الانقاذ قومت قيامتنا

06:05 AM November, 05 2017

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ

قومتا قبل يومها
حاسبتنا ودخلتنا النار
وهم قعدو في الجنة

فكأنها القيامة

يعنى انت فريت
يا خسارة فراريرك

يا جلال فراري دة ياكلو زي الزبادي ولا بسوي ليهم شي
وقيلا يفرحو بيهو

كنا جماعة امس بنتونس
وبدوا يحكو عن اسماء نسوان خلن رجالهم وفرن مع رجال تانين
نسوان بي وليداتن
الجاب الكلام مرة جات ماشة وبدو يتغامزو عليها
شردت وخلت وليداتا
والكلام جاب القصص
قصص عايشوها هم وعارفين شخوصها
اندهشت من العدد
واندهشت من حدوثه

وقبلها حتي بقت عادية
الرجال الفرو من اسرهم
يختفي بس
ويخلي الامام تكابس في المعيشة
والتربية
بدون سلاح سوي امومتها

تكلفة الحياة العالية
الدخل لا يساوي المنصرف
بالذات العندو اطفال
قلة العمل
الزول ياخدها من قصير ويفر

تكلفة الحياة العالية
الدخل لا يساوي المنصرف
بالذات العندو اطفال
قلة العمل
الزول ياخدها من قصير ويفر

هشاشة الروابط الاسرية
التضحية والصمود من اجل الاسرة
الصبر

برضو في ظواهر غريبة ملاحظة
المجتمع الكان مشهود ليهو بالتكافل والتكاتف
تلقا ولد يرفض مساعدة والديه وبل ينعزل منهم . فيها قصص جزء تشوفو وجزء تسمعو
واحدين يقول ليك نسوانهم حموهم يساعدو اهلهم . وقلعوهم منهم
قصص قديمة جدا
لكن كانت نادرة وتسمعها مرة مرة

ما ياهو الفر زاتو
في الانقاذ يفر الزوج من زوجته
والزوجه من زوجها
والاب من اولاده
والاولاد من والديهم
والاخو من اخوهو
كل زول بقول نفسي .. نفسي
في تولاها ..
تحل مشكلتك علي حساب اي زول
امس واحد بحكي لي وهو معلم بحنس في مدير مدرسة يعفي طلاب من رسوم 70 ج شهرية والدهم اعمي ولا عمل له . طردهم من المدرسة
قال لي قال لو ما دفعو الامتحان ما بخشو .
غلاظة قلب وقسوة
صديقي بسمع تكفل بدفع ال70 ج شهريا
وبعد دة كلو
خاشين النار
معاناة مادية ونفسية وجسدية

الإكثار من الدعاء عسى ولعل ذو القرنين يجي ماري.

الى زمن قريب كان الفقير تحس ان له كرامة ..
لانه بيجد حد الكفاف بيعلم وليداتو في المدارس الحكومية ..
وبيعالجهم في المستشفيات الحكومية ...
وممكن يلقى الدوا بلاش .. فبيلقط رزقه وزي ما يجي ..
سخينة .. حلة عدس ,, سليقة ..
فكان حاله مستور واموره ماشيه ..
هسه الحكومة نفضت يدها عن المواطن الفقير ..
بقى منفردا أمام مقصلة الحياة ومفرمتها التي لا ترحم ..
يا يجيب قروش يعيشزي الناس ..
ياتن كمان يفر يخلي وليداتو ..
والله ده امر يقطع نياط القلب .. ..
هل وصلنا لمرحلة الأم التفر من وليداتا كمان! ..
والله دي مرحلة مابعدها الا تردي سحيق ..
عليك الله شوف سلوك الناظر القاسي ده ..
هل في زول بيقدر يلقي باللوم الا على من اوجد هذه القسوة ..
ده صراع بقاء ولا مكان للرحمة لاحول ولاقوة الا بالله ..


تسلم حفيظ

تحياتي محمد الامين
طيب ما نساعد الدعاء بي جكة
زي جكتنا دي
نوضح الهوة السحيقة التي ننساق نحوها .. تحذير
عشان الناس تتحرك شوية
ولا اقول ليك
تتحرك كتير
ماعندي شك في الدعاء فهو سنام العبادة
وبرضو
عجبت لرجل لا يجد قوته
في انتظار المسيح السوداني
وليس الانبياء الكذبة الماثلين امامنا عصا قايمة وعصا نايمة
انبياء الجماهير المارقين من صلب معاناتهم
و
اللهم عجل بنصر شعب السودان وحل ضيقه
انك قادر مريد

رفعت يدها يا جمال
وساكه الناس في فتات رزقهم
ما ساوه حاجة للناس ومضايقاهم بالرسوم والجبايات
قريت الشرطة تعتدي علي مكفوفين لمطالبتهم بتغير النقابة . لو صحت القصة
شوف وصلنا وين
من قسوة قلب
واقرأ حوادث الاغتصاب والقتل للاطفال وشوف الاقسي منها كم منهم ادين
واقرأ معاي البت الساقت اختها في سبيل واقرأ حيثيات سير القضية والمتهم يصرح ان نشر القضية اضر به
و
و
قلت ليك
قيامتنا قامت
الله يحسن العمل

قضايا الميراث
بقت فضايح
الحياة قاسية ومرعبة

ولكن
لازالت القيم التي نشأنا عليها تقاتل
لازال فينا بقية من ارث
تلك الفضائل التي نتباهي بها لا تعدم في كل اسرة . يحملها احدهم او بعضهم
لذا
علينا ان ننقذها من الانقاذ

يا كوستاوي
سلامات سلامات

اعتقد القيامة قايمة من بدري

المعاناة وايمن الله ظارهة في الوجوه
وصراع البقاء بقى صعب جدا

اي متجر ادخلو القى في صراع بين التاجر والزرةف الخاينة في انو يستمر

آي والله ناصر
بلغت الحناجر الحلقوم
وعجز الناس ان يعيشو كما تعودو
معاناة حد سحق انسانيتهم