطة و عاملة سكسك (موضة الثمانينات). فقعدنا نخمن: يا ربي تكون موريتانية دي و لا حبشية؟ فهي من شافتنا جاتجارية ما فاضل ليها إلا تتعلق في رقابنا.

[} فمن قصتها عرفنا أنها جات فرنسا رفاهية ، كنوع من التكريم في شكل جائزة مقدمة لها مز بلاد تحترم ثقافتها و تبذل بسخاء لأجل نشرها ، فقام جابو الشويفعة دي لتفوقها في اللغة الفرنسية بالشهادة السودانية و الجايزة كانت مناصفة لها مع زميل شاب من جهة منطقة الدويم.

[} و كمان الدليل السياحي المعين لمرافقتهما كان طلعنا بنعرفو ،هو الملحق الثقافي الفرنسي و عالم آثار كبير و له لخوث نادرة حول حضارة گرمة ، مقضي نص عمرو حايم بين البرگل و البجاراوية و المصورات .

[} المهم البنية سردت ليناحكايتها على عجل، قالت إنو من يوم حضرت هناگ كان ءأمن و أهون وضع تلقى نفسها فيه إنها تبيت مع ذاك الزمبل الشاب في غرفة واحدة عدييييل گدي. و لگن ، هو و للمفارقة المذهلة كان (عنقالي) ساكت و يمكن (بتاع سنة، لدرجة محل الإبريق جنب گراع السرير گان خات ليهو قزازة گرستال، يگرع منها حغمة گل شوية ).

[} و لكن البنية أقسمت بالله يمناً مغلظاً على إنو ، إياهو الجنا البعجبك، أخو البنات و عشا البايتات البدرج العاطلة؛ فقد كان معها كالعذراء في خدرها، يعني عاملها متل أختو شقيقتو بت أمو و أبوه بالظبط في وضع للأسف ما كان لايق و لكن لم يكن في الإمكان أهون مما كان .
[} و الله ية جماعة ، أنا بستمع ليها لمن دمعتي كرررررر سالت ؛ و شعرت جلدي ظاطو كلبت؛ و علقت في نفسي قلت: ياسبحان الله ، على رأي حبوباتنا ناس بت ود التاي: صحيح أرجا سفيه و لا ترجا باطل). مقعولة بس ؟!!!! سكرجي و لا يغفل عن أو يفرط في صون عرضه!؟

[} لعمري إنه لما أشبه هذا البطل السوداني في حمل التقيلة إلا بسيدنا أبي محجن. الذي أرهق أمير المؤمنين/ عمر بن الخطاب بشدة إصاراه على معاقرة الخمر و مع ذلك و لما نفاه عمر إلى والي العراق سعد بن أبي وقاص و هناك لما نشبت معركة القادسية تآمر أبو محجن مع زوجة سعد لتفك وثاقه ، فيمتطي مهرة سعد الذي لما رآه من الشرفة يقاتل و يطعن و هو يشج رأس هذا و يبغر بطن ذاك ، ثم يجدع أنف ثالث و هو ينفاح الأعداء يمنةً ويسرةً حينها تعجب سعد و جعل يردد وثقول: "والله لكأن الصهل صهل بغلتي و إن الضرب لضرب أبي محجن و لكن كيف ذلك؟!"

[} برضو كان المطعم منظم بالتذاكر فلما نمشي كان في طلبة مشردين للأسف عرب من شمال أفريقيا كانو عايشين على (الكرتة) بعدما الزول يخلص يجو ياخدو الفضلة.

[} فنبهونا أخوانا الأمراء نخرج لهولاء نصيبهم قبل أن نشرع في الطعام كي نجنبهم ذل السؤال, بل كان الأمير بنفسه يذهب ليلاً ، يبحث تحت عتمة الليل في عز الضباب الشديد و تحت أنفاق قطار المترو و يأتينا بهم و يقول للواحد: شوف طريقة تبيت أخوك دا معاك و هو يردد حديث نبينا صلوات الله و سلامه عليه: (من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له, ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له). و كنا فعلاً نرقد بالمرتبة في الواطة و نفضي السرير و اللحاف للضيف الغريب. دي كانت نماذج بس. و إلى خميـرة سـودنة قادمة.. بمشيئة الله.

ــــــ(((+)))ــــــــ
تخريمــة:
[} طبعن ،قصة البنية الما لقت ليها وضع أريح من النوم مع زميلها، لعلها أثارت فضول البعض من ذوي النفوس الأمارة بالسوء، حتى أعادت إلى مخيلاتهم الخصبة گوابيس (البيضة و الحجر، و الذئاب البشرية المنفردة). و منهم صديقي اللدود/ بشير ود التهامي، باقي لي عربياً گدي هاباش و مقرقح بلحيل، (من كمير العوضية ، جيهة كبوشية)؛ و هو من أخبث خبثاء قاع المدينة ،؛ فجاءني منه تعليق سخيف يقول فيه:"هذا الكروكي عجبني شديد و عاوز أبني بيه (ناطحة سحاب)و أسميها (برج العذراء)
________________
[} و لأني فاهم حرگاتو گويس، فقد ردَدْتُ على تعليقه بالصاع صاعين بقولي: ههه يجازيك يا ود التهامي و يجازي محنك؛بس تذكر اللخو جيداً أنه لا يجتمع ثوران (قصدي ثور و عذراء)في (زريبة) واحدة!؟ إلا كان هناي داك ، فلان الفلتكان داك ثالثهما. فاا شايف گييييف ، عمومن اللهم إني صايم!!!

انظر قول الجهلاء والفتانون في ماذا قال احدهم عن طرحي:

Quote: على الكنزي.. اسمح لي اقول ليك انت كضاب ومتشعبط ساكت..هاني كان مجتر لرأي لناس سابقة اقرت وكتبت الحقيقة دي..!! ان كده ، دوما عندي تهجس من شعبطتك في دفع الله ود الأصيل..ولو مكضبني.. دفع الله كتب في منبر تاني حاجة عن رائعة النيجيري تشنوا اجيبي (الأشياء تتداعى).. Things Falling Apart لو بتعرف عنها حاجة امشى اسأل دفع الله عشان يجيببها ليك..!! كونك تتشعبط في موسيقى حمزة الدين وتجيب فيديوهات بعد ما جابتها ناس قبالك في المنبر ده..ده ما ح يسويك حاجة يا قريبي ، وانما ح يخليك مجرد كلاون.. نكتبها ليك بلغة نورث امريكا.. Just a clown

واظر ردي عليه سفه حديثه:
اكرر عذري اخي ابو الزهور فقد سخر مني من ليس في سني! وهذه من محاسن سودانيزاونلاين أنها تعلمك الصبر والتقاضي عن الجهلا

[]خميرة سودنة (ديل أهلي)[][]
لكم أنت متسامح گربم و ذواقة شفيف المشاعر، أيها العلي الگنزي ، و لكم أنا فخور يا ابن الأكابر، و لو خشيةلا أن
يداهمني شعور بالنرجسية لاعتقدت أنني أضفت نقطة
تحت فواصلك التي تظل تزرعها خلف أسطري بين الفينة
و الفينة.

[} و بما أنك تبدو سريالياً متيماً مثلي للنخاع بشوق عارم
لا ينفك يشدنا قسرا ، إلى ماض ليس بالتليد و لكنه محال أن
يعود ، إذاً دعنا لنرحل إليه عائدين القهقرى عبر هذه الفضفضات المتشوقة إلى حيث تلگم الرضاب الحزينة، سميتها تجوزا :
[](((ثقوب في ثوب الحاضر)))[]
[} فما بال أقوام يحاولون عبثاً إسقاط بعضنا بعضاً
من رونق جمال الحاضر و يتباكون على أيام قد خلت
و أصبح لونها مائياً لا يكاد يتراءى بالعين المجردة، إلا
كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً،حتى إذا دنا منه لم
يجده شيئاً و وجد الحاضر عنده، حاضرا بشناته و رناته بين ظهرانينا و فيه الكثير المثير من الإشراقات البديعة.

[} و لكن هذا قد لا يمنع من وجود بعض الهنات و الثقوب التى ربما تشوه قشابة ثوب الحاضر..و هي ثقوب عليناأن نتعاهدها بالرفاية و الرتق بشئ من قيم الماضى ليبقى الحاضر قابلاً للهضم أيضاً. و بما أن اليوم شبل شرعي من صلب الأمس، فإن كان الأمس جميلاً فلم لا نصنع حاضرنا لياتي مشابهاً لسلالة أبيه، أو حتى أروع و أبدع؟؟؟

[} لكأني بك يا صديقي ذاهب بنا بحديثك الاستثائي إلى سجال ساخن و مفتعل بين الماضي و الحاضر. عموماً لا أحبذ النواح على حيطان مبگى الأطلال؛ و لكن جينات من الماضى ربما تغلب قسراً على سمتي و تصرفاتي ؛ و سوف أتقل إليك خواطري هنا و أبثگ حزني بصدق ، إذاً ،عليك أن تصغي إلى هذه لثرثرة فلعلها تكون في المليان:-
[]+++++((((+++))))+++++[/
[} إذ وقف الماضي مزهوا بما في جعبته من أطلال و قال:أي هذا الحاضر أما آن لك أن تنتحــــرْ إني أراك تحتضـــر!!
أن يمسح النحر العار عنك فهو الطريق، إذاً، فلتختصرْ!!
تماثل الحاضر للبكاء ثم سأل: يا أخي : ما يميزك عني، ألست أعبد ربي مثلما تفعل و أصيح بأعلى صوتي: أن الله أكبر!؟
قاطعة الماضي بشموخ ثم ارتجل: لا، لست مثلي فزماني لونه
تضمخ حباً،و لون زمانك شابه الضجرْ في زماني هام قيس بليلى
فقضى نحبه، و جميل بثينة ما زال ينتظرْ ..
و بزمانك يموت العشق بلحظة، و ترجم الصبابة بالحجـرْ
و توأد في أكمامها أجنة الزَّهَـــرْ
و المرء للحم أخيه آكل بدم بارد ، و تحسبونه الذي انتصرْ.
ثم عاد نيرون لحرق روما ، و جيوش النشامى جرارة تنحسرْ
و نصف الأرض تصير ملكاً،لِقَُيْيَصرٍ جديد ٍمن أشَتَاتُ (الغجرْ)
زمامك آخذة به آلةٌ من الحقد الممنهج .. فـــلا تبقي و لا تذرْ!!
و إخوان فاطنة لا حياة لمن تنادي، فهم في مواتِ ضميرٍ مُسْتَتَرْ
تطرحُهم مطارقُ العِصِيِّ و يجمعُهم سندان الجزرْ
سبع سنابل في حقل حسابك المكشوف،
و مائة حبة مخزونة لي في بيادر القمرْ.
فأي شأو بيني و بينك شاسعٌ، فكفى لقد
ضقت ذرعاً بجدالك ألا يا حاضر الذل والقهرْ
و ليت شعري شيئاً واحداً في ثناياك يَسُرّْ
بيد أني لا ألومنَّ صنواً، إذ إنَّ
كلانا قطبان لما يسمى زهرةَ العُمُرْ
و حرام صبُّ جام اللَّعْنِ على أيام الدهرْ..

