® نداء استغاثة π√

® نداء استغاثة π√


11-17-2017, 11:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1510913112&rn=0


Post: #1
Title: ® نداء استغاثة π√
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 11-17-2017, 11:05 AM

10:05 AM November, 17 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصرنطالب بإعادة فرض العقوباتِ، بعد الرفع من رگوعِها،حتى يتسنى لجنيهنا المترنح أن ينتصب واقفاً على قدميه.

Post: #2
Title: Re: ® نداء استغاثة π√
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 11-19-2017, 06:52 AM
Parent: #1

(2) بينما كان المواطن العادي(ناس قريعتي راحت) في
حالة ترقُّبٍ حَذِرٍ للحظة مخاض رفع الولايات المتحدةعقوباتها الاقتصادية،
فقد رأي (مثحَلَّلون) اقتصاديون أن البلادلم تكن على أدني درجة استعداد لتلك
المرحلةمن استعادة عافيةالاقتصاد؛ من حَيْثُ تشغيلُ البنية التصنيعية المعلطة مِنْذُ
عقودٍ ممتدةٍ، و التحضير لمرحلة الاستيراد و التصدير، و البنك المركزي لا يمتلك
اليوم أية أدوات للسيطرة على الدولار . و من المنتظر أن يقوم بتعويم الجنية خــلال
الفترة الراهنة و القادمة، حيث كان هناك سعرٌ رسميٌّ للدولار قبل رفع الحظر
و كان مخصصاً لعمليات الاستيرادالضرورية مثل الأدوية و المواد الغذائية.
و منذ ليلة القبض على أبي صلعة بدأت حرب الأنباء المتلاحقة و المتضاربة
تغطي المانيشتات العُراض، على (منصات التناصل اللااجتماعي)، عن صراع الديكة
بينه و بين جنيهنا السوداني من قبيل ما بدأ يروج له أمثال ود الباوفة و أركان حربه، بُعَيْدَ
سويعات قلائلَ، بأن الرفع من ركوع العقوبات عن الخرطوم ينعش عملتنا الوطنية ،أو: إن الدولار
يدخل غرفة لعناية فائقة التركيز( والتي كان حَدْسٍي شخصياً يُحَدِثُني بأنه سرعان ماسوف يخرج منها،
ليدخلها جينهنا من أوسع أبوابها). و ذلك لقناعتي بأنو (المحرش أصلو ما بكاتل). و بالفعل، ما لبثنا طويلاً
أن بدأت تتواتر إلى مساعمنا شماراتٌ باتجاه معاكس، تفيد بأن الدولار يعاود الصعود بالسوق الموازية السوداء.
إلى أن بلغ الثمانية و عشرين جَنَيْهَاً مقابل الدولار الواحد اللي ما يجيب قزازة بيبسي في بلاد. و طبعن لهذا
الرقم الفكلي رزمية لا تخطؤها عين أي مواطن ممكون،ناهيك عن مراقبٍ عن كثبٍ لتردي حالنا المايل و اللي
ما يَسُر عدواً و لا صليحاً. و تكمن رمزية الرقم (28) في مجاراة سعر صرف الجنيه مع هيلمانة احتفالات
ثورة الانقاذ الفتية في 30 يونيو الماضي ، بعيدها الثامن و العشرين ،و هي جاثمة على صدر البلاد
و كاتمة على أنفاس العباد. لا بل ، و ليت الدولار توقف عند ذاك الحد ، و إنما باتت أسعاره
تحسب على مدار سعات اليوم الواحد (لتنافس بذلك ارباح بيل غيتس) حيث قفذ
بالأمس القريب من 26.2 عند حوالي ا لتاسعة صباحاً ،حتي تجاوز خط
ال(28) جُنَيْهاً، مع قريب العِصَيْر. ولسة طالع.