فرصة مواتية للسعودية لإنهاء حرب اليمن

08:56 AM December, 02 2017

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

بالتحالف مع قوات صالح والموافقة على مشاركة الحوثيين حسب نسبتهم
....
هذا الحل كان متاحا قبل تفجر الازمة وبالفعل تمت مفاوضات مع نجل صالح وهوالحل الذي كان مفضلا لبعض اصحاب القرار السياسي السعودي وبسببه ابعدوا عن الحكم.
اليوم الحوثيون وصالح في حرب شرسة بينهم والكفة تميل لصالح... فهلا استغلت السعودية هذا الموقف.... فقد أثبت صالح انه الأقوى تاثيرا وتجاهله يعني فقط اطالة الازمة

بسبب حرب اليمن دخلت السعودية في مواجهات مع حلفائها في الغرب وشالت لوحدها وش القباحة فقرر الاتحاد الاوربي وقف بيع الاسلحة للسعودية وجاءت رئيسة وزراء بريطانيا للرياض لهدف واحد هو وقف المعاناة في اليمن كما ان الضغوط الغربية اجبرت السعودية على فتح الحديدة وصنعاء امام المساعدات الانسانية...لكل هذا يبقى اغتنام الفرصة الحالية ضرورة حتمية للسعودية

ما يقوم به صالح الآن يخدم الاهداف السعودية رغم ان صالح يخلط الأوراق في كثير من الاحيان ولكنه اهون الشرين

هناك جهود روسية امريكية بريطانية تتبلور حاليا من أجل انهاء حرب اليمن
وطالما هب رجال القبائل اليمنية بانفسهم لتحجيم الحوثيين ولو بدعوة من صالح فما على السعودية الا المسارعة لتبني دعوة لانهاء الحرب لتحتفظ بخيوط التواصل مع اليمن في المستقبل

سلام يا شامي
معليش ما متابع هل ممكن مزيد من التفاصيل عن التطورات
ما الذي جرى بين صالح و الحوثي

شكرا اخي ود البشرى
ما جرى حرب حقيقية بين قوات صالح والحوثيين في صنعاء سيطرت فيها قوات صالح على المقار الرئيسية في العاصمة واستنفر صالح كل القبائل اليمنية لمقاتلة الحوثيين في انقلاب واضح عليهم...

تحياتى اخوى الشامى وضيوفه الكرام

سبب انقلاب على عبدالله صالح على الحوثيين : صـــراع على السلطة
وصالح يريد الظهور فى وجه السعودية بمظهر عدو الحوثيين لكسب
ثقة الحكومة السعودية والاستمرار فى الحكم و صالح له اطماع قديمة فى توريث الحكم لابنائه ..

وفعلا كما تفضلت انت الان هناك فرصة تاريخية امام السعودية لانهاء الحرب وهذه الفرصة ربما
لن تتكرر مرة اخرى .

اها يا شيخنا موضوع الشرعية التى قتل المئات من ابناء بلادنا لاستعادتها
خلاس راحت في حق الله ؟ وحيعملوا شنو مع الرئيس هادى ؟
والدم السال بحر دا كلو ، على عاتق من تقع مسؤولية سفكه ؟
اذا لم يوجد قصاص ومسائلة ورد حقوق بعد وقف الحرب
فإن الحرب ستعود بشكل او بآخر .

سلام شيخ الشامي وضيوفه

اخر الاخبار الحرب في صنعاء في الشوارع في كل مكان

نعم يا شيخ محمد حرب صنعاء في كل شارع
لكنها تبدو محسومة

وحيعملوا شنو مع الرئيس هادى ؟
.....
هادى المرحلة تجاوزته كثيرا اخي عمر وهادى جزء من التصعيد الذي قاد إلى هذه الحرب... فهو صناعة خارجية لشان داخلي وهو نفسه زاهد في الموقع ولكن اجبر عليه... التطورات اثبتت انه منبوذ اماراتيا وربما تكون الإمارات لها ضلع كبير في التطورات الجارية حاليا.

تحياتي وتقديري

وعاطر تحياتي أخي علاء
....
وفعلا كما تفضلت انت الان هناك فرصة تاريخية امام السعودية لانهاء الحرب وهذه الفرصة ربما
لن تتكرر مرة اخرى .
....
وحتى صالح نفسه أخي علا تعهد بفتح صفحة جديدة مع دول الجوار وهو يقصد السعودية ومع قوات التحالف العربي.
وحتى التحالف مندهش لهذه التطورات ويراقب الموقف باهتمام

أول رد فعل من التحالف على تطورات اليمن
...
التحالف بقيادة السعودية يثق في عودة أنصار صالح إلى "المحيط العربي"
صحفيو رويترز
دبي (رويترز) - قال التحالف بقيادة السعودية في اليمن يوم السبت إنه يثق بأن زعماء حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيعودون إلى ”المحيط العربي“.