دفع الله ود الاصيل
تحية طيبة
توقفت في تعليقك السابق عند جملة::"
"ما بال اقوام يحاولون عبثا اسقاط بعضا من جمال الحاضر.."
واعجبني القول لانها الحقيقة...
ولكن الحقيقة التي لم استطع ان اطردها من تفكيري هي ..نفس
هذه الجملة ، ولكن كالاتي::"
ما بال اقوام يحاولون عبثا اسقاط بعضا من جمال المنبر العام في
هذا الموقع الاسفيري والذي صار بالفعل متنفسا نتنفس من خلاله
عبق وعبير الوطن ونسمة جروف القري والبادية والذي صار بالفعل
صوت من لا صوت له، وموقعا نجد فيه كل جميل وكل بديع ولكن
للاسف هذا البعض يحاول عبثا اخماد واسقاط هذا الجمال وهذا الابداع
بافكار سوداء وسماجة تفوق الحد....ولكن لحسن الحظ دائما الفشل الذريع
من نصيبهم،،،ولحسن الحظ قلة قليلة لا تعد نصف اصابع اليد الواحدة،،
..ولحسن الحظ نجد امثالكم ينثرون الجمال والابداع من هنا وهناك،،
وشكرا لكم
مع وافر التقدير والاحترام والتقدير

أختنا، و بنتنا / متثال،،،
يا ابنة الأخ و الجد العم و الخال؛؛؛
لگ منا گل الصباحات الرابحات و نافحات
بگل خير، و مضمخات بالسماحة وحسن الفال.

[} فو الله ما أراگم إلا گاسري عنقي، فمثقلي گاهلي بحمالات لا قبل لي بحمل معشارها من بهاء حضورگم الأنيق و باقات ثتائگم العطر. و أنا ابن امرأة تأگل القديد( دي لأبناء الشهادة العربية و اللاتينية معناها: گراع الشرموط الناشف من أية قيمة غذائية)

[} و أما مرارة علقم شگواك من أولئك الذين لا يألون جهدا في سبيل نفينا من هنا، فلا عليگ منهم. بل ، ربما نجد متعتنا في مدافعتهم گحال (من يدافع الأخبثين) ؛ خاصة و أن لنا في سلفنا الصالح أسوة حسنة. فهذا رجل جاء لشيخ الإسلام/ عبد الله بن المبارگ و يشير عليه بالقضاء عليهم. فرد عليه الشيخ زاجرا بقوله: (إذن ، يا بني، لاستوحشت منهم الطرقات) .

∆ و أما إذا ما دار محور سؤالگ عني شخصيا، فإن عزائي فيگ: أن أمهاتنا قد ولدننا أحرارا. و لن نحني رقابنا، فنطأطئ رؤوسنا لگائن من گان يريد اضطهادنا، فبيعنا أرقاء في أسواق النخاسة.

# إذاً، أبشروا، و لنتحسس ملياً حولنا، فلا تغرس مسماراً في الحائط.. فغداً أنت العائد. و لا تتعلم لغة أخرىً! و ماذا تصنع باللغة الأخرى؟! فلن نبقى أبداً في المهجر. وغدا سنعود إلى أرض المحشر.

# فأولاً، دعيني أجد حسن عزائي في همسات شافية شاحذة للهمة و مشرئبة ببلادي إلى هامات القمة.

# عزائي أن لا ننسى أن الزبد جفاء، و أن الباطل لا محالة زاهق..و أن لصوت الحق فنار شاهق..

#عزائي أن سوف يظل قلَمـي بيرق حُكْمـي..و بِلادي لفافة خارطة درب في جيبي ..و جماهيري حشود حروفٍ مارقـةْ عن طوعي . و حُـدودي مُطْلَقَـهْ في جوف عنان الأفق. لكن قيودي محكمة الطوق.

¶ عزائي أن ها أنا ذا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ دعاشاً. و لبِستُ الأرضَ نعْالاً و تلفتحت بسّمائي الدنيا إزراً و رداءً..و وضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَـة سوداء.

#عزائي أَنَي أنا السُلْطانُ على نفسي؛ و هم الخدام لمملكتي؛ فهلموا لتستجدوا خطبة ودي؛ فلن تجدوا صفحا ً سمحاً من عندي؛ و لتلثموا أصغر أنملة في قدمي.

[} يا كم من عرش قد سقطت في حفرة وأدي. و تحطمت جحافلها على صخرة جَلَدي! و لا نامت أعين الجبناء.

اعتذار للأخ على الكنزي..
علي الكنزي..حبابك
صادق اعتذاري لك عما بدر مني في حقك وهو كلام مرفوض ومدان وما كان ينبغى ان يقال في حقك..
والإعتذار موصول لصديقنا هاني عربي..
والى صديقنا زهير صاحب البوست..
والأصدقاء هنا..

وهذا ردي عليه:

ربما كنت في سن ابنائي يا كبار
فأنا شيخ تخطى الستين من العمر
لهذا علي ان استجيب لعذرك ولاأمر الله حين قال في سورة فصلت
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)
واقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يعفو عن أهل مكة
ونبي الله يوسف وهو يقول لاخوته الذين القوه في البئر وشهدوا عليه بان سرق من قبل فماذا قال لهم: بايات تتلى في سورة يوسف:
قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)
وبالتاكيد ان فعلتك ادني من ذلك بكثير ولكني احببت أن ارشدك أن ديننا يأمر العفو وقبول العذر ويحث عليه

وبما انك كما يبدو لي رجل تحب المخاطبة بلغة العم سام فإني اهدي اليك هذا العنوان مع يوتيوب

The Power of Forgiveness

وصيتي إليك لا تشعر نفسك بأنك أنت الأعلى في أي شئ واجعل الاخرين أعظم منك مكاناً حتى ولو كانوا اهون الناس،
وخذها مني، إن اردت أن يحبك الاخرون فدائماً اعطهم الشعور بانهم الافضل ولكن دون نفاق
وما اعظم قيم الاديان إذا ترسبت في قولب

® علي الگنزي ياخ أظن بيناتنا قواسم مشتركة كتيرة و أول قاسم مشترك أعظم لاحظت بيني و بينك هو رهافة الحس و قرب الدمعة الفوق الرموش،، مكبوتة بي حسرة و ضياع.. و رعشة الكف الخضيب..مقروونة بي نظرة ودااااععععع ،
جابو القدر في سكتي.. على حافة وتر مشدود}.

© طبعن، هذا ليس بنظم شاعر و لا برطمة كاهن و لا هترشة مجانين.. ولكنه إحساس حثيثو شعور دفين يظل يعتريني، و شوق دفيق يتلبسني الآن كالمس من ############ات التجلي.
....................................
[} و لكن سرحت معاك و نسيت أقول ليك:لاي صديق لدود ، ود كرموش من (نهر النيل) كان زول خبيث شوية. فكلما أحكيلو درامات من (خمائر سودنتنا)، لا يتركني و شأني ، بل يقعد يهابشني و يلاحقني بتعليقات بايخة، هي البتصنع حلاوة الونسة.

¶ فمرة حكيتلو عن رحلتنا لفرنسا ( أخونا ود التهامي ناقش الفلم دا ، و الدرامة عاجباه شديد). فقالي :ياخي ، يمكن زولك بتاع الكرستال دا كان مواصل طشم ليله بنهاره , و ماهو فاضي يفرز ليه (ضكر من نتاية) هههههههههه.

¶ ثم بدأ ود گرموش يحكي لي قصة مشابهة أدعى بطولتها لنفسه شخصياً ؛ و سوف أرويها لكم ، على ذمة راويها، حيث قال لي بالحرف الواحد ما يلي:
[} إنها مسألة شهامة و أمانة{]
و " بنصون الأمانة السيدا أمَّنَّا ) .. و الفينا مشهوووودة"

¶ و لكن طالما الحديث جاب العريس، خلني النونسك بيها گمان. قال: أيام كنا في عز الشباب و عزوبية للطيش. و كنت ناوي السنة ديك أظخل القفص الذهبي؛ و لكن لظرف ما أخرتها لعام قادم ، و كنت في أحدى الحفلات وزيراً لعريس من قراؤبنا .و يوم دگاگينية الحنةحننو لي يديني ، ثم أصبحت مسافر عائداً أدراجي بنهاية الإجازة، قفلت راجعاً إلى) اليمن، مضيعة زمن) .

¶ و في المطار صادفت زميلاً لي قديماً، و كان متحنناً هو الآخر؛
مما أوحى بأنه معرس لنج و بالفعل قال إنه فعلها و كمل نصفه الحلو و لكنه ترك عروسته لتلحق به ، و نحنا في المطار و العين طايرة تلاقط يمنة و يسرة ؛ فإذا بزميل آخر حديث عهد بالگلبشة في قفص الزوجية و مرتو معاه مندرعة في صفاقو متل القرادة؛ و معه زميل ثالث متزوج برضو حديثاً و لم يكن معرفتنا ، و بعد السلام و المطايبة و ناس رحلتنا بدأوا في الشحن ، و الباقي للتيك أوف تقريباً ساعة.

