{ بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }

{ بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }


12-07-2017, 11:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1512641892&rn=0


Post: #1
Title: { بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 12-07-2017, 11:18 AM

10:18 AM December, 07 2017

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

{ بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }

{بنريد تفاعلاً معاً أو شداً مع هذه الفكرة}
(1)
® يقال إن لحمير الوحْشِ طريقةٌ مبتكرةٌ خاصةٌ، بغرض
إقامة تراسنةٍ الدفاع النووي البايولوجي عن نفسها فهي عادةً
ما تبول فوق بولةِ بعضها بعضاً ، ربما لإحداث مستنقع، لعل
قطعان الوحووش الكاسرة المتفرسةتوحل فيه، فلا
تجدَ سبيلاً سالكاً إلى مرابطها كي(تمخمخها).

و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

Post: #2
Title: Re: { بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 12-07-2017, 11:24 AM
Parent: #1

(2)
© و لكن لا بدَّ و أن للمثل مضاربَ و مرامي أخرى
إلى أبعد من أرنب أنوف الناس العديين متل حلاتي ، كدليل
على الغباء و جفاف معين الإبداع حين يصير الناس كما البواق
ينعقون بما ينفخ في طبول آذانهم، و يتراكضون كما قطيع الحَمُر
الوحشية أو حتى الأهلية، كوقع الحافر على الحافر، بلا وجهة معنية.


Post: #3
Title: Re: { بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 12-07-2017, 11:31 AM
Parent: #2

(3)
∆ و قد سمعتُ ذاتَ مرةٍ حديثاً شائقاً في هذا الصددِ
للشيخ الدكتور/علي بن عائض القرني حديث مثله بحق
أولئك الدائبين على كَيْلِ السباب و القدح بلا ذرة خردلٍ من
أدبٍ ، في سيرة رسولنا الكريم حين قال الشيخ:(ضربان من
الناس سلاحهم الفساء و يأتون في ناديهم المنكر) و العياذة بالله.


Post: #4
Title: Re: { بالت حٍمَارَةٌ ، فاستبالتْ أَحْمِرَةٌ }
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 12-07-2017, 11:42 AM
Parent: #3

(4)¶ فيابن أمة محمد هل أتاك حديث الفجرة
اللئام النكرة الحمر المستنفرة التي فرت من قسورة ؟!!
من لا يخشون كَرَّةً و لا يرْعَوْنَ مأثرةً؛ بال حمار منهم فنهقت
وراءه ثم بالتْ جوقة أحمرة، فترادفت الحمر بأبوالها و تتالت
البهائم على جهالتها لتزيد طين بَوْلِها بِلَّةً (و بالفعل هم گالأنعام ،
بل هم أضل سبيلا؛ إذ يتواطؤون على جهالة بعضهم بعضا؛ألا
قبح الله وجوههم و قاتلهم حيثما ثُقِفُوا).
و نقول بودورنا دفاعاً عن حبيبنا المُصطفى، بأبي
و أمي أنت يا رسول الله ، صلى الله عليك و سلم
و لو تحول رِعَاعُ أهل الأرض إلى زبالين و عفاربتَ
مردةٍ ليحثوا التراب على وجه قبة السماء صافية ،
لما رجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروه.