معك حق... مافى حل غير سلسلة الانتفاضات و العصيان لغاية ما يغوروا.. و المنبر فى رايى نافذة قوية جدا لمساندة الثوار.. طبعا لاحظتى انو بكرى قفل البوست بتاع الكيزان.. مما يدل على انهم جروا و اشتكوا ليه.. على العموم.. الكيزان نحنا وراهم فى المنبر و فى السودان وفى كل شبر.. حتى يحّلوا عن سمانا.. كّرهونا العيشة.. و العمر كلو ضاع فى مناكفتهم .. وهم قاعدين زى العمل الردى... الله لا أكسبهم دنيا و اخرى..
Post: #14 Title: Re: التواصل الاجتماعي يشتعل بالدعوة للاضراب � Author: الصادق اسماعيل Date: 11-28-2017, 06:20 AM Parent: #13
منى بت عمسيب كيفك دا كلام اسافير ساكت ما بتعدى التفريغ الانفعالي وبكرة بتنسي ما في ثورة بتقوم بالطريقة دي القصة دايرة تمويل ودايرة دعم في دعوة العصيان المدني الفاتت سيف اليزل سعد صاحبي ضحك مني لمن قلت ليه الناس الحتععصم دي البياكلك منو قال لي النضال داير ليهو تمن طبعا داير ليهو تمن اشرس المناضلين العاصرناهم ايم الجامعة مشوا اغتربوا وسكوا لقمة العيش الدعم الكان بيصل للمقاتلين في الجبهة الشرقية كان مخجل
هسع القصة دايرة دعم متواصل للناس القاعدة جوة دي
ابدي حملة اشتراكات شهرية وانا معاك ونوزعها على التنظيمات الجوة بالتساوي
دا كلام عملي والناس هناك محتاجة للدعم دا للتحرك غير كدا القصة حتكون في اسافيرخا دي وما بتمرق خطوة
وممكن نجي نشارك بنقطة زي بتاعة هشام هباني ديك او فرح الروضة الفوق دي
Post: #15 Title: Re: التواصل الاجتماعي يشتعل بالدعوة للاضراب � Author: سيف اليزل سعد عمر Date: 11-28-2017, 08:40 AM Parent: #14
Quote: سيف اليزل سعد صاحبي ضحك مني
سلام ي الصادق إسماعيل.. ياريت تفصل الحاجات كويس عشان نقدر نشوف مسبباتها وطريقة معالجتها. مسألة دعم التغيير ماديا بالطبع نقطة جوهرية لكنها ما كانت عقبة أمام الثورات والتضحيات من أجل الوطن..تجربتنا فى السودان بتقول إنه ده ما كان الهم لإحداث التغيير والمهم هو التنظيم والمواقف الواضحة والمبادئ. نعم للنضال ثمن غالى. والناس ما بتناضل عشان تاخد مرتب من نضالها. أيمانك بالقضية هو الدافع لإحداث التغيير..
إذا عايز ترجع لدعم الجبهة الشرقية فى بداية التسيعينات فلابد من مراعاة ظروف النضال فى ذلك الوقت وماهية التحالفات القائمة آنذاك. ياخى انت وأنا وغيرنا كانت لهم وجهات نظر مخالفة لما يحدث او حدث فى الجبهة الشرقية.. اليوم أيضا هناك بيئة سياسية غير مساعدة لتوفير الدعم المالى. أمسك التحالفات السياسية الموجودة وراجع هياكلها وبرامجها عشان تحاول تفهم صعوبة التعامل المالي معها.. العصيان المدنى فعل شعبي أراه من أنجع الوسائل لإزالة هذا النظام..ومستعد لدعمه بكل الوسائل. وتجربة العام الماضي كانت ناجحة ودرس ممتاز نبنى عليه.
الناس القاعدة جوة ديل ياهم زاتهم القاعدين برة من ناحية القيادة السياسية ومن ناحية الهم الوطنى العام. وإذا بتقصد إنهم معنيين بالتغيير فعليهم اولا ينظموا نفسهم..من غير تنظيم زاتو مافى دعم مالى بجيهم..
تعال خت يدك مع يد الناس وادعم الناس بكافة الوسائل حتى الكتابة فى الأسافير دى زاتها زمن وقروش ودعم كبير جدا.
خلى الناس تكتب نقطة...وتعال إنت أكتب كلمة..
بعد ده كله على المستوى الشخصي انا ما واقف عند دعم الناس فى الداخل..لكن بقول مرة ثانية...مافي دعم وتغيير بدون تنظيم وبعيدا عن الذاتية والفردية...
ما كل مرة بتسلم الجرة يا حبيبة . معك حق... مافى حل غير سلسلة الانتفاضات و العصيان لغاية ما يغوروا.. حا تكون سلسلة في سلسلة لما نعقدها في اعناقهم المكتظة بالجرائم بكل انواعها ! والناس شغالة بحمد الله والعزيمة ... الموضوع مسالة وقت لاغير .. هم يزيدوا في فشلهم وفساهدهم والشعب يزيد في الاصرار علي قلعهم من جذوهم مهما كان عمقها .. هذه نهايتهم الحتمية باذن الله والشعب ... ولكل بداية نهاية والطغاة السابقون دليل يؤكد .
