مصر : تنفذ مشروع المراسي النيلية في حوض بحر الغزال بجنوب السودان

08:11 PM September, 30 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

وكالات : خرطوم بوست
قال أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والري المصرية إنه جارٍ تنفيذ مشروع إنشاء المراسي النهرية بنهر الجور في حوض بحر الغزال بدولة جنوب السودان، والتي تمثل أهمية استراتيجية لخلق فرص عمل للصيادين، وفي ربط المدن والقرى الرئيسية بجنوب السودان ملاحيًا، لتسهيل حركة نقل البضائع والركاب بما ينعكس إيجابيا على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لشعب جنوب السودان.

وأكد الانتهاء من تنفيذ المرسى النهري بمدينة واو، بحضور وزيري الموارد المائية والري بالدولتين، وكبار القيادات الولائية والتنفيذية بافتتاح المرسى النهري من قبل، كما يجرى حاليًا تنفيذ المرسى النهري الثاني في مدينة كواجوك عاصمة ولاية جوجريال الذي بلغ نسبة التنفيذ به نحو 75%.

أكد “بهاء الدين”، في تصريحات صحفية اليوم، أنه جارٍ العمل بمشروع تأهيل محطات قياس المناسيب والتصرفات بدولة جنوب السودان الذي يهدف إلى تأهيل المحطات الهيدرولوجية الرئيسية لقياس المناسيب والتصرفات للأنهار بجنوب السودان، بهدف توفير البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لتصميم وتنفيذ المشروعات التنموية التي تخص الموارد المائية في جنوب السودان لصالح شعبي مصر وجنوب السودان.

وأشار إلى الانتهاء من تأهيل 4 محطات هيدرولوجية في ملكال وجوبا وواو ومنجلا، ويتم حاليًا تنفيذ محطة هيدرولوجية لقياس التصرفات والمناسيب بشكل يومي منتظم بمحطة نيمولي على بحر الجبل، وسيبدأ تنفيذ محطة القياس الهيدرولوجية الخامسة بمدينة بور الاستراتيجية على نهاية بحر الجبل.

بالمرة ما يحفروا جونقلي
عشان يجيبو لي نفسهم الهوا
مصر تبحث عن مخلب قط لتنفيذ مخططها في ايثوبيا
وأخونا ابكسكتة بلع الطعم
جني

أنا مع أن تنظر دولة جنوب السودان لمصالحها للطيش وتستنزف كل دولار ممكن من دولة مصر خاصة في ظل وضعهم الراهن هذا, وشح يد المانحين.

أي تنمية في البنية التحتية هي للمواطن الجنوب سوداني وستبقى لعمرها الإفتراضي ويستفيد منها أجيال

أما المصالح السياسية والتقاطعات الإستراتيجية فهي موقوتة زمنياً وموقوفة بمن هو في سدة الحكم والموقف الجيوسياسي الإقليمي.

أعتقد أن علاقة جنوب السودان بدول جواره المباشرة على المدى القريب والبعيد أقوى وأكثر تأثيراً من العلاقات الطارئة مثال المصرية أو المغربية.


.

يا فرانكلي
مصر تنظر الي عمقها نظرة نيلية
ومن منطلق تعارض المصالح
وهي تؤمل في سودان مدمر شمالا وجنوبا تمر مياهه دون استغلال
جني

يا جني من حق مصر أن تنظر لمصالحها لكن لا أرى أي مبرر أو مسوق لأن تتقوقع الدول الأخرى على أنفسها وتفسح المجال لمصر لتنفرد بعلاقات مع جنوب السودان أو أي دولة إفريقية أخرى

بل على العكس أرى أن دول الجوار سحبت الكثير من الدور المصري في إفريقيا بل أن علاقات دول القرن الإفريقي مع بعضها البعض كمثال السودان وإثيوبيا باتت قوية جداً وبمعزل عن الدور المصري وغيابه التام

علاقة إثيوبيا والسودان كمثال مع جنوب السودان علاقة ذات تأثير مباشر على الداخل الجنوب سوداني بعكس العلاقة المصرية بنفس منطقها القديم وهو يقوم على شحن الدول ببعضها البعض وصاراً دوراً مكشوفاً ولم يعد يمر على الدول الإفريقية.