دكتور حيدر إبراهيم: الحكومة غير جادة في إحداث التحول الديمقراطي في السودان :

وصف الدكتور حيدر ابراهيم مدير مركز الدراسات السودانية مشكلة السودان بالمعقدة والمركبة. وقال إن الحكومة غير جادة في إحداث التحول السياسي لما وصفه مراوغة المؤتمر الوطني، وازدواجية لسان الحكومة والتناقض في المواقف وعدم الالتفات للصوت الوطني بدعوي ان هذا الصوت يتحرك باجندة خارجية . واشار دكتور إبراهيم الي ما اسماه(الامنقراطية) مايعني سيطرة الامن علي كل مظاهر الحياة السياسية والاجتماعية . وقال ان الحكومة فاقدة الشرعية ليس من 9/7 ولكن منذ مجيئها للسلطة بالقوة الانقلابية. جاء ذلك في الندوة التي نظمها منبر الوحدة والسلام بالجمعية الأفريقية المصرية بالزمالك القاهرية.

وتحدث في الندوة الأستاذ نبيل عبد الفتاح الخبير الإستراتيجي نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عن سودان موحد ديمقراطي يتيح لكافة الاطراف الحريات والتعامل مع مشاكل التهميش والغبن التاريخي بموضوعية وبالسرعة التي لاتعطي

فرصة لتدخلات خارجية . وتحدث عن الصحفية لبني والحكم الجائر في حقها حيث ان البنطلون لبس ليس فاضحا ولاخليعا وليس خروجا عن التقاليد السودانية حتي تحاكم بسببه .

وتحدث عن التهميش والاستحقا الذي مورس علي دارفور السلطنة الكبيرة عبر التاريخ وقال انه يتحدث عن القضية السودانية من موقع محايد .

هذا تلخيص مختصر لندوة استمرت لاكثر من ساعتين مع المداخلات وسوف اعود للندوة
مرة اخري مع الاخ حبيب نورة وعبده حماد وعمار عوض وعمار نجم الدين واكرم عبده
والاخت سحر يوصف وفرح والمهداوي .. وكل البورداب الذين حضروا الندوة .. ..

الندوة التي نظمتها الجمعية
الأفريقية بمقرها في الزمالك
تحت شعار معبر الوحدة والسلام
وتحدث فيها مجموعة من ألوان
الطيف السياسي والمهتمين
بالشأن الأفريقي في السودان

كان أبرز المتحدثين في الندوة
الدكتور حيدر
تحدث الدكتور حيدر عن المشكل السوداني وكان أبرز ما ورد في كلمته

تحدث عن إسقاط الثقافة السودانية من عمقها الإفريقي ، فبرز الي السطح ما يسمي بحرب إسلام ضد إسلام

وتناول في حديثهِ أيضاً مشكلة التحول الديمقراطي ومراوغة المؤتمر الوطني ، وعدم ذكرهُ لهذا الموضوع

في خطابهِ السياسي ،و أزدواجية لسان الحكومة في السودان ، والتناقض في المواقف

وعدم الإلتفات إلي الصوت الوطني بدعوي ان هذا الصوت تحركهُ أجندة أجنبية ، ولكن إذا
جاءت الإدانة من الخارج يحدث العكس تماماً

وتحدث أيضاً الدكتور حيدر أبراهيم عن ما أسماهُ ( الأمنقراطية)
مشيراً ألي ما عناهُ بيسطرة الأجهزة الأمنية علي مظاهر الحياة
الأجتماعية وحتي الثقافية و التعاطي السياسي ، كما كان يحدث
في الفترة الأخيرة مثل ظاهرة مشاركة الأجهزة الأمنية في الاحتفالات
التي تقام لتكريم الفنانين وغيرهم !

وجه الدكتور حيدر الأتهام للحكومة بأنها ليست معادية للأمبريالية
كما كانت تروج في خطابها السياسي ، بدليل تقديمها لقوائم تحوي
أسماء الاسلاميين الذين دخلوا السودان للسي ان أيه والأف بي آى
إبان مقتل الدبلوماسي الأمريكي غراندفيل في الخرطوم

دعا الدكتور حيدر الحركة الشعبية ومنظمات المجتمع المدني
لإيجاد آليات ضغط فعّالة من أجل التغيير الجاد

ودعا أيضاً لفض إشتباك الزعم القائل بأن الحركة الشعبية
لو أنفصلت من المؤتمر الوطني فذلك يعني فشل نيفاشا

وجه الأتهام للمؤتمر الوطني ووصفهُ بأنه يفتقد الشرعية
وحتي الشرعية التي يدّعي وجودها جاءت من جهة خارجية
وهي أتفاقية نيفاشا

النقطة الأبرز التي أثارها الدكتور حيدر أبراهيم
هي نقطة التحول الديمقراطي!!
و مراوغة المؤتمر الوطني في عدم ذكرهِ لهذه الجزئية
في خطابهِ السياسي وتحاشي الزج بها في الأجهزة الإعلامية
بكافة أتجاهاتها ، وممارسة التعتيم فيما يتعلق حولها
و أيضاً أشار للتناقض في مواقف المؤتمر الوطني.

