بين راجمات الواتس وذعر الساسة انكشف الماعون السياسي، ويا لهول مابه

03:23 PM October, 27 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

كاذب من ينكر الاثر القوي لما يرشح في وسائل التواصل الاجتماعي في شان السياسيين والتنفيذين العاملين في الشان الوطني
بغض النظر عن راي فيما رشح ولكن ما احدثته من هزة عنيفة في الوسط الحكومي اشبه بزلزال بقة 7 درجات على مقياسريختر
فقد ازل الغطاء الاعلامي الذي تتجمل به الحكومة طيلة ثلاثة عقود
فقد تجاوزت المسالة الفسالد السياسي والفساد المالي وكشفت عن فساد اخلاقي
فما رشح تجاوز الحد وليست المسالة في تصديقه او تكذيبه فالعيار الذي لا يصيب يحدث دوي مرعب ، اصاب الحكومة واشياعها بصمت جبان
واصاب قطاعات كبيرة من الشعب المسحوق بالشماتة
لماذا الصمت ، لن ليس من احد يجرؤ على المواجهة
هل الى هذا الحد هؤلاء القوم exposed لدرجة ان لا أحد يجرؤ ؟
وهل صمت الاعلام الموالي عن هذا الرشح الهائل من التسجيلات بايعاز من يدفعون الزبالة ( الزبالة مصطلح شائع بين الاعلاميين لمن يتلقون ظروف بها مبالغ مالية من حين لاخر)
ام خوف الاعلاميين الزبالين من الالسنة الحداد
كل هذه التساؤلات تقود الى ان ما يحدث في المجتمع السوداني ليس فعل سياسي
بل هو ابعد ما يكون عن السياسة لان السياسة كياسة وهل مارشح هو فقط ما سمعناه ام ان تحت الكمة ما وراءها من نتانة لم نحظ بعد يازكام انوفنا
ونواصل

منتظرين ...

الاخت الكريمة الاستاذة فاطمة
يشرفني مرورك جدا
اعتذر للتاخير لظروف المشغوبية
وجاييك بي رواقة

اليس ابلغ من حالة الذعر ذلك الخبر الذي تناولته الصحف بعدم قبول استقالة النائب البرلماني
الان الحكومة كلها تعيش في رعب
خوفا من اعلام وسائط التواصل الاجتماعي اضافة الى قرب انتهاء الفترة الرئاسية في وقت يزحف فيه المايوين بقوة قي اجهزة الدولة
مما اقعد الجهاز التنفيذي عن القيام بواجباته المفروضة عليه ولو اعلاميا
فالخوف من حدوث اخطاء اقعد بكل التنفيذيين كالاصنام في مكاتبهم ليس لان هناك مبدأ المحاسبة ولكن لان هناك بعبع وسائط التواصل الاجتماعي والتي تنقل الاخبار باسرع من البرق

لحبن عودة