مليشيات الدفاع الشعبي قنبلة الانقاذ الموقوتة ؟؟؟؟؟؟؟

بعد انقلاب الإنقاذ سعت الحركة الإسلامية لتجيش أعضاءها وتدريبهم وتسليحهم لتصبح قوة موازية للقوات المسلحة السودانية وأصبحت مليشيات الدفاع الشعبي القوة الرادعة لخصومها السياسيين واعدت لها الميزانيات الضخمة وجهزتها بأحدث الآليات العسكرية والتدريبات العسكرية المتقدمة وأقامت لها مبني في الصحافة يقارع برج ايفيل وجهز بأحدث الأجهزة التقنية وأدوات الاتصال المتقدم وتقوم هذه الميلشيات بادوار الأجهزة الأمنية مجتمعة مما سهل للإنقاذ إحكام قبضتها الحديدية علي الشعب السوداني واستخدمت هذه المليشيات في حرب الجنوب بعد أن حولتها لحرب دينية وأصدرت صكوك الشهادة والحور العين لكل مقتول في تلك الحرب , ومازالت قوات الدفاع الشعبي تحتفظ بكل امتيازاتها حتى بعد اتفاقية السلام السودانية واتفاق القاهرة الموقع مع التجمع الوطني الديمقراطي .
إن وجود مليشيات الدفاع الشعبي بكامل عدتها وعتادها أمر خطير يعتبر قنبلة موقوتة في مسيرة التحول الديمقراطي المرتقب , والأخطر من ذلك هو صمت القوي السياسية عن مناقشة هذا الأمر في الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الجبهة الإسلامية التي أصبح جناحها العسكري قوة عسكرية تهدد وحدة السودان وتعطل مسيرة التحول السياسي .
ثمة وجه أخر للإنقاذ يمثل قوة حزب الله في لبنان ولكن الفرق إن حزب الله يمول من إيران بينما مليشيات الإنقاذ تمول من خزينة الدولة ومن قوت اليتامى والفقراء وتستخدم في قتلهم وكبتهم وليس دفاعا عن الوطن كما يدعي الانقاذيون لان للوطن قوات مسلحة منوط بها حماية الوطن .
إذا ارتضت الإنقاذ التحول الديمقراطي والانتقال السلمي للسلطة عبر العملية السياسية كما وقعت علية في الاتفاقيات المختلفة فلماذا تحتفظ بالمليشيات المسلحة ؟ خلاصة الموضوع لابد من طرح مجموعة من الأسئلة.
1- من أين تمول مليشيات الدفاع الشعبي وكيف ؟
2- لماذا لم تجمع أسلحة الدفاع الشعبي حتى اليوم ؟
3- من أين تصرف مرتبات المليشيات وامتيازات القادة ولماذا ؟
4- مبني الدفاع الشعبي هل هو ملك للدولة أم للمؤتمر الوطني ؟
5- كم عدد السيارات والآليات التي يمتلكها الدفاع الشعبي وقادته ؟
6- لماذا لم يتم رصد معدات الدفاع الشعبي وتسلم للقوات المسلحة ؟
7- لماذا يتمتع قادة الدفاع الشعبي بامتيازاتهم ومناصبهم بعد اتفاقية السلام وحكومة الوحدة الوطنية ؟
8- كيف يتم التحكم في هذه المليشيات عند حدوث التحول الديمقراطي ؟
9- كيف تنجح العملية السياسية وبالوطن مليشيات خارج سيطرة القوات النظامية ؟

العزيز يوسف السماني
ملاحظة في محلها
والاجابة بسيطة ياسيدي
الاموال والمبني والرواتب والمعدات والاليات والاسلحة
كلها ملك للمؤتمر الوطني
وتمول من الضرائب والزكاة
التي يدفعها المغترب والمواطن في الداخل صاحب كشك الليمون وطبلية الحلوي وطربيزة الخضار واللحمة وستات الشاي والقهوة .
ولكي نتفادي ذلك لابد للقوي السياسية المختلفة بالبلاد ان تناقش هذا الموضوع الحساس
لآن قوات الدفاع الشعبي كانت ولا زالت سيفا مسلطا علي رقاب الشرفاء وليس لهل اي علاقة يأي عمل وطني خالص .
واضم صوتي الي صوتك في أنه يجب ات تحل هذة المليشيا وتحول امكانياتها الضخمة لدعم القوات المسلحة السودانية الباسلة
وعاش السودان وطن للجميع ولآعداء العصافير كفن.

تفكيك وتسريح قوات الداع الشعبي هو خطوة نحو تفكيك الدولة الشمولية والتوجه نحو التحول الديمقراطي .

