ليت السلفيون في السودان انتهجوا منهجاً مماثل لمنهج مشايخهم امثال وشيخ الهدية وابوزيد

ليت السلفيون في السودان انتهجوا منهجاً مماثل لمنهج مشايخهم امثال وشيخ الهدية وابوزيد


12-02-2017, 08:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1512244443&rn=0


Post: #1
Title: ليت السلفيون في السودان انتهجوا منهجاً مماثل لمنهج مشايخهم امثال وشيخ الهدية وابوزيد
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-02-2017, 08:54 PM

07:54 PM December, 02 2017

سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

قال لي اخ المسلمي عن طرحتتم سحبه من إدارة المنبر بقوله:
Quote: السلفيون في السودان منذ اكثر من 70 عام وقد كان مشايخها كثر امثال التقلاوي وشيخ الهدية وابوزيد هل سمعت

شخصياً صليت الجمعة اكثر من مرة خلف الشيخ الهدية وكان هديه بهديه للحق بمسجد الملك فيصل بالعرضة وقت انشاءه في السبعينات، وقتها كنتُ شاباً اخضر العود ولم نسمع من هذا الشيخ حتى الهجوم على المتصوفة ولكنه كان يدعو للتوحيد مما اثر فينا كثيراً إلى يومنا هذا وانا شخصياً ربما يحسبني الناس صوفى ولكني غير ذلك خاصة نهج الصوفية الذين يبجلون القبور ويجعلون من الشيخ واسطة إلى الله ولكني مع مشايخ مثل الشيخ محمد عثمان الزبير بالحارة الثامنة الذي بنى مسجداً وخلوة قرآن وكان يقسم ايام الاسبوع الستة دون الجمعة ويجعل كل يوم لدراسة السيرة والتفسيرة والفقة والنحو وكان يدرس تلاميذه على كتب منهجية وقد تخرج من عنده كثير من الشايخ الذين لازموا حلقته وامثال الشيخ عبدالجبار المبارك. الذي كان يهتم بتدريس الحديث وتفسير القرآن
وكذلك نهلنا العلم من الشيخ ابوزيد في مسجده بالحارة الاولى وكثيراُ ما صليت الجمعة خلفه رغم طول خطبته وكنت حضوراً لدرس يوم الجمعة بعد صلاة المغرب للعشاء، وكان هو الشيخ ابوهدية المثل الافضل لاهل السنة والجماعة رغم ان الشيخ ابوزيد كان ضد القباب التي تبنى على القبور لكنه لم يهدم قبة واحدة إلا بإذن من السلطات وكان يراعي مشاعر السودانيين وحبهم للمشايخ الطرق الصوفيه ولكن يوجه انتقاده لمسلكهم بطريقة لا يستطيع احدٌ ان يعترض عليها.
ولكن أهل السنة والجماعة اليوم عندما يشتد اختلافك معهم فالتهديد بالقتل هو اقرب الحلول.
ولقد تعرضت لتجربة مماثلة بالتهديد بالقتل اثر سلسلة من المقالات التي نشرتها في جريدة اخبار اليوم ووصلنى تهديد بالتصفية الجسدية عبر الايميل من شخص يقول انه من ود راوة تلميذ للشيخ محمد عبدالكريم وقد فتحت بلاعاً لدى شرطة المعلوماتية عندما كانت ببري شارع المعرض.
وما زلتُ احتفظ بهذه الرسائل الكترونياً وورقياً.
لهذا اامل ان تكون التجارب التي مرت بها دعوة اهل السنة والجماعة في هذا القرن تجعلهم يعيدون النظر في اسلوب دعوتهم.