"نيوم" أرض الأحلام في واقع الفوضى والظلام

00:01 AM November, 04 2017

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

ليس من عاقل يستثمر في منطقة مهددة لتصبح بؤرة فوضى وحروب تهدد المنطقة برمتها

بن سلمان يقود المنطقة بأسرها لجحيم بتهوره وسؤء استخدامه لسلطات والده

بدأها بإعفاء مقرن بن عبد العزيز ولي العهد والإبن ال36 للملك المؤسس

كما قلت من قبل قد نشهد أخر لخظات تاريخ آل سعود في ما يعرف حالياً بالمملكة العريية السعودية قبل تمزقها لخمس دويلات عربية منتاحرة لعقود من الزمان

تحليل ضعيف يا فرانكلى
المخطط اكبر من عيال سعود
بدأ بغزو وتمزيق العراق واشعال الحرائق في بلاد الشام
وسيأتى الدور الى مستودع النفط في دول الخليخ وممرات المياه
انه مخطط رأس المال المتوحش الذى سيضع يده على كل مقدرات الكرة الارضية
ولا عزاء للضعفاء ...................... سلام

شكراً يا عمر وأنت تستصحب معك فكرة "المؤامرة" الكبرى

لكن نحن ننظر للواقع وما فعلته أي بني سعود باليمن والآن يودون إشعال لبنان "المشتعلة"

من يريد جذب المستثمرين عليه باستتباب الأمور لا بتفجير الأوضاع والجبهات شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً

يقول محمد بن سلمان أن مشروع نيوم سيحتاج إلى 500 مليار لقيامه فكم يا ترى تكلفة الحرب في اليمن والتي وصلت أثارها العاصمة الرياض؟

وكم كان سيعني مبلغ ال480 مليار التي دفعوها لترامب لمشروع "الحلم"

الشيء المؤكد أن المنطقة المراد استغلالها للمشروع تقع في متقاطع طرق الفوضى والإرهاب والدمار من جنوب العراق وسيناء المضطربة إلى الأراضي المحتلة في الشمال والأردن ليست بعيدة عن دائرة الفوضى والجماعات المسلحة

والآن يتهتك النسيج الإجتماعي الداخلي في المملكة وكثر الحانقون والحاقدون والمبيتون النية لنيل نصيب من السلطة ولو بقوة السلاح.

الإستثمار في مثل هذه البيئة مخاطرة لا تحمد عقباها

احتجاز الوليد بن طلال يربك شركات عالمية

تم نشره في الأحد 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017. 06:14 مـساءً


الرياض- احتجزت السلطات السعودية الملياردير الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة "المملكة القابضة" للاستثمار بتهمة غسيل أموال، في خطوة قد تؤثر على استثمارات بمليارات الدولارات حول العالم.

ومن المحتمل أن يكون لاعتقال الأمير السعودي، الذي اشتهر بمراهناته الكبرى على "سيتي غروب" وشركات غربية كبرى أخرى، أثر على استثمارات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم.

ففي نظر كثير من الأجانب يمثل الأمير الوليد، الذي قدرت مجلة "فوربس" ثروته بمبلغ 17 مليار دولار، وجه قطاع الأعمال السعودي إذ يظهر كثيرا على شاشات التلفزيون العالمية وفي تقارير عن استثماراته وأسلوب حياته، وفق ما أوردته "رويترز".

وتمتد استثمارات الأمير الوليد بن طلال في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك فندق "فورسيزنز جورج الخامس التاريخي" في باريس، وفندق "سافوي" في لندن، وفندق "بلازا" في نيويورك. واستثمر أيضا في سلسلة فنادق "أكور" الفرنسية و"كناري وارف"، منطقة تطوير الأعمال في لندن، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقد يتسبب ذلك أيضا في زعزعة ثقة المستثمرين في السعودية، في الوقت الذي تحاول فيه المملكة تغيير صورتها كدولة نفطية تعتمد على النفط. وتأتي الخطوة بعد أيام فقط من عقد السعودية مؤتمراً كبيراً للاستثمار من أجل حشد الاهتمام في هذا الصدد.

ورجحت "نيويورك تايمز" في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن تصبح استثمارات الأمير الوليد الحالية والمستقبلية موضع شك بعد اعتقاله في تحقيق تجريه هيئة سعودية جديدة لمكافحة الفساد.

وقال مدير تنفيذي كبير في مؤسسة مالية أوروبية، زار الرياض أواخر الشهر الماضي لحضور مؤتمر دولي يروج للسعودية كوجهة للاستثمارات: "ستطرح أسئلة عما يعنيه كل ذلك".

