هل السوداني كسول وغير منتج .؟.؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السوداني في الخارج خاصة في الخليج يوصف بالكسل هل هي حقيقة ام انه
انطباع لايمت الي الحقيقة بصلة؟
النظام العملي في السودان ربما اصابنا بعدم القدرة علي العمل الجاد
مثلا في الدوائر الحكومية- وهي غالبية الوظائف - لاتوجد جدية ولاضوابط ؟
فاوقات الحضور والانصراف غير مربوطة بنظام معين ومساءلة .. فنجد
موظف يحضر السابعة صباحا -وهذا نادر - واخر يحضر العاشرة او بعد ذلك
والسبب المواصلات او امطار او كتاحة او اي سبب لايوجد في البلاد الاخري
مثلها .. وساعات العمل ايضا غير منضبطة فنجد موظف في مكان حساس خارج
العمل للفطور؟ او لتوصيل ضيف كان معه في العمل؟ اوذهب لشراء اغراض
للبيت؟وبعض الاوقات نجد المصلحة خالية من الموظفين لذهابهم الي عزاء
زميل في وفاة عمته؟
والانصراف غير محدود في الغالب او بصورة عشوائية؟ والغياب باسباب واهية
كثيرة جدا كمثل المرض فيقوم الموظف بالتشخيص لوحده واخذ اجازة مرضية
بنفسه؟ وهذه التجاوزات في العمل لايوجد في دول كثيرة فالعمل في الخليج
بالنسبة للسوداني القادم للتو كالاشغال الشاقة حتي ياخذ علي ذلك فيصبح
كالساعة يدور بانتظام شديد .. فنجد الفرق في الانتاج هنا وهناك كبير
للغاية؟
الامثلة كثيرة في عدم الانضباط والعمل لايقابله انتاج في كثير من المصالح
التي تحشد الموظفين المتعطلين .. مع الملاحظة ان الوظائف نفسها لاشخاص
يحملون مؤهل - الواسطة - كاول شرط .. وهنالك الكثير من المعوقات الانتاجية
ربما تذكرونها زملائي المتداخلين ... ولكم االشكر

بهاء//

تعالي شوفيهم في أمريكا

بهاء سلامات
كيف السوداني كسول ماشايف يا بهاء كوستاوي
بكتب بالزيادة بدل تعال شوفم فى أمريكا كتب( تعالى شوفيهم)

اخي احمد الطيب

في امريكا والخليج الظروف ضغطت علينا فاصبحنا الات تعمل بقوة
حصانين ولكن في الوطن نفقد الرغبة في العمل ونلازم الكسل فلانعطي
لانفسنا ولاللوطن شيء .. فالوطن يبنيه ابنائه بالعمل المخلص الجاد
لا بالاستهتار في العمل وقطع اهم شريان يعطي الوطن الحياة؟؟

اخي كوستاوي ..

فعلا نحن في الخارج الات لاتكل ولكن في الوطن اكسل مانكون وفطمنا
علي عدم الشغل الجاد حتي نخرج من السودان فنعرف ان الوقت هو
القرش؟ وعندكم TIME IS MONEY ورغم ذلك نوصف بالكسل في الخارج
ومارايك في نظام العمل عندنا؟

اخي بهاء صباح الخير
اليك هذه النكته التي يرويها السعوديون عن السودانيين ( مع العلم ان السعوديين هم أكسل خلق الله)
يقولون الحكمة السودانية تقول لا تؤجل عمل اليوم للغد اذا كان في الامكان عمله بعد غد

اخي ناصر .. تحية طيبة :

السعودي محق في كلامه نحن ابعد ناس في انجاز العمل فورا ونتجنب الاعمال
الطويلة المدة .. مثلا اقرب ناس لي المصريين في البيت لا احد بدون عمل..
صغيرهم وكبيرهم .. وتجد عامل في المقهي يقدم الطلبات للزبائن لااكثر من
10 ساعات وهو يحمل مؤهل فوق الجامعي .. لايمكن لسوداني في وطنه ان يعمل
في مثل هذه الوظيفة وهو يحمل ماجستير مثلا؟

[B] الكسل هنا يعني الانتاج ومقدار مانكسب منه .. ولكن البعض يقول
اننا نتوقف بمجرد ان كسبنا قوت اليوم .. اي اننا نذهب الي العمل
دون رغبة قوية .. ونحتفل بالاجازات وننتظر الجمعة من يوم السبت ..
فهل هذه حقائق ام افتراءات ؟

