بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت والدها و لم ‏تعِق والدتها ‏

بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت والدها و لم ‏تعِق والدتها ‏


10-10-2017, 06:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1507614912&rn=0


Post: #1
Title: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت والدها و لم ‏تعِق والدتها ‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 06:55 AM

05:55 AM October, 10 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت والدها و لم ‏تعِق والدتها ‏
قصة غريبة حقاً:
... بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول:
هكذا برّت ‏والدها و إن لم تعِق والدتها. ‏

Post: #2
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 06:57 AM
Parent: #1

يمكن أن نختصر القصة هكذا: ‏
إبنة تحقق لأبيها في حياة والدتها حلم عمره
حلم عمره الذي هدهده أكثر من ثلاثين عام..
..حلم .يعيده لأيام ‏عشقه الأول القديم...‏
و لذكريات حبه في بكارته الأولى و نبض قلب شاب

Post: #3
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 07:01 AM
Parent: #2

أهو بِر للوالد؟
أم عقوق للوالدة؟

أم هو احتفاء خاص منها بالحب المعتّق؟
أم رغبة منها لبعث ذكريات معتّقة لحبٍ قديم...‏
ذكريا الحب الأول الذي لا يُنسى..‏
الحب الأول الذي يترك في القلب ذكرى لا تموت و نشوة ‏لا تتلاشى بفعل الزمن...‏

Post: #4
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 07:10 AM
Parent: #3

أهي قصة خيالية؟
لا والله... هي قصة واقعية..‏
إذن من هم أبطالها؟
ابطالها أربعة:‏
‏ - الوالد العاشق:الذي تعدى السبعين من العمر، الذي ‏يحتفظ قلبه بصورة الفتاة التي عشقها يوماً..و لكنها ‏القسمة..‏
‏- البنت: البارّة بوالدها، الحنونة بعقل،العارفة بافاعيل ‏العشق..‏
‏....إنها البنت الذكية التي تضع كل شيء في مكانه ‏الصحيح....‏
‏.....إنها الفتاة الذكية التي تقيس كل شيء بمقياس العقل ‏و القلب..و لا يختلطان..‏
‏....إنها الفنانة التي تسكب حبها لفنها بكل إخلاص و ‏إتقان مزيج ملكي لا تختلط مكوناته
‏- الأم : المراقِبة،المنتظرة عودة الزوج سالما نظيف ‏الذاكرة من أوشاب حب معتّق..‏
العشيقة القديمة: تلك الحبيبة التي لم تتوقع عودة الحبيب كالحلم، ‏من خلال سحب الغيب..‏و لكنه عاد

Post: #5
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 07:17 AM
Parent: #4

نعم هي تذكرة عودة لعاشقين قديمين فرّقت بينهما ‏الظروف و أبعدهما الزمن..‏
‏.و لكن يصر الزمن على أن يلتقيا مرة أخرى ...‏
يلتقيان و لكن بعد أن تبدل الزمان و خفقات القلب..‏
ما هي القصة؟
فلنضع النقاط على الحروف إذن:‏
العاشق :مصري
العشيقة إيطالية.باتريتسيا
العاشق (في الماضي) و الزوج الآن هو: الدكتور مختار يونس الأستاذ بالمعهد العالي للسينما
البنت تعتّقت في ذاكرتها و في عقلها و وجدانها قصة الحب التي عاشها أبوها يوما ما..و لكنه لم ينس ايامها..و ما برح يذكرها..
يذكرها كلما مرّ فوق مطب من مطبات الحياة الزوجية لربما
او حين يستدعي ذكريات الشباب العطرة
كانت البنت تفهم لغة العواطف و تدرك معنى أن يحب الإنسان إنسانا آخر..
كانت تفهم كل ذلك لأنها فنانة..

Post: #6
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: امجد الجميعابى
Date: 10-10-2017, 07:32 AM
Parent: #5

يا اخوي داير تقول شنو؟
فهمنا منك البت البارة بابوها
كب القصة و خلي الحكم للقارئ

Post: #7
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 08:11 AM
Parent: #6

الأخ أمجد صباح الفل يا مستعجل انت
(يا اخوي داير تقول شنو؟
فهمنا منك البت البارة بابوها
كب القصة و خلي الحكم للقارئ)
صبرك يا حلو علينا شوية...
معليش لو اتأخرنا عليك
الكتابة ما ساهلة زي القراية؟؟؟
_----------------------------------------------
البنت أو الفتاة هي كوثر يونس الطالبة بمعهد ‏السينما..‏
تفتق ذهنها على أن تمزج مجدها المهني و حبها ‏لوالدهافي انجاز مهني في أول خطواتها في سلم ‏نجاحها المهني.‏
كان ذلك هديتها لوالده في عيد ميلاده...‏
الهدية عبارة عن تذكرتين...تذكرة سفر لوالدها ‏ليسافر لمقابلة محبوبتهالالقديمة..‏
و تذكرة سفر لها كمراقب حنون للعواطف يسجل ‏خفقات القلبين و يسجل كل لحظات اللقاء ‏الرومانسي التاريخي الذي يعيدنا لأيام روميو و ‏جوليت و قيس و ليلى...‏
فكانت المفاجأة المدهشة للوالد... الذي لم ‏يصدق في باديء الأمر..‏
‏ ‏
و هكذا منذ تلك اللحظات عاد العاشق القديم ‏إلى غرفة تذكاراته ففي قلبه غرفة مظلمة منها أو النظر داخلها،...
‏غرفة سكنها حبه القديم وخطابات تفوح منها ‏رائحة حب قديم لكنه مازال طازجا رغم السنين...ز....
...........وخاتم من ‏الذهب وبعض كلمات معتّقة من قاموس الحب ‏والغرام.و ميثاق حب قديم ظل يحفظه الأثير و لم ‏تجرؤ الأبيام على مسحه.‏‎.‎

