{ مطبات نواعم} بقلم / دفع الله ود الأصيل

07:10 PM September, 10 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
® مِطَبَّـــــــاتُ نَوَاعِــــمَ£]
وفي وراية أخرى إن شئْتَ: (مِطَبَّـــــــاتُ حَسَنٍ و نَعِيْمَةَ )
®إما تگون من صُنْعِهِنَّ ، أوأنها نُصِبَتْ لَهُنَّπ√
(}عندما تبكي أو تتباكى النسـاءُ بسبب ، و بـلا سبب{]
(1)
© لمح الصبي عيني أمه مغروقتين بدمع سخين.
فدفعه الفضول إلى سؤالها ببراءة الأطفال أحباب الله:.
:¶ - لماذا تبكين يا أماه ، ما السبب؟! أخبريني ما بك ، عسى ما شر ؟!!
© أجابته بهدوء ،و دمعةٌ فاضحةٌ عنيدةٌ تتزحلق بجسدها المائي على وجنتيها:
:¶ - لا عليك يا بني، فذاك لحثيات تراب حثاها أبي على وجهي قديماً فوأدني و أنا
جارية گسيرة الجناح، و لم أكن أعي شيئاً.؛ ثم لجرح دنياي الذي لا يندمل، إنه غائر
في جسدي المنهوك ؛ و الذي كان بعفل فاعلٍ ، هو أبوك؛ ثم جاء دورك أنت
(يا جنا حشايا )، لتنكأه فتخرج من بين صلبي و ترائبي، لترى نور دنياك !!

[} قال لها الصبي: أنا لا أفهم شيئاً من گل هذا.

[} نظرت إليه ملياً بكل تحنانٍ ، ثم أردفت:أجل يا بني
و لا يزال ليلك طفلاً يحبو على أن تفقه شيئاً

[} ثمّ أدار ظهره بسؤاله على أبيه : لِمَ تبكي النساء يا أبتاه؟! ما السبب- ؟!!

[} جاوبه أبوه متبسماً : هكذا طبع كل النساء يا ولدي يبكين لسبب ،
و ربما بدون سبب أيضاً، فلا تشغل يا بني، بالگ بهگذا مسائل عابرةٍ.

[} ثم كبر الصغير و ترعرع حتى صار راشداً. ثم لجأ بمسألته المؤرقة
إلى حكيمٍ وقورٍ ، لعله مفتي الديار في قاع المدينة فسأله: هل لك أن تفتيني
با شيخنا في ما يُبكي النساء ، كل النساء!؟

[} أسهب له الشيخ و أطنب بجواب شافٍ و مفصلٍ: بأنه منذ يوم أن
خُلِقت حواء جُعلَ لها كتفان أسفنجيان لتمتص صدمات الآخرين؛ ثم نُصبت
على صدرها نافورتان مترعتان لبناً خالصاً من بين فرث و دم؛ لكنه سائغ
للشاربين؛ ثم مُدَّتْ لها يدان مفرودتان لكي تبذل العطاء بغير حسابٍ لكل من
حولها؛ كما جُعِلتْ لها عزيمةٌ خارقةٌ لتقاوم عسر مخاضات حملك و فصالك
في ثلاثين شهراً ؛ ثم لتغالب هجران فلذات الأكباد من أبناءٍ و أحفادٍ حين يشبُّون
عن طوقهم و( يدقشون البنادر) فينفعون أو لا ينفعون. كذلك زُودت حواء بهامةٍ
لينةٍ طَيِّعَةٍ، لتنحني بها لعواتي الأزمات كلما هبت عاصفةٌ من هوج الرياح؛

@ كما حباها الخالق فوق كل هذا و ذاك بمخزونٍ لا ينضب من فيض الحنان،
و عينين تزرفان الدمع هتوناً، گما صوابع الشموع، لعلها تكفكف من بعض لوعاتها ،
و أيضاً لكي تغسل بها رواسب كل أوجاعها ، لگي تواصل العناء في سبيل البقاء من
أجل العطاء بلا ثمنٍ و لا حتى عبارة ثناء. و لعل هذه تكون هي نقطة ضعفها الأقوى.

[} لذلكك فلتستوصوا بدموع نساء العالمين خيراً، يا معاشر الذكور،
حتى لو كانت بلا سببٍ يذكر. ألم ترَ يا صغيري لمَّا قطعوا منك حبلك السُرِّي
يوم خروجك من رحم أمك إلى خضم هذا العالم الخَرِف؛ ثم تركوا له أثراً بعد
عينٍ في بطنك، لعلك تتذكر به دوراً عظيماً لمخلوقةٍ كم تفانت لتسقيك عبره
من شريان حياتها ، و من بين فرثٍ و دمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين.

[} فيارب ، إني أرفع أكف ضراعتي إليك بالدعاء، و بقدرما يخفق
لي قلبٌ، و ينبض لي عِرْقٌ بالحياة بأن تهيئَ لأمهاتنا و سائر أمهات
المؤمنين الحيَّات منهنَّ و الأموت ‚ متكأَ في فسيح جنة نعيمك
التي وضعتها لنا تحت أقدامهِنَّ، اللهم آمين.

(((( ود الحيشان التلاتة ))))

(2)
لعمري إنكم ، ساتدتي ، الأروع مروراً و أمتع حضوراً . ثم أما بعد،

// فهل لنا بسؤالٍ محرج ٍ و لكنه ضروريٌّ لماذا نعيب نساءَنا و العيب فينا //

[]فماذنب من تولد ببشرة ناعمة
و رنة صوت رخيمة ، أو من تُنَشَّأُ في
الحلية و هي في الخصام غيرُ مبينةٍ!؟
and كم نعيب نساءنا و العيب فينا! و ما لنسائنا عيب سوانا! فماذا فعلنا لنعمر جسور الثقة و نعيد وصل ما انقطع.؟

and لم نفعل شيئا، بل مشينا خلف أسلافنا الأميين ، لا ، بل نخن أضل سبيلا، نتبعهم في ذلك كوقع الحافر على الحافر مع
أن أدوارنا موزعة بعناية ربانية فائقة، من حيث إن ( كلٌّ لما يسر له) و كان هذا كافياً ليجمع بين شطرين خلقا أصلاً كتوأمين
سياميين ربنا يستحيل فصلهما إلا بتدخل جراحي مضمون الفشل.

and و لكنها فرصة لمراجعة الذات. خاصة و لا يزال هنالك أناسٌ ممن لا هم لديه ،سوى إسقاط هوية نصفه الحلو الآخر و التعالي عليه.

and هذا ، علما بأن الميل لبطر الحق و ازدراء الناس و الانتقاص من أقدارهم يعتبر نقيصة في العقول ، و ليست من دين الحق في أي شيء؛
و هي قاعدة بنا عن السير قدماً في ركب االأمم لا أقول النامية و لا حتى النائمة على درب التنمية. و إنما فقط تلكم الجديرة بالعيش و لو بنصف
كرامة و حتى و لو على قرضة.

@ دعني أقول قولي هذا ، و أنا و أنت و الدنيا أماني سندسية.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
∆ و أما إذا سألگ السائلون عني:-
- فالحالة : ود الأصيل متواجدٌ حالياً و في أگثر من رگن هنا.
- رقم العضوية: لستُ رقماً صعباً ، ليتعذر تجاوزي ، و إنما زول ساي من سواد الناس ( الغبش أبان مسوحن موية)
- الدولة: مُنْزَلِقٌ فُوْقَ جِدَارِ الْخَاطِرَةِ
- السيرة الذاتيه: (نبذة خاطفة):
∆ بما أننا ظللنا هائمين ، على حافة جدار الخاطرة، فإن شُعُورِي حيالَ كل مَنْ يَقْرَأُنِي أنه يظل مني و أنا منه، على مقربةِ
ما بين مِرْآتَيْ رهانٍ، بل هي مرآةٌ واحدة ٌ.. قسمتها عصا الترحال نصفَينِ، لِتَعْكَسَ لي، عن بعدٍ سحيقٍ عبر أثير الأسافير،
تفاصيلَ فسيفساء َبواطن أمري.. گأقرب ما توهمني ، فتوحي به إلي أضغاث أحلامي ، و تهاويم بعض ظني ، حد تشابك
بنات أفكاري و تشابه أبقاري و تشابك حنابل أمطاري.
¶ هذا ، و إن لواعج الشوق و الحنين لو عجزت أن ترتق فتقاً أحدثه البعاد ما بين ضفتي نَهَرِ ، فحتما سوف لن تفشل
أن تضعنا ضمن مزاجية أن نسترق السمع لما يدور من همس رحيق البنفسج على الضفة الأخرى. حيث:
{بسمة السن بالسن.. و نظرة العين بالعين، و البادئ أطعم}.
- الجنس: ذكرٌ بامتيازٍ ، و لكنِّي مناصرٌ بشدةٍ لحقوق النواعم المشروعة (فقط).
- العمل: مَنْ شَغَلَ بَالَه بِمَا لَا يَعْنِيْهِ مَاتَ هَمَّا
® ود الحيشان التلاتة )))

{ قال منتهى التفاني قال ...!!
(3}
يلا سامحونا ي جماعة بس عشان ما تقولو خرمنا من النص ؛
طبعن قلنا فوق إنو أفخاخ النواعم إما تگون من صنعهن، أو قد
تنصب لهن أحيانا. ام ود سعدابي علق قال: دا منتهى التفانى.
+++++(((((((((()))))))+++++
[] قلنالو: بالله مش كدا ،،، طيب هاكم ، سلسلة من حلبات
رياضة شد الحبل و قضم الأظافر غير الممتكافئة بين الطرفين.

# دا ، عشان بس نآمن إنو ما بين (هو و هي) من رباط الخيل، ما لا يعدو كونه
كشأن فرس و بغلة رهان موثوقين لعربة واحدة ،فإما يكسبان الرهان معا؛ أو يخسران سويا.
و لا فكاك لأحدهما للخروج من حلبة السباق، إلا بقفزة طائشة و غير موفقةفي جنح الظلام، إلى
خلف العربة. شايف أصلي كيف؟! و لدينا هنا شوية إستگشات سريعة لزوم إحماء الوطيس.

[] 1) حيث جلس هذا يقرأ لزوجته الجريدة من العمود الأخير من صفحة {أضفلمعلوماتك}:
هل تعلمين أن المراة ترغي دشليون و خرتمية كلمة في الثانية! بينما الرجل لا يتكلم علا في المليان فقط؟!

[]ردت عليه بغيظٍ و( تَرْيَقَةٍ) : معاك حق، و دا طبعن ، لأنو الشطار ما بفهمو علا بالتكرار. رد عليها قائلاً:
قلتي شنووو؟! قالتلو: أها شايف گيف يا نبيه؟ يعني لازم أعيد الكلام لزوم فهمك المتثاقل، أليس گذاگ؟!
*******{{{∆}}}*****
[] 2) و لما سأل رجل امراته: لشنو خلقوكن طاعمات كدي و لكن بعقول بس وزن الريشة؟! فأجابت:
طبعن حلوات عسل بس عشان تنزلقو فينا . ثم ناقصات عقل و دين، فأيوة نعم؛ دي حكمة ربانية . و لكنكم
حمقى؛متل أبو الدقيق مع ألسنة اللهب. بحيث نسقطكم( والطير يسقط حيث يلتقط. الحُبُّ بضم الحاء) بكل
سهولة و يسر بحبائلنا، في أوحال الغرام؛ و نغتسكم في بحور (ريدتنا و محبتنا ، و ليالي هوانا. ي ناس
معزتناالما بنريد غيرم ؛ رحلو خلونا ، حليلم). أها شايف كيف، ي ود أمي؟!!!!!

[]3) و هنا آخر ، جاءها ضاحكاً مستبشراً و ساخراً مزهواً بعضلاته كما الطاؤوس بجمال ريشه المزركش،
قال: شوفي يا بت الشيخ ، أنا محلل لي شرعاً و عرفاً و أي حاجة ، بأن أظفر بأربع منكن؛ بينما لا تعشمن مننا
معاشر الرجال إلا بدلقون راجل واحد فقط!!
© لگنها أجابته بكل دهاء : يلا ، ضحكتني خالس الغالي تمر السوق، الكان قسمو ما بحوق، طيب هاك دي:
ألا تعلم لماذا؟! ذلك لأننا لآلئ مصونات و نفائس الدر و سحر البيان في أحشائنا قابع؛ و سلع غالية لا يقتنينا
سوى سعيد حظ واحد فقط لا غير، بينما أنت سقط متاع و حق مشاع لكل من هبت و دبت.
هذا و إن عدتم عدنا، و لا نامت أعين(الأغبياء).

∆ هذا طلعن، مع احتفاظ العبد لله بتعليقي لنفسي شخصياً ، لأني شايف الحاجة دقست شوية في الحتة الأخيرة دي.
لكون الشيء العادي المبتذل نستطيع اقتناءه بمفردنا، و أما النادر فيصعب اقتناؤه إلا بوجود شريكة أو شريكاات أخريات.

[] 4) و دي كمان بهنا، واحده بقى حبت تغير جو مع بعلها. و كان اليوم دا يوم جمعة و اللمة مجتمعة ؛ والواطة مغيمة ،
و في آخر لمعة. فقامت العصير كدا ظبطت ليك شاي مدنكل مقنن و بلقيمات گمان ، مع شوية غنج و حركات هشك بشك مشروعة.
المهم طلعت كراسي (الكامبنغ) في السطوح بعدما وزعت الشفع و طلقت ليك بخور التيمان داگا المو هو خمج؛ دا گولو ، عشان تنفرد
بأبو العيال في جلسة گدا رومانسية متعوب عليها. أها قعدوا ليك سوا متل حسن و نعيمة ، الحنك في الحنك، و الجو آخر رواقة و مبسوطين
و الوليدت ينططو في أمان الله و صاحبنا شايفاه (سارح مالو ؟! مشغول بجريدة). فا فجأة گدا! جاتا ليك اتلفاتة عفوية؛ لقت ليك الزول دا
جاري فيها نور طويل و قاعد يقلب فيها بنظره يمين شمال و يعاين فيها يتأمل . فزولتك انبسطت للطيش، لامن لعابا سال؛ و قالت في نفسها:
أكيد ح يغازلني هسي، و ح يسمعني ليك من خشمو نوع الحديث الدقاقة داك البخدر الأعصاب و يروب موية العيون، لامن ينعسني و يدوخني
أقع في الواطة دي .فقامت تغرود و تسبل في عويناتا و بدأ (قلبهآ يدق يدق) بقوة دفع حصانية و بسرعة ضوئية ، و لكن يبدو إنو الفيل أخيراً،
و بعد محاض عسير و دعم شديد ولد فأراً ميتاً ؛ ثم قال لها بعلها : تصدقي يا بت الشيخ.....؟ فشهقت: آاااي يا ود أمي و يا شريك همي،
و يا المسيح دمي؛ مالك ، اللهم اجعلو خير إن شاء الله يا رب؟ قول أنا كلي أضنين سامعاك و طلع الجواك.
[] فقام قال ليها، بگل هدوء وعفوية: تصدقي ي بت الشيخ مع فقعة الشمش دي، أول مرة مما عرسنا
ألاحظ إنو عندك جلحات عراض قدر دا .؟!!!!]
© هذا ، و دمتم، دمتم ، دمتم سالمين،،،،،،

مرحبا بسيد االقرطاس و القلم الأساتذ و الاخ دفع الله
نرحب بك ضمن كوكبة المنتدى و انت تملك ناصية البيان و التعبير.‏
و نتمنى لك التوفيق بيننا

و في حضرة جنابگم يطيب الجلوس، و يظل ليلنا طفلا يحبو. و القومة ليگ الوريف و رفيق دربنا الشفيف/ محمد عبدالله ، رغم إننا نفعل ما بوسعنا في محاولات بائسة يائسة للهروب من شبح الگهولة بوضعنا بروفايل بالخنفس، و (تحرمني منگ) ، و الشارلستون 46 بوصة، نگتناه من قعر شنطة الأرشيف. طبعن ، دا گان زمن الناس حنان، و ربع الرطل بملا القزازة يرسفا، و مصران العرنون، طولو سبع ياردات. و { ياريت تعود أيامنا.. و نگمل المشوار}.

{ البعوس السم .. بضوقو}
[} و من نصب فخا لأخية علق فيه{]
{4}
© قبال تمش بعيد نذكر بإنو زي ما قالو:

{البعوس السم بضوقو}

#فمنذ زمن و لا يكف صديقنا المثقف
و زوجته المثقفاتية عن السخرية و التنظير في شأن جارهما البسيط و على نياته و زوجته الغشيمة و شبه الأمية، التي تكاد أينما توجه لا تأتي بخير، فهي لا تحسن صنع شيء سوى التبعل على طريقة الحلب و الصر ( يعني زولة كسرة و ملاح سااااه)، فقررا نصحه، فاستمالته لضربها بأختها ، تكون واحدة گدا مثقفة تليق له ، تعرف كيف تصنع منه طفلاً معجزة مدللاً بين كل ليلة وصبيحتها.

# الشاهد: تمت كافة الترتبيات الازمة؛ و في اثناء مراسم الزفة، و بينما گانت أم العيال منهمكة كعادتها بإعداد بعلها لخرجة ككل خرجاته الهامة، و هي خالية الذهن تماماً عن وجهته و أهدافه هذه المرة بالذات، إذا بها تستعين بطرف ثوبها و ريق بزاقها، لتلميع حذائه ، و هي جاثية برگبتيها عند قدميه، بمنتهى التفاني.

# كان مشهداً أنسانياً مؤثراً، لدرجة حز في نفس عريس الغفلة حتى أعاده إلى صواب رشده ، گوخزة دبوس إبرة، ليدرك نفسه قبل وقوع الفأس في الرأس، فيبدل رأيه مائة و ثمانين درجة؛ ثم نكص صاحبنا عن تلك الزيجة المهببة في آخر لحظة الصفر ، و قبيل قولة (تيت) و هي في طربقه إلى صالة الزفة .

# مما وضع جاره الوزير في حرج لا يحسد عليه، فقرر هو بدوره أن يكمل سيناريو الورطة فيعقد قرانه على الأستاذة لنفسه موقعاً بذلك زوجته (و شريگته في المؤامرة) في شر صنائعها، و محققاً لمضمون المثل القائل:" يا حافر حفر السوء ، وسع مراقدك فيهن".

ود الأصيل

{برضو التركيز مطلوب}
{5}
//التركيز مطلوب ي جماعة //
{ و ذلك تحسباً لأيَّةِ مطبات ناعمةٍ فعلاً، قد لا نلقي لها بالا؛
و لكنها ممكن تفوت قطار فارس الأحلام } فعلى سبيل المثال:-
س / ليش البنات الصايعات { لا مؤاخذة بعني} بعرسن و يبورن المؤدبات؟!
ج / لأنو الناس كلما شافو واحدةً ماشةً على حل شعرها قالو: ربنا يسترا .
و ربما ياخدو خطوة عملية في ذاك الاتجاه.
- علا لامن يشوفو واحدة محتشمة يقولو:" ربنا يخليها لأهلا"
and فلرب نافعة ضارة و العكس صحيح .

{ العين دي ما بملاها علا التراب}

{ 6}🚺

// ما يملأ العين إلا التراب//

{ دي من مطبات عمك واطس أب؛
يعني ممگن نترجنا : (الشمار شنو، و گدي}

😂😂😂

® ففي إحدى المدن تم افتتاح مول جديد لبيع (الزوجات) حيث يمكن للراغبين
الذهاب مباشرتن، لاختيار شريكات حيواتهم بآخر مزاج و على كيف كيفك و گدا.
ثم إن من بين الإرشادات التي وضعت في مدخل المول، حول نظام و أسلوب عمل
دتخل ساحة المتجر: أن للرجل فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر ذي الطوابق الستة.
و يمكن الانتقاء من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق التالي،أعلى منه ، و لكن
لا يمكن النزول إلى أسفل.( يعني لو تاوقت بجاي علا تخفس بغادي )

🚹 فا عمنا دا المطلش دا دخل ( الهايبر)
لاختيار زوجة له إن شاء الله تكون (سكن هاند)

¶ فوجد في مدخل الطابق الأول مگتوباً عبارة :
- النساء هنا لديهن عمل ، و مؤمنات بالله .

¶ و في مدخل الطابق الثاني عبارة :
- النساء هنا لديهن عمل ، ومؤمنات بالله ،
و يحببن اهل الزوج .

¶ و في مدخل الطابق الثالث عبارة :
- النساء هنا غِيْدٌ حِسَانٌ لديهن عمل ، و مؤمنات
بالله ، ويذبنَ حباً في بعلولتِهِنً و آباء أهل بعولتهنَّ ،


¶ و كان أخونا طماعا: واااو و لكن سأستمر بالصعود' .

¶ وصل إلى الطابق الرابع ، ليجد عبارة :

- النساء هنا لديهن عمل ، و مؤمنات بالله ، و يحببن أهل
الزوج، و جسناوات ، ويساعدن أزواجهن في الصرف.

فكان الراجل في حيرة من أمره، و قال في نفسه :
- ' يا إلهي ، هذه عروضٌ مغرية بدرجة لا تُقَاوَم؛
إذن، سأوافق ' . و لكنه ل ، بل ساستمر بالصعود .

¶ و في مدخل الطابق الخامس وجد عبارة :
- النساء هنا لديهن عمل ، ومؤمنات بالله، ويحببن
أهل الزوج ، و جميلات لامن غلت و مستعدات لمساعدة
بُعُولَتِهِنَّ في السراء و الضراء و بالذات في الصرف و بعيدن،
برضو رومانسيات للطيش . و ما أن وطأت قدماه ذلك الطابق ،
گاد يگسر گرونة هناگ إلا أنه استمر بالصعود طمعا بالمزيد.

¶ إلى أن صعد بشق الأنفس إلى مدخل الطابق السادس ؛ ليجد مگتوباً عليه
و بالبنط العريض عبارة إنو :عزيزنا العميل، أنـت الـزائـر رقـم ٤,٥٦٦,٧٨٩
and فلقد انتهى عرضنا و ليست هنا أية بضاعة في هذا الطابق ، لأن هذا
الطابق تم تصميمه خصيصاً لأمثالگ، كدليل و برهان على أنكم معاشر
الرجال أعينكم طائرة و شرفانة بحيثُ لا يشبعها إلا التراب؛ و إن
إرضاؤكم يُعْتَبَرُ رابعاً لثلاثة مستحيلات
گالغول والعنقاء و الخل الوفي.

∆ فشكراً جميلاً ، لتعفيركم أرض 'معرضنا بغبار النور من
نقر نعليگم . فقط ،انتبه لخطواتك الجاية و أنت منكشح مارق
(مدينا عرض أكتافينگ) متخارج .نتمنى لكِ حظاً أوفر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{بالله دي مي ياها ظاطا حكاية الزول داك الكان بعافر المخ من عضز المشاش؛
لامن انزلق منو إتبلع براه على ح ين غرةٍ منه، قال متحسراً:أخخخ، ما في النصيب؟!}
و لا كمان داك الكان نايم و حلمان إنو في زول مادي ليهو 9 جنيهات بالقديم ،علا لاكين
لأنو هو طماع ، قعد يفاصل فيهو يتمهن عشرة ، لحدت ما فجأتن صحا من تعسيلته
فلم يجد شيئاً سوى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن مأءً؛ فوجدالوهم عنده فسخر منه.
¶ أرسلوها إلى كـل أخواتنا النساء 🚺
من ذوات الدم الحار و الضحكات المجلجلة.
و بالله بس أوعة زول يجيب سيرتي. فالذمة
زي ما قلنا على عمك ، الواطساب.

{7}@ حب عذري من أول رعشة.. و كدي@
@ صاحبنا دا واقف في شباك تذاكر الميناء البري.
جات شابة طاعمة طعومة لامن ترمي في الشوگ؛ طلبت منو
يكطع ليها معاه تذگرة لي عطبرة ، تفاديا للمدافرة. زولك قال: خلاس
دا الحب من أول نظرة ظاطو البقولو عليهو. فطوالي طلب تذكرتين سوا نزام
الورگ لصق مع الورگ. و مشى دنقر رمى دقار سفتو ؛ و اشترى مناديل معطرة،
و مجلة سيدتي الجميلة؛ و جهز صبارة تلج (لزوم الكسير).و جا ركب مستنيها بالمقعد
و مخلي ليها الجواني فاضي لزوم الحنك، عشان ما يديها فرفة تتنفس.
∆ و هي لسة تحت ناداها: أرح البص ما يفوتك. قالت ليه بگل عفوية: ياخوي
كتر خيرك و ياكا بومروة ، ما بتقصر ، لگن مانيأنا المسافرة معاك ، هي
حبوبتي دي كبيرة و عمياء ليسة،أها عليك الله ما تتوصى عليها. أصلك ما
تفگها من إيدك ، علا تسلما لوليداتا في يدينم.
@ يلا زولك سقط في يده و قعد يضرب كفاً بكف؛
يا زولة كلام شنو دا؟ ! يعني خليتونا دفقنا تمباكنا على
الرهاب ساااه؟! و بعدين لوح التلج الساقط دا أنا وين
أودبهو هسي؟!! أها بالله في حب قصدي {مطب}
ياخوانا أنعم من كدا؟!ود الأصيل

{ التسوي كريت.. تلقا في جلدا}
{8}
/التسويهو كريت تلقاه في جلدا/
and على أيام البرينسات الجماعة ركبوا مترصين متقابلين رجال و نساوين ،
وشابين و شابات؛ الركبين في الركبين و الأنفاس جوة المنافس. أول ما غلقت
و الكمساري ركب فوق قليمة صفيحة مكمودة في النص. و بدأ يفرطق بأصابعينو
يخلس. أخونا دا لابس نظارات سود ندي انطباع إنو من أعضاء المافية الخطيرين.
و مقابل ليه واحدة الظاهر عاجباها روحا، في وشو طوالي؛ شكلو كدا زي المحنك
ليها ، جار فبها نور طوييل. لامن زولتك اتعقدت منو. قامت هبت ليك فيهو
نبز و شتيمة. زي ما بقولو: ختت ليه مع الكلب.

and و يلا عاد باقي الخشامة و الشرانة يعجبوك ما بقصرو ،
قامو ليك عليهو يلاكدو و يلعنو في خاشو: يخسي عليك يا راجل يا معفن ،
يا خايب و عايب يا ما عندك عرض و لا نخوة؛ دي هسي ما زي أختك ياخ.
and و هو زولك و لا گانو هنا. لحاااادت ما البرينسة جات في خور الكبجاب
و داخلين على القماير، وقعت في حفرة. و الجماعة ديل لامن روسينم ضربن في
السقف د، و العمتو أتفرتقت ؛ و الطاقيتو طارت و النسوان ديل التوبا انفر. قام
صاحبنا المتهم البريء شايفنو ليك مصنقع و فارد يدينو يطلب مساعدة الناس
يفتشو ليه نظارتو طارت وين. ليتبين إنو الراجل كان أعمى
و لا جايب خبر أصلا للكان للخاصل.

and هنا الجماعة طوالي انقلبو بسحرهم على
الساحرة ديك القبيل كانت السبب، يلا، ذلوها ذلة الكلبة
الأكلت الدريش. عشان تعرف بس نحن انطباعيين كيف!!؟

ودَّ الأَصيل

اقتباس المشاكسة الأصلية كتبت
بواسطة/ أبو عبير مشاهدة المشاركة:

* الله ما أجمل هذه المطبات الناعمة
كن بحر زاخر الدر في أعشائه كان
لك الود.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
{9}
و لعمري إن وجودنا بجوار أسوار حدائق جمالكم
الخلفية الوارفة الغناء ، أيها الوريف/ أبو عبير لبمثابة حافز قوي كفيل جدن ل{شوشوة} عصبنا السابع، لنبوح بالمزيد؛ و لمدنا بوقود حيوي يدفعا دفعا رباعيا للإبحار سحيقا في تيارات مياهكم الدافئة.

//مطبات... نواعم π√
® في شيء من قبيل ذلك ما سمعته و شاهدته منذ مدة في (بيت الهنا) على قناة الشروق. ذاك البرنامج الفنتازي لأبعد الحدود حيث البون شاسع و شاسع جداً بين هندام مذيعاته و ديكوره المجلوب له خسيساً كدعاية ترويجية لمحلات ناس يا بلاش و المحاميد و ابو الفاضل (بلا لازمة).

© الشاهد و المهم أنك أمام بُعد المشرقين بينه و بين أقرب درب سيل لعتب استديوهات القناة الواقعة في الضاحيةالشرقية لعاصمة اللاءات التلاتة. حيث الخيران و الطمل جايب التماسيح حايمة في الشوارع و حيث يذهب متاع الناس جُفاء و لا يبقي إلا غثاء السيل و فضلات آدمية محمولة بحراً.

[} و گمان قالو الأيامات دي جابت ليها ظاهرة ( مياه سطحية). الشمار دا سامعو هسي حار في نشرة الموقف على النيل الأزرق. يعني خلونا گدي نخلص من معمعة ( إسهالات مائية). ياخ غايتو بس ربگ بجيبو قوي.
∆ يا زول ، و نحنا مالنا ، نرجع لبيت الهنا؛ و حتى شارة المقدمة للبرنامج يبدو مستوردة أو بالاحرى ملطوشة من إحدى القنوات العربية.

@ أما ضيافته و ضيوفه فحدث و لا حرج. إذ انبرى أحدهم والذي بدا و كأنه أخسَّاوي اجتماعي أو (نفسنجاني) وجعل (يعقد) أكثر مما يحلحل في واحدة من (أشوَك) قضايا الأحوال الشخسية، أي الطلاق و الذي كان في حديثه تحامل شديد و سافر ضد المرأة المطلقة أو المعلقة ، فكان مصراً على زجها في قفص اتهام افتراضي و معلب جاهز على مقاسها، باعتبارها أسُ المصائب و هي المسعولة عن نقض غزلها بيديها و فركشة عش زوجيتها و (على أهلها و نفسها جنت براقش).

¶ فهي إما أن تكون امرأة عاقر و فاشلة في الإنجاب؛ أو تكون على النقيض تماماً متلاحقة الإنجاب بكثافة و كأنها كلبة(ترميهم الحول بي زول)؛ أو أنها لا تنجب إلا إناثاً (مكملة بيهن أسامي زهور الخميلة) ,

and ثم حتى و إن هي مرت بسلام عبر كل تلك المطبات الناعمة، فهي أيضا ، ربما تكون فظة غليظة القلب مع حماتها أم بعلها، حتى ينفضو من حولها. و هكذا يعني باها ظاطا حگاية : (أكان قمتي طلقانة و كان قعدتي أو حتى انبطحتي تتمرغي في الدغنة ، برضو طلقانة!) فااا شايف جنس كيف؟!
******{{{{{∆}}}}}*******
إلى أن ختم سيدنا ( المحلل) وصاياه العشرة بواحدة ذهبية وأخيرة، لتوجيه عناية من يهمهن الأمر من المتزوجات حديثاً ، باللجوء إلى ما سماه:(مركز الإرشاد الزواجي)و دون أن يرشد الناس إلى اين يقع هذا المركز المزعوم ، و ما هي حلوله المحتملة و المقترحة لمن تريد حلاً!!

{ تحية للنخبة في شخص ود تهامي }
{10}
تحية ل"نخبة النُّخَبِ"في شخص رفيق
دربنا الحبوب/ البشير ود التهامي/

¶ بادئَ ذي بدء فإن الله درك
أيها الأرباب الهمام يا مدهش الألق.
هنيئاً لي أيما هناء بمعيتك هنا وبقرب أنفاسك مني
كأفراس الرهان الجوامح نتجاثى بالركب و نتحاذي
بالمناكب و الأقدام على قارعة مضمار التلاقي،
كنفوس مجندة. و لولا خواء كنانة سهامي من
قنا مع ضيق ذات الجهد لاستخلصتك
ذواقةً حصرياً لثرثراتي.

¶ و لكن لا بأس بشيء من قبيل جهد المقل
و متل ما قالوا: بليلة مباشر و لا ضبيحة مكاشر.

¶ عزائيهنا ، أنني تكبدتُ عناء الغوص عميقاً
في مجاهل قيعان محيط الإبداع الهادئ لأظفر بصيد
سمين و محار في أحشائه الدر قابع؛ أو أنني تساميت
شاهقاً لأناطح عنانات السماء، ثم لأعود بقبس مستمد
من نجيم أحمر رأيته بازغاً في الآفاق.
وجدتك قدراً تنحني لي من عليائك برطب جَنيّ.

¶ و أقول قدراً و ليس مصادفة لأن هيهات
لصدفة و ما ينبغي لها أن تصنع قلماً رشيقاً سمهري
القامة و رجلاً أنيق السمت مثلك يا من تملك ناصيةً
لجرأة الرأي و رصين العبارة ، و تحسن التخيُّر لنطف
مدادك، و تعرف كيف و أين وعلى أيَ مسمعٍ أذن
صاغيةٍ تلقي عفو خواطرك على غير عواهنها.
°°°°°}}}}}{{{{°°°°°
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

حباب الاصيل ود الاصيل ..

يشهد الله لاحفا لاجفا يا اصيل اسمك براهو برحمن لي قلبي .

اضافة حقيقية شغلتنا هموم الوطن عن لوحات الجمال الكتابية دي !

ولومك علي اقنع لي من كم رد لمتابعة هذا الابداع لانه من حقي برضو .

ودمت ودام هذا الابداع والتنوع الزاهي .

ولك وافر الشكر ولي عودة .

