نعم لامفر من ترشيح البشير .. بدافع الخوف بدافع الضرورة

08:36 AM December, 03 2017

سودانيز اون لاين
محمد المسلمي-
مكتبتى
رابط مختصر

🔵 نعم لا مفر من ترشيح البشير .. بدافع الخوف بدافع الضرورة

عزمي عبد الرازق

* ربما كان صحيحاً أننا نتعامل مع واقع مثل منفضة الدخان يتصاعد منه رماد الأسى، لكننا بعيون زرقاء اليمامة نتعامل مع مستقبل أشدة حلكة وسوادا من خضاب عروس في البادية، بحيث أنك لا تستطيع أن تضع رجلك في أي موقع دون أن تسقط ، بينما موجة عاتية تخف بالعام (٢٠٢٠)، مطلع الغرابة أن رحم البلاد فارغ من أي نطفة لمرشح رئاسي محتمل، والموجة تقترب وتقترب، فلا المؤتمر الوطني مُهتم ولا الحركة الاسلامية ولا حتى القوات المسلحة، ولا الأغلبية الصامتة، لكن أمريكا وحلفائها مهتمون بشدة، ويحاولون بكل مُكر فرض واقع جديد في السودان، وتقديم تصورهم منذ الأن، عبر مطابخ سرية تبدو ولا تبين، وتلك على الأرجح مراوح عصف الأسبوع الماضي، ولذلك كانت مقدمات جولة نائب وزير الخارجية الامريكي جون سوليفان تستعجل نتائج مشابهة لها علاقة بذلك التصور، وتمهد الملعب لمرحلة ما بعد البشير، فهل ستقبل القوى الرئيسية في البلاد ذلك التدخل؟ وعندما أقول القوى الرئيسية أعنى بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحزب الحاكم والتيار الاسلامي عموما، وقبل كل ذلك الشعب السوداني .
* بالطبع تطفر رغبة عارمة تنشد التغيير، فيما يتوسم البعض سلوى في عبارة شيخ العرب الشهيرة " كويس لكنه طول" إلا أن ثمة ملاحظة يجدر التقاطها وهى أن الرئيس البشير رمى الكرة في منتصف حديقته الخلفية وقال إنه حركة اسلامية ولن يحظرها، فهل سترد الحركة الاسلامية الجميل وتعلنه مرشحا لها في الانتخابات المُقبلة؟ عوض أن تتاجر بذلك بعض جماعات الطرق الصوفية والدكتور أحمد بلال والولاة الذين يشعرون بأنهم بلا شرعية ويستمدون قوتهم من القصر الجمهوري ورئيس اتحاد الشباب دون ترتيب مسبق، ألا يكفي الرئيس حمل صليب الجنائية على ظهره لسنوات بكل ألامه النفسية وعبوره حقل ألغام ممتد وليل حالك وتأمر دولي لتمزيق البلاد، والخروج بأقل الخسائر، وقد أقر أمس الأول بأن المخطط كان تقسيم السودان لـ(٥) دول، فيما لا تزال تتربص بخاصرة البلاد الكبيرة خناجر سامة، فهل من الأسلم أن يبتعد الرئيس ويسمح بتمرير ذلك المخطط الأمريكي، أم يبقى لدورة أخرى ويذود عن حياض البلا كيد عظيم وخطر مدلهم ؟ إنه ضابط ينتمي للقوات المسلحة قبل أن يكون رئيساً وبالضرورة لا يتردد الضباط في التصدي لايما مخاطر دعك من أن تكون حقيقية ومتصاعدة.
