هل العنف سيؤدي الي بناء دولة الاسلام ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
العنف هل يؤدي الي بناء دولة الاسلام؟
اسال هذا السؤال ونحن في القرن الواحد والعشرون عن المحاولات التي
تقوم بها بعض التنظيمات الاسلامية المتشددة كتنظيم القاعدة ؟ وبعض
التنظيمات الصغيرة وبعض الافراد الذين يقومون باعمال قتل وتدمير ..
باسم الدين .. هل هذه الاعمال تكون لصالح الاسلام كدين منذ قرون
طويلة اسست قواعد الشرع وبنت الانسان الذي يحمل الدين داخله كعقيدة
لايحيد عنها حتي في البلاد الغير اسلامية؟
ماذا استفاد الاسلام من احداث الحادي عشر من سبتمبر هل ادخلنا
الامريكان الاسلام ام اننا جعلناهم يربطون الاسلام بالارهاب كرها لا
حبا فيه؟ اعضاء تنظيم القاعدة تحت الارض ولايعرف لهم مكان .. ..
والقتل يطاردهم في كل لحظة .. فماذا استفادوا وافادوا الاسلام باعمالهم
يجب ان تكون الدعوة بالحوار والاقناع لابقتل الابرياء

والحادث الاخير لاغتيال بناذير بوتو يصب في نفس خانة العنف والتشدد
الديني الذي يضر بالاسلام اكثر من الفوائد التي تاتي لنشر الاسلام؟؟

وهل العنف كاسلوب في التعامل مع المشاكل بين الدول وبين الافراد
عمل حضاري؟

Quote: ماذا استفاد الاسلام من احداث الحادي عشر من سبتمبر هل ادخلنا الامريكان الاسلام ام اننا جعلناهم يربطون الاسلام بالارهاب كرها لا حبا فيه؟

بهاء عيسى
تحياتى وسعيد بقلمك يبرق من جديد

بهاء لنقف على أرض الواقع ..
القاعدة لم تكن التنظيم المهووس الوحيد فى العالم .. ليس فقط الآن بل من فجر الخليقة
قامت الجماعات اليهودية التى كانت تعتدى على الأطفال .. ولم يتحمّل اليهود تبعيتها
جماعات القتل بالغازات السامة فى اليابان .. لم يتحّمل البوزيين جريمتهم
أبادت النازية لليهود فى الأفران بإسم الجنس الآري .. تبرأ منها الجرمان
إستعبد الرومان البشر .. بصليب على صدرهم .. أول من صادمهم هم المسيحيين
جماعات الهوس الإنتحاريين فى أمريكا .. نبذهم المجتمع
وغيرهم وغيرهم .. رفضتهم الإنسانية

ماذا فعل المسلمون حيال بن لادن وجماعته ؟؟؟؟
حتى من خالفه من العلماء طلب معهم الحوار .. وهو إعتراف ضمنى منهم
من أبقى بن لادن صفة إسلامية وواجهة للإسلام .. هم المسلمين ..

كفّروا العالم .. ولم يكفرهم أحد
قتلوا الأبرياء .. ومن غضب قال هداهم الله

لا توجد دولة إسلامية .. رفضتهم صراحة كظغمة فاسدة فى المجتمع ..
لا يوجد محفل فقهى .. طردهم من الملة مجاهرة ..

التعاطف معهم واضح فى أجهزة الإعلام .. عندما يتناولون غوتيمالا .. أو حرب أفغانستان
نصرهم جلى بإتهام أمريكا وأوربا بأرض الكفر والكفار ..
وكانت ردة فعل باكستان لتقليد سلمان رشدى لقب سير .. تقليد بن لادن أمير للمؤمنين

حتى مداخلتك المنقولة أعلاه تحمل صفة الجمع وتحمّل ذنب لم تغترفه .. إعتراف ضمني بهم

هذه المواقف الغير حازمة .. ليتحمل بن لادن وزر أعماله وحده كفئة خارجة .. هى التى ألصقت جرائمه بالإسلام


مودتى

اخي العزيز رافت .. تحية عطرة

الموضوع عنيت به العنف كخدمة للاسلام .. اما الطوائف التي تحمل
العنف في ثقافتها فهي كثيرة في العالم ..
والذي اعطي القاعدة هذا الحجم هم الامريكان والاوربيين حينما
اعلنوا عليها الحرب جهرا .. اما المسلمين فقد هللوا لبن لادن لانهم
احسوا بالظلم من امريكا ومن ولاها ووجدوا ضوءا في نفق اي من يقول
لامريكا لا .. حتي ولو بالعنف .. المظلوم يبحث عن قشة في الماء؟

Quote: اما المسلمين فقد هللوا لبن لادن لانهم احسوا بالظلم من امريكا ومن ولاها ووجدوا ضوءا في نفق اي من يقول لامريكا لا .. حتي ولو بالعنف .. المظلوم يبحث عن قشة في الماء؟

يا بهاء هناك ثوار كثيرون ناهضوا الإستعمار الأمريكى والإمبريالى وصاروا أبطال .. مثل جيفارا .. لوممبا .. هو تشي منه .. نلسن ماندلا .. أفراد ودول وجماعات .. وكانت حروب وكانت إنتصارات .. ولقيت إحترام العالم شرقه وغربه بما فيهم الشعب الأمريكى ..

