دارفور الواقع المرير في ندوة الوزير ؟؟؟؟

اقامت الحركة الشعبية بالخليج (الرياض ) امس ندوة سياسية كبري بعنوان ( التسامح والتصالح والسلام) تحدث فيها الرفيق الكومندان الوزير وزيرالزراعة والري و الثروة الحيوانية بولاية جنوب كردفان الاستاذ /عمر عبدالرحمن ادم وحضر الندوة جمع غفير من المهتمين بالشان الوطني وقادة الاحزاب السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع الوطني .
اهم المحاور التي تحدث فيهاالوزير هي :-
1- دور الحركة في حل مشكلة دارفور .
3 - عرقلة المؤتمر لتنفيذ بنود اتفاقية نيفاشا .
4- اسباب قبول الحركة دخول القوات الاممية .
5- اسباب اذدواجية القرار في حكومة الوحدة الوطنية .
6 - ضرورة توحد القوة السياسية وايجاد صيغة تحالفية من اجل وحدة السودان واستقرارة .
7 - رفض الحركة لطرد المنظمات الانسانية الدولية العاملة في دارفور .
8- رفض الحركة طرد ممثل الامين العام للامم المتحدة يانك برونك .

وساتناول الندوة بالتفصيل بعد حين علي الاخوة بورداب الرياض الذين حضروا الندوة تلخيص مارصدوة من االندوة وبالاخص الاخ محمد عبدالجليل ورصدة الدقيق .

العزيز يوسف كل عام وانت بخير وكل بورداب الرياض بخير.
متابعين معكم وشكرا للجهد برصد الندوه.
تراجي.

الأخت تراجي
كل عام وانت بخيروالاسرة .

كل عام وأنتم بخير .. ونسأل الله أن يكون العام المقبل
وسفينة السودان قد إستقرت على قاعدة العدل بالتسامح والتصالح
والسلام ..

كانت الندوة مختلفة شكلا ومضمونا، فقد أعتاد الناس من
الرسميين أن يقولوا كل شيء على ما يرام .. ويبدأ
المتداخلون بتبيين (الخروق والفتوق) فيما قال المسؤول
الرسمي، غير أن كلام السيدالوزير، قد جاء صريحا
حد الدهشة .. كأنه كان يقرأ ما سيطرحه عليه المنتدون
من أسئلة .. ولماذا لم تتمخض إتفاقية نيفاشا عن شيء
يشفي الغليل بعد .. فرمى بحجر في كل خرق وفتق .. وتحدث
بصراحة وشجاعة كبيرة .. طارحاً تعقيدات الواقع بمكاشفة
تجعل الكل على الجادة ومعرفة الواقع المؤسف كما هو
وليس كما يود له الناس أن يكون .. ليقول هذا هو الواقع
الذي تطورت إليه الأحداث حتى الآن .. وكان مما قال:

- لا جدية ولا مصداقية في تطبيق الإتفاقية
- في الطرفين (المؤتمر والحركة) هنالك من لا يريدون
للإتفاقية أن تسير في طريقها ولن يستطيعوا أن
يوقفوا قافلة السلام .
- كنا ولا زلنا نناشد الإخوة في الأحزاب بالمشاركة
- نطالب كل القوى الحزبية بالدفع لتنفيذ الإتفاقية
- لماذا يتم تقسيم المشاكل وكلها مشاكل بلد واحد
وذات طبيعة واحدة.
- هنالك كثير من القوى المسلحة لم يتم تسريحها
وأطراف الحكومة كل يغرد في سرب على هواه.

وكانت هنالك العديد من المداخلات الموضوعية يمكن أن نأتي
عليها لاحقا.

عدلت خطأ حيث كانت كلمة وأطراف مكتوبة وأطرافها

الاخ محمد عبدالجليل
كل عام والحميع بخير

شكرا علي الجهد المقدر الذي تبذلة من اجل تغطية الاحداث .

Quote: كانت الندوة مختلفة شكلا ومضمونا، فقد أعتاد الناس من الرسميين أن يقولوا كل شيء على ما يرام .. ويبدأ المتداخلون بتبيين (الخروق والفتوق) فيما قال المسؤول الرسمي، غير أن كلام السيدالوزير، قد جاء صريحا حد الدهشة ..