@ مرحتين حباب بت عمسيب .
و بل الأحري أن ذكر هذا ال (حمد العمسيب)،
و الذي هو اسمٌ لجدي السابع ، قد أثار لتوه غبارالنور في
بُطَيْنِ قلبي المنشطر. في ا لتوارد الخواطر. إذاّ ، لقد جاء أخيراً
دور إحدى (القِوَى الناعمة) ، و لكأني بك تتقدمين رهطاً من سبعين
ألف مُرَحِبٍ من الماجدات و الأماجد .كم هي حاجتي لنَفَرٌ منكم صُنَّاعٌ للحياة..
تتسللون لِوَاذاً.. بلا قرع نعلين إلى أروقة نفسي و سرادقٍ عزائي..تنتشلونني
من بين براثن عزلة ذاتي الأمارة بالسوء. و تُشْعِلون قبساً من النار
تحت رماد (دمنةٍ) ظلت خامدةً في سراديب جوف وجودي..
# أعيش في ظُلْمَة وأنا صباحي.. كَساحِرٍ يلفني كل الغموض ..
كَلُغْزٍ مُحيِّّرٍ و حائِرٍ ،كفراش حزين ، كم يبهرني شعاع الشموس..
و تشجيني طلعات البدور.. و يشملني في معيتكم عذب الأمنيات. فكم أنا حالمٌ
في معيتكم بصنع المعجزات ، يحصنني شعاعي الضئيل . يتلبسني قرين التجليات
مع المس من جنوني النصيح. و كم أنتم قادرون على فك طلاسمي و قلبكياني عقباً على
رأس أضغاث حلمي .. كم تحيلون هواجسي القاتمة اًملاً فرائحياً.. لكي تأخذوني لنلوذ معـاً
بالفراربعيداً كي نُلْقِي أشطان شباك صيدناً في لجج محيطــاتٍ هادئـةٍ لنجاوز المدى ، و نتولى
مراقصة الموج سوياً.. إلى حيـن بزوغ الشفـق مفعماً بلونه الكستنائــي و محتفيــاً بأنجم السماء
و منتشيـاً بأهازيـج الأمسيـات، قبل أن نعود معاً إلى سوابـق رشدنـا؛ حاملين سنابل حنطـة
و قوارير من مسكٍ و صباعاتٍ من شموعٍ.. و متوشحين تواشيـحَ من أزلاهير إكليل
الجبل.فيكون لخطواتنا معاً وقع أقدام حافية على معالم طين معتق بعبقريالرباب.
ترافقنا النسمات الباردة معبقة برحيق الأقحواان. و ]تصبح لنا بصمة
دامغة و توقيعٌ مُعْتَمَدٌ نرصعه على جبين أفقنا الفضفاض ،
كما المفعول المطلق و التيه و العدم.
# هلمَّ ،إذاً، لِتَبُثُّوا دفأ وقودكم الحيوي عند شواهد قبري المندثر. هلمَّ لكي أتنشق
نخب وُدَّكم ملء أضلعي.. هلمَّ لتستنهضوا قِوَىً كامنةً فيرماد رفاتي المحمولة جواً
(في فؤادٍ نازفٍ مازال نصفه مشلولاً). من بعد بياتٍ شتوي كان سرمدي التَّمَدُّد.. تُرَى
من تكونون أيُّ هؤلاء؟ لا بد أنكم خَلْقٌ جديدٌ و بوحٌ شَفِيْفٌ..رحَّالون بين فَضَاءَات الأمكنة.؛
و حمَّالُونَ لأوجه كل الكنايات الممكنة. و لكأنكم أسراب طير خُضْرْ . تحلق في قبة فضائي
الأسفيري المفتوح على مصراعيه، لمن أعرف و من لا أعرف.أما أنا، فسوف أظلُّ رغم
الداء و الأعداء أبوء لهذه الحياة الدنيا بخالص ودي و هي تقلدني عناقيدَ الأماني . و لكن
هيهياتَ أن أنحرَ هدوء أعصابي بنصلِ عذاباتي. و لن أستكين ضحيةً للِّهاث خلف بريق
العدم؛ و لن تُعكرَ سكون خلوتي بشذراتٍ من غبار حظي النحيل. سوفتظل تظلني
غمامات العشم . فلا يجهدنَّ أحدٌ نفسه لاختراع شذى عطرٍ بديلٍ كي ينسيه
رائحة إبطيه؛ و سوف لن يحك جلدك مثل ظفرك! و هي عين الحقيقة
و لا مجال بيني و بنكم لمن يريق لعابه هَدَراً على سرابات
بقيعةٍ ربما يحسبها الظمآن ماءً.......!

{ مطبات سهلة ممتنعة}
{11}
إذن، فلنواصل مع:-
{ مطبات سهلة ممتنعة}

¶ إننا نقرع هنا باباً ظل مؤصداً بشمع أحمر من قديم جداً؛ منذ أيام (فرعون و قلة عقله)، و الذي قيل إنه ما سن بدعة (ختانه الفرعوني) المشؤوم سوى ل(عاهة) في نفسه المعاقة و ظنه السيء ببنات جنس أمنا حواء؛
¶ و لكن ثمة غبار كثيف ظل يحثوه إبليس و قبيله على عقولنا.
¶ و لعل فتحنا قنينة عطر غير مألوف و نبشنا في ( سلة مهملات) المسكوت و متغاضي عنه بيننا عمداً كذكوريين بامتياز ليجبرنا على التنويه إلى حملات مدنا العالي القاضية بهضم حقوق شقائق الرجال؛
¶ و يا لسخرية المفارقة لعل ذلك يأتي على نقيض حال نظيراتهن في بلاد الفرنجة و اللائي تطرفن بعيداً و تجاوزن الخطوط الحمر في انتزاع حقوقهن حتى سلبن معها كثيراً مما هو ليس حقاً لهن أصالاً.

¶ هذا، مع ملاحظة أنه: كم من (نواعم) وقعن في شراك (مطبات) كثيرة نصبنها أو نصبت لهن؟!ك(الجميلة والوحش والضحية و الجلاد).
¶ لنستعدعي هنا طرفاً من حديث لنا شائك سبق و أطلقناه فيما يشبه حجراً ألقينا به في لجة بركة آسنة، و تجاوزنا حواجز الوقف على نقطة تفايش (لا تقربوا الصلاة...) إلى معابر تعليله ب (... و أنتم سكارى). و قرعنا بذلك ناقوس خطر محتوم ، جراء أزمة كارثية ظلت تعانيها كثيرٌ من(شقائق النعمان) منذ أزمنة غابرة في مجتمعات كانت تحكمها أعرافٌ صارمة تعود بنا إلى قصة امرأة العزيز و صويحباتها، و التي يقال إنها ما دفعها للتحرش بنبي الله يوسف عليه السلام و مراودته عن نفسه، سوى لفراغ عاطفي عريض كانت تعيشه في عقر بيتها و لهجر و إهمال في بطن فراشها.
¶ هنا قطعت حديثي كمن نسيت شيئاً لأضيفه: الزواج رباط ما هو بالهزل والحفاظ على حميميته بين زوجين{ بين معكوفتين}، إنما يتطلب صبراً و طولة بال ، طو تنازلات، حتي يظل زورق ألحاننا مبحراً دونما حاجة لأشرعة؛ و بأقل ما يعكر صفوه و ذلك بإعمالو لو قيراط من عقلانية؛
¶ ¶ هذا ، علما أيضا، بأن هناك رواسب في الذهنية الجمعية للرجل الشرقي ؛ أو بالأحرى هناك عقد شديدة نعانؤها. من قبيل توجسنا خيفة من أنه إذا لبى البعل لبعلته طلباً و عاملها برقة و لين باذخ، فلكأنما صار عرضة لطلوعها فوق رأسه لتسلبه عصمة فحولته و تلبسه سواراً في معصمها و تمسك بزمام أمره نن من مناخيره.

¶ لذلك نجد البعير يطلق هديراً لمجرد طرد هوائه الساخن ؛ ثم رويداً رويداً تذبل المشاعر لتوءد لديه. و من جهة الزوجة فحدث و لاحرج: حزمة الوصايا الذهبية البتبرعن بها أمهاتها و كل من لهن صلة قربى أو جوار أو صداقة إن وجدن ثغرة لحشر الأنف؛ شكل معاول للهدم، لا للبناء؛ كقولهن:أول تبادي ،الراجل أشكميه و لازم تتغدي بيه قبال ما يتعشى بيك؛ و أهم شئ تحتحتيه ، تعدميه الملينة الحمرا، و أهم حاجة تحققي معاه في مل هينة و قاسية، لامن تكطعيه النفس: مارق وين و مساهر مع منو؟ و أهم حاجة وأهم شيء ...و القائمة تطول)؛
¶ بينما الشرع الحنيف وضع لنا شرعة و منهاج حياة زوجية معفاة سليمة، بأن تطيع الزوجة بعلها فبالطاعة يزيد الحب و يكبر المقام؛
¶ و هناك وصية لعله حري بنا أن تأملها جيداً: {كوني له أرضا يكن لك سماء} ؛ فيا للروعة ، و هل هناك التصاقٌ أشد مما بين فراش و لحاف؟!!!

¶ علا لاكبن الزمن دا انقلبت المعايير عقبا علي عقب رأس؛ فأصبحت المرأة هي التي تحكم زوجها و توريهو الويل و نجوم الضهر وتصر ليه العين الحمراء وتضوقو المكشن برا بصل عشان ما يطلع ليها في الكفر. و هذا مشروع مسبق لإفشال و هدم عشٍ قبل بنائه و وأد للمودة في مهدها ما بين رأسين مفروض على واسدة واحدة.
°°°°{{{{∆}}}}••••
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

……………

{12}
∆ مطبات نواعم ∆

{ قد تبدو إسفنجية رخوة.. و لكنها خرافية ممتنعة}
¶ و كأنما كلاً من العروسين جاي داخل على الكوشة كدا ، و هو متحرف لقتال أو متحيز إلى فئة ممن يتشددون إليه .
¶ و هذا مما يحيل بيت الزوجية إلى حلبة صراع ديكة.هنالك حيث تضيع الرومانسية شمار في مرقة ليلة (القبض على عروسة).

¶ لعله تحضرني في هذا السياق، صور بائسة من حياتنا أيام صغار في الضهاري ، (اعتذر عنها سلفاً لرقاق النفوس). فكنا نسمع عن فلانة (المسترجلة) يتم حجزها، فخطبتها لابن عمها فلان بن فلان ،بينما هي سارحة في الخلاء تدرع في ضراعها شوتالاً و تحمل على كتفها كرباجاً أو عصا تهش بها على غنمها، و ربما لها فيها مآرب أخرى.

¶ ففي يوم القيلة (الدخلة) و بينما يبدأ عريسها التعيس بتسبيل عينيه في محاولة للتودد إليها بهمسات رومانسة دقاااااقة ، إذا بها تنتفض كما البغلة و تنتل يدها المفتولة و عروقها المشرطنة و هي تنهره قائلة: هوووووي آآجنَيْ هووووي فك الأيد دي، إت ظنيت أهلك ما محدسنك! و لا شنو؟! دي أيداً يا خوي شاربة اللبن و ماكلة اللبا؛ أها نعلك قايل زولاً هليفيت و هوين متلك إت بقدر يلويها!

¶ علا، تجي بهناك تلقى صورة أسوأ ، حيث العرسان ليسوا بأقل حماقةو وحشية و إرهاباً. تلقى أخونا البطل عامل فيها و لا ناس حيدر قطامة، ما ليه سوى شغل شاغل واحد، ألا و هو: فض ثم تمزيق غشاء تاك اللكارة المختومة بشمع أحمر، لعبور ( خط بارليف) بأي طريقة، و عنوة و اقتداراً.

¶ ؤاه لدرجة يحكى أن أحدهم ذات مرة و فور انفضاض سامر الحفلة خطف (حمامته مكسورة الجناح) على عجل وطار بها إلى لكوندة على كرنيش النيل بود مدني، ليذيقها هناك ليس شهراً من العسل؛ وإنما لينزل عليها حمماً و يصب جاماً من ويلات (حش) البصل.
¶ المهم أنه قبل الذهاب إلى هناك كانت أخت له (يقال لها تام زينو) تساعده في إعداد عدته ؛ بينما هو يتخلى لها عن كل متقلاته و يتمولص من كل حجباته ؛ و يتحرر من كل أشيائه ليذهب مغاضباً و شبه عار كيوم و لدته أمه؛ و خالاته بهناك يزغرتن و يوصن فيه: الحجبات خلهن (آ باشري) فيهن ريحة الملايكة و بيحفظنك من شواطين المرة ، آآ جنا حشاي! فيرد متعجلاً: لا لا يا يمة و يا خالة، طب ماني دايرن الليلة ! هو تحين جنس المرافسة المتلهمنها دي معاها ملايكة آآزولة إنتي ظنيت ما عندك شغلة!!
¶ فالشاهد فب المسألة، إنو ااجنا أبو ضراع { عفيت منو} ، بكون سوا الشغلانة ، و أنجز المهمة فأنهاها في سويعات قلائل ، ثم بنهاية اليوم أنتظر على قاىعة الطريق للواري السوق الجاببلية نو قبيلك، لتقله عائداً أدراجه مع أهله ، وهو مفعم بنشوة الانتصار لدرجة أنه كان يلوح لهم بخرقة بيضاء يشوبها احمرار ، لا بل إنها غارقة في حمام الدمٍ عدييييل!! ، دليلاً على أنه توفق في( ضبح الكديسة) و إراقة دمائها بتلك الطريقة السادية و بسرعة فائقة.

¶ آآآسف جداً للإطالة ، ثم للإمعان في الطلاسم القروية، على أمل أن أجد من يفهمني.
°°°°°°{{{{{{∆}}}}}°°°°°°
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها.

(13)
∆ بهلول في إسطمبول ∆

¶ في زاوية تراثياتنا وكنوز محبتنا..
من داخل بيوت الأعراس و الختان، ذكرنا برضو كمان ،
عندنا العريس دايماً تعيس حظ و مهزوم لأنو داخل معركة
محسومة من أساسها لصالح الخصم(ة)، أعني العروس ،
و التي يتم أدخالها معسكر مغلق تجري لها فيه بروفات مكثفة،
كفيلة لتمكينها من كسب جولتها، يوم( ضبح الكديسة).

¶ و و في اغاني السيرة للبنوت في دكاكينيات تعليمة العروس،
استعداداُ لساعة الصفر يوم يكون العريس في وضع لا يحسد عليه أشبه
ما يكون ل(بهلول في إسطنبول). و برضو يجي صلاح ابن البادية، من باب
خفظ ماء الوجه يغني: (رقصت ليهو مسك حجباتا،
و جاب القونين بي بساطة)
¶ و هناك إستكشات من المقالب لا حصر لها أذكر منها ،
على سبيل المثال أن يوضع داخل قطية (بيت قش دائري ليهو قنبور
و بورة و بنية و عضاضة) ثم تدخل عليه العروس في صحبة ثلاث
من قريناتها كي يبدأ جولة مضنية في البحث عنها في الظلام
و بعينيه معصوبتين (كأنه إرهابي سجين في غوانتنامو)؛
¶ لدرجة أن أحدهم ذات مرة قبض التيبار(زير الموية)
بدل العروسة ؛ فأخذه بالأحضان و هو يردد: أحيييي أنا يا الساقطة،
إلى أن فقعه في بطنه و يلا دففففق ليك الموية دي؛ ترررررررع
ليك الواطة و بوظ الدنيا كلها خلااها طمبوج.

¶ و لكن هناك موقف آخر مغاير لعل فيه مواساةً
للعريس و حقناً لبعض ماء وجههه: حين يصطف له
الأقران من الشبان و هو يمسك بيده كرباجاً (سوط عنج)
ليلهب ظهورهم العارية، كنوع من المشاركة.

¶لكن ظاهرة ثالثة ليست بعيدة تماما عن السياق،
تتمثل في ليلة أحلك سواداً في حياة الصبي هي يوم طهوره
(مثلما حدث لي شخصياً) يوم أن أتوا بي في جمهرة من أهل البلد و
البلدين ل(أتشتح) عارياً قدام الطهار(تمرجي متقاعد عادةً) ليقطع
حشفتي بسكين ميتة قبل أن يكمد فيها مسحوق أسود من بوبينة حجر بطارية،
لمداواة الجرح{ نظان كمدة بالرمدة}. ثم يمسكني گوكاب( حربة) كي أتبختر بها
كمشية أبي دجانة (رضي الله عنه)، و التي وجب علي أن أغرزها في الأرض
ثلاثة مرات حتى أثبت رباطة جأشي و صبري على الشدائد! يعني حاجة
كدا تخلي الواحد يتمنى حال الحناكيش باعتباره ترفاً يشتهى.
هذا مع تأسفنا الشديد للإطالة، أو أية بذاءة
غير متعمدة، إن وجدت(If any)

{14}
و كيدهم أيضاً لا يخلو من دهاء!!!
يحكى أحد أبهاتنا المشايخ المشهود لهم بالورع، عن نفسه و قال: كانت لي زيجة غير معلنة كنت أتممتها على حين غرة منبعلتي القديمة والتي بدأت الظنون تساورها في أمري و لكن
دون دليل دامغ..وجعلت تشدوثاق الرقابة علي ليل نهار و تحاصرني بالشمشمات لأتفه سبب..و بدوري جعلت اتفنن فيطرق الإفلات من قبضتها تارة بالمنطق لإقناعها بأن ما تتوهمه محض هواجس و ربما أضغاث أحلام..و تارة باللف والدوران و أخرى باصطناع التزمر..إلى أن جاء اليو الذي خشيت على أعصابي أنتفلت و لم يبق أمامي سوى حيلة واحدة أسأل ربي أن يتولانا بمغفرته. في ذلك اليوم حبكت مع (قرصانتي) الجديدة خطة ما تخرش المية ثم أفرغتها فيدماغها و أشركتها في تنفيذها و بدهاءتحسد عليه.. ففي ساعة الصفر، وحسب الخطة المرسومة وأثناء تواجدي بالمسجد (حيث أعطيالناس درساً) حضرت زوجتي الجديدة إلى منزلي القديم متخفية في ثوب امرأة صاحبة مشكلة و جاءت لتستفتي لدى (أبونا)
الشيخ في أمر يقض مضجعها.
*****(((((+++)))))*****
@ يستطرد الشيخ قائلاً: فما كان من اهل بيتي القديم
و أم عيالي المصون إلا أن رحبت بضيفتها بأريحيتها المعهودة فأكرمت مثواها و هيأت لها متكئاً للانتظار، ريثما يعود العبد لله من صلاته. و عندما سمعت سيدة بيتنا قرع نعليَّ قادماً و نحنحتي عند الباب كعادتي أسرعت لتنبيهي بأن: لدينا ضيفة (غريبة) في الصالون ورافقتني إلى هناك (درءاً للخلوة ، و كدا). ناولتها عمامتي و جلست لأستمع ل( سيناريو )قصة تلك الغريبة المستفتية (المسكينة) ، و التي تلخصت في أن لها زوجاً تهيم بحبه للنخاع؛ و لكنها بدأت تشك في أن أموره تسير على غير ما يرام؛ و أن سحابة صيفه ربما وجدت أرضاً أخرى توشك أن ترحل لتمطر فوقها.و أن (الفأر بدأ فعلاً ينقز في عبها) و كلما تفاتحه في الأمر أو أحيانا توشك على مسك يده في جراب الدقيق. يفلت و يصر على الإنكار و إقناعها بأن ما تتوهمه لا يعدو كونه أضغاث أحلام نومٍ أو صحيان ، هذا إن لم يكن ذاك ( رجساً من عمل الشيطان، فاجتنبوه). إذ إنه لا يروق لإبليس أبداً رؤية قلبين بيناتم وئام. و بالتالي لا بد لها من رقية شرعية أو حجامة.
*****(((((+++)))))*****
هنا اعتدلت في جلستي و قلت في وقار المولانات: اسمعي يا بنيتي، إياك إياك أن تشكي و لو مرة واحدة في نوايا زوجك هذا! بل صدقيه. و إني محذرك من آفة النساء في زماننا هذا زمان فتن يضائل بعضها بعضاً..فالواحدة منهن ما أن ترى بعلها يحف شواربه أو يقلم أظافره و يتطيب بعطر من دهن العودو هو ذاهب في أحدى خرجاته لتفقد أحوال الرعية مثلاً ، إلا و الفار يلعب في عبها و تكتر النقة.. يا بنيتي إحنا ليه ماشين بعيد، كدي عايني عليك الله لعمتك الحاجة القدامك دي كي تأخذي منها العبرة على أن كل زيجة سعيدة هي هدف مباشر لسهام اللعين إبليس و أنا عارفو هسة دي هو مصنقر معشش في مخها..موهومة عدييييل بأني متزوج عليها. و كلما قدمت ليها الأدلة تقتنع طب في أمان الله؛ ولاكين مما أفوت أديها ضهري تاني يجيها الوسواس و تعود للمناكفة.. و أنا يا بنتي بجعلك ظاطو شاهدة على حالتنا هسة دي وبقول ليها قدامك:يا مرة لو كان عندي أي زوجة خارج الغرفة الإحناجواها دي فهي طالق من عصمتي بالتلاتة!هنا وماأن سمعت الزوجة القديمة هذا الكلام الدقاق، حتى قفزت من مكانها وجثت على ركبتيها عند قدمي بعلها المتهمو قبلت كلتا يديه و رأسه و هي تتأسف و تعلن انعتاقها التام من حبائل الوهم و همزات الشياطين و تطوي صفحات الخلاف مع بعلها إلى غير رجعة!!
*****(((((+++)))))*****

مرحب بيك يا دفع الله في منبر سودانيزاونلاين وانت اضافة جديدة ومفيد لهذا المنبر ونتمني إقامة طيبة في دارك ووسط اهلك وقضاء امتع الاوقات
تحياتي

@ و عليكم السلام أخوي المبجل/ محمد نور عودو، و نبارك لكم لأنفسنا شرف انضمامنا لرگابگم جنديا نفرا و ( غرا)تعلمجيا جديدا بين صفوفگم ، علنا ننهل من كل مفيد على صفحات منتداكم الدسم و لمتگم العامرة .
و لعلگ تگون أول مُحْتَفٍ بوجودنا بين ظهرانيكم؟! فحينما تقرع نعلا كل قادم بلاط نخبة النُّخَبِ ، فلا بد و أن تُدَقُ له طبول االعز و ترن الطنابير و ترفرف البيارق، و تنشد الأطيار لحن الخلود؛ فتعانق النسمات خصل النخيل، تهللاً ، بقدوم نجم أُحَيْمِرَ بازغاً لتوي في سمائكم الدنيا ، و بكلتا يديَّ قنديلٌ و شمعدانٌ ، و باقاتٌ من أزاهيرَ إكليل الجبل. فقد تنادينا خِفافاً و سعينا سعياً للِّحاق بركبكم و البشر مبسمناً.. لنصافحكم و الألفة مِلْأَ أكفنا. لنجاذبكم طرفي الحديث المباح من أروع معانينا. ندوزنُ حروفانا قولاً ليِّناً و همسَ رحيق بنفسجٍ لطيفاً، و بوحاً شفيفاً بأعذب قوافينا. بين نوبات مدٍّ و جزْرٍ و أخذٍ و ردٍ ، و سنضرب أكباد الإبل في ربوع بلادي . و سنمخر عباب خضمٍ بلا مرسى و محيطٍ بلا شطآن ؛ و نغوص في بئرٍ بلا أشطان و نفيس الدُّرِّ في قيعانه قابعٌ، و نخوض غمار آفاق معمعة بلا هوادةٍ : مجاديفنا سنان أقلامنا؛ أشرعتنا قراطيس صحافنا الغراءَ و وقودنا الحيوي دواةٌ و ممحاةٌ. فألف ألف مرحباً بكل من يؤمم صوبنا ، لينزل ساحتنا و يشرفنا فيدخل دارنا مؤمناً و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم، و منهن و الأموات. فيا زائرنا أيها القلم الأنيق و النشوان و دافئ .. يا طارقاً دَوْمَاً برفقٍ على نوافذ البوح و التصافي .. كلما عانقت عيني قسمات حرفك الراقص على تقاسيم أوتار القوافي .. فكم نسعد بلقيـاكم ذات وصـــلٍ ، كـــــلما عَزَّتْ على الوَصْلِ المرافئ ، فطوبي لمن رام في دنياه نبــــــلاً.،،،و ســـــــعى لمُرَاِمـــــه مَسْعَاةَ ودٍ ، تحدو مواكبها بُشرى المـراحب و العـوافي. و ســـــــوف نبـــــقى ما حَيِيْنَا بدار دنيــــــا رفاقاً لا نخــــــونُ و لا نجـــــافي و نصونُ عهدكم في عمق قلبٍ يُسْقَى من رحيق الود، و يذوبُ في نظم القوافي.
*******************
ود الأصيـــــل

أبا إيثار كتب:
أستاذي الجليل / كل حروف الود و ما نحتمل من كرب
القادم فتح الباب وجدها أمامه إندهش بادرها بالسؤال ماذا
تنتظرين ؟؟ قالت : أنتظر أن أشيلك يشيلك الشال أبوي!؟ .
كم أنت نضير ما تحمل
**********(((+ {15}+)))***********
تسلم أبــا إيثـــار،
أضحكتني حتى سال لعابي .
فلا أضحك الله لك سناً و لا أشبع لك بطناً ،
إلا بالحلال و كما توقعتك تماماُ أن تكون أول مقبل
على المداخلة للأخذ و ارد معي.. عموماً تشكرات كتيرات،
فمرور موكبكم من هنا بحد ذاته عيدية.. و لكن لا بد لكل سيف
من نبوة و لكل حصان من كبوة!دعنا إذاً، نتابع هذه السجالات
بين فرسي رهان جموحان موثوقان بعربة سباق واحدة ليقوما
بسحبها في مضمارٍ واحد ، بحيث ربما نرى من سيغلب أخيراً
كي يضحك كثييراً؟ّ و لكن، في نظري، إن طبيعة ما يربط
بينهما لا تقبل حسماً نهائياً ، عدا حلاً واحداً يكون وسطاً،
بحيث يظل مصير كل منهما مرهونا بصنوه إما
يكسبان معاً أو يخسران معاً بنهاية المطاف.
***********************
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

الصياد النبيه و صاحبة البلاط الملكي
{16}

∆ كان أحـد المـلـوك
شغوفاً بأكل السمك،
فجاءه ذات يومٍ صيادٌ نبيه
و معه سمكه كبيرة، وضعها بضاعة
مزجاة بين يدي جلالة السلطان، و الذي
أعجب بها اينا إعجاب، فأمر له بألف ألف درهم.

¶ لم يرق ذلك لمليكة العرش فقالت : بئس ما صنعت. فقال الملك و لمَ ؟ فقالت:كان أحرى بك أن تغذق مثل هذا العطاءعلى أي من سدنة عرشك أوحاشيتك فقال: لقد صدقت، و لكن ليس من شيم الملوك النكوص في هباتهم كما ترجع الكلاب في قيئها، و قد انتهى الأمر .
.
¶ فقالت له زوجته:أنا أكفيك أمره بذكائي قال: و كيف ذلك ؟ قالت : تدعو الصياد ، و تسأله عما إذا هذه السمكه ذكرهيأم أنثى؟فإن قال ذكر، فقل إنما طلبت أنثى ، و إن قال: أنثى قل إنما طلبت ذكراً.
¶ ثم نودي علىالصياد ليعود و كان ذا فطنة وحيلة واسعة ، فساله الملك عن(نوع) السمكة فقال:هذه خنثى(خمس ضكر)، فليست بذكر ولا أثنى ضحك الملك من خفة دمه و ضاعف له المجعول.
¶ مما أثار حنق الملكة عليه و مضى الصياد إلى الخازن، و قبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها بجرابه، و لما هم بالخروج، سقط من الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن عاتقه، و انحنى الرجل ثم جثا على ركبتيه على الدرهم ليأخذهو الملك و زوجته يراقبانه من على شرفة القصر. نواصل بعد الفاصل!!!
***********

الصياد النبيه و صاحبة البلاط الملكي
***********

…………{17}………….
∆ ...قالت الملكة للملك:
أرأيت نذالة هذا الطفيلي
و شدة حرصه!؟ لقد سقط منه
درهمٌ واحدٌ ، فألقى من عن كاهله
ألفي ألف درهم ، و انحنى على الدرهم
واحدٍ ليأخذه، و لم يسهل على قلبه أن يتركه،
فيلتقطه.سيارةٌ من حاشية الملك ، فغضب
الملك منه و قال لزوجته صدقت.
¶ ثم أمر باستدعاء الصيادو قال له :
يا ساقط الهمة، لست بإنسان ، وضعت كل
هذا المال عن عنقك، لأجل أن تظفر بسقط متاعٍ
لا تزيد قيمته عن قطعة نقدٍ!؟ فطن الصياد و قال :أطال الله بقاء الملك، إنني لم أرفع هذا الدرهم لعِظَمقدره عندي، و إنما رفعته عن الأرض، لكونه عملةً و على وجهها صورتكم، و على الوجه الآخر اسم سموكم ، فخشيتُ ان يأتي أحٌد سواي على حين غرة، فيدنسه بقدميه، فيكون ذلك استخفافاً مني باسم مولاي و مولاتي الملكة ،فتؤاخذني عليه فيكون ذلك سبباً كافياً لسقوطي من عين اعتباركم و تحدُّري لأسفل درك من ويلات سخطكم.

¶ هنا بلغ تعجب الملك و استحسانه لمنطق ذلك الصياد، مما ذكره أن أمر له بأربعة آلاف ألف درهم . فعـاد هذا الأخير أدراجه بأضعاف مضاعفة من العطايا، و أمر الملك منادياً، لينادي لأن يا أيها الناس لا يتدبرنٌّ أحد أمره فطًّ برأي النساء ، فإنه من يعتد برأيهن ،و يأتمر بأمرهن ، فهو أكبر خاسرٍ لثـــلاثة أضـــعاف مـــاله!!
****************

الاستاذ دفع الله
تحية صباحية طازجة

متعك الله بالصحة كما متعتنا بالإبداع و اللغة الساحرة الساخرة الجزلة ‏و الأفكار المتنوعة و أنت تقفز بنا من فكرة إلى أخرى في سخرية حينا و ‏في..
.... مواجهات فكرية احيانا مع النفس و ما رسخ في العقل و الوجدان و السلوك من معتقدات و قيم و أفكار و تابوهات طبعت السلوك و الطبع نفسه.‏
واصل الكتابة .............فنحن متابعون............. رغم الانشغال..‏

تحياتي

(18)
أستاذي المبجل / محمد عبد الله الحسين
أولاً على سلامة العودة و جلاة الطلة ع يدية.
ثانياً: لقد ألجمتني لساني و عقرت عقَّرت أحرفي بعاطر ثنائك
و ثالثاً ، حسبنا شرفاً و متعةً أن الوقوف في محراب الجمال جمال،
تماماًكما هو التشبة بخصال الرجال. ووصف البهجة بالكلمات محال يتقال.
تسلم با غالي، و لعل هذا من رفيع ذوقك و فضاءات إصغاء تفردها في سكون
لقراءة كلامي المطلق على عواهنه هكذا كالأفق و مفرداتي الجوفاء كما العدم و أحرفي
المهملة هكذا بلا نقاط. كثيراًما كتبت كلاماً من هذا القبيـل فيه حشو كتيـــر بعنوان (ثرثرة
من فوق جدران الصمت "، ظننت بادي الرأي أنها ثرثرة في المليان. و لكن تبين لي لاحقاً
أن أحداً لم يقرأها، عدا قارئاً واحداً هو صديقٌ لي لدودٌ، و شاعرٌ فحطْحُلٌ و ناقدٌ ذواقةٌ أنيق،
و الذي ما لبثَ أن فرغ من قراءتي بشق الأنفس حتى علق عليها بقوله: "لا شك أ ن هذا كلام
رائع و منحوت من قريحة حُبْلَة بالمعاني النادرة"لاكين"يقطع دراعي لو فهمت منو أي حاجة"..
و لعله لم ينتبه لحسن صنيعه بي حين قال ذلك. لكون مقاصدي لم تكمن أصلاً في أن يكون
لفضفضاتي تلك معنى مصبوباً يستحق الوقوف عنده مَلِيَّاً.ولا تتطلب فهماً محدداً،
بقدرما هي ثرثرة من أجل الفضفضة و تفريغ الفشافيش ليس إلا. إذاً، فلا تتعجب مني
يا صديقي، فكلنا نفعل شيئاً ما من هذا عبرحياتنا اليوميةالمستكينة للتثائب للنخاع..ربما ليس
لغرض أكثر من مجرد طرد رائحة خلوف الفم عن أولئك الناذرين لله صوما الَّا يكلموا جناً و لا أنساياً!
أرحب بك مجدداً أستاذي والآن دعني أدعوك إلى مزيد من ثرثراتٍسوف أنحتها لك من ذاكرة جرابي الخاوي
لتجدها معتقة برائحة ذاخرة بالشجون لماضٍ تولى و لا أظنك عمرنا المديد بإذن الله يسعفنا لطي كل صفحاته
و قد مُزجت بعرق مستحلب من سواعد الرجال مع السواقي النايحة عز الليل حنين الدنيا ممزوج في بكاها
@ و بما أن كلَّاً يبكي على ليلاه. فدعنا نبكي على اللي في بالي وف يبالك.
و لكن، محال يتقال كلام متل القالوه ناس و ردي و تجاني سعيد: فيا "وطناً و كت نشتاقلو
بنرحل ليه من غير زاد".. في يوم تقاسمنا الليل نفترشالأرض و نلتحف السماء، ملتصقين كجمرتين
في حُضْنٍ مسرةٍ يفوح منها عطر بالعنبر .كان الليل وردياً بلون ردائك الذي تقلص كما العرجون القديم.
تناقص من رقعة كانت تسع مليون ميل. نتمايل برقصة البجع على نغم جنائزي لا أعيه إذ أسمع وشواشه مع
وقع قدميك كما يستبين بريحٍ عشرجٌ زجلُ . مرقنا همَّلناك و رحنا نهيم كما المجرات عبر الكونو المارة حولنــا
شهب تتهاوي كما الفُقَّاع من فرط ما ثَمِلُوا. قلبي على و طني، و بينهما حجاب من غشاوات الاغتراب..ساعداي
خاتمان علي خاصرة الوطن الطري كعجينة حنطة،و مشذبة جوانحه كما أشواك التمرهندي..كم أخشي على بلدي
الاندثار إلي حفنة تراب. و لا أخشى في هواه طعنة طاعن .قلتها هامساً..ثم انحنيت لأطبع على خدك و شماً بلون
مسمار القرنفل..و حلمت أن أسلافي بعانخي و تهراقا ينصباني إماماً للمصلين في محرابك..و كفكفت عبراتي ،
ثم فرشت دربك بمنديلي المبلل بدمع العاشقين ..حتي لم اعد أعرف أي قلب ذاك الذي كان ينْبِضُبين صدرينا!
نظراتك تفتت قسمات وجهي إلي دوائر من بخار..أنفاسك ترقى إلي أعلي منمراقي خيالي جراء الانبهار
هفافة بحيث تهش منابت شاربي حين تمر عليه شذرات الغبار..الليل يمنح الدنيا همساً ليَمُرَّ مراً
كبساط ريح و يجعل البوح نشوى و السهر حُمَّى و الهجود عبادة و النجوم نيامٌ تتعثر
على آثارها قدميَّ بقارعة الطريق. .فيندلق الرحيق!

{19}
يا حافر حفر السو ، وسع مراقدك فيهن
على أن مطبات و حُفر بنات حواء
يكون مرقدها أخشنَ و ليس أنعمَ ، بل
هي أشدُّ و أَأْلمُ، و بالتالي يكون كيدهن أعظمَ
عندما يوقعن في حبائلها ضحايا يكنَّ من بنات
جلدتهنَّ.ولك أن تتمعنَ في المطب التالي لتنظر
إلى أي مدى و كيف تكون الأمورمع براعة
الصنعة!! و حذاقة الخدعة!!!
*******^^^^^*******
@ إذ يُحكى أنه كانت لدى إحداهنَّ ربيبةٌ يتمية الأبوين،
نشأت و ترعرعت في حضنها و في كنف و حمى زوجها؛
إلى أن تربربت و طغت أ نوثتها و شبت عن طوقها. فإذا برجلٍ
ممن يرضون دينه و خلقه يأتي لخطبة ودها و طلب يدها.

