مطلوب خبراء كرة القدم بالمنبر .. .. (توجد حسرة وبعض الصور)

هنالك اشياء كثيرة رغم اهميتها مهملة في السودان من قبل كل الحكومات التي
تعاقبت علينا منذ الاستقلال .. منها حالة البلاد في كل خريف حيث المجاري غيـر
موجودة بالمرة والتصريف غير موجود حتي في المنشات التي اقيمت حديثا .. ومن
ضمن الاشياء المنسية غلاء المعيشة بالنسبة للمواطن العادي الذي يغطي يومـــه
بشبه معجزة .. كل هذه رؤوس لمواِضيع طويلة ولكني اخترتها كمدخل لموضوع مهـم
للغاية بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع .. شريحة الرياضيين اي مشجعي كـرة
القدم بالاخص .. .. فكرة القدم عندنا في تطور مخجل اقصد تخلف شديد وكل مـرة
نقول ان الكرة تقدمت في السودان فنعود الي الخلف اكثر من 200 درجة وماحدث
في غانا لمنتخبنا كان متوقعا وخروج الهلال والمريخ من اي منافسة هو الوضــع
الطبيعي .. ورغم تكدس المحترفين الا ان التخلف هو ملازمنا الاساسي .. فماهــي
الاسباب والمسببات لهذه الاحباطات الحاصلة لكرة قدمنا ؟؟

وين ياشباب ولا كرهتوا الكورة؟ يجب مناقشة الموضوع دة للاصلاح ..


------------------------------
فيصل نوبي وين انت ؟ قول رايك وفرتك ..

Quote: مطلوب خبراء كرة القدم بالمنبر

Quote: فيصل نوبي وين انت ؟ قول رايك وفرتك ..

هو بالله فيصل نوبي ده خبراء ؟
كدي أول شيء ديل منو ؟




_
بهاء إنت بعد بوست معسكر الهلال داكـ رقدت مستشفي .. صاح !!
تاني الواديكـ تهابش في الكورة شنو !!

Quote: هو بالله فيصل نوبي ده خبراء ؟ كدي أول شيء ديل منو ؟

طبعا خبراء بس في المنبر .. تنظير وكدة ودة الضيع الكورة السودانية
كلو واحد دخل الملعب مرتين عامل فيها محلل وخبير .. قوم لف ..

Quote: كدي أول شيء ديل منو ؟

عارف منهم اتنين بهاء عيسي وامبيلي لوماغلط؟ يااخي انا في الكورة
مش خالص .. بس موجعني التدهور الرهيب للكرة السودانية لي متين نحن
حنخجل نتكلم في الكورة مع الناس؟

Quote: بهاء إنت بعد بوست معسكر الهلال داكـ رقدت مستشفي .. صاح !! تاني الواديكـ تهابش في الكورة شنو !!

يااخوي هي في كورة يهابشوا فيها .. انا مفروض اعزي في وفاة الكرة
السودانية .. وقوم اخد ليك لفة تاني .. وكل سنة وانت طيب ..

