® إياگ أعني ، و اسمعي يا جارة π√

04:53 AM November, 24 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

[} تعرف ي حبوب، أعبط بني آدم في نظري المتواضع، هم المتنطعون هذه الأيام بتنظيرهم حول زيارة البشير لروسيا(و التي قالو إنها أحرجت بوتين، بماذا، لا أفهم).


[} شگلهم لسة برالمة سياسة رغم سقوط أيزانهم في قعر لهاتهم من الشيخوخة. تراهم متل البلطجي عمار أحمد آدم (الذي نسي صولاته و جولاته في نشاط الجامعة) و جاي الليلة ينشر غسيل قومه بعد طول تهميش في مزبلة الگيزان. و منطق داينامبگا الأشياء يقول :( أحبب عدوگ هونا ما ، فعسى أن يصير حبيبگ يوما ما)

[} المهم أنا شايف إنو البشير بالعگس، ي دوبگ بدأ يعرف يلعب
بوليتيگا صاح. بالمناسبة المقصود بتصريحاته لبوتين دي أولن فيها واحدة من 100 نطة(بالبرشوت) و لا واحد بعبوص، من منطاد ذاگ ال/ بن سلمان، قبل أن يحترق فوق جبال عسير.تانيا و الأهم: لجوء زولنا إلى الند لإعادة ترميم الجيش و بناء قاعدة روسية بالبحر الأحمر، دي فيها طبظة لمصر السيسي المعفن، قبل السعودية في ود عينها. و لامن بررها بالحماية من حماقات أمريگة العلج ترمب فدا طبعن ، على سبيل قولنا: إياگ أعني ، و اسمعي يا جارة.

[} ثم هل نسينا ضربات تلگ الأطباق الطائرة من قواعد بني صهيون، يوم جاءت تتساقط على مصنع أدوية الشفاء ، ثم لاحقا ترساتة اليرموگ، تحت مرأى و مسمع و(فرجة) رادارات هاتين الجارتين المفترض أنهما شقيقتان؟!!؛ و نحن المساگين لم يگن لنا قبل بها سوى(الدفاع بالنظر)؟!!

(2)
[} الخيرية يكفي أننا لم نعد نسمع بعد الآن أو نقرأ مانشيتات لحاقدين من جماعة (المديدة حرقتني ) من قبيل قولهم مثلاً: طه الدلاهة هداك مارق و جاي داخل على كيفو متل الضل دخل القش و ما قال كش ؛

[} أو قولهم: دولة الامارات تطلب من عمر البشير المغادرة حتى لا يفسد عيدها الوطني. بالله هي لو ميها علامات قيامة ساعة بأن يتطاول علينا هؤلاء بلسناتهم ، و قد نسوا أو تناسوا أن زايد جاء أواؤلا سبعينات القرن الماضي يطلب من ابن السودان البار، المهندس گمال حمزة ، أن له يصمم عمران أبو ظبي على طراز (الخرطوم بالليل)؟!! وقد بناها و صار أول مدير لبلديتها.

[} يكفي أن تشنف آذاننا أنباء من قبيل أن (أبونا) اللي طول عمرو داقس قد فاق أخيراً وعاد إلى رُشْدِه ،لنشق عصا الطاعة ولطم بها العلج المتغطرس/ ترمب، ثم أدرايها على صلعة تحالف الحزم/ ، و أن عودة دبابينا من مجاهل جبال تهامة باليمن بات أمراً حتمياً و حدثاً وشيكاً.
و ذلك و ذلك على وقع ترحيبٍ حارٍ من رئيسلجنة الأمن و الدفاع في مجلس الفيدرالية
الروسي فيكتور بونداريف، بالتسهيلات التي عرضها الرئيس السوداني عمر البشير
على موسكو لإعادةتأهيل القدرات القتالية لقواتنا المسحلة، إقامة قاعدة عسكرية
روسية بالبحر الأحمر. هذا فضلاً عن وجود نيةٍ جادة لخلق تعاون نووي ذي
أغراضٍ سلمية بين البلدين. أيوة متلنا متل غيرنا و ما فيش حد أرجل من حد.