Quote: دكتور حيدر إبراهيم: الحكومة غير جادة في إحداث التحول الديمقراطي في السودان

مجمل القول

الندوة لم تأتي بالجديد!!!

نفس الحاجات القديمة
ونفس الأذان السمعناهُ في مالطة الندوات التي تتحدث عن الشأن السوداني
يتشابه علينا بقر المحادثات
ولم نظفر بتاتاً ببقرةٍ صفراء فاقعٌُ لونها تسر الناظرين!
القوم أضلهم سامرئ الجدل الممجوج
ويريدون من موسي
أن يمنحهم بعصاهِ السحرية
حرية
وديمقراطية
وسودان جديد
ولكن يلقف الجدل السوداني
كل ما صنعوا...


حبيب نورة
القاهرة!!

منبر الوحدة والسلام في السودان .. هو منبر حر انشيء في القاهرة برعاية
شباب سوداني طامح للوحدة والسلام وهم مجموعة مثقفين وشباب ومعهم بعــض
المصريين المهتمين بالشان السوداني كالاستاذة اسماء الحسيني .. ولما كانت
القوي السياسية في البلاد تتحدث ولاتفعل فان هذا المنبر سيكون له دور في
مكمل للعمل الجاد الذي يرتقي بالسودان الي مصاف الدول الكبري في مجالات
الحريات الشخصية والديمقراطية التي تكفل للمواطن حق العيش الكريم بالتساوي
ودون تهميش او استقصاء ..
المنبر يهتم بكل مناحي الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية ..

في البداية تحدث الاخ تاج السر عضو منبر الوحدة والسلام وشكر دولة مصر
في وقوفها ودعمها مع القضية السودانية .. وقال ان الذي يجمعنا هــي
الوحدة والسلام الحقيقي الذي يتراضي عنها الناس كلهم دون تهميش ولابطش
والتمسك بالوحدة وجعلها خيارا جاذبا . وتحدث عن الانتخابات التي يجب
ان تكون نزيهة وان لا تؤدي لانفراط الامن بالبلاد . ونادي بتعزيز علاقات
السودان مع المجتمع الدولي .

أها انا هناك أقصي اليمين يا بهاء

بكتب ساي
تقول ممتحن في الندوة دي

ياسفيان قول ليك كلمتين في البوست دة عن ماحضرته في الندوة بدل
الصمت الغريب دة من كل الحضور من البورداب .. ؟؟

يا بهاء مساء الصباح وزرقة الالوآآآآآن
تعرف انتا طلعتا زول( امبريانو ) اقصد امبريالى ساكت كمان
لانك حاجب بعض الصور وبالاخص الكمنجات النواضر من ... شوق المشاهدة
ياخى انتا ( امبريانو ولا شنو ) يا راجل حاول اتحرر شوية من عقد الاجداد دى يا امبريانو انتا


قاسم المهداوى
هامش
بس ندوة فى السلك ( والما عارف يقول ملاح ويكة ) ولا كــــــــــــــيف ؟؟؟؟