¶ ففأجاني زميلنا الطابق مرتو بقوله: "يا فلان أنا عارفك شرامي و عينك فيها عود، و لكن مع ذلك متأكد إنو فيك نخوة كافية تخليني أأمنك مرتي دي و مرت أخونا دا ، نحن طيارتنا بمدينة أخرى و حريمنا معاكم على نفس الرحلة، و طيارتكم بتصل المغرب و نحن لي ضحوية بكرة و مشوارنا بالسيارة بيأخذ ليه بعد داك تقريباً 14ساعة ، فالنسوان ديل في ذمتگم ، تخلوهن امانة في رقابكم أنت و زولك المعاك دا ، لامن نجيكم ، هنا انتهى كل شيئ ، ثم توادعنا و انفض السامر ليبدأ فصل آخر أشد إثارة!!
يتبـــــــــــــع( لزوم التشويق لمزيد من الإثارة)

قولك عني أخي ود الاصيل

Quote: ® علي الگنزي ياخ أظن بيناتنا قواسم مشتركة كتيرة و أول قاسم مشترك أعظم لاحظت بيني و بينك هو رهافة الحس و قرب الدمعة الفوق الرموش،، مكبوتة بي حسرة و ضياع.. و رعشة الكف الخضيب..مقروونة بي نظرة ودااااععععع ، جابو القدر في سكتي.. على حافة وتر مشدود}.

القواسم بيننا اكثر من الف الف قاسم ومشترك
وغداً ان شاء الله سانزل لك الغنية التي وعدتكم بها وهي تماثل ما قلتَ في عبارة موجزة عن سودانيزاونلاين بعنوان
سوياً أو معاً ENSEMBLE
وغداً القاك ان شاء الله

صدقت و الله يا شيخ علي، فما يجمع بيننا أعظم مما يطرح. فحسنا شرفا أن نبتنا من رحم هذا التراب العفيف الطاهر ؛ فشربنا من أنياله و أمطاره قراحا زلالا ماءا غدقا، و طعمنا من ثمراته خير گثيرا، و رضعنا من بين فرثه و دمه لبنا خالصا سائغا على رأي عمنا العبادي:"عرگي و گنزي بالحبة مي فايداني .. يگفي(البورد) أبونا و الجنس سوداني".
لذلگ، دعنا فوصلا لما انقطع من درامة أخونا ود گرموش:
{ بنصون الأمانة السيدا أمَّنَّاπ√

® يلا، بالفعل كان عندنا ود عمةً لينا في المطار طوالي دخلنا مباشرة للكافتيريا بعدما ساعدنا وزن لينا بسرعة البرق العبادي،
متقلات الطلح المو خمج ، والگوليت و الشاف و الما شاف ، و ريحة الخمرة دي عاد لامن ترمي في الشوك؛ و كل من يصادفنا يرحب بينا ساااه برا شغلة على اعتبار إننا عرسان طبعن ما في كلام.

© فكل المعطيات حاضرة لا ينقصها سوى التفعيل على أرض الواقع( و دا طبعن لا جن و لا سحرة بقادرين على أن يلثموا ثغره). رغم إنو الدلائل گولها گانت ماثلة للعيان؛ و كلنا محنين بس ديلك كلهم حنتم عاد (مزرقنة) فوق رأي و بي فائدة ؛ علا ترا أنا و اخوي الگاشف داگ الحالنا گان مگشوف و مايل، و حنانا مفقود، و عقيم گحب قيس لليلى و المحلق لتاجوج، و الذي گان عذربا ، لا ينجب أطفالا. ترانا دافرين ساي طرش في زفة، خشومنا ملح ملح،تماماً(متل الفرق بين الحاري والمتعشي)

© الشاهد و المهم من هنا لحد هنا، قمنا اتقاسمنا العروستين و جلسنا كل (حجر) منا معزولاً عن( بيضته} لولا إنو بس الإيتيكيت مقتضانا و محتم علينا لنتزحزح رويداً رويداً وحبة حبة ، كل واحد قريباً من شريگة حياته (الكضم كضم) باخي
لدرجة قربنا نصدق إننا فعلن عرسان في كوشة واحدة، فكان الخيار إما يجلسن هن مع بعض و نحن مع بعض ، أو نعمل تشيكلة ذوكرانن و إناثاً؛ و بالنهاية رمينا القرعة وتكلل سيناريو خطة (الخلطة السحرية) بالفوز و النجاح، لأنو النسوان براهن قالن: نحن ما بنعرف حتى ربط وفك الحزام.و بالفعل مرت بينا أغرب لحظات ، و كمان ساعات، أمضينا فيها و أطعم و أحشم رحلة بين طيات السحاب.

[} و لدى هبوطنا هناك كان لحسن حظنا إننا لقينا اسرة سودانية في المطار فشاورت زميلي على إنو نمرق الأمانة دي من زمتنا و نسلمهم العروستين عشان يبيتن معاهم للصباح و نمشي نحن نبيت لينا في أقرب لكوندة و باكر الدغيش كدي مع قشة عيوناتنا من النوم ، نقوم نجي نسوقن اللكوندة. و بالفعل وافقوا ؛ و تم ذلك بگل سلاية ؛ و سارت الأمور على ما يرام، و جينا الصباح قمنا نتجوعل شالتنا ليك الهاشمية و قلنا (إن شاء الله ما حد حوش) ؛ فنكتنا جيوبنا و نقلنا لفندق أرقى شوية و أجرنا ليهن جناح (سويت) لكننا آثرنا قعدة الونسة تكون معاهن في لوبي قاعة الاستقبال و قدام عين الغاشي و الماشي ، طبعاً درءً للشبهات ؛ ثم عند الوجبات نطلع للوجبة في مطعم الفندق ،إلى أن حضر إلينا الأخوان أصحاب الأمانة لاسترداد أمانتهم كما هي، لم يمسسها سوء و لم يدن منها بشر!! .

¶ فا شايفين كيف يا جماعة ، نحن شعب كان طيبان و حافظ الأمانة السيدا أمنا ، و ليتنا لا نزال نفعل هكذا. و برضو نفضل لسة في الدنيا عابرين!!

سلام مربع
كنت بتصفح البوست ده و الحكي الطاعم للذكريات الأثيرة و مرة أضحك و مرة أهز رأسي اعجابا باللغة الممتعة و ‏الوصف البديع الممتليء بلاغة و مفارقات ساخرة عن تلكم الأيام الجميلة
و ذكريات الشباب البريئة و غير البريئة..‏
بالجد يا دفع الله انت كابتن المنبر بلا منازع...و دي شارة الكابتنية ليك على قول ناس الكورة-و على مسئوليتي ....كابتن المنبر بحق لغة و تعبيرا و دقة وصف و علو كعب لا يجارى في البيان و في اللماحية الساخرة..‏
بعدين ذكريات فرنسا دي كنت داسّيها وين من زمان؟
يلا يا الثنائي البديع امتعونا بكل جميل ‏
و لاخونا الكنزي الشفيف الوريف الف الف تحية

محمد عبد الله الحسين
انت عبرت عنا بالحرف،،،فنحن متابعة لصيقة لكل ما يكتبه ود الاصيل
وتوامه ود الكنزي،،،فحروفهما تشع نورا وضياء وتبدد حالات الاحباط والكابة
التي تمر بنا من وقت لاخر على الرغم من اننا نعيش في افضل واجمل مدينة
في العالم حيث لا توجد ملل فهي المدينة التي لا تنام وعاصمة عواصم الدنيا،،
..وانت ذاتك يا يا ود عبد الله الحسين ما الزول الهين،،،فلك ابداعات تبدد ظلام
كل النفوس،وتبث النشاط في المنبر ،،
مع وافر التقدير والاحترام

أثلج الله صدرگ امتثال و أنت تدأبين دوما على وخزنا بأبر ثنائگ الطاعم. و هي ناعمة السنان ، ساحرة البيان گلما يعلو قلوبنا غبار السآمة و الضجر.
و هنيئا لگ بطيب المقام و حلاوة العيش في تلگم المدينة الساحرة التي أحببت؛ و يخيل إلي، من وحي وصفها البديع على لسانگ، أنني عشت فيها بفارق سنين ضوئية من الآن؛ و گانت لي صولات و جولات في حواريها و أزقتها وجبت نافيفجها و أنا قروي كما الأطرش في زفة.
گوني دوما بعافية؛ و تابعينا و فالگ طيب،،،

فضفضة، أو سمها ، إن شئتَ، فرفرة مع قرين الذات!!
لا أجامل و لا أتجمّل في من يصون غور الحرف
و يبقي الطريق في دروب الإنتماء ,,, كل قاطني هذه
الرضاب يدينون لكم سيداتي آنساتي سادتي،و أنتم حضورٌ
متربعٌ علي عرش الفرح فينا و سرداب دهشة حروفكم المهملة
بلا نقاط(تفتيش( و التي تروي ضفاف الشوق الحنين و القفر
في كل المواسم ..فسول لن تضيعوا أحبتنا لن نضيّع مقاماتكم
وأنتم تحملون فجر الزمان الحلو وتسكنون كل ألوان الجلال
السمح .أوَتعلمون أحبتي، بأن هدوء صخبكم
هاهنا يظل فينا ، زاهيَ البريق؟!!