بن لادن لا يحارب الظلم فى الأمريكان .. ويدافع عن حقوق وطنه وشعبه ..
بن لادن يحارب الكفر والكفار .. بإسم الإسلام

بن لادن يعطى نفسه الحق بالنسف والقتل بأفكار سلفية ينسبها للإسلام
بن لادن بايع الملا عمر أميرآ على كافة المسلين .. ذلك الرجل الذى كان يقتل أهله ويعدم النساء ويحرم ويفتى بالإبادة ..

لا علاقة للظلم الأمريكى للولاية لبن لادن إسلاميآ والموافقة أو التعاطف فى الفواحش مثل حادثة 11 سبتمبر .

أعتقد إذا أنكر المسلمين هذه الأفعال على الإسلام .. يجب عليهم لفظ بن لادن صراحتآ .. لأنه يفعل ذلك بإسم الإسلام والسلمون .. وإلا يكونوا شركاء ويجب أن يتباكوا ويتصنعوا التسامح والحيادية بإسم الإسلام أيضآ .

الأمر أصبح واضح .. هل ما يفعله بن لادن .. حق ؟ .. أم جريمة ؟

ولا يوجد حل وسط .. وموقف وسط

اخي رافت .. .. ..

الان لايوجد استعمار والفكر حوار لاعنف .. واذا كنا نريد نصرة
الاسلام فليكن بالحوار الثقافي والاعلامي .. لابقتل الابرياء والاطفال
والنساء ؟ هو محور الحوار الاسلامي الذي نطالب به .. ولا للعنف

Quote: الان لايوجد استعمار والفكر حوار لاعنف .. واذا كنا نريد نصرة الاسلام فليكن بالحوار الثقافي والاعلامي .. لابقتل الابرياء والاطفال والنساء ؟ هو محور الحوار الاسلامي الذي نطالب به .. ولا للعنف

إذآ يجب أن يكون هناك موقف واحد موحد لفصل بن لادن وكل الوهابيين صراحة من باقى المسلمين لآنه لا يريد الحوار ويؤمن فقط بلغة الدم والقتل والإرهاب .. فصله من المسلمين يزيح هذه الصفات عن الإسلام ويعمق الإنسانية بين المسلمين وباقى خلق الله فى العالم ..
لا يوجد من هو متربص بالإسلام ولكن يوجد الآن من يحسون بخطر الإسلام وذلك ردة فعل لما يحدث من تفجيرات وإغتيالات يقوم بها بن لادن والوهابيين

بهاء !!!

سؤال مهم ,,,

العنف لا يؤدي إلا للعنف والإسلام دين محبة ومودة وما عداه باطل ...

تسلم ...

الاستاذة عواطف .. تحياتي :

العنف في الاسلام مرفوض والدعوة لهذا الرفض هو المطلوب الان
حتي لايتصف الاسلام بالعنف وهو حاصل الان خاصة بعد احداث 11سبتمبر

اخي رافت ..

فعلا العنف هو الخطر المتربص بالاسلام .. وحقيقة الاسلام الان ليس في
خطر حتي نقتل من اجله الملايين ؟ فالاسلام ارسي قواعده منذ قرون

Quote: في العمليات الاستشهادية/الانتحارية! في النصف الثاني من الثمانينات الميلادية ظهرت فتوى للمحدث الراحل الشيخ ناصر الدين الألباني، يرى فيها حرمة قطعية للعمليات الفدائية. وأقول الفدائية، قبل أن أؤخذ بالمصطلح بداية، في محاولة لتوصيف بعيد عن الموقف! بعدها بأشهر سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز عن ذات العمليات فأفتى بذات فتوى الألباني. وكان الشيخ محمد بن عثيمين يرى رأياً مطابقاً لشيخه ابن باز في العملية، فهو سئل:ما الحكم الشرعي فيمن يضع المتفجرات في جسده، ويفجر نفسه بين جموع الكفار نكاية بهم؟ وهل يصح الاستدلال بقصة الغلام الذي أمر الملك بقتله؟ فأجاب رحمه الله:"الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو، قاتل لنفسه، وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم، خالدا فيها مخلدا، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه بشيء يعذب به في نار جهنم .وعجبا من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات، وهم يقرؤون قول الله تعالى وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)، ثم يفعلون ذلك، هل يحصدون شيئا؟هل ينهزم العدو ؟أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات، كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود،حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكا بعنجهيتهم....! ولقد شنّع إسلاميون على الألباني، وابن باز، وابن عثيمين، رحمهم الله أيما تشنيع،واعتبروهم من القاعدين، واتبعوا هذا الموقف بسيل من الألفاظ التي لا تليق بصغار الطلبة، فكيف بكبار العلماء، ولا بأدب الخلاف، إن كان لدى الطرف الآخر أهلية للخلاف، لعل منها أنهم علماء سلطة ومشايخ سلطان! كان الألباني قد تنقل بين مدن عربية شتى، واستقّر آخر سنواته في عمّان، ودافع الانتقال في الغالب كان غضب الأنظمة ومن دار في فلكها! ما أردت قوله أن معظم الذين رفضوا تحريم المشايخ الثلاثة، كان مبنياً على أحكام شرعية واضحة، بينما كان الذين يرون إباحة هذه العمليات، يصدرون فتاواهم من الغرف الوثيرة، ويرسلون أبناء الآخرين للحتف، ويرسلون قبل ذلك، انطباعاً وصورة دموية عن هذا الدين العظيم!