¶ و ما أن تزوجها راح يحسن لها العشرة و يعدق عليها بالنفقة
و يبسط لها جناح الرحمة لتعيش معه في رغدٍ و سباتٍ و نباتٍ.
و لكن للمفارقة ، و قبل أن يتغشاها فينجب منهاصبياناً و بناتاً،
كانت الغيرة قد بدأت تنهش في قلب مربيتها، التي كانت في
الإثناء قد فتقت لها نوارةُ زهرةٍ من بستانها أي: فتاةٌ من
رجمها و من صلب بعلها. و هي عاكفةٌ على تربيتها ؛
و منكبةٌ على مشروعٍ طموحٍ لتسمينها
و (تلحيقها للسوق العرس).
¶ حتى إذا طفح الكيل بأنوثتها، بأن:بزغ لها
في صدرها (قرنان)، و أحْمرتْ لها وجنتان، و ضَمَرَ
لها خصرٌ و استدار لها كفلٌ و تهدَّل منكبان، إذا بزوج
صويحبتها و ربيبة أمها تزوغ خلفها عيناه الاثنتان.
و ذهب يخطب ودها و يطلب القرب منها.
¶ فسرعان ما قبلت أمها التي يبدو أنها كانت
حابكة خطة مسبقة لذلك بحيث لن يخر منها الماء.
زوجته إياها بشريطة أن يجعل عصمة تلك الربيبة في
يدها. و قبل أن يدخل بها دخلت الأم على الربيبة
لتعلن فصلها عن(زوج بنتها).
¶ تجرعت المسكينة هزيمة جولةٍ، و إن قررت
أن لا تستسلم أبداً لخسران معركةٍ، بل حربٍ ضروسٍ
أشعلوها ضدها في غير ما معترك. إذ ذهبت هي الأخرى تُجري
مياهاً عَكِرةً كثيفةً من تحت جسر غريمتها لى حين غرة منه ا، فراحت
تغري زوج مربيتها ، غير آبهة بكهولته،و الذي ما إن رآها بذاك الغنج حتى
طمع بها و لهث فسال لعابه عليها و سرعان ما تزوجها في بادئ الأمر
عرفياً و خلسةً من وراء ظهر الحاجَّة بغلته القديمة و أم عياله ،
و لكن العروس الجديدة أصرت على إعلان زواجها منه
و بشريطة أن يضع عصمة تلك الأخيرة في يدها.
¶لتعلن تطليقها منه و هو على فراش موته،
لتفوز بميراثه من دونها. الأمر الذي أسال بدوره لعاب
طليقها الأول و زوج غربمتها ، لدرجة أن قرر إعادة ما انقطع
سابقاً من مياهه معها إلى صفاء نبعها . و من ثمة إرجاعها
في مسماها. و لكن كان ذلك بشرط منها: أن يُملِّكها عصمة
ضرتها(الثانية) في يدها لتتولى تطليقها.لتفوز بالرجلين
و تكسب بذلك الرهانين، و تكسر الدوش في يد الضرتين
فترد إليهم بدل الصاع صاعين. هذا و (البادئ كان أظلمَ)!!!!!
حــــــاشية:
¶ فعلن" و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله"
¶ طيب رايكم شنو برضو كمان، في مثلنا البقول
{بالبلد ي}:®البعوس السم لازم يضوقو د€؟!
¶ ® برضك ، لو أخدنا الرواية من جانب مشرق آخر.
لتجلت لنا العبرة في أن: < القناعة كنز لا يفنى>.
© في ما يمكن استنباطه من مثلنا البلدي البقول:
< قردن يونسك ، و لا غزالن جافل>. و يقابله مثل
خليجي بقول برصو: < جود عليك مجنونك ؛
لا يجيك أجن منه>.
ترجمة المفردات الصعبة :
- جود = أمسك

*************^^^andandand^^^*************
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ

اقتباس المشاكية الأصلية كتبت بواسطة الحفيان مشاهدة المشاركة:الله عليك يا ود الحيشان التلاتة* فعلا مطبات ناعمة و فعلا الرجل السوداني أبعد من يكون عن الرومانسية
.٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪
{20}
[} هيييي عان دا گمان. هل قلت رجل سوداني يا حفيان حرام عليگ و رومانسية مرةً واحدة كمان ي حفيان ؤاهي؟ كلا ، فكأنما جمعتَ ما بين قضيبي سككٍ حديديةٍ . فهذان نقيضان لا ، بل هما خطان متوازيان ، حيث لا يلتقيان بتاتاً، حتى يلج الجمل في سم الخياط. يعني لوتقول في حقنا (دلدوماسية)شعبية، ممكن تكون مشابهة شوية . بس بيني و بينك، أخير كدي ، لأنو متل ما قالو:( الرضاعة ساهلة ، علا بعدينك الفطامة قاسية بلحيل. عمومن دا مجرد وش ملاح بس؛ و تاني راجع ليك في بمداخلة أوسع ، و بقولٍ فصلٍ و ما هو بالهزل.*****((((+++))))*****

{21}
® طلقة نارية π√
نسميها مطبات نواعم!
تُرى هل لكونها من صنعهن؟
أم لكون معظم ضحاياها من بينهن؟!
عموماً، لست أدري و لكن لعلَّنا نعثر
على جوابٍ شافٍ .. ضمن مجريات
أحداث المطب الناعم أدناه .
*******^^^^^^********

عجوزٌ تلقن درساً لا يُنسى
لطليقها الذي تنكَّر لها بعد عشرة
عمرٍ طويلة ، و تتمكن من كسر أنفه
و بحيلة في منتهى الغرابة
*****^^^*****
فمعلومٌ في ظل نظام الزواج الكنسي أنه غيرُ مسموحٍ إطلاقاً بالطلاق ، و من باب أولى بتعدد الزوجات. ما من شأنه أن يؤدي لوقوع مثل حادثة غريبة و طريفة كهذه التي نحن بصددها. إذ يحكى أن أحدهم وقع في حبائل غرام أمينة سره الحسناء .

¶ فسرعان ما قرر عقد قرانه بها ليذوب في عسيلتها غلى شوشته. حيث وافقت خطفها و طار بها، ليباغت (حبه القديم) ب(طلقة نارية) صادمةٍ دخلت على قلبها كرصاصة رحمة.حيث أمهلها ثلاثة أيامٍ حسوماً فقط لا غير، لتحزم (بقجتها) و ترحل لتبحث لها عن ماوىً آخر غير بيته لتقضي فيه ما خلا لها من بقية عمر.

¶ فيا له من شعورٍ قاتل، و هي تراه و قد فصل عُرَى ما كان بينهما من رباط كأهوم مما يحل شراك نعله ؛ و ترى (عشاً قد بنياه معاً قشة قشة)، يتداعي فيهوي على عروشه كقصر رملي. لكنها قررت أن تحتسي مرارتها بجرعةٍ خاطفهٍ، كي تتفرغ التعامل مع الموقف بحنكةٍ و دهاءٍ، حتى يتسنى لها أن تسقيه من نفس كأسه. أمضت يومها تُفكر و تُقدر كي تهتدي لتدبير مكان يؤويها و لكنها اختارت قبل أنتغادر نهائياً ، أن تترك له عوضاً عن ذكرى أيامهما الخوالي، شيئاً آخر ليظل عالقاً ب(أنفه) إلى الأبد. تناولت عشاءها(الأخير) على قطعٍ مخمرةٍ من سرطان أو جراد البحر (الجمبري) و بيض السمك (الكافيار). و بعد أن فرغت ، فبدلاً من رمي بقايا طعامها في القمامة ، قامت بغمس فضلات أحشاء الجمبري و تركها منقوعةً في مستنقع من الكافيار و سارعت لحشوها داخل قضبان الستائر و في بواطن حواف السرير في (غرفة العمليات). ثم رحلت
¶ في الأثناء كان فارسنا يهم بامتطاء صهوة مهرته الجديدة عائداً بها إلى عشه، ممنياً النفس بشهر عسيلة و لا في حكايات ألف ليلةٍ و ليلةٍ .
¶ و لكن يبدو أنه مثلما يقولون(جاءت الحزينة تفرح ما لقتش مطرح). فما أن دخل بها حتى بدأت تفوح من من تحت مضجعهما و من حولهما رائحةٌ نشازاً عبيطة لتؤرق نومهما.

¶ ظنا بادي الرأي أنها ل############ٍ ميْتٍ فراحا يقتلان المكان بحثاً و تنقيباٌ و لم يجدا شيئاً. ثم استدعيا طاقم خدمات تنظيفٍ متخصصٍ لإنقاذ الموقف و لكن دون جدوى.إلى أن اضطُرا في النهاية لبيع المنزل. و من ثم اقتراض أموالٍ باهظة، علها تكفي لتأمين مأوىً بديلٍ و لكن أحداً لم يرغب أبداًفي اقتناء منزلٍ (مزرنخٍ) ، حتى لو كان بمعشار قيمة ثمه الفعلي.

¶ و كانت المفاجأة الصادمة السارة و الضارة في الوقت ذاته أن اتصلت تلك الطليقة تبدي استعدادها لقبول عرضهما لشراء العقار بأبخس الأثمان،أمام اندهاشهما.
¶ وسرعان ما تم عقد الصفقة.و ما أن تسملت الساكنة الجديدة (القديمة) صك ملكيتها حتى أمرتهما من حيثها و فورها، بحزم متاعهما و نقل كراكيب أثاثهما و الانصراف راشدين إلى حيث هما ذاهبان بما في ذلك، لا ،بل و أهم ما في ذلك سرير النوم و قضبان الستائر(مصدر العفونية).
***************andandandandandand***************

َمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ

{22}
المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة abdelazimانت شكلك كدا ح تجيب لينا الهوا يا ابو الدفاع ياخوي.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪
أيوااااا تلك ، أتاريك يا عبدلؤ بتشيل هم
و تلاوز من تباريح الهوى( نان دا وصفة بصعب يا جميل) أفففو أللخو القلنا عليك حمش، و كان حفيان فوق الشوك تمش. شوف يا زول هوي ، نحنا مفطومين بي عجين مر ؛ و مكحلين بي شطة قبانيت.موش متل واحدين ماسكينلي في شعار شركةسابتكو البوقلك لك:(دع القيادة لنا، و استمتع بمناظر الرحلة). @ أها ، ذكرتني نكتة العربي المقرم /محمد موسى. قال:دا مدير شركة عامل لموظفنو و لا سبعالبرومبةمرة واحد اتلصص عليه سامعو ليك راقد رز و قاعد يكسر في التلج و قال بجيب لخدرة علا حالف طلاق بالتلاتة ما يورقا.

¶ فجرى لملم ليك باقي الجماعة جو. زولك فتح بابو فجأة لقاهم ليك ملصقين على الحيط متل الصراصير، يتصنتو. فقال للسكرتيرة تجمعم ليه فوراً.

¶ قالهم البخاف من مرتو يجمع بجاي و الما بخاف بغادي. جماعتك كولهم إتكومولو بجاي، قالو يجوه على حسب مويتو علا و احدن شويلق كدي ترا ياهو المفنتر براو!!- أها قال لديلك: خلاس إنتو ، في لوري بتيخر وصمن من مكوار واقف برة أمشو كل واحد يعزللو دقلة سمحة ، يشيلا و يتكامل أهلو باقي اليوم راحة.
¶ و يلا قبل لك على الما بخاف داك{ و لا بغرف الخوف ؛و علا كان كشكش گديس تلقاه قايم صوف}. قاللو:- أهاو و إتا اللخو العامل لي فيها و لا حيدر قضامةفعلاً ما بتلاوز من البعلة في الإبريق؟!- يا زول هوي و الله نحنا (جدودنا زمان ربونا على المحن).نسون شنو البنسو لهن شندوق و راس؟! .عليك بس بالعين الحمرا ؛ من قولة : تيت، تضبح البتاعة ديك في يوما و تلحس معاها وش برميل العسل. و بعداك{ تنقد الرهيفة ، إن شاء الله نا تترتق}!! سمح، وكتين قلتا كدي ،خلاس، هااك ديل مفاتيح عربيتين أتوس (حميرا و بويضاء) البتعجبك فيهن ديك حلالك، سوقا و مبروك عيلك.

¶ أها زولك ما صديق ركب البيضاء و النطلق بها لا يلوي على شيء و لا من قرب للبيت علق بوري يجيب الضهبان . المرة جاتو مارقة لامة الحروم يزغرتن يسون: (أيويويويوي).- الليلة عاد جدلنيا ي الدوخري عشا البايتات و مقنع الكشافات!أها من وين ليك المجدة دي ياخوي ، علا نعلك بس كاتل لك كتلتن سودا؟!- كتلتن ساي و بس يا زولة ها أسكتي سااه. المهم زولنانسى نفسو و قام لسانو فلت حكى ليها نفس اللي دار مع مديرو.زولتك نقشت الشمار ، لامن كثافتا رفعت ، و قرىت تنفس لو نفخة البوبار. فطوالي قلبت ليك الموجة.. جابت ليه رقعة الوش البي قفاها البعرفو براو داك: هي نان و طيب إتا ي البون البوشك مدقسنك ، و كيتن ربنا فتح عليك بفارهة متل دي ما كان أخير تجيب لنا الحميرا ، ما بتنفعنا نشغلا تكسي و لا أتوس في ود مدني و ضواحيها.

¶ يلا زولك من شافا زعلت نطط عويناتو و قعد يرتاجف لامن ركببنو ساحن.- يا زولة ما مشكلة . و أنا بنفذ ليك تعليماتك بالحرف الواحد: و هسي هدا دربي ياني الجاري هوا أجيب لك أختا الحميرا العلى كيف كيفك. بس إنتي و لا تزعلي روحك.

¶ يلا أخونا الغشيم رجع فعلاً بالراحة وقف البيضاء و نزل تنقش تنقش بطراطيف أمشاطو ركب التانية و دور داير ينزغم يتخارج بها سوكيتي كدا (لا من شاف و لا من دري).

¶ أها، تاريه زولك مو عارف المدير نلصب لو فخ و لابد لو بالطوالة: فطوالي ناداه:- تعال اللخو مالك جيت راجع إن شاء خير:- لا ، و الله خيرين و زيادة بركة، علا بس قلنا البويضا دي{ وسيخة} شوية و أخيرلنا الحميرا .- اسمع اللخو ، إتا وصلت أهلك و شاورتالمودام و لا شنو؟!- و الله ياخ بصراحة ، أديناها غشيوة سريعة ، علا بس قلنا نبدلا و كلهن واحد ، و لا شنو رايك؟!- رأيي ، أقول ليك قولة يو زول ، ادلى لي من عربيتي و أمش بهناك الجماعة زملاك خلو ليطك بواقي بجان بتيختن (لاقَّة) شيلا ، و يلا انكشح ألحق المودام بتاعتك.(عامل لي شلاضيمك الغولاد ديل من وحوحة الشطة القبانيت)

{23}
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة أبو عبير مشاهدة المشاركة:
* لله درك دائماً تقود قلوبنا بسلسلة ذهبية من
هذه النصوص الرائعة. فهل أذنت فينا بالإبحار
في خضم بحرك الذاخر بأبجدية جمال الإبداع.
٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪
{23}

® لعمري ي بو عبير، لأنت من من تحدو ركبنا دوما ، لنمخر عباب بحر لجي لم ترتده أشرعتنا بعد.علما بأنو مفردات من قبيل إبداع ، أدب و ثقافة كلما أسمعن ، لامن {شعرت جلدي ظاطا تكلب}.و لكن بما أنها مواد عسيرة الهضم فلن ألومك، إن تحسست دفء أنفاسك بجانبي ذات يوم، فلا أجد لك سوى أثرا بعد عين.
¶ خصوصا ، شايف إني ماش أعقد فيها كل شوية. و كمان شكلي ح أعقدها أكتر لمن ندخل في غريق ذ{إبداع ثقافي) و (شغل مثقفاتية) و كلها مفردات دخيلة لم يكن لسان العرب أصلاً يحويها بين دفتية، في جاهليتهم .و لا في صدر و الإسلام، و لا حتى في العصرين العباسي و الأموي . كذلك ؛ و ليس في كتابات المتقدمين ما يشير إلى وجودها بمعناها الذائع في أوساطنا حالياً.

¶ و لكن، لأهل الصرف شأنهم بكلمة (مثقف) و اشتقاقاتها من(ثقف الشفرة) أي شذب حدَّها. و ما يعنينا في الأمر هنا، كما تفضلت, هو المعنى الاصطلاحي الذي صار شائعاً لمثقف و منه وزارة للثقافة تُعنى برعاية {الإبداع} في قرض الشِّعر و نظم القصيد و سجع النثر و حبك الرواية و سرد القصص، و معنيةٌ كذلك أو هكذا يفترض، بمتابعة حركة الفنون السبعة و أبوها المسرح .

¶ و ثمة تساؤلٌ هامٌّ: من أين تبدأ الثقافة و أين تقف عند حدودها!؟ و كم تتراوح بين أكاديمية و شفاهية؟ و هل تشمل الأميين و الحرفيين أم تراها حكراً على كل نخبويٍّ مثلا دارسٍ للعلوم الإنسانية؟!

¶ إن الإبداع الثقافي أمرٌ فضفاضٌ إذا قمنا نفصِّل لها تعريفاً جامداً و وصفاً جامعاً مانعاً، فكأنما نضيق واسعاً ، شأنه شأن بقية المطلقات كالدين و الفلسفة و الأفق و العدم و الخيال .

¶ و إذا شئنا أن نوجز القلنا: إن الثقافة هي فعلٌ حضاريٌّ و معرفيٌّ راقٍ و متوجٌ بفعلٍ إنسانيٍّ رفيعٍ؛ و لا يصحُّ لنا الزعم بوجود ثقافةٍ بلا سلوك معين ينم عن مدى ثقافة صاحبه:فإما أن يكون حامل مسك أو يگون نافخ كير.
********andandandandandand********[]][]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبير مشاهدة المشاركة
الله الله اللهما أروعك وأجملك وأصدقك وأنبلك أخلاقا في هذا الطرح الرائع
حقاً سلبن ما هو ليس حقا لهن أصلا وقد أصبحن يطالبن أن يكون عقد الزواج
عقد مدني وليس شرعي كما هو صائر في كل بلدان شمال أفريقيا ...إنني أتسآل
هل ح يمر على بلادنا يوما تختفي مخلفات الحضارة والمدينة من الماجقوم
***********(((+++)))**********
(24)
تسلم يا راقي ، و نحن لا نملك سوى
نظل نلقى حجارتنا تباعاً حتى نفقأ عين الشيطان
و يكفي أصواتنا فلاحاً أن يشنف أذني صداها من لدن
واحد من نفر أمثالكم، لا يزال في عروقهم نبض حياة.
و حيثما اهتديت للحق فلتعض عليه بالنواجذ ؛ و لا يغرنك
كثرةالسالكين لغير دروبه. علما أن المولى عز و جل لما
أمر خليله /إبراهيم عليه و على نبينا السلام،أن يؤذن في
الناس بالحج،كان يعلم أنه لا نائحة لبشر هنالك، في
أرضٍ فلاةٍ مُقْفرةٍ و وادٍغير ذي زرع عند بيته
المحرم. و مع ذلك فقد قال له مبشراً بأن :
( يأتوك رجلاً و علا كل ضامر)
و يقول الشاعر/
اذا جاريت في خُلُقٍ دنيئاً...فأنت و من تجاريه سواءٌ
و ما من شدة إلا سيأتي........ من بعد شدتها رخـــاءٌ
لقد جربت هذا الدهر حتى......أفادتني التجاربُ و العناءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير..... و لا العود ما بقي اللحاء
فلا و الله مافي العيش خير.... و لا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة الليالي و لم تستحي فاصنع ما تشاء

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة أبو عبير مشاهدة المشاركة
إنك حامل مسك وصاحب مداد وساحر بيان
وعلى ضوء تعريفك للثقافة ممكن تكون هي كل إنتاج فكري وعقلي في إطار بيئي معين له خاصية النفاذ إلى أطر أقليمية وعالمية أخرى. لك الود أجزله .
٪٪٪٪٪٪٪٪٪{ 25}٪٪٪٪٪٪٪٪
أدب أم (قلةأدب)؟!
لك مني الود أعمره ومن الثناء أعطره.
و لو مرقنا من حتة(المطبات) الكاتمة دي
لقلنا بصراحة كلمة ثقافة وكل مشتقاتها لما أرى
ما آلت إليه أحوالها، كما ذكرت، بيمسكني شرهان و حكة ؛كونها صارت كماً مهملاً و قيمة لم تعد مضافة بأية حالٍ لأية سلعةٌ بايركس لدى أي متثاقف يتنشقها و يتشدق بها و أنا أولهم ،و ذلك بدليل: أننا لمن فتحنا بوستن بعنوان "شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ..مِنْ حِيَاضِ ثَقَافِيةٍ" كانت عبارةً عن بضاعةٍ مزجاةٍ( ضونانا ينوني). جاء ذلك ضمن إجابةٍ لنا مسترسلةٍ كعادتنا السيئة على سلسلة أسئلة مفخخةٍ كان عصفنا بها و طرحها أخونا الأديب الأريب و الغارق لشوشته في شؤونه الخاصة ، بعيداً عن منابر الثقافة،
هو طيب الذكر الحاضرالغائب/ أمين أدريس([Amin IdriesI]) كما يحلو له بالفرنساوي ،حيث سأل و قال: "أتدرون من هو المثقف" و لعله هو شخصياً ، لا يدري؟! . لذا ، فقد تاه و توهنا معاه بين مترادفات: [Cultured,
Polished , informative
, Educative),etc..
#بمعنى: أيٌ من هذه الصفات يمكن أن
نترجم بها ترجمةً وافية و شافيةً لضجيج
ما يسمى جزافاً(مثَقَّف أو ثقافي!؟) ثم أردف
بسؤال عويص جداً: هل النخب السودانية
تعتبرأنموذجاً طيباً يحتذى لمثقفي
العالم الثالث فما دون؟!
#فقلنا له : ولاً تعظيم سلام
للمتوهج/ أمين إدريس، و كذا لأمين سره
الوجيه/ حاتم عمر؛ ثم إنك لم تأتي بجديدٍ إذ ،
تذكرني بسؤالك طرحاً قديما للعميد/ طه
حسين، كان حول معنى (الأدب)؟!!
#كان ذلك ضمن مجلده الضخم (الأدب الجاهلي).
و زعم أنها مفردةٌ شاردةٌ و ليست واردةً، بل هي دخيلةٌ على حظيرة بنت عدنان، و قال إنها ربما اشتُقت من (دأب) بمعنى العادة و الديدن و جمعها (أدآب). ثم جرى تحريفهابعملية إعلالٍ و إبدالٍ معقدة لتصبح (آداب) على شاكلة(آبار) جمع (بئر) و أصلها(أبآر) على وزن أفعال. و لا علاقة لذلك بمعنى التهذيب و الأدبأو حتى (قلة الأدب)، في شيء من قريب أو بعيد ناهيك عن أدب روائي(letirature).
****###*****

{26}
∆ رب ضارة نافعة ،و عالم تخاف ما تختشيش ∆

الدراما الجاية مباصية الجقيقة، من فردتي
و صاحبي اللدود الشاعر الفُطْحُل/ سوماعين
ود البشير ود المحينة ، أدمن منتديات الكواهلة
لمسادير الدوبيت ، و أيضاً العريجاء و ما بها عرجٌ ،
اللهم إلا إذا صحَّ إنو الهميج أهْلُها هَمَجٌ.
*******((((((+++))))))*******
بتحكي عن واحد عمك قال: ذات يوم، جايِّنِّي
ضيوف هجعتن عُزاز بلحيل. فصَحَّيْت المرة قت لها:
أوقدي دوكتك عوسي و شدشدي حللك. و من حيسي ختفت كراعي
جريت السوق هتَّشتْ لهم طب مليت الخرج دا، ما خليت لي فضن ناقص.
*******((((((+++))))))*******
و لامن جيت راجع محمل بأكياسي أقنت و أتناهف، أعاين لك للمتبخ ، لقيتو
مضلم ؛ مشيت تاوقتا للحاجة ألقاها ليك مسدحة جارا توبا و نايمة تغطُّ في شخيرٍ
شديد لان يجيب الضهبان (و هي من النوع البرتخينة ديك اللامن تتعشى
ترقد في محلها يدينا ديل ما بتلحسن ، لا بتغسلن، و لا بتحسن القدح
فيا زول انحمقت بلحيل، خسوسن شايف لك و كتضيوفي ملا.
فلخت لي بنبقة مطرق لعوت من أقرب بُتُّقة، يلا بربحتها
و وقعت في المرة دي سلجتها ليك و قلستها قلسة قلبتها
بطن و ضهر؛ خليتا تدردق تحت القمرا، متل السنسنة الحمرا.
*******((((((+++))))))*******
و جيت منسل مارق بي نفختي ديك، فإذا بي
أكتشف بعد فوات الأوان، و وقوع الفاس في الراس،
إنو دا ظاطو مو بيتنا و بالتالي المرة المفشوخة لامن
أكلت أصابعيها دي مي تبعي. إنما كانت مرت جارنا.
*******((((((+++))))))*******
يا زول راسي دا كبر قدر الكارجلقة
و مشيت بيتنا لقيت مرتي عايسة و فاركة
و ضاربة بُلَّامة قناعا راجياني. علا بس من الُخلعة،
جية ضيوفي زاتا طارت لي في نخريني؛ و بقيت شايل
الليل دا حيح مساهر أتقلب لللبياح في دبارة المخارجة من النصيبة
البقت دي.و مستني العوة البي دمها مع جاري المُعْتَدَى على حرمته لا إيدا
لا كراعا. قلت دي عاد كان جلت أم دُلْدُم دي ما بتجلي . أها يا زول اليوم داك
من صباحو لي مطاحو و أنا مراقب الموقف عن كثب.و كمان مشيت السوق
اشتريت غو يشة دهب عيار 18 نصو صفر؛ (نظام كسير تلج) قولتا نتكافابو
البلا بالبليلة قلت لزوم قولة الروب و كسير تلج للضحية المسكينة اللي انهانت في
صمة خَشُما لا إيدا لا كراعا و انهانت لا إيدا لا كراعا. قلت أول ما راجلا يسعلني
بلهموالنضجيضة و بعتذر لو و بشرح لو اللبس الحصل و نخلص يا ياخي.
علا الغريبة أصلو زولك ما جاب لي سيرة. بس كلما أحدر لو يكشم
لي و يمش . يلا ، لا حس لا خبرلحدت ما أتشالقت سعلتو براي
- إتا آ ود الشيخ تحين ماك زعلان مني لا شيء؟!
في شنو يا شيخنا، إتا ماك عارف السويتا ساي!
- ي زول و الله أنا غلتان ومتأسف لامن سافي التراب
غايتوهاك دي غويشة للمرة سكتا لينا بيها.
¶ علا لاكين ، لدهشة المفارفة العجيبة ، إ نو الزول رجع لي خاتمي داك
في مسماهو و ختا لي أصابعينو الخمسة فوق خشمي قال لي ي زول ها أسكت
هوسسس ، و إتا أعمنك ماك عارف الباقية ساي. أولن إتا المفروض يلبسوك تاج
راسو عديل. فياخ مرتي دي مرة ياهو طبع خمالتا . و هسي هي فاهمة إني أنا اللي
القسلتها. و هديك من حيسا بقت ماشة مع الحيط و فوق العجين ما تلخبتو . وهديك
تجلب في خدمة البيت دي متل المهرة الجموح . فرجاء خلي الطبق مغتا و مستور.
و إتا ياخي كتر خيرك طب ما قصرت. بس كلما تجليك هوشة و قومة نفس أختف
سطونتك العجيبة و تعالعندنا راسك عديل : و البيت بيتك.ياخ بالجد لأول مرة
في حياتنا و من ديك و عيك ، بس زولتك مندرشة تقوم و تقع قدامي
عينا دي ما بترفعا تملاها في وشِّي و خدماتنا الفندقية
الحمدلله اتحسنت طب بقت خمسة نجوم راسو
عديييييل كدي. بالله موش ياهو عالم
تخاف ما تختشيش؟!!!

بصراحة ، نظرا لخشونة المطب الجاي دا . قلنا نگسرو بمدخل خفيف گدا، لزوم امتصاص الصدمات. فقال لك عمك دا في سگرات الموت رفع راسو نبه الحواليهو ، إنو أول ما رويحتو تطلع و يگسرو عويناتو ، لازم ( يفرمتو الموبايل بتاعو)؛ قاللو ليه: فال خايف علوية مرتو لو شافت البلاوي الفيهو تثور ثورتا و تقوم تفرگش فراش البكا.
٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪

∆ خلي بالك من شلاقة عيالك∆
(27)
∆ خلي بالك من شلاقة عيالك∆
‏​‏
حافظوا على أخص خصوصيات نسوانكم !!

® قصة أخشن مطب ؛ واقعيه ومحرجة جدا يرويهآ بطلها و ضحيتها في آن واحد و يقول :

© قصتي كنت ماشي أزور صاحبي عازمني على الغدا ؛ دخلت البيت .. بعد شوية كدة مرتو نادتو وقالت له : الغاز خلس و كطع !!
¶ المهم صاحبنا جاني ووراني انو ماشي قريب هنا يعبي الغاز وراجع لك سريع انت استريح البيت بيتك!!!
- تفاديا للحرج ، قلت له : لا لا ياخ خليني امشي معاك أساعدك في شيل الأسطوانة !!!

- قال لي : لا خلك مستريح واشرب لبظ فنجان قهوة مظبوووط اعدل دماغك ...المشوار قريب ... شوية كدة و بجي راجع!!
¶ قعدت اشرب القهوة فجاة جاني وليدو صغيروني، بنططو شايل لباس امو!!! بصراحة انا اتلبشت بس قلت اكيد هو بلعب وحيقوم يشيلو معاهو!! و شافع الجن اللايوق بقي يلعب و يجدع اللباس فيني و انا اجدعو بعيد مني..!!! يقوم يجري و يجيبو ويجدعو تاني فيني!!!!!! بصراحه انا زدت اتلباشة و بقيت متوتر و منحرج جدا! قام الولد الصغير خلي لي اللباس في عبي؛ و قام جاري يلعب بعيييييد!!!

¶ اللباس مجدوووووع في عبي متل جنا الحرام!! وبقيت اكورك للشافع عشان يشيل البلوة دي والود ما شغال بي الشغلة!!! انا أكورك انادي الشافع
- يابابا ياحبيبي تعال شيلو وديهو هناك عند ماما!!!!! الولد صغيير و علي عماه ، ما فاهم مني حاجة!! وفي هذه الاثناء انفتح باب البيت وجا صاحبي أبوه راجع ما لقيت حل قدامي الا اشيل اللباس وادخلو في جيبي!!!و الطامة الكبرى إنو الولد نقشني !!و الأبو كمان طؤنا زراظة و جاء قعد جنبي لصق.

¶ و بعد شوية يجي الشافع الصغير و يحاول حشر يدو ف جيبي!! يقول:(جيبو حقي، سرقتو ي حرامي) لحد ما أبوه استغرب منو إصرارو ؛ سألني : هو داير منك شنو بالضبط؟ قلت: ماني ؛عارف لكن اظنو داير قروش! قبيلك كان اديتو جنيه لكن حردو رماهو في الواطة !! يمكن هسي غير رايو!
¶ المهم انا بقيت اطلع في ااكروس كمش و أكمد للشافع في جيبو.:خلاص هاك ياحبيبي!لكنو لسة مندرع ؛ يبكي و يدردق.
¶ بي صراحة انا عرقت وخفت كمان من الفضيحة و واىد سوء الظن ، لا سمح الله!!و الألو ريو مشطوب! سألني : مالك يا سيد عرقان كدة انشا الله خيييير؟!

- قلت ليه: ‏​‏​‏​‏​‏​لا و الله مافي شيء ؛ بس المدام اتصلت و قالت تعبانة شوية كدة و لازم امشي ليها هسي عشان اطمن وكدا!!! صاحبي قال : و الغدا جاهز ياراجل!؟
- قلت : لا والله لازم امشي حالا وخليهو مرة تانية اوعدك ان شاء الله فأرجو انك تعذرني يا صاحبي!!!

دا كلووو وانا روحي طالعة من الخوف والاحراح والشافع لسة وراي ويكورك (جيبه ..جيبه ):' ( و يأشر علي جيبي . بصراحة ماصدقت اني طلعت منهم وليت مدبرا و لم أعقب. منطلقا لا ألوي على شيء. و أول حاجة عملتها جدعت اللباس في أقرب كوشة؛ و بقيت اسب للشافع: انعل ابوك لأبو لباس امك ي مقصوف الرقبة، حرمتنا من عضة گاربة مضمونة!!

(28)
سعودي معضي زوجتو في أضانا لامن شيلا ياها في يدها. أمام القاضي دافع عن موففه بصلابة ؛ مبررا فعلته الشنعاء, و مستشهدا بحسب فهمه الضيق و المشاتر لقوله تعالى"فعظوهن". لذلگ وجب تصنيف لهجة هؤلاء البدو، على أنها (لغة الظاد) بالتالي، فلا ناقة لها و لا بعير بلسان العرب الناطق بلغة الضاد.

(29)
® مجانين ليلى العامرية//
يعني زي ما قالو مجانين ليلى كتار لاكين
شقي الحال هو البيقع في القيد.. طبعاً يا جماعة
سامعين بمكيدة ليلي العامرية الكان دبرتها لتكشف مدى
نوايا قيسها الحقيقي، و تصقل معدن حبه الحقيقي على نار خدرا.
فقالو أدت ليك خادمتها صحن طلس و سكين سنينة و قالت ليها تمشي تقيفي
فوق خشم الدرب الداخل ا لحلة بي ورا ؛و كلمايجيك راجلتظهر عليه بوادر الجن
و الاندراوة و يمكن يكون مشورع لمجنون ليلى ، تقومي طوالي تسعليه السعال دا:
أسمع آ لخو أنت دحين ماك قيس بن الملوح و لا يخلق من الشبه اربعين!؟ فلو قام أتشالق
وجاوبكبإنو: ياني فعلاً أنا زاتي.تقومي تقولي ليه : سمح أسمعني، أنا ستي ليلى مرسلاني ليك
عشان أتلقاك و بقريك منها السلام ، وكمان بتطلب منك بالمرةإنك تجدع لي أنفك بالسكين دي
ترميها ليفي القدح دا عشان أوديها ليها ، يعني زي ما تقول عربون غرام وكدا!أها شن قولك.
فأول واحد جا ماش عليها كان أشعث أغبر و لابسليك مرقع وحالتو بالبلا قامت الخادمة نادتو
ليك و نقلت ليه نفس الرسالة.فزولك منشم رايحةالمؤامرة تفوح من بين شفتيها و لقى الحكاية
فيها كطع نخرة و سيلان دمي قام يتنحنح و يتلفتجاجاي و قال للخادمة: اسمعي آآلخت
هوي و الله أنا مجنون ليلى و أي حاجة و جاهزين لأي حاجةو حب ستيليلى
علىالعين و الراسعلا بس أم كطيع النخرين دا براه ما فينا فغايتو
ممكن تعتبرينيما ياني ، جابني الدرب ضهبان!
و مسك دربو عديييك شتت!!