عرف السوداني " الموظف والمهني " بالعمل الدؤوب في فترات ماقبل الاستقلال حتي السبعينات من القرن الماضي حيث كان نظام الخدمة المدني صارما وملتزما وكان الراتب او المعاش يوفي بالمتطلبات الاساسية ويزيد احيانا.. تسيس الخدمة المدنية والعمالية بعد مايو اضر بالبلاد والعباد فصار الولاء للنظام مجديا ماديا والتعينات في المراكز القيادية والترقيات وفق الولاء للنظام وتواجدت اجهزة امن النظام في اماكن العمل وواكب ذلك بداية لتضخم مالي ووظيفي اضر بالاقتصاد السوداني فاختل النظام المدني والعمالي وترهلت الخدمة المدنية فاضطرت فئات مهنية كثيرة الي الاغتراب وكانت تلك بداية انهيار تام للخدمة المدنية ثم تلي ذلك انهيار في التعليم والصحة والزراعة وكثرت النزاعات والحروب فانهيار اقتصادي ما زالت اثاره تضرب كل انحاء السودان .؟ السوداني حينما تتوفر انظمة عمل ملتزمة وينال راتبه ومعاشه وفق عمله مثله مثل الاخريين هو من اكثر الشعوب التزاما بالعمل وهذا من واقع تجربةفي الاغتراب جاوزت الثلاثين عاما ...وصف بعض السودانيين بالكسل اتي من بعض بلاد العرب والخليج التي رحل اليها الاف السودانيين وعملو في وظائف حكومية تنتهي بساعات الدوام الرسمية فيذهب الوافد الي بيته ولا يخرج الا اليوم التالي وذلك وسط اجناس اخري تفضل ان تؤدي اكثر من عمل لتزيد من مدخولها حتي ولو كان ذلك مخالفا للوائح بينما السوداني ملتزم بها وليس لانه كسول ...ولكن عادة نوم العصريات والمساء بعد العمل والذي لا تعرفه شعوب اخري من المنطقة كذلك ساهمت في تلك التسمية فطقس بلادنا ونوع ما ناكل جعل الكثيرين منا ينومون بعد العودة من العمل "قيلولة" وهنا ربط الاخرون نوم العصريات وعدم خروج السوداني لعمل خاص اخر بالكسل .. ورغم ذلك فهنالك فئات من السودانين من الذين لم يتسير لهم عمل وفق ما" يتمنون" يركنون الي التكاسل والبقاء في بيوت للعزابة لشهور وسنوات دون عمل ..
ما يهم هو اننا مثل كل خلق الله نعمل وننتجد متما توفر عمل مجزي ونظام يوفر انضباطا في الحقوق والواجبات والتعميم في مثل هذه الامور مضر .. وكذلك عندما ناتي بمثل هذا الوصف يجب ان نشير بمن نقارن السوداني ؟ من هو النشط المنتج الاخر الذي نقارن السوداني به ؟ وتحت اي ظرف ومؤشر ؟.اري سودانيون يعملون دون كلل وباجتهاد عظيم وانا منهم ولا اخفي ذلك وافتخر بانني سوداني اعمل باجتهاد واحد المميزين في عملي وانتاجي .. وانا سوداني

اخي ابوبكر .. تحية طيبة :

السرد الذي اتيت به لتاريخ العمل في السودان وكيف اصبح مستوي
العمل في السودان صفرا حقيقة واقعية وهو تاريخ لاينكره احد ..
وما ارمي اليه هو نظام الخدمة والمستوي المتدني للعمل داخل
السودان .. فلماذا نعمل كالالات بالغربة وفي الوطن لا؟ هل هي عدم
وطنية للسودان ام لامبالاة؟

واضح جدا ان السودانين في الخليج لا يثقون في نفسهم لا في قدراتهم ويبدو ان الفرية التي يطلقها عليهم العرب صارت تؤثر بطريقة مباشرة عليهم