فضفضة ، و لك أن تسميها ن إن شِئْتَ ،
فرفرة الروح لدى فَجَّة الموت، مع قرين الذات
كثيرون ظننتُ أن الموت غيبهم فمرقتْ معاي
بنت عدنان من حظيرة صمتها و هي( تبكي طول الليل تنوِّح)
فسألتها:علام تنتحب الفتاةُ !قالت كيف لا، و أهلي دون خلق الله ماتوا؟!
أما أنت بالذات أيها القرين الأثير إلى نفسي ، فسيظل نجمك بازغاً في سمائي
و لن يخبو خلف أستار الضباب في في جفن الأفق البعيد . و لن ندعك تذهب هكذا،
مع الرياح الهوج و الموج العنيد. بل نظل نقتفيك أثراً طرياً، لا بعد عين.. و يظل عبق
أنفاسك حاراً بيننا و من دفء حسك نغزلها خيوطاً لننسجها كل صباحٍ (لُحمةً و سَدَاة)من
نكهة الصحبة و تلقائية الود الرصين و من أناملك نوقدُ كل مساءٍ شمعداناً برَّاقاً لكي نعتصر
منه دمعاً سخيناً نسكبه إشراقاً و ضياءً فوق جبين العتمة التي نامت لينا في دروب لُقْيانا
التي لم تتم. فهذا حرف نداء آخر و ليس بأخيرٍ. فمتى وجد منفذاً إلى طبل أذينك الأيمن،
فقد رجوتك رجاءً أن توافينا فوراً بأنيق حضورك المفقود! و الله إن ذاك لما حسبته
شأنك ، و لا نزكي على ألله أحداً؛و هو أقل ما اسعفتني به قريحة المدح و الثناء؛
علماً بأنني مداحٌ لا أستحقمكافئةً بأقل من أن يُحثى في وجهي بسبع حَثَيَاتٍ
من الترابألا قد بح صوتي من ندائاتك ، اللهم فاستجب لندائي.

[}هگذا ديدنگ امتثال، دوماً تأتين مفعمة بالرضا و الفأل الحسن، و كعاتدك لا تأتين إلا حضورا فائضاً بالألق، كما المزنٍ الهتونٍ المنهمرٍ..أو كسيلٍ غزيرٍ من بطن وادٍ منحدرٍ.. إذ تعلو محياك طلةٌ كما بدر التمام في ليلة خامس عشر..تفوح منك أنفاس الرضا كخاتمات المسك مشبعاتٍ برصين المعاني معتقاً بحلاوة كبوح الصبايا في مرقة عَصُرْ.

مين ؟! معوولة، أستاذي الحبيب ود الحسين؟!!أصلي ما بصدق. و أنت الذي أمتعتنا و گبيرنا الذي علمتنا سحر البيان!!!

[} و فعلن يبدو إنك تاوقت ساي و مرقتا مشيت. بالله ترجع تاني تتفصح سمح؛ لأني مخصص ليگ مداخلة دثمة هنا، لافتقادگ شخصيا حد (القريفة)، گواسطة ل(عقد الجلاد) ، مع ناس خالتو الوريفة/ بت عمسيب و النسمة الهادية/ بسمات الشيخ، رد الله إلينا عبق البنفسج من أنفاسها، و التي تشكل أختنا امتثال فراشا بريا حائرا لنقل رحيقها إلينا.
خالص مودتي لگم جميعا،،،،

خطأ املائي في كلمة لم تفارق
كتبتها الغين
شئ محزن
وكل هذا للتعجل في الكتابة دون مراجعة
سيأتي بعد ما قلته
ليت بكري يجد لنا حلأً امثل في التعديل
وشكراً

الأخت أو الابنة امتثال رفيقة النسمة بسمات شفاها الله و ردها إلى المنبر ردا جميلا و عاجلا…‏
لك الشكر على الكلمات الطيبات في حقي..و اتمنى أن أكون في مستوى ذلك الإطراء.و طالما هو صادر منك فهو وسام ‏تكليف لمزيد من التجويد من جانبي.‏
الأخ الكنزي:....دوحة الشجن و النوح و الحزن الذي لا أتمنى أن يكون سرمديا…صبّرك الله ..‏
الأخ دفع الله:
..غبت عنك مدة..و لم أجد وقتا لأقرأ لك إلا صباح اليوم…فمتّعت نفسي بالدهشة و بحلو البيان و سلاسة ‏التعبير و جمال المعاني المتبدِّي من المقابلات و الجمل االساخرة المتعارضة
و الأمثلة الشعبية و التركيز على المفارقات في غير ما نشاز...‏( نظام كوميديا موقف لا يشق لها غبار).
و دون تكسير للتلج فاعتبرك و الله يعلم أفضل من يكتب و يعبّر في هذا المنبر و ‏ستظل كذلك إلى أن يظهر فارس آخر..فلا منافس لك في رأيّ حتى الآن…
... سلم قلمك و حسامك و يدك التي تحمله..و يا ‏الكنزي سلم قلبك الوريف من الحزن الأبدي.. أحييك على احساسك الكامل الدسم..‏
و يا امتثال الظريفة كاملة الاحساس و التهذيب لك من اطنان من الود و الاحترام و بلغي السلام لعزيزتنا ابتسام شفاها ‏المولى الشافي. ‏
في الختام واصل يا دفع الله الاسترسال و التداعي الابداعي و اتوقف هنا حتى لا اُتّهم بالمجاملة و تكسير جبال الجليد و ‏ليأخذ الحديث مجراه و مرساها باسم الله و بعونه.‏

يا اخ محمد ودالحسين
عارف عاجباني سجارتك المولعة دي طوالي ولسا ما طفيتا
والله بسعد اقرا ليك طارح او متداخل فما بالك عندما تتداخل في طرح لي.
وقولك عن ود الاصيل:

Quote: و دون تكسير للتلج فاعتبرك و الله يعلم أفضل من يكتب و يعبّر في هذا المنبر و ‏ستظل كذلك إلى أن يظهر فارس آخر..فلا منافس لك في رأيّ حتى الآن…

اكد لي أنه حفي بذلك رغم ان الرجل إن التقينا في مجلس واحد لا يعرف بعضنا بعضاً
وقد سبقت الابنة امتثال بثناء عطر يستحقه ود الاصيل وإزداد كيل بعير من بعض الاخوة الاكارم الذين رحبوا بطرحي هذا
شكراً لحضورك الذي نثر الزهر وعطر الاجواء بكلمات صادقات (ما فيها تكسير تلح)
بالمناسبة ود الاصيل دا من الاثرياء
لو الامر كذلك فسنفتح طرح جديد بعنوان اجد
وان كان مثلنا فسنستمر في امرنا
اما حزني على سماح فهو سرمدي بحياتي فهي كانت لي رئة ولسان واذن بل قل كانت كل حواسي وقلبي ودمي رحمة الله عليها وعلينا اجمعين

ها أنت تقولها لي معبراً عن جمعنا هذا في منبرنا هذا سودانيزاونلاين قائلاً: فنحن هنا گحروف الهجاء، بحيث لا يحتل حرف مخرج آخر؛ بقدر ما يكمله في تشگيل جملة مفيدة
وسلين Célina Ramsaue المغنية السويسرية الناطفة بالفرنسية قالتها هكذا: سوياً أو معاً ENSEMBLEأ
وقد أجتهدتُ بجهدِ المقل أن أترجم كلماتها التي رسخت في دواخلي منذ أن سمعتها قبل نحو عقد من الزمان وبحتُ بها لابني وهانذا ابوحُ بها إليك وقرأئك ومعجبيك وقراء سودانيزاونلاين واعضاء المنبر
لأن هناك تلاق عظيم بين ما وصفت به سودانيزاونلاين وأوجزت قولاً، وما غنته سيلين شعراً وموسيقى.،
فكلاكما يعترف بالتنوع ، ولكن يجعل من التنوع كحديقة غناء مثمرة يأتي اكلها كل حين بأذن ربها الذي خلقنا مختلفين في مظهرنا ولون اجسادنا ومشاعرنا ولكن أمرنا أن نكون شعوباً وقبائل لنتعارف ونتماذج
ونخرج سيفونية حياة كموسيقى سلين وكلماتها الهادفة والتي تطابقت مع قولك.

وقد اجتهدتُ ايما اجتهاد في ترجمة النص بجهد مقل غير محترف في الترجمة

سوياً او معاً ENSEMBLE
أنظر،
مظهرنا ،
ليس واحدأً،
ولكن الشمسُ تضئ لي ولك،
أنظر،
لدنيا نفس الابتسامة،
عندما تتشابك أيادينا،
على نفس المسار،
أريد أن أحيا،
حياة اشعر فيها،
بأنني حرة،
اشعر فيها،
بخفتي وإنطلاقتي،
اشعر فيها،
ان الأخر يقبلني،
رغم تنوعنا،
لي الرغبة أن احيا،
حياة اشعر فيها باختلافنا،
في الجسد،
وفي الشعور،
ولكن،
صحة الصدى النابع منا،
يقودنا معاً وسويا،
أنظر،
في أعماق أعيننا،
ستجد فقط،
أنني أحتاج أن أكون،
وليس كيف يكون مظهري
انظر،
تحت اصابع ايدينا المتشابكة،
تجد القوة والطاقة،
والرغبة في العطاء
اريد أن احيا،
حياة اشعر فيها،
بأنني حرة،
اشعر فيها،
بانطلاقتي وخفتي،
اشعر فيها،
أن الأخر يقبلني،
رغم التنوع بيننا،
اريد أن اعيش،
بوعي للتنوع بيننا،
انظر،
في جميع رغباتنا،
ومسار حياتنا،
إنها المعركة الوحيدة،
المهمة في مسارنا،

[} ممتن للنخاع لك
لگ ستاذي ود الحسين ، و لحفاوتگم بما نسوقه من سرد لذگريات أيامنا الخوالي. و شخصياً، في كنانة سهامي صنوف من درامات معاناة خاصة، ممتدة و محببة، لو قسمت على أهل المنبر لوسعتهم جميعا. و لا تعدو أحزان أخونا علي الگنزي گونها ترفا يسنهى مقاىنة بما ذقناه من مرارات. و لگن بس ضاربين الهم بالفرح. ولو شئتم لأتيناگم بالمزيد: و إليگم واحدة منها:
® قلبي على جناي و قلب جناي على حجرπ√

[} فقد جئت إلى الدنيا و ما رأيت نعيما قط. فترعرعت حينا من الدهر في حضن أمي تلك التي أودعتني أمانة لهذا العالم و رحلت. لتترگني (فطيما) بأحضان جدتين كانتا تتنازعان رعايتي.