(30)
دا حنا دافننوا سوا

يقال إن إحدى الحويوات و ليست طبعاً
أمنا الأولى فهي زوجةُ أبينا آدم ، نبيَّ من أولي العزم ،
فلا يجوز لنا التجرؤ على التندر بها. على أية حالٍ. فعمومن،
قاللك مرة عمك أحد الأوادم (عمل فيها رايح) بين أقطاب الدنيا الأربعة.
أخيرن لامن عترت فيه عملت ميها شايفاه. و يلا هاك يا تقل و يا غنج بنات:
يااااه، هو أنت جيت يا أدومتي؟! طبعا تلاقيك كونتا ها تمووووت من الخوف عليا،
موش كدا برضو و لا إيه؟! و أنا والله راحت علي حتة نومة هنا بين أزهار الرياحين
و الفرنفل و اللافندر و الياسمين. و عمك طبعن ناقشا ليك كويس تناهف من كترت
الرحيح وراه بالله لامن نفسا قايم. قال ليها: قرنفل مين و هبهان و لاغرنجال
مين يا ولية انتي، ما تقولمي تلفي ؛ دا حنا دافننوا سوا!!!!!!

المشاكسة الأصلية كتبت
بواسطة Abdelazim مشاهدة المشاركة:
والله انت ظالمن ظلم الحسن والحسين ياخ.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+31+)))٪٪٪٪٪٪٪٪
® ي عظمة بالله تبطل شغل (خاينة خايفة)
و حدد لنا موقفك بالظبط إنتا معانا و لا معاهم
يعني العربي الفثيح كدي مع الواو الضكر و لا
مع نون النسوة؟! يا واو يا نون. ما فينا
شغل ناس( بالبوووووون).
بعدين بظلم الحسن و الحسين دي، ذگرتني قالو أيام الإنجليز .
عمگ دا جاي زعلان ، و داخل على الخواجة يشگو من أوضاع العمل. فالخواجة سامعو بقول: نحن مظلومين ظلم الحسن و الحسين. فحاول يهدئ من روعه ، و طلب من الأرشيف يوافوه بملف الموظف دا ، و معاه ملفات الحسن و الحسين، لكي ينظر في تظماتهم جميعا.

دفع الله الاصيل...
معقولة يا دفع الله انت تكون برلوم جديد ي المنبر العام!!! لاني شايفة الاعضاء بيرحبوا
بيك وكانك جديد....
لقد امتعتنا بهذه الحكاوي الطاعمة وزجرت عنا الملل الذي يصيبنا في الغربة القساية
ووضعت اسمك باحرف من نور مع عمالقة المنبر العام في الادب والفن والشعر والسياسة
والرواية،،،ولا شك ابدا ان اضافة حقيقية وثرة لموقع الباشمهندس الاسفيري ، ونشكره على
منحك هذه الفرصة لتسطر لنا بيراعك الساحر كل هذه الدرر النفيسة،،،
ومتعك الله بالصحة والعافية

متعك الله/ بت الشيخ يا راقية، بكل صابحات و أماسيَ رابحاتٍ و بكل خير نافحات.
و شاحد ربي يطمنك و في الدنيا يوم ما يألمك . أكان رفعتي لينا سقف المعنويات شوية،
بكلامك السمح البفك التكشيرة و يفر (البسمات) على الشلاليف.في جوٍ بصراحة ما أحوجني فيه
لمن يعُيدْني طفلاً أحبو، كسيرتي الأولى بعدما قلنا هيهات. بحاجة لمن يُسمعني الشعرْ، ليُرِيَني عناق النسمات
مع خُصَل النخيل على ضٍفافٍ النَّهرْ الخالد، ليَعْبُرَ بي هذا البرزخ ما بين الليل و بين صحْيَة جروف النيـل مـع
الموجَـهْ الصباحيَّـه و مع شهقَة زهور عطشانَـهْ فــــوق أحـزانـهْــا مــتْـــكَّـــيـــهْ.. مع صوت طِفلَهْ وسـط اللـمَّـهْ
منْسـيَّـهْ . و معاً نتعلَّم دوزنةالحَرْفْ.. لِيطْعِمني من حفنة قمحٍ، لا ليُؤْذِيَني ينَغْزة جُرحْ، ليضمَ ضلوعي فَوْقَ العُشْبْ،
لِيُعكس لي وجهي في قسمات وجهه قبالتي ، إذ وقفنا كمِرْآتَيْ رهانٍ. فهل أنت يا بحر مني و أنا منك؟! فتلاطَمَتْ
أمواجُه على خَدِّي ، و ضحكتْ؛ ثم قالت لي: لست أدري؟!!هذا علماً بأن هنالك من بني جلدتي من ينظر إلىّ هنا
بعين ريبةٍ و غرابةٍ ك(صندوق أسود)، و هم يبحثون عن مخارجَ للطوارئ!عجباً ، ثم تبت يدا أبي كل من يحملُ
ذهنيةً مزدوجةً بحيث : يُجيز لبناتِ حواءَ بيدٍ عُلويةٍ يمنى حقوق التَرَشُح و واجب الترشِيح ، حتى يصرن ضمن
مصفوفة أهل الحل و العقد ، و بالتالي صرن صويحبات (يدٍ سلفت و دينٍ مستحقٍ) في إدارة شأن أمة ؛
ثم تنكص نفس الذهنية المتحجرةً كعادتها؛ كما يرجع كلب في قَيْئِه ، لتسلبهن بيدٍ سُفليةٍ يسرى
متعة الجلوس خلف مقْود آلة(سَيَّارة) جعله االله متاعاً لهم و لأنعامهم!! فهل هذا من
الورع في شيء!؟ أم يا تُرى أنه الرعبُ منْ ربيعٍ نسويٍ قادمٍ من حيثُ لا
يحتسبون!؟سؤالي لهؤلاء: (أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعضٍ).
* ود الحيشان التلاتة،،،،

Double Kick® (31)
دي كمان ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ خلاس ،
ﻗﺮﺏ ﻳﺠﻲ راجع ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺒﺖ ﺗﺨﺘﺒﺮﻭ
ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ قصاسة ﻭﺭيقة كدا: ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺃﻣﻲ
ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ، يلا دبر راسك. ﻭ مشت انحشرت ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
و فضلت لابدة، لتراقب الموقف عن كثب، لحدت ما ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺟﺎﺀ داخل
و قرأ ﺍﻟﻮﺭيقة. علا عمل فيها أضان الحامل طرشاء . يعني كأنو ﻭ ﻻ ﻫﻤﺎﻫﻮ
ﻗﻌﺪ ﻳﺼﻔﺮ ساي و ﻳﺮﻗﺺ مع أغني الراب. ﻭ يلا ﻃﻠﻊ لك موبايلو عاد المو خمج
و انجعص خالف ليك گراع فوق گراع.. و گأنو ما صدق ظاطو لقى الجو خلا له ليبيض
و يُصْفِر. اتنحنح فتح ليك خط حنك مع طرف آخر: ﻭﻳنك ي ﻳﺎﺣناني؛ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻴﻦ ياخي، أها يا
دوب الليلة ارتحنا و اتنفسنا الصعدا ظاطو من حناني (قصدي صناني) القدبم ﻣﺸﺖ ﻧﺎﺱ ﺃﻣﻬﺎ ; و ﺃﻧﺎ
ﺟﺎﻳﻚ يا فاطنة السمحة ﻫﺴﻲ فرگة قدم بدق ليك الجرس(ة)، ياخ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻚ شوق السنين. ياخ دي ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ
ﻋﺮﺳة ﺍﻧﺎ ظاطي ﻧﺪﻣان ﻋﻠيها الكبسة ﺍﻟﻤﻬﺒﺒة ﺩﻱ. ﻭ ﺍﻟحاجة بهنا ﺗﺤﺖ ﺍلعنقريب الفار ناقز في عبها و شاماهو ليك
و مضايقة منو بلحيل ؛ لامن دايرة تنفقع . يلا صاحبنا دخل سريع أخد لو دوش نص كُمْ و مرق ﻏﻴﺮ آخر قشرة ؛
ﻭ كريم المسوح و الريحة ديل قال ما مشكلة بيغشى يتجبجب عند بتاع الدكان (نظام قدر ظروفك). ﻭ هو مارق ختف
نفس قصاصة ﺍﻟﻮﺭيقة و ﻛﺘﺐ ليها ﻓﻴﻬﺎ شخبتة گدا سريع و ﻣﺮﻕ طاير هوىا يلا يلوي على شيء يلا زولتنا لسة
ماسگة ضنب التور و لابدة, جات مارقة تناهف و شاحبة التقول من تربة.. و قعدت ﺗﺒﻜﻲ بگايا لامن بي مناحتو
و سگليبو..و ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗة . يلا لقتو ﻛﺎﺗﺐ ﻟﻬﺎ: يا هبلة هوي يا عبيطة ، منگمدة لي تحت العنقريب متل كلبة
الحر ، شايفك ﻛﺮيعاتك الغبش ديل ، بعصيباتك برة في الصقيعة أنا ﻣﺎﺷﻲ أتناول ﻋﻴﺶ ﻭ ﺟﺎﻱ.
تحين أبقي منسلة مارقة مرق جلدك و حرري لينا الملحات ديل
خلينا النتغدا بمزاج ، تتغدي قو، إن شاء الله .

® حمار نوم π√
(32)

® حمار نوم π√

® كمان شوف دا قرفان من بعلتو للطيش. فيوم راقدين لصق جنب بعض؛ قام يحدر ليها مبحر فيها شديد ، لقاها مدروخة طافية نور. يلا داير يفش غلو فيها؛ طار لا فوووق و ينعدلك ليها بطالوش أم گف صاموطي لامن عينا برقت.

© المسگينة صحت مذعورة و هو عمل نايم. فيا مؤمنة يا مصدقة ، شفقت عليه قعدت تقرا ليه في المعوذتين ، و تتفتف عليه؛ قايلاه جاهو گابوس و لا شايلو حمار النوم. لامن غتتو نام، و هجست.
¶ يلا يقوم تاني يناولا ليك أم صل حار يقلع الضرس. و هگذا دواليگ. لحدت جضوما شرطنن قامن شيط من الكفيت، الگتر عليها.

¶ قامت شاردة منو و قفلت عليه و جات تاني تتاوق لو برقراق الباب من برة ؛ گان لقتو ليك يفرگ في يدو و يتگشم متل نار القصب، بنشوة المنتصر.
¶ حتين ي دوبك زولتك وقعت ليها " نظرية القرود الخمسة" و دي گمان ليها سالفة أخرى . فااا شايف گيف محن الرجاجيل،
.فعلن، صدق من قال:" يا مآمن الرجال ، يا مآمن الموية في الغربال"

( رومانسية شُرَم بُرُم )
(33)
( رومانسية شُرُم بُرُم )
® واحد طيبان و على نياتو. زول أمسك لي و النكطع ليك ساااه. يوم طالع مع ختيبتو لمطعم؛ و ساقو معاهم اختو تفتيحة.فطوال قعدتم و اللخو متبلم و صانين ساكتين، في ترقب حذر.

¶ الختيبة لامن حست بالملل واقل الدم مشت الحمام. قامت أختو لكزتو قالت ليه: ها العوقة، التلقوقة دا، مالك متنح، إتلحلح قول أي حاجة.
- قالها:أسوي و لا أقول شنو يعني؟!
- ياخ خليك رومنسي كدا و دلع البت بشوية بكش؛ ما تحرجنا.
قال. سمح اصبري؛ بظبطا ليك! فمن شاف ختيبتو جاية راجعة قعد يخفف دمو ، و يصفق ليها. و هي عاد ما صدقت ؛ قعدت تتبسم و قالت: هييي ي جودو..الليلة خدر عودو. يلا أبو الهول نطلق و أريتو كان ما نطق:
- وينك ي عسل، يا أرض أحفظي ما عليكي.الظاهر قمرنا ، خلاس مشى {بال} و جانا يتكشم متل نار القصب.(أختو دي لامن دخلت في أضافريها)
ياخ، ينعل أبو الزفت ظاطو؛ أهو كدا {الدولدماسية} الرومانسية على الطريقة الشعبية، و لا بلاش!!!!!!

® ضبانة ضگر π√
(34)
®. طيب هاگ دي واحدة عاملة فيها ضبان ضگر , قاعدة تتجسس على راجلا أبو عين زايغة. طبعن أخونا عامل مشفر موبايلو على بصمة أصبعو الصغمبوطي. فا لقتو نايم يشخر قامت شايلة أصبعو؛ بصمتو ليك بالعشرة ..و فتحت الشاشة عشان تشمشم الشمار الحار و البارد و تگشف الأمور.

© أها و گتين زولگ خز من لگزتا، زولتگ انبطحت أرضن سلاح، و عملت رايحة. أها لامن زولك هجس تاني رقد، قامت هي تاااااني تهابش و تبحت ؛ لامن سوت عوسا البدورو في الموبايل؛ و طبعن، عترت ليگ في بلاوي مزرقنة ؛ و شافت جبل الرجاف الما بنشاف ظاطو، و حاجات تانية حامياني ؛

[} مما رفع گثافتها لامن صدمت. و هديگ گاضمة هرعوا بها لحقوبا غرفة العنايات فائقة التگثيف. جنبا إلى جنب مع(أبو صلعة) الذي سقط يترنح أمام ضربات جنيهنا السوداني العنيد.
ما قلنالگ ياخي: ( أدلات تبش، إروق بااامبي).

(35)
® يا نسوان السودان انتبهن£

® واحدة بتحكي..قالت الباب دق ربك رب الخير
كنت واقفة جنبو ..طق فتحت.اشوووفا ليك واقفة قدامي حاجة
كداقياااامة رابطة سورية متل بهورة الرتينة سمحة سماحة الجن
الاحمر تحلفي تقولي بس بالله متلبة ليها هسي من فيديو كليب.
تقول لهيفاء وهبي أقعدي في واطاة الله دي. سالتني كيفك؟؟
اختي تأبريني بدي أشتغل أي شغل بشتغل بطبخ.. بكنس
..بنضف. مكوة. .ياريت تساعديني.

© المرة قالت رغم إني حنيت في حالا،
علا الفار نقز في عبيمنها و قلتا ليها : بلحيل بساعدك
و دخلت جوه و جبت ورقة خدرا أم خمسين جنية؛ عصرتها
ليها قوووي في يدها و كشيتها ؛ قلت ليها الله يفرج كربتك.
علا انتن آ أمات دقق ماااكن شبه شغلة بيوت. تحين ياختي
يلا أمسكي الدرب و انكشحي عليكي يسهل و علينا يمهل ، ما
تجيبي لينا هوا و تعملي لينا حبس كبس. أها قام الراجل جوة
ناداني من هناااك: دا منو ي حاجة فلانة؟ قلت ليهو
بتاع النفايات ياخوي و مشيناه فات خلاس.

¶ أها و إنتن هووووي يالسودانيات با حليلكن
النايمات علي حيلكن . خليكن قريبات من الباب و أوعكن
تخلن الرجال يفتحو البيبان للماشية و الغاشية. لحدت ما
نشوف آخرة أزمة الربيع العربي دي. ربنا يعديها على خير.
و انتا عاد ي بشار ، تربعن إن شاء الله إيديك ملانات قصب
و شكيناك علي الله أكان فكيت فينا زلعة و سبب خراب بيوت.
ثم كتب راعي الريم تخريمة : البيت لمن يكون فيهو سودانية
و سوريه ياسلاااام ياخ تشكيله عجيبة وخلطة سحرية
عديل . .. وعارف السودانيات روحن رياضية.
^^^^^^{{{{{{{¶}}}}}}} ^^^^^^^

(36)
(يشيلك يا يابا الشال أبوي).

® رياضيات مين ي حبوب. طيب تعال (نتونس بيك):
دا واحد أخونا مِشَكِّل سودانية على مصرية. في بابين لصق .
و طبعن زولتنا حقها رابح شمار في مرقة مع بت بمبة. فيوم سألتا :
- تعالي ياخيتي، إتي الراجل دا شن بتسويلو ؛ من يجيني داخل لحدت
ما يفوت مادِّي لي بوزو شبربن و من بتراوحك يقعد يتكشم متل نار
القصب؟! أها ديك عاد تعجبك في شُغْلَ الهنجكة؛ و عشان تجهجه
باكات و تغيزا أكتر : قالت لها: إزاي ياختي، دانا بكون مستنية جيتو
بفارغ الصبر جنب الباب عشان أشيلوهولك ف نني عنيا دول. آأأأه
و مال إيــــــه،؛ موش دا برضك يبقا جوزي حبيبي؟!

¶ يلا زولتك من حيسا داك حقطت فكرة الشيل دي
في حنانا ؛ جهزت خطتا الجهنمية. ومرقت منها لا تلوي
على شيء ظابطة ساعتا البايولوجية على الرنة دي . فمن
حست بجيتو يدندن من برة بمزاج ، مشت سردبت ليه ورا الباب.
زولك حاول يفتح ، غلبو ؛ لامن أضطر دفرا بكل ما أوتيي من
قوةٍ و من رباط الخيل. رماها ليك جدعا ليك متل هنوووك
مشنقة على حُمَيْر قفاها . لامن أنخلع ظاطو ، و قال لها:
- يا و لية ، قولي بسم الله مالك مدقرة للباب؟! قالتلو:
- هي نان ما بدور أسوي لك متل المصرية أم فقرة ديك.
أتْوَقَّا ليك أشيلك فوق عنقرتي دي ، يشيلك يا يابا ،
الشال أبوي داك الانختف ، صبي و جاهل!!

// درافت شيك فالصو//
// (37)
درافت شيك فالصو//
*******(((+)))********
أخونا دا مرطب شديد و قام لمن شعر بقرب المنية ، حذر مرتو إنو : الموت حقة الحياة باطلة علا، حسك عينك و أوعي لو عرستي بعد ما أنلحس، ثروتي الطايلة دي تمشي تمخمخي بيها مع عريس الغفلة الحا يجيك. زولتك بت أبو الشوش ملحلحة قالتلو : حاضر على عيني. يلا من عينو شخصت و جهَّزو الجنازة تب جابت ليها علبة حشرتا جوة الكفن قامت واحدةصاحبتا ناقشة الموضوع ، قالت ليها: إنتي يا خية جنيتي، تدفني ليك أموال طايلة قدر دي في تربة؟!! قالت ليها:ما تخافي،/أنا نفذت ليه وصيتو بالحرف الواحد: قمت سيلت التركة كوولها و أودعتها في حسابي ؛ بعدينك حررت ليه درافت شيك بالمبالغ، و ح يندفن معاه ، أها عاد كان بقى راجل
خليه يقدر يقوم يمش يصرفو!!
*******(((+)))*******

{38}
† دموع حنين التماسيح †

{ استراحة الخميس و كدي}
¶ ًممنوع ممنوع ارسالها إلى الآتي ذكرهم
1) للنساء من ذوات الدم الفاير و القلب الغاير
2) للرجال ناس أبو عين زايغة و هموم رايقة.

¶ حاكم من حكام اليونان القديمة
كان يحب زوجته حبا ملك عليه قلبه و طير عقله ,
ومن شدة تعلقه بها كان يخشى بعد موته أن تعشق غيره ,
وكان كلما أظهرها على سره و شكى إليها رقة حاله و ما يساور قلبه من ذلك الهم ، حنت عليه و ربتت على گتفه و أقسمت له بكل الأيمان بأنها لا تنوي أن تتزوج بعده بعد موته بعد خرف، إن شاء الله . فكان يسكن إلى ذلك الوعد سكون الجرح
تحت الماء البارد ثم لا يلبث أن تعود عليه هواجسه .

¶ و في ذات ليلة من الليالي؛ وبينما كان يمر بالقرب من مقبرة المدينة لمح إمرأه تجلس بجانب قبر لم يجف ترابه بعد ,
وبيدها مروحة تحركها يمينآ ويسارآ لتجفف بها بلل ذلك التراب!

¶ فتعجب لأمرها وسألها: ماذا تفعلرز هنا ؟؟ فأجابته أن هذا المدفون يكون زوجها وأنها أقسمت له بأنها لن تتزوجحتى يجف قبره وأنها مستعجلة كي يجف القبر ، بسبب وجود عريس ينتظرها يتحرق على أحر من جمر تهبه هوج الرياح !!!
و من ثم أعطته المروحه هدية بعد أن عرفت أنه الحاكم

¶ و أخذها و هو في حالة من الذهولحتى عاد إلى منزله
ورأته زوجته و هو مذهول و بيده المروحة فسألته و لما قص عليها القصص، أخذت منه المروحة و كسرتها وما زالت تلعن و تسب تلك المرأة و تشرح لبعلها ، محاولة إقناعه بأن النساء لسن سواسية كأسنان المشط؛ وأنها من صنف نادر و منقرض بين نساء العالمين و بالذات في الوفاءوالحبكان و الود الرصين.

[} ثم سألته: هل مازلت تتوجس خيفة من أن أتزوج من بعدك ؟
فقال نعم .فأقسمت له مجددآ أنها لن تفعلها فتماثلل للاطمئنان لها وعاد إليه سكونه .

¶ثم مضى على ذلك سنون,ثم وعك الحاكم وعكا شديدآ ,حتى أشرف على الموت. فدعا زوجته إليه و ذكرها بأن عهد الحرة
عليها. فجزمت له مجددا بذاك.

¶ و ما أن وجبت شمس ذاك اليوم نن مغرلها، حتى توفي الحاكم, فأمرت زوجته أن يبقى في قصره حتى اليوم التالي لحضور الناس و إقامة جنازة مهيبة لتليق بمقامه ,

¶ ثم خلت بنفسها في غرفتها تبكي و تنتحب نحيبا مرا و تزلزل زلزالا شديدآ

¶ وبينما هي على حاله ذاك إذ دخلت عليها وصيفتهالتخبرها أن رجلا من النبلاء بالباب يريد أن يزور الحاكم إذ سمع أنه مريض ,فلما علم بوفاة الحاكم خر صريعا و لا يزال مغمى عليه عند باب القصر ولا تدري ماتفعل به , فأمرت الوصيفة أن تدخله نزل الضيافة وتتولى شأنه حتى يفيق .

¶ فلما انتصف الليل دخلت عليها الخادمة مرة أخرى مذعورة وهي تقول ...سيدتي أظن أن ضيفنا يوشك يفارق الحياه ولا أدري ماذا أفعل .
¶ فأهمها الأمر و ذهبت إلى غرفة الضيف فرأته على السرير و المصباح عند رأسه , وحينما إقتربت منهرأت أجمل شاب على
وجه البسيطةحتى خيل إليها أن المصباح ينير من وجهه ,وحتى أنينه كان كأنه نغمات موسيقيه محزنة .

¶ سألته عن حاله ؛ فأجابها بأنه يرىالمنية قريبة منه .فقالت له أنا فقدت زوجي وأنت فقدت حاكمكالذي تحبه فهل تكون لي عونا أكون لك عونا . فقال: ولكن كيف وأنا بهذا المرض قالت: أنا سأعالجك ولو كان دواءك بين سحري ونحري . فقال لها: لن تستطيعي ذلك فدوائي مستحيل . قالت : و ماهو ؟
¶ قال :لم أترك طبيبا لم أطرق بابه. وتوصلوا بالإجماعأن علاجيأكل دماغ ميت مات في يومه( يعني ميتمامضى
على موته يوم واحد ) !!!

¶ فقالت : لن يعجزني دواءك؛ فاصبر حتى أعود . فذهبت إلى غرفة زوجها الميت وتقدمت وهي ترتعد إلى جثته ورفعت الفأس لتضرب عنقه بها وكانت المفاجئه حين صحا و أمسك بيدها زوجها الحاكم إذ أنه لم يمت أصلا و إذا بالضيف والخادمة
يقفان خلفها يضحكان .

¶ و هنا تقدم إليها زوجهاو قال لها: ألم تكن المروحة في يد تلك المرأة المگلومة حقا ,أهون من هذا الفأس في يدك , وأيهما أصعب تجفيف تراب القبر أم كسر الرأس فسقطت سقطة لم تقم منها . الله أكبر , و لا نامت أعين الجبانات!!
¶ أها شايف كيف ينكرن العشير؟!!! و ما عندهن صبرن يبل الحلو مر؟!

[} الفائدة من القصة :
¶ أن يا معاشر الرجال ، احسن لكم تغدوا بهن قبل يتعشين بكم.
و عليكم بالمثنى و الثلاث والرباع. وتنفد الرهيفة إن شاء الله ما تترتق!!!


\\¶ رجاء، امسح الرساله جزاك الله خيرا ..
¶ لاتورطنا؛ بالله لا من شاف و لا من دري!

¶ دا بالذات ، منقووول£
¶ و أنا مالي أيتها علاقة لا من بعيد ولا من من قريب.

هدوم ا لمرحوم ماهن قدرو عريس الغفلة
(39)
تخافون يا جبانون
(((((and)))))
[} اسمع يا زول، جبانون و نص وخمسون، دا هن ما عجبگ. علا ، برضو نحنو الجبانون ي عظمة؟! ثمح اصبر آب راسن مقودس متل سرج العجلة. طبعن أنا لانيقدرگ و لاني لحم سدرگ ؛ علا بحدس ليگ صاحبي (قشير) ودالتهامي ، يلاقيگ في فرقة و يلحسگ لي المرقة. ثم ، عمومن،مالو الخواف، تحين ماربى عيالو؟ ثم براك يعني شايف، ياخالمكان مراقب بالرادار. لا و مال داير تجرجرني لحد ما أقوللك " حتى يمضي هذا الأمر إلى غايته ، أو أسقطشهيدا دونه لا يابا دا كان زمان"
*******(((+)))*******
[} و الله النور من عندكو،بوصديق ي أغلى من غاليعمومن،و في رواية ثانية و ثالثة: بتحكي عن عمك داك ،جولكين مرطب و على حافة أحمد شرفي.دا بقى عامل لمرتو سافوتة في أضانا دي. جلاليبي الزبدة و السكروتات ديل وارد الخليج ،دحيأوعي يجي يندرع فيهن عريس الغفلة من بعدي.هي عشان تمغسو زيادة: هو زاتو مجربن من زماوووونگ ، و لقاهن زاتن ماهن قدرو .
[} المشاكسة الأصلية كتبتبواسطة سيف الإسلام
اتا يا ود الأصيل و الحيشان التلاتة ،عاوز تودينا
في دواهي بي قصتك دي أنا غايتو ما جيت بي هنا.

[} عمك دا مدبرلو عرسة غومُتِّي
و الله معاك حق ي ديك/تور سيف،خسوسن أنا زاتي ي حبوب، نوع البوستات المهببة الملغومة ديل قاعد للضمان ،زاتي أقيدن في دفاتري أصلن بصفة ( مقيد منقول ضد مجهول). تقول يعني زي اللي جا واحد زلقاه رماه و اتلحس، متل ما تقول غدعلى غرار (جنيات المايقوما) و كدي؛ (و برضو نحييهم من هنا).
..........................
{40}
®عمومن ، شوف عمگ دا مدبرلو زيجة تانية بالدس؛ و متفق مع المأذون على العقد بعد صلاة الجمعة، قبلم في الجامع (و لا من شاف و لامن دري).
© يلا زولگ من صباحن بدري ظبط أمورو حمام مغربي دافئ و حلاقة و الذي منو ، و رقد قال الناخد لي تعسيلة گدا قبال الأذان الأولاني ، ثم الخروج لساعة الصفر.
© في الأثناء ، الظاهر البعلة الگبيرة شمت الخبر، جاها شمار حاااار من إحدي عيونها و عسسها المنتشرين في گافة أرجاء المعمورة. فقررت من فورها و حيثها ، إنو {الجوازة أبدن موش ح تتم ، إلا على جتتها}. و قامت و اللازم تجاه بعلها النايم ؛ عامل فيها (الحاري و لا المتعشي).
© فزولگ لم يصحو من سباته العميق، إلا مساء بعد بعد غد الثلاثاء. و يلا قام يگابس ، وبن السگروتة ، ناولوني الشال االنلحق الجمعة. فجاءت اللبوة لتربت على كتفه مواسية له بأنه "هيهات لا جن و لا سحرة" و إنو المرة دي گانت حبة فاليوم منوم تقيل و عدت سلاخية،
و إنو الجاية يعمل حسابو للسبغة، و گمان لو دعا الأمر لرفع
حالة الخطر إلى درجة التوهج حيث المستوى (5) , على مقياس ريختر ، فهناک الساطور لابد تحت ( الوسادة الخالية)!!.
.....................

(41)
® ... مذكرات شهيد π√

{] الحيطة و الحذر ما بنجن من قدر [}
[} دي ح نرويها ملطوشة على لسان أحد الدونجوانات:
® يوم مشيت مناسبة عرس واحد زميلنا في الشغل و بعد نهاية الحفلة، واحدة من الزميلات طلبت مني اوصل قريبتها في سكتي لأنو أخوها كان مفروض يجي يسوقها بس ح يتأخر شوية. في الأول حاولت اتملص بس لما عرفتني عليها عرفت يعني شنو قنبلة موقوتة ، وليه سماحة الزول في الطول و العلا. و انفتح جواي شريط كاسيت قديم فيهو كل اغاني الوصف ديك من سيدة وجمالها فريد و انت طالع ، و بكل اريحية استأذنتها اجيب العربية.
© و لأني زوج مثالي طبعن، طلعت تلفوني قلت أضرب لحرمنا المصون ، أكلمها ، أشوف لو عاوزين حاجة، و گدي.و بعد ما ما دست الرقم الشيطان الصغيروني البيجي يقيف ليك في كتفك الشمال داك جاني و خلاني قفلتو وقال لي حسي ح تقعد تنتظرك عشان تستجوبك و أنت عارف أحسن حاجة شاطرين فيها النسوان ديل هي الاستنباطات البعيدة ، والاستجوابات العائلية داخل الغرف و الحجرات المؤصدة ؛ خسوسن لامن الواحدة تحس بي راجلا راجع مبسوط ( يدندن و لا يصفر، فلا يؤمن جانبه من مظنة الخروج مع بغلةٍ غير مهرته. و فيهكذا حالات ، عاد الله قال بي قولو).

¶ المهم جبت العربية قدام مدخل القاعة وشفت الملاك و بإيدي سالمتو و ركبتو العربية ودا طبعا بدون ما انسى اعتذر ليها انو العربية (قرمبعة) موش قد المقام؛ نظام الفرمالة الذكورية المعتادة لفتح المواضيع من مافي ، و رغم انو الجو بارد بس ما عارف ليه كنت حاسس اني مسخن زي الماكل عصيدة دخن بي مرس و لا أقشي مع كول. لما شغلت المكيف .

¶ دارت عشرات الونسة و أول مرة اعرف إني ظريف و دمي خفيف و كمان عندي نونات و طفقة حنك وانو العربية لما تكون ماشة بسرعة 10 كيلو بتكون طايرة طيران ، و خلال المشوار عرفت كل معلوماتها الشخصية بما فيها الرقم الوطني و تاريخ و مكان إصدار الجواز و إنو اسمها رنا ، في نفسي قلت سبحان اللهفي ناس اسماهيهم بتجي مدلعة خلقة ، و عرفت عني ملامح
من حياتي و إني ما متزوج ، و ما عارف الخلاني اكضب شنو.
بس شكلو دا القرين الصغيروني مرة تانية.

¶ وفي الآخر وصلتها بيتهم ، وتبادلنا الأرقام وكنت حريص أرن ليها و أسجل اسمها و هي معاي عشان اضمن إني ما أطلع زي بلة اللقى الرقم جلى .

¶ رجعت البيت بردان من المكيف النفخني ودخلت اتدبى متل يراق الجنا جداد ؛ و ما صدقت لقيت المراة مغتغتة و نايمة في الأوضة و قلت الحمد لله على نعمة البرد البخلي النسوان ينومن بدري وحمدت الله إني براءة. و لأني ما شاعر بأي نعاس و شاعر إني زي الشارب ريدبول وحتقوم لي جناحات و جلحاتو حاسس بحاجات كتيرة متراكمة جواي بدأت تفرفر و تنفض عنها غبار النسيان.
¶ مشيت انسدخت في الكنبة في الصالون وختيت التلفون في صدري و لبست سماعاتي في اضنيني لزوم التمويه و كدا. جريت لي نفسين شهيق و زفير عميقين للريلاكسيشن زي ما في أفلام الآكشن. سميت و قريت المعوذتين
و دست ليك رقمها و مع كل رنة كنت بحس بدقات قلبي بتزيد و اقعد اتلفت نظام احتياطات امنية وكدا وكان يتخايل لي الفي البيت كلهم سامعين رنة التلفون رغم اني موطي الصوت بس السامسونغ الغياظ صوتو عالي..

¶ يلا ، بعد كم رنة جاني صوتها عبر الاثير رخيما معطرا ألو ..و لأول مرة في حياتي احس أنو قولة الوو دي ممكن تلخبت ليها اختساسات زول. ياخي أنا اتلخبتا جنس لخبتة.. قلت ليها صباح الخير وصلتي ، قالت لي لا لسة و معاها ضحكة تريقة و تهكم مصطنعة خفيفة كدا. لأول مرة في حياتي أعرف أنو
في ضحكة فيها بحة و أنو في حبال صوتية بتطلع (تونات)
مدوزنة گدا و بتختلف تماما عن حشرجاتأخرى مسببة للتلوث السمعي و قاعدين بنسمعها يوماتي.

¶ و ما شاء الله طلعت وناسة وقالت لي حاسة اني بعرفك من زمن ، و أنا زاتي طلعت وناس جنس ونسة وحسيت من شدة الابتسامة المالية وشي انو عضلات وشي قربت تتشمط.

