ستة من قادة الفصائل المسلحة في دارفور تلتقي في ندوة بمركز الاهرام بالقاهرة :

1- بحر الدين ابوقردة رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة
2- حيدر جالوكوماحركة جيش تحرير السودان الخط العام
3- شريف حرير حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة
4- عبد العزيز ابوناموشة الجبهة الشعبية الديمقراطية للعدالة والتنمية
5- محمد صالح حربة حركة جيش تحرير السودان وحدة جوبا
حافظ ابراهيم جبهة القوي الثورية المتحدة

بهاء عيسي
كيفنك يا زول يا طيب للآخر
علي فكرة انا جيت الندوة دي
بس متأخر شديد
ما لقيت طريقة أشاهد و أسمع
الغريبة ما أتقابلنا
ومن شدة الزحمة الصحفيين
ما لاقين طريقة يدونوا ملاحظاتهم
المهم


أنت معانا واللا مع غانا
واللا لبني دي ما عاجباك

ياحبيب .. انا غادرت الندوة بعد اربعة متحدثين لارتباط بمشوار للمطار
وسوف اكتب ماقيل غدا صباحا ان شاء الله .. وارجو ان ياتي الاخوة الحضور
هنا لانني لم احضر كل الندوة .. مهداوي ونابري وعمار نجم الدين وعبده
حماد وحبيب نورة وعمار عوض .. واخرون لم اراهم للازدحام الشديد ..
ودايرين المهتمين بالشان الدارفوري هنا للنقاش ..

عارف يا بهاء

أنا في الندوة دي كلها
ما شفت غير أم قميصاً كاروهات

باقي الناس يعميني فيهن

حرص الأستاذ هانئ رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية علي تحاشي كل ما من شأنه أن يثير حساسيات قادة الحركات الدارفورية المسلحة وهو يدعوهم للحديث في المركز حول رؤيتهم لوحدة الفصائل الدارفورية علي خلفية اجتماعات القاهرة التي تبنتها الحكومة المصرية لهذا الغرض ودعت لها قادة الجبهة المتحدة للمقاومة وحركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة، وحركة جيش تحرير السودان وحدة جوبا، وجبهة القوي الثورية المتحدة، والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة والتنمية، وحركة العدل والمساواة جناح أزرق. فقام بترتيب كتابة وتقديم المتحدثين حسب ترتيب الحروف الأبجدية لأسمائهم

الأستاذ بحر إدريس أبوقردة رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة أخذ أسبقية الحديث لارتباط ببرنامج آخر فتقدم المتحدثين موضحاً أنه ليس هناك خلافات بين الحركات المسلحة في القضايا الإستراتيجية. فكل الحركات قامت من أجل تحقيق العدل وبسط الحريات وتأسيس دولة المواطنة التي تسقط فيها الإدعاءات العرقية والجهوية وغيرها، ويتلاشي أي تمييز وتمايز علي أية أسس أخري بخلاف المواطنة. وأشار السيد أبوقردة إلي أن حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان كانتا قد اتفقتا في أبوجا علي أسس التفاوض وأجندته ومحاوره، ودخلتا التفاوض وفق منظور واحد. وكان أهل دارفور كلهم يدعمون هذا الموقف الموحد، وكانت الفرصة مواتية لتحقيق تسوية شاملة للأزمة قبل أن تتفاقم وتصل إلي ما وصلت إليه. لكنه أرجع تعثر المفوضات وعدم وصولها إلي ما كان يرتجي إلي ما أسماه التعنت الحكومي، وعدم القراءة الموضوعية للمستقبل. وقال إنهم جاءوا القاهرة ينشدون هذه الوحدة المرجوة.

ورد السيد أبوقردة أسباب إنقسام الحركات إلي أخطاء التأسيس إذ لم تقم الحركات علي أسس تنظيمية جيدة، ووجود أزمة في القيادة، فلم تكن قيادة حركات دارفور في مستوي قيادة الحركة الشعبية في جنوب السودان من ناحية الوعي والتأهيل. وأضاف أن الدور السلبي لبعض أبناء دارفور في الداخل والخارج واستقطاب البعض كان أيضاً من أسباب الإنقسام والتشظي. بالإضافة إلي الإستقطاب الدولي والإقليمي، وتوظيف العامل القبلي والعشائري في الحركات. والطوح الشخصي لبعض القيادات ومحاولة الوصول والصعود بأية وسيلة.

