مالم يقله المتعافي في ماليزيا .. السكن والتنمية وصحة البيئة وموضوعات أخري ... صور

شرف الدكتور عبد الحليم المتعافي والى الخرطوم ماليزيا ضمن وفد سوداني رفيع المستوى
يقوده الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية فى زيارة قصيرة للمشاركة في انعقاد
المؤتمر العام للحزب الوطني أمنوأكبر أحزاب الائتلاف الحاكم بماليزيا كما بحث الوفد خلال
الزيارة مسار العلاقات الثنائيه وسبل تطوير التعاون المشترك بجانب القضايا التى تهم البلدين
فى مختلف المجالات ذلك أن ماليزيا ما فتئت تناصر السودان وتقف بجانبه في كل الابتلاءات التي
يتعرض لهاوهي تصدح بالحق في كافة المحافل الإقليمية والدولية.


فماذا قال المتعافي للجالية السودانية بماليزيا؟

في رده على سؤال لاحد الحضور عن السكن والاسكان وماذا اعدت الخرطوم لابنائها القادمين من بقاع الارض قال المتعافي : في الخرطوم الآن ثلاثة برامج سكنية، برنامج بخمسة سنين عبارة عن شقق تمليك وهناك السكن الشعبي الاستثماري والسكن الشعبي، موضحا انه ضمن السكن الشعبي الاستثماري والشعبي فقط تمكنوا حتى الان في ظرف ثلاثة سنوات من بناء 15 الف وحدة سكنية، امافيما يتعلق بالشقق التمليك فلديهم عشرة بنايات بالقرب من السكة الحديد وجوار مستشفى الخرطوم. موضحا ان اسعار مواد البناء بدات تهدأ شيئاً فشيئا وان الايجارات بدات تقل وان البنوك لاول مرة اعلنت عن سياستها لتمويل السكن لمدة عشرة سنوات وخمسة سنوات مشيرا الى ان القطاع الخاص ايضا بدأ في انشاء وحدات سكنية في مجمعات بدات تظهر بستويات ثلاثة غالي ومتوسط ورخيص، مؤكدا ان هناك اكثر من 15 شركة خاصة بدأت في تشييد الشقق وبيعها بالتقسيط



المتعافي وهو يستمع لمتحدثيه

في رده على سؤال لماذا طردت المنظمات الاجنبية في هذا الوقت اجاب قائلاً: هناك 130 منظمة واي شخص بيعرف عمل المنظمات غير الحكومية NGOs بيعرف ان هذه المنظات ما بتعمل في مجال الاغاثة فقط اولا هي بتعمل كاذرع للحكومات الغربية والمنظمات التى طردت اختيرت بعناية وهي منظمات معزولة لانها اكبر المنظمات التى تعمل في مجال العمل الاستخباراتي للحكومات الغربية وهي منظمات فرنسية وبريطانية وامريكية وهناك الان 110 منظمة لم تطرد بعد و123 منظمة مافي واحدة منهم منظمة مانحة بمعني انها تجمع الاموال وتوزعها في شكل اغاثات كلهم بيوزعوا الغذا فقط في المعسكرات المانح الرئيس الذي يأتي بالغذا هو برنامج الغذاء العالمي او WFP وكل المنظمات الاخري بتأخذ الغذاء من برنامج الغذاء العالمي والبرنامج بيعطيهم رسوم على التوزيع وهي المنظمات التى طردت هي منظمات محترفة في مجال العمل الاستخباراتي ولهذا خصت هذه المنظمات بالطرد وياريت السودان لو طردها من زمان ولن تتأثر المعسكرات التى بها نازحين ولا العمل الاغاثي بطرد هذه المنظمات مؤكدا ان الهلال الاحمر السوداني مع المنظمات السودانية وع المنظمات الغربية الاخري ستغطي عملية التوزيع لان عملها فقط هو اخذ الغداء من برنامج الغذاء العالمي وتأخذ الدواء من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف ومن بقية منظمات الامم المتحدة وتاخذ ايضا من الحكومة السودانية ومن الهلال الاحمر السوداني مشيرا الى ان هذا الامر محلول ومقدور عليه موضحا ان الغرض من طرد هذه المنظمات هو ان الحكومة السودانية ارادت ان توصل رسالة للغرب مؤكدا ان دخول المنظمات كان بايعاز من الامم المتحدة وحتى يعرف الغرب انه سيحين وقت تخرج فيه الحكومات من ربق المنظمات الغربية مشيرا الى ان السيد رئيس الجمهورية اكد انه بعد عام لايريد السودان اي منظمة غربية اسوة بالدول العربية الاخري مثل السعودية وغيرهاوقال انها تدخل حيث يوجد الفقر والحاجة والعوز ويأمل بحلول عام من الان ان لايحتاج السودان لعلم هذه المنظمات الغربية موضحا ان هذه الدور الذي كانت تقوم به المنظمات الغربية يمكن ان تقوم به المنظمات الوطنية وقال سيادته انه فور طرد المنظمات الغربية ذهب السيد وكيل وزارة الصحة الاتحادية لكى يتعرف على الفجوة التى يمكن ان يحدثها طرد هذه المنظمات ومن ثم عمل على سدها بامكانات سودانية خالصة عبر الهلال الاحمر السودانية وبعض المنظمات السودانية الوطنية الاخرى الساعية لتخليص السودان من شر هذه المنظمات