سنار، تدخل ب جنيه ، تمرق ب ريال

09:04 AM October, 19 2017 سودانيز اون لاين
Nasereddin Mohamed-musa1234
مكتبتى
رابط مختصر سنار..... تدخل ب جنيه، تمرق ب ريال يرتبط اسم المدينة أو القرية بدلالات مكان أو شخوص أو نبات أو غيرها وقد يجنح الخيال الشعبي في استنباط اجتهادات شفهية سطحية تجد القبول لدي البعض أو الاعترض من اخرين ، ذلك حسب قدراتهم ومستواياتهم الثقافية . هناك رأي ينسب سنار لفاتنة العنج واسمها (سن –نار) وقصتها المعرفة مع الملك عمارة دنقس . رأي اخر ينسبها الي سن نار – أي ألسنة اللهب. راي ثالث يرجعها الي سٌنًار وسنٌور ، وهو الهِر ، ومنها الهِر البري الذي كان طعاما لبعض القبائل في السودان. وسنًار الولاية ، هي من أقدم ثلاث مناطق شهدت تواجد للبشرية في أفريقيا .( جمجمة انسان سنجة ، توجد نسخة منها في متحف السودان القومي). لذا كان يردد أهلها مع سليمان محمود:( سنار أنا، والتاريخ بدا من هنا). سنار هي السودان المصغر بكل أطيافة العرقية ومعتقداته وثقافته وتنوع المهن والحرف فيه. الكمبو ينشاف من بعيد، قطر بضاعة/ العربجية الطيبين/ سبابة والمتسببين/شعرا ومغنين الأنادي/ أنصاف لصوص(لصوص السياسة –اليوم)/حلب البلد/ عرب الجبال.------------- القصيدة لحميد،،، بين القوسين من عندي..... ربما جاء ت عبارة :سنار جنًة الكفار ، تدخل ب جنيه ، تمرق ب ريال سنار- من هؤلاء المغنين في ألأنادي أو أهل البادية..سنار، هي سٌرة السودان، يصلها القادم من أطراف الوطن ، بعد رحلة عناء ، يتنفس الصعداء ، ايذاناً بقرب نهاية رحلته الشاقة . يمكن بعدها أن يستغل أي وسيلة مواصلات تناسبه ، ليصل الي داره.في الزمن السعيد، تضجً سنار بحركة العمال من شغيلة السكة حديد والمصانع المختلفة والحرفيين والتجار والزراع وما تجود به الأرض الطيبة.( قرع ود العباس ، عشرة بي ريال وميًه هوادة)، البطيخ الروثمان بطوله وحلاوته وفاكهة وخضر عديدة ،تجود بها أرض شرق (بحر العاديك )-النيل الأزرق و(الهوج). وما تجود به أراضي ما بين النيلين من خيرات الحبوب المختلفة . ويعج سوق السوق السوائم بقبائل الكواهلة ورفاعة وكنانة والبطاحين وغيرهم. لقد كان لرابطة سنار الأدبية، حضوراً بارزاً في المشهد السوداني وقدمت للوطن شعراء وصحافيين جمًلوا الحياة الأدبية والثقافية. تحية خاصة للأستاذ النبيل ،(نبيل غالي) ، أتمني أن يكون قد تجاوز الوعكة الصحية التي ألمًت به.كما أن لسنار حضورا في ميادين ثقافية أخري ورياضية وغيرها ...--- شجراً أري / وأري القوارب فوق ماء النهر/ والزرًاع في الوادي /وأعراساً تقام /ومأتماً في الحي/ والأطفال في الساحات/ والأرواح في ظل الشجيرة في الظهيرة/حيث يبتديء الحديث برنةِ اللغة القديمة----------- الشَعرة رقيقة بين سنار المتخيًل اللفظي الذي صنعته لغة الشاعر محمد عبد الحي ،وحقيقة واقع الجمال في سنار. والجمال لا يحتاج لمعجزة ليتكوًن و يخلق البهجة في النفوس. الزراع في الوادي تلهج ألسنتهم بالدعاء للمهندس مردوخ ماكدونالد- مقرر لجنة انشاء الخزان- حين اجتمع بوزير مالية الحكم الثنائي –اسماعيل سري باشا ، الي مجيء اللورد لويد لافتتاح الخزان واكتمال النظام الاداري الدقيق علي يد جتسيكل ومكي عباس......رغم كراهيتهم للترك والانجليز(.كانت الحال رخِية من الليلة)..يقول الشاعر محمد مدني في تأويله ل :( الأرواح في ظل الشجيرة في الظهيرة) ، انه تقليد سائد ، للانسان هناك ، يستلقي عند الظهيرة في (عنقريب هبابي )ويغط في النوم. اذا تجولت علي النيل واجة السوق -ربما تشاهد بعض العمال قد بدأوا عملهم مبكرا واتموه قبل الظهيرة، -وهم في نوم الظهيرة .وسنار محمد عبدالحي ، حشد من الثنائيات : عرب/ زنج.... طبل / ربابة ...صوفي/ وثني ،،،،،،، ويري البعض أن لغتنا العامية الأن هي تمازج العربية مع اللهجات الأخري ، هناك لهجة عربية للنوبة في الشمال والنوبة في مناطق أخري ولهجة عربية لأهل دارفور. ولكن يجمعها قاسم مشترك مفهوم للكل.. الخ . أما الأثر الصوفي ، يظهر في التدين السلوكي ، وفي العادات والتقاليد الممزوجة مع معتقدات أخري. دون تصادم حاد بين هنا وهناك. ___لنا محاور أخري في :-دولة الفونج-أثر التصوف في الحياة الشعبية في دولة الفونج-حركات احتجاجية في دولة الفونج، (حركة الزبالعة).. المسكوت عنه والمسموح في التاريخ السوداني.