ونسأل الله العلي القدير ان يعجل معنا بزوالهم عاجلآ غير اجلآ .
ومشكور يا الحبيبة علي المرور المبارك .
Post: #17 Title: Re: التواصل الاجتماعي يشتعل بالدعوة للاضراب � Author: الصادق اسماعيل Date: 11-29-2017, 00:21 AM Parent: #15
يا سيف يا صديق كيفك
الموضوع دا زى يا تو الأول البيضة ولا الجدادة
في موضوع العصيان المرة الفاتت أنا كنت متابع لصيق جداً ليه وواحدة من أهم الحاجات النكانت ناقصة الناس للتنظيم هي المال. الناس مستعدة تضحي واصلاً قاعدة تضحي لكن عشان تقدر تتحرك وتمشي وتوعي الناس وتنظمهم وتحركهم وتعمل غرفة عمليات وتؤدي واجبات المعتقلين وترعى احتياجاتهم المالية كل ذلك يحتاج للمال
ممكن تتنتظر الناس تتنظم، والناس بيقولوا مشكلة التنظيم دايرا مال وناس متفرغين بالكامل لتسيير العمل.
معظم الناس الجوة دي والبرة شغالة النضال كهواية (وردية تانية) لأنه عندهم احتيجات عاجلة ويومية.
في العصيان الفات وبواسطة أخوى (عنده ورشة لتصليح الركشات) أقنع اكتر من عشرين سائق ركشة يضربوا ويعتصموا في الاعتصام الأول ونجح وفي الدعوة التانية للاعتصام قالوا ما بيقدروا لأنهم مفروض يدفعوا ايجار الركشات دي، اتصل بي عشان ارسل قروش. المهم شوف في كم سواق حافلة وركشة وصاحب كشك ودرداقة بيقدر يتحمل نقص ايرارد يوم (رزق اليوم باليوم). العصيان المدني بتاع اكتوبر وابريل كان عماده الاضراب الحكومي هسع اي عصيان مدني بدون توفير دعم للناس الحيفقدوا دخلهم اليومي بيبقى حلم نقعد نحلم بيه هنا لكن ما حيتحقق. مفاصل الاقتصاد مملوكة بالكامل للكيزان، وسيناريو العصيان المدني إن كان لا بد يحتاج للمال ثم المال ثم المال.
التحرك في الداخل وحماية الاعضاء والاتصالات وتحشيد وجمع الناس وحتى تنظيمهم يا سيف (التنظيم التنظيم التنظيم) يحتاج للمال نسبة العطالة كبيرة جزء كبير من الناشطين ما لاقين شغل ديل كلهم ممكن يتفرغوا بمرتبات تندفع مننا نحنا برة وجوة من القادرين. أبدأ بجهة واتفق معاها.
في مؤتمر تلفوني حضرته لدعم جبال النوبة تمّ جمع مبلغ مائة الف دولار في اقل من ساعتين، وفي اسبوع تم تسليم المبلغ.
التنظيم يحتاج لمال التحرك يحتاج لمال تحريك الشارع يحتاج لمال
أما انتظار أن الناس تتنظم التنظيم الفي بالي بالك ثم يأتي الدعم فمعناه ننتظر سنوات طويلة ونقصر عصياننا على الاسافير فقط.
Post: #18 Title: Re: التواصل الاجتماعي يشتعل بالدعوة للاضراب � Author: الصادق اسماعيل Date: 11-29-2017, 00:29 AM Parent: #17
بالنسبة للجبهة الشرقية
المال كان من العقبات الأساسية هناك وسبب من اسباب الفشل وعدم نجاح العمل العسكري والدبلوماسي والتنظيمي بلا شك. أقول قولي هذا وأنا متابع لمعظم الانشطة وكنت المسؤول المالي في تنظيمي ولذلك اتكلم من خلال تجربتي
الرغبة في النضال موجودة الايمان بالقضية موجود الغير موجود المال الوقت الذي يمكن ان يكرسه المناضل صاحب المبادئ والملتزم بالقضية يضيع معظمه في الجري وراء لقمة العيش. باستثناء الحزب الشيوعي معظم التنظيمات الاخرى لم تستطيع دعم منسوبيها، وبعضها إن فعل فيفعلها للابتزار وتجيير المواقف.
هذه قضايا شهدناها والفشل في تطبيق توصيات مؤتمرنا الاول والثاني كان سببه الاساسي المال. عجزنا حتى عن علاج بعض الجرحى بسبب نقص المال. هؤلاء الجرحى وصولوا حد التضحية بأنفسهم وفي النهاية لم نستطع توفير المال اللازم لعلاجهم.
والآن لن تكون هناك انتفاضة او عصيان ما لم يكن هناك مال جاهز لدعم التحرك بكل اشياءه. القابضون على مبادئهم يساككون لقمة العيش لا وقت لديهم لحضور حتى اجتماع تنظيم بعضهم لا يملك حتى التلفون (قابلتهم في عزاء الوالد وحكوا لي عن معاناتهم اليومية والعمل لسطاشر وطمنطاشر ساعة.
