ما زالت تحبه حباً صادقاً رغم عدم اختياره لها كزوجة : عندما نفهم بعضنا البعض

ما زالت تحبه حباً صادقاً رغم عدم اختياره لها كزوجة : عندما نفهم بعضنا البعض


11-08-2017, 09:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1510171595&rn=0


Post: #1
Title: ما زالت تحبه حباً صادقاً رغم عدم اختياره لها كزوجة : عندما نفهم بعضنا البعض
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-08-2017, 09:06 PM

08:06 PM November, 08 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر:

ما زالت تحبه حباً صادقاً رغم عدم اختياره لها كزوجة : عندما نفهم بعضنا البعض

في آخر لحظة من تفاهمهما العاشق ...ظهرت أخرى كالشهاب فاطارت لبّه...و تزوجها سريعاً ....
ليس هذا هو الموضوع...
و لكن الموضوع هو الفهم و التفاهم

Post: #2
Title: Re: ما تزال تحبه رغم ابتعادهما و رغم…: عندما ن
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-08-2017, 09:25 PM
Parent: #1

و أنا اتابع تداخلهما معا عبر القروب أشعر بذلك التفاهم و التقارب الصادق…
فوجدت نفسي أتنحّى جانباً لأكتب عن هذه المشاعر العفيفة عن تلكم الأرواح الشفيفة ‏‏…لأكتب عنهما….‏

أعرفهما جيدا و يعرفانني..و كنت قد كتبت قصتهما تلميحا في إحدي محاولاتي القصصية قبل سنوات..‏
كان يؤلمني أنه بعد كل هذه السنوات من المعرفة الوثيقة و التفاهم التام أن لا يرتبطا ببعضهما…لأسباب عارضة..
رغم أن ‏كلا منهما يندب حظه لعدم ارتباطهما..‏
كنت قد ذكرت في القصة التي كتبت أنها كانت محط انظار تلك المجموعةالتي حولها(لأناقتها و جمالها و اتيكيتها و ذكاء التعامل)
و قد ربطتهما رابطة العمل يوما ما..
و ‏كان كل واحد من المجموعة يتمنى في داخله بصدق الارتباط بها…و أنا شاهد على ذلك ..و أنا منهم و من بينهم. ..و لكن أخيراً كل واحد منهم تزوج بعيدا عنها…‏
تذكرت هذه المناسبة و انا اتابع تواصلهما رغم أنه تزوج و أنجب و احْفَدَ ..و رغم انها تزوجت..و
لكنها لا زالت تحبه و ما زال هو يحبها (ليس ذلك ‏الحب المفترى عليه) و لكنه حب من نوع آخر…‏

Post: #3
Title: Re: ما تزال تحبه رغم ابتعادهما و رغم…: عندما ن
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-08-2017, 09:34 PM
Parent: #2

كان كلاهما يعرف أنه قد ابحر في عالمه الخاص ..و اختار شريك حياته المقسوم…‏
و لكن وسائل التواصل الاجتماعي تحفظ للأعضاء ودهما القديم و تواصلهما العفيف و اعتناء كل واحد منهما بالآخر.‏
‏ و في الحقيقة لا يخلط أي منا أو أي منهما هذا بذاك ….و كل واحد يحتفظ للآخر بمساحة خاصة من الود و الحب و ‏الاحترام....
... و يظللهما فوق كل ذلك …ذلك التفاهم الذي يتبدّى في التعليقات (في القروب) و في المكايدات الإخوانية و الكايدات البريئة ...
........او في السؤال ‏الصادق عن الصحة و المشغوليات…‏
إنه حب من نوع آخر..حب يسمو فوق كل المصالح الشخصية و يعلو فوق الانانية و حب الذات …‏
إنه الحب المغموس بالتفاهم الذي نسج خيوطه بتأنيٍ عبر السنوات..‏

التحية لها و له
هذه تعبير و مشاعر وجدت نفسي اكتبها من وحي تلك المشاعر و الاحاسيس الصافية مستلهما بها و متأثرا بها و متدثرا ‏بها.....
.......عواطف انسانية لم يدنسها دنس أو وسواس خنّاس أو يوسوس أو يهمس في صدور الناس.‏
ختام