[} أذكر تلك التي ظفرت بضمي و تعاهدتني على إقبال ثم جئت لافتقدها بعد حين كي أرد غيضاً من فيض جميلها فوجدتها تنوي على إدبار، و هي تلملم بقايا حطام عمرها و توشك أن ترحل .

[} كانت تعد لنا الطعام و تضعه راضية مرضية بين أيدينا أنا و أخواني ، ثم تجلس بجوارنا القرفصاء لتراقب عن كثب، مراقبة لصيقة و قسمات وشها الشاحب البريء توحي بأنها (بايتة القوى). و إذا شح الطعام أو تناقص الإدام حتى نطلب المزيد، لا تلبث تمهلنا لنصيح بها(تعالي ملحيها و زيديها، وخلينا نمش نخرا و نجيها)؛ حتى تأتينا بما نريد من زوادة في حينه، حتى لو من مافي. ثم إذا فرغنا تماماً إذا بها تدنو {لتحسن القدح مع مرماس الحلة}.

[} كنت أصغرهم سناً و بي حماقة و شوية شلاقة . فگانت عاملة لي حساب و مسمياني/ (الجنا أب تفة و وشاً محومر). فكانت حتى لو نال منها الغضب و طفح بها الكيل و صفعتني مثلاً (أو قشطتني بسير المفحضة), فسرعان ما تسترجع جاهشة معاي بالبكاء و تأكل أصابعها من الندامة فتصنع لي شراباً من الليمون تغرق فيه لة من السكر. وهي قاطعة على نفسها عهداً ألا يجد الحزن سبيلاً إلى قلوب هؤلاء اليتامى من ثغرتها.

[} فلامن خلاس كبرنا و مرقنا( دقشنا البنادرى) نطلب العلم و نكوس دروب العيشة الگريمة، كان قد أخذ عنفوانها في البرود و تقدم بها السن و بلغت من العمر عتيا؛ مما زاد تعلقها بنا و بي شخصياً بالذات لدرجة خرافية مخيفة.

[} فكنت إذا حضرت من سفر قاصد و هتف صبية الفريق باسم من حضر، تهرع تلك الجدة ا سمنة العمياء من دارها تسابق الريح إلى المحطة لتعانقني و تمطرني بوابل هستيري من المطقي بالاحتضان، و هي تصحبني من هناك و هي تتلمس علامات دربها بعكازة، يقودها قلب الوالد و تسير بنور البصيرة عوضاً عن بصرها الذي فقد. .

[} كم كنت أتعجب من شأن حبوبتي لما سافرت البندر . و ذات مرة جبت لبها معاي هدية صابونة معطرة ( أم ريحة). فلم تستخدمها قط؛ تشمها بس بس زي البتتبرك بها و تلمها و تقول: إني لأجد فيها ريح ولدي فلان.

[} ياخي دي لدرجة مرة مشتري لي شبشب بلون شاذ، زي (عنابي) من أكشاك جيهة الأوقاف دي في مدني و بعدين يوم جيت مسافر، غيرت ملصتو خليتو مجدوع في سدر البيت فقامت ست الحبايب شالتو نفضتو زيين ولمعتو طيب مليح و لمتو ليك عارف وين،؟! طبعن، أصلكم ما ح تصدقوا لو قلت ليكم بعد رجوعي من السفر لقيتو مختوت في بطن السحارة.

[} و لگن كانت ثالثة الأثافي، يوم أبرمت عقدي مهاجراً للاغتراب في بلاد الله الواسعة حيث لا أزال أعيش طافشاً بعيدا عن مسقط رأسي و مراتع صباي ، هائماً على وجهي و خائفاً من زوال ظلي .

[} و بينما أنا منهمگ يومذاك في تخليص إجراءات الرحيل،
حمل إلي فاسق نبأ تلك الشجرة التي ماتت واقفة. حينها قطعت
كل شيء على عجل فسافرت إلى قريتها النائية في أقاصي البطاح لتلقي واجب العزاء.

[} هناك لقيت الكل يرصدونني بخائة أعينهم و ما تخفي صدورهم كان أعظم: ليخمنوا ماذا أنا فاعل بفجيعتي في صاحبة الأيادي البيضاء التي منحتنا كل شيئ ؛ و لما جئنا نرد و لو غيضاً من فيض جمائلها علينا، كانت قد ولت الأدبار في صمت؛ و ودعت صخب عالمنا بهدوء.

رأيت الفضولي من أولئك يلحظ في أم عيني و كأنهم يستدرون عطف دموعي. و لگن هيهات ؛ كانت خيبتي بجلاجل: إذ خذلتني عيناي..فجمدتا و لم تجودا بشيء. و لو بقطرة دمع فقط لذر رماد العيون ؛ رغم محاولات الاعتصار اليائسة. لكنني بدون شك كنت أبكي من دواخلي بحرقة شديدة و غصة يحبسها في حلقي هول الفجيعة، كنوبة عطاس يكبتها رجل شحيح في سوق للتوابل، و يعاني من ضيق ذات الشرايين. و كدت أتمزق حزناً و سمعت أحدهم يهمس بجواري قائلاً: " يا أخي من مات فقد روحو".

[} ثم مضيت عائداً ادراجي إلى طاحونة المشاغل، لتلفني من جديد بسيرها الحلزوني.. فلما أوشكت على ختم تأشيرتي و شددت رحلي مغادراً. هنالك فقط، جاءتني العبرة في غير وقتها و لا محلها؛ فجلست على أية حال على حافة رصيف بميناء السفر، و أنا أنحب نحيباً مراً و أزرف دمعاً دامياً سخينا{ وحملت زوحي في فؤاد نازف كان نثفه مشلولا }.

[} هناك ، جلس معي صديق قديم حميم (له مأساة مشابهة حيث فقد أسرتة مبكراً في حادث حريق) يودعني و يبكي معي مواسياً. ثم رفعت رأسي فإذا جمهرة فراجة من الناس الغلابة ممن كانوا يغبطونني على فرصتي النادرة للسفر و هم يلتفون من حولي، يضربون أكفاً بـأكف و البعض يتساءل بين حاسد و بغران:" أهي دموع الفرح هذه التي تنهمر من مقلتيه ! أم هي دموع التماسيح؟"! .بوركتم والود عامر بيننا.

[]} معذرة أيها الأحبة. فام أگن أحبذ مجاراة فردتي / علي الگنزي بأن نترع لگم هذه الصفحات بطفون من الدموع السخينة. و لگن لعل ما دفعني لكتابة سطوري هذه هو شعور غريب بتلذذ المعاناة. فهي أحلى بعد تجاوزها.

[} و سر النجاح والأبداع في نظري أنه يقتات دوماًعلى فتات موائد الألم. يقول تشارس ديكن:" أنا أبدع طالما أنني أظل أعاني لا بل إنه يذهب حد اعتبار تجلياته من خلال عيون إبداعه كمثل: (أوليفر) تويست و حگاية مدينتين( Tale of Two Cities)؛ گان بعتبر ذلگ بمثابة الأبناء الشرعيين لمعاناته الذاتية حيننا قال: (The Best of My Novels Are The Legitimate Sons of Inner Hardships)l).

[}™فالكاتب و المبدع عموماً بمثابة أرشيف عامر لذاكرة ما يدور بخواطر أهله و ناسه ، كونه مرآة صادقة مصقولة ساذجة، و كاميرا(خفية) نزيهة ، و لاقطة لگل من و ما حولها من أوتا و أحداث، لتصوغ منه أمثلة مدهشة و تبدع تفانين رائعة.

[} و الشاعر من هؤلاء عبارة عن قيثارة عصره و لسان حال زمانه الذي لا مجال لإفلاته منه و إن حاول الفكاك من قيوده التي كلماوضاقت به ذرعاً استحكمت حلقاتها، ثم لم تفرج، و إن تمرد على كثير من تفاصيل أوضاعه، و جند نفسه لمعترك صون الفضيلة و نبذ ثقافة النفور و الكراهية و سعى جهده لتأسيس وعي مسكون بقضايا قومه، ملتزم بها.

[} فليس المبدع مؤرخاً و إن كان موثقاً جيداً، يعيش يومه و يشرئب لما تحبل به ثنايا غده و بعد غده.. و هو يدون لنا شهادة شاهد عصر رأى بأم إنسان عين زمانه ، و قلب يكاد ينخلع ألف مرة قبل أن يرتمي على مخازي عري كل ستر قد يگون رآه يهتك، أو ظلمات كل ظلم رآه يقع، أو أثبات كل حق قد سمعه يستلب.

[} و دوزنة الحروف أحيانا يگون لها فعل السحر في بناء مصفوفة من المفردات النادرة ، لصياغة أيقونات من الأفگار النيرة و الجمل المفيدة. و لگل ذلگ مفاتيح سرية ليحظى بها على خارطة الإصلاح في كل أمة و النضال لنصرة كل شعب يريد البقاء عائشاً على هوامش الدنيا ولو بنصف كرامة.

[} بوركتم والود عامر بيننا.

{ ثم رفعت رأسي فإذا جمهرة من الناس من حولي
يضربون أكفاً بـأكف و البعض يتساءل:"دموع الفرح
هذه أم دموع التماسيح؟!!!!!!!!!!!!!
[} بل، إنها دموع من فقد أعز شئ .. و تأكد من أرادها
غير ذلك فهو بدون شك يرى الناس بعين طبعه .. وكان أن
إنهار وطني و إنهارت معه تلك المثل الشامخة فينا زمناً ... ثم ضاع الأمس منا .. و انطوت في القلب حسرة!!
++++++(((((*)))))+++++
[} فيا لفيض تشبعنا لگم أيها الأحبة؛ فنحن السودانيين
نملك الكثير لنفخر به و ليس ثمة ما يعكر صفو فخرنا و لا نملك تاريخاً رمادياً و لا أسود تطاطأ له روؤسنا خجلاً أو تحنى له أعناقنا حسرةً . نتأكد أكترمن تميزنا كلما خالطنا بشراً سوانا.