وأضاف: "الناس سيدرسون أي نوع من الممتلكات الدولية يخص من تم اعتقالهم لمعرفة أثر ذلك عليها".(روسيا اليوم)

غارديان: الأمير محمد بن سلمان يواجه مخاطر كبيرة في تطبيق إصلاحاته الثورية

في غضون ذلك، أكدت صحيفة "غارديان" البريطانية أن الاعتقالات الأخيرة في السعودية تظهر أن الأمير محمد بن سلمان أقدم على مواجهة أخطار "بنطاق نادر بالنسبة للشرق الأوسط"، ومن غير المرجح أن تُطمئن هذه الاعتقالات غير المتوقعة المستثمرين والشركاء الدوليين للرياض.

تفاقم الأزمة السعودية الأمريكية مع إيران وما يحدث في اليمن ولبنان وعلاقة الجنوب العراقي مع إيران يجعل من المنطقة برميل بارود تحوم حوله نيران كثيرة

في مثل هذه الأوضاع المقلقة ليس من عاقل سيضع أمواله في في فوهة البركان.

السعودية تصعد بصورة مقلقة مع إيران لتحارب عن أمريكا بالوكالة

الموضوع ليس شيعة وسنة لأن بالسعودية شيعة وبالكويت شيعة بالعراق شيعة وبالبحرين شيعة

الموضوع الأساس هو حماية المصالح الأمريكية وحماية إسرائيل.

التصور الساذج بأن بمقدور السعودية شن حرب على إيران تكذبه وقائع حرب السعودية بكل حلفائها من فصيل صغير من الحوثيين صاروا يهددوا الرياض بصواريخهم البالستية.

ولكن أي حرب في المنطقة الكاسب الأول هو إسرائيل لذلك تصعد أمريكا وتضغط على السعودية لمعركة خاسرة قبل أن تبتدئ

قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن تزويد إيران "للميلشيات الحوثية" بالصواريخ يعتبر عدوان عسكري مباشر

"ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".


بالإضافة لقول ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشئون الخليج العربي، إن المملكة ستتعامل مع لبنان كحكومة حرب بسبب تهديدات حزب الله اللبناني للرياض ودعمه للعمليات الإرهابية بداخلها.

مليار دولار خسائر 6 بورصات خليجية

الأربعاء 2017-11-08 - الساعة 10:44

رام الله - شاشة نيوز: تكبدت 6 بورصات خليجية خسائر فادحة جاوزت 17 مليار دولار على مدار الجلسات الثلاث الماضية، متأثرة بتداعيات الحملة الصارمة التي أطلقتها السعودية، قبل أيام، لمحاربة الفساد.

وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت الماضي، حزمة أوامر ملكية، قضى أحدها بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، للتحقيق في قضايا الفساد، واتخاذ ما يلزم تجاه المتورطين.

وفي أول إجراء للجنة، ذكرت قناة "العربية " السعودية، نقلا عن مصادر (لم تحددها)، أنه تم إلقاء القبض على 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين بالبلاد، فضلا عن عدد من رجال الأعمال.

