مواصلة التعدي على الميادين العامة بولاية الخرطوم

مواصلة التعدي على الميادين العامة بولاية الخرطوم


09-23-2017, 01:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1506169014&rn=0


Post: #1
Title: مواصلة التعدي على الميادين العامة بولاية الخرطوم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-23-2017, 01:16 PM

12:16 PM September, 23 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

مواصلة التعدي على الميادين العامة بولاية الخرطوم التغيير السبت, 23 سبتمبر, 2017 زمن القراءة المقدر: 1 دقيقة
التغيير قرشي عوض

واصلت سلطات الحكم المحلي بولاية الخرطوم تعديها على الميادين العامة وادخالها في كردون المباني الاستثمارية. واصبح من المالوف للسكان ان يستيقظوا على اصوات الحفارات والاليات تصب الاعمدة الخرسانية في ميدان الحي.

وفي منطقة الدباسين بالعزوزاب شاهد الاهالي اعمال صب الاعمدة الخرسانية داخل الميدان صباح اليوم الخميس. فتجمعوا وقاموا باقتلاعها ودفنوا الحفر واعتصموا داخل خيمة بالميدان.

ويقول د/ هشام مصطفى في تصريح “للتغيير الإلكترونية” ان المشكلة بدأت قبل 6 اشهر. فكونوا وفدا قابل وزير التخطيط العمراني بالولاية. والذي اصدر امراً بوقف البناء حتى تحل القضيئة. كما تعهد لهم بذلك نائب الدائرة في الاعتصام الاول.

تجدر الاشارة الى ان ميدان الدباسين وعمره اكثر من 60 عاماً هو الوحيد المتبقي بعد الاستيلاء على ميادين الشعلة، والنجم الاحمر والشباب. واصبح المتنفس الوحيد للمنطقة لممارسة النشاط الرياضي واداء صلوات العيدين .

Post: #2
Title: Re: مواصلة التعدي على الميادين العامة بولاية
Author: Ali Alkanzi
Date: 09-23-2017, 04:18 PM
Parent: #1

الأخ الاستاذ زهير
دائماً تنبهنا لما نحن غافلين عنه
ادناه ردي على الاستاذ الامين عبدالرحمن هذا الصباح ٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
بخصوص تسليط الضوء على مخترع سوداني
وانظر ماذا قلت له
أخ الامين
لك ودي على هذا الطرح الذي يبعث في النفس الامل لأمة تستحق أعلى المراتب
ولكن دمرتها حكومة لا تملك من الخيال والطموح للسمتقبل ولا القليل
الشباب لن تنموا عقولهم إن لم تنموا أجسادهم
فها هي كل المساحات الشاغرة بالمدن والتي كان الشباب يستخدمها للتجمع وصغل المواهب في شتى فنون الرياضة
تحولت إلى مساحد أو مساكن خاصة لذوي الخصوصية
الأن الطفل السوداني لا يجد ساحة يلعب فيها لينمو جسده
فالقول المأثور أن العقل السليم في الجسم السليم
لذا كثر الاعتماد على الالعاب في الغرف المغلقة مما يقتل الخيال
ولم نسمع بأن هناك مكتبات تفتح للجمهور تنشأ في بلدي
كل هذا يُعد مدخلاً لبناء الإنسان ليكون مخترعاً أو عاملاً في مجال أي خدمة
وبكل اسف لم تهتم الحكومة بالبناء على ما كان موجوداً وتطوره وتبني عليه بل دمرت كل شئ تم بناؤه عبر سنين طوال والأمثلة كثيرة أفجعها مشروع الجزيرة والسكة حديد والخطوط الجوية السودانية
الأن كل الحدائق العامة التي كان الناس يرتادونها كحق عام
منحت للقطاع الخاص وسورت وبها العاب لا تضيف ذكاء ولا قوة في نمو جسد الاطفال والشباب
صرنا نقيم كل شئ بالمال
فأي مشروع لا يكون مردوده مادي فلا سبيل له
ولكن الشاب المخترع في تقديمة حاول أن يقنعنا بأننا نملك مواهب تستحق الرعاية
فله الشكر وبمثله نفتخر
مع مودتي