[} طالما أن الشيء بالشيء يذكر فخلوتي عن عن حبيبي أقول لگم ؛ بحگي ليگم هذه المرة عن أبي. ذاك العملاق الفخيم في سمته الرفيع ، و الإنسان البسيط حد الانحناء في غير مسكنة، من لا يبالي أيضاً بأن يلغي وجوده تماماً في سبيل أن أنشأ عزيزاً كريماً لأصبح رقماً صعباً بين الناس؛ لا مطأطيء الرأس،
مضطرب المقالة أو مجرماً مطلوباً للعدالة.

[= و أبقى زولاً ليهو قيمة أسعد الناس بوجودي..
زي نضارة غصن طيب كل يوم يخضر عودي..
أبقي دار لكل لاجئأو حنان جوه الملاجئ.....
أبقي للأطفال حجيوة حلوة من ضمن الاحاجي..
بيها يتهنو و ينومو وأحرسم طول ليلي ساجي..
و القي في راحة نفوسهم بسمتي وطول ابتهاجي..
لو أعيش طول عمري نسمة .. أو مع الأيام سحابه..
أهطل أدي الدنيا بسمة .. أروي وادي و أسقي غابة..
لو أعلم طفل واعــد .. لسة ماعـِـرف الكـتــابة.....
أبقى شجرة ظلالها وارفة .. تحتي نايمين ناساً تعابة..
أشقي و ألقى و أبقى بهجة .. في النفوس لكل مناضل..
أبقى للمعتل علاجو.. و اأبقى للفــلاح ســنابــل....
أبقى للثـُـوّار سلاحم .. أعتي من قذف القنابل..
و أبقى للكادح المـُـلوَّح كلُ حل موفــور وعـــادل.
++++++(((((*)))))++++++

أخونا علي الكنزي ، سلامات ياخي،،،
زي الدقش أضاني كدي كلام ليك بترمين فيهو
بتهمةٍ لا أريد نفيها و شرف أعلم يقينا أنه من باب
الترف الذي يُشْتَهَىـ ألا وهو (الثراء) . و لكن ، قلت
لنفسي: لا بد أن الرجل وهمان و إنها مجرد (زلة كيبورد)
إملائية. و لكن من المؤكد أنك تقصد الثرثرة . فإن كان الأمر
كذلك فأيوة نعم ، و البقوللو لو سمين يقلو يامين ، و هي صنعتنا
بل ، ممكن تعتبرها من نوع الثرثرة( و ليس الثراء)، الفاحشة

® تسلم حضرة جنابك و صحيح إنو
عرفة الرجال دخري . و الله أنا لما فتحت لينا بوست
"مزامير آل داوود" دا كان عندي تصور خماسي الأبعاد:
هو أن نظهر محاسننا فقط ، كأمة مهضومٌ حقها؛ و قد شهد
لها التاريخ منذ فجره بأنها عظيمة بكل المقاييس و لا غرو.
و لكنك بملاقحاتك الرائعة قدحت ذهني بفكرة ولا أروع.
© حين أدخلنا الحبوبة على الخط وضعناها في مرمى نيران
الكاميرا الخفية كي ترصد فعايلنا و تقيم مآلات أحوالنا بعد غيرنا
و بدلنا كثيراً،و هي عادةً ما تلمح لنا بألمعيتها المعهودة النادرة بأن
الإنصاف يقتضينا أن نرسم لأنفسنا كروكية نمطية (Stereo-type)
و فسيفساء بانورامية أشمل ..بمعنى أن نطرحفيها كلما لنا و ما علينا
بمنهجية "نقد الذات" ولو لابأس أن يكون بطعم"جلد الذات". خصوصاً،
و أن هناك من ييتهمنا باللامبالاة و يعتبر علم بلادي ماركة مسجلة
للخمول و أن زهرة الفول السوداني ملقحةبمادة منومة مشتقة
من جناح ذبابة التسي تسي.لعل تلك مجرد مزاعم لكنها
لا تخلو من مما يثير الحيرة و الدهشة .

@ ففي نادرة"مسمار جحا "الشهيرة
أنه كان يزعم أن له داراًمغصوبةً لم يتبق له منها
سوى مسمار ظل محتفظاً به و ينتظردورة الأيام حاملةً إليه
ضالته كي يضع مسماره في خرم باب بيته القديم.. و أما أنا،
إذا مررت بجدار الزمن وطلب مني أن أكتب عليه تعليقاً فسوف
أودعه رسائل حمالة أوجه إلى كافة المعنيين:_
- لنفسي أقول: أريد لحظة إنفعال، لحظة حب، لحظة دهشة،
لحظة اكتشاف، لحظة معرفة، أريد لحظةً تجعل لحياتى معنى،
إذ وجدت أن حياتى من أجل أكل رغيف العيش لا معنى لها،
سوى مجرد الاستمرار حياً.( كون من كان همه ما
يدخل بطنه فليس قدره بأمل مما يخرج منها)..
- و للآخر أقول: العالم شاسِعٌ و فسيحٌ، وإ مكانيات العمل
و السعادة لا حدود لها و فرص التنقيب لكل ما هو جديد و مذهل
و مدهش تتجدد كل لحظة بلا توقف، فلماذا تسجن نفسك داخل
شق في الحائط تعض على أسنانك من الغيظ أو تحك جلدك بحثاً
عن أية لذةٍ ؛ أو تطوي ضلوعك على أي ثأرٍ، لماذا نسلم رقابنا
عبيداً لآلية الروتين و قد و لدتنا أمهاتنا أحراراً. إن نفوسنا
المطمئة ، و حتى عير المطمئنة ، و تلك الأمارة بالسوء،
لهي المعاقل المُثْلى لفوران الثورةات و هَبَّة التغيير ،
و ترويضها و قيادتها هي المنطلق لقيادة كل شئ ،
لا شقشقة الشعارات و طنطنة الهتافات، فليعطف كل
منا على نفسهو ليقاوم ما يحب .. و ليمارس ما يكره.. و تلك
قمة الذكاء البشري. فإذا كانت القشة فى البحر يحركها التيار
و الغصن على الشجره تَهُزُّه الريح ، فإن الإنسان وحده هو الكائن
الوحيد الذى لا بد أن يعتمد ميكانيكياً على إرادته الذاتية في تحريك
نفسه و الأمساك بزمام أمره ، من وحي إيمانه بمنطق دايناميكا
الأشياء. و لكن أللهم إلا أن يبطئ به خموله الذاتي.
@ و لأن كسب رضا الناس كل الناس ترف يشتهى و ضَرْبٌ
من فنون المستحيل، فلعل في إرضا ء الضمير مندوحة عن السقوط
و الوحل في مستنقع الفشل و من ثم الاستكانة بداخله، و في اللحظات
التي يخيل إليك أن ضميرك رضي عنك ..لا يكون في الحقيقة قد رضي
و إنما يكون قد مات. ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه سوى
خطيئتك.لا فقرك و لا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك ..فكل هذا يمكن تداركه.
@ و أما الخطيئة التي تستحق منك أن تظل تبكيها طوال عُمًُرِمك،
فهي خطيئة البعد، عن أهلك و عشيرتك الأقربين و قبل
كلِّ هذا و ذاك ،عن ربك الديان الذي لا ينسى .
صدر تحت توقيعي بكامل قواي العقلية
زو النفسية المعتبرة شرعاً و قانوناً.
ود الأصيــــــل/ Aabersabeel

يا اخي ود الاصيل،
وكان قلمك كان يبحث عن سبب ليندلق حبره بكل هذا القوة والثراء والانهدار الذي يغسل كلما هو عالق بالاجساد والارواح
فاهدر ودع قلمك يسطر لنقرأ نحن
أما روايتك لمسمار جحا وبيته المفقود.
تحضرني قصة من تزوج من اهلي وهو مقاول باحد المدن السودانية وقام باشراء بيت جاره من احد ابناء اخوتنا التي تسودنت بالهجرة المكثفة للسودان.
فاشترى نسيبي بيت جاره من هذه القبيلة وكانت بالبيت شجرة منقة منتجة وفي موسم الانتاج طرق الباب طارق وكان صاحب البيت السابق، وعندما سأله الذي اشترى منه المنزل وطلب حصد المنقة ولكن صاحب البيت رفض بدعوى انه اشترى البيت والبيت يحتوى على الشجرة
فأنكر البائع وقال المشترى البيت وليس الشجرة
ولحل النزاع سمح له بحصاد المنقة وتكرر الموقف في الموسم الثاني وتكرر نفس المشهد وفي العام الثالث اتي البائع ولم يجد الشجرة لان صاحب البيت اضطر لقطعها
لك ودي

***************
خلاس، يا فردة ما تزعل خلاس.. كان قصدي ما أخليك تقرأ ظنوني، داير أهيج فيك دمنة شجوني، خليني أفرح بيك و بالمرة أشمت فيك يا گنزي يا خاتف من بعض لوني.. فلله درك يا حضرة جنابگ و أنت تشملني بدوائر ضوئك الغامرة و تثقلني بكلفة باهظة دونها العرق حين تضعني بين شاخصين وتجلسني القرفصاء طوعاً أو كرهاً لأمارس حسن الا ستمتاع بباقات ثنائك العطر وأنت تقلدني إياها على صدري ناصعة كما الطل على وجنات الورود. لا سيما وأنني لا زلت جندياً غراً و تعلمجياً غض الإهاب، جئت أتعلم منكم الآن بأنني ربما أنطوي على أشياء قيمة كثيرة أجهلها كثيراً ؛ و ما أحوجني كل يوم لأن أتعرف منكم شخصياً من أكون!!؟

[} و طالما أنك قررت فأثرت مجادعتي في هذه المسادير، فدعني أحدثك عن منجمين كثر، و لعلك تكون أصدقهم، بعد حبوبتي، تلك التي شربتني بيديها حفنة من كذباتها الثمانية، بحيث لن أظمأ بعدها أبداً. إذ ظلت تشجعني لرسم ملامح العطاء.. و تزرع في حقول معرفتي البذور لتبزغ أزاهير الأقحوان!! لكنها نسيت تعليمي كيف أتعاهدها بالرعاية والحفاظ.. بينما تقول لي دقات قلبي إن الحياة دقائق وثوان. وأغلى لحظاتها مشاركة و تفان.. وإن علينا أن نعيشها دونما فقدان لأي اتزان!