http://alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2648&id=3733&Rname=96

Quote: الانتحاريون الحشاشون! كتب رئيس التحرير الزميل جمال خاشقجي أمس مقالاً مهماً عنونه بمطالبته العلماء بتحريم العمليات الانتحارية، وإلا ستقتلنا جميعاً. الحقيقة أن إشكالية عدم صدور فتاوى رافضة للعمليات الانتحارية هي التي جعلت طلاّب الجنة يفجرون أجسادهم من أجل قتل البسطاء أو غيرهم، بحثاً عن الجنة، والحور العين، والدرجات العالية الرفيعة. إن التردد في تحريم هذه العمليات هو الذي جعل أعدادها تزداد يوماً بعد آخر، ومساحاتها تنتقل من قتل غير المسلمين، إلى قتل المسلمين المنتمين إلى مذاهب أخرى، ثم قتل من يقع في نفس دائرة المذهب والديانة والجنسية أيضاً! لقد كانت البداية من العمليات الانتحارية التي تجري، تجاه الجنود الإسرائيليين، باعتبارهم محتلين ومقاتلين، ثم باتجاه المواطنين الإسرائيليين في الباصات والمطاعم والأماكن العامة، حتى لو كان بينهم فلسطينيون مسلمون، فهؤلاء بزعم الانتحاريين سيبعثون على نياتهم. لم يتساءل أحد من الانتحاريين والقتلة يوماً: من خولكم لتنهوا حياة خلقها الله، دون تفويض من الخالق، إلا تحت تبريراتكم الواهية، التي لسان حالها أنكم ناطقون باسم الله، نواب له، مدافعون عن دينه وعقيدته! "الحشاشون الجدد" يا سادتي كما أسماهم جمال خاشقجي، أو القتلة الجهلة، المستعدون لتفجير أجسادهم أشلاء فيمن اختلفوا معه فكرياً، لم ينتشروا إلا بسبب الضعف في تحريم قاطع للعمليات الانتحارية، بل ووصفها بأنها عمليات استشهادية، يقوم صاحبها بتقديم نفسه من أجل القضية. إن الذين يفجرون أنفسهم بالآخرين، ضعفاء، وإن ضحوا بحياتهم، بشجاعة صفيقة، لأنهم عاجزون عن الدفاع عن قضاياهم بالطرق الإنسانية المتحضرة، لأن هذه الأساليب تحتاج إلى عمل طويل، وجهد جهيد، وهم قوم يبحثون عن الحلول المباغتة، ولو ذهبت بأرواحهم، فهم في الغالب يريدون أن يمسحوا تاريخاً يرونه أسود من الممارسات الشخصية، والتصرفات الفردية، ثم يبحثون عن مسح هذه السيرة بممحاة في لحظة واحدة. لقد كانت المواقف المترددة، بتحريم الخطأ والتفجير والانتحار في أراضي العلماء، والسماح بها في أراضي غيرهم، هي التي حولت ديننا، إلى دين للقتل، والتفجير، والبحث عن الشهادة والسعي إلى الجنة بقتل الآخرين، وتفجيرهم، لتتطاير أشلاؤهم، في مشهد شوفيني، يطرب قادتهم المرضى، الذين يستمتعون بهذه المشاهد. اللهم احم ديننا من المنتسبين إليه قبل الآخرين... آمين

http://alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2647&id=3717&Rname=96

Quote: الحقيقة أن إشكالية عدم صدور فتاوى رافضة للعمليات الانتحارية هي التي جعلت طلاّب الجنة يفجرون أجسادهم من أجل قتل البسطاء أو غيرهم، بحثاً عن الجنة، والحور العين، والدرجات العالية الرفيعة.

شكرا اخي ادريس لهذه الاضافة القيمة ..
وحقيقة عدم التنوير وصدور فتاوي من اصحاب العلم والعلماء
في هذا الشان هو الذي دفع بالبعض الي التفجير وقتل النفس