وذكر السيد أبوقردة أن الحركات الدارفورية ظلت تنشد التوحد مراراً وتسعي إليه عبر محاولات عديدة تجاوزت العشر محاولات، لكنها ظلت تتعثر دوماً. ووصف الحوار الذي انتظم الحركات خلال الشهرين الأخيرين بالأكثر جدية. فبدأوا الحوار في طرابلس برعاية الحكومة الليبية وجاءوا لدعمه بملتقي القاهرة الذي قال إنه شكل دفعة قوية لحوار الحركات من أجل التوحد. وقال أن خيارات عديدة مطروحة للوحدة، لكنهم ينشدون الوحدة الكاملة

السيد الحافظ إبراهيم مسئول الشئون الإستراتيجية لجبهة القوي الثورية المتحدة قال إن السبب الأساسي لانقسام الحركات هو هشاشة البناء الثوري لهذه الحركات، وعدم استصحاب رؤية سياسية وتنظيمية. فالحركات بدأت كمجموعات صغيرة لم تتح لها الفرصة لتقديم الرؤية الشاملة في مرحلة التكوين، ولذلك لم تصمد أمام مهددات الوحدة فتعرضت لما تعرضت له من انقسامات وشقاقات. ولكنها أدركت خطورة ذلك وتهديده لمسار الثورة فجرت محاولات عديدة للتوحد تنهض ثم تسقط مثل تجربة جبهة الخلاص الوطني، والجبهة المتحدة للمقاومة.

وثمن السيد الحافظ الدور العظيم الذي تقوم به مصر ليس علي مستوي توحيد الحركات المسلحة فحسب، ولكنه دور مستمر ومتواصل ومتنام للوصول بأزمة دارفور، وأزمة السودان كله إلي تسوية شاملة, ووصف رؤية مصر للتوحد بالمتقدمة، وقال إنهم سوف يخضعونها للدراسة والتحليل لتحقيق رؤية موحدة تقود إلي الوحدة، وتحقق مطالبات أهل دارفور الموضوعية والعادلة.

السيد حيدر جالوكوما اتيم رئيس حركة تحرير السودان الخط العام إعترف بوجود إنشقاقات وقال هذا أمر طبيعي ومعهود في كل الحركات الثورية التي تتعرض لمثل هذه الإنشقاقات ولكنها سرعان ما تعود وتتوحد ونحن الآن في مرحلة التوحد.

وبدأ السيد أتيم متفائلاً لتحقيق الوحدة بين الحركات، وقال إن الأيام التي قضوها معاً في القاهرة أثبتت عمق ما بين الحركات من صلة، ومتانة الروابط بينها والتي تسمو علي كل خلاف. وأضاف أنهم سوف يعودون إلي الجماهيرية لمزيد من التشاور، وقد يعودون للقاهرة قريباً وهم أقرب للوحدة والتوحد.

الدكتور شريف حرير مسئول العلاقات الخارجية والتفاوض في حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدةشكر موقف مركز الأهرام الذي جعلهم متحدثين بعد أن ظلوا علي الدوام مادة يتحدث فيها الآخرون. وقال لمعرفة أسباب ودواعي الفرقة والشتات، ووسائل معالجتها لا بد من الوقوف علي مراحل تطور الحركات المسلحة. وسمي الدكتور حرير المرحلة الأولي بمرحلة الغضب من الظلم والإستخفاف وكان رد فعلها نقاء ثورياً هو لحظة الميلاد الأولي التي ردها إلي اليوم الخامس عشر من شهر فبراير عام 2002م في قمة الجبل التي انطلقت من ثلاث مجموعات قبلية هي مجموعات الزغاوة والفور والمساليت.

وقال دكتور شريف حرير أن زعماء الحركات وبمجرد أن بدأ التفاوض مع الحكومة تمثلوا موقفين مبتورين عن ظروفهما الموضوعية وتطورهما الطبيعي، هما نموذج الرئيس التشادي إدريس دبي الذي استدعوه بغير مسيرته النضالية، والثاني نموذج الدكتور جون قرنق الذي استدعوه أيضاً مبتوراً ومبتسراً، فكان ذلك خصماً علي الثورة، إذ ظل بعض القادة يبحثون عن الوظيفة والمظهر وتركوا بحث جوهر القضية. وكان هذا مدخلاً للتشرذم والتشظي. وأضاف السيد حرير أن ما خلفته أبوجا أن التفاوض مع الحكومة عند البعض ارتبط بالوظائف.

ووصف دكتور حرير هذه المرحلة بمرحلة الصحوة وعودة الأمل. وقال إن البشارات تمثلت في إمتلاك قادة الحركات لإرادة التوحد، وأن الداعمين لهذا الخط سواء كانوا في ليبيا أو مصر جميعهم نواياهم صادقة ومقاصدهم شريفة. وربط نجاح ذلك بتوحيد منفستو الحركات وعدم ربط التفاوض بالوظائف، وتحديد مداخل سوية للتفاوض. وأضاف، لا نريد نائب أول ولا نريد حاكم الخرطوم، فكل ما نريده أن تعود لنا قيمتنا الإنسانية ونحكم أنفسنا بأنفسنا. وكشف الدكتور حرير عن اتصالات تجري بينه وبين القياديين المنعزلين عن ملتقي القاهرة وكل حوارات التوحد الأخيرة، الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وعبد الواحد محمد نور، وبشر دكتور شريف بأخبار سارة قد تظهر قريباً بانضمام عبد الواحد لمسيرة حوار توحيد الحركات الدارفورية.