Deng

دنق
ياصديقى كيف حالك
حب الوطن هو موالك
تصدق يادنق عندنا شركة خاصة اشترتها جهة شبه حكومية,,,ففرضت الزى السعودى على الموظفين
فالسودنة فيها 9 اماكنهم توثر فى الشغل,,,صدقنى هددو بالاستقالة جميعا,,فتغير القانون
وصار option ,الثقة موجودة فى العناصر الشبابية والمؤهلة خالص,,بس السودنة ما عادو زى زمان
وانت عارف لو الواحد رجع السودان بجد كوز ولو قعد هنا سعودى انفو بوز
بين امرين
لكن كلمة سودانى كسلان ,,وقفت فيها طويلا حين قدومى للمملكة
وقد قالى لى ذات مرة عربى ,,فقلت له نحن 15 شخص هنا قولى مين الكسلان قالى والله صعبة
انتو على بعضكم زينين او لبنانين,,لكن عندكم بلد فيها نهور وارض واسعة ليه ناس كذا اقليم جوعانين,,,
الكلمة اطلقها المصارى فى الخليج على حسب قول الرواة,,,لان اخوتنا من شمال الوادى اشتهروا بالمحاسبة,,لكن كانو غير امينين,,لما وصل خرجو فرع القاهرة الى الخليج سيطرو على مجال المحاسبة
واصبح كل خليجى يطلب السودانى لانه امين,,فضاع المصارى وكسد سوقهم ,فروجوا لدعاية ان السودانى امين لكنه كســـلان,,,فصارت تروى فى الحكاوى والنكات,,وطيبة السودنة لم تجعلهم يحاربون هذه المقولة فكثر استخدامها فى النكات والمنديات وكم حلقة عرضت فى طاش ما طاش,,فراجت هذه المقولة
فاصحنا قوم كسالى عند العرب,,,,

لكن بسال الاخ دينق,,هل الاخوة من جنوب السودان كسالى,,هذه مقولة سمعتها كم مرة
وقد ذهب بعض الاخوة العنصرين الشمالين دعاة الانفصال,بان قوم الجنوب عالة على الشمال
فياريت تسلط الضوء على هذه النقطة
ودمت

نعم يا بهاء.

السوداني كسول وغير منتج!!!
وزيادة على ذلك به شئ من الطمع والحماقة
والبلاهة وكفران النعمة.

والدليل:
1 - يخدم لغيره ولا يعرف يستغل موارد الوطن.
2 - أساء التصرف بموارد الوطن فبدلا من التنمية الإجتماعية
في الإنسان، ركز على مظاهر التنمية المادية فتحطم المجتمع.
3 - تنافس في تقسيم السلطة والثروة بطرق بدائية فأشعل الحروب.
4 - هربت العقول من البلد فتركت الرجرجة والدهماء يتنافسون الفقر والعوز.
5 - وغير ذلك الكثير المثير...........

وقاصمة الظهر فإن الكسل الزائد الحالي غير المرشد قد يمزق البلد فلا تجد
سودان على الأرض وتصدق مقولةسودانيز اون لاين بأنها وطن من لا وطن له.

الاخ حماد .. تحية طيبة :

يا اخوي الاوصاف دي ماللسوداني ؟ انا عشت مع شعوب كثيرة وبالمقارنة
اجد السوداني مميز جدا في تعامله وتصرفاته مع الناس ودي حقيقة بعيدا
عن عواطف الانتماء .. فعلا هو مثالي ولايقارن باي شعوب

السودانى ليس كسولا قط
واعنى السودانى شمال الوادى
فى الخدمة المدنية كما ذكر الباشمهندس ابوبكر كان منضبطا فى عمله
حتى بداية انهيار الخدمة المدنية فى ايام انقلاب مايو
وظل الحال على ماهو عليه حتى الان
اختفى حب العمل والانتماء حتى للوطن ناهيك عن الوظيفة
والانسان الذى يشتغل ويخلص فى عمله هناك مقولة جاهزة تلازمه ( حقت ابوك )
ولذلك اختفت الرصانة التى كان الموظف والعامل يتصف بها
فى السكة حديد حيث كان والدنا عليه الرحمة يشتغل كنا نشهده يمشى مشوارا من اول المحطة حتى اخرها متفقدا الخطوط والعربات والعمال وحتى الورشة
مثله قى ذلك كل الموظفين والعمال
لم نر احدا متكاسلا او متبطلا او محاولا النفاذ عبر وظيفته
وحين انزلقت السكة حديد الى بداية النهاية بات كل شئ مختلف
لكن ما زال العمال يعملون جهدهم للابقاء على تلك المؤسسة قائمة
فانهيار الاقتصاد ادى الى توقف الكثير من خدمات السكة الحديد
واصبح اسم القطار (قطر الهم ) لان المواقيت اختلت وذلك بسبب قلةقطع الغيار وهذا ادى بدوره الى تدهور الهيئة بكاملها
كان والدنا يحدثنا عن السواقين وكيف انهم يصلون فى مواعيدهم وبعد ان جارت مايو على السكة حديد حدث ذلك الاختلال فى المواعيد وبات القطار بالحق قطر الهم وليس ذلك مسؤولية العمال او الموظفين بل مسؤولية الدولة حيث العامل كان ينتج قطع الغيار فى الورش وبعد ان غضب نميرى على السكة حديد باتت حتى قطع الغيار المصنوعة محليا غائبة
فكيف نقول ان الموظف او العامل كسول ؟وهو المتوفرة له كل وسائط الراحة والمرتب الذى يقى ابناؤه السؤال؟ وكيف وهو علاجه مجان ومدرسة اطفاله مجانية وحين فقدها بات يبحث عن البدائل وهنا لابد ان تنهار الخدمة المدنية بشكل عام
فالامر ليس كسلا واذكر هنا ان الكاتب حمدنا الله عبد القادر فى مسرحيته الاشهر (خطوبة سهير) كتب عن الموظف وكيف انه كان(زى الساعة ) ولم يكن كلامه مجانيا اذا علمنا ان الرجل كان احد قادة العمل المكتبى ومديرا عظيما

