عثمان حسين الملحن

01:31 PM October, 25 2017

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

عثمان حسين، عليه رحمة الخالق وقبوله، ما بختلف عليه أى صاحب ذائقة فنية على أنه واحد من أعمدة الغناء والطرب العالى الراقى والأمة

لكن كتير من الناس ما انتبهو لعثمان حسين الملحن والمؤلف الموسيقى

انا وحسب رأيى المتواضع بعتبر عثمان حسين بعد كرومة مباشرة فى عبقرية التلحين والتأليف الموسيقى مع أنه ابدا ما طرح نفسه كملحن

عثمان حسين من أوائل المطربين الادخلو المقدمة الموسيقية فى أعمالهم وبطريقة مدهشة وديعة جدا و تنم عن حس موسيقى عالى للغاية بداية من - الفراش الحائر - مرورا بالأعمال الخالدة زى - نابك ايه فى هواه - و - فى محراب النيل - وصولا ل - قصتنا - 

تجلى عبقرية عثمان حسين فى التلحين بتظهر بشكل حاضر و مكثف فى اشعار حسين بازرعة ربما لانها طويله على غير العادة وبتدى الملحن براح واسع فى تنويع اللحن

وتجلى العبقرية اللحنية عند عثمان حسين بتظهر برضو فى عدم تشابه الالحان على الرغم من كترة عدد اغنياته وكل اغنية لحنها مختلف عن التانية 
اضافة لعدم اعتماده على طريقة الالحان الكانت سائدة وما زالت فى ترديد الموسيقى لنفس اللحن الكلامى او ما بقى يعرف باللحن الدائرى
ويمكن سبقه فيها المطرب البديع عبد الحميد يوسف
وربما يكون فى تأثر عند عثمان حسين بطريقة عبد الحميد يوسف بحكم انه رافق عبد الحميد كعازف للعود

كل الإجلال والتقدير والمحبة لعثمان حسين و لروحه الخلاقة وفنه الجميل النبيل

الموضوع تم طرحه فى بداية السنة الفاتت

والان اعاده لنفس الموضوع لمزيد من الاراء

أباذر

لك التحية والحب

يا سلام عليك عثمان حسين فعلاً وضع أجمل الألحان والمؤلفات المولودية لها..
عثمان حسين الملحن والمؤلف يفوق كثيراً عثمان حسين المغني ولهذا يسظل خالداً في أعماله طويلاً..
قالها يوماً في أحد اللقاءات بأنه كان يداوم على حضور كل الأفلام العربية أنذاك التي يتغنى فيها فريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب وكل فنانين ذلك الزمان، وكان يستمع جيداً لأعمالهم ويشبع بها إحساسه وعندما يضع لحنه يستلهم الفكرة والشكل للمؤلف ويضع ألحانه على ذات النسق .. من مقدمة ولزمات وقفلات ..
تجلت فعلاً موهبته وذكائه في إستيعاب تلك المؤلقات الموسيقية للأغاني وسودنتها كما ذكر..

وهذا يقودني الى نقطة تشغلني منذ زمان وأبحث فيها حتى أمسك بمفاتيحها لطرحها للنقاش..
أعتقد من حسنات تلك الفترة بأن معظم الفنانين أو لنقل الملحنين والمؤلفين للموسيقى المصاحبة لأعمالهم كانوا غير دارسين لعلوم الموسيقى وكانوا مشبعين بالإحساس الخماسي وهو طبيعة ذائقة أهل وسط وشمال السودان وأقصد الخماسي الخالي من أنصاف التون لأن للشرق والغرب إحساس خماسي يحتوي على أنصاف تون.
لو كانوا متعلمين لأصول الموسيقى لكانوا خبروا الموسيقى الشرقية أو المقامات العربية وإحتوائها على أنصاف وأرباع وثلاثة أرباع التون ولكانوا غيروا ذائقة المستمع السوداني بمؤلفاتهم التي كانت ستحاكي تلك المؤلفات المصرية واللبنانية أنذاك شكلاً ومضموناً وأستدل بذلك بالأستاذ العاقب محمد الحسن الذي أتيحت له فرصة دراسة الموسيقى الشرقية وأصل لذلك في معظم مؤلفاته وألحانه الغنائية الموسيقية. لأن المثقفين أنذاك كانوا يتوجهون صوب الشمال في كل علومهم ومعارفهم وحتى ذائقتهم . هذه نقطة محور بحث ونقاش مستفيض عندما أخلص منها سأطرحها للنقاش ومزيد من التحقق والتثبيت.