Post: #4
Title: Re: ما تزال تحبه رغم ابتعادهما و رغم…: عندما ن
Author: Fatima Alhaj
Date: 11-08-2017, 09:57 PM
Parent: #1

تحياتي أخي محمد ..
في أحيان كثير نتوه عن من يمتلكون
مفاتيح الروح لتظل الروح معلقة
على الرغم من وجود الجسد على
ارض الواقع. ويظل سؤال محيّر
لماذا في بعض الاحيان نتخذ دروبا
نحن نعرف أنها تقودنا الى ضياع؟

Post: #5
Title: Re: ما تزال تحبه رغم ابتعادهما و رغم…: عندما ن
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-08-2017, 10:55 PM
Parent: #4

الأخت فاطمة
شكرا على المداخلة الكريمة: ‏
‏(تحياتي أخي محمد‎ ..‎في أحيان كثير نتوه عن من يمتلكون‎
مفاتيح الروح لتظل الروح معلقة .على الرغم من وجود الجسد على ‏‎
ارض الواقع. ويظل سؤال محيّر لماذا في بعض الاحيان نتخذ دروبا‎
نحن نعرف أنها تقودنا الى ضياع؟)‏
‏************************************************‏
سؤال مُحيِّر فعلاً…‏
هل هي الرغبة في الانفلات مما نظنه قيود؟ ‏
هل هي الرغبة الغامضة و الكامنة في الإنسان لارتياد المجهول؟
هل السر يكمن في نبذ الواضح و المعلوم؟؟
هل هي تلك الرغبة الخفية في السعي وراء الغموض و لذة الاكتشاف ؟
لربما و لربما غير ذلك…هذا إن لم أكن قد غرّدت خارج السرب..‏
شكرا أختي فاطمة و نطمع في المزيد …‏

Post: #6
Title: Re: ما تزال تحبه رغم ابتعادهما و رغم…: عندما ن
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-08-2017, 11:03 PM
Parent: #5

الأخت فاطمة
اضافة على تعليقك:
سؤالك فلسفي و عميق..و كان يستاهل إجابة مطوّلة و فلسفية و عميقة ...

نطمع أن نسمع المزيد من الأفكار و وجهات النظر..

Post: #7
Title: Re: ما تزال تحبه رغم ابتعادهما و رغم…: عندما ن
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-09-2017, 05:12 AM
Parent: #6

سطور يجب أن تُقال في هذه القصة لتكتمل الصورة:
في آخر لحظة من تفاهمهما العاشق في أول علاقتهما الطاهرة ...
....ظهرت أخرى كالشهاب فاطارت لبّه...و تزوجها سريعاً ....
بالطبع كانت طعنة منه غير متوقعة .
لعقت جراحها في صمت....و لكنها لم تكرهه... لربما عاتبته في صمت ..و لربما سآلته في صمت: هل من اخترتها خير مني...
و أنا هنا أجيب بالإنابة عنه( و هو يعترف بذلك): لا والله و ألف كلا..
و مرت السنون..تزوج و أنجب...و بقيت هي( رغم أنها فئقة الجمال و الخلق) سنين عددا حتى تزوجت...
لكنها لم تنسه و لم تحقد عليه...فهو بالحق حسن الخلق جيّده...
و للآن لا تضع أحدا مكانه...و هو بالحق يستحق ذلك...بالرغم من أنه تزوج بغيرها...و هل للقلب مفتاح؟

Post: #8
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: معتصم سليمان
Date: 11-09-2017, 06:58 AM
Parent: #1

تحية طيبة لك
ياسلام عليك وعلى تعبيرك الراقي
دوما في حديثي مع الآخرين أن المشاعر
يجب ألا تقهر لأننا نحتاجها على الأقل
لساعات التصالح مع النفس ...مشاعر
الإنسان حاجة واحدة لكنها تتمرحل
قهر أي مرحلة يعني خلل في المنظومة
...............
...................
الكلام الكتبت عنو ده أخي محمد عبدالله
هو الحب في أبلغ معانيه ولا يعني أبدا
أنه عدم الحب للشريك الحالي