الاخ / عبدالقادر علي عبدالرحيم
لك المودة

Quote: تفكيك وتسريح قوات الداع الشعبي هو خطوة نحو تفكيك الدولة الشمولية والتوجه نحو التحول الديمقراطي

اولا . لابد من طرح خفايا الدفاع الشعبي عبر وسائل الاعلام المختلفة .
ثانيا : - للابد الاحزاب السودانية من طرح هذا الموضوع علي طاولة الحوار .

up

الاخ العزيز طارق نقد
لك المودة

Quote: والاجابة بسيطة ياسيدي الاموال والمبني والرواتب والمعدات والاليات والاسلحة كلها ملك للمؤتمر الوطني

ان كانت كذلك فكيف يتم التحول الديمقراطي لان حزب اللة السوداني يمتلك المليشات ويعطل العملية الساسية في اي لحظة وربما قاد ذلك لحرب اهلية طاحنة .

up

؟؟؟

Dear All
The existence of a well armed militia like the Popular Defence Force (PDF) is extremely dangerous. These militias have been drawn from party list, the National Islamic Front (NIF). The NIF declared purpose for which these militia were established was to fight the war against Southerners. In the first few years of their existence, they were ill-trained and suffered heavy losses in the war. However, since then they have been retarained and re-equiped with deadly weapons and ideology. The PDF original and undeclared pupose was to protect the NIF from coups that might be engineered by the Sudan Army. The Sudan Army itself has been purged, indoctrinated and NIF elements recruited in thousands to replace the purged national elements that gave the Sudan Army its national character. So, you have two armed institutions which have nothing to do with the Sudan as a country, but belong to a political party, the NIF.
Despite the fact that the CPA has provided for their integration into the national army or their disbandment, the PDF has continued to retain its political character and this is dangerous for any democratic tranformation. The SPLM cannot speak out openly about the PDF because it has been allowed to maintain its military wing, the SPLA. One would have therefore wish the northern political parties to raise issue about the PDF.
This proliferation of militias was not started by the NIF, but by the Umma Party since 1965, when it founded the Messeria or Baggara Murahilin militia and requipped them beginning in 1986. Now militia is a fact of life in the Sudan and are found in every corner of Sudan, majority of them establishe by the NIF government. To disband these militias, we require a national consensus to dissolve any militia that does not have any legal and constitutional foundation.

العزيز يوسف السماني

والله مشتاقين

ومفتقده بوستاتك العميقه وفي الصميم دائما

بس قلة الزمن و مشاكل ناس البورد حاميانا من هذا العمق الفكري التحليلي

اخي اسألتك خطيره فعلا

ولو قدرنا على حلها لانحلت نصف مشاكل السودان:

Quote: 1- من أين تمول مليشيات الدفاع الشعبي وكيف ؟ 2- لماذا لم تجمع أسلحة الدفاع الشعبي حتى اليوم ؟ 3- من أين تصرف مرتبات المليشيات وامتيازات القادة ولماذا ؟ 4- مبني الدفاع الشعبي هل هو ملك للدولة أم للمؤتمر الوطني ؟ 5- كم عدد السيارات والآليات التي يمتلكها الدفاع الشعبي وقادته ؟ 6- لماذا لم يتم رصد معدات الدفاع الشعبي وتسلم للقوات المسلحة ؟ 7- لماذا يتمتع قادة الدفاع الشعبي بامتيازاتهم ومناصبهم بعد اتفاقية السلام وحكومة الوحدة الوطنية ؟ 8- كيف يتم التحكم في هذه المليشيات عند حدوث التحول الديمقراطي ؟ 9- كيف تنجح العملية السياسية وبالوطن مليشيات خارج سيطرة القوات النظامية ؟

ولو لاحظت كل يوم والثاني وهنالك خبر عن مواجهة بين الدفاع الشعبي وقوات الحركه الشعبيه

فحتى متى وهذا الكيان الهلامي يسبب لنا هاجسا؟؟؟؟

وعلى فكره هنالك الآف المنتفعين منه,لذا توقع ان هنالك مركز قوى ستدافع عنه.

مودتي.

تراجي.

الغالية / تراجي مصطفي

سلامات

شكرا علي السؤال عن الحال بخير فقط المشغوليات ورجوع الاولاد من السودان هما اسباب الغياب .

Quote: ولو لاحظت كل يوم والثاني وهنالك خبر عن مواجهة بين الدفاع الشعبي وقوات الحركه الشعبيه فحتى متى وهذا الكيان الهلامي يسبب لنا هاجسا؟؟؟؟ وعلى فكره هنالك الآف المنتفعين منه,لذا توقع ان هنالك مركز قوى ستدافع عنه. .