شكرا أخ نصر الدين,

سنــار ........السلطنة .. الآثار والتاريخ

اجمل ما ابداء به الربع الجديد بعد الارشفة
شكر نصر الدين

تحياتي نصر
وضيوفه
ولسنار ذكري حلوة داخلي
مكثت بها اوقات مختلفة وكثيرة . بحي البنيان
ورحم الله عمنا ووالدنا المهندس محمد الحسن عبدالكريم بالاشغال واسرته والاصدقاء ابناؤه دكتور ياسر و دكتورة اماني وسهير .
سنار مدينة هادئة وجميلة ورايقة
تحية لصديقي علي دفع الله هناك وهو يكابد من اجلها
دخول محبة في سنار

حينما تتكلم عن سنار فخزان مكوار وحده بعده يصمت الكلام
كل الكلام
بهذا الخزان كان السودان يملك قوته وقراره ويجبر العالم على احترامه
.
.
ينصر دينك يا نصرالدين فقد صنعت يومي

الأخوة الأعزاء أحمد الشايقي، علي دفع الله و ود البوش.....هذا الوطن الجريح ، كل أجزائه لنا وطن ومقر... لنا الحق في الكتابة عن مدني وعطبرة وكادوقلي ونيالا وحلفا وغيرها..... من أجزائه و مدنه الجميلة..... ولو نامت قمحة علي الأبيض واتشرت زيو،،، أو مدد الأزرق رجلو اليسري، ما كان الكسرة جاتك من برًة ، صفرا ومنكسرة.. وطن كله خير وعافية ........كما هي بعض مضامين الشاعر عاطف خيري...شكراً لمروركم وقد حمل ما بكم من جمال أهله وما تعمر به قلوبكم من حب لهذا الوطن الكبير..

عذرا نصر
واصل
واعتذر لك
لن اعود

من أجمل ما كتب عن سنار
بالجد صنعت بهجة ليومي
رعاك الله

الاخ عبد الخفيظ ابو سن.... سلامي لك ولأسرتك هناك.... عذرا كنت ارجأت الرد بفهم انك ستعود بمداخلة.... وعشرات حبابك...

ناس بحر أزرق صعيدا ..
من أحاسن السودانيين طباعا وإلفة ..
سنار مدينة يأسرك انسانها ..
هاديء السمت .. يألف ويؤلف ..

الاخ nasr والأخ جمال ود القوز....شكرا لكما...وانتما تسكبان بعضا من عطر المودة هنا....اكرر شكري....