[} تسوقني قدمي إلى عثرات الكرام على الطريق إلى بحر النسيان؛ و لا تحذرني من إبحار فيه دون أمان!! و عرفت جيداً كيف أرسم الابتسامات على ملامح البشر. لكنني عاجز تماماً عن مسح دموعي كي أبتسم!! عرفت كيف أنكؤ جراحي، و جهلت كيف أداويها لتلتئم! و لا كيف أرش الملح عليها لتقاوم بكتريا العفن!!

تماماً مثلما أرضعتني أمي خمس رضعات مشبعات فقط قبيل رحيلها. لكنها شبعتني رغبة ظلت تساورني لرفض الكوابل والقيود..لكن المنية عاجلتها قبل إرشادي لأنى لي بقوة لكسر الكوابل لأنطلق حراً.
[} أباحت لي أمي كل شيء ما أمكن ..و نسيت تعليمي أنه ليس كل ما يفهم يجب أن يقال علناً!! كما علمتني كيف أتنفس الحروف جميعاً!! و
لگنها لم تتنبه لأن ثمانية و عشرين حرفاً فقط قد تُرهق يراعي وتسقط أسنانه في قعر لهاته..أمام عنفوانٍ صاخب. لجنوني العنيد!!

[} علموني أنني طالما أفكر، إذاً فأنا كائن و حي مرزوق و لكني مگبل، و غير معتوق. و لم يعلمني أحد أنه علي أحياناً ألا أكون لكون لكل شيء حدود و للكون حدود!!

[} تعلمت بفطرتي السمحة..أن قلبي زهرة بيضاء من قطن قصير التيلة. لكنها منعتني أن أهوده أو أمجسه بالكتابة عليه بسواد الفحم. فبقي فؤادي كما أم موسى فارغاً على سجيته من كل حقد!!

[} نبهتني أمي لأن فرساً جامحاً يسكنني!! لكنها ضنت علي بكيف تكون دروس الترويض صعبةً على أيد الأيام!! ثم دارت الأيام و جاء دور الأيام لتلقنني درساً قاسياً بأن ثمة بغلة تطل برأسها من رقراق الأبريق. لكنها خوفتني من مجرد إشارة لوجودها هناك لكونها حقيقة عصية على التصديق، و كون رأس البغلة أكبر من عنق إبريق!!

[}> يتأهب حدسي و حواسي الست لمتى يستأذن فجري للرحيل..لكنها لم تهيأني بعد لمفاجآت يومي الطويل و لا حين يحل مسائي الجنائزي المحزون، و لا متى يئين لليلي أن أن يلملم أجفانه و ينجلي، بصبح، و إن كان إصباحي ليس منه بأمثل!!

[}> ثم توالت سقطاتي لتعودني على معانقة الأحزان، رغم أني ظللت أرفض دوماً التهاون في بيع أوطاني في أسواق النخاسة بزهيـــد الأثمــــان.
© ودمت أخي هيناً ليناً على قلبي.

ا
الحديث عن حمزة علاء الدين من الدقي
استمع من الدقيقة ١١ و ٣٠ ثانية

الشيخ الدكتور علي جمعة

الشيخ الشعرواي

سلامي أخ دفع الله ود الأصيل

وعدت قبل شهرين بمعاونتك على عمل موقع شخصي تحفظ فيه كل أعمالك
وكما قلت من قبل فأنا لا أفهم في الأدب الشيء الكثير لكني أرصد عنايتك بمؤلفاتك
واتحسر على ضياعها وسط كم المنشور في هذا المنبر.

هذا هو موقعك الشخصي وهو يسمى (بلوغ) blog
بلغة أهل النشر الإلكتروني، وهو مجاني

wadalaseel.wordpress.com

بإمكانك الآن نشر أعمالك والعناية بها وربطها مع المنبر ساعة تشاء

عايز تدخل، الصق عنوان البريد الالكتروني ثم تدوس (متابعة) ثم تكتب كلمة المرور
في الصفحة دي

https://wordpress.com/log-in/ar

------
عايز تطلع، تدوس على صورة الوش في الركن العلوي الأيسر
حيظهر معاك نفس الوش باليمين
ثم تدوس (تسجيل خروج)
------
عايز تضيف مقال أو خاطرة أو قصيدة تدوس على زر (اكتب) في الركن العلوي الأيسر
------
عايز تعدل، تدوس على كلمة تحرير، وممكن تجربها الآن بالنسبة لأول مقالة
بعد ما تعدل تدوس (تحديث) من الركن العلوي الأيسر
------

الباقي هين، تغيير الخلفيات وتوفير إمكانية التعليق والريبط مع الشبكات الاجتماعية
شوية شوية

اكتب لي في الخاص عشان أديك باقي التفاصيل، عنوان البريد وكلمات المرور.

عندك زميل تاني على وعدي أن أوفر له موقع مماثل.

ممتن لعنايتگ بأمري أخي الگريم حاتم. بصراحة حفظ حقوق الملگية دا مؤرقني من زمن. لگن خايف أتعبگ معاي؛ لأني المادة الوحيدة الميح و ساقط فيها، ترا التعامل مع تگنولوجيا عصرگم المهببة؛ ما تغرگ {اللماضة} دي ساي. ياخ أخوگ الاقتباس الواحد دا بعافر فيه هدا لي شهرين ماني قادر عليه. طيب أقول ليك حاجة ، بدليل إني عامل ليگ الرسالة على الخاص و غلبني أرسلا. بعدين فگرة ال( Blog) گان طرحا لي واحد ، لگن لقينا بدون ربط ما ليها معنى گأنك خاتهن في دولاب في ببت عزابة. و دا طبعن الجديد في عرضگ مشگورا، فگرة ربطها بالمنبر دي عجبتني ؛ و بگدا ياني الحا أعمل ليگ سافوتة لحدت ما تمسگني العگاز.

ضفضة مع قربن الذات،،،،
خيل الفرح شدت حنين الشوق وجاتك؛
سابت عناوين حزنها جازفت بي نظرة واتحدت وجاهتك
خلت الغيمة الأمينة وقبلت في ضل متاهتك شكرا يا قرين،
لعظيم الإتكاءة لم كلّما أوغلت في عينيك يغتالني ظمؤ السنين؟!!
سيدي العشتار /
تظل تطريني وأنا ابن امرأة
تظل تطريني وأنا ابن امرأة
تأكل القديد؛علمتني إطلاق النضم
على غير عواهنه و كنت أرعى الغنم على
قراريط لأهل قريتي الضاربة سحيقاُ في عتامير الوعر.
بل أنا من وجب علي تهنئة نفسي بأن مذنباً بازغاً رأيته يلوح
في سمائي و يحمل في قطبيه بشرى بميلاد قلم رصين يعرف
كيف و أين يتخير لنطف مداده .كم تشدني حنكتك في تصيد
المحاور الساخنة ثم تشهر قلما مهندا و تنبري لإدارة دفتها
بطروح في منتهي الرقي و تسبر بنا عميقاُ في
مغاصاتك و نفائس الدر في أحشائك قابعٌة.

[} عادةً ما تبحث في مضابط حوارك الرزين و تمعن في مقاصدك الرامية بعيداً عن أرانب أنوفنا. هذا ليس إغداقاً مني لعاطر ثنائك الذي هو زخات تعبق من ثيابك و المجد محارب قديم يمشي في ركابك، و إنما ذلك من باب أقراري لحقيقة شهدتها تسعى بين يدي على قدمين؛ وشحذ لهمتك كي تثري تواصلنا بحديث منك شائق؛ عله يهيل حفنات من غبار النور جراء خفق نعليك في ردهات جنة خلدنا.

[} فكيف لا ونحن نسمع وقع حوافر قلمك الجموح وهي تعلو بنا فوق حواجب الدهشة ..أعجبني حد الانبهار فهمك المتطور وملتزم في آن واحد ل(أيتيكيت) التواصل بين الناس.. لدرجة أنني لم
أوفق بعد ولا مرة لإضافة نقطة بعد فواصلك.
***********************
[} تعلم سديي الكريم أنني لست أهلاً
لمعشار ما مدحتني به , لكنني أبوح لك بشعوري
بشرف الانتماء و احداً من ندمائك الخلص. و ما أن عثرت عليك
حتى "تأتأ" لساني يبحث عن نبرة تناسب هيبة اللقاء. فكان حالي أشبه
بحال تلك الشهرزاد و هي تهم بالارتماء في أحضان مليكها شهريار، قبل أن تستطرد في سردها إدبار النجوم و إسفار الصباح، بأشياء لا تباح عن شهبندر التجار عباراتي التي تليق بك من فرط رقتها إنما تخشي الظهور تحت دائرة الضوء؛ و تؤثر الاختباء وراء عتمات الأفق البعيد؛
كونها مخملية بحيث يزعجها النسيم.. في حين كونها عصية جريئة بحيث يستحي منها الغزل.

[} هذامع رجائي بأن لا تتعجل الحكم علي بأنني شخص منكفيء على ذاتي أو أنني مفصلٌ خرقة من ظلي الناحل على مقاس جلدي ..لكنني أفضل دوماً البقاء هكذا طي الكتمان، ليراني من يراني عن بعد فقط
كنعش(جثمان)غريق يحمله رهط من أشباح بين ضفتي نهر. فأنا لا أعدو كوني مجرد"ابن سبيل"عشت هائماً على و جهي ، و فاقداً ظلي كحال شحيح ضـاع في الزحام خاتـمـه.

[} فلما اشتدت بي وطأة الهجيــر، أويت إلى ضُل حاحاية شامخة ها هنا كنخلة حمقاء ، تظل تدهشني بصمودٍ عجيبٍ في وجه هوج الرياح ، مستعصية على جملة إلحاحات ما فتئت تدعوها لتموت واقفةً؛ فتسقط مغشياً عليها و خاوية على عروشها.