نعم كانت الندوة مختلفة وكان الوزير عمر عبدالرحمن صادقا ونحمد لة انة من جيل الوسط الذي مازال مهمشا .

الاخ/ السماني
الاخ/ عبد الجليل
أسعد الله أوقاتكم

شكرا جزيلا
سأعود للتعليق بعد تغطيتكم لتلك الندوة الهامة التي تشرفت بحضورها 0
في الانتظار 0

الاخ / محمد الحسن

تحياتي

شكرا علي المرور وفي انتظار مداخلتك

تحدث في بداية الندوة الاستاذ محمد المبارك رئيس مكتب الحركة الشعبية بالخليج مرحبا بالسيد الوزير وشاكرا لة باعتبارة اول شخصية قيادية من الحركة تزور الخليج وتلتقي بالسودانيين في الرياض .
ثم تتطرق الاخ محمد المبارك الي وقف نزيف الدم في الجنوب بفضل اتفاقية نيفاشا ولكنة ابدا قلقة من تدهور الاوضاع في دارفور وتعنت الحكومة وتمنعها من الموافقة علي القرار 1706 ومجابهة المجتمع الدولي مستنكرا موقف الحكومة من الاوضاع الانسانية المتدهورة والنزوح والقتل والتشريد. ثم تطرق لضرورة توحدالقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني من اجل الانتخابات القادمة وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود وتطرق الي تشتت الاحزاب وانقساما تها التي تمكن الانقاذ من الاستمرار في السلطة .
واوضح الاستاذ محمد المبارك موقف السفارة من تعطيل قيام الجالية وتطرق لعدم قومية السفارة السودانية بالرياض التي اصبحت سفارة للمؤتمر الوطني وتنفق اموال الضرائب والرسوم علي منتسبي المؤتمر الوطني .

؟؟؟؟؟؟؟ظ

تحدث السيد الوزير عمر عبدالرحمن ادم مرحبا باسم الحركة الشعبية وحكومة الوحدة الوطنية بالحضور الكريم والتقيكم اليوم لنتفاكر حول احوال السودان وقضاياه الشائكة التي تتناولها كل وسائل الاعلام الدولية والاقليمية , في هذا التنوير احي صناع السلام الذين لولاهم لما كان وجودي بينكم الان ممكنا وعلي راسهم الراحل د. جون قرنق والاستاذ علي عثمان محمد طة وباتفاقية السلام السودانية وقف نزيف الدم في الجنةب ووضعنا السلاح جنبا لا ارضا حتي يتحقق السلام الشامل واصبح السلام واقع ولكن المحافظة علي السلام اصعب وهي المحك الرئيس لديمومتة وذلك اشبة بان نقول عدنا من الجهاد الاصغر للجهاد الاكبر وهو المحافظة علي السلام , وعناصر انزال الاتفاقية ونجاحها هي :-

1- المصداقية .
2- الجدية .
وهما عنصران غير متوفران حاليا في ممارسات المؤتمر الوطني و رحيل د. جون قرنق ساهم سلبا في عدم انزال بنود الاتفاقية لارض الواقع وتماطل المؤتمر الوطني لما يتمتع بة الرجل من كاريزما قيادية كانت ستغير واقع الحال الان .
هنالك خلافات في تطبيق اتفاقبة السلام بين الجانبين المؤتمر والحركة ولكن لن يستطيعوا ايقاف قطار السلام الذي بمر بمنعطفات ومطبات وعراقيل تقف حاجز في التنفيذ ولكن بالصبر والاصرار سوف نتخطي هذة العقبات وبتعاون زمساندة جميع القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقد حاولنا في مفاوضات نيفاشا اشراك التجمع الوطني الديمقراطي ولكن حكومة المؤتمر الوطني رفضت ذلك وكذلك دول الايقاد لانها كانت تعتبر المشكلة بين الشمال الذي يحكم ولذلك رات عدم اشراكة ولكن كان هنالك تنسيق بين د. جون والسيد محمد عثمان رئيس التجمع الوطني وتنوير لكافة قياداتة وقد حاولنا اشراك عناصر من التجمع امثال فتحي شيلا ونجحنا في ذلك .
معوقات تنفيذ الاتفاقية وتتمثل : -
1 - التماطل في تكوين المفوضيات ( ابيي _ الاراضي ـ البترول )
2- الفساد المالي والاداري وبيع الاراضي والميادين العامة .

