كتلة برلمانية ما جدث في مستريحه مجزرة مسئولية حميدتي وحسبو

09:20 PM November, 27 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم :خرطوم بوست
كذبت كتلة نيابية في البرلمان السوداني اليوم الأثنين نفي وزارة الدفاع سقوط مدنيين في الاشتباكات التي دارت ليل الخميس بين الدعم السريع وحرس الحدود في معقل الزعيم القبلي موسى هلال بمستريحة شمالي دارفور، وقالت ان ما حدث هناك “مجزرة” يتحملها قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي ونائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن.

وأكد رئيس كتلة أحزاب الأمة، والتحرير والعدالة القومي، عيسى مصطفى صريحات بالبرلمان الاثنين سقوط عشرات القتلى والجرحي من النساء والاطفال فضلا عن إحراق القرى وتساءل ” أما كان لهذا المعركة ان تتم بعيدا عن المواطنين؟ .. من يتحمل مسؤولية هذه الارواح”.

ووصف ما حدث بالمجزرة يتحمل المسئولية فيها حميدتي وحسبو لتبنيهما حملة جمع السلاح دون خطوات مدروسة،وحذر من أن أحداث مستريحة ستعود بدارفور إلى أبعد من مربع 2003م بداية اندلاع الصراع في الإقليم.

وتوعد بمساءلة كل من تورط في الأحداث ابتداء من وزارة الدفاع ووزراء رئاسة الجمهورية، وقال هل قوات الدعم السريع قوات نظامية؟ وأن كانت كذلك هل يعقل أن يكون كل قادتها وضباطها من أسرة واحدة”. واعتبر أن ذلك يدل على وجود خلل واضح في بنية الدولة وشدد على مراجعته.

وفي السياق أمهل رئيس البرلمان إبراهيم أحمد وزارة الدفاع 48 ساعة للرد على مسألة مستعجلة، إثارتها النائبة سهام حسن حسب الله، تتعلق بأوضاع المواطنين العزل بعد المعارك التي دارت بين الدعم السريع وحرس الحدود بمستريحة بولاية شمال دارفور.

وكان وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن علي سالم قد اكد اعتقال رئيس مجلس الصحوة الثوري، زعيم قبيلة المحاميد، موسى هلال ونجليه ي معقل الاول بمنطقة مستريحة، عقب اشتباكات بين قوات الدعم السريع، وحرس الحدود ، ونفى الوزير وجود أي خسائر وسط المواطنين او مجلس الصحوة، بينما احتسبت الدعم السريع 9 وقائد المتحرك جمعة دلقو.

ونفى خلال تصريحات صحفية الاثنين، أن تكون الاشتباكات التي دارت في مستريحة قد تمت تحت غطاء جوي كثيف من سلاح الطيران أو المدفعية، بينما هي قوات مشاة اعتقلت بعد اشتباك محدود ، هلال وابنه الضابط حبيب.

واوضح سالم في إطار خطة القوات المسلحة لجمع السلاح في دارفور، تحركت قوة من الدعم السريع إلى الفاشر، بسيارتين تقل بعض المتفلتين، إلا أنهما تعرضتا لكمين، قرب مستريحة، نتج عنه تدمير سيارة واحدة بينما نجت الأخرى وعادت إلى القاعدة في كبكابية، وبعدها تحركت قوة أخرى من الدعم السريع لمكان الحدث لنقل الجثامين، لكنها وقعت في كمين توفي على أثره قائد القوة عبد الرحمن جمعة.

اي قطرة دم تقع في الواطاة من
30/6/1989 وحتي تاريخ هذا
اليوم مسئول منها البشير وعصابته
بالمركز.
حميتي وحسبو عرض لمرض اسمة
سرطان الجبهجبة.