اخشى فكرة وداء افشال النجاح

التحية لكم حبيب نورة واستاذ بهاء.....وشكراً لدكتور حيدر الرجل الذي قدم معرفة عميقة
للقاري عن تيار الاصولين والاسلاميون ...والذي اقام حرباً علمية وتنويرية عنهم....
وبالمناسبة المؤتمر الوطني لايؤمن اصلاً بالديمقراطية ومطالبة المؤتمر الوطني بالديمقراطية
هي كما الذي يتحدث عن شرعية الحكومة فاكر انه ينبه فيها الي امر يدخلها في حرج او حسرة
علي انتهاك الدستور....فالحركة الاسلامية اصلاً غير دستورية كلها بمجرد عمل الانقلاب ولنفس
السبب هي ايضاً غير ديمقراطية ...وهي اصلاً لا تؤمن بشي غير بقاءها في السلطة ...وباي ثمن
مراوغة ، عنف ، ضحك علي الدقون ...بطش ، كذب علي الخلق ووووووووووووو....وعدم ايمانها
بالديمقراطية لم يبع من انها مبدئية في شي اذ هي رافضة اصلاً(لن اقول غير قادرة) لتأسيس
نظرية تتبني الديمقرطية (او ترفضها) من باطن النص الديني .....وكما اسلفت هي قادرة علي
ذلك ولكن لمزيد من مساحة المرواغة ...والتلاعب بعقول الشعب ....فهي رافضة تماماً لهذه الصيغة
ولكن اذا زادت مساحة الضغط سترون النصوص (تتداقش)لتبرير الديمقراطية من بطون النصوص...فهم
مع غناء المراة وضدها وهم مع تولي غير المسلمين لدفة الحكم وضده وهم مع الامبريالية وضدها
ومع لاهاي وضده ...وهم مع الشيوعية (الصين) وتارة لمي دجاجك (وضدها) ...ثم مع السلام وضده..
وربما ترونهم مع الاسلام وضده.....والمواقف من التضاد هذا تحدده الخيارات السياسية ومستوي
ضغط الاخر عليهم ....لذلك تراهم يجن جنينهم عندما تشتد المطالبة الشعبية ....حتي لا تجبرهم
بالتنازل تلو الاخر .....ومن خبرته الحياة السياسية مع الكيزان في العراك السياسي في الجامعات
او النقابات يدك تماماً انهم يقدمون تنازلات موجعة امام ضغط الجمعيات العمومية ....تنازلو عن
قضايا كانت تعتبر من اسياسيات الفكر الاخواني ....امام العراك السياسي .....والناظر لحجم التنازلات
التي قدمت في نفاشا يستطيع ان يجزم بان هؤلاء الحاكمين هم ليس بمؤتمر وطني ولا جبهة اسلامية انما
هم شي آخر لولاء ان الوجوه هي نفس الوجوه والاسماء كذلك ....لذلك تري دكتور حيدر يطالب القوي
السياسية لمزيد من الضغط ومزيد من الوحدة ....والاخيرة تعتبر منبع خوفهم...فهم في هذا الايام
وسنري في الايام القادمة كيف يعملون علي تحيد الحركة الشعبية ....عن الصراع الحاصل ...وكيف سيعملون
علي صناعة التشرزم والتفتت وشق الصف ....وسوف يلوحون باستخدام القوي ...الامنية وستسبقها دعوات
مردودة بالعمالة والارتزاق والعمل باجندة خارجية ...الا انها لن تأتي اكلها ...ولن تنطلي علي
احد..
وشكراً

اخي ابراهيم .. ..

اتمني ان تكون الانتخابات نزيهة ومرضية لكل الاطراف كما في التحكيم
الذي حصل في ابيي .. وارجو ان تكون الرقابة الدولية حريصة حتي لا
يحدث خلاف عقب الانتخابات .. شكرا

يامهداوي ياصديق .. .. هي الندوة كان فيها نواضر غير اتنين بس؟
المهم مادار في الندورة لحد الان لم يتحدث عنه غير حبيب نورة بس
وانا لم اكمل الندوة لظروف .. وكنت اتمني ان تقوموا بانزال مادار
للتوثيق .. خاصة كلام تقد .. واخرون

Quote: ياسفيان قول ليك كلمتين في البوست دة عن ماحضرته في الندوة بدل الصمت الغريب دة من كل الحضور من البورداب .. ؟؟

شكراً يا بهاء علي حرصك الدائم علي التوثيق

بس للأسف لم أجد في الندوة إي جديد يُذكر
احاديث وكلام ظل مكرور منذ اسمرا للقضايا
المصيرية وندور به ومعه في حلقة مفرغه
دون أن نجي ثمار ما نوصف به حالة الرفض
العامة التي يتحدث عنها الجميع مثقفين
مواطنين وسياسيين وهذا في حد ذاته ازمة
كاملة وكبيرة .
في ذات الندوة جلست اكثر من ساعة ونصف
استمع للاحاديث والاقوال وسجلت بعض النقاط
وبعض التسأؤلات لكني ولنهاية الندوة ظل
سؤال واحد عالق بذهني هو:- ما عنوان الندوة!؟
حيث أنه خلف المتحدثين لم يكتب أسم الندوة بل
كتب اسم المجموعة التي اعدت للندوة (مبر الوحدة
والسلام) .

لك التقدير ونلتقي .

ياسفيان .. الندوة عن الوضع الراهن في السودان ..
وفعلا الحديث مكرر حد الملل ولكن الرؤي الدقيقة التي
يتحدث بها هؤلاء المتمكنين هي التي ستؤدي في النهاية
الي وضع السطر الاخير من الحرية والديمقراطية وعدم
التهميش الذي يسعي اليه المواطن ..
وياسفيان الندوة الجاية دي فيها عناوين كثيرة والمتحدث رجل عرك
السياسة في السودان وبعقلية ثاقبة .. لازم تجي الندوة دي ..

في دار حزب الوفد بالدقي- القاهرة - ندوة هامة لعلي محمود حسنين :

يا بهاء

ندوة حزب الوفد دي
خارج دائرة الإختصاص بتاعتي

لكن علي قول مهداوي
ألا يكون فيها نواضر

اسماء الحسيني وما شابه

وان فى الحديث للحن

ولكن مايجري فى الندوات

لا جديد يذكر
فالسودان لا يتحول الى تحول ديمقراطي

مالم يكون تغير كامل فى الندوات والمؤتمرات

وخلاصة الامر بدون جدوى