ونواصل
3- ازدواجية القرار في الحكومة وعدم الانسجام القرارات الرئاسية .

سنواصل التغطية كاملة .
ساقوم بطرح جميع المداخلات

وقسمت الاشلاقات وبيعت الأملاك العامة بلا رقيب ولا ضوابط وأسباب مقنعة للبيع . مشكلة تكوين المفوضيات تكشف تماطل المؤتمر الوطني مما يدعم عدم الثقة بين الطرفين ونأمل من القوي السياسية اللحاق بنا لتنفيذ بنود الاتفاقية والسعي نحو تأسيس الوحدة الجاذبة . فيما يتعلق بازدواجية القرار في الحكومة وهي إن الرئيس عمر البشير يصدر قرارات دون الرجوع للنائب الأول سلفا كير ودون موافقته مما يجعل قرار الرئيس هو قرار المؤتمر الوطني وليس قرار الحكومة الأمثلة علي ذلك كثيرة منها القرار 1706 الذي لم تتخذ فيه حكومة الوحدة الوطنية أي قرار إنما الإخوة في المؤتمر الوطني قالوا هم ضد القرار وقال الرفيق سلفا كير نحن مع دخول القوات الأممية من اجل حماية المدنيين في دارفور ولكن الأخ الرئيس اصدر قرار المؤتمر الوطني باسم حكومة الوحدة الوطنية وهذا هو الخلل في الحكومة .
وصدر قرار طرد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يانك برونك من المؤتمر الوطني دون موافقة الحركة الشعبية التي رفضت القرار علي لسان قائدها سلفا كير , وهذه هي العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاقية السلام .
وهنالك مشاكل أخري كثير لم تحسم بعد ومنها مشكلة الدفاع الشعبي الذي مازالت مليشاتة بكل صلاحيتها لم يتم تسريحها أو دمجها في القوات النظامية وهي تتمتع بامتيازات لم تتمتع بها القوات النظامية وهو يمثل جزء من بنود الاتفاقية التي لم تنفذ وهنالك أشياء كثير تتنافي مع الاتفاقية منها الإعلام الذي هو حكر للمؤتمر الوطني وهنالك برامج ضد السلام مثل ساحات الفداء الذي اطل بوجه آخر أسمة خيار من خيار وهذا البرنامج يدعوا للحرب ويستفزنا كثيرا لما فيه من الكذب والنفاق ونحن نملك وثائق وأشرطة كثيرة عن الحرب يمكن أن نبثها لتكشف كذبهم وهنالك أشياء أخري كثيرة منها الضرائب التي تؤخذ باسم دمغة الشهيد وزاد المجاهد بعد أن وضعت الحرب أوزارها . المشكلة إن السودان يمر بمنعطف خطير يفتت وحدته وهذا الخطر يتمثل في المليشيات المسلحة في الشمال لم تنضم للقوات النظامية وكذلك في كردفان ودارفور المسيرية والرزيقات كلهم مسلحون هم أكثر من 3000الف جندي كانوا مليشيات لنظام الإنقاذ ورغم كل ذلك نسعى جادين لحل هذه المشاكل التي عطلت كثير من برامج الحركة .