عبد العزيز أبوناموشة رئيس الجبهة الشعبية للعدالة والتنمية قال إنهم جاءوا إلي مصر بدعوة من الحكومة المصرية لبحث مسألة توحيد الحركات من أجل دعم مساعي تحقيق السلام في السودان. وأكد السيد أبوناموشة رغبة جميع الحركات وصدقها قي تحقيق الوحدة، وأضاف أنه كانت توجد عقبات في سبيل ذلك لكنها زالت جميعها بعد وصولهم القاهرة إذ أن مصر رفدتهم بتجربتها وخبراتها المتعددة في الحوار والتوحد.

محمد صالح حربة نائب رئيس حركة جيش السودان وحدة جوبا قال إن تشرذم أهل دارفور لا ينفصل عن تشرذم أهل السودان. فالإنقسام حالة سودانية، ودارفور ليست بدعاً عن ذلك. وقال إن هذا الإنقسام يمثل حالة مرضية خطيرة يجب معالجتها، وهم قد جاءوا إلي القاهرة لاستكمال مراحل العلاج.

محمد يوسف خاطر الذي تحدث عن حركة العدل والمساواة جناح أزرق قال إن السودان يعاني حالة اختلال سببها المركز، وهذا الإختلال أضر بأوضاع إقليم دارفور وأهله فحملوا السلاح من أجل تحقيق العدل والمساواة. وقال إن الوحدة لكي تتحق فلا بد من مخاطبة القضايا الرئيسة التي قادت لهذه الحالة ولا بد من إشراك الجميع في هذا الحوار حتي تكون الوحدة شاملة وناجعة.

للاسف الشديد، لاخير علي الاطلاق في اي عمل يخرج من عباءة خديوي مصر، ايا كان، لو المعيار، هو مصلحة السودان، مش مصلحة مستعمرتنا السابقة والحالية، مصر الخديوية.

رسولنا ديمابور كان يزور مصر باستمرار، ولكنو اطلاقا مااختار ديار الخديوية وعدوتنا التاريخية، كمكان للتفاوض مع نظامها العميل، في الخرطوم!

السؤال لماذا؟

مع انو علاقتو كحركة شعبية، كانت ولاتزال "حميمة" بي مصر، وهذا عين الصواب!

مصر غرضا الاساسي، مصالحا الامبريالية في السودان.

هل عشان كده انتو شايلين السلاح؟

اخي بشاشا .. ..

المفاوضات قربت وجهات النظر بين الفصائل المحاربة بصورة ملموسة تحدث
عنها كل المتفاوضين وهذه خطوة يجب ان يباركها الجميع لانها في مصلحة
الاستقرار للوطن .. وهي اي المفاوضات بدات في طرابلس والان في مصـــر
وسوف يغادر الوفد الي ليبيا والعودة مرة اخري للقاهرة .. الغرض هو
الاتفاق وليس المكان والماضي والاطماع التي لامكان لها- في اعتقادي-
في هذه المفاوضات

النوباوي النوبي

صاحب الذهب النوب ... التبر .......

مسكاندنبي مسكلندي لا فيا كلوا ... اواردي اورده انندرررر
اناتيه
قسوا

سلام \

اتيت هنا لكي احييييك ايها الامير

-----------------

. نحن مغفلون لاننا غير منظمين و حاقدين علي بعضنا البعض و يسهل تقسيمنا الي كويمات و خشوم بيوتات

باخي انظر الي الجنوب و تجيشه قبليا قبل و بعد موت القائد قرنق

انظر الي حركات دارفور برغم مشروعيتها اصبحت خشوم بيوت قبلية

وكل و احد بقول ما بعارف بالاخر عشنا يهرول الي التفاوض و يمرق باخر ايده

اما عن الوحدة ...و الله مشكلة عويصة ...خاصة بعض الاخوة اعتبروها فرصة للتكسب

.. و من الصعب لمهم في وحدة واحدة و الزمن لصالح المؤتمر

اما من شارك المؤتمر الوطني و لحس السلطة المتورة المغمسة في دماء الباسطاء ..لا بترك السلطة المبتورة هذه لكي ينال الشعب الشرعية

اما الشعب تركناه و عبارات
نشجب
ندين و نتاضلمن مع فلان

احياء ذكري شهداء المنطقة او المجموعة

و تمر الابام و السنون حتي تتحول الاحداث الي شريط صغير علي حافة شاشات التلفاز و نحن نشاهد الفلم


اخي نحن اسس مشكاة اهلنا لازم يكون هناك برنامج للنضال ..بندقبة بدون فهم ....لا تخدمنا ابدا


فالعيب فيبنا و ليس في غيرنا