¶ عرفت منها هواياتها وكيف بتقضي اوقات فراغها و أنها بتكتب شعر وأصريت ثم ألحيت عليها تسمعني جزء من كتاباتها نظام الولد عزابي ما عندو شيء و بكرة اليوم دا حا يكون جمعة و الإمة مجتمعة ؛ و عملت ليها فيها أنو ناس نزار قباني و أمير الشعراء كانو صحباني الروح ما تروح و كنا بنقعد نقِّض شعر سوا سوا؛ رغم أنو كرهتي في الدنيا قروض الشعر و الناس العاملين فيها موسغفاتية و قعدت كل شوية أقول ليها الله الله على الكلام الطاعم الرقيق و الصوت المدوزن خلقة و صراحة انتي مشروع شاعرة مدفونةو فيك شئ من نازك الملايكة رغم إني نازك دي زاتها ما بعرفها كاتبة و لا حكامة و لا شغالة في الضرايب بس سمعت بيها طشاش زمن الثانوي. و قعدت أكسر ليها في التلج دا تلجة تلجة و هي بصوتها اللذيذ داك تتجلع في الإلقاء ؛ و شكلها ما صدقت إنها أخيرا لمت ليها في أذن صاغية و يبدو والله أعلم إني لامست عصبها السابع، و أنا مندمج أغمض في عويناتي و أتخيلفيها و هي تلقي و مرات بتخايللي اني بدقس و أصحى.

¶ يلا، فجأة حسيت بصوت حركة وبقى لي زي الفي زول صحى قطعت ليها قصيدتها وقلت ليها دقيقة اعمل لي كباية شاي واجي اساهر معاك للصباح والليلة ما بخليك الا الصبح يأذن.
و فسراع فسراع، قفلت التلفون وقمت اعاين و ابحلق في الضلمة؛ لامن اطمنت إنو كلهم نايمين و الوضع طبيعي آمن و مستقر ، رجعت كنبتي و مسكت التلفون ودوستو اعيد الاتصال.

¶ بدأ التلفون يرن ويرن و بعداك ردت لي بصوت صاحي من النوم .. ألو .. فسألتها شنو انتي نمتي في الدقايق دي ولا شنو ، دايما دي مشكلة العيون الناعسة بتنوم سريع هههههه..
و عشان ما أديها فرصة تفرفر و لا تزوغ قلت ليها اها عملت شاهيني وجيتك يلا كملي لي القصيدة من الحتة اللذيذة ديك القلتي فيها اه من مجوني .. اه من جنوني الساكن في عيوني.. آه يا قاري ظنوني.

¶ فردت علي باستغراب .. قصيدة شنو و جنون شنو.. حسيتإنو الصوت مختلف و بشبه حشرجات بعلتي.و بي خلعة المذعور أعاين في التلفون أكان ألاقي البغلة في الإبريق. أتاريني ضارب للمرأة و يبدو أنني في الضلمة وسط اللخمة و الحيطة و الحذر الكنت فيهم و أصبعي الغليد المكلوج دا قا م داس رقم المراة القبيل لامن طالعين من الحفلة دوستو وقفلتو بدل تلفون
رنا وانو المعاي دي مرتي لايف وبالخلعة قفلت الخط..

¶ هسي أنا قاعد محبوس في الصالون لي 4 ساعات على ذمة
التحقيق الجنائي؛ و بفكرلو حست إني بلعب بي ضنبي أقول ليها
شنو؟!ياربي لو عملت شايلني حمار النوم بتصدقني و لا الحمير دي ظاطا بطلوها. و شكلهاما حتنوم قاعدة راجياني وروني بالله أقبل وين و أغتس وين) . أها شايفين حبل الكضب قصير كيف؟!

البلد المحن لابد يلوي صغارن
(42)
المشاكسة كتبت بواسلطة/ الحفيان نسال الله العلي القدير ان ينزل شأبيب رحمته علي روح شهيد تباريح الهوى ، اللهو /كاتب القصة ههههههه لو دي طريقتك يوم بتجيب ضقلا يكركب
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(42)٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
ي حليلك الحفيان و كمان نايم على حيلك؛ تحين ، هو لي
هسي ما كركب السايب؟! و لله ضحكتني ي الحفيان لا أضحك الله لك سناً و لا أشبع لك بطناً ، علا بالحلال. تحين ما قصرت عملت لي نعي أليم راسو عديل؛ و بعد عمرٍ ناهز الكذا وكذا ، قضاه الفقيد في البَرِّ و التَقَوِّيِ) .

[} تعرف، لامن كتبت بوستب بعنوان (كيف تقرعين بعلك أبو عين زايغة) كان مجرد نظام ( مداعبة أدبية) لكنها للأسف الشديد انتهت إلى عراك بالأطباق المتطايرة ثم بالمياه الغلاية مروراً بالحبوب المنومة ، إلى السواطير الراقدة مكما الخلايا النائمة تحت المخدات، قمت أخفيت اسمي كناظم للمداعبة، مضحياً في ذلك بحقوق ملكيتي الفكرية في التأليف و النشر. قلتا هدا طرفي منهل . علا الموشكلة بقت في إنو صديقي اللدود االأخ/عظمة فضل مساككني كطع نفس عشان أمرق الحد فوق السروبة و أميض اللثام عن المجرم الهارب . لحددت ما قيدناها يتيمةً أو بالأحرى، مجهولة للأبوين. علا بضرك ما نفع لحددتما أضطررنا في النهاية نسبناها جزافاً لشاعرنا المخضرم/
الشهير بود العيلفون. أها بالله.
…………
و أما الشماتة الجاية ، فكتبت
بواسطة Abdelazim ، قال:غايتو يا دفع الله ياخوي
المرة دي جبتها ضقلا يكركب. علا تستاهل وانت ذااااتك البوديك تطهم ببيوت الأعراس براك شنو ؟!!
…………
[} قلنالو : فعلن و الله دي أم الكباير عديل ي عظمة علا لاكين تاني خلاس لحسنا المرقة و تووووبة يا حبوبة. علا ما قولنا نغفل (البودي قارد) شوية ما صدقنا شفناه أخدلو تعسيلة في البيت و انسحبنا نتجرجرعلى أمشاطنا متل سراق الجنا جداد!!

……{43}………
المجادعة الجاية كتبت بواسطة/ أبو صديق: صباح الخيرات يا باشا أبو الزفت زااااااااتو حرررم عارفك زول جمل شيل و ممكن تضحي بأي شئ من أجل الغالية رويحتك دي القصة إعتلت الصفحات الأولي لمنصات (التناصل) الإجتماعي التي تُكجِنها قلبا وقالبا و قد دافعت عن حقوقك الأدبية ( و هرشتك) بإستماتة لا أُحسدُ عليها لدرجة أفتكروني أنا المظلوم جافاني حبيبف شنوووو عان جاي ، بطل القصة و الرواية دي هو إتا صخشيا ، وللا ظولن آخر؟!! عشان نعرف نجيب ليك حقوق ملگيتك الفگرية المهضمومة. و الله يا ود الأصيل دي زرة الكلب الأكل الدريش و لا تحسد عليها أبداً عمومن، لكن لذيذة واصل كفاحك...سرد إنسيابي بلغة سهلة جعلتنا نتضاير تضمانا معك في زرتّك. علا كدي عان جاي، ما تجازف في ملعب الخصم إطلاقا البتّة اسعلني أنا

[} لكن عفيت منك ي بو صديق. و الله ؛ و الله ياكا الرفيق عند الضيق و ياها تب المحرية فيك. فشكران ياخ للمواساة ، و لو إنها وجدانية ، حنك ساي متل محنة كتكت البرا لبن.

¶ علا. أصبر آجنا، تحين ماك بدورني أجازف في منطقة ضرب نار الخصم، عاد أقبل وين أنا من (ناري و جنتي) على قولة عمنا الكاشف. سمح ، عان جاي بقينا عاملين زي أبو الدقيق مع ألسنة لهب النار (و الجضيم من يد الحبيب متل عض الدبيب.

[} عمومن ، و الله عارفك ما بتقصر آ بو ضراع علا كمان ختيتني في مطب أنعم من رأس أفعي و أضيف من جَحر ضب كيف؟! ثمح عان جاي يا بو صديق آخوي خايف أقول ليك أنا بطل المعمعة، علا لاكين في حاجات تانيات أهم بي كوتيييير من حقوق المكلية الفكرية في تأليف و نشر المصنفات الأدبية: ألا و هي إنو لو ثبت إني أنا البطل الفعلي گما هو التشابه بين و بطل موسم هجرته إلى الشمال/مصطفى سعيد، فدي معناها بعدين عاد الله قال بي قولي. خسوسن الدنيا داخلة على خمايس و عقاب شهر. و الباقي عاد براك عارفو.. ففي الحالة دي، ممكن تعتبرني (مكرها أخاك لا بطل) و في 60 ألف داهية حقوقنا العضبية خلها تفوت.. و لا كمان حدي يموت. أها شايف كيف زي ما أهلنا قالو : البلد المحن لابد يلوي صغارن.؟!
…………………..

[} 44{]
∆ أعرب ما تحته خط∆
@أعرب ما تحته خط @
{وردني اختبار الأعصاب التالي من صديقنا اللدود د.رفعت كباشي}، و الذي جاء فيه بالحرف الواحد ، ما يلي نصه:-

[} أتشرف بدعوة حضراتكم جميعًا لتشريف حفل زفافي الثاني
على گريمة من گرمني الله عز وجل بالقرب منهم. جدير بالذكر أنني سوف لن أنسى أبداً موقف بعلتي الگائنة حاليا، على قبولها و تشجيعها إياي للمضي قدما بهگذا خطوات جريئات(ربما، نحو حتفي). و ذلگ رغبة منها ، گما يبدو حتى اللحظة ، في الخير و إيثارا لإدخال السرور على قلب رجل فقد ظله.. و مما أدهشني ففرحني فرحًا شديدًا، ذاگ الود العامر بين گلتا (البغلتين)، حيث إنهما الآن تتعاملان گتوءم سيامي، لا يمكن فصلهما إلا بعملية تدخل جراحي مضمونة الفشل.. هذا و قد أقسمت الأولي جزاها الله عني خيرا، بأنها ماضية في السعي بنفسها، لاختيار (ثالثة الأثافي) لاحقا ، لا بل ، و گمان الرابعة بعون الله، طالما أن ذلك سيشبع رغباتي و يكف عيني الزايغة. هذا ، و سيكون العقد بإذن الله عقب صلاة المغرب من يوم الخميس الموافق گذ/ من شهر گذا / لعام گذا؛ والزفاف بقاعة "أندلسية".. يوجد بها قسم خاص بالنساء. مشاركتكم تسرننا وحضوركم يشرفنا گثيرا؛ و لن تكتمل الفرحة إلا بكم. أحبكم في الله ، و جعل الله ديارنا عامرة بالأفراح و الليالي الملاح" . "

[} كان هذا مجرد أنموذج لامتحان النحو في اللغة العربية للصف الثالث أساس.
[} إذن، استخرج_من_الفقرةالسابقة مايلي:-/
1- مبتدأ مؤخر 2- خبرمقدم 3- فعل مضارع 4- مفعول لأجلة 5-نا 6-تمييزًا 7-مجرورً ؟!!!
® و بالتوفيق معا ، من أجل تطوير أنفسنا فى (حظيرة من شوارد بنت عدنان)
😄😄😄😄😄

******(((((45)))))*******
[} هذا ، و قظ جاءت أجوبتي گالتالي:-
¶ زواج التانية= مبتدأٌ مؤَخرٌ وجوباً، و بِنِيَّةٍ مُبَيَّتَةٍ، عمداً، و مع سبق الإصرار، خوفاً من صِبغة الأولى.

¶ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ:إنو { هؤلاء} النسوة طلعن عصابة، و مببتات النية على مؤامرة لا تحمد عقباها. و دا طبعن ، أخطر مطب نواعم.
¶ مفعول لأجله= طبعن ، هو أخينا (عريس غفلتنا القديم المتجدد) ذات نفسو، و اللي ح يگون عامل بيناتم متل بهلول في إسطمبول!

¶ فعل مضارع:ركوب كارو يوميا، تجرها أربعة أفراس رهان،

¶ فَهُنَّ {في محل رفع جارٌّ}؛ بينما هو مجرورٌ ٌ{في محل كسرٍ دائري بالإضافة}

¶ بصراحة، لا أجد نعتاً مناسبا للحالة ، سوى أنها أشبه بقفزة لأبو الرقيع {وطواط} في جنح الظلام.

¶ لا يوجد أي{ تمييز}؛ فمتى تطفؤ الأنوار، تصير النساء كلهن سواسية، كأسنان المشط.

[} ثم جائتي الهبشة التالية من صديقي المعطرب، النعمان يوسف حميد:رائع ي ود الاصيل. بس شكلك موش ح تفعلها ذات يوم أبداً، فأنت واحدٌ موحدٌ فقط ليس إلا
*****(((46)))*****
[} قلناله: و ذاگ هو أبْغَضُ التَّوحيدِ إلى الله ي ود حميد. و لَكنْ قلْ لِّي بربِّك: هَلْ تُراكَ أنت فاعلُها، ذاتَ وَثْبَةٍ، سواءإن عاجلاً، أم حتى مبيتٌ النِّيَّة لفِعلِها آجلاً؛ أم أنَّك تظل مكانَكَ سرٌّ، في محلِّ جرٍّ بالإضافِة، إِلَى أنْ يَرِثَ اللهُ أرضَه و من عَلَيْها؟!غايتو و الله , جنس عالم تخاف , و ما تختشيش؟!!
[} هذا علماً بأن أخونا شيخ الموحدين هنا ، و لا داعيللفضايح بذكر الأسامي، ود لزينة شوية. فهو مخارج روحو من المطب د بفلسفة عجيبة غربيةٍ قاعد يقول : إنو مافي طريقة، و دلاعي أصلن للتعدد ؛ و ذلك بحجة إنو قال المعاهو دي برها امرأة بعدد أربع نساءٍ و (عشرة) رجاجيل گمان. يعني نظام (Foor In One). فشايف بالله ، جنس المعاذير الأقبح من الذنب؟!!

® بين بلة و بخيتةπ√
(47)

{يا ريت كل نسوانا يستوعبن صاح زي حاجة بخيتة دي}
--------------------------------

© بعد أنفگ الحاج بلة(طلقته) في زوجته/ البخيتة....
قال ليها : أمرقي أمشي بيت أهلك. فقالت:أبيت، أصلي ماني منقلة و لا متزحزخة من هنا شبر واحد، إلا بحتف أنفي و على آلة حدباء محمولة لأحمد شرفي عديل. بيتي الربي خلقني ليه ياهو هنا بس(العان بالبخت ال! بالله شفتا ليك جنس تناحة؟!).

¶ فقال ليها : ي زولة أنا طلقتك،، و لاني طايق رقعة خلقتك دي. تحين فارقيني ، أختي وشي دا ساااه.
¶ قالتلو: طوطين ياخوي، و لا يجوز ليك أخراجي من عش زوجيتي الدافئ، حتى أقضي عدتي كاملتن ثلاثة قروء (حيضات) و گمان ما تنسى ، عليك النفقة، و تحمد سيدك ماگ عدمان. و هو ما بركة الما بقن علي حبسة أربعة أشهر و عشر!؟
(كمان زولتك عاملة متفيقهة .. و تفتيحة).

¶ فقال ليها: هذه جرأة زائدة و وقاحة و قلة حياء .

¶ قالت : لست أكثر تأدبا من الله جل جلاله ثم قرأت عليه قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِث بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } .

¶ فانتفض الرجل بشدة، و أدبر يسعى ، لا يلوي على شيء.
و هو يبرطن بتذمر و قومة نفس: أما و الله دي عكلتة حريم!!

¶ أما هي، فابتسمت ببرود إنجليزي، و كأن شيئا لم يكن. ثم أجمعت أمرها، فكانت تتعمد أن تعيد إلى ذهنة (الذگربات في كل لبلة) ، و ذلگ تجمير البيت بإيقاد (حفرة النحاس) في سدر البيت (لزوم الدخان و التبخيره بالطيب و الذي منو، وگدي)؛ ثم تأخذ زينتها على آخر سنة و رمح، و تتمسح لامن تقعد تتلهج؛ و تصنقرلو في فناء الدار ، بطريق غدوه و رواحه.

¶ فلم ييستطع البعل المقاومة لأكثر من خمسة أيام فقط قدرت لخيتة تجيب لگ خبرو ؛ و عاد إليها متلبساً بإنشاء عبن (الفعل) و ليس بمجرد اللفظ أو اللمس. و في ذات صبحية ( مبارگة) تلكأت في إعداد فطوره. فقال لها معنفاً: هذا تقصير منك في حقي عليك كزوجك ،و هو ليس من سلوك المرأة المؤمنة المتفقهة في دينها.

¶ فقالت له: ليحمل كل منا أخاه المؤمن على سبعين محمل للخير ؛ و حسن الفأل من حسن النوايا و إنه من و سلامة القلب و رجاحة العقل. و من يحسُن ظنُه بالناس يحوز منهم منزلة خاصة بشغاف القلوب؟!

¶ فقال لها : هذا كلام لا ينفع في تبرير التقصير، أيرضيك أن أخرج بدون تناول فطوري؟!

¶ فقالت له : عمومن ، نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، و إذا أكلنا لا نشبع. ثم ، من صفات المؤمن الحق قناعته بما قسم الله عز و جل، و لو كان قليلا. قال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :(قد أفلح من أسلم ، و رزق كفافا ، و قنعه الله بما آتاه ".

¶ فقال :سوف أعلن إضرابي عن طعامك ؛و لن آكل أي شيء ،، فقالت:أنت لم تتعلم الدرس بعد. ثم لم يأبه حاج بلة بكلام زوجته،، و خرج مغاضبا من بيته، و لم يكلمها حتى بعد عودته في المساء.

¶ و في جنح الليل هجر فراشها، نائما أسفله. و استمر على هذا المنوال سبع ليال و ثمانية أيام حسوما. و كانت في النهار ، تهيئ له طعامه و شرابه، و تقوم گعادتها بواجبها نحو جميع شؤونه كاملة غير منقوصة. و بالليل تخلع لباس الحياء ( في غير محله)جانبا، فتتزين ، و تتعرى ، و تنام في فراشها؛ إلا أنها
لا تكلمه؛ عن عمد و ترصد مع سبق إصرار . حتى إذا كانت ليلتهما الحادية عشر، أخلد إلى فراشه في أول الأمر كعادته أسفل السرير، لكنه، بعد طول تململ و أرق شديد، ما قدر يصمد
لأكثر ؛ فإذا به يحبو و يدبو صاعداً ليعتلي فراشها! قالت بغنج الغواني: هو إتا جيت ي {بلولتي} ؛ علا لاكين، شن جابك اللخو؟! تحين الجا منكم ما قلتو نوبة؟!!

¶ فقال لها : لقد تزحلقت كشأن، من يتعثر بقشرة موز !!

¶ فقالت: في العادة، إنهم يتزحلقون من فوق لتحت و لا عاد
بقيت متل أ بو نواس نظام {قلب أم قلب..الأرنب تسك الكلب؟!).

¶ فقال و هو يگاد ينفجر بنوبة بين الضحك و البكاء: ما المغناطيس فوق العنقريب ،، مجالو بقى أقوى من جاذبية الواطة (على رأي أبو نواس). ثم قال في رضا و تسليم تام: لو أن كل النساء مثلك يا (بخوتتي)، لما طلق لغل بغلته قط.
و لحلت كل مشاكل البيوت. و لقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم ) إذ قال : "من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها ( الله) مثل ثواب آسية بنت مزاحم". فلقد كنت لي يا بخيتة اسما على مسماك تماما؛ فنعم المعينة لي. أنت ، على طاعة الله عزّ و جلّ ؛ فجزاك الله عني خير الجزاء ،، و لا فرّق الله بيننا أبدا ، إلى أن يرث أرضه ومن عليها .

👍هكذا ينتصر الحِلم على ثورة الغضب.و لعل من شأن نشرنا مثل هگذا رسائل إيجابية، لأمر يتعدى مجرد التسلية ، ليصبح مساهمة بجهد المقل منا في نشر الوعي الأسري. و بخيتة هذه ، عندها ذكاء عاطفي و اجتماعي

👈 فهل تعلمون أن داخل كل امرأة مشروع{بخاتة} ؛ و كلّ امرأة تحسن تبعلها لزوجها ابتغاء لمرضاة ربّها هي بخيتة فعلن ناجيّة بإذن الله في يوم الفزع الأكبر. فلتسعين لتنجون من هذه الدّنياالفانية الدّنيّة لتنلن جنّات خلد علية.نجانا الله من النار و إياكم و إياكن جميعا.

👈 أليست حلوة و معبرة هذه الحبكة الدرامية؟! إذن، هيا بنا ، لننشرها للمتزوجين و المتزوجات الأحياء منهم و الأموات ؛ فلعل فيها الفائدة لكلا الجنسين .

(48)
® كيف تقرعين
بغلك أبو عين زايغة؟!
:
(مداعبةٌ أدبيةٌ )
••رجلٌ أراد أن يتزوج على زوجته••

جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!

قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه..
ْ
إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
و كبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه..ْ

ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَه..ْ

قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَه..ْ

فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَه..

قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما..هذا؟!
كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!

لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ

فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه..

فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!

ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!

عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ..

فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَه..ْ

هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَه..ْ

فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!

قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)

وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ

والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!

والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!

فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ

كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ

ذهبَ الز َّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!

ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ

وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)

وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!

ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ

ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!

عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
ومُعَـاهِداً. ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَه
ْ
قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ

لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)
® تنويه بسيط:
طبعن ،تم تشفير اسم الشاعر ،
مضحياً بحقوق
ملكيته الفكرية حِفاظاً
على سلامته البدنية.
© ي محاسن جيبي القلاية ؛
و دسي الساطور تحت المخدة.

(49)
® اللص الظريف π√
© بمناسبة حملة جمع السلاح هنالگ (طلقات) أعيرة نارية قاعد تنفگ في الهواء الطلق ، برا مشهاد. فگدي هاگم ي :-
[} واحد اتنشل تلفونو. و هو في الدوام ، و لما رجع للبيت تفاجأ بوجود نسابته هناگمقومين قيامة : يخمخمون في حاجاتا بعلته و محملين شنطم طب مارقين ..
[} سألم :خير آجماعة ؛ على وين گان الله هون قالولو:إتا موش طلقت بتنا دي بالثلاث، برسالة نصية؟! الراجل حلف يمين إنو خالي الذهن و بريء گبراءة الذئب من دمها ؛ و إنو تلفونو ظاطو ملطوش منو من صباح الرحمن، في معافرة المواصلات في ميدان جاگسون.
[} ثم جاتو فگرة، يرد برسالة نصية من تلفون مرتو للزول الخمشو بقوللو : ياخي حرام عليگ، تلفوني لفحتو ، و دي بلعناها، قلنالگ حلالگ و إتگافينا البلابالبليلة.و المشكلة بس مرتي دي شن سببگ عليها ياخي ، تنحشر بين البصلة و قشرتا، و تخرب بين قلبين ضماهم هيام!؟
[} رد بتاع تولب : يا زول ما تحمد ربگ؛ بالله دي مرة دي و لا کلبة حراسة، ياخي عاملالي سافوتة في أضاني من الصباح شابگاني ليگ رسايل؛ وينك، وين مشيت و معاگ منو هسي؛ و دا طبعن ، غير لستة طلبات ليها أول ما ليها آخر؛ ترا متل رگوع القعوبات و الرفع منه: جيب داگ و جيب داگ . فاا قلنا باخ ، تفگ لگ فيها تلات(طلقات) فرد مرة و نريحك منها. غايتو ، إعتبرن من فاعل خير.ههههههههههههههههههههههههههههههه😂😜😂😜😂😜😂😂
¶ بالله موش ياهو أرسن لوبين، اللص الظريف ظاطو؟!!

(50)
(بقينا في الهوى سوا..)
® يلا طيب اسمعو دي كرت كرتونونة :
¶ كان لي صديق يحسدني دائماً على وصولي
لصلاة الفجر قبله يومياً و هو من حمائم المسجد الزواجل.
فسألني عن السر: كيف تستطيع الحفاظ على التبكير دوماً ياخي!؟
© فعشان أمغسو قلت له : إنَّ لي زوجتان تتنافسان على {خدمتي}
ليلاً و نهاراً و إعانتي على نوائب الدهر، و لله الحمد. و المنة.
فتحمس صاحبنا و تزوج بمثنى. فصار و لله الحمد والمنة
يلازمني مزاحماً لي عنيداً، في حكاية (النوم في
المسجد للصباح).لدرجة إننا بقينا نخم فراشنا
و نتخارج على هناك من عشاين بدري.
فـــــا ، شايف كيف بالـــله!!!؟

(51)
® صراعُ الدَّجَاجَاتَ د€âˆڑ

® مع احترامنا و تقديرنا لمعلمات بلادي الصامدات:
© دعاء معلمة لغة عربية على زوجها لأنه تزوج عليها
بمعلمة رياضيات.بصراحة إبداااااااااع
لخصت فيه النحو و الصرف ��
للعقول التي لا تزال تفقه شيئا
من (شوارد بنت عدنان).
************
¶ اللهم اصرفه عنها و امنعني من الصرف عنه!
¶ اللهم اجعلها مفردا واجعلني معه جمعا!
¶ اللهم إن جمعته بها فليكن جمع تكسير!
و اجمعني معه جمع مذكر و مؤنث سالمين غانمين!!
¶ اللهم اجعلها من أخوات كان .
واجعلني من أخوات صار و سيظل.. و لا يزال العرض جاريا!
¶ اللهم اجعله منصوباً عندي بالفتحة الزاهرة، و ( مگسورا) عندها بالصدمة المقدرة على قفاه ،
منع من ظهورها (انشغال المحل بحرگة اللاموناسبة)!!
¶ اللهم أجعل معاملتها {بالشِّدَِّ و الجَزمة القديمة}
و اجعل معاملته إياي {بالضممم و السكووون}!!
¶ اللهم اجعله عندها ظرفا عابراً و اجعله عندي حالاً قائماً و صفة باقية!!
¶ اللهم اجعله عندي مبتدأ و اسماً لإنَّ و أخواتها اجعله عندها خبراً لِلَيْسَ مقطوعة من شدرة!!
¶ اللهم اجعله لي فاعلاً مختاراً و اجعلني له مفعولاً لأجلي؛ و اجعله لها مفعولاُ مطلقاً بالتلاتةِ؛
و ببينونة كبرى}الأصيل اللهم اجعل شأني عنده مرفوعاً و اجعل شأنها عنده مجروراً بالإضافةِ
¶ اللهم اجعلني عنده تاءَ متكلمٍ مبنياً ؛ واجعلها عنده
تاءَ تأنيثٍ ساكنةٍ لا مَحِلَّ لها من الإعرابِ!!
¶ اللهم اجعلني عنده فعلاً مضارعاً تاماً و اجعلها عنده فعلاً ماضياً ناقصاً.
¶ اللهم اجعله عندي فعلاً صحيحاً و اجعله عندها فعلاً أجوفَ، و معتلاً في أولِه و أخرِه
¶ اللهم اجعله عندي ضميرَ رفعٍ متصلاً واجعله عندها ضمير نصبٍ(منفصلاً) و مفارقاً
فراق الطريفي لي جملو!! فيا لها من دعواتٍ فصاح صالحاتٍ وتقبلها اللهم
����و لا شكَّ أنَّ العلمَ له دورٌ حتى في صياغة الدعاء..
����������
© ثم ردت عليها زوجته الثانية و كانت استاذة رياضيات عصفاً نارياً
كاسحاً و رداً عِلْمِيَّاً حاسماً:
¶ اللهم اجعل دعائَها دائرةً تدور عليها..
¶ اللهم غيره عنها 180 درجةً على مقياس رختر
¶ اللهم اجمعني معه جمعاً و اطرحها عنها طرحاً
¶ اللهم اجعل حياتي معه جمعاً وقسمةً و نصيباً
و اجعل حياته معها ضربا بالشلاليت و طرحا بالأرض!!
¶ اللهم اجعله مستقيماً عندي و عندها شبه منحرفٍ!!
¶ اللهم اجعلني له زاوية واسعة منفرجة؛ و اجعلها له (شقا) أضيق من جحر ضب ، و أحرج من سم الخياط!!
¶ اللهم اجعل بيني و بينه قاسماً مشتركاً اعظم في حياتنا و اجعله عنصراً محايداً غير قابلٍ للجمع في حياتهما!!
و ذاك هو المطلوب إثباته تماماً و تحديدا����
مع خالص مودتي لكلتا المهرتين على طرفي مضمار الرهان،،،،

{52}

© قصة مثلπ√
® بين حانة و مانة ، تشرتمت لحاناπ√

∆ تزوج رجل خمسيني بامرأتين متباعدين في السن. إحداهما تدعى حانة و الثانية اسمها مانة. و كانت حانة فتاة صغيرة في ريعان الصبا و في عمر الزهور ، عز الغرام ، عمر المنى. بخلاف حاجية/ مانة التي كان يناهز عمرها العقد السادس مناهزة شديدة ، و قد وهن العظم منها و ضحك المشيب و اشتعل برأسها (خاتنها بس، لزوم الحلفان و جديع الطلاقات في الهينة و القاسية).

¶ و كان الزوج كهلا ، و له لحية كثة سوداء و لكن غزاها بياض الثلج كما النار في الهشيم ؛ حتى تركها غبشاء متل خلطة (ملح و فلفل) . فكان كلما دخل إلى حجرة الشابة حانة تنظر إليه بكل غنج و هي تداعب لحيته و آخر تمليس، لتنـزع منها كل سبيبة بيضاء كما الشعرة من شنب الأسد. و تقول: «يصعب عليَّ عندما أرى الشيب يلتهم هذه اللحية الجميلة و أنت ما زلت شاباً يرجى منك الكثير».

¶ ثم يمضي الرجل مسرورا إلى أهله في حجرة الجولكينة/ مانة فتتشبث بتلابيب لحيته هي الأخرى و (تمعط) منها سواد الشعر؛ فلا تبقي و لا تذر ، كما الأرض المحروقة؛ و هي تقول له: « كم يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك و أنت شيخ كبير السن جليل القدر ؛مما يقلل هيبتك و يوشك يذهب بوقارك».

¶ و دام حال الرجل على هذا المنوال و كأنه راكب مرجيحة (طوطحانية) بين الأمس و اليوم ؛ و ينتابه شعور خليط من التصابي و الهرم. إلى أن نظر إلى لحيته في المرآة يوماً؛ فرأى بها نقصاً عظيماً، حتى لم يبق منها سوي سبيبتين أو ثلاث ، طايرات متل بوخ العصيدة . فراح يشد لحيته بعنف و حسرة و يقول: «بين حانة و مانة تشرتمت لحانا ، و تبعزق هوانا ؛ حتى خارت قوانا"

{ 53}
® قصة عن منتهى الوفاء و الإخلاس و التفاني π√

[} راجلين قاعدين في الملعب. جايين يحضروا المباراة النهائية في كأس العالم و گان بيناتم مقعد فاضي . قام من باب الفضول و طق الحنگ، واحد سأل التاني :منو بالله المغفل دا اللي ممگن يحجزلو تذكرة بالشئ الفلاني لحضور نهائيات كأس العالم ، و بعدينگ يقوم ما يجي أصلن؟!!

[} قام التاني رد عليه بعبرة حزن شديدة لامن لامت خانقاه و عويناتو مرقرقات من الدموع:المقعد دا لشريگة حياي وأم عيالي الغالية و نحن متعودين نحضر كل النهائيات سوا ، بس للأسف متوفةية، ربنا ينزل علبها شآبيب رحمته..

[} الأول : يا الله ، ياخ أنا آسف جدن والله، أتاريگ ياخي زول عاطفي شديد ، طيب مافي زولن گدي من جماعتك، گان قرايبك و لا صحبانگ يجي يملأ الگرسي و يحضر النهائي معاك بالمرة؟؟
[} التاني: لا والله ، كلهم مشو يحضرو الدافنة، جزاهم الله خير، و قالولو إنتا ما تفوت الماتش. و فعلن دي فرصة نادر تتگرر ، تجمع ناس گرستيانو رونالدو ، ميسي و سواريس و نيمار گمان.

😂😂😂😂😂

[}54{]
® خذوا العبرة من لجامات الحمير £

© رجل من صنف (حزب الخدر)، و بعلته احتفلوا وسط لفيف من حضور إعلامي كثيف و غير مسبوق، بمرور ربع قرن خراة زوجية مثالرة، ما عاشو فيها أيتها معمعات.فطوال عمر و هما عايشان لبن على عسل .. حليب ي قشطة .

¶ أحد الصحفيين سأل الزوج: كيف لمدة ٢٥ سنة، و ما طارت بينكما أية خلافات؟ هذة سابقة وفاء عجيبة..! ممكن تكلمنا عنها لو سمحت عشان تكون درس عملي لأجيال( عيال ميكي)؟

¶ الزوج التفت إلى الصحفي و قال له: البداية كانت منذ صبيحة (ليلة القبض على الكديسة) في شهر العسل! تحبون أحت ليكم شمار القصة؟ الصحفي بلهفة: بكل تأكييد!!؟

¶ الزوج:في شهر العسل سافرت مع فردتي هذه إلى متنزه جبلي بديع. و نزلنا في مننجع 5 نجوم( علا، للأسف، أنا شفت فيه نجوم عز الضهر).

¶ ففي صبيحة دخلتنا، طلعنا نتنزه و نشم (هوى) مع بعض و اخذنا جحشا حماميا ليس طائعا من المزرعة. و قررنا نجرب ركوبه.

¶ زوجتي هذه ركبت الدابة الأول، و حاولت تتجول بها ، لكن الدحش طلع ابن حمار، و عاند و قفذ بعنف و (فنجط)؛ فتشنقلت المسكينة على حمير قفاها.قامت و مسحت على ظهر الحمار و قالت له: هذة المرة الأولى!
¶ ثم حاولت تركب عليه مرة ثانية، فأوقعها الحمار على الأرض مرة أخرى ..! قامت و مسحت على ظهره و قالت له: هذة المرة الثانية..
¶لكنها عاودت الكرة للمرة الثالثة محاولة تكرار المجازفة. لكن الحمار قمز بها عاليا ، و طرحها أرضا! قامت زوجتي بكل هدوء و فتحت شنطتها، و شهرت مسدسا في وجه ذاك الحمار العنيد؛ و أ فرغت طلقا ناريا على مباشرة راسه الناشفة لترديه( شهيدا) .

¶ صرخت فيها: ماذا فعلت يا مجنونة يا (داعشية.ي عنيفة؟ لماذا قتلت هذا البهيم البريء!؟

¶ اقتربت زوجتي مني بكل حزم و ربتت على كتفي بوجه كالح ينعل قفاها، و قالت: "اعمل حسابك إنتا ظاطك"، فهذة المرة الأولى! و منذ يومذاك و نحن عايشين في محبة و سلام و سعادة و وئام و في سبات و نبات و مخلفين صبيان و بنات!