أسوشيتد برس : حسابات المعركة تُجبر الرياض على مواجهة مباشرة مع طهران

ترجمة - العرب
الخميس، 09 نوفمبر 2017 01:15 ص

أكد تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأميركية، أن السعودية تحاول مواجهة إيران على عدة جبهات، لكن سياستها تخاطر بتعميق الصراعات المشتعلة في الشرق الأوسط، على الرغم من أن النظام السعودي فشل حتى الآن في تحقيق أي نجاحات لكبح نفوذ طهران.
وأضافت الوكالة في تقريرها أن الخطوات العدائية التي تتخذها السعودية تعتبر بشكل كبير من صنيع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي عزز من نفوذه، فهو الذي أطلق حرب اليمن ضد متمردين حوثيين تعتقد الرياض أنهم وكلاء لإيران، كما أن بن سلمان هو الذي أشعل مواجهة مع قطر على خلفية علاقات الدوحة بطهران. يقول التقرير إن إيران استطاعت استخدام حروبها في العراق وسوريا لبناء جسور من التحالفات تمتد من حدودها إلى البحر المتوسط، والسؤال هنا: هو ما إذا كان النظام السعودي سينفعل أكثر ضد إيران، وماذا سيحدث لو فعل ذلك.؟ وأشار التقرير إلى عدة تطورات وقعت الأسبوع الماضي لها علاقة بالسعودية، إذ صعدت هذه التطورات من التوترات الإقليمية وهي: إطلاق الحوثيين صاروخاً على مطار الرياض التي اتهمت طهران بتزويد متمردي اليمن به، واعتبرته «إعلان حرب».
التطور الثاني هو إعلان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري استقالته من الرياض، وهو ما نظر إليه كخطوة لزعزعة حكومة بيروت التي يشارك فيها حزب الله اللبناني. وهوّن التقرير من تصريحات النظام السعودي، وقال إنه من غير المرجح أن يتخذ السعوديون عملاً عسكرياً ضد إيران. ومن أسباب ذلك، كما يشير التقرير، هو أن الجيش السعودي متورط فعلياً في حرب اليمن التي تتعرض لقصف جوي وبري، ورغم أن السعودية تمتلك قدرات عسكرية حديثة اشترتها من الولايات المتحدة، ولديها حليف قوي هو إمارة أبوظبي، إلا أن إيران تملك هي الأخرى جيشاً قوياً وأكثر تمرساً في ميادين القتال.
وتابع التقرير أن السعودية لن تقوم بعمل عسكري مباشر مع إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى اضطراب كبير في الخليج وما وراءه، إذ سيحصل لغط في تصدير النفط، وهو أمر شديد الأهمية للسعوديين وحلفائهم، فضلاً عن أن النظام السعودي لن يتصرف دون ضوء أخضر من واشنطن، التي انتهجت سياسة النأي عن المواجهة المباشرة مع إيران. يقول التقرير إن هذه الأسباب ستحول دون هجوم سعودي مباشر على إيران، وبالتالي فإن النظام السعودي سيلجأ للحروب بالوكالة ضدها في أماكن أخرى.
واختص التقرير أماكن للمواجهة بين طهران والرياض منها اليمن، الذي تسببت الحرب السعودية ضده بإفقاره، لكن السعوديين ورغم تشكيلهم تحالفاً ضد الحوثيين، فإنهم لم يتمكنوا من طردهم من العاصمة صنعاء ومعظم الشمال اليمني. وأشار التقرير إلى أن الحرب في اليمن جففت خزائن النظام السعودي، في وقت تنخفض فيه أسعار النفط، مضيفاً أن السعودية آثرت الاعتماد على القصف الجوي بدلاً من الغزو البري الذي خشي ولي العهد السعودي أن يكلف الجيش كثيراً من الأرواح.
ولفت التقرير إلى أن إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي على الرياض زاد من التوترات، وردت عليه السعودية بتكثيف الحصار البحري على اليمن، مثيرة بذلك مخاوف المنظمات الأممية بتدهور الموقف الإنساني المتفاقم أصلاً هناك.
وواصل التقرير القول إن الحوثيين هددوا بضرب مزيد من المطارات السعودية، وهددوا أيضاً باستهداف الإمارات.
أيضاً من بين الجهات التي يحتمل أن تشهد تصعيداً، يقول التقرير، هو الساحة اللبنانية، إذ اعتبر كثيرون أن استقالة الحريري هي خطوة من السعودية لإظهار قدرتها على تخريب الساحة السياسية في بيروت، وإسقاط حكومة التوافق التي يرأسها الحريري.
واعتبر التقرير أن السعودية لم تحقق مكاسب من وراء هذه الخطوة، فما زال حزب الله يهيمن على لبنان، متوقعة عدم تزعزع هذه الحقيقة، فليس هناك أي ميلشيات أو جماعة سياسية سنية تملك نفس قوة الحزب الشيعي، فضلاً عن أن كثيراً من السنة لا يريدون خوض قتال خطر مع حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن التدخل السعودي تسبب فقط باستياء بين اللبنانيين بمن فيهم السنة، الذين يخشون من حلحلة اتفاق تقاسم السلطة بين السنة والشيعة والمسيحيين، متوقعة أن يدخل لبنان في حالة جمود سياسي وحكومة غير فاعلة.
وسلط التقرير الضوء أيضاً على الأزمة الخليجية، وقطع التحالف السعودي - الإماراتي العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وكيف تسبب هذا الخلاف الخليجي بإعطاء اليد العليا لإيران، التي فتحت مجالها الجوي للقطريين بعد إغلاق إخوانهم الخليجيين مجالهم، فضلاً عن ملء الأتراك والإيرانيين الفراغ الذي خلفته القطيعة السعودية.;

Quote: كما قلت من قبل قد نشهد أخر لخظات تاريخ آل سعود في ما يعرف حالياً بالمملكة العريية السعودية قبل تمزقها لخمس دويلات عربية منتاحرة لعقود من الزمان