اضف الي تلك المشاكل التي تواجة اتفاقية السلام السودانية تماطل الحكومة في اكمال سحب القوات المسلحة من الجوب .
اما اكبر المشاكل التي تمثل الامتحان الحقيقي للحكومة هي مشكلة دارفور وقرار مجلس الامن رقم 1706 وانتشار السلاح والمليشات داخل الاقليم وعدم استبباب الامن .
اما فيما يخص اتفاقية ابوجا فهي ناقصة بعدم توقيع فصلين من الفصائل المسلحة هم فصيل د. خليل وعبد الواحد محمدنور ولقد اتفق جميع قادة الحركات علي ضرورة السلام التوقيع ولكن الاخوة في المؤتمر الوطني ارادوا ان لا يتم ذلك وقاموا بالانفراد بمني اركوا والتوقيع معة في اللحظات الاخيرة وتركوا بقية الفصائل مما اغضب الاخ ياسر عرمان وجعلة ينسحب من الجلسة وعلما بان المؤتمر الوطني رفض للحركة المشاركة في المفاوضات بحجة ان الحركة تدعم المتمردين . واتفاقية ابوجا لم تكتمل الا بتوقيع وتوحد جميع الحركات ولقد التقيت بالاخ مني اركوي وتحدث معة في هذة المشاكل التي اوجزتها في الاتي .
1- تزايد عدد النازحين لعدم الامن والاستقرار .
3- انتشار السلاح وتزايد عدد المليشات المسلحة داخل الاقليم وتواجد اكثر من 13مليشة مسلحة داخل ولايات دارفور وهذة المليشات تتمثل في الدفاع الشعبي والاستخبارات والحركات الموقعة بما فيهم نحن والجنجويد الخ ......

وهذة حقائق يجب ان نقولها وما نقولة لا يرضي الاخوة في المؤتمر الوطني ولكن نحن سنقول الحقائق وان لم نستطع ان نحل مشاكل السودان علينا تقديم استقالاتنا . والاخ الوالي يقول للمواطنيين افتحوا محلاتكم التجارية ولكن لا نستطيع حمايتكم بعد الساعة السادسة مساء اي بعد المغرب نحن نرفض مثل هذا التصريحات وكنا نقاتل بالسلاح من اجل الشعب واضعف الايمان ان نقاتل بالسنتنا واقلامنا الان .
ولعل وقوفنا مع القرار 1706 ووقفنا مع عدم طرد المنظمات الانسانية العاملة من اجل النازحين في دارفور وقلنا لهم اتركوهم يعملوا لاننا (الحكومة ) لا نستطبع مساعدة النازحين ولكن في مرحلة التصويت اصدروا القرار بالاغلبية . لعل هذ الموقف دفعنا الية عدم الاستقرار في الاقليم وتزايد المعسكرات فمثلا معسكر (كلمة ) يحوي 160 الف نازح وهناك معسكرات كثيرة بها اعداد متزايدة ووزراء الحكومةلا احد يستطيع زيارة هذة المعسكرات الا وزاء الحركة الشعبية والوضع سيء وحكومة الولاية لا تستطيع الحروج خارج مدينة نيالا الا بطوف (حماية عسكرية ) وهنالك مناطق لا يستطيع اعضاء الحكومة الذهاب اليها مثل شعيرية .

ورغم هذا التدهور الامني المريع بقول الاخوة في المؤتر الوطني ان الاوضاع في دارفور مستقرة .
ورغم ذلك نحن صابرون وماضون في انفاذ الاتفاقية لنرفع عن الاخوة في المؤتمر الوطنيهذا الكابوس الذي جابوة ناقلابهم علي الديمقراطية . وعلي الاخوة في المؤتمر الوطني ان يحكموا العقل في ممارستهم السياسية لان السودان هذا ليس ملك لاحد وحتي نحس باننا سودنيين من غير تفرقة او عنصرية لاننا كنا سودانيين قبل الاسلام والمسيحية فليكن السودان هو انتمائنا الاول ولا يعني ذلك اننا ضد الدين . ولكننا ضد التمييز وكنا في الحركة الشعبية نقسم الشمال الي سياسي (الحكام ) وتعني دولة الجلابة وهم مجموعة المصلحجية اما الشمال الجغرافي يشمل جميع المناطق المهمشة وغيرها .
نطالب الاخوة في قيادة الحركة والمؤتمر في الممارسة السياسية وتجاوز العقبات وتقدبم التنازلات من اجل وحدة السودان وتنفيذ بنود اتفاقية السلام حتي لا نضطر لحمل السلاح مرة اخري .