[} فلما نظرت أسفل قدمَيَّ، إذا بي أرى وجهي الضائع ينداح منعكساً على لجة نيل أزرق يجري في عروق دمي ودم أمثالي منذوي الجلحات الغائرة و السحنات (الغبش أبان مسوحاً موية).لكنك إن لم تلمسني دماً
و لحماً و شحماً أو تخاطبني كفاحاً فيكفي أن نتلامس أرواحاَ شفافة و خوطر جياشة تشاطرك الإحساس بياب غربات ثلاث. و كل ما أخشاه على نفسي و عليك يا صديقي، و رغم ما يبدو لك من تماسكي، أن تتاوق ذات يوم فلا تجدني . و هذا لن يكون بقرارٍ مني و لكنهم ربما لأنهم :
أضـــــــاعوني.. و أي فتى أضاعوا؟!.

® فضفضة ، و لگ أن تسميها ،
إن شئت:[} فرفرة مع قربن الذاتπ√
} شهادة أعتز بها مدي حياتي من كريم إبن كريم إبن أخٍ كريم وليتني كنت كما ذكرت أستاذي القامة و الذي يشرفني و يسعدني أن أكون تلميذك وصديق إتكاءتك هاهنا و حرفك النازف بكل عبقه يتمدد هاهنا واحة من الثمر .

[} أستاذي وسيم العبارة أنيق الحضور موسوعة بنت عدنان
و خيالك المزروع في نبض الخلايا و الشاهد دوماً مستصحباً
روعة منطق دايناميگا الأشياء في كل خاطرة حوتك في إنزلاق الصبح من
بين ثنايا رحم الظلام، و في الجموع الكاسرة في ثورة العصيان في البعد الخماسي المغلّف في القصور و في ثباعات الشموع الشامخة، تترع سواد الليل البهيم بقطرات الدموع. و جدتك هاهنا تخرج من شقوق الأرض سنبلةً تغطي محفل الأحزان فينا و كنت دورة النبض البديع يدق أبواب العواصف في دمائي .

[} على رسلگ يا أخي ووهل قال لك أحدهم يوماً: أن سوف ينتهى فيض الجمال . فصبراً أل صابر ، ريثما يعود بنا زمان القهر القهقرى إلى تاريخ ميلاده، يوم أن خرج ذات غيبة باحثاً عن فروة ضبع ليواري بها سوءة صمته! فلم يظفر بَعْدُ سوى بخرقة بالية لا تتسع إلا بمقدار ما يستر له نصفاً من عورته دون آخر, ليظل نصف البوح عارياً مولاي كما خلقتني.

[[} يعيدني هذا بذاگرتي الخربة المفقودة، إلى ما جاءت به أسطورة سيزيف (Le Mythe de Sisyphe) ذاك الصدامي الخرافي و بالغ حكمته و سخريته من أبشع و أسخف حكم جزافي أصدرته بحقه آلهة كان سرق أسرارها، بجعله يدحرج، بلا انقطاع، صخرة بين قمة و سفح الجبل،
بحيث تظل تعود لتهوي كلما تكبد عناء رفعها عائداً صعودا.ريثما تستقر، و هكذا دواليك،،،،،،
*****************
[} و لإن صدَّقنا هوميروس، فإن جوبيتر قد اختطف أيجين ابنة إله المطر أيسوبوس، الذي ثَأَر لنفسه و استعان عليه بسيزيف، الذي كان ذا حيلة واسعة، و ذاگ لقاء أن يسوق السحاب إلى قلعة كورنتوس. مما أثار حفيظة إله الجحيم لينزل عليه شر عقوبة. يقال أيضًا إنه گان لسيزيف صراع خفي من أجل البقاء، ريثما يسوي بعض حساباته الأرضية؛ و هو كارهٌ لانبعاثات الجحيم، فلم يعبأ بنذر الشر و هتافات الغضب، و عاش حيناً، يلامس دفء تضاريس الأرض، و تغريه بيادر الأمل و يسليه نفح الأنسام تلاقح وجنات الزهر، مما حدا بمجلس الگهنة لاستصدار مرسومٍٍ إلاهي مجحفٍ بحقه .

[} فأرسلوا عطارد (إله البلاغة) كناطق رسمي باسمهم ، و الذي أمسك بهذا الكائن الجسور من ياقته، فانتزعه من حلو مسراته، ليعيدوه عنوةً و اقتداراً إلى أصل الجحيم ، حيث وجد صخرة صماء هناك بانتظاه كي يصعد بها و يتدلى دون توقف!

[} نحن نفهم بأن سيزيف كان رمزاً لأبطال(اللاجدوى) رغم صموده الخرافي. و احتقاره لعتاولة الآلهة، مع مقته للفناء، و تشبثه بأهداب الحياة الدنبا ،على عواهنها و الذي جر عليه ويلات البلاء حتى كرَّس كيانه في سبيل لاشيء. لكنه الثمن الذي وجب عليه سداده لهذه الأرض.

[[} خلقت الأساطير لكي تتغذى من خصب الخيال .و ما أشبه ليالينا ببارحات ذاگ الثائر / سيزيف. لكون كل ما نتوهمه هو مجهود بدني منهك بحيث يحملنا ما لا طاقة لنا به من همومٍ عويصةٍ نظل نتسلق بها مرتقيات صعبة و عقبات كأداء في أعلي عليين، لكي ننزل بها منحدرات سحيقة، في أيفل يافلين، بلا هوادة. و بنهاية هكذا مطافٍ طويل يغلفه فضاءٌ بلا أفق و زمان بلا أمد ، قد يكون بلوغ الغايات أو لا يكون!
************
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

(فضفضة ، و لك أن تسميها ن إن شِئْتَ ،
فرفرة الروح لدى فَجَّة الموت، مع قرين الذات)
فكم نكرهُ قسوة الوحشة أمام حتمية القدر و تشابه البقر،
كما تقشعر أبداننا خوفاً من ضمة القبر. و ربما لو كان من حسن تصرف
المرء أن يبكي على خطئيته مما فرط في جنوبكم، و يمسك عليه لسانه بين لحييه ،
خشيةَ أن نفسد هشة اللقاء بتكرار النداء ، و لكون القلوب تنِد كما ينِد البعير و لكن
الأجدى من ذلك، أن لا يكل متننا و نفضل نلهج حتى يصادف نداؤنا أذناً لتُصغِى و قلباً خالياً
ليرق .. فيتمكنا. و إن كان أعظم ما نتوخاه منكم إطراقَ فكرٍ و حضورَ قلبٍ، فإن أعظم ما يحدونا
إلى الرفاق ألا تلين قناتنا حتى آخر بحةٍ في صوتنا. و نحن في زمانٍ صُيِّر نور الأمل فيه بصيصاً توشح
باليباب و قد توارى بين طيَّات السحاب. و لكن ، إن كان لا بد من فتيا، و تلاميذ مالك حضورٌ في المدينة
فلعل مما استوقفني من مقالة بعضهم:إن أسقطتني المتاعب فذاك شأنها، و أما شأني، فأن لا أسقط إلا
منتصب القامة أمشي، سمهريَّ القوام ، حتى لو كلفني ذلك شرخاً مزمناً في عمودي الفقري أو أن أموت
دونه واقفاً هنا كنخلةٍ حمقاء.و لكون سقوط حبيبات الطل على وجنات الورود أجمل بداية! فهذه بشرى بأن:
هيهات لأي سقوطٍ أن يصير نهايةً! لكن معظم أزَماتننا الذاتية تقع بين مفترق فجوةٍ ضوئيةٍ مصطنعةٍ بين:
ما أصبو إليه (أنا)، و ما تجود به (أنت) ثم لعل من(اللاواقعية الفائقة) أن يود كلٌ منا العيش سرمداً؟!
مع أنه لا أحد يرضى بأن يداهمه المشيب. فلنتذكر دوماً ، بأن ثمة شقاً رفيعاً فاصلاً بين أضغاث
حلمٍ و أبجدية واقعٍ ،هو مجرد رفعةِ كفَيْ ضراعةٍ بدعاء صادقٍ. تمنياتي لك أخي، مجدداً و مدداً
بلا عددو لا يفوتني تذكيرك و أنت بعيد، بأنه إن كانت القرارات الصائبة وليدة طبيعية
و ابنة شرعية لتراكم تجارب فلا ننسى رد الفضل في صقل ذاك الركام من التجارب
إلى أهله ، بالقول: إنه لا بد للتجارب كي تنضج ، من سلسلةٍ
من الهزائم المجلجلة و بعض القرارات الطائشة!!
*********@@@@@@*********
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ

الأخ ود الأصيل

بالنسبة للتواصل هذا بريدي
sudanbanana @ gmail .com

بالنسبة للاقتباس وطريقته، هذه الصفحة تبين الفنيات

http://kalmasoft.com/extra/tweaks.htm

و الله ما عارف أقول ليك شنو ظااطو يا حاتم.
قَدُرْ ما قلبتها جاي و جاي الشعلانة دي طب لقيتا
أصلها ميها جاية لا شيتين. خسوسن أخوك الأيامات
دي على سفر، و أموري جايطة بس يحلها الشربكا.
عمومن إنتا ما قصرتَ، و إن شاء الله لامن
الواحد يرسالو على بر، ح يكون بيناتنا
تواصل و هدا أيميلك معاي.

اخي حاتم ابراهيم
لك مني الود والسلام
وشكراً لحضورك في طرحي هذا وغيره
رغم ان حديثك موجه لود الاصيل فالمنفعة تعم
اللاحظ وبعين بصيرة ان تدخلاتك دائماً تتمير بالاضافة وشكراً لك مرة ثانية وان تساندني في طرح اخر
واعتذر لتأخر الرد عليكم فقد عدتُ من الريف ليلة امس
لك ودي وشكري مكرراً وود الاصيل صاحب مفردة متفردة
وليتنا نبقى معه برهة من الزمن