اختي العزيزة مواجهة المنتفعين والمليشات هو دور كل وطني لكشف هذا الخطر الانقاذي .

تحياتي

الاخ شارلس دينق
تحياتي

Quote: The existence of a well armed militia like the Popular Defence Force (PDF) is extremely dangerous. These militias have been drawn from party list, the National Islamic Front (NIF). The NIF declared purpose for which these militia were established was to fight the war against Southerners. In the first few years of their existence, they were ill-trained and suffered heavy losses in the war. However, since then they have been

اخي خطورة هذة المليشات ان منطلقها عقدي تقتل باسم الدين والجهاد كل من يشار الية بمعارضة المشروع الحضاري .

علي الاحزاب السودانية قاطبة مناقشة حل مليشات الدفاع الشعبي وتسليم ممتلكاتها للقوات النظامية ويقع علي اخواننا في قيادة الحركة الشعبية الضغط علي المؤتمر الوطني لحل هذة المشكلة وعلي حكومة الوحدة الوطنية التعرض لهذة المشكلة لانها تمثل قنبلة في طريق السلام والتحول اليمقراطي .

UP UP

الأخ يوسف السماني يوسف,
الأخوات والأخوة المتداخلون,
التحية لكم.

هذا موضوع هام وخطير.

ولا أدري لماذا يسكت عنه حتى الآن السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني المحترمون؟

مليشيا مسلحة حتى أسنانها وتابعة لحزب سياسي عرف وعبر تاريخه بالعنف والتآمر وعرفت عنه مؤخرا إرتباطاته الخارجية المشبوهة بدوائر الإرهاب العالمي.

هذه المليشيا التي اجتهد في تأسيسها سوارالدهب هي الدليل المادي على الإعداد المحكم للحرب الأهلية على النموذج اللبناني من قبل الجبهة الإسلامية.

وأعتقد أنه من واجب الحركة الشعبية لتحرير السودان والتجمع الوطني وحركتي دارفور أن تصر على عدم إلقاء السلاح حتى تحل هذه المليشيا وتسلم أسلحتها للجيش السوداني.

وليس هناك ما هو أقل من ذلك.

الاخ الغالي
حامد بدوي
سلامات

Quote: ولا أدري لماذا يسكت عنه حتى الآن السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني المحترمون؟

اخي اصبحت معظم قضايا المنبر انصرافية نحو الشخوص لتمجيدهم او شلليات تتدافع لاسكات صوت المعارضة او ونسة حواري . والوطن وقضاياة تمر ولا احد يعيرها ادنا اهتمام .

Quote: مليشيا مسلحة حتى أسنانها وتابعة لحزب سياسي عرف وعبر تاريخه بالعنف والتآمر وعرفت عنه مؤخرا إرتباطاته الخارجية المشبوهة بدوائر الإرهاب العالمي

.

انها اتنحار مؤجل لتفتيت عضد وحدة السودان .

Quote: وأعتقد أنه من واجب الحركة الشعبية لتحرير السودان والتجمع الوطني وحركتي دارفور أن تصر على عدم إلقاء السلاح حتى تحل هذه المليشيا وتسلم أسلحتها للجيش السوداني.

كل القوي الوطنية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني عليها التحرك لدرء هذا الخطر .

تحياتي

Quote: اخي اصبحت معظم قضايا المنبر انصرافية نحو الشخوص لتمجيدهم او شلليات تتدافع لاسكات صوت المعارضة او ونسة حواري . والوطن وقضاياة تمر ولا احد يعيرها ادنا اهتمام

أخي يوسف السماني يوسف,
لك التحية.
وهذا موضوع هام آخر.

أرجو من أصحاب الأقلام الجادة مواصلة الكتابة وألا يلتفتوا للترهات. فعرض وبحث وتحليل وإبداء الرأي في قضايا الوطن هو شرف الكتابة.

الاخ / حامد بدوي

لك الود

Quote: أرجو من أصحاب الأقلام الجادة مواصلة الكتابة وألا يلتفتوا للترهات. فعرض وبحث وتحليل وإبداء الرأي في قضايا الوطن هو شرف الكتابة

.

وانا معك اناشد هذة الاقلام بالكتابات الجادة التي تسهم في اسراء النقاش ومعالجة قضايانا الوطنية .