ابو قوتة العزيز :

السوداني من صفاته الاخلاص فعلا .. واحترام الغير .. ونيابة عن
دينق اقول لك ان الاخوة الجنوبيين عمليين اكثر واذا عاشرتهم
ستجدهم من افض الناس .. وليت السلام يقربنا اكثر منهم ..

ولاننسي ان السوداني يضرب به المثل في الامانة .. والصحف السعودية
في التسعينات تحدثت بالكلمة والصورة عن سوداني وجد مبلغا كبيرا
من المال - نصف مليون ريال - وهو يحفر انقاض منزل قديم كان قد بني
بالطين منذ ازمان .. فذهب الي الشرطة وسلم المبلغ ودون بلاغ بذلك
وسط دهشة الجميع .. والقصص كثيرة والامثلة لاتحصي ويبقي الزول كما
هو معدنا لايصدأ

اخي العزيز دينق .. تحية طيبة :

بالعكس السوداني في الخليج يعمل بانضباط مبالغ فيه .. وهو اول
الحاضرين للعمل صباحا واخر المنصرفين .. ولايابه للمقولة - السوداني
كسلان - ولكن يظل الكسل يلازمه داخل الوطن ودي مشكلة؟

ي..م..ك..ن

اخي العزيز طلحة :

يااخي جيب تحليل ل - يمكن - بتاعتك المقطعة دي ..
قطعت نفسنا .. لك الود

Quote: يااخي جيب تحليل ل - يمكن - بتاعتك المقطعة دي .. قطعت نفسنا .. لك الود

قاصد ليك يمكن يكون كسلان ويمكن لا بس الكسل حمانى أقولا كدا ..

متابعة واحترام

الدكتورة المشرقة اشراقة :

ليتنا نجد منك تحليلا كاملا لا بعاد هذه المقولة والتي اصبحت متداولة
بشدة في الخليج .. ولا اعلم هل هي كذلك في الدول الاوربية وامريكا
واستراليا حيث نواجد السودانيين بكثرة .. ولك الود والتقدير

بالغت ياطلحة ..
يعني كدة عملت تثبيت للمقولة الشهيرة؟
بس انا بقول انه السوداني ماكسلان بس الظرف الحالي هو السبب
ورغم ان المصريين دخولهم لاتكفي ولكنهم في غاية النشاط ولاينتظرون
الحكومة ان تعطيهم مايكفي .. فهل يمكن ان نكون مثلهم؟

Yes he is
ما يروى عن السودانيين في الماضي كان نتيجة لتربية الانجليز..بعد زوال المستعمر, تدريجيا بدأنا نعود الى قديمنا: سلوكيات تقليدية لمجتمع زراعي و رعوي... (الزراعي طبعا متقدم قليلا على الرعوي)..الفرد في هذا المجتمع التقليدي عايز يقعد في الضل يراقب الماشية ترعي..او يلقي بذوره و ينتظر الحصاد...الكسل لم يأت من فراغ...
قيمة الزمن و العمل أوجدتها حوجة المجتمعات الصناعية...
مجتمعاتنا تتغير ...و لكن ببطء...
تحياتي

اخي زياد ..

امل ان لايكون السوداني كسول فهو معني كبير بالنسبة لشعب يفتخر
انه من احسن شعوب العالم .. فالكسل يعني عدم الانتج وبالتالي التخلف
واعتقد ان وصف الكسل جاء من الاراضي الشاسعة الغير مزروعة ..
والجوع الذي يجتاح بعض مناطقنا ونحن نسمي يسلة الغذاء العالمي
فهذه السلة للاسف - فارغة - ؟