شكراً لك

Post: #9
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-09-2017, 06:10 PM
Parent: #8

الأخ معتصم
شكرا على تعليقك:

(دوما في حديثي مع الآخرين أن المشاعر
يجب ألا تقهر لأننا نحتاجها على الأقل
لساعات التصالح مع النفس ...مشاعر
الإنسان حاجة واحدة لكنها تتمرحل
قهر أي مرحلة يعني خلل في المنظومة )
كما ذكرت التصالح مع النفس و السمو فوق المصالح الذاتية هي قمة الحب.
احبك الله يا معتصم

Post: #10
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: Fatima Alhaj
Date: 11-11-2017, 05:51 AM
Parent: #1


في آخر لحظة من تفاهمهما العاشق في أول علاقتهما الطاهرة ... ...
.ظهرت أخرى كالشهاب فاطارت لبّه...و تزوجها سريعاً ....
بالطبع كانت طعنة منه غير متوقعة .


بل في الغالب ما تكون لحظة كبرياء رجولي كاذب..
ثغرة تتسلل منها الاخريات في العادة .
المشكلة أن أن هناك منطقة ما في دواخلنا لا تسع
إلا شخص واحد طال الزمن أو قصر.

Post: #11
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 11-11-2017, 07:31 AM
Parent: #10

سلام مربع لأستاذي المخضرم ، ود ااحسين، أما و بعد،،،،،

[} يقال إن قلب الرجل، و بالذات زير النساء(الدونجوان) من هؤلاء، عبارة عن(لگوندة) بالسوق العربي ، و في أحسن الفروض شقة فندقية على شاطئ الراحة بدبي، أو گورنيش الدوحة. حيث تتعاقب علية النزيلات (دي تمرق و دي تدخل عادي جدن).

[} بينما قلب حواء، لمن أحبته بإخلاص؛ ثم أطبقت عليه أجنحة أذينها الأيمن و بطينها الأيسر، يصبح بمثابة(زنزانة) بلا نوافذ في گوبر، بحيث لا تسع إلا نزيلا واحدا فقط، و محگوم عليه بالمؤبد؛ لتظل مغلقة بطبلة سوگرتية ، فلا تأتيها أنفاس العوازل و الفضوليين، لا من بين يديها و لا من خلفها.

[} و هذا لعمري ، ما نسعي للعبير عنه ضمن سلسلتنا المنشورة هنا ، بعنوان:( تاءات تأنيث متحرگة). و دمتم سالمين,,,

Post: #12
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-11-2017, 08:52 AM
Parent: #11

استاذ دفع الله
كيفك يا أصيل
و الله أمس بضحك بصوت عالي براي و أنا بقرأ تاء التأنيث...
و هسه بقرأ تعليقك على بوستي هذا ضحكت لما سالت الدموع..
ياخ انت متميز في استخدام اللغة الفصحى مع العربية و في السخرية و المفارقات المتولدة من تناقض المواقف و الآراء..
و الله كتابتك متميزة جدا و لها طعم خاص جدا..
شكرا على المداخلة
____________
الأخت فاطمة سأجيك للتعليق ...بس اصبري علي شوية.ز
لأنه التعليق على وجهة نظرك تحتاج لمرافعة دفاع ذكورية..
تسلمي

Post: #13
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-11-2017, 10:03 AM
Parent: #12