@ مستوحاة بتصرف شديد من كتاب أبلة نظيرة/" كن حكيما حويطا تعش سعيدا ، في التعامل مع ( الحمير )؛ ولا هيي ما لخبتنا اللختساسات؛ قصدي مع (الحريم)"

حمير بهلول في اسطنبول π√

{55}
® حمير بهلول في اسطنبول π√
© من نوادره المضحكة المعبرة¢
@ أزواج من جماعة حزب الخضر£

∆ حيث طلب البهلول من أمير المؤمنين/هارون الرشيد
أن يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض هارون، ثم ألحّ البهلول،
و لم يستجب له الأمير الرشيد .

¶ و بعد المشاورات و الالحاحات و اللاتي و اللتيا، اتفقا على مضض، أن يحكم البهلول البلاد ليوم واحد فقط، و بشرط:
أن لا يظلم البهلول احدا.

¶ و مع حلول ساعة الصفر المحددة لتقلد البهلول منصب القائم مقام بصلاحيات{ أمير ليوم واحد} ،
ذهب هارون لنزهة في بساتينه مع الأسرة الملكيةو على رأسهم حرمه المصون/ زبيدة...

¶ و في رابعة النهار يلتقي هارون بالبهلول و هو يسوق
أمامه {مراحا} من مئات الحمر الأهلية المستنفرة ، فرت
من قسورة ،
¶ فاستغرب هارون لهذا المنظر و سأله:
- ما هذه الحمير يا بهلول و من أين أتيت بها؟
فأجابه البهلول:
- لقد مررت بالبلاد يا مولاي ، لأتفقد أحوال الرعية
و فرضت على كل (بغل) تأخذ (بعلته ) بزمام أمره ؛
و تطويه تحت حناحيها؛ فرضت عليه ضريبة حماراً،

¶ فقال هارون:
- هل من المعقول يا بهلول في بحر سويعات،
أن تحشد كول هذا الكّمّ من المغلوبين على أمرهم؟

- فقال البهلول: دعنا من هذا يا مولاي، المهم أنني لم أظلم أحداً،
و إنني أثناء تجوالي في ربوع البلاد رأيت ما لا عين رأت و لا أذن سمعت؛
و لم يخطر حتى على بال بني آدم.
- ماذا رأيت يا بهلول؟
- رأيت يا مولاي فتاة حسناء غيداء مصقول عوارضها؛ بحيث إذا أصبحت نهارا ،
تنحت لها الشمس و قالت: هلم اجلسي مكاني، و إذا بزغت مساءا، كانت نجمة حميراء،
توارت لها خجلا، فلقة وجه القمر , و هو في ليلة البدر ....

¶ فكم تمنيت ، و كم من أملٍ مرَّ الخداع، أن تكون تلك الحسناء الفارعة الطول ،
الفاتنة الحسن و الجمال زوجةً بالحلال والدلال لمولاي أمير المؤمنين. فماذا قلت يا مولاي.

¶ فجذبه الرشيد إليه بعنفٍ و قال : أخفض صوتك يا بهلول
كي لا تسمعنا السيدة زبيدة ، تقوم(تودينا ف ستين ألف داهية)!

¶ فقال البهلول: إذن ، عليك بحمارين ( مكادِيَّيْن)، يا مولاي ..

® بت ي محاسن ، كدي جيبي لي السرج واللبدة ديلك، النشد و أركب🙈🙈

∆ و ما الشهد إلا في قطاف النخب الأول π ∆√

∆ و ما الشهد إلا في قطاف النخب الأول π ∆√
{56}

[][][][] هو إنسانٌ متزوجٌ من سيدةٍ حسناء مرتبةٍ و صبورة.ذاقت معه الحياة بعسلها
و بصلها و فومها و عدسها ، إذ عاشاها معا كتوءمين حميمين لصقين كأعظم و أقرب ما يكون الالتصاق.
¶ تبدأ فصول هذه الدراما عندما وقع بينها خلافٌ ساخنٌ . و انتهى بالقطيعة التي لم يبذل أيٌ منهما أدنى مجهودٍ لكسر جمودها.

¶ و لكأن بساط ريح رحلتهما مر بمثلث برمودا فأصاب حبال الود بينهما بموجة من التراخي حد البلى و الاهتراء بعامل تقادم السن.
و سرعان ما تزوج الرجل مسياراً، نكاية بها و سداً لفراغٍ عريضٍ أحدثه جدار عزلٍ صارمٍ من الوجوم ضرباه بينهما.

¶و لدى عودته ذات يومٍ لم يكتف برفع فيتو الطلاق في وجهها، إشباعاً لغروره الذي كان أعظم من أن يهادنها. بل طلقها من حيثه و قرر
هجربيت الزوجيه لها لتبقى مع أبنائها لكن عنادها كان أشذَّ . إذ باردت هي بالخروج نهائناً من مشهد حياته في صمت، و إلى غير رجعة.

¶ ربما توهم لأول وهلة أنه تنفس الصعداء. لكنه في واقع أمره أحسَّ و كأن مزعةً من لحمه و دمه قد انتُزِعت منه حياً ، لتدفع مهراً باهظاً لكبريائها
و جبروته.
¶ ثم مكث لفترةٍ مع زوجة المسيار كطفل رفس دميته و راح يلتمس السلوان في سواها{ تماما ، كمن راح أيسْتَبْدِلُ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}.
ثم بدأ شعورٌ طاغٍ بالتعاسة يلف حياته مع أبنائه الذين لاحظ أنهم لا يأتون على ذكر غياب أمهم. كان ذلك إنفاذاً لرغبة منها لتحاشي نكأ الجراح حتى تندمل.

¶ و هو سرعان ما(ضربها بأختها) و طار بها بعيداً ينشدان قضاء أحلى شهر عسل. حيث ظل يعتصر أحاسيسه عبثاً ليشعر بدفئ وجودها بجواره
و لكن دون جدوى. و بينما خرج في نزهة قصيرة مع مهرته الجديدة ، حول معالم السياحةبالمدينة ثم عادا سريعاً إلى النزل لشعوره بملل قاتل.
**********^^^^**************

[]} 57{[]
[][] لم يشعر العريس بأي دفء في حضن عروسه الجديدة ،إذ وجد نفسه مضطراً لمعاشرتها كأنسانٍ آلي بلا مشاعر و بدون أدنى طعم للمتعة. و لدى نزولهما باكراً لتناول إفطارهما في بهو المنتجع،و عند مروره أمام أصناف أطباق طعام البوفيه ما لذ منها و طاب لغيره، إذا برائحة عطر فواحة تعانق أرنبة أنفه، لتصيبه برعشة أقشعر لها بدنه ، إذ لم تكن غريبةً عليه. التفت جانباً مسترقاً نظره.

¶ فإذا هي طليقته/ أم خالد بلحمها و شحمها و دمها تفسح له المجال بمنتهى رزانها المعهودة لأخذ دوره أمامها.

¶ تمنى لو أن السقف يخر بعروشه على رأسه. اضطرت لتبادله ابتسامةً مجاملةٍ باهتةٍ صفراء بمثلها، لا بل بأصفر، و أغبش منها.

¶ ثم تتنحى عنه بعيداُ لتجالس شاباً وسيماً أنيق الهندام . توشك ملامحه أن تتوه بين خصل شعرها. بدا له و هما يتهامسان، و كانما يتنفسان برئة واحدٍة ، ذائبين تماماً في شبر ماءٍ من غمرات حنانٍ مفقودٍ.

¶ أيقن صاحبنا أن مهرته بدأت أخيراً تخرج مع فارس آخر ليمتطي صهوتها. لعله عثرعلى مفاتيح شخصيتها ، ليستخلص من ترابها تبراً.. و لعله عرف جيداً من أين يقضم شحمة أذنيها فيأكل غضاريف كتفيها و هي مطمئنة و راضيةٌ مرضية.
¶ و تمنى طليقها شيئاً واحداً: ألا يكون ذاك... هو هو؟! هُرِعَ صاحبنا يزرع الصالة جيئة و ذهاباً كخبط عشواء، و يتحين مجيئها ثانية ًإلى كاونتر البوفيه.

¶ و هي كأنها قرأت ما يعربد بخاطره من بقايا أشياء حتى. لتتعمد ملاقاته(صدفةً) عند محمصة الخبز. وبدون وعيٍ منه دنا منها وسألها هامساً:من يكون هذا الغريب؟ أتمنى ألا يكون...؟!

¶ لكنها جاوبته بنظرة عتابٍ من عينين مغرورقتين بقطرات دموع أسًى عميقٍ ، مندلقة عل وجنتيها، تخالطها مسحة تماثلٍ للفرح أن قالت : بلى هو زوجى الجديد.

¶ لم يستطع الرجل أن يتمالك نفسه و شعر بركبتيه
تسوحان مع وجود رغبةٍ طارئةٍ عارمةٍ لديه في الذهاب إلى الحمام . بكى هناك بحرقة كهلفوتٍ مشرَّدٍ . المهم أنه أصطحب عروسه المسكينة إلى داخل جناحهما أمام اندهاشها من مساعيه فاشلاً في مداراة ما ألم به فجأة.

¶ ليتصل بخطوط الحجز مقرراً الطيران عائداً أدراجه من حيث أتى ، على أقرب رحلة ؛ و متذرعاً بأن عمله يستدعيه لقطع سياحته فوراً.
¶ ثم يضطر لاحقاً لمصارحةعروسه، تلك التي تصغر طليقته بسنين ضوئية، بكامل عجزه عن الانسجام معها و لو لقيد أنمله .
¶ و لما عاد يسأل أبنائه:لماذا لم تخبروني بزواج أمكم؟ قالوا: إن أمهم هي من طلبت ذلك، مراعاةً لما كان بينهما من عشرة لم تشأ لتكدر ماضيها مع من هجرها تشفياً و تأديباً ريثما تتمرغ أنفها بالتراب، لتأتيه مزعنةً مطأطئةً رأس الندامة.

¶ لكنه الآن من يقرع سن الندامة، لما جناه من ظلمٍ و إجحافٍ في حق الطرفين و قد غدا زبوناً دائماً يتردد على المعالجين النفسانيين في حالةٍ يرثى لها من الاكتئات.؛ ولسان حاله لا يزال يردد بصمت صاخب في طبل أذنيه الوسطيين: { أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}.π√

¶ ضبــح الكديــــســـةπ√
[]}58{[]

[} ما قلنا شغل ضبــح الكديــــســـة
من قـــولة :تيــــت، برضو ليه حـــوبة).

[} دخل الرئيس باراك أوباما و زوجته ميشيل مطعماً. فجاء النادل ليدنو منها و يأخذها لينزوي بها في ركنٍ قصيٍّ، حيث دار بينهما حديثٌ خاطفٌ، بدا و كأنه رومانسيٌّ. ثم عادت أدراجها ليسألها أوباما و قد ثار فضوله ، عما يجري . فقالت: كان ذاك النادل زميل دراستي . بل، و أكثر من ذلك كان بيننا ما يمكن تسميه: (أول غرام) و (قصة حب طويييلة شيدناعا بالأمان).

¶ هنا بلع السيد/ أوباما ريقه مرتين و شتح أذنيه، و قد فارت في عروقه دماء حارة من جراء لسعة غيرة زنجية، ثم قال لها: أيواااء ، يعني لو كان عرستيه كان هسي تكوني مرة لحتة واحد جرسون هلفوت ﻻ راح و ﻻ جاء!!

¶ لكن بنت عمه انتفضت هي الأخرى و قالت له: فشر و لكن ، تيك إت إيزي يا (باروكتي) و ما تعقَّدا شديدكدا ؛ طيب يا شاطر ، و ليه ما نعاين للنصف المليان من الكوب، و نقوم نحسبا بالعقل كدا و نقول بدل كدا: لو عرسني لما كنت سيدةً أولى لأقف وراء أعظم رجل سواك؛ سوري، و لكن، أليس كذلك يا فخامة/ رئيس الغفلة لأعظم قوة ضاربة في هذا العالم الخرف؟؟؟!!!!!
********#####*********
[

(59)
® مجانين ليلى!!π√
© يعني زي ما قالو،: مجانين ليلى كتار، علا لاكين ترا شقي الحال ياهو البيقع في القيد.

∆ طبعاً سامعين بمكيدة ليلي العامرية الكان دبرتها لتكشف مدى نوايا قيسها و تصقل معدن حبه الحقيقي على نار خدرا.

¶ فقالو أدت ليك خادمتها صحن طلس و سكين سنينة و قالت ليها تمشي تقيفي فوق خشم الدرب الداخل ا لحلة بي ورا ؛ و كلما يجيك راجلتظهر عليه بوادر الجن و الندراوة و يمكن يكون مشورع لمجنون ليلى ، تقومي طوالي تسعليه السعال دا: - أسمع آللخو أنت دحين ماك قيس بن الملوح و لا يخلق من الشبه اربعين!؟ فلو قام أتشالق وجاوبكبإنو: ياني فعلاً أنا زاتي. تقومي تقولي ليه : سمح أسمعني، أنا ستي ليلى مرسلاني ليك أتلقاك و بقريك منها السلام ، وكمان بتطلب منك بالمرة إنك تجدع لي أنفك بالسكين دي ترميها ليفي القدح دا عشان أوديها ليها ، يعني زي ما تقول عربون غرام وكدا!أها شن قولك . فأول واحد جا ماش عليها كان أشعث أغبر و لابسليك مرقع وحالتو بالبلا قامت الخادمة نادتو ليك و نقلت ليه نفس الرسالة.

¶ فزولك من شم رايحة بارود المؤامرة يفوح من بين شفتيها و لقى الحكاية فيها كطع نخرة و سيلان دمي قام يتنحنح و يتلفتجاي جاي و قال للخادمة:- اسمعي آآلخت هوي و الله أنا مجنون ليلى و أي حاجة و جاهزين لأي حاجة و حب ستيليلى علىالعين و الراس علا بس أم كطيع النخرين دا براه ما فينا فغايتو ممكن تعتبرينيما ياني ، جابني الدرب ضهبان! و مسك دربو عديييل، و قام مشتت.

موعظة عاشق 👌🏻 (60)// موعظة عاشق مجنون 👌🏻 {خذ الحكمة و لو من أفواه المجانين} ® يروى أن قيس بن الملوح 《مجنون ليلى》 تابع كلب ليلى ليدلّه على مكانها.. فمرّ على جماعة يصلّون، وعندما عاد مارًّا بهم، قالوا له: أتمرّ علينا جيئةَ و ذهاباَ، و نحن نصلي و لا تصلي معنا؟!! © فسألهم: أحقاَ ، كنتم تصلون!!؟ قالوا: نعم. قال: و الله ما رأيتكم، و والله لوأنكم كنتم تحبون الله كما أهيم أنا بليلاي ما رأيتمونى من الخشوع. ¶ عاملين عويناتكم البلاقطن يمين شمال ديل π√

{61}
∆ حينما تتعشق المهرةُ بغلاً ∆

¶ مـاذا سوف يحـدث يا تُــرى ؟!£

¶ عندما تحب المرأة رجلاًعندما يتعلق قلب الطَفلة بعلاً.

¶ عندما تحب المرأة رجلاً تتفتح أبواب السماء
لكتابة اسمهذا الزائر الخفيبأحرفٍ من نورٍ

¶ عندما تميل الأنثى لأحدهم (ميلاً)
تفتح صمامات قلبهاو تغلق ترابيس عقلها؟!!
¶عندما تحب المرأة رجلاً إنما

تتغاضى عن هفواته و تغفر زلاته ترتقي به في
عيونها من أديم الثرىإلى مقامات الثريا لا ترى أحداً
إلا في شخصه و لا عشاً هادئاًإلا عند بابه
و لا حامل مسكٍ إلا في ثيابه.

¶عندما تحب المرأة رجلاً يصبح هو بلسم أول أيامها
يصبح هو محور اهتماماتها يكون هو من يشغل تفكيرها
يكون هو من يمتلك قلبها.

¶ عندما تحب المرأة رجلاً لا يهمها حتى إن
أحبها إنما تعشقه بالتياعٍ تتشربه بمسامها للنخاع
و إن يقل تصغي لقوله بكل انصياع.

¶ عندما تودع المرأة قبلها أحداً، فلا يسعها إلا الدعاء
بأن يكوناً أميناً عليه و مدركاً لما يفعل بما هو مودع لديه.

¶حينما تتعشق المهرة بغلاً√
{2/61}

¶حينما تتعشق المهرة بغلاً√

∆ بل لعله يكون الأعرف منها بما هو مقدم عليه. فهكذا حالنا معاشرَ الرجال حينما يكون أحدنا متلبساً بحالةٍ قصوى من صرعة المس من قرين التجلي ، إنما يشعر بوزنه يتناقص إلى ما دون وزن الريشة وفوق وزن الذبابة أو الأحرى (ورتابة طايرة بين السما و السحابة).

¶ و حينها يحلو لي مشي الهوينى فوق سطح القمر و تلفني طيات من صبابات الهوى تسرق الشمس وهجها من هجير معاناتي المحببة .وتتصيد الاقمار نورها من بريق عيوني.

¶ حين تضمنا حالة عشق..نشعر أن العالم أضحى وطناً. تمخر عباب البحار على متن أجنحة النوارس؛ و تحملنا مناقير الحمام الزاجل، و نعبر الانهار بمجاديف روح و طين و تتنقل دون جواز كما الفراش الحائر يلاقح الأزاهير الندية ؛ و كما الكلمات تحمل في ثناياها الأفكار البهية.

¶ حين نكون بحالة عشق تأخذ دماؤنا خضاباً من لون البنفسج.. و تتفتح النفوس للحديث المبهرج نمتلك كلمة سر وعبور لارتياد كل مرافئ الدنيا، نسالم عمال الطرقات و ركاب قطارات الأنفاق و نغازل أصحاب الشرفات لنحيط الجميع علماً بقصة عشقنا السرمدي.

¶ و أننا كما الأطفال نجيد الإصرار على صيرورة الحياة نعيماً مقيماً رغم كل ضراوة أهوالها وكل مفاجئآ تها المتوقعة وغير السارة .

¶ عندما يحب بعضنا بعضاً. هناك تبلغ السعادة مداها، ما دمت تنازلت أنت عن عنادك الناعم و أنا عن كبريائي الفضفاض المتفاقم . ما دمت لا أقوى على حجب شاردة ولا واردة عنك فذاك خاتم مصكوك بأنني لك بحذافيري.

¶ عندما أتهمك جزافاً بأنك بلا قلب فهي شهادة بأن لي قلباً مفقوداً بحوزتك. إن قيل إن حب الرجال{ كما تنداح دائرة على لجة الماء يلقى فبه ىالحجر},, و إخلاصهم كالوشم على وجه الرمال فلتثقي بإن قلبي محراب من ذهب, يحتضن تمثالاً من صلصال لمن تقدم لي صورتها عربوناً ،كي أمحنها أصلي قرباناً.

¶ و إن كان لا بد للحب من امرأة و رجل و حرمان، فإن الإخلاص واجب سيبقى مكتوباً علي كلينا أن تقوم به سوياً.

{3/61}
(...وضاع عمري مني مرتين)

∆ و ضاع عمري مني مرتين يوم لقيتك و يوم فجرت في نسياني!!

¶ يا سارقاً قلبي أتتك جوارحي طوعاً بلا أمرٍ و لا إستأذانِي...!!

¶ فأنا الذي أهملته و تركته كنزاً لــ لص هواك حين أتاني!!

¶ فأرفق بهِ ما دمتَ تملكُ امرهُ وإحفظهُ حفظَ الصدرِ للرئتانِي!!

¶ واذا لقيتك فاعطنيهِ دقائقاً ليجددَ الهوى بهِ شرياني!!

¶ فإذا قضيت فخذه مني راضياً سبحان مَنْ مِن دونه أحياني!!

¶ وإذا لقيتك لا تسلْ عن حالتي فملامحي في الشوق خيرُ بياني!!

¶ للدمع والليل الطويل تركتن وتقولٌ لي في البعد ما أضناني!!

¶ عجباً لأمركَ كيف عن حالي تسل أو لمْ تكنْ في البعدِ مَنْ أرداني؟!!!

¶ عجباً لأمر العاشقين لما أرى لا يكره ُ المجني عليه الجاني!!

¶ دعْ عنك ما قد فاتْ وإسمع ما يلي فالعمر مهما طال طول فاني!!

¶ داوي المسامع بالكلام و داوني بالوصل إن فراقنا أعياني!!

¶ في ليلةٍ قمريةٍ كي احلفُ أني رأيتُ بليلةٍ قمرانِي!!

¶ وإسمع عيوني كلما لاقيتني فأنا عيوني في اللقاء لساني!!

¶ لست شاعراً.. إنما فقط أتنفس صعدائك يا من أراك و ليت تراني!!

أعرب ما تحته خط∆
(62)

@أعرب ما تحته خط @

{وردني اختبار الأعصاب التالي من د. رفعت كباشي} :-
‏أتشرف بدعوة حضراتكم جميعًا لحضور حفل زواجي الثاني
على من رزقني الله عز وجل بها.. ويجدر بالذكر أنني لن أنسى أبداً موقف زوجتي الحالية على قبولها وتشجيعها لي على إتخاذ هذه الخطوة الجريئة رغبة في الخير وإيثارا لإدخال السرور على قلبي.. ومما جعلني أفرح فرحًا شديدًا الود العميق بين الزوجتين حيث أن الثانية صديقة الأولي.. هذا وقد أقسمت زوجتي الأولي جزاها الله عني خيرا أنها ستختار لي لاحقا الزوجة الثالثة و الرابعة بنفسها.. طالما أن ذلك يدخل البهجة والسرور على قلبي سيكون العقد بإذن الله عقب صلاة المغرب من يوم الخميس الموافق3/11/2016 والزفاف من
قاعة " أندلسية".. يوجد بها قسم خاص بالنساء. مشاركتكم تسرني وحضوركم يشرفني ولا تكتمل الفرحة إلا بكم أحبكم في الله جعل الله ديارنا عامرة بالأفراح والليالي الملاح"

[} كان هذا نموذج من امتحان النحو في اللغة العربية للصف الثالث أساس:
© استخرج_من_الفقرة السابقة_ما_يلي:
1-مبتدأ مؤخر 2-خبرمقدم 3-فعل مضارع 4-مفعول لأجلة 5-نعتًا 6-تمييزًا 7-مجرورً
@ طور_نفسك_فى_اللغه_العربية 😄😄😄😄😄
******(((((+++)))))*******
فكانت أجوبتي گالتالي:-
¶ زواج التانية= مبتدأٌ مؤَخرٌ وجوباً، و بِنِيَّةٍ مُبَيَّتَةٍ، عمداً، و مع سبق الإصرار، خوفاً من صِبغة الأولى.

¶ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ = إنو من {1-4} طلعن عصابة، و دا طبعن ، أخطر مطب نواعم.

¶ مفعول لأجله= هو أخينا (عريسنا القديم المتجدد) ذات نفسو، و اللي عامل متل بهلول في إسطمبول!

¶ فعل مضارع=ركوب كارو يوميا، تجرها أربعة أفراس رهان،

¶ فَهُنَّ {في محل رفع جارٌّ}؛ بينما هو مجرورٌ ٌ{في محل كسرٍ دائري بالإضافة}

¶ بصراحة، لا أجد نعتاً مناسبا للحالة ،سوى أنها أشبه بقفزة لأبو الرقيع (وطواط} في جنح الظلام.

¶ لا يوجد أي{ تمييز}؛ فمتى تطفؤ الأنوار، تصير النساء كلهن (سواسية كأسنان المشط).
*******(((+++)))*******
ثم جائتي الهبشة التالية من صديقي ا لمعطرب، النعمان يوسف حِمَيْد: رائع ي ود الاصيل. بس شكلك موش حج تفعلهاذات يوم أبداً، فأنت واحدٌ موحدٌ فقط ليس إلا.
*****(((+)))*****
و هو أبْغَضُ التَّوحيدِ إلى الله ي ود حِمَيْد. و لَكنْ قلْ لِّي بربِّك: هَلْ تُراكَ فاعلُها، ذاتَ وَثْبَةٍ، إن عاجلاً، أو حتى مبيتٌ النِّيَّة لفِعلِها آجلاً؛ أم أنَّك تظل مكانَكَ سرٌّ، في محلِّ جرٍّ بالإضافِة، إِلَى أنْ يرِثَ اللهُ أرضَه و من عَلَيْها؟ هذا علماً بأن أخونا شيخ الموحدين هنا ، و لا داعي للفضايح بذكر الأسامي، ود لزينة شوية. فهو مخارج روحو من المطب د بفلسفة عجيبة غربيةٍ قاعد يقول :
إنو مافي طريقة، و دلاعي أصلن للتعدد ؛ و ذلك بحجة
إنو قال المعاهو دي برها امرأة بأربع نساءٍ و 10
رجال يعني نظام (Foor In One). فشايف
بالله العذر الأقبح من الذنب؟!!

∆63∆
¶ بعد نظر √

¶ رغم أن نکتته التي ألقاها على مسمعها لم تکن ظریفة، بل إنها سمجة. إلا أنها تلقفتها بابتسامة عريضة غبشاء متصنعة قسرا و على مضض؛ ثم أتبعتها بنوبة تثاؤب لاإرادي ، لعلمها أن للضحک گما أن التثاؤب عدوی ؛ نمتما گعدوى حمى الوتدي المتصدع. و هي غير مهتمة أصلا؛ و إنما ترید ففط، أن تمارس متعتها الخاصة بالنظر إلی سنه المترومة(يعني زولگ شروم ، و كدي).

المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة أبو صديق
مشاهدة المشاركة
ما يُستفاد من *الغصة أعلاه
1- الناس ديل فيهم واحد موغطي قدح التاني
2- الموجاملة الزايدة عن حدها و الرشاقة الموصطنعة تُعد هبالة في هذا الزمن الهباب
3- عدم الإكتراث للهندام و شغالين سااااي زي ما تجي تجي
4- موراعاة مشاعر الآخرين وكديو الحديث طويل و ذا شجون
أكيد لي عودة لهذه الدوحة الوريفة وظ الأصيل يا ود حيشانا التلاتةأقعد عافية.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((64)))٪٪٪٪٪٪٪
يعافيك ي بو صديق
ياكا الويحيد المهبب لينا بوستاتنا البايرات في سوث تمبول ديل لامو هدا ضابنن ينوني!! علا تعال بمناسبة البورة دي أزيدك
في القصيد نمرة خامسة (5):
[} إنو زولتك دي الظاهر عليها رافعة القزاز شديد. علا لاكين شگلها عويرة مي جايبة خبر. و لامن خلاس تفك السكرة و تجيها ليك الفكرة تلقاه خلااس العمر ختر و نذير الشيب نقر و نقول : "وداعاً يا قطار الحب على أبوابنا ما تعتب و مرحب يا قطار الهم تعال .. و ما تبتعد".
[} لگن تعال بالله شوف الناس الواعية، هدي واحدة معانا في الفيس تشحد في ربها رأس السنة الجاية دي تكون نهاية بورة. موش مجرد طفي أنوار على الفاضي و يلا، گل قرد يطلع جبلو.

{65}
المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة/
أبو صديق . مشاهدة المشاركة :
الله يعافيك يا غااااالي بوستاتك لطيفة و دمها خفيف و ملاذ من هم الغربة و شجونا ...
بموناسبة زولة الفيس أنا الشئ ده كچنتو بي الله واحد و طلقته طلقة باينة بينونة كبري لكن شكلها من النوع البحط صورة رمزية وردة و تنتعل إسم جذاااااب و هي تلقاها * أسمع صوتك و لا أشةف خلقتگ لامن ايتعجب.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((65)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
[} يااااه بو صديق ي حبوب؛ ياخي طمنتني شاحد إلاهي و سيدي بطمنك. تصدق مرات بجيني إحساس صرحت بو لأخوناة/ عظمة: إني برصدي لمطبات النواعم من خلال هذا البوست و آخر مواز بعنوان:(تاءات تأنيث متحرگة)، متهم من بعض المغرضي، و گأنو هي بس(گشف على عورات النساء). لدرجة إني خايف أكون السبب في طفشان بعض النوارس ؛ بي وجع الوش.لدرجة ناوي ألملم عددي و أكطع خلقتي دي البتكطع الخميرة من البيت. بالنسبة لبتاعات الفيس، مما تلقاها مكترة الأدعية و لابسة ليها شرابات سود متل أخونا شرايبو ، طوالي تعرفا دي بايركس واقفة ليك داب وردة بس على اللكزة!!

(66)

د€ عيناي ماذا تقولان؟!!

قالت له زميلته بالعمل كم تعجبني..
قال لها و ما يعجبك في .. ؟ نظرت اليه
نظرة حانية و قالت له : عيناك فيهما
الكثير و تحكيان الكثير ... !
¶ قال لها : حدثيني ماذا تقولان ... ؟
فجلست تعدد له ماذا تحكي لها عيناه!
¶ شعر بالفرح و الزهو و تشوق أن يراهمها
كيف تبدوان .. !!
¶ وما ان عاد لمنزله وقف امام المرآة ليراهما
.. خلع نظارته وشرع ينظر اليهما عن قرب ... !!
¶ سألته زوجته من بعيد و هي
ممسكة بهاتفها تكتب :
مالك في شعرة دخلت ليك في عينك...
اقترب منها وسألها عيناي ماذا تقولان!!
¶ وضعت هاتفها ثم نظرت اليه مليا و قالت:
وووووب علي و سجم خشمي . االليييلة بقيت
محوص من لبس النضارة؟؟ ... وبعدين عيونك ديل
مالهم محمرات .. ؟؟ شاعر بصداع ... ؟؟ ثم لمست
بيدها جبهته قائلة ... سجمك جبهتك سخنة شديد
وعروقك ناطة وحتى حاسة بدقات قلبك ..شكلك
ما شديد ..بضرب لحمدتو اخوي يجي يوديك
الحوادث مايكون جاياك ملاريا و لا
انفلونزا طيور و لا ذبحة. خنازير!

¶ نسي عندها ماذا كانت تقول
عيناه و شعر بالوهن و الحمى تدب
في أوصاله ... وفي لحظات كان
راكب مع حمدتو الى الحوادث ...

¶ اما هي فحملت هاتفها مرة اخرى
وجلست تكتب ... معليش يا سماح ياختي
... دا عوض زوجي جاني من الشغل مكتل
عويناتو و شغال يعاين لروحو في المراية
ومن قال لي عيناي ماذا تقولان عرفتو
ليك طوالي في واحدة لعبت
بيهو و فتحت ليهو نفسو ..
¶ بري بري يا يما شافعات الزمن
دا بقن حناكات والرجال راسهم خفيف
بصدقو ... تعرفي وهمتو ليك جنس وهمة
حسي اخوي موديهو الحوادث ...
هههه قال عيناي ماذا تقولان ..

¶ بصراخة ،غلبني التعليق ههه
هههه فهل من معلق؟!!!

(67)

اقتباس المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة عادل القاسم
أصيل و يا ود الحيشان التلاتة..
.
.
.
.
تعرف انا اول مرة اسوق عجلة سداري كان عمري ذي 8 سنين.
.
.
.
ياخ 8 سنة دي أخوك بركب
حمارتي (النعيرة)أمش المدرسة
و من هناك بغشى بيها البلدات أعلفها
من سواس(اللعوت)؛أخليها(تصقع فيه الجرة)
للصباح ، أقوم بها سداري تاني. و هكذا دواليك.
تصدق مرة ولدت لي و أنا في الفصل . نادوني
ليها ميزتها و سولبتا سلى (التبيعة) من
الدحيش و رجعت بو أهلي شايلو
فوق كرعيني و البلاقيني كلو
يبارك لي في المولـود.
أهاا شفت كيف؟!
**((+))**

(68)
اقتباس المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة عادل القاسم

قلت لي شايل الجنى في كرعيك
شكيت محنك.
.
..

.
شكيت محني نا ي عضولي
و لا جماعتك الخاتهن لي فوق
ديلك نفسون قايم؛ يناهفو متل كلاب لهب.
بالله تقول ماكلن لهن أقاشي بي شطة قبانيت.
أهااا رأيك شنو نا بدور أدنكل لك رد على
بوستك المجمبع تحت داك و قلت" ليس
للتعليق". علا تحين الجنا ود تهامي لي
هسي في بلادي برة، و لا خلاس
كطع المالح شال أهلو؟!

{69}
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة الحفيان مشاهدة المشاركة.
يعني فرحان أوي عضولي يا خوياااااااااا عمومو يتبع ي ود الأصيل . علا باقيلك جنون الزمن دا بعرفو يترجمو كلامك يا حبوب .
يا حفيان صاحبك دا الظاهر عايزلو (فضيحة) لا مؤاخذة، و ويشبع فيها لطم لا سمح الله!!

[} جنوي الزمن دا ي حفيان مو فاضيين عشان كل زول في همو حتى ناس جحا و عمو (و لعل من شر البليلة ما يضحك!!!!!) فقد سأل الصبي جده الجولكين: هل لديك أسنان ي جدو؟!
تلقف عمك السؤال بلهفة ، إذا لم يصدق أن يجد ضالته
أخيراً في أحدٍ ليصغي إليه حتى يشبع فيه نهمه للثرثرة.

[} فراح يُنظِّر و يقول الأسنان يا بني نعمة من الخالق و أحياناً
نقمة في ذات الوقت. تماماً كما الأخلاء، الذين بعضهم لبعض عدوٌّ إلا من رحم ربي من المتقين. تجدهم مصطفون قمامك كالبنيان المرصوص، واضعن كل إمكاناتهم في خدمتك من حيث لواكة مغايس الدنيا دي(دار الغش أم بناين قش)و لكن لو أراد
الله و تمرد عليك سنٌّ أو ضرس فسوف يظل ينغزك بإيلامٍ شديد حتى تتخلص منه بالخلع مما يترك لك فجوةً قلما يسدها سواه.

[} تماماً كفقدان صديقٍ قديمٍ حميمٍ فارقك و سوف لن يعود بتاتاً و تظل أنت لفراقه محزوناً تدمع عيناك و تعتصر قلبك ألماً لأجله . و لكن فقط إلى حينٍ ، ريثما تتماثل للشفاء من وطأة ألمه . إلى أن تتناساه مرةً و إلى الأبد. و لكن ربما ترك لديك فراغاً عريضاً لتستغله كمجرىً لشريط الذكريات.

[} طبعن الشويفع عاوز من الآخر قاللو: يعني يا جدو أنت بس باختسار كدي إتا عندك سنينات تمدغ بهن و لا مو عندك؟! الجولكين قاللو: للأسف يا بني، جدك قاعد لهله ساي عادم السن.ودي ياها الدايرا الشويفع؛ فنط قاللو: طيب الحمد لله، كدي هاك تفاحتي دي أمسكا لي معاك، و أوعك بس تقوم تقرم منها لحدت ما أجيها راجع.