* الأن لا توجد مؤسسات راسخة وقوى سياسية يمكن أن يعهد لها عملية الانتقال الأمن للسلطة، وهى حقيقة لا مفر من مواجهتها، فبمجرد أن يتنحى الرئيس أو يقرر المؤتمر الوطني استبداله، سوف تتدافع قوى الشر من كل حدب وصوب، وسوف يختنق المشهد بصراع عنيف، من الداخل والخارج وسيطمع الألاف وربما ينقض عشرات ممن ينتظرون الفرصة المواتية بالجوار، وسوف تطالب الحركات المسلحة بمنصب الرئيس أو تحتكم إلى البندقية بطريقة أكثر دموية، كما أن جماعة علي عثمان لن تقبل بدكتور نافع ولا هو سيقبل بخلافة علي عثمان، ولن يجرؤ إبن الامام على حملها، ولا حتى مبارك الفاضل و نجل الميرغني، وسيكون المسرح مشتعلاً بالفوضى، وغالبا سيرنو كعب أخيل لأعداء البلاد الحقيقيين، لأن الفوضى هى أنسب وقت تنقض فيه خناجر مخابرات العالم .
* لا مفر من تعديل الدستور وتقديم البشير لدورة رئاسية أخرى، وبدلا من أن تمارس الحركة الاسلامية ومنظومتها الخالفة الصمت غير الجميل عليها أن تخرج للناس وتعلن برنامجها للمرحلة المقبلة وتفض اللثام عن مرشحها، فهى بالضرورة لن تجد أنسب من البشير، يمكن أن يتقدم بثقة، ويقبل بروح جديدة، لأنه الوحيد الذي يعرف من أين يأتي الخطر على البلاد، ويهمه أن يترجل وهو مطمئن على ما بدأه من عمل واصلاح، بجانب أنه بات يعرف كيف يلتقط الطريق الأمن والخطوات الكفيلة لتحقيق الاستقرار والسلام، هو باختصار بدأ يحكم لتوه، فقد كانت الحقبة التسعينية للشيوخ، والألفية الثانية للمجموعة التي دبرت المفاصلة، والسنوات اللاحقة بددتها نيفاشا، بينما تمكن منها الرئيس أخيراً منذ نحو عامين ويمكن أن ينفتح بصورة أكبر على المجتمع وقواه الحية، وهنا يمكن القول أن تبعات المغامرة ببديل للرئيس البشير مثل تبعات الزلزال، حارقة ومدمرة والأفضل هو التعامل بواقعية مع معطيات الراهن السياسي .
* صحيح ربما يتساءل البعض كيف تمكن البشير من السلطة لنحو ثلاثين عاما وهل يستطيع أن يقدم فيها أكثر مما قدم؟ وهنا تختلف الاجابة من شخص لأخر بخصوص ما يمكن أن يقدمه، لكنك لن تتجاهل ميزة أنه رجل ذكي وعملي وقوي أيضا، ولذلك فشلت كل محاولات التأمر والانقلاب عليه، ولا يكفي القلق حول المستقبل كمبرر لتجريب شخصيات جديدة والمغامرة بها، وإنما الأفضل استثمار تلك الميزات، وفض التنازع الذي يمكن أن ينشب بين المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية حول بديل الرئيس، كما أن الجوار الذي تزعجه نزعه السودان الجديدة وحضوره كدولة مؤثرة في المنطقة والمواقف القوية من سد النهضبة الاثيوبي يهمه أن تتغير السلطة التي تشهر هذه المواقف، بسلطة أخرى أكثر وداعة وخضوعا، كما أن هذه الأشياء يسهل رؤيتها دون الحاجة إلى ادراك متأخر، وبالتالي لا خيار غير ترشيح البشير، ولو بدافع الخوف، بدافع الضرورة .
صحيفة ألوان