الأخت فاطمة الحاج
شكرا على كلماتك ذات الإشارات المتعددة..و التي تصب في معظمها في اتهام الرجل أو الذكر بالأنانية…و حب الذات و ‏تضخم الأنا لديه..‏
لربما قد يكون ذلك صحيحا إلى حد كبير…‏
و لكن أظن أن كل من الطرفين الرجل و المرأة يقف على ضفة الشاطيء البعيدة من الآخر و يحاول أن يفسّره وفق ‏‏(طبيعته) هو.. أعتقد ذلك و الله أعلم.‏
لماذا اعتقد و لست أجزم..لأن التعميم مخل ..‏
أعتقد أن عدم فهم كل طرف للآخر يرجع لأننا نفسّر الآخر على طريقتنا….‏
لا أحاول الدفاع هنا و لكن أقول وجهة نظر مقتنع بها تماما…و هي أن الرجل يختلف عن المرأة في بعض الجوانب ‏العاطفية و بالتالي السلوكية… ‏
هل الرجل مجبول على الخيانة و تعدد العلاقات؟ ‏
اعتقد نعم
هل المرأة مجبولة على الاكتفاء برجل واحد؟
اعتقد نعم..‏
‏- هل ما يفعله الرجل خيانة؟
حسب وجهة نظر المرأة …نعم
‏- هل ما يفعله الرجل خيانة؟
حسب وجهة نظر الرجل …لا



Post: #14
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 11-12-2017, 09:10 AM
Parent: #13

أستاذي الجليل ود الحسين / كل حروف الود،،،
[} طالما جابت ليها مرافعات و گدي ، فنستأذنك، نعمل فيها أخوان (فاطنة)و نقيف معاها سندة كدا. و هي فعلاً شيالة تقيلة.
[} بمناسبة شيالة وتقيلة دي ، أخونا جاي من هناك، فتح الباب وجدها مدنقرة وراه. إندهش ؛ثم بادرها بالسؤال ماذا تنتظرين؟ قالت: ماني راجياگ أقلگ أشيلك يشيلك الشال أبوي دتگ انختف سغير و جاهل ؟؟؟ .

[} تسلم ، لقد أضحكتني حتى سال لعابي؛ فلا أضحك الله لك سناً و لا أشبع لك بطناً إلا بالحلال. و كما توقعتك تماماً أن يكون ردك على تحيتي المتواضعة بأحسن منها..

[} عموماً تشكرات،فلحاقنا بموكبكم بحد ذاته عيدية.. وأما بالعوددة إلى موضوع ساعتنا ،فكأننا على حلبة سجال عبثيٍّ بين طرفين لا يهم فيه من سيغلب أخيراً ؛ كي يضحك كثييراً؟ّ و في نظري، إن طبيعة ما يربط بينهما لا تقبل قسمةً على اثنتين و لا تحتمل حسماً نهائياً بنهاية المطاف،
***********************
[} طبعن قلنا فوق إنو مطبات نواعمنا عبارة عن أفخاخ إما من صنعهن أو قد تنصب لهن.في ما يشبه إلى حدس كبيرٍ أدبيات رياضة شد الحبل و قضم الأظافر. دا عشان بس نآمن إنوما بين(هو و هي) من رباط، لا يعدو كونه كشأن حصان و بغلة جارين (كارو) سباق واحدة، و في مضمارٍ واحد؛ فإما يكسبان الرهان بها معاً؛ أو يخسرانه سوياً. و لا فكاك لأحدهما للانسحاب إلا بقفزة في جنح الظلام ، إلى خلف العربة. فا شايف بالله كيف يكون منتهى التفاني؟!و برضو تقول لي النعام آدم كان لابس نظارات سُوُد ليه ؟! ياخ ما عشان ما يتمع نظرو بالدهشات!!!!

Post: #15
Title: Re: ما تزال تحبه حباً صادقاً رغم عدم زواجهما م
Author: ياسر السر
Date: 11-12-2017, 11:32 AM
Parent: #14

يحضرني هنا هذا البيت :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .. ما الحب الا للحبيب الاول
موضوع شيق وجميل ويجرنا جرا للبوح باشياء ظلت وستظل حبيسة في دواخلنا ولكن هناك محازير من البوح فساكتفي بهذا القدر اخي محمد عبد الله الحسين والتحية لك ولكل من مر من هنا وكم انا سعيد بان ارى نون النسوة ممثلة في الاخت الكريمه الاستاذة فاطمة تناقشنا هنا في مثل هذه المواضيع المسكوت عنها .. فالتحية لها ايضا ...

تحياتي : ياسر العيلفون .....