Post: #8
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 08:26 AM
Parent: #7

كان مشروع التخرج و في نفس الوقت هدية ‏لوالدها هو ...........
عمل فيلم تسجيلي...فيلم تصوّر فيه ‏مشاعر أبيها و هو يستعد لمقابلة حبه القديم و ‏هو يبدو من جديد كطفل يتوق و ينتظر مقدم يوم العيد. ‏

و كانت هي تود تسجيل اللحظات العاطفية بكل تفاصيله ‏الترضي اباها و لتشبع في نفس الوقت روح الفنان ‏داخلها..‏


و هكذا استخدمت الابنة كاميرا صغيرة غير مرئية وكاميرا ‏لاب توب لرصد المشاعر.‏
استغرق التصوير 350 ساعة بدأت منذ لحظة تسليم ‏أبيها التذكرة وبحثه عن الخطابات القديمة ‏وعنوان الحبيبة الإيطالية،....
و حتى رحلة السفر والبحث ‏ولحظة الوصول إلى دار المحبوبة.‏

و هكذا بدأت الرحلة و تم السفر و الوصول إلى إيطاليا....

.....و لكن حين وصل إلى إيطاليا....
...... ‏لم يجدها...‏

Post: #9
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 08:45 AM
Parent: #8

لا تتخيل الصدمة للموقف غير المتوقع....‏
‏..أهو سوء الحظ؟ أم هو مطب مؤقت؟‏
أم أن توقيت الحب في القلبين لم يكون متزامناً؟
لقد تركت الحبيبة منزلها القديم...إظن هناك ‏بارقة الأمل...و لولا الأمل لمات الإنسان حزنا او ‏انتحر...‏
الأمل دعاه للبحث عن العنوان ....‏
تجمع الصدمة مع اليأس و الإصرار ....
تجمعا و لكن ليتقابلا فجأة ‏مع الفرحة ...
لقد تم العثور على العنوان ‏الجديد أخيراً ...


Post: #10
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 09:15 AM
Parent: #9

و اخيرا تم العثور على المنزل ...و على ‏الحبيبة..‏

‏ و تم اللقاء....‏
‏....كما تم تسجيل ذلك اللقاء التاريخي ‏العاصف...‏
و أترك لك أن تتخيل اللقاء...‏
هل هي الفرحة فقط سيدة الموقف؟
أم الدهشة؟
أم الإحساس الروح و بعث الحياة؟
أم الندم على إضاعة وقت مضى؟
أم ...أنها القناعة..القناعة و القسمة و النصيب ‏؟
في الحقيقة لم نشاهد الفيلم كما لم نكن شهود ‏على تلك اللحظات..و لكن..‏
شعر هو فجأة كأنه عاد شابا...‏
و بدأ القلب يخفق للقاء المرتقب...خاصة أنها لا ‏تدري أو تتوقع المقابلة..‏

و كانت المرأة العاشقة التي كابدت فراق الحبيب ‏و نسيان موثقه ...‏
أنها قنعت من عشقه بالإياب....‏
و لكنهاظلت متعلقة بالأمل حتى بعد انتهاء الحياة ‏حيث قالت:‏
(سنظل نحب بعضنا في العالم الآخر)‎

Post: #11
Title: Re: بنت تعيد أبيها إلى عِشقه الأول: هكذا برّت �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-10-2017, 09:28 AM
Parent: #10

تبقى فقط شخص نسيناه...
شخص لم نعرف حقيقة مشاعره ‏و موقفه..‏
إنه الزوجة...شريكة الحياة... أم الأبناء
تلك التي احتلت القلب كل هذه السنين..‏
‏...والتي احتلت ....قلب العاشق الطفل... ‏
‏....و سجلته باسمها،كإرث نهائي.‏
والتحية أولاً و أخيراً لهذه البنت البارة...‏
و التحية لهذين العاشقين الوفيين. و
و التحية الكبيرة لشريكة الحياة التي رضخت ‏لشروط حب قديم.... ‏
و لذكريات معتّقة لعشقٍ دفين...‏
‏ و لوطأة اعتذار قديم مؤجل....‏
اعتذار كتمه العاشق لمحبوبته طيلة هذه ‏السنوات.. ‏
فاحترموا الحب يا هؤلاء
فقط شخص نسيناه...لم نعرف حقيقة مشاعره ‏و موقفه..‏
إنه الزوجة...شريكة الحياة... أم الأبناء
تلك التي احتلت القلب كل هذه السنين..‏
‏...والتي احتلت ....قلب العاشق الطفل... ‏
‏....و سجلته باسمها،كإرث نهائي.‏
والتحية أولاً و أخيراً لهذه البنت البارة...‏
و التحية لهذين العاشقين الوفيين. و
و التحية الكبيرة لشريكة الحياة التي رضخت ‏لشروط حب قديم.... ‏
و لذكريات معتّقة لعشقٍ دفين...‏
‏ و لوطأة اعتذار قديم مؤجل....‏
اعتذار كتمه العاشق لمحبوبته طيلة هذه ‏السنوات.. ‏
فاحترموا الحب يا هؤلاء