Quote: بن سلمان يعترف: هذا مافعله مقتل خاشقجي في مشروع نيوم أخبار عربية الأربعاء 12-12-2018 الساعة 11:45 ص الدوحة – بوابة الشرق بعد مرور أكثر من شهرين على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ومع تداعيات انعكاس أزمة خاشقجي سلبا على السعودية وأمام التغييررات الكبيرة في المشهد الاقتصادي ، لم يسع ولي العهد السعوديمحمد بن سلمان إلا الاعتراف بهروب المستثمرين في مشروع "نيوم" لسنوات بعد مقتل خاشقجي . وقال بن سلمان وفق لتقرير في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية "لا أحد سيستثمر في المشروع لسنوات بسبب مقتل جمال خاشقجي"، وأوضح بن سلمان خلال حديث مع فدٍ تجاري حضره أحد صحفيي "فايننشال تايمز" البريطانية مؤخراً، أن الحضور فوجئوا بسماع كلام بن سلمان عن عزوف المستثمرين عن الاستثمار في مشروع "نيوم"، الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار على ساحل البحر الأحمر شمالي غربي السعودية، بهدف بناء مدينة تجارية ذكية. ونقل التقرير عن أحد رجال الأعمال الذين التقوا بن سلمان قوله إن الأخير علق خلال هذا اللقاء بأن "ما من أحد سيستثمر - في هذه المرحلة في هذا المشروع". وأضاف أن تعليقات ولي العهد السعودي كانت بمثابة اعتراف بأن هذه الأزمة جراء تداعيات قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مشيراً إلى أنها تهدد خطته بتحديث المملكة المحافظة بدعم من رؤوس الأموال الأجنبية والخبرة. وأردف التقرير أن مشروع "نيوم" - الذي يعتبر من أكبر المشاريع وأكثرها طموحاً التي طرحها الأمير السعودي- لطالما نُظر إليه بأنه يتضمن مخاطر كبيرة لاسيما بناء مدينة باستخدام أحدث التقنيات الحديثة من الروبوتات إلى الذكاء الاصطناعي. وأوضح التقرير بأن الأزمة التي نشبت جراء قتل خاشقجي أرخت بظلالها على مشروع "نيوم" وأضحت عائقاً في اجتذاب رؤوس الأموال والتقنيات العالية المطلوبة للمشروع ولتطوير المشاريع الأخرى. ونقل التقرير عن أحد المستشارين الاقتصادين قوله "بالتأكيد هناك شكوك تحيط بتنفيذ مشروع نيوم". وأردف أنه منذ جريمة قتل خاشقجي، اختار الكثير من مستشاري "نيوم" الابتعاد عن المشروع ومنهم المهندس المعماري نورمان فوستر خوفا على سمعتهم الشخصية فضلاً عن الضغوط السياسية التي يتعرض لها المقربون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأثارت جريمة قتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر الماضي، غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله. وبعدما قدمت الرياض تفسيرات متضاربة، أقرت بأنه تم قتل الصحفي السعودي وتقطيع جثته داخل القنصلية إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة. لكن تقييماً للمخابرات الأمريكية نشر في نوفمبر الماضي، أقر بمسؤولية ولي العهد السعودي عن الجريمة.