ووردت التصريحات التي بثتها قناة الحدث المملوكة لسعوديين بعدما أبدى صالح استعداده لفتح صفحة جديدة مع التحالف إذا أوقف ما وصفه بأنه ”عدوان“ على اليمن ورفع القيود عن حركة النقل.

ويتهم التحالف صالح بخيانة جيرانه العرب من خلال الانضمام إلى قوى يقودها الحوثيون الذين يقول إنهم متحالفون مع إيران.

الإعلام السعودي مرتاح لما يجري وقال إنه تنبوء سابق لولى العهد وتوقع لم يخب ووفق ما جاء في صحيفة سبق الاليكترونية
....
قال الأمير محمد بن سلمان قبل 7 أشهر: علي عبدالله صالح نعرف أنه اليوم تحت سيطرة وحراسة الحوثي ولو لم يكن تحت حراستهم فإن موقفه سيكون مختلفاً تماما.

,,,,,,,,,,,,,
الحوثيون جزء من النسيج ( القبلي والمذهبي والطائفي ) لليمن ولايمكن إقصائهم !- فقط علي الحوثيين فك الإرتباط بإيران وعدم السماح لها بموطئ قدم في اليمن

تحالف عاصفة الحزم فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه ! وأصبح يتضاري ويتخفي خلف
المخلوع علي عبد الله صالح !
* علي عبد الله صالح - يحارب لتحقيق أهدافه الخاصة لا من أجل عيون محمد بن سلمان !
*وعلي عبد الله صالح يحارب من أجل السلطة والنفوذ - لا أجل ثنائية سنة وشيعة ! ولا من
أجل - إعادة الشرعية بل أجل الإطاحة بهادي !
*و علي عبد الله صالح يعلم أن نظام البشير دخل الحرب مدافعا عن هادي ومقاتلا لعلي عبد
الله صالح !
* التحالف تصدع حينما أنسحبت عنه قطر وأنصرفت تركيا عن تأييده وقتها تحول كثيرا من
وهابية السودان - للدفاع عن قطر - وخذلان أولياء نعمتهم - في السعودية علما بأن قطر
حليفة إيران الكبري ممايدل علي فقدان البوصلة والهوية الفكرية !

وتبقى لعبة الحرب قائمة والتحالف يتأرجح بين هذا وذاك، والحوثيون بقيادة امامهم الشيعي أحمد البدر كان حليفاً للملكة العربية السعودية التي امدته بالمال والسلاح ورجال في ايام الملك سعود والملك فيصل وضد عبدالله السلال الذي كان يدعو لانقلاب ضد الامام بدعم من عبدالناصر وارسل عبدالناصر جيوشه إلى اليمن في الستينات لتحارب في صف الجمهوريين الذين انتصروا على الامامية الشيعة الزيدية وهم الحوثيون حالياً، وهرب إمامهم بكامل اسرته إلى المملكة وبقى فيها لفترة طويلة ثم انتقل إلى برطانيا.
وقد تم الصلح بين عبدالناصر والملك فيصل في الخرطوم خلال مؤتمر اللآت الثلاث عملاً بالاية التي تظهر في اخر هذا التدخل.
نحن ضحية هؤلاء الحكام الذين يزينون سياساتهم بأنها دفاعاً عن بيضة الاسلام والاسلام منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن ما زال منا من يحكم بعاطفته الدينية أمثال الشيخ عماد حسين والاخ المسلمي كيداً في الشيعة ناسين أن التشيع قد خرج من ارض الحرمين، وان التشيع ما زال مستوطناً فيها في المنطقة الشرقية من أراضيها
على كلِ كل هذه اشارات لمزيد من نار الحرب لسنوات قادمات
والعاقل من عمل بقول الله تعالى كما جاء في سورة الحجرات:
(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر اللّه)
هؤلاء هم المسلمون الحق الذين يهتدون بهدي الله ولا تعيدوا علينا مسرحية افغانستان التي اصبح مجاهدوها الذين طردوا الروس مطلوبين كإرهابيين من الحكومات التي ارسلتهم إلى ارض المعركة وكذا من حارب في البوسنا والهرسك في صفوف المسلمين
كل هذا كان متاجرة بالدين وشراء عاطفة الشباب الجياشة للشهادة والدفاع عن بيضة الاسلام.
وما لنا نذهب بعيداً فقد قدم كثير من شباب السودان لمحرقة الموت في سبيل سودان واحد وعلو كلمة الاسلام في ارض السودان، حتى ان من مات منه جعلهوه شهيداً وزوجوه بحور عين اقيمت حفلاتها في بيوت الشهداء وتحت راعية الترابي والسلطة الحاكمة
وانتهي الامر بفصل الجنوب بقرار سياسي.
فلو علم من ماتوا في جنوب السودان من اجل سودان موحد ان الامر سينتهي إلى ذلك لما ذهبوا إلى الخرطوم جنوب دعك عن الجنوب
توقعوا تدخلاً ايرانياً وحزب الله اللبناني في الايام القادمات
لحدود الدول العربية اصبحت مفتوحة لكل طارق