في البداية التحية للاخ/ الوزير الاستاذ0 عمر عبد الرحمن للتنوير الذي اتسم
بالشفافية والوضوح والحق يقال فالرجل علي درجة عالية من الثقافة والمعرفـة
والحس الوطني فلا غرابة في ذلك فهو خريج الازهر الشريف ومن حفظة كتاب الله 0
قبل التطرق لحديثه الذي أصاب فيه وأخفق في اخر 0
تحدث في البداية الاخ/ محمد المبارك رئيس الحركة الشعبية بالخليج حيث قال

Quote: واوضح الاستاذ محمد المبارك موقف السفارة من تعطيل قيام الجالية وتطرق لعدم قومية السفارة السودانية بالرياض التي اصبحت سفارة للمؤتمر الوطني وتنفق اموال الضرائب والرسوم علي منتسبي المؤتمر الوطني .

0

هذا الكلام علي عواهنه0 ولم يسوق دليلا واحد ليؤكد به هذا الادعاء 0 خاصة الفقرة الاخيرة
علما بان شئون المغتربين هيكليا تحت دائرة ومسئولية وزير الحركة الشعبية0 الاستاذ
دينق الور وزير رئاسة مجلس الوزراء 0 أيضا السفارت تحت مسئؤلية الدكتور/ لام أكول
اذن الكرة في ملعب وزراء الحركة الشعبية 0
نواصل

الاخ محمد الحسن
سلامات

Quote: Quote: واوضح الاستاذ محمد المبارك موقف السفارة من تعطيل قيام الجالية وتطرق لعدم قومية السفارة السودانية بالرياض التي اصبحت سفارة للمؤتمر الوطني وتنفق اموال الضرائب والرسوم علي منتسبي المؤتمر الوطني .

كتب محمد الحسن

Quote: 0هذا الكلام علي عواهنه0 ولم يسوق دليلا واحد ليؤكد به هذا الادعاء

الاخ محمدهذا الكلام حقيقة وواقع لان التفاق الذي تم بين تاج الدين المهدي والملتقي الثقافي قبل عام ونيف بالسفارة السودانية وبحضور احمد يوسف القنصل والسفير محمد الامين الكارب واصدر بموجبة قرار بتكوين الجالية وفق اجندة الاتفاق الذي تم لكن هذا القرار تم تعطيلة ولم يطبق الادهي والامر ارسل القنصل خطاب ببنود جديدة لقتل القرار .
وحين عاد تاج الدين في المرة الاخيرة حاول الاخوة في المؤتر الوطني منع وفدالتجمع من مقابلة تاج الدين الذي لم يكن يعلم بالتعديل الذي عملة احمد يوسف علي القرار السابق وكل الادلة بحوزتنا .

Quote: فيما يتعلق بازدواجية القرار في الحكومة وهي إن الرئيس عمر البشير يصدر قرارات دون الرجوع للنائب الأول سلفا كير ودون موافقته مما يجعل قرار الرئيس هو قرار المؤتمر الوطني وليس قرار الحكومة الأمثلة علي ذلك كثيرة منها القرار 1706 الذي لم تتخذ فيه حكومة الوحدة الوطنية أي قرار إنما الإخوة في المؤتمر الوطني قالوا هم ضد القرار وقال الرفيق سلفا كير نحن مع دخول القوات الأممية من اجل حماية المدنيين في دارفور ولكن الأخ الرئيس اصدر قرار المؤتمر الوطني باسم حكومة الوحدة الوطنية وهذا هو الخلل في الحكومة

وختم السيد الوزير بقولة ان قرار مجلس الامن 1706 موقفنا منة واضح ويتمثل في قبولنا القوات الاممية حماية لاهلنا في دارفور . وضرب مثلا بان القوات الاممية مثل الباعوضة لكي تحمي نفسك لابد من وجود ناموسية والناموسية تمثل النسيج الاجتماعي المتسامح والمتصالح مع نفسة وغيرة ليقي البلاد شر الباعوض ولكن الحكومة صنعت هذة الناموسية او حافظت عليها الاجابة واضحة لا .
لذل لم نستطع الاستفادة من موارد السودان المختلفة ونستورد الان الدخن من الهند وهذا القصورليس من الانقاذ وحدها بل يشنل الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال . ومن اجل تطور السودان وتقدمة وتماسك وحدتة علينا تقديم تنازلات كثيرة .