Quote: فايننشال تايمز: مقتل خاشقجي قد يدمر مشاريع بن سلمان قبل 13 دقيقة حجم الخط طباعة بن سلمان يعلن عن إطلاق مشروع مدينة نيوم قبل أكثر من عام (غيتي) عندما يلتقي وفد تجاري بولي العهد السعودي محمد بن سلمان -الحاكم الفعلي للسعودية- يفاجئهم سماع عرض ذكي صريح حول نيوم، ذلك المشروع الضخم الذي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار لتحويل شواطئ المملكة البكر إلى منطقة جذب سياحي. فقد قال لأعضاء الوفد إن أحدا "لن يستثمر (في المشروع) لعدة سنوات" وفق ما جاء بمقال مشترك بين سيمون كير في الرياض وأنجيلي رافال في لندن، نشرته فايننشال تايمز. وعلق أحد الحاضرين للصحيفة بأن ما قاله ولي العهد كان بمثابة اعتراف بأن الأزمة الناجمة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي تهدد بتقويض خططه الجريئة لتحديث المملكة المحافظة بدعم من العواصم الخارجية. وذهب إلى أن "نيوم" أكبر مشاريع بن سلمان وأكثرها طموحا كان دائما عالي المخاطر، فهو مدينة ناشئة تتأسس على أحدث التقنيات من الروبوتات إلى الذكاء الاصطناعي، غير أن قدرة المملكة على اجتذاب التمويل ومهارات التكنولوجيا العالية اللازمة لهذا لحق بها ضرر بالغ بسبب الأزمة الناجمة عن مقتل الصحفي. موضع شك وقال أحد الاستشاريين بالقطاع الخاص "نيوم أصبح موضع شك، فزبائننا (الحكومة) لا يواجهون الخارج بالوقت الحالي" ومنذ مقتل خاشقجي نأى مستشارو نيوم بأنفسهم عن المشروع، بمن فيهم المهندس المعماري نورمان فوستر، مما يؤكد شعورا بالخطر -من الارتباط بولي العهد- على المستقبل السياسي والسمعة. وأشار المقال إلى أن ولي العهد وعد رجال الأعمال الذين التقاهم بأن المملكة -التي تعتمد على النفط- سوف تستثمر بشكل أكبر في الاقتصاد التقليدي للتعويض، معلقا بأن هذا الوعد متواضع بالنسبة لحاكم كان يحاول إصلاحا كبيرا. وقال الخبير الخليجي بكلية لندن للاقتصاد ستيفن هيرتوغ "السعودية تعود لتجرب المجرب" ونبهت الصحيفة إلى أن نيوم والحكومة لم يردا على طلبات للتعليق. وأشار المقال إلى أن الاقتصاد السعودي كان يعاني بالفعل قبل مقتل خاشقجي بالثاني من الشهر قبل الماضي، عندما اندلعت أكبر أزمة دبلوماسية تشهدها المملكة منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، خاصة أن ولي العهد بعدها أصبح مجبرا على التحول إلى رجال الأعمال المحليين تعويضا عن الخارجيين. وفي الأسابيع الأخيرة -كما يفيد المقال- دعي قادة الشركات للقاء ولي العهد لرفع التحدي من أجل النمو الاقتصادي ورفع المعنويات. ونقل المقال -عن أحد المصرفيين المشاركين بالاجتماعات- أنه بلغه أن "أسرة آل سعود تشعر بالضرر، وأنهم أخبروا ولي العهد بكيفية ذلك" وعلق بأن مثل هذه الملاحظات تظهر مصير ثروة بن سلمان عندما يصبح نيوم مجرد قصرين على الساحل الغربي للمملكة. وأشار إلى مؤتمر لجذب المستثمرين أطلق عليه "دافوس الصحراء" كشف النقاب فيه عن مدينة جنينية العام الماضي، وعلق بأن الحدث هذا العام عندما عقد بعد أسابيع من مقتل خاشقجي قاطعه العديد من المستثمرين العالميين. وخص المقال بالذكر غياب المستثمر الياباني ماسايوشي الابن مؤسس سوفتبنك الذي اعتمد على 45 مليار دولار من التمويل السعودي، وقد قال بن سلمان إن مقتل خاشقجي وضعه في موقف صعب، كما علق بعض من حضروا الاجتماع، وعلى إثر ذلك تم تقليص مشروع للطاقة بمبلغ 200 مليار مع سوفتبنك. وأشار أيضا إلى إيقاف المقاول البريطاني سير ريتشارد برانسون المحادثات مع الرياض حول استثمارات بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كانت مقترحة، مما دفع المملكة إلى إنهاء المزيد من الخطط. أسهم أرامكو واعتبر أحد كتاب المقال أن أكبر نكسة لأجندة بن سلمان الإصلاحية قبل مقتل الصحفي كانت تأجيل طرح أسهم شركة الطاقة العملاقة أرامكو السعودية إلى أجل غير مسمى بسبب المخاوف القانونية وعدم القدرة بالمملكة على تحقيق ما أرادت منها. وبدون عائدات طرح الأسهم، يبقى صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية، أداة بن سلمان للتطوير بما في ذلك نيوم، يعاني نقصا في السيولة. وتسعى أرامكو إلى بديل بشراء حصة بشركتي سابك والبتروكيماويات بنحو سبعين مليار دولار، ولكنها تواجه صعوبات بسبب شروط السوق الصعبة لإصدار السندات والديون. ويعلق المقال بأن القطاع الخاص هو الآخر تلقى ضربة قوية بسبب سنوات من التقشف، وأنه بلغ الحضيض في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي عندما أغلق ولي العهد حصون ومراكز التجارة بحملته لمكافحة الفساد والتي تسببت في تخويف المستثمرين الأجانب. وضرب مثالا باعتقال وزير الاقتصاد عادل فقيه الذي كان بداية انحراف رؤية 2030 -كما قال مستشارون- وبدء تباطؤ برنامج الإصلاح. المصدر : الصحافة البريطانية