نـــــــــــــداءات الرئيس البشير .............................::::

نـــــــــــــداءات الرئيس البشير


أطلق الرئيس عمر البشير في خطابة الاحتفالي بعيد الاستغلال نداء من اجل المصالحة الوطنية ووحدة الصف السوداني وذلك هو أمل كل سوداني حادب علي مصلحة الوطن ولكن نداءات الرئيس لم تضع حلولا وبنودا تحدد كيفية الوصول لمصالحة حقيقية بل أصبحت للاستقطاب السياسي الذي يحقق مكاسب حزبية ضيقة ولا يقود لمصالحة وحدوية لأهل السودان بل يوسع دائرة الحرب والاحتراب السياسي .

إن نداءات الرئيس التي يطلقها يجب أن تسبقها خطوات عملية وتنفيذية واضحة المعالم يضعها الجيش الجرار من المستشارين الذين أنهكوا موازنة الدولة بالامتيازات دون أن يقدموا شيئا للأمة . ولعل السؤال الذي يفرض نفسه كم من مرة أطلق الرئيس هذه النداءات ؟ وما هي نتائجها ومن الذي يعطلها ؟؟؟؟؟
علي الرئيس اتحاد قرارات صارمة وواضحة من اجل الخروج من النفق السياسي المظلم الذي يقود الوطن لمدارك التفتت والتشرذم والانفصال ويجب متابعة نداءاته التي لا تتراوح زمان ومكان الاحتفال ولا تجد إذن صاغية أو متابعة من احد وعلي الرئيس محاسبة مستشاريه ووزرائه علي تقصيرهم في تنفيذ نداءاته وقراراته واتخاذ خطوات فاعلة للتحاور مع القوي السياسية السودانية مجتمعة عوضا عن اللهث وراء تحقيق مصالحات عربية أو إقليمية قبل ترتيب البيت السوداني وتوحيد أهلة علي كلمة سواء وتصبح نداءات الرئيس مجرد خطب استقطابية لتحقيق مكاسب سياسية لحزب المؤتمر الوطني تعقد المشكل السوداني وتؤجج نيران الصراعات الحزبية .
أرجو أن يتخذ الرئيس عمر البشير خطوات عملية جادة من اجل تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقة لإنقاذ ما يمكن انقاذة من الوطن المتهرئة وحدته والمتمزقة اشلائة .

Thank you for your valid points ... I would like to share with you a response from the Group Against torture in Sudan:

Quote: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس http://www.ghosthouses.blogspot.com/ في خطابه يوم الأحد 7 يناير2007 بمناسبة ذكري الإستقلال أطلق الرئيس البشير ماأسماه "نداء المصالحة الوطنية لاستعادة الحقوق والتراضي".ولم يفصح أكثر عن ماهية هذا النداء الغامض. إن إستعادة الحقوق وتراضي النفوس التي يتحدث عنها الرئيس لن تتم في رأينا إلا وفق مبدأ الإعتراف التفصيلي بالجرائم التي أرتكبت ومازالت ترتكب في حق عشرات الألاف من ضحايا العنف والتعذيب في بيوت الاشباح علي امتداد الوطن : إننا نري إن كان الرئيس جادآ في نداءه هذا أن يشرع في إتخاذ الخطوات التالية 1 الإعتذار العلني من قبل رئيس الجمهورية للضحايا وأسرهم وللشعب السوداني والمجتمع الدولي مع التعهد باجراء اللازم في جهاز الدولة لعدم تكرار هذه الجريمة دون حساب 2 تكوين لجان كشف الحقيقة لكشف كل جرائم التعذيب والقتل التي تمت منذ 30يونيو 1989 مهمة هذه اللجان استماع علنآ لشهادات ضحايا العنف وأن تستدعي كل المتهمين ليدلوا بحقيقة دورهم في العنف ويطلبوا العفو من الضحايا وأسرهم 3 تكوين لجان لتعويض الضحايا وأسر الشهداء وفق مبادئ الأعراف والقوانين الدولية إن تراضي النفوس لن يتم إلا بعد ان يتقدم نافع علي نافع ; صلاح قوش; وغيرهم من كبار المسؤلين إلي لجان كشف الحقيقة ويقرواامام الضحايا ماارتكبوه من تعذيب في بيوت الأشباح محمد القاضي ع/ المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب Amherst, MA USA Jan 11, 2007

الاستاذ محمد القاضي
سلامات

اولا اعتذر عن تاخير الرد علي الرد لظروف عملية صعبة .

Quote: إن إستعادة الحقوق وتراضي النفوس التي يتحدث عنها الرئيس لن تتم في رأينا إلا وفق مبدأ الإعتراف التفصيلي بالجرائم التي أرتكبت ومازالت ترتكب في حق عشرات الألاف من ضحايا العنف والتعذيب في بيوت الاشباح علي امتداد الوطن

اخي الاعتراف بالخطا والاعتذار ليست من شيم اهل الانقاذ لانها تتطلب صدق مع النفس وشجاعة لاتخاذ القرار ولذلك لن تتم ولكن فلتكن هنالك مقدرة وارادة علي تنفيذ نداءات الرئيس في جمع الصف الوطني ردما لمستنقع التفتت والتشرزم والانهيار الذي تقوص فية وحدة الوطن .

كلام للاستهلاك المحلي لا يغني و لا يسمن و هي عادة امتهنها كل مغتصب للسلطة .


ادخلت الانقاذ البلاد في فلك القبيلة و محاور الجهوية فتلاشي الانتماء القومي و ووهنت الوطنية و لن تنفعها النداءات الجوفاء .

ثقتي في شعب بلادي لا تحدها حدود و هو هو الاقدر علي تجاوز المحنة

الاخ /ابراهيم عدلان

تحياتي

Quote: كلام للاستهلاك المحلي لا يغني و لا يسمن و هي عادة امتهنها كل مغتصب للسلطة

اخي ارجو اعادة قراءة المقال وتحليلة قبل اطلاق الاحكام .

Quote: ادخلت الانقاذ البلاد في فلك القبيلة و محاور الجهوية فتلاشي الانتماء القومي و ووهنت الوطنية و لن تنفعها النداءات الجوفاء

الكل يعلم ذلك ولكن علينا ايجاد آلية لايقاف تلك التداعيات وكلنا الان يؤجج نار الصراع القبلي والجهوي والعصبية من خلال وسائل الاعلام والشبكة العنكوبتية من طليعة يفترض فية الوعي وتنامي التيار الوطني .

Quote: ثقتي في شعب بلادي لا تحدها حدود و هو هو الاقدر علي تجاوز المحنة

الشعب يحتاج لقيادة وعية ومتجددة لتفلة في اداء دورة الوطني .