(70)

// تسعُ آياتٍ فاضحاتٍ لغَمْزَةِ السِّنَّارَة//

1) تَحَيًّن الصًّدَف المحضة للقيا مصطنعة؛

2) إطالة أمد الحنك على طريقة: "هي عصاي أتوكؤ عليها ،
و أهش بها على غنمي، و لي فيها مآرب أخرى" ( و لله المثل الأعلى)؛

3)سقوط وريقة توت عند أخمص قدميك، على أن تكون يابسة، إلا من رقم
أو حساب فيس مع نظرة ، فغمزة لزوم الرغبة بلقاء و لو خاطف(فيس 2 فيس)؛

4) تقديم الشخص(ة) المستهدف(ة) إلى عند باب البيت،
بمناسبة أو بدونها ، للتعرف بعائلة أو أصدقاء الصاروخ(ة)؛

5) استنساخ حركات و سكنات الهدف في الهينة و القاسية؛

6) بٍلَّيْع برا شغلة ، بس الريق مع الشوفة؛ و التكشم برا سبب
متل نار القصب؛ و قد يتطور إلى ضكك لآخر ضرس لأبيخ نكاتك؛

7) اختلاس جرات نور إعجاب طويلة مع الغفلات؛حيثما
تستباح ممارسةالنهب والهمبتة تحت جنح خسوف القمر ؛

8) أشد نوبات انفعال الوحوش الضارية، لتعقبها
أرق و ألطف نسمات اعتذار الحملان الوديعة؛

9) رسم خطط كفافية على رمال مستقبل بنفسجي فاتح،
مع تعمد حشر الجكس(اية) فيها كَمْدَاً و غصب حسنة،
متل بياكم خرائط الكنتور.

في هكذا حالات، نقول لك: انج بِجِلْدِك يا سعد، فقد طاح سعيد.
ود الأصيل/

(71)
// عيشة الدجالين في المسحلبين //
عاجل عن صحيفة الدار العصير:
دجالة تنهب 150 مليون كاش، من واحدة
عشمانة في العرس و لو دلقون راجل . فدي لجأت
لدجاله تدرعا في الجنا الباكية فوقو بكآ السنيين لامن مربلة
و قافله عليهو ب(دو هارت كبير). الشاهد الدجالة قبضت منها البياض
و قالت لها اعتبريه من هسي في حضنك! و احجزي صالتك ساي لأنو
الأمر في حكم المقضي خلاس. بالله .البنية ما صدقت إنو إخيرن، ساجور
البورة ح يفك مرةً و إلى والأبد.. قامت دفعت ليها عرق جبين أبو أهلها
ظاطو. يلا بعد داك فضلتعيشة ليك سنين و دنين ضوئية في أحلام
(ظلوط) ليلكية. مشت و جات بكرةمقابلة المسا. يلا فضلت تدق
فيالباب لامن الجيرانمرقو قالوا ليها دي قامت دغشن بدري
بطيارة دبي؛ و لو قريبه بتكون متجدعه جديع
الضان في شاطئ الراحة.

(72)
أول تعليق و صلني كالتالي:😂- فعلا، متل ما قالو:
حلم البايركس عقد، حتى و لو كان على ضهر ركشة مبنشرة لستك.
هسي متل أختنا دي كان شالت قريشاتا و مشت جبرة جنب جامع بلال
تلقي الغنامة ديل كيمان متل كلاب الحر في الضللة. تعزل لروحاطلبا الديراهو.
تشتريليهو ركشة جانسي بي 70 مليون. و حفلة و حنة و الذي مٍنُّو في صالة
الشمندورة ؛ معاهو عشاء ب 40 مليون، شيلة ببملغ وقدرو 10مليون لي؛
زايد ريحة ب10 مليون.و تاخدو شهر شهرين عسل ب 10مليون و التالت
يمر إن شاء الله بصل ب5 حيكون باقي ليكي فكة5 مليون تديهو ياها
نثريات لزوم العلف. صدقيني عريس غفلتا بكون مبسوط ـيضحك
برا شغلة لآخر ضرس؛ و ح يكتب في ركشتو بورا {السمحة
قالو مرحلة}.أها شنو ليكا بالله عليك الله، موش ياها ظاطا
على قولة: (عرب بالجرب و الحظ ضرب؟!)

(73) (ما قلنا: موش كل المدردم ليمون)
@ صاحبنا دا شكلو حديث عهد بمطبات النواعم .
لاكنو حريص جدنن على متابعة أحوال أقرانه المتورطين
عبر منصات التناصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوطية. من
باب تلاقح الثقافات و تناطح الحضارات. فيوم قرأ خبر عن أغرب
زوجين من الصين الشعبية نشب بينهما شجار أثناء تناولهما وجبة العشاء.
فما كان من الزوج الأحمق إلا أن شهر في وجهها كلمة أبغض الحلال إلى الله.
و قال ليها اعتبري دا (عشاك الأخير) معاي ، يلا كملي أكلك و لميعفشك
و شيلى معاك أغلى ما عندك هنا، و أعلى ما في خيلك أركبيه و يلا أمرقي
أنشكحي من هنا علي بيت أبوك ؛الباب يفوت جمل.
@ زولتك شعلت الحاسة الساتة و قلبت الموضوع جاي وجاي
عاينت لأغلى حاجة في البيت. و قالت ليه بلحيل بشيل أغلى ما
عندي هنا و بركب أعلى ما في خيلي عارف شنو؟! اللي هو أنتا
زاااتك؛ و اللهما عندي أغلى منك. يلا وراحت مِتْوَقِيَة ليه خامــــاه
شايلاه فوق عنقرتا ومارقابو. زولك لامن انبهط و خجل منها قال
ليها طيب نزليني النقعد نتفاهم.و يلا مافيش دقايق علا هما
متصالحين لين على عسلالنحل و عايشين في سبات
و نباتو مخلفين صوبيان و بنات كمان.ياخي ،
انعل أبو الدولدوماسية الشعبية ظاطو.
يتبـــــــع.......

(74) أها قام زولنا داك طلع من الواطسب.
و راح قافل ليك على رنة الرومانسيات العجيبة ديك.
و من حيسو داك بدأ يفتعل لك في المشاكل مع حرمو المصون،
بقى في الهينة والقاسية يشربت لها في حلقا. لحد ما يوم فعلن الفاس
وقع في الراس و انشبكو ليك في بعض دوروها ليك شكلة ليها ضل
و كواريك لي رب الشما. فقام دخل لا جوة راجع سيناريو الوصفة حقت
الصينيين ديك . و جاها مارق مكربن و شو ينعل قفاه؛ قال داير يتفرسن
عليها ؛ و طوالي راح رامي عليها اليمين بالتلاتة قاللها: خلاس دي آخر
ليلة تبيتيها معانا و يلا باكر من دوغش الرحمان يلا خمي بوقجت
كراكيبك ويلا أدينا عرض كتافينك و يلا
أختينا أبقي متخارجة عليكي يسهل و علينا يمهل و ماعندك
موشكلة شوفي أغلى حاجةعندك هنا عافي ليك
شيليها معاك و أإلى ما في خيلك أركبيه.
@ علا لا كين ، زولتك ما طلعت جعلية
بت راجلن حِمِشْ و كان حفيان فوق النار بِمِشْ.
ما صدقت ربنا زاتو فكاها من خلقت عريس الغفلة
المتل الككو دا و قالت لو : و ليه أبيت معاكلي بوكرة .
من هسي دي هدا دربيب بركب لي ركشة و شايلة أهلي.
بالله زولك لامن عرق و جف. و قعد يهترش موعرف يقول
ليها أنا بهظر و لا كانت زلة لسانو لا كان داير يجس نبضها.
يلا خلتو ليك في فاتح خشمو شبرين و مرقت فاتت. بعد شويتين.
الباب دق فتح لقاها حاية راجعة لامن تنفس الصوعداء وقال خلاس
يمكن ربنا هداها و ح أعتذر لها و نرجع المويات لمجاريها. لكن للأسف
أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ، فاجأتو بأنها جات تشيلأغلى حاجة
عندنها نستا.زولك قال خلاس السنارة غمزت تاني قعد يتنحنح و استعد
تب للشيل. قالت لو لا لا يا خوي ، مو أنتو النسيتك و دخلت لا جوة
وجات مارقة شايلةشاحن الموبايل و قا مت دافراها من وشها
وقالت لو شايف دا:،و الله أغلى منك ومرقت
مشتتة ،لا تلوي على شيء.

{75}
@ دي مطباية جات على لسان عمنا السر قدور.
و ح نحگيها بدورنا ، بنوع من تصرفنا الخاص.

[}> دا راجل ذواقة للفن بيقول لمرتو أرحگي معاي
الليلة معزومين لحضور معرض فنان {تشگيلي} صديقنا.
فزولتنا على نياتا زولت گسرة و ملاح ساه. قالتلو: الشگية
ياخوي لي أب إيدن قوية،. و شن بتشگي لي گمان إتا
يا يابا يشگوكإن شاء الله بي عود عشر ؛ ثم متين
حصل أنا شگيت ليگ حاجة و عبرتني؟!!
[}> المهم اتحايل عليها لحد ما أقنعا تمش معاه ،
و لگن رضت على مضض. هناك و هما يفرجان على
أروقة المعرض. توقفت فجأة أمام إحدى اللوحات
(النادرة جدن) ، بدأت تطلق تعليقات خارم بارم،
قالت لزوجها ، بالله صاحبگ دا و كت الله
قدرو ما يرسم علا المرة أم شلاضيم دي.
رد ليها زوجها : يا ولية قولي بيم الله ،
دي مراية الإنتي قداما دي!!!!

(76) و دا كمان ممكن تعتبروأحلى مطب عجايز

@ في قاعة المحكمة نده الحاجب على الشاهدة فلانة الفلتكاتية
مرقتلو امرأة عجوز تتكعكع، شكلها دلالية خبرة و لسانا فاكي. قرب
منها محاني ملقوف و سألها{ كمدخل و تهيئة لبدء المرافعة}.
- يا حاجة بتعرفيني؟!
- عاينت ليه شديييد وقالت ليه: كيفن ما بعرفك يالسجمان
انت مش عليوة الكنتا زمن صغير تقع و تقوم تجري ورا قطر كريمي؛
يرمولك القراصة تشيلا بترابا تمسحها و تاكلا. و وامك عوضية الحرامية
تشيل مني االعظة و تكب مني الزوغة.خجل ، و حب يكيد للتانيين؛ قال لها :
- طيب بتعرفي ده وأشر على وكيل النيابة ..
- قربت شافتو وقالت: كيفن ما بعرفو.. تحين مو سعد ود فتحية ؛ أمو الكانت
بتسرق جنا جداد الحلة و هو يبيعو ليها في سوق المحطة القدامية بعد شندي؟!.

@ هنا القاضي خاف من رأس سوط الأفعى؛ طوالي صفر لك في المحاميقاللو :
- و الله يا معفن، و الله المرة أم لساناً فلقة دي تقوم لامن
تسألها من اسمي علا هسي ادخلك مكلبش يبيتوك حراسة !
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

(77)∆
∆@أعرب ما تحته خط
{وردني للتو التغريدة النفخخة التالية
لاختبار أعصابي، من صديقنا اللدود الودود د/ رفعت كباشي} :-‏
∆ أتشرف بدعوة حضراتكم جميعًا لتشريفي بحضور حفل زفافي
الثاني على من رزقني الله عز وجل بها.جدير بالذكر أنني لن أنسى
أبداً أريحية زوجتي الحالية على قبولها وتشجيعها إياي على
إتخاذ هذه الخطوة الجريئة و التجربة الخطيرة، رغبة
منها في الخير و إيثارا منها لإدخال السرور على قلب بعلها.

∆ و مما أثلج صدري إثلاجا شديدًا حد الذوبان الحنان الدافئ
و الود العميق بين هاتين (الضرتين) حيث إنو الثانية بقت صديقة
الأولي الروح ما تروح. هذا، و ما أدهسني حتى أجهشني بالبگاء أن
بغلتي القديمة جزاها الله عني گل خير ، قد نذرت على نفسها نذرا:
أنها سوف تتهور لاحقا لتقدم بنفسها شخصيا لاحقا على
تزويجي ثلاث و رباع ،{شگلها دي ، بي تحت تحت گدا،
ح تگون گيتن على التانية}، طالما أن ذلك سيدخل
البهجة و السرور حتما على قلبي.

∆ عمومن، سيكون العقد بإذن واحد أحد،
عقب صلاة المغرب من يوم الخميس الموافق/
3/11/2016 ، و زفة عريس الغفلة ستگون بقاعة
"أندلسية"..يوجد بها قسم خاص بالآنسات و السيدات.
مشاركتكم تسرني و حضوركم دومايشرفني و لا
تكتمل الفرحة إلا بكم أحبكم في الله جعل الله
ديارنا عامرة بالأفراح و الليالي الملاح".

حكي رائع ..

----
ول أبا دفع الله، أبعد من الأقواس .. تخرب ليك المداخلات ..

بريمة

{78}
😄😄😄
∆ كان ذلگ أنموذجا من امتحان للنحو في اللغة
العربية للصف الثالث الاعدادي حيث طلب مني:
¶ استخرج من الفقرةالسابقة ،ما يلي: 1- مبتدأ
مؤخرا 2- خبرا مقدما 3-فعلا مضارعا 4- مفعولا
لأجلة 5-نعتًا 6-تمييزًا 7-مجرورًا بالإضافة.
طور نفسك في قواعد لغه الضاد.

{79}
😄😄😄😄😄
******(((((+79+)))))*******
فكانت أجوبتي گالتالي , و أمري لله:-

¶ زواج التانية= مبتدأٌ مؤَخرٌ وجوباً،
و بِنِيَّةٍ مُبَيَّتَةٍ،عمداً، و مع سبق الإصرار،
خوفاً من موص{صِبغة} الأولى!!

¶ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ = إنو من {1-4} طلعن
گلهن عبارة عن عصابة مافيا خطيرة
لاختطاف الرجال و الاتجار بالأعضاء
البشرية، و دا طبعن أخطر مطب نواعم.

(!!¶ مفعول لأجله= هو أخينا
(عريس غفلتناالقديم المتجدد)
ذات نفسو ، و اللي حبگون عامل ،
من الآن فصاعدا، عامل متل
بهلول في إسطمبول!!

¶ فعل مضارع= ركوب كارو
(حنطور) يوميا،تجرها أربعة
أفراس رهان، فإما يگسبن
معا أو يخسرن معا !!

¶ فَهُنَّ {في محل رفع جارٌّ}؛
بينما هو مجرورٌ ٌ{في محل
كسرٍ دائري بالإضافة}!!

¶ بصراحة، لا أجد نعتاً مناسبا للحالة ،
سوى أنها أشبه بقفزة غير محسوبة و لا
موفقة لأبو الرقيع {وطواط} في جنح الظلام!!

¶و لا يوجد أي{ تمييز}؛ فمتى ما تطفؤ الأنوار،
تصير النساء كلهن سواسية، كأسنان المشط.
مثلما هو لسان حال الرجال أيضا تماما!!

{80}
ثم جائتي هبشة المشاگسة التالية من
صديقنا المعطرب/ النعمان يوسف حميد:
رائع ي ود الاصيل. بس شكلك گدا موش
ح تفعلها ذات يوم أبداً، فأنت
واحدٌ موحدٌ فقط ليس إلا
*****(((80)))*****
فقلنالو: و هو گذلگ للأسف ي ود حميد.
هذا علما بأنه لهءه الحالة يگونوأبْغَضُ التَّوحيدِ
إلى الله. و لَكنْ قلْ لِّي بربِّك أنت: هَلْ تُراكَ فاعلُها،
ذاتَ وَثْبَةٍ، إن عاجلاً ، أو حتى أنگ مبيتٌ النِّيَّة
لفِعلِها آجلاً؛ أم أنَّك تظل مكانَكَ سرٌّ، في محلِّ جرٍّ
بالإضافِة، إِلَى أنْ يَرِثَ اللهُ أرضَه و من عَلَيْها؟!

Quote: حكي رائع .. ---- ول أبا دفع الله، أبعد من الأقواس .. تخرب ليك المداخلات .. بريمة

حاضرين للطيبين، يا باشمهندس .
سوف أعمل بنصائحگ گما هي ، و أنا أتلمس
أهداب دربي هنا على برگة الله في خضم
معمعة من فوضى الحواس الخمس. و لگن ما
يثلج صدري حد الاندهاش ، هو أنگ تتمتع
بمهاىات غواص بارع لصيد محاري الخالي
من لآلئ من تحت قيعان سحيقة.

(82)
® تاباها مملحة، و تجي تگوس لها قروض ما تلقاهاπ√
® واحد مرتو بتريدو ريدة لامن موبااالغة ظاطو.
ياخ لدرجة،حتى البتيخالواحد دا قبال تقدمو ليهو بتنضفو
ليه من جناهو و تقوم بعداك تمدغو ليه و تمطعوياهو في
خشيمو؛ بس علا بس ببلع.© يلا قام مشى عرس ليگ فوقا
واحدتن مغربيتن گدا رافعة القزاز مظلل. فقام يوم جابتلو
(التمگة) مفقوشةبس على فقشتين(يعني نظام:
اخدم روحگ بنفسگ يا حاج).

¶ أها ، زولنا بوضراع بقى ينخر من بطن البوجان و يدي
خشمو ياكلو يتفتف و قاعد بي تحت تحت گدا، يطنطن و يدعي
في الزولة البعلة القديمة: حسبي الله عليك و يجازيگ، و يهقلگ،
و ترا ماني ختيان عليگ يا بخيتة بت التومة، أتاريگ حتى جنا
البتيخ الحللو دا كنتي حارماني منو؟!!!
{فشايف گيف، عمگ عينو للفيلة، ومشى يطاعن في ضلها}.¶
أها عاد الريد قسم ياخوانا! لكن برضو الكلب بريد خانقو!!

{83}
گبسولة ما قبل النوم 😎😎
واحده بتحكي قالت: عندي شةيفعة مقصوفة عندها فستان
زفاف عاجبها و كل مرة تساأنى ياماما مافى عرس قريب؟
لمن زهجتنى قلت ليها: عاد علا يعرس ابوك الجولگين ده ..
عشان أسكتا و أخلس. و يلا بقت زارانى: ابوى بعرس متين
لامن كرهتنى و شفقتني علي روحي؛ قلت ليها اسمعي هوي،
أبوك دا تاني العرس يضوقو قدحة مابعرس الا أنا اموت.
فبقت متلحاني ليك و زاراني: أها يمة بتموتى متين؟!!
😂😂😂😂👌👆👑
أها دا عشان تاني تكضبوووو 😉😉😉😉

(ٍ84)
أتحفتنا شيختنا دولة بعدة مواقف هزلية ممتعة عن أجواء الرومانسيات:

1) تحكي إحداهنَّ: سافر زوجي لرحلة غير طويلة وعند عودته أردت أن أعمل
له مفاجاءتٍ رومانسيةً سارةً فأبدعت في تحضير غرفة النوم من بوكيهات الورود
و صوابع الشموع و كل ما تحتاجه أمراه في مقابلة حبيبها الغائب وقمت بإعداد تورته
جميلة نقشت عليها أجمل عبارات الذوبان هياماً في دباديب حبنا االعنيف. أنهيت ترتيباتي
وانتظرتُ إلى حين ساعة الصفرليقترب موعد اللقاء بعد أن أخلد جميع من في البيت لنومٍ
عميق. ثم عاد زوجي و أنا فرحةٌ مسرورةٌ متشوقةٌ له وبعد ان زار والداه للسلام عليهم. كنت
في غمرة ٍ من الزهو ما صنعت. لوكن مما أربكني أنني عندما جذيته لنتشارك تقطيع التورتة
أنه قال لي: أرجوك لا تقطعيها حتى تأتي امي لتشاركنا فهي تحب هذا النوع من المُعجنات!

2) (نعم و لا شك في أن بر الوالدن واجبٌ ؛ و لكن لنعطي كل ذي حق حقه
ولكل مقالٍ مقامه و لكل شيءٍ وقته، أليس كذلك ) ثم نظر و قال هيا اذهبي ناديها
فنظرت في الغرفة و ما فيها من الرومانسيات وقلت له مارايك ان تحملها إلى هناك
أفضل فأعجب بالفكرة وقال حلو وحمل التورتة وعندما وصل الى الباب قلت
أغلق الأنوار و تصبح على خير.......

3) كنتُ قرأت في كتاب رومانسيات زوجية لعله لمؤلفته أبلة نظيرة، كما في المسلسلات
المصرية ( مجرد تمثيل) عن دور الورود المجففة في إذكاءالمشاعر الرومانسية فأحضرتها
و عطرت منزلي ونثرتها بطريقه جميله كما في الكتاب مع الروائح الخيالية وتأكدت من إعداد
كل شي بإتقان و فجأة سمعت جرس الباب يعلن وصول زوجي الحبيب انطلقت مسرعةً لا ألوي
على شيءٍ لاستقباله وتم الاستقبال بارداً( كفيلٍ تمخض فولد فأراً مَيِّتَاً). لكن تغاضيت و طلبت منه
على مضضٍ ان يصعد لتبديل ملابسه بينما توجهت إلى المطبخ لإعداد كاسات العصير التي لم تخلو
من لسمات حناني وفقا لما قرأته في الكتاب و لكن هالني سماعيلصرخةٍ مدويةًٍ كادت تصم كلتا أُذَنَيَّ
نعم انه صوت زوجي ماذا حدث !!فانطلقت مسرعه وأنا أسفل الدرج وهو في أعلاه وتمتم لي بكلمات
سمعتها جيدا رغم الغضب البادي في نبرات صوته فما كان مني إلا ان سقطت على الأرض ضحكاً
ولم استطع ان أتوقف عن الضحك مما زاده حنقا اعلم انكم ترغبون بمعرفة تلك الكلمات التي أصابتني
بجنون الضحك لقد قال ( بدال ما تسوي العصير تعالي أكنسي و خمي و بيتك الوسخان دا يا ألرفلة)
تصوروا بس بالله إنو كان يقصد الورد المجفف الموزع بطريقهة رومانسية متعوبٍ عليها منذ كم يومٍ.

4) بعد ساعة سيعود زوجي من سفره وقد أعددت كل شي وبعد حرب طويلة نام أولادي و وصل
عاد الحبيب فارس أحلامي مترجلاً عن صهوة حصانه الأبيض وبعد لقاء حميم أخذ زوجي يلتفت
يمنةً و وسرةً كمن يبحث عن شي افتقده ثم قال أين الأولاد قلت بحياء لقد أنمتهم لراحتك فعلا صوته
لا انا مشتاق لهم لقد أحضرت لهم هدايا هيا يا أولاد وتوجه إلى غرفهم وأنا واقفة بلا حراك اتحسر على
ما عانيت من جُهدٍ جهيدٍ في سبيل تنويمهم. قام الأولاد وفرحوا بالهدايا وأنا رغم غيظي المكظوم إلا ان
بسماتهم آنستني وأنستي بعض الشيء وبعدها قال هيا يا أولاد إلى النوم فأجابوا بصوت واحد طار النعاس
و مافينا نوم فقلت اذهب نام و أنا سابقى معهم و تبخرت الرومانسية من تحت رجلينا مع صيحات الأطفال.

5) خرجت مع زوجي إلى رحلة رومانسيه على شاطي البحر في ليلة مقمرة خيالية ليبث بعضنا لبعضٍ
تعابير الأنس والمحبة والوئام , ونحن ننظر في البحر والهواء العليل يهب علينا التفت زوجي وقال :
تصوري إنو هذا البحر سيكون نار تستعر يوم القيامة وتصوري إنو كل يوم يستأذن ربه ليخرج على
أهل الأرض والله أكبر ففي تسونامي ثم واصل العظة والعبرة فقلت هيا يا زوجي الحبيب إلى البيت
لنقوم الليل ( ان من روائع الحياة الزوجية التواصي بالحق ولكن أيضا لكل مقام مقال).

6) تقول: طلبت من راجلي رحلة على انفراد بدون أطفالنا لنتذاكر فيها أيام زواجنا
الجميلةو بعد إلحاحٍ شديدٍ في الطلب وافق وخرجنا سويا وقبل ان نصل إلى المطعم
قال لي وهو يشير بيده هذا أخر فرصة يلا اتفضلي و لا ماك عاوزة؟! فغضبت بالجد
كيف آخر فرصة من قولت(تيت) ونحن لسة يا دوبك لا تعشينا و لا تمشنيا . فقلت بآخر
نفس:أرحكاكا رجعني البيت لا أريدك حاولن يستفهم ثم قال أنتي تريدين المشاكل ووو
ورجعنا وشنا ينعل قفانا و بعد دخلني من الباب قال لي ،: أنا ماشي لأصحابي ولكن قبال
أمش عاوز أعرف مالك محموقة كدي؟!! قلت ليهو: تقول لي أخر فرصة وأنا محضرة
مشاعري ومرتبة كل شيء للمرقة الرومانسية دي ، ثم تستعمل معاي أسلوب التهديد.
فلامن عرف ، ما شايفة قدامي إلا أرجلراجلي ترفرفن في الهواء من شدة الضحك
و بعد وفواتالأوان ، حتين فهمت منه أان هناك محل تسوق أشار ليه بيده كان اسم
(أخر فرصه للتسوق )(سوء الفهم بين الزوجين يسبب كثيرا من المشاكل ).

7) تقول: قر رت عمل مفاجأة جميلة لزوجي وذهبت لشراء ما احتاجه بأموال ل
لأسف كثيرة ولكن ما تغلى على ابو عيالي وقضيت وقتا طويلاً في إعداد غرفتي
لتحويلها إلى جنة من الجمال والعطورات والروائح النفاذة أدخلت زوجي و أعجب
بما رأى واثني ثناء كدت ان اطير من الفرح وبعد ثواني تفاجأت بتمعر وجه زوجي
ثم انختاف لونو ثم سقوطه ارضا يالله ما به وتم نقله بالإسعاف لنعلم انه أصيب بنوبة
ربو حادة طبعاً نتيجة عطوراتي الفتاكة ونام تلك الليلة في المستشفى وبقيت أنا أخم
في عطوراتي وأنضف غرفتي وأتحس على دريهماتي. أهأ عرفنا الزوجة النكدية
جاءت من وين وأريتا كان نكدية بس بعضمة لسانكم قلتوا عندها فوائد و ياشيخنا/
دفع الله ما قلتو بتلقوا زولكم وكتين الكوع يحمى واللسان يبقى تقيل، ثم الوداك
إتا عطبرة شنو . سامعاك قالو: انبلجتَ من موقفك من النكدية و قلبتها
كندية كنوع من اللعل بالألفاظ ، لكن دا ما بحلك.

{85}
® المطب دا بالذات صممناه لحسن و نعيمة لأنه
وقع به في شر أفعالهما واحدٌ ناعمٌ و و واحدةٌ ناعمةٌ π√

[} حيثُ مشيت أحد المطاعم الراغية بس 7 نجوم عدييل كدا.
دخلت تاوقتا و كل الطرابيظ فل. (قالو مافي خبز فأحسن نأكل قاتوه).
[} المهم بفتش في حته أقعد فيها لقيت واحد متحگر سنغل براو طربيظة
و جنبو كراسي اتنين فاضيات. ىمبت ليهو: السلام عليكم. رد لي ببرود انقليزي:مرحب بطرف نخرينو. المهم قلت ليهو لو سمحت ممكن كرسي قال لي لالا معاي ناس. طوالي زحيت منو و بقيت واقف منتظر حد يقوم عشان اقعد.

[} المهم طلعت وقفت برة اشوف ليك عربيه توسان. وقفت
و نزلت منها بنت هلبها جنس طعومية ، لس صاقعةترمي في
الشوگ و خشت المطعم أشوفا ليك مشت على نفي الزول ظاطو
القبيل گرشني من الكرسي و سلمت عليهو وقعدت..طوالي تخنتا
جلدي و مشيت عليهم تاني قلت للزول ممكن الكرسي الفاضي ده
قال لي: ياخ ما قلنا ليك لا لا معانا زول تاني و گان ردو بايخ شديد.

[] االمِهِم غايتو اسمع البنية قالت ليهو خليه يشيل الكرسي ياخي و نخلص. قال ليها لا لا عمار صاحبي برضو جايي .. ففي اللحظة دي في اتنين قامو والطربيظة قريبة من جماعتي ديل وطوالي قعدت.. المهم رخيت أضاني اتثنت للحنك اسمع الولد قال ليها مالك اتأخرتي كدة ياخي أنا كنت حا أركب ماسورة لأنو ما عندي و لا جنيه أحمر ارجع بيهو البيت.. البنت قالت ليهمعليش با حبببي،
بس وصلت ناس أمي و مرتضي اخوي المستشفى لأنه عمتي راقدة هناك.المهم طلبو السفسفة شيتن محمر و شيتن مشمر و انا نقشت الشمار إنو زولك عامل عنطظة و ضبان ضگر في الفاضي ساي ، و إنو جيبو مسخن مفلس عادمالتعريفة و لا الدقعة دي ما عندو(قبة بلا فكي) و كمان حماني الكرسي و صاحبو القالو داك و لا جا و لا ليه خبر لا أتر!!

[} بعد شوية جابو الاكل و الجنا هبشو كدا و اتذگر قام مسى
يغسل يدينو و يجي. و أنا لقيت ليك فيهو ملگتي؛ فطوالي أتلفت
على الجگسوية قلت ليها: انتي موش أشهرخت مرتضى. الزولة
اتخلعت و شتحت عيوناتا عاينت لي قالت لي: آي ، و إتا بتعرفو قلت
ليها كبف يا زولة، أيوة صاحبي الروح ما تروح و سلامات لعمتكم ياخ.
البنت بقت مضطربة لامن شلاليفا يرجفن و ربقا نشف و انا واصلت قلت
ليها الغريبة كان مواعدني هنا نتقابل قال لي بس بصل المستشفى وبجيك
نتغدي سوا.. البنت قامت منتفضة مخلوعة و طوالي مرقت منگشحة
متل العصار لا تلوي على شيء، ثم ولت مدبرة و لم تعقب.
علا و اشوفها مفحطة بالعربية خلت عجاجا يعگل.

[} بلا صاحبنا حبيب الغفلة جا راجع ما لقاها قعد و بقي يتململ
و طلع التلفون شكلو ضرب ليها واظنها ماردت عليهو.. المهم الزول
بقى في حاله تانية و سألني: البنت الكانت هنا شفتها مشت وين؟! قلت
ليهو قصدك اخت مرتضى صاحبي الولد عيونو مرقن قدر دا و بقي يعاين
لي و يدنقر. قلت ليهو هي طلعت مشت لمرتضى صاحبي. الزول وشو لامن
انختف بقى مبرقع و يشيل و يضرب و هي ما بترد.. وطبعا حساب الوجبة بقى مدروعلو في ذمتو وانا قاعد داير اشوفو بسوي شنو لأنو ما عند قروش يدفعا. قام ضرب كم تلفون و مافي زول رد ليهو شكلو غير مرغوب فيهو.. طبعن في النهاية اشوفو قام براحة عايز يعمل زوغبير؛ لكن بتاع الكاشير شافو مشى عليو.. و يلا تعال عاد شوف جنس الجرسة و الفضايح لحدت ما قالله: خلاس أدوني گفبن و لا أم دلادم و فكوني خلوني النمش.طبعن،حذفنا بعض المشاهد حفاظاً و مراعاة لمشاعركم
بالذات ذوي القلوب الرهيفة. تحميني أنا الكرسي يا معفن ، و گمان
عامل لي فيها دون جوان زمانگ، و لا قيس ابن الملوح؟!!!.

(86)
ثم لنأخد فاصل قبال ما نواصل،،،
وهذه بصراحة مقرها الدائم مفروض فعلن (مطبات النواعم)
حيث موعنا مع سيدة كانت مسافرة جواً و قد بدت قلقة جداً لحدوث
لغط لسبب ما حول رحلتها،مما جعلها تزرع صالة المغادرين جيئة
و ذهاباً قبل أن تسوي أمورها و تهجس قليلاً،فجلست أخيراً على أريكة
يجاورها رجل بدا هادئ الطبع، بارد الأعصاب، لكنه فضولي، أو هكذا ظنت.
فلما تنبهت السيدة لأنها لم تتناول شيئاً منذ البارحة، انكبت على علبة بسكويت أمامها،
لتأكل منها،و راحت (تقرمش) لكن حفيظتها عادت للثوران مجدداً، لما رأت ذاك الرجل
يشاركها زوادة سفرها،فكلما تأخذ قطعة يمد يده للتي تليها. إلى أن شارفت العبوة على النفاد
و لم يتبق منها ولا فتوفتاية ، سوى بسكوتة فقط،مدت هي يدها لخطفها ثم نظرت للرجل شذراً،
لكنه هذهالمرة عاجلها ليظفر بها قبلها بسرعة موبالغة ، بيد انه يبدو أنه شعر بتأنيب الضمير، ثم
عاد ليقتسمها، فأخذ (قرمة) و ترك لها الباقي، فكادت تصرخ بوجهه، يا له من طفيلي عديم الدم،
لو لا أنها سمعت جهاز النداء يستعجلها بالنهوض لتلحق برحلتها. و لكن، بينما قامت مسرعة
تغادر المكانإذا بعلبة البسكويت خاصتها تسقط عرضاً من حقيبتها، و هنا سقط في يدها أمام
موقف في غاية الإحراج،وضعها في ربع هدومها ولكن هيهات، إذ لم يسعفها الوقت بثانية
واحدة لتنحني تججلةً و خجلاً أمام ذاك ارجل الطيب الغريب كي تعتذر عما بدر.
فبالله شايفين كيف نحن رجالنا قادين يستوصوا بالنساء خيرن؟!!

