موقف مع المقدم يوسف عبدالفتاح