لك المحبة أخي أباذر
عبدالعزيز خطاب

الموسيقار
عزيز العزيز

كيف الحال

فعلا والله بمقياس الكم والكيف، ابو عفان الملحن يمكن يتفوق على المطرب المغنى

عثمان حسين كملحن بمثل عبقرية ما عادية، خصوصا وزى ما قلت انت انه من الناس الما لقو دراسة اكاديمية ممنهجة
اللهم الا تلك الموهبة الفياضة و العالية الخلقت وابدعت كل الاعمال السامية دى

ذائقة عالية و راقية عند عثمان حسين مع حب للموسيقى الجميلة و روح مليانه جمال وطيبه وطيب ، كل ده خلق وكون لينا الملحن البارع حقا فى عثمان حسين

فى انتظار طرحك و رؤيتك الفنية يا عزيز
واكيد حتكون رؤية ثاقبة ونافذة ومفيدة لينا

مع كل الود والتقدير ليك يا فنان

نعم
والمدهش في أمر هرمنا أبوعفان أنه لم يكن يلحن البيت الشعري كما جرت العادة وحتى الآن
بل كان يلحن كل كلمة في البيت الشعري
نشغل أي أغنية ونركز معه نرى أن أي كلمة يؤديها عند التكرار بلحن مختلف

وفي مقابلة صحفية حدثنا هرمنا الآخر حسين بازرعة أنه كتب أغنية ( قصتنا ) وفي باله أن يغنيها الهرم محمد وردي وتم بالفعل تسليم النص الشعري له
ظل اللحن حبيساً عند وردي فترة من الزمن ولعله إستحى أن يظل نصاً شعرياً لبازرعة عنده بدون لحن
في لحظة صدق - والرواية لا تزال لبازرعة - حمل وردي النص الشعري وذهب به لعثمان حسين قائلاً

" قصيدة ( زولك ) دا والله غلبني ألحنها ، إنت أكيد بتقدر عليها... "

يقول بازرعة أنه قد فوجئ بالأغنية عبر الأثير بلحن وبصوت أبوعفان ورغم إعجابه باللحن وبالطبع بأداء أبوعفان إلا أنه قد ( أخد في خاطره ) عن عدم تلحين وأداء وردي للأغنية
ويواصل أنه سأل وردي فكانت الإجابة المدونة أعلاه .....



عليكم الله أنا ما شليق
أدخل في مواضيع الغناء بين أبوذر وعبدالعزيز خطاب ....


لكنهما أصدقائي وسوف يتحملانني على كل حال

تحياتي وسلامات

بالله شوف الزول ده

نحن لاقنك وين يا عاطف ياخ

يمين بالله نبرك ليك الفقرا عشان نلم فيك ونلقاك

كيف الحال
طوله شديده ما شفناك

ابوعفان انسان مترع بالجمال ومسكون بالفن
من كل النواحي تجيهو بتلقاهو شخص ما عادى
حتى على المستوى الانسانى والشخصى والاجتماعي

ما عارف ليه نقاد و دارسى فن الغناء والطرب ما انتبهو عثمان حسين الملحن

مع انه ملحن و مموسق غير عادى ابدا
وزى ما انت قلت بلحن البيت كلمة كلمة ويمكن كمان حرف حرف

ربنا يسعد روحه الجميله بقدر ما اسعدنا وجمل ايامنا

كان نفسى انزل شويه من إبداعاته الخلابة بس للاسف بكتب وبستعمل الموبايل الايام دى وبعيد من اللابتوب

خليك معانا با عاطف وما تحركنا من إسهاماتك المنيره

الأخ العزيز أبو ذر

شكراًجزيلاً لهذا الموضوع الجميل

بالفعل والله ألحان عثمان حسين كانت مميزة مثل أشعار رفيق دربه حسين بازرعة رحمهما الله.