---------------
يانوبي قلنا اراء لمشاكل الكرة السودانية ؟؟؟

الحبيب بهاء شهر مبارك
الكرةالسودانية ترزح تحت نير الأزمات والتخلف والأسباب عديدة
الإعلام الرياضي شريك أصيل في تطوير الرياضة وتثقيف الإداريين واللاعبين والناشئين والشباب والجمهور الرياضي، ومساعدة اللجان في اتخاذ القرارات، ويلعب دوراً كبيراً في معالجة كثير من الأزمات، ويساعد على حلها ونشر المعلومات الرياضية المفيدة، التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة الرياضة والجماهير التي تتابعها.
إعلامنا الرياضي الراهن هو إعلام نواد لا علاقة له بتطوير الرياضة، بممارسته سياسة رد الفعل فمبادراته محدودة بل ونادرة، وكل ما يفعله هو التعليق على الموقف الراهن بدون تشخيص حقيقي أو طرح لقضايا هامة أو سماع للرأي، وبالتالي يبقى هذا الإعلام بواقعه الحالي سلبياً ولا يعكس طموحاتنا الكبيرة وأصبح يقنع البسطاء من محدودي الفكر ويخدع اللاعبين والإداريين والجماهير بعض الوقت ( قد ينجح الخداع أحياناً ولكنه دائماً ينتحر )
الإعلام الرياضي أصبح أداة للتحريض على الصراع والتعصب الذي إمتد للمدرجات بإستخدام بعض العبارات الأستفزازية وغيرها من هذه الألفاظ ،فيدخل لاعبو الفريق المباراة في شد وشحن ويشكل فتيل العنف .. لذا يجب أن تكون هناك ضوابط للحد من بعض المفردات الصحفية التي تتفنن فيها أقلام رخيصة مأجورة، تفتعل الأزمات لتقتات منها على موائد (الريس) بأقلامهم التي شحذوها لتمجيد انجازاته الوهمية، ويروجون لأفكاره البعيدة كل البعد عن التوجه الرياضي بالإضافة إلى التصريحات التي يطلقونها بإشارة منهم لترهيب وتخويف اللجان المختلفة وخصوصاً لجنة الحكام وكان المفروض أن تسخر تلك المساحات لمحاربة التنافر بين أطياف القبيلة الرياضية .. إلا أنها مع الأسف تسير في الإتجاه المعاكس، وأخذت تكتب بعيداً عن الحقيقة للواقع الرياضي الذي يرزح تحت نير الأزمات والمشاكل المستمرة، وبذلك أصبح الإعلام بعيداً عن الواقع ومبتعداً عن هموم ومشاكل الشباب والمفاصل الرياضية .. الأمر الذي أصبحت فيه الفجوة تتسع بين الواقع الرياضي المتردي، والإعلام المزيف الذي يحاول تحسين الصورة ولا يستطيع وأثر هذه التراكمات والانحلالات، أصبحت أجندة تحريض تشكل فتيل العنف الذي لا يخدم رياضة الوطن.
الصحف الرياضية أصبحت تبحث عن زيادة مبيعاتها، من خلال المهاترات ورسم أساليب التحدي، والبحث عن العيوب والخروج عن الآداب العامة والإساءة .. فهذا مناف لأبسط مواثيق الشرف الإعلامي، الذي أصدر على أثره المجلس القومي للصحافة المطبوعات إلى إيقاف بعض الصحف الرياضية.
يفترض أن يلعب الإعلام دوراً توعياً حول القرارات الصادرة من قبل إتحاد اللعبة سلباً أو إيجاباً، تجاه الأندية وجماهيرها ومعرفة ردة فعلها، ويحاول أن يزرع لديها الثقافة الرياضية المتحضرة.
للإعلام الرياضي وظائف عديدة، منها تربوية ومنها رياضية ومنها وطنية، ويظل متابعا ًللأخبار أولاً بأول وإمداد الشارع الرياضي بجميع الأخبار لحظة حدوثها، كما يرصد ردة الفعل من قمة المؤسسات الرياضة ومن قاعدتها الجماهيرية الكبيرة.
نتمنى أن نشاهد إعلام يساهم في تطوير الكرة السودانية من خلال التطرق إلى ثقافة اللاعبين والإداريين والجماهير الرياضية وطرق اللعب والتدريب وصناعة كرة القدم وثقافة الفوز والخسارة وكل الأدوات التي تحتاجها الكرة السودانية، بالإضافة إلى دوره في مساندة المنتخبات الوطنية والأندية التي تمثل السودان في المنافسات الخارجية.
يجب على إعلامنا الرياضي تحقيق جملة من الأهداف الهامة، التي تعكس متطلبات تطوير مختلف الأدوات والوسائل الإعلامية في النقاط التالية :
الإهتمام بمراقبة ومتابعة كافة الأنشطة الرياضية بحرفية ومهنية وبشكل مباشر ومستمر .
إيصال رأي الجماهير والشارع الرياضي للاتحادات الرياضية بشفافية وموضوعية .
العمل على كشف الواقع الحقيقي للرياضة السودانية والإشارة لكل خطأ يقع بالساحة الرياضية بشفافية.
المبادرة لطرح الأفكار من خلال المؤتمرات والندوات التي من شأنها رفع المستوى الرياضي خصوصاً في كرة القدم، التي مرت بمراحل صعبة ومتذبذبة في تاريخها الطويل نتيجة

إنعدام المؤسسية داخل إدارات الأندية وإمتلاك رؤساء الأندية للقرار ليس داخل نادي الهلال فقط ومعظم الأندية التي تعتمد في مواردها على دعومات الأقطاب وأعضاء مجلس الإدارات ترضخ لقرارات من يدفع أكثر وبالأمس القريب سمعنا لأحد أعضاء تنظيم أهل المريخ قوله أن مجلس المريخ هو الوالي فقط والبقية لا يعلمون حتى بقرارات مجلس الإدارة إلا من خلال الصحف وفي اليوم التالي لإصدار القرار وهذه معضلة عامة لا يمكن التخلص منها إلا بتوفير مصادر دخل ثابتة للأندية


الاتحاد العام لكرة القدم (إتحاد الرجل الواحد) الذي يقوده شداد فقط يعتبر من الأسباب الرئيسة في إفتعال الأزمات, يشغل الناس بقضايا لا تقدم ولا تؤخر، كان الأفضل أن يجند نفسه لأمور أساسية في تطوير الكرة والنظر في منافسة الدوري الممتاز التي أثبتت فشلها ولم تصب في مصلحة الكرة وحل مشاكل الأندية خارج دائرة هلال مريخ والاهتمام بالمنتخب الوطني الذي يتأهب لتصفيات المونديال، كرة القدم في السودان تسير بالجودية والبركة، أما القوانين والنظم واللوائح فهي في أضابير أدراج المكاتب فقط وإذا بحثنا عن الكرة ومستقبلها فأننا حتماً سنرى الجواب في عنوان الفيلم الأمريكي الشهير لكلارك جيبل) `ذهب مع الريح) gone with wind.
الدولة

