لك الرحمة يا أمي: كلمات حزينة: نقلتها من موقعه دون استئذان منه

لك الرحمة يا أمي: كلمات حزينة: نقلتها من موقعه دون استئذان منه


10-30-2017, 09:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1509394049&rn=0


Post: #1
Title: لك الرحمة يا أمي: كلمات حزينة: نقلتها من موقعه دون استئذان منه
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-30-2017, 09:07 PM

09:07 PM October, 30 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر:
لك الرحمة يا أمي: كلمات حزينة نقلتها من موقعه دون استئذان منه
فاجع يا اخوتي هو فقد الأعزاء ..و موجع كذلك فقد الأحباب
فكيف ممن كانت له عزيزة و حبيبة؟

Post: #2
Title: Re: دون استئذان منه نقلتها لكم: كلمات حزينة: ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-30-2017, 09:11 PM
Parent: #1

الآن و أنا أتاهب عن متابعة الكتابة و التصفح الاسفيري...قلت لألقي نظرة على الفيس بوك....‏
فوجدت الكلمات الحزينة ...التي أعرف منبعها و اعرف حجم الشجن الذي جعلها تتدفق هكذا كالدموع..‏
هي كلمات صادقة وجدتها الآن..و قد خطها هذا الشاب الصغير ( و هو قريبي)..‏
‏ و هو الذي فقد والدته فجأة ( متوسطة العمر) قبل أشهر و هو بعيد...‏
و حضر الآن بعد موتها ...‏
و أعرف أنه الآن يجلس وحيدا هو و والده يجوسون في الدار وحيدين..و يحسون بوجودها ماثل بينهما...و يحس بوطأة ‏الفراق..‏
و فجأة وجدت له هذه الكلمات قرأتها بسرعة و فهمتها لأنني أعرف مدى ما يحس به...‏
‏ في الفيس بوك وجدتها فنقلتها دون استئذان..‏

Post: #3
Title: Re: دون استئذان منه نقلتها لكم: كلمات حزينة: ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-30-2017, 09:16 PM
Parent: #2

هذه كلماته و التي يفوح من بساطتها صدق المشاعر و دفق الحزن و لوعة الفراق:
حتى حزنه نبيل ..فهو لا يفصح إلا في السطر الأخير: لها الرحمة ...
ﻏﺎﺑﻮ ﺑﺄﺟﺴﺎﺩﻫﻢ‎ . ..
‎.. ‎ﺗﺮﻛﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺂ ﻳﺨﺼﻬﻢ‎ . . .
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﻢ . . ﺃﺳﻠﻮﺑﻬَﻢ‎ . . ‎ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻢ . . ﻛﻞ ﺷﺊ‎ . .
ﺗْﺮﻛﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻦ يملأه ﺃﺣﺪ‎ . .
ﺗٰﺮﻛﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻬﺂ‎ . .
‎..‎ﺗﺮﻛْﻮﺍ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻟﻦ _ ﻳﻨﺴﻴﻨﺎ ﺇﻳﺂﻫﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ‎ . .
ﺗﺮﻛَﻮﺍ ﻟﻨَﺎ‎ . .
ﺇﺷﺘﻴﺎﻗﻨﺂ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﻢ .. ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ‎ ..
‎... ‎ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ،ﻟﺘﺮﻗﺐ ﻣﺠﻴﺌﻬﻢ‎ . .
‎- ‎ﺗﺮﻛﻮٰﺍ !! ﻛﻞ ﺷﻲﺀ‎ .. ‎ﻭﺭﺣﻠﻮﺍ‎ !.
‎# ‎ﻳﺆﻟﻤﻨﻰ ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻳﺎ ﺃمي‎...‎

Post: #4
Title: Re: دون استئذان منه نقلتها لكم: كلمات حزينة: ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-31-2017, 03:18 AM
Parent: #3

فوق