هناك تسجيل للقاء اذاعي يحكي فيه قصة تلحينه لأغنية "حاولت أديك"، إحدى أجمل أغانيه حيث ذكر أنه عادة ما يبدأ بتلحين أكثر مقطع يعجبه. وفي حالة هذه الأغنية، فقد بدأ التلحين في الخرطوم بمقطع وكان عشك فلبي ثم ختم تلحين الأغنية في زيارة لبورتسودان. وأشار أيضاً إلى أنه بدأ تلحين أغنية شجن من مقطع "أغفرلو يا حنين".

رحم الله عثمان حسين وجميع من أتاحوا لنا فناً جميلاً فشلت الأجيال المتعاقبة بعدهم في الاتيان بمثله

العزيز حسن بشير

شكرا ليك ياخى للمعلومات السمحة
وكده غرفنا تكنيك ابو عفان فى النلحين
وفعلا ده تكنيك فعال ومددى و مثمر

اتذكر كان عندنا أستاذ بدرس مادة الحضارة وتاريخ اللغة
وكانت اصعب مادة فى المقرر، كان بقول لينا فى الامتحان دائما ابدو بحل الاسئلة السهلة
او السؤال الانت بتحس انك بتحبه وبتلقى فيه نفسك، وبعده امشى للاسئلة الصعبة
وجربنا الطريقة دى فعليا وكانت بالجد مجدية و مفيده

ودى نفس الطريقة القال عليها عثمان حسين لما يبدا يلحن النص الشعرى

شكرا ليك تانى يا حسن

تجلى مبين و تميز مدهش بظهر فى لحن اغنية زى

انا و النجوم و المساء
بداية بمقدمة موسيقية تشارك فيها كل الفرقة
وبعدها اداء موالى استهلالى
وبعدها الدخول فى متن اللحن الرئيسى بدون تغيير فى الايقاع لغاية نهاية الاغنية
لكن مع تغير متعدد فى اللزمات و اللحن الكلامى

اغنية لا تسلنى

برضو من الإبداعات اللحنيه الباهرة ل ابو عفان

ابوذر بابكر وشركاه
جاء من حواري (ديم التعايشة) واصبح بعدها مدرسة في الرومانس واسياده طبعا
بازرعة – اسماعيل حسن – عثمان حسين منصور
عثمان حسين (الفراش) ودا لقبه نشبة (للفراش الحائر) .. هو المقام السوداني الكبير ملك الرومانتك
كان ملما بالمقامات العربية وتاثره بالسنباطي كان واضح
(الفراش) كان بوظف عدة مقامات في الاغنية الواحدة عشان كدة كانت الالحان والمقدمات
تستهوى وتجذب الاذن السودانية والذائقة الراقية وتدخل المستمع الى سحر الكلام والحن
بدأ بـ (غلطة) و (عشرة الايام ) و(صدقيني) وفي (محراب النيل) تعرض لهجوم شرس
من (خالد ابوالروس) الذي اشعل الصحافة نقدا وتقريعا وهجوما شخصيا وفنيا ولكن
عثمان حسين او مقام (فا) الكبير المسودن في ورشة السجانة رفقة الراحل (حسن بابكر)
لم يرد ولم يلتفت انما استمر في التطوير والتغيير والتلحين والاضافة التاريخة
بازرعة عمل ثورة في الرومانس الجرىء واعلان المشاعر نهارا جهارا في (القبلة السكرى)
وعيانا بيانا في (الوكر المهجور) لان ذلك كان عيبا باحكام ذلك الزمان والمحافظين بعد هاتين القنبلتين
النوويتين خرجوا مطاطىء الراس منكسرين انكسارا

كان في احيان كتيرة يضع اللحن اولا قبل الكلمات او قبل النص الشعري
وكان يعرض اللحن على اخيه (طه حسين) ذو الصوت الجميل وكان فنانا بمعنى الكلمة
وعمل (كورس ) لفترة ولكنه رفض ان يتوجه الى الاذاعة لاجازة صوته
(الفراش) لحن اغنية (ناس لالا ناس لالا) قبل ن يؤلفها عبدالمنعم عبدالحي

الحبيب عاطف عمر

Quote: حمل وردي النص الشعري وذهب به لعثمان حسين قائلاً " قصيدة ( زولك ) دا والله غلبني ألحنها ، إنت أكيد بتقدر عليها... "

وردي قال لعثمان حسين
(والله يا عثمان انت عندك شيطان قاعد يلحن ليك الغنا بتاعك دا لانه ماممكن الالحان دي كلها مافي لحن بشبه التاني!!!)