مع خالص مودتي ، ((((( ود الحجيشان التلاتة))))

(87)
كذلك هنا مطبٌ أوقعت ْ فيه ناعمةٌ نفسها
مع رجل بريء أخذته على حين غرةٍ (رجماً بالغيب)
بالنظر إلى كون هذه المادة تقثلة شوية و ربما عسيرة الهضم ،
فدعونانأخذ جمة نفس كاستراحة محارب قبال أن نواصل السبر
عميقاً في عبقرية متفردة من خ ماشر سودتنا كالعلاَّمة /عبد الله الطيب.
فهذه استراحة خفيفة تعيدنا بها الذاكرة إلى منتصف سبعينات القرن أوخر
الألفية المنصرمة.أيام كان ربع الرطل يملأ القزازة ومتر الدبلان فيه 70ياردة.
أي والله.. و الركوب كان برينسات..الشاهد، إنو بعد ما غلًقت البرينسة المتجهة
على خط سنكات جبرونا السوق مروراً بدباغة القماير، بعشرة ركاب رجالاً ونسوة.
جلسو متلاصقين بالأرداف و الركب و متحانكين بالوجوه في سكون سرعان ما تبددت
وحشته على صراخ فتاة بينهم بدت على وجهها غلظة و تجهم و هي تصب جام اللعن
على رجلٍ رزين أقرب إلى الكهولة منه إ لى ريعان الشباب، جلس قبالتها وعلى وجهه
نظارة سوداء كتلك التي يضعها رجال عصابات المافيا حين ينون علي الشر:
- هي : مالك بتعاين لي، ماعندك أخوات و لا ما بتعرف العرض،
يا عديم الحياء و يا تافه و ياالفعلتك و يا لتركتك ز الما بعرفو شنو!!
بينما هو : لم يحرك ساكناً ، و لم ينبس تجاجهها و لا بنت شفة واحدة .
ثم كتمت و ساد صمتٌ رهيبٌ و عم هدوءٌ كلاذي يسبق هبوب العاصفة .
و يلا بقية الجماعة لمو ليك فيه جنس سب و شتيمة ما فاضل علا لاشلاليت،
لمان ختو لوه مع الكلب اللي أكل الدريش! و ما فاضل إلا يلفحوه بالبراطيش!
هو لم يلق لهم بالاً و ظل ساكنا لا تهزه ريحٌ بعدداك جا ليك مطب، لمان روسين
الركاب خبطت في السقف، و سقطت النظارة من وجه أخينا الذي بدا، منزعجاً
بعينين شاخصتين و قد فرد أصابعه في الهواء، يبحث عنها و يطلب عون من
يعيدها إليه ! هنا سقط في يد الجميع و تبين لهم أن المسكين كان أصلاً فاقد
البصر، و ردوا بسهام إلى نحر تلكالمتنطعة و قدانصرت في ربع هدومها
لسوء ظنها بالرجل و هو غير مستوعب لما يدور حوله من لغط وجلبة.
فما كان منهم إلا أن قبلو ليك عليها سلخوها ليك بطن و شهر،
جزاء تسرعها و سوء ظنها بهذا الرجل الضرير.

خالص مودتي ((( ود الحيشان التلاتة)))

{88}
يجازي محنك باشمهندس صديق
أگان فريت لي البسمة فوق شلاليفي
و أنا أصلي ما بعرف أضحك؛ وجل ضحگي
(تگشما). عمومن حأحگي ليك واحدة بطلا
واحد زقزوقي( نسبة لأولاد الزقازيق)، كما
سماها واحد (فگي مفترس). و ربما أكون
تطرقت إليها في ( مطبات نواعم ).
[} فديل اتنين گيزان و لا غيرم، بصراحة
ماني عارف، لگن زملاء الروح ما تروح، و طوالي
لاصقين الحنك في الحنك بس(قدة في مخلوفة).
ففي يوم عزما قال ليها أرح معاي الشقة نذاگر سوا
لامتحان باكر. و نصيحة لله ، الزول كان بريء براءة
الذئب. و لكن (بعد لكن طوالي يأتي شيطان التفاصيل).
[} ففضلو مساهرين يذاكرو لي تلت الليل الأخير . فلامن
خلاس النعاس داهم جفونم، تذگر إنو السرير واحد فقام
جاب المخدات قسم بيهن السرير بالطول ؛ و فسح ليها
المجال تنوم على شق ، و راح يغط في نوم قرير العين
هانئها على الشق التاني، بعد أن باعد تمامن بين(بيضتها)
و (حجره). أما هي فلم تذق للنوم طعما ، حيث أمضت
ليلتها تلك تتقلب مع القمراء (متل السنسنة الحمرا).
[} أها لامن مشو للجامعة في الصباح الباگر، وصلو
متأخرين و لقو البوابة مقفولة. فقام اقترح عليها
إنهم يطفرو الحيطة. و لكنها سخرت منه و قالت:
"تعال إتا ياخوي كان غالبگ الليل دا گلو تطفر
ليك شوية مخدات دلاقين،و جاي هسي تعبر
ليك حائط أعلى و أعوص من خط بارليف؟!".
فبالله عليگ ، شايف جنس گيف؟!

(89)
و هنا مثالٌ جيدٌ لمطبات أ يمةٍ بأسرها.

: هل صحيح البشير في العناية المركزة؟!

Quote: امتثال عبدالله كلام امل كردفاني ده كلام خطير....
و اذا جينا للكلام الصحي فان الف عمر بشير افضل من قوش
واحد وهو المعروف بتعذيب البشر في بيوت الاشباح..يعني
دولة بوليسية نازية ميه فيالميه..استر يا رب ...واللهم
اشفه شفاءا تاما لا يغادر سقما....


لك كامل الأحترام و التقدثر أختنا امتثال يا حربية ،
يعني يا مستجيراً من رمضاء بشة بضحضاح نيران (قوش)
و لكنمعاك حق ، فللأسف الشديد الوضع مربك لدرجة إنو بقينا
فعلنغالبنا البنسويهو ظاطو مع (هؤلاء) يعني باقية ترا حكاية :
(لا بريدك ولا بحمل براك ). ففي بوست مجاور مسلن نقرأ:


Quote: امتثال عبدالله : أكرم لنا ولك ان تستقيل يا سيدي!!


#
# بصراحة ما جبت الاقتباسين أعلاه جنباً إلى جنبٍ ليس إلا
كدليلٍ دامِغٍ على مدى حيرة دليلنا في بلدٍ ما بكينا فيها من يومٍ و إلا
بكينا عليه في صبحة الغد الباكر مباشرتن. يذكرني لسان حالنا المايل
والما يسر عدواً ولا صليحاً بطرفة تحكي عن دكتورة أسنان شاطرة ، لامن
اكتشفتذات مصادفةٍ محضةٍ بأن زوجها يخونها ، انطلقت لا تلوي على شيء
تشكيه إلى قاضي الاحوال الشخصية و تطلب تأديب زوجها ذاك الخائن الغدار
أبوعين زايغة و ما يملاها علا التراب . و كان مولانا القاضي لمَّاحاً بما يكفي لكي
لاحظ ارتباكها و مناوراتها الذكية لملازوتها من الوقوع في مطب الطلاق و هو
طبعن(أبغض الحلال إلى الله ) فجعل مولانا يخاطبها بمصطلحات مجال تخصصها.
فقام قال ليها: تعرفي يا بتي راجلك دا فعلن زول مو نافع، و عشان كدا حا(نخلعو)
ليك من كناكينو نريحك مرة واحدة. فهنا زولتك الملقوفة خافت من و قالت ليه:
يا مولانا إنتا جادي و بي صحك؟! كدي إمهل شوية، ما بلاش يعني
حكياة ( الخُلُع) دي ؛ يعني مافي طريقة (نلخلخو ساي، بس عشان
نضمن إنو يتأدب و أ بداً تاني ما يعملش حاجة زي كدا؟!!
هذا، مع خالص مودتنا لناس معزتنا،،،

* ود ا لحيشان التلا تة،،،،،

πحب ملغوم , في الجوار√
- b----ـــــــ{90}ـــــــ--------
[} تضع صورة طفلةٍ ملائكيةٍ بريئةٍ على صفحتها ،
أرسلت إليه طلب صداقةٍ للتواصل ، تعرف عليها من مداخلاتها
قبل أن يراسلها ، فهي كاتبةً مجيدة و مُهْرةٌ جَخُوحٌ لا يُشقُ لها غُبارٌ في
مضاميرها؛ تدوزن حروفاً أنيقةٌ فتريق بها مداداً مدراراً سلسبيلاً . و هي
قارئةٌ فنجانٍ نهمةٌ واسعة الإطلاع . يظهر هذا من ألمعية ثقافتها الكثيفة.

[} تبدو حادة الطبع شيئاً ما في تعاملها مع الرجال ؛ و لكنها تتجنب
تجريحهم .لبقةٌ في إرسال إشاراتها الذكية؛ تضربك في حتةٍ حساسةٍ
تحت الحزام و كلاكماتبتسمان برضاءٍ تامٍّ. . هل تخشاهم؟ هل تكرههم؟
هل تضع الحدود التي فرضها(الشارع)!؟ كل هذه الأسئلة و غيرها تطرح
نفسها عليهبإلحاحٍ ، لعله يسبر أغوارها فيفك طلاسم شخصيتها.

[} أشد ما أستواه فيها غموضها و لكن مجرد الانجذاب ربما شيءٌ
و الحبالذي يخشى بأس الغوص في مستنقعه شيءٌ مختلفٌ، حاورته
و ناورته كثيراً لِتَبُثَّ في روعه قناعةً لديها بأن:{العشق وحدَه ، و ليس
الخبز، كفيلٌأن يحيا به الإنسان} فليجربه معها أو مع غيرها ؛ بل إنها
لا تتصور آدميا يمتطيظهر كوكبنا بلا حبيبٍ..

[} راودته بدهاء نون النسوة المعهود حتى أوقعته في حبائلها؛
إلى أن تعلق بها گما لم يتعلق قلبه من ذي قبل {طفلةً عربيةً..تنعَّم
بالديباج و الحلي و الحلل}. و راحت صورتها في ذهنه تزداد
رسوخاً شيئاً فشيئاً، و تشعره بأنه دونجوان زمانه.

[} طرح خوفه من المجهول جانباً و عشقها، لم يخبرها بذلك رغم
تصديقه لزعمها بإنفصالها عن حبها الأول ، أراد منحها و قتاً كي تستعيد
فيه توازنها رغم توقه لجاذبية أنوثتها الطاغية و أنها عرضة لتضيع مع غيره ،
ثم ذات يوم، بينما محادثتهما تسير بإيقاع عالٍ و همسٍ دقيق زي النسمة ترتاح
علي هدب الدغش و تنوم أنا مساهر.. في عز الليل .. هو في قمة نشوته تفاجأ
بها ترسل إليه:(أنا بردانة) تشابه عليهالبقر ، تشابكت خطوط حنابل المطر،
حتى تلاطمتأمواج البحر فارتبك بين عفوية العبارة و ما قد تنطوي عليه
من (سخونة) مغزى التلميح .

[} بلع ريقه تلات مرات ثم جاوبها بتحفظ من يتماثل لأخذها على قدر
عقلها:(إتغتي بالبطانية كويس) . أخذت تفكر ثم أردفت ليه: { سمح، حاضر
يا سيدي، لكن ما بتدفيني زي حضن بطانيتك البشرية) و في كل رسالة تزيد
حرب أعصابه ضراوة و تأجيجاً (عنفوان رغبة، دقة قلب،دقة باب، دقة محلب،
دقة دلوكة ، خيبة أمل، صدمة سگر ، و نهايتا فراق الطريف لي جملو !!!؟).

[} هنا تجلى له بما لا يدع مجالاً للتشكك في: أي نوعٍ من ( اللَّبْوَاتِ)
تكون هي!! الأمر الذي بعثر أحاسيسه و {جهجه باگاته} ؛ لكنهلحسن الحظ،
لم يفتأ يلعن إبليسه و يحسن الظن على مضضٍ ، و قبل أن يرد عليها زودت
العيار و لكن لخوفها أن يطق فيه عِرْق النسا قالت: (يا راجل ، قول بسم الله ؛ أنا
مرتك وهدي لي راقدة ليك في صفاقك ياخ ) يلا ، بعدينك قعدت تشرح ليه
كيف يتعامل الرجل مع زوجته حلاله في مثل هذا البيات الشتوي القارس.

[} أظلمت الدنيا في وجهه و بالكاد إستطاع لملمة أطرافه و استجماع
رباطة جأشه، حتى يكتب إليها معاتبا: حرام عليك، ياشيخة شاحد
الله عاد يبهدلك، أكان سيلتي لعابي .. و سيحتي لي ركبيني.

∆ لِمَ كُلَّمَا أوغَلْتُ في عَيْنَيگِ ، يغتالُني ظمؤ السنين!!

¶ ود الحيشان الت لا تة،،،

{خدعة بتي كلب}
((((((1/91))))))
تملك منه الجوع ،، جاب شوارع
قاع المدينة بحثا عن ما يسد به رمقه ،،
فقد أصبح لا يقوي علي النباح ،، لمحها من
على بعدٍ تمشي الهونا حاملةً (عظماً) بن فكيها.
فكر بكيفية الحصول عليه منها بأي ثمن،، أيطلبه
منها مستجدياً عطفها عليه؟! كلا، فسوف لن تقبل
و ربما تستهجنه ، أم يظفر به غصباً و عنوةً و اقتداراً
¶ مجموعة متزاحمة من الافكار بدأت تخطرت بباله
و لم يقتنع بواحدةٍ منها . أخيرا قرر أن يخدعها
مستغلاً في تنفيذ مخططه حاجتها الي الحنان
والرومانسية حاول بقدر الإمكان ان يخفي
ملامح الجوع الظاهرة عليه واستبدالها
بملامح العاشق الولهان

¶ ثم دنا منها و تولَّه ، ثم نبح عليها
و تبختر ثم أدبر و كشر عن أنيابه كي تحسبه
مستسماً محيياً إياها . رمقها بنظرة فاحصة،
مبدياً لهامدي افتتانه بقوامها السمهري الممشوق.
¶ لم تكن مصدقة انها أخيرا وجدت الكلب الذي
تحلم به الكلب الذي يتوجها ملكة علي قلبه في افخم
(كوشة) في المدينة . هزت له زيلها بغنج واضح. أدرك
انها غرقت في احلامها سألها برقة عن اسمها
ردت بإبتسامة عريضة ظهر علي اثرها
نوائبها المليئة ببقايا لحم ،،
- (سااامية)
¶ فسقط العضم من فمها
التقطه علي الفور وهم بالمغادرة
ادركت انه خدعها كغيره من الكلاب أرادت
ان تسترجع عضمها ،، سألته مستدركة :
- و لكن لم تقل لي ما اسمك؟
رد دون ان يلتفت عليها و هو مولياً
دبره لا يلوي على شيءٍ ؛ و
عاضاً علي غنيمته بنواجذه.
¶- إدريس .. إدريس،
يا بت الشيخ !!

(((((((2/91)))))))

¶ طبعن ، أبدع ما في حبكة الكلب
هو تمكنه من تخيره لمصفوفة حروف
اسمه/إدريس. ما يعرف في علوم فقه
اللغة{ Linguistics} بأحرف{Fricative}
و التي تقوم على صك الأسنان و اللثة.
¶ يعني لو جاب أي اسم فيه أي من حروف الحلق
و الجوف ككأ، يقول :{الياقوت عبد الفتاح}مثلا،
مع الاعتذار، كان حقو راح.
¶ بالمناسبة عمنا الكلب اصلن ما مشى بعيد .
لأنو زي ما قالو قال:هو أساسن اسمو/ حاج إبراهيم ؛
علا لاكين سامع الناس بي تحت تحت قاعد تقول ليه
الكلب. فما في زولن هاين روحو أبدن

(((((((( 3/91))))))))
بالمناسبة عمنا الكلباصلن ما مشى بعيد .
لأنو زي ما قالو قال:هو أساسن اسمو/ حاج
إبراهيم ؛ علا لاكين سامع الناس بي تحت
تحت قاعد تقول ليه الكلب.
# فمافيس زولن هاين روحو أبدن.
بعدين دي ظاطا ميها أول (خدعة)
يرتكبا واحد { ابن كلب}. لأنو قبال كدي
سارقلو لسان تمساح و كاب بيه الزوغة. قام
وكتين لقاه طويل علي فكينو ، ترا بقى مدلدلو
و جاري بيه و هو يلهث {إن تحمل عليه يلهث،
أو تتركه يلهث}. خسوسن لامن يلاقوه ناس
يذكروه بي جريمتو و يكوركو فوقو يقولولو :
أمسك الحرامي سيد اللسان جاك.
*هذا، مع خالس معزتنا لناس مودتنا،،،
* ود الحيشان التلاتة ،،،

على قولة أخونا بو صديق: كم من سامية
تربت يداها دون عظمٍ و كم من إدريس نجا
بفعلته مع عظم التشكيل نصف الفهم.
أوجزت و أبلغت يا ود الحيشان
لك التجلة و التقدير
((((((4/91)))))))
# أشكر لك صديقي الوفي أبو صديق
حسن صنيعك بأريحية إصغائك الجميل.
و مثلما أنه ياما للخداع ضحايا (ساميات)؛
فكذلك ياما هنالك كلابٌ بشريةٌ ممن مردوا على
السلب و النهب و لا يزالون يبرطعونفي الهواء
العليل أحراراً طلقاءَ كيوم ولدتهم أمهاتهم.

كتب الأديب و الشاعر/ عيسى محمد مُعلقاً:
حاولت اقرا النص بواقعيته ففشلت فالقضية اكبر من استغلال المكر و
الخداع لنيل حقوق ليست للكلب القضية اعم واشمل في صفحات كتاب حياتنا.
*******(((5/91)))*******
آسف جدن ، و الله أستاذي المبجل عيسى محمد ، لمروري سهواً على تعليقگم الراقي هنا.
و أما محاولتگ يائساً ، لقراءة نصنا عاليه ، فلم تفشل ، و إنما لگونه مگتوب بلغة أقرب إلى
أبجدية (برايل)، بحيث تحتاج للمس حروفها بأطراف عصبنا السابع ، أكثر من نظرها بأعيننا
المجردة. أو گما ذگرت لك من ذي قبل، هي أشبه بلغة الضفادع ، و التي تريد قول شيء ما ،
مع إرادة لازم معناه ، أكثر منها مجرد ( غوغاية) ، في شگل أوبريت گورالي رتيب.

كتب عيسى محمد:
يا للروعة ، إذن فهي الرمزية
في بعدها الخامس لعصبنا السابع
لما فوق الواقعية أو سمها إن شئتَ الواقعية
الفائقة ، كما اعتمدها أساتذتك السيرياليون من
شاكة بدر شاكر السياب ، عمر الطيب الدوش
و شاعر نا الفيلسون/ تجاني سعيد
(((((((6/91)))))))
أستاذي عيسى محمد،،،،
[}<إنا لله وإنا إليه راجعون{]
لعلك فهمت أخيراً يا ولدي لماذا قلت لك لا تكبر؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ .. و تونس لم تعد خضرا
و بغدادٌ هي الأٌخرى .. تذوق خيانة العسكر.
و إن تسأل عن الأقصى .. فإن جراحهم أقسى
بني صهيون تقتلهم .. و مصرٌ تغلق المعبر..
وحتى الشام ياولدي .. تموت بحسرةٍ أكبر
هنالك لو ترى حلبا .. فحق الطفل قد سٌلِبا
و عرِض فتاةُ يٌغتصبا .. ونصف الشعب في المهجر.
صغيري انني أرجوك .. نعم أرجوك لاتكبر.

آخر مشاكسة من صديقنا اللدود الودود/ Abdelazeem:
طيب هو وكتين اسمو حاج ابراهيم جاب ادريس دي من وين.
)))))))7/91((((((
ما هي دي لعبتا كدا ي عبدو يا فهيم ياخي،
موش هو الكلب دا قالو سارقلو لسان jومساح
عشاري، و لما لقاه طويل على حنكو وداه للترزي
يكفو و لا يقيفو، برضوما فيش فايدة، فبقى متوكح
بو جاريبو وعامل نظام تمويه في تياب عمنا حاج
إبراهيم . فكلمال ياقوه شفع يكروكو فوقو"سيد
اللسان جاك"يديها رفة يفك البيرق لغادي.فا
شنو بالله تاني أوعك تسعلني أسعلة بايخة
زي خقلقتك كدا. عامل راسك الغليد
ومقدودس مت سرج العجلة دا ؟!

«« توقيع ود الحيشان التلاتة »»

«« قف.. تأمل وكم من أ ملٍ مر الخداع؟!»»
¶ ف هل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟
¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوما ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟
¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ,
¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً،
¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا
¶ لَعَمْرِيْ، أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ
¶ {مشروع لاحضاري لاخْتِطَافِ
بَلَدٍ بِحَالِهَا)
¶ .. ثُمَّ مَاذَا بَعْدُ؟... الجواب :
¶لستُ أدري ود الحيشان التلاتة.

{92}
ق.ق.ج
محتال
ــــــــــــــ
كان يعرف گيف ينتقي فريسته بعناية،
ثم من أين يؤگل گتفها. ليس لسهولة الظفر
بها و لكن لمتعة الوصول بعد معاناة . يرمي
طُعْمه بتعليقات منمقة و مذهلة . نَفَسُه طويل
گگلب بسبعة أرواح . بارع في الإقناع بنقاء دواخل
سريرته. صندوق بريد دردشاته أشبه بغرفة إجتماعات
سرية لسياسي محنك ، ضحايا كثيرات بَكَيْنَ على سذاجة
وقوعهن في حبائل شيطانه إلا هذه اللبوة بالذات.

[} كانت واعية له ، تتعامل معه بحذر ، كلما يفتح نافذة
لهواه توصدها في وجهه بنوع من الهدوء الذي عادة ما
يسبق العاصفة ، يطول الزمان و يقصر على هذا و يزيد
هو إصرارا و عنادا و نشوة ، ثم في ءات يومٍ أرسلت إليه
تستشيره في معضلة تخصها أجابها بأنه مشغول و لكن
سيلتقيها بالطابق العلوي{ساعة النسمة تنوم على هدب
الدغش و ترتاح في عز الليل و أن مساهر} ، هناك
حل لها المعضلة و لكنَّ هاتفها حَبِل منه سفاحا .

(93)
دميتان فقط!!؟
@ظلا متزوجين ردحاً، كانا خلاله يتصارحان حول كل شيء
و يسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر ولم
تكن بينهما أسرار،ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوقفوق أحد
الرفوف، وحذرت زوجها مراراً من فتحه او سؤالها عن محتواه ولأن
الزوج كان يحترم رغبات زوجته،فلم يأبه بأمر الصندوق حتى كان يوم
ذات أنهك فيه المرض الزوجة و قال الطبيب إن أيامها باتت معدودةً بأصابع
اليد الواحدة .و بدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل ، و يضع حاجيات
زوجته في حقائب ليحتفظ بها للذكرى. ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله
وتوجه به إلى السرير مرقد زوجته المريضة ، التي ما أن رأت الصندوق
حتى ابتسمت في حزن و قالت له: لابأسن الآن بإمكانك فتح الصندوق.

# فعل ذلك و وجد بداخله دميتين من القماش مع بعض إبر الكروشيه
وتحت كل ذلك مبلغ 75ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء.همست له :
عندما تزوجتك أبلغتني جدتي العجوز أن سر نجاحنا يكمن في تفادي المناقرة
في الهينة والقاسية ونصحتني بأنه كلما تغضبني، أكظم غيظي وأصنع دمية من
القماش مستخدمة الإبر..هنا شرق بدموعه. دميتان فقط؟ يعني لم أغضبها طوال
عمرنا سوى مرتين؟ و رغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس
بالسعادة لنبل مشاعرها نحوه . ثم سألها: حسناً، عرفنا سر الدميتينولكن ماذا عن
75 ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى.
و ربي يوعدكم عاد بمطبات ناعمة زي دي
* هذا، مع خالصس مودتنا لناس معزتنا


* ود الحيشان التلاتة ،،،

Re: π {دميتان فقط!!؟}√ (Re: دفع الله ود الأصيل)

😂😂😂
{94}
[} واحد قاعد يتفرج مع مرته في التلفزيون في برنامج اﻷسرة ..
لحدي ما المذيع قال : إن الرجل اﻷمريكي يري أن النساء السمراوات
هن أكثر جاذبية وأنوثة من النساء صاحبات البشرة البيضاء..!!
[} الزوجة صلحت جلستها وبدت تستمع بإنتباه شديد ، وبعد ما
إنتهي الخبر ، قعدت تتجدع وتنظر لراجلها نظرات سعادة وفرح
و استطردت قائلة : غايتو أنا العاجبني في الخواجات ديل النصيحة
دي أصلو ما بدسوها ، وحات الله واضحين زي عين الشمس ..!!
راجلها عاين ليها وخشمو ما فتحو ؟!!

[} و في نفس البرنامج .. واصل المذيع وقال :
و في دراسة أمريكية أخرى أشارت إلي أن تعدد
الزوجات يقي الرجال من أمراض الشيخوخة كما
يطيل عمر الرجل وكما أن الزوجتان تعيشان في
هدوء ...!!و بعد سماعهما للخبر اﻷخير مع بعض.
الزوج أخد ليه نفس عميييق (تنفس السعداء)
و بارتياح و أربحية شديدة ولع سجارته وقعد
يعاين للحاجة نظرات ﻻ تخفي عليها ..!!

[} الزوجة جرت طرحتها بإستحياء و قعدت
تحك في راسها .. وقالت ليهو : مخيييييير الله..
غايتو يا أخوي إنت أقعد صدق لي الكفار ديل
وأسمع كلامهم ، لمن تلقي نفسك يوم القيامة
توووووووووش في نص جهنم ...!!!!
عفيت منها الحاجة كفرتم كلهم العلوج 😈🐸😆 .

{{{95}}}
[} و هي بتكنس تحت العنقريب المنتكي فوقو راجلا، دقشت لها
تلاتة (دقارات) سفة سعوط مدردقات بتحت ، عفصتن بلغاويسن.
لامن قربت تطرش؛ قامت ناطة علي حيلا و قالت بتأفف و قرف
يقرف الليمون: تف، تف، يا مهند ياخ ما گرهتنا، ما قالولك ياخ
خرتمية مرة : العواليق دا بجيب سرطان الفشفاش و بيورم
الشراشيف ، ياخي دا الجداد البرمرم دا، شدت ما بعافو ،
لامن يكز يقبل منو كدي ؛ أها بتخليه بتين عليك الله!؟

[} انقلب مهند و انبطح على حمير قفاهو ؛ و يلا مرق كيس التمباك
عدلو و قعد يدنگل ليه في سفة طاظة- و دي طبعن، إحدى حالاتٍ ثلاثٍ
لا بد تلقاه فيهن، يا إمتن و هو بدردم و يباصر فيها يسهلا من قعر الگيس؛
و يا إمتن گمان بتخن في تلاليشو يگرضما تحت اللسان ؛ و يا إمتن بجمع
في شلاضيمو و يطرح فوقن زي البعير الهايج ، و يبزغا يلفضا يجدعا متل
هنووگ، زي الشي الگعب؛ و قال ليها: تعرفي يا نور يا روحي، حاجتين في
دار الدنيا ديأنا عايش على حبهن زي عيوني؛ و هن خليتن علا مع بعض
و بعداك بموت طوالي: أها تراگي إنتي دي و گيس التمباگ؛ والله صحي!!

[} شعرت نور بتيار الحبگان يسري سااااقطن في دباديبها، يزلزل أرگن
وصالها، بس تقول: تسوتامي البرگان ؛ لامن صنقعت و ندقرت خجلاً ، ثم
جات صنقرت جنب مهند لصق في بطن السرير اللضان باللضان و اللسان
في اللسان ؛ و هي لسة ماسكة مقشاشتا تقردن فيها بگل دوبان في مستنقع
الحنان . و يلا انعدلت و قالت ليه: غايتو الدكاترة ديل عليهم جنس كضبن،
قال ليگ شنو ، قالو : ود عماري الجيد الواحد دا بجيب السرطان . أها،
وحات الله، هداگ أبوي الله يرحمو، كان قاعد بسف ليهو أربعين سنة:
و لا يوم گدي ساي شفناه و لا سمعنا بيه الحبة دي جاتو!!

{{{96}}}
هضربات جعلية ...
[} مرة كدة ولدي تعب علينا بالليل وجري جرينا بيه (الطيب بطبعو حنين شايل الولد ومتجرس اكتر مني ..اها لقينا لينا عيادة خاصة فاتحة اسعفوهو لينا.كان التهاب كاتم .. اها الدكتورة طلعت بت ظريفونة وطيباانة ..ما قصرت معانا حتى قروش الكشف خفضتن لينا ... ولدي اتحسن شديد شكرناها وشلنا علاجاتنا وجينا البيت .

[} كمم يوم كدة تاني ولدي تعب جري الطيب ساقنا لنفس العيادة ونفس الدكتورة و عاد المرة دي اتكبكبت فينا كبكبة شديدة ... جنس اهتمام ورعاية... . ونص القروش حلفت منهن 🤓... اها وانا بتونس معاها عرفت انهن اتنين عند أمهن..واختا الأصغر منها متزوجة و عايشة برة .. و أنهم ناس مرطبيييين والعمارة الفيها العيادة حقتم المهم اتونسنا كدة مسافة الطيب مشى الصيدلية اها ودعتها و اتبادلنا الأرقام وطلعنا

[} ولدي بقى كويس الحمدلله. يلا كمم يوم واتصلت تطمن علي ولدي .. وفي نص الكلام قلتليها ضرووري تزوريناوقفلت ونمت. بكرة من الصباح كان القاها ليك في وشياستغربت جيتا. المهم رحبت بيها وحلفت عليها تفطر معانا وفعلآ قعدت.الطيب طبعآ في الشغل..اها في نص الونسة كل مرة تجيب لي سيرة الطيب..شكلا (ختت عينا الزايغة عليو) قالت لي ممكن اتكلم معاك بصراحة !؟ أااكيد ي دكتورة😇 اتنحنحت وصلحت طرحتا ( ح اعمل معاك صفقة مربحة لي وليك😉) دي شنو لغة التجار دي 🤨! (في سري) أااكييييد قولي ي دكتورة🧐 .. طبعآ زي ما حكيت ليك انا لسه ما جاني نصيب ... يلا ح اكون دغرية وادخل في الموضوع بدون مقدمات قووووولي يا دكتورة ( خلااااص جاني حول وشلل في الوش!! طبعآ انا اخترت الطيب زوج لي ...وبطلب منك توافقي انك تسمحي لي اشاركك فيه كزوجة تانية ...وعد تكوني اسعد ضرة في العالم ... وعمرك ما حتندمي .. ( كلام دكاترة 😎)

[} طبعآ ماني قادرة اوصف ليكم احساسي وانا بسمع في الكلام 😖😖😖...اتهجمت و اتبجمت واتسمرت ... بعد مسافة كدة جمعت وفهمت الموقف 😑😑 وعرفت اني ما في كابوس ... ... بلعت ريقي .. وجريت نفسي وقلت ليها مواااافقة بس بشرط 🤨 قولي يا جعلية😇

- تسكنينا انا واولادي معاك في العمارة ...🤨
مواااافقة
- تقري اولادي وتقومي بكل مصاريفم ..🤨

- مواااافقة و باصمة بالعشرة على گلو. أها، أي طلبات تانية!؟ سكتتني عديييل😇

[} في نص نقاشنا داك الطيب جا داخل ... طبعآ كنت متأكدة انو لو سمع العرض ماااا حيوافق دا الطيوبة يااااخ حبيب القلب .... بستخيلوووووو. قال شنو 🙀
قال لي مبروك علينا التلاتة .. انا كنت عارف انك حتوافقي وحتحسبيها صح ... عشان كدة نحن عقدنا من قبل يومين وما هاين علي ادس منك واصريت ع العروس انها تكلمك. من غير احس لقيت روحي جارية ع المطبخ وجبت السكين وقلت الا اكتل الطيب والدكتورة ... وقعدت اكورك بأعلى صوت خاااااين مجرررررم 😤😤😤😤😤 كان القى ليك روحي مدردقة في الواطة وخانقة روحي بالتوب 😑. ..
الطيب يصحي فيني جعلية مالك ... 😨 وانا اكوووورك الطيب الدكتورة. الطيب الدكتورة ... بقتلكم والله اقتلكم.. الطيب رشرشني بموية. ...فقت وصحيت ... قمت وصنقرت في نص السرير واتذكرت الحلمة وابيت احكيها ليه ..( شان ما يخت الكلام في راسو ويخت عينو عليها ) تدمدمت راجعة واتحسبنت ونمممنت ...

[} أها ، من الصباح صحيت رتبت بيتي وظبط لي شاي مقنن وعملت زلابية .. وحكيت للطيب خمستاشر قصة عن الدكتورة واجراما وانها شغالة تبع تجارة الأعضاء ... وكل قصة معاها حسبي الله ونعم الوكيل .. لطيب عاين لي كدة🧐. جعلية خلي الكضب الدكتورة دي ضربت تسأل من الولد ... وعزمتنا لعرسا...
عاد انقسمت لنصي وقعدت اذغرد جنس ذغاريد ... ايوووووووووووووووي 😤
قلت ليه وحاااات الله بت حلال. .. وسبحان الله من شفتها دخلت قلبي ..باقي
ناس الدنيا ديل نصابين ساي .. و داخل علي حلف كان امش لعرسا ...

جعلية الحربية ✌🏻

{{{97}}}

[} غرمت محكمة تركية رجلاً لأنه فقد عقل رومانسيته
قال لزوجته "أنا لا أحبك" و ألزمته بدفع تعويض مادي
قمجز جزاء فعلته المهببة التي فعل بشريكة حياته ؛ و ما
أصابها به من گدمات عاطفية و جروح وجدانية لا تندمل
و اعتبرت المحكمة ذلك سلوگا إرهابيا عنيفا، و قد يصنف
كجريمة حرب نفسية و قد ترقى إلى جريمة ضد الآدمية
نظرا لأنه سببت للمجني عليها ضرراً نفسانياً بليغاً.

[} بالمقابل ، بعرف ناس الواحد يقول ليها: يومن أسود
اللماگ علي ، غوري الله لاجاب عقابك من عرفتك ماشفت
خلقتك ما گسبت يا فقر و هي الغبيانة نفسيتها فوق في
السماء و تخت صورته في بروفايلا و تكتب راجلي ؤا سلان
على ريدي .. الخلاك بقبت CD { سيدي} .. لو الأماني بإيدي
گونتا بهديك عيوني و أسقيگ من و ريدي. و برضو
تصدق (أفوووتك؟!). مافي داعي أگشف الجنسية
لكن جنهااااا بس تلحس طماطم بالدكوة
😀😀😀😀😀😀

{{{98}}}
[} قال ليك أبو الجشع عندو مليار جنيه كاش داسيها في البيت.
المراة قالت ليهو عاوزه لي خمسة مليون اشتري توب قاليها: يا مرة
إنتي الله ما ليك ماعندي أجيب ليگ من وين ؛ بعد شوية المراة جاتو
و قالت ليو: هي ما ما كلمتك... مش محاسن جارتنا بلغت في راجلا
لانو داسي الكاش في البيت...وجوا ناس الأمن الاقتصادي گلبشوه
خمو قروشو شالوهن ودوهن البنك والراجل جدعوه في السجن
قاليها با زولة قلتي لي عاوزة عشرة و لا كم !!؟ قالت ليهو : هي
سجمي تللبلة بقيت أطرش كمان.. ما قلت ليك دايرة ٢٠ مليون.
🤓😎🤩😜🤪🤓😎🤩😜🤪🤓😎