لا بد من احداث شكل جديد للمعارضة يتجاوز التقليدية

09:49 AM November, 22 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

الناظر لحال الوطن يجد انه مقسوم الى طبقتين فقط
الحكومة والمعارضة المرفهة
الشعب المطحون ومثقفي الخارج الذين يعانون مكابدة اهلهم في الداخل
كثيرون يقولون ان الشعب استكان وانه تدجن ولكن هذا يجافي الحقيقية
فمنذ مجزرة رمضان وحتى العصيان المدني لم يهدأ هذا الشعب في حين ان القيادات التقليدية وحوراييها كانت في موقف المتفرج
فقد نجحت المعارضة الشعبية في زلزلة الحكومة وقيادات المعارضة التقليدية
ان القيادة للجماهير ان لم تنبع من قلب الجماهير وم نبض الجماهير فانها لن تستطيع احذاث تاثير على اي حكومة ( زيمبابوي مثال)
اللهم لا حسد فقيادات الاحزاب التقليدية يتمتعون بنعم ربنا عليهم من رغد العيش فلا يهمهم طاوع ونزول الدولاي ولا يعانون شح الادوية ولا انقطاع الكهربا ولا مجاهدة تعليم ابنائهم
ولا يفتقدون كل انواع اللحوم والفواكه ولا يهمهم ارتفاع سعر السكر ، ممارسة السياسة بالنسبة اليهم تكملة للشكل الاجتماعي تدخل في باب الرفاه الثقافي والاجتماعي
عليه لابد من استحداث شكل جديد من المعارضة يكون من الجماهير وبالجماهير وللوطن
انتخاب قيادات جريئة كابدت الامرين الاضطهاد والمسغبة
وهنالك الكثير من الاساليب التي يمكن ان ترعب الحكومة
ادناها تكوين تيار ديمقراطي لكافة الشرائح المستضعفة في هذا الوطن منتمين لاحزاب او غير ذلك همها الوطنب بناءا سياسيا
ونواصل