ولو اطلع كاتب هذا المقال علي برنامج سودان المستقبل لدعم المرشح المستقل
الاستاذ الزميل عادل عبدالعاطي فهو يقدم نموذج صريح لحل مشاكل السودان

شيخي المسلمي

سيدي الرئيس يمثل صمام امان السودان

والجميع يؤيده

اذن على بركة الله

هو مرشحنا لانتخابات 2020

شكرا شيخي

وهل كان البشيرقبل انقلابه على الشرعية معروفا ينتظر الناس قدومه كالمسيح المنقفذ ام انه كان نكره حتى داخل مؤسسة الجيش التي ينتمي اليها والله الاستحوا ماتوا

شيخي المسلمي

سيدي الرئيس يمثل صمام امان السودان

والجميع يؤيده

اذن على بركة الله

هو مرشحنا لانتخابات 2020

شكرا شيخي

تشخ في لباسك يا بعيد ..
بانتخابات او بدونها سيدك سيخجها ويفوز ..
فلزومو شنو الصرف ده ..

جزء مما قالته صحيفة اللوان:

Quote: * صحيح ربما يتساءل البعض كيف تمكن البشير من السلطة لنحو ثلاثين عاما وهل يستطيع أن يقدم فيها أكثر مما قدم؟ وهنا تختلف الاجابة من شخص لأخر بخصوص ما يمكن أن يقدمه، لكنك لن تتجاهل ميزة أنه رجل ذكي وعملي وقوي أيضا، ولذلك فشلت كل محاولات التأمر والانقلاب عليه، ولا يكفي القلق حول المستقبل كمبرر لتجريب شخصيات جديدة والمغامرة بها، وإنما الأفضل استثمار تلك الميزات، وفض التنازع الذي يمكن أن ينشب بين المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية حول بديل الرئيس، كما أن الجوار الذي تزعجه نزعه السودان الجديدة وحضوره كدولة مؤثرة في المنطقة والمواقف القوية من سد النهضبة الاثيوبي يهمه أن تتغير السلطة التي تشهر هذه المواقف، بسلطة أخرى أكثر وداعة وخضوعا، كما أن هذه الأشياء يسهل رؤيتها دون الحاجة إلى ادراك متأخر، وبالتالي لا خيار غير ترشيح البشير، ولو بدافع الخوف، بدافع الضرورة . صحيفة ألوان

يعني رئيسنا دا اصلوا عمرو عمر نبي الله نوح ما ح يجي يوم لازم يحكم السودان شخص آخر غير عمر البشير؟
لهذا من المتوجب ان يحدث التغيير بحياته هذا اذا كان التغيير منحصر في المؤتمر الوطني.
اما إذا شالو الشعب كما شال نميري يبقى الكلمة للشعب

مكرر

قال كاتب المقال المنقول هنا
"ثمة ملاحظة يجدر التقاطها وهى أن الرئيس البشير رمى الكرة في منتصف حديقته الخلفية
وقال إنه حركة اسلامية ولن يحظرها، فهل سترد الحركة الاسلامية الجميل
وتعلنه مرشحا لها في الانتخابات المُقبلة؟ "

إذا لم يكن للحركة الإسلامية من مفر
سوي ترشيح هذا الديكتاتور الخائب
فإنها نهاية بطعم العلقم
ولا نكبة البرامكة في العصر العباسي
أو نهاية النازية بالحرب العالمية الثانية

والانكي والامر أن الديكتاتور البشير
وبعظمة لسانه قال أنه لن يترشح مرة أخري !!!!

مسرح عبث سوريالي
وتراجيدوكوميديا بمزاج

(وعندما أقول القوى الرئيسية أعنى بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحزب الحاكم والتيار الاسلامي عموما، وقبل كل ذلك الشعب السوداني) .
..........................................................................................................................................................................................................................

أطمن الكاتب بان البشير سوف يترشح لدورة رئاسية تانية وتالتة مادامت الامور في يد الحركة الاسلامية والحزب الحاكم وسلم هو نفسه من القدر ، ذلك بالحساب الصحيح
لانو ببساطة كل الامتيازات التي ينعمون بها من وظائف وسلطة و اموال وجاه، مربوط ببقائه علي دست الحكم الي ان يرث الله الارض , ولا يخفي ذلك علي مؤتمرهم الشعبي قبل الوطني ولا حتي
الذين أدعو المعارضة من أمثال عبدالوهاب الافندي والتيجاني عبدالقادر والطيب زين العابدين ، إنهم كووولهم عندما يدلهم الخطب فستجدهم أول من يشهر المسدسات في وجه من يريد تغيير
ذلك الواقع البئيس .

إذن أضمئن يا صديقي وارقد قفا, أنهم يعلمون ويعملوا لذلك ما وسعتهم الحيلة ، اما حشر الشعب السوداني في هذا المولد فيه تطفيف كبير ....لان منهم من فقد المأوي والاهل والعشير
واصح نازح أو لاجئ تتلقفه البحار والمحيطات أو في أحسن الاحوال هائم علي وجه في الارض، جنة وفقد المحنة ......

........................................................................................................
أما ثورة الجياع فلا دين لها ...... فهل تحسبتم لها !!!!!!!!

محمد المسلمي.

واضح جدا أن حقبة البشير قد بدأت توصل الى نهاياتها. وبنهاية عهد البشير سوف تنتهي الإنقاذ وتضمحل.

ما في داعي للثكلي البتعملوا فيهوا ده!

Quote: شيخي المسلمي

يا لها من مشيخة مسخرة، من من لا يملك الى من لا يستحق.

البديل هو النظام الديمقراطي.. وليس شخص

نظام ديمقراطي يتنافس فيه من يأنس في نفسه الكفاءة.. و يعرضون برامجهم على الناس.. فيختار الناس من يريدون.. ليحكم 4 سنوات فقط..

بعدها يعود الأمر للشعب.. ليختار من يحكمه للسنوات القادمة..

ولا يحكم نفس الشخص لأكثر من عدد محدود من الدورات..

لأن ارحام الشعوب ولود..

الباقر موسى