مدخل واضح للنقاش

Quote: اتفاقية الترتيبات الأمنية في نيفاشا في 25 سبتمبر/ أيلول 2003 وقع وفد الحكومة السودانية برئاسة علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس عمر حسن البشير ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة جون قرنق بمنتجع نيفاشا الكيني اتفاقا بشأن الترتيبات العسكرية خلال المرحلة الانتقالية، وفي ما يلي نص الاتفاق: 1- وضع القوات المسلحة للطرفين: ضمن السودان الموحد وعند تأكيد الاستفتاء حول تقرير المصير لوحدة السودان، فإن الأطراف (حكومة السودان والحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان) يتفقان علي إنشاء جيش السودان للمستقبل والذي سيتكون من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان. وكجزء من اتفاقية السلام (السلم) وبغرض إيقاف الحرب يتفق الأطراف على أن القوتين المسلحتين (القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان) سيظلان منفصلين خلال الفترة الانتقالية كما يقر الأطراف بأن كلتا القوتين ستعتبران وتعاملان سواسية بوصفهما القوات المسلحة الوطنية السودانية خلال الفترة الانتقالية. يتفق الأطراف علي مبادئ التخفيض المناسب للقوات من الطرفين خلال مدة مناسبة، وذلك بعد اكتمال الترتيبات لوقف إطلاق النار الشامل. لن يكون للقوات المسلحة الوطنية قانون داخلي أو تفويض بالأمر [Order Mandate] إلا في الحالات الطارئة التي يحددها الدستور. 2- وقف إطلاق النار: يتفق الطرفان أن يسري وقف إطلاق النار تحت رقابة دولية من تاريخ التوقيع علي اتفاقية السلام الشامل. وسيقوم الطرفان بالتوصل إلى تفاصيل وقف إطلاق النار بمساعدة وسطاء الإيغاد والخبراء الدوليين. 3- إعادة انتشار القوات: سيتم فض اشتباك وفصل وتحديد معسكرات وإعادة انتشار القوتين وفقا لما سيتم تفصيله في اتفاقية وقف إطلاق النار الشامل. في ما عدا القوات التي سيتم نشرها للوحدات المشتركة/ المدمجة فإن بقية القوات المسلحة السودانية المنتشرة حاليا في جنوب السودان سيعاد انتشارها لشمال الحدود بين الجنوب والشمال كما في 01/01/1956، وذلك تحت رقابة دولية خلال مدة سنتين ونصف السنة [2½] من تاريخ بدء الفترة قبل الانتقالية. في ما عدا القوات التي سيتم نشرها للوحدات المشتركة / المدمجة، فإن بقية قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان المنتشرة حاليا في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق سيعاد انتشارها جنوب الحدود بين الشمال والجنوب كما في 1/1/1956م حالما يتم تكوين الوحدات المشتركة وانتشارها تحت رقابة ومساعدة دولية. تتعهد الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان بأنها ستقوم باستيعاب السودانيين ذوي الأصول من جنوب السودان والعاملين حاليا في القوات المسلحة السودانية بجنوب السودان والذين سيتم تسريحهم، وذلك في المؤسسات المختلفة لحكومة جنوب السودان مع المسرحين من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان. يتعهد الطرفان بأنهما سيقومان وبمساعدة المجتمع الدولي بتنفيذ برامج [DDR] تسريح ونزع سلاح وإعادة الدمج لجميع الأفراد الذين سيتأثرون بتخفيض وتسريح و تقليل حجم القوات. 4- الوحدات المشتركة / المدمجة: سيتم إنشاء وحدات مشتركة/ مدمجة تتكون من أعداد متساوية من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان خلال الفترة الانتقالية. وستشكل هذه الوحدات المشتركة/ المدمجة نواة جيش السودان عقب إجراء الاستفتاء إذا جاءت نتيجته مؤكدة للوحدة، وإلا سيتم حلها وإعادة دمج الوحدات المكونة في قواتها التي تتبع لها. تفصيل حول الوحدات المشتركة/ المدمجة: أ. الصفة: يجب أن تكون لهذه الوحدات صفة جديدة بناء علي عقيدة عسكرية مشتركة. ب. المهام: ستكون رمزا للوحدة الوطنية خلال الفترة الانتقالية. ستكون رمزا للسيادة خلال الفترة الانتقالية. ستشارك في الدفاع عن الوطن مع