مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو

مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو


10-18-2017, 07:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1508306734&rn=5


Post: #1
Title: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-18-2017, 07:05 AM
Parent: #0

06:05 AM October, 18 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر:
هل كان ذلك حباً؟
أم مجرد وهم من الأوهام؟
أم هو أضغاث أحلام؟
هل هي علاقة حب حقيقية لا يفهمها إلا هما فقط؟
أم أنها علاقة تفيض بالمودة و الرحمة ..و لكن لا يراها الآخرون؟
أم هي فعلا علاقة غريبة عصية على الفهم و التفسير؟
أم أنها في الحقيقة علاقة حب غير متكافئة؟
أم أنها في المقابل سيرة قلب صلد لا يعرف الحب أصلاً؟

Post: #2
Title: Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-18-2017, 08:07 AM
Parent: #1

كانت دائماً ما تفكّر بعمق إلى أن يضنيها التفكير................
.......... فتلوذ بالصمت حيناً ‏و بالانسياق وراء ذكريات الفرح النادرة احيانا أخرى و بالرضا في ‏أغلب الاحايين. ‏
كانت حين تختلي بنفسها تتمنى في داخلها لو ينهار ذلك الجدار....ذلك ‏الحاجز الذي يقف بينها و بينه.‏
و لكنها تعود لتتلفع بالأعذار و المبررات لتقنع بها نفساً، لا تريد ‏مواجهة الواقع أو لا تستطيع ذلك. ‏
نفسُ حائرة، هي نفسها...نفسُ لا تدري هل ذلك الحاجز حقيقياً أم أنه محض وهم و ‏خيال .‏

Post: #3
Title: Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: walid taha
Date: 10-18-2017, 08:10 AM
Parent: #1

مُنحنى خطير يا محمد

Post: #4
Title: Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-18-2017, 08:33 AM
Parent: #3

الأخ وليد
سلامات يا عزيزنا الفاضل
نعم هو منحنى خطر..يستوجب الاحتراس..
شكرا للتحية و المتاوقة الظريفة

Post: #5
Title: Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-18-2017, 08:54 AM
Parent: #4

‏ و لكن لماذا تفترض أن ذلك الحاجز مجرد وهم؟
لماذا و هي تحس ‏بأنه يخفي وراءه الكثير. ‏
كيف ذلك؟...
و هي تحس بفيض من الرغبات و بمزيج من الأحلام ‏المفعمة بالأشواق ...تحتشد داخلها ....‏
‏.... و هي تحس بالرغبات التي تخفي في داخلها خليط من ‏الهواجس و المخاوف و الظنون. ‏
إلا أنها كانت تخفي كل ذلك رغما عنها.....
....... تخفيه و لكن لا تدري ‏ما السبب .‏
هل السبب هو الفارق بينهما في كل شيء؟ ‏

Post: #6
Title: Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-18-2017, 09:01 AM

هل السبب هو الفارق بينهما في كل شيء؟ ‏
أم هل بسبب خجلها و ضعف ثقتها في نفسها؟. ‏
أم أنها شخصيته الطاغية التي كانت يوما هي المدخل الذي ساقها إلى ‏قلبه و اليوم هي سبب هواجسها؟
هل هو الفارق التعليمي و الثقافي بينهما؟
أم أنه الغرور البشري ؟
أم التكبر، و الإعجاب بالنفس ؟
ام هي القسوة؟
القسوة؟
نعم القسوة الحارقة.....القسوة المُمِضّة التي تحرق الدواخل...و تحرق ‏كل شيء جميل.‏

Post: #7
Title: Re: مودة و رحمة.... و لكن على طريقته هو
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-18-2017, 09:18 AM
Parent: #6

كان مجرد التفكير في ذلك يضنيها فتتوقف عن التفكير...
كانت تحتفظ ‏بمسافة بينها و بينه. مسافة تقدِّر هي لوحدها بُعدها و اتساعها. تفعل ‏كل ذلك وِفْق توقعاتها و وفق احساسها.‏
‏ و لكنها كانت تختصر هذه المسافة احيانا دون أن تشعر و دون أن ‏تقصد حقيقةً.
تفعل ذلك رغما عنها حينما يستبد بها الشوق في جموحه ‏المفاجئ . في عنفوانه المباغت .حينما يملأ الود جوانحها.....
....... ذلك الود ‏الخفي و الذي لم يجد طريقة سافرة للبوح فيعلن عن نفسه في دفقات ‏تنبجس طافرة بين الفينة و الفينة. ‏
لم تكن فورات ذلك الحب المفاجئ تعبّر عن نفسها في عناق دافئ أو ‏في قبلة حميمية أو حتى في مجرد ابتسامة ودود .
بل كانت تتشكّل ‏لتعبّر عن نفسها في تقديمها كوب من عصير البرتقال الذي يحبه ...أو ‏في طبق حلوى الكاسترد بالفستق ...
أو في بعض الخدمات الروتينية ‏الأخرى التي تقدمها له (و التي قد لا يعلن صراحة عن امتنانه لها ‏مقابلها)..‏