انا من المعجبين بعثمان حسين الملحن
ولكني لا اعتقد انه ( و حتى كرومة) يتفوق على وردي في التلحين
ثم ان وردي يتفوق على عثمان في الصوت و الأداء
وردي ( بصوته و أداءه ) يمكن ان يخلق من ميلودية واحدة و بسيطة أغنية كاملة الدسم
تطرب لها و تتمنى الا تنتهي ( فعل ذلك في : نور العين ، بيني و بينك و الأيام ، لو بالصد ابيتيني ....الخ)
ثم وضع ألحانا كأنها خلقت من اجل الكلمات( فعل ذلك في: يقظة شعب، عصافير الخريف ....الخ)
وردي ألحانه ليست متشابهة و لكنها تحوي صبغة ( وردية) تدركها الاذن من اول نغمة

كيفك يا زكريا
ومشكور ياخى على اطلالتك السمحة

اكيد مافى شك وكلام فى وردى والحان و صوت وردى
لكن لو ختبنا وردى و ابوعفان فى نفس السياق مع اعتبار ظروف و مؤهلات و اوضاع كل واحد منهم، اكيد حنلقى امتياز و تفوق عثمان حسين مش على وردى وبس لكن على كل الملحنين والمطربين فى نفس الفترة

اما كرومة داك كمان فهو عالم تانى خالص

شكرا يا احمد ياسين

شكرا يا موسيقار
للاضافات والمعلومات المموسقه

ما نعدمك إن شاء الله

تحياتي اخونا اباذر
طبعا اهلنا بقولوا ( لولا اختلاف الاّراء لبارت السلع)
انا شخصيا اعتقد ان الخالق وهب محمد وردي قدرة لحنية ليس لها مثيل
هذه الموهبة ظلت تتطل إبداعا طيلة حياته
بعض الفنانين توقف عطاءهم اللحني مع تقدم السن ولكن ليس وردي
انا ( وهذا رأي شخصي بالطبع)
أضع عثمان حسين و صلاح مصطفى الكابلي في مرتبة واحدة من حيث الموهبة اللحنية
وارى ان السني الضوي وإبراهيم الكاشف يتفوقان عليهما من حيث الموهبة اللحنية
ومحمد الأمين فوقهم جميعا
وفي قمة الهرم يجلس وردي
وردي في سن العشرينات قدم لحنا بروعة اشوف في شخصك أحلامي
وفي الثلاثينيات من العمر قدم ألحانا بروعة الطير المهاجر الحبيب العائد. مرحبا يا شوق
في الأربعينات قدم الطير المهاجر جميلة و مستحيلة الحزن القديم
في الخمسينات قدم ألحانا بروعة شن بتقولوا يا شعبا لهبك ثوريتك
في الستينات من العمر اتحفنا بألحان مثل يا فراشة تدور يا عنب معصور
وردي عطاؤه ساهم في شهرة عثمان مصطفى و ابوعركي البخيت
وردي هو من جعل الاغنية الوطنية تنافس العاطفية في برنامج ما يطلبه المستمعون ( قبل التغييرات)

ثم وردي قدم علامات فارقة في الغناء
الود
المستحيل
قلت ارحل
يقظة شعب
اسفاي


ماذا يفعل لك الرجل لكي تضع موهبته في مكانها الذي تستحق؟

حياك الخالق يا زكريا
وأدام سعدك و عافيتك

وشكرا ياخى على كل الطرح الجميل
وردى قامة و عبقرية ادائية و لحنية و صوتيه لا يعلى عليها
وما اظن زول ينكر كل ده الا يكون مجرد من أدنى مستوى تذوقى

اما مسالة التراتيب والتفضيل فقطعا بتتداخل تانى مع مسائل التفضيل او الإعجاب اذا صح التعبير

يمكن عشان انا شخصيا بعشق عثمان حسين حتى ثمالة العشق
ويطربنى لدرجة الوله و الانجذاب هو و ابوداود
عشان كده دائما بنحاز ل ابوعفان

بعد غيبه طويله

بوست جميل و مداخلات ثره جدا

تحايا اخ ابو ذر و لضيوفك الكرام