الدولة لم تقدم أي دعن للمنتخب فكيف نطمح في الوصول إلى المونديال ومنتخبنا يتم إعداده باستدعاء اللاعبين لمعسكر يستمر 24 ساعة على طريقة تأكيد الحجز!؟
هل يعقل لدولة بحجم السودان بموارده الغنية التي أصبحت مطمعاً للدول الكبرى أن تكون فترة إعداد منتخبه بالقطعة، يتم تجميع اللاعبين لمباراة الرد المهمة مع منتخب غانا في معسكر مدته24 ساعة بغض النظر عن النتيجة، و يتم تسريح اللاعبين كالعادة، بمعنى (ينتهي العزاء بعد مراسم الدفن) هذه هي الطريقة التي يدار بها المنتخب الوطني التي أصبحت مثل المقولة الشهيرة التي تتداول الآن في ظل الظروف المعيشية المتردية التي تمر بها البلاد (قدر ظروفك) فكيف نخوض تصفيات المونديال التي تعتبر أكبر تظاهرة رياضية عالمية بهذه الطريقة المتعثرة ولم نوفر الأدوات المطلوبة للاعبين ونطالبهم بتحقيق الفوز وهذا لا يتأتى إلا من خلال الإعداد المبكر وإجراء بعض المباريات الودية التي يستطيع من خلالها الجهاز الفني بإختيار التشكيلة المثالية التي تستطيع أن تظهر بمظهر فني وراقي , لذا يجب على الدولة أن تدعم بسخاء لبناء منتخب يستطيع أن ينجز ويحرز البطولات.

فاصل ونواصل

الجميل بهاء
انها لسعادة ان نراك تعود وتكتب ونحمد الله ان شفاك ونسأله سبحانه فى هذه الأيام المباركة ان يديم عليك نعمة الشفاء وان يقدرك على شكر النعمة
اما عن الرياضة فى السودان فباختصار
لم يعط العيش لخبّازه كما هو الحال فى معظم مرافق الدولة.
الف حمدا لله على سلامتك

شكرا اخي وصديقي الفاضلابي .. وكل سنة وانت بالف خير ..
الحمد لله علي نعمة الصحة وبلغنا العافية الحمد لله ..
وياريت نحصر اسباب الاخفاق الملازم للكرة السودانية طيلة مسيرتها
ونحن كما يقولون مؤسسين للاتحاد الافريقي .. الي متي سنقف فـــي
مكان واحد ونحن نمتلك صحف رياضية همها التطبيل للهلال والمريـخ
حتي كدنا ان نصدق ان الكرة تعني الهلال والمريخ وبس .. ؟
كنت اشاهد قبل قليل احتفالات الجزائريين بفوزهم علي زامبيا وصعود
منتخبهم لكاس العالم .. والحسرة تملؤني علي منتخبنا وعلي الكرة
السودانية وتخلفها المشهور في كل العالم .. ؟؟

Quote: إعلامنا الرياضي الراهن هو إعلام نواد لا علاقة له بتطوير الرياضة،

نقطة مهمة ومن الاسباب الرئيسية لتذيلنا لكل البطولات الخارجية ..وياريت رؤساء
تحرير الصحف والاعمدة الرياضية والصفحات الرياضية يلتفتون لهذه النقطة ويتوقفون
عن الدور التشجيعي للاندية ويعملون كصحف رياضية تقوم بدورها الرياضي المطلوب
اويرون ماتقوم به الصحف الرياضية في الدول الاخري ..

أنا هلالابي قديم يابهاء عيسي
ومتابع جيد للكورة
وبشجع اللعبة الحلوة

لكن ظاهرة الاحتراف في السودان محتاجة بعض المراجعة
والواحد ماعارف الهلال والمريخ ديل فرق سودانية ولا نيجيرية

ثانيا كيف نفهم انو فريقين من السودان في دورى المجموعات لأقوي بطولة في أفريقيا
والمنتخب طيش مجموعته؟؟؟؟؟؟؟

Quote: أنا هلالابي قديم يابهاء عيسي ومتابع جيد للكورة وبشجع اللعبة الحلوة

والله يامحمد ادم يا اخوي مافي لعبة اصلا لا حلوة ولا مرة وماعارف انت بتشجع
شنو؟ واصلا التشجيع القوي للمشجع السوداني ومتابعته للكورة والصحف كلها
هي الخلت الاداريين واللاعبين يصدقوا انه في كورة في السودان ونحن طيش
افريقيا والعرب وعمرنا بالطريقة دي ما حنصل او نشارك في كاس العالم ..
وهي دي الحسرة القلناها في العنوان .. ..

Quote: الاتحاد العام لكرة القدم (إتحاد الرجل الواحد) الذي يقوده شداد فقط يعتبر من الأسباب الرئيسة في إفتعال الأزمات, يشغل الناس بقضايا لا تقدم ولا تؤخر،

احد الاسباب الرئيسية للتدهور .. ..