القوتين الأخريين. ستشكل النواة لجيش السودان في المستقبل عقب الفترة الانتقالية إذا جاءت نتيجة الاستفتاء مؤكدة للوحدة. ستشارك في إعادة بناء الوطن. ج. الحجم و الانتشار: سيتم تحديد حجم وانتشار الوحدات المشتركة/ المدمجة خلال الفترة الانتقالية على النحو الآتي جنوب السودان : أربعة وعشرون ألفا [24.000]. جبال النوبة : ستة آلاف [6.000]. جنوب النيل الأزرق : ستة آلاف [6.000]. الخرطوم : ثلاثة آلاف [3.000]. شرق السودان: سيتم إكمال إعادة انتشار قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان من شرق السودان إلى جنوب حدود الجنوب والشمال كما في 1/1/1956 خلال سنة واحدة من بدء الفترة قبل الانتقالية. سيقوم الأطراف بمناقشة مبدأ إنشاء وحدات مشتركة/ مدمجة. 5- القيادة والتحكم للقوتين المسلحتين: اتفق الطرفان علي إنشاء مجلس دفاع مشترك [JDB] يتبع لرئاسة الجمهورية ويتكون من رؤساء الأركان في القوتين ونوابهم وأي عدد من كبار الضباط يتفق عليه الطرفان. وسيقوم باتخاذ قراراته بالإجماع كما سيرأس المجلس رئيسا أركان القوتين بالتبادل. مهام مجلس الدفاع المشترك: سيقوم مجلس الدفاع المشترك بتنفيذ المهام التالية: التنسيق بين القوتين. قيادة الوحدات المشتركة/ المدمجة. 6- العقيدة العسكرية المشتركة: سيقوم الطرفان بتطوير عقيدة عسكرية مشتركة لتشكل أساسا للوحدات المشتركة/ المدمجة وكذلك أساسا لبناء جيش السودان عقب الفترة الانتقالية إذا جاءت نتيجة التصويت في الاستفتاء لمصلحة الوحدة. سيقوم الطرفان بتطوير هذه العقيدة المشتركة خلال عام واحد من بدء الفترة الانتقالية. وخلال الفترة الانتقالية سيتم تدريب الجيش الشعبي لتحرير السودان [في الجنوب] والقوات المسلحة السودانية [في الشمال] والوحدات المشتركة [في كل من الجنوب والشمال] على أساس هذه العقيدة العسكرية المشتركة. 7- وضع المجموعات المسلحة الأخرى في البلاد: أ- لا يسمح لأي مجموعة مسلحة متحالفة مع أي من الطرفين بالعمل خارج القوتين المسلحتين. ب- اتفق الطرفان على أنه يمكن دمج المجموعات المذكورة في البند 7[أ] أعلاه والتي لديها الرغبة والأهلية يمكن دمجها في القوات النظامية لأي من الطرفين [الجيش والشرطة والسجون وحماية الحياة البرية] على أن تتم إعادة استيعاب البقية في الخدمة المدنية ومؤسسات المجتمع المدني. ج- اتفق الطرفان علي معالجة وضع المجموعات المسلحة الأخرى في البلاد بما يحقق السلام الشامل والاستقرار في البلاد ولتحقيق الشمول لكل الأطراف خلال العملية الانتقالية. 8- أجهزة الأمن الوطني وقوات الشرطة: ستتم معالجة الهياكل والترتيبات التي ستؤثر علي كل أجهزة إنفاذ القانون وخصوصا الشرطة وأجهزة الأمن الوطني كجزء من ترتيبات اقتسام السلطة وسترتبط بالمستوى التنفيذي المناسب كلما كان ذلك ضروريا. تم توقيعه في منتجع سيمبا بحيرة نيفاشا. التاريخ: الخميس 25 سبتمبر 2003. ___________

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EC7A22E2-97D4-4B78-B00F-DD4C25CA9E58.htm

الاخ العزيز /ودكر

سلامات

شكرا علي المساهمة .
لكن كل الاتفاقيات التي وقعتها المعارضة مع حكومة الانقاذ لم تتعرض للدفاع الشعبي اذا كان اتفاق القاهرة او اتفاقية السلام الشاملة .

تحياتي

Quote: ولا أدري لماذا يسكت عنه حتى الآن السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني المحترمون؟ مليشيا مسلحة حتى أسنانها وتابعة لحزب سياسي عرف وعبر تاريخه بالعنف والتآمر وعرفت عنه مؤخرا إرتباطاته الخارجية المشبوهة بدوائر الإرهاب العالمي. هذه المليشيا التي اجتهد في تأسيسها سوارالدهب هي الدليل المادي على الإعداد المحكم للحرب الأهلية على النموذج اللبناني من قبل الجبهة الإسلامية. وأعتقد أنه من واجب الحركة الشعبية لتحرير السودان والتجمع الوطني وحركتي دارفور أن تصر على عدم إلقاء السلاح حتى تحل هذه المليشيا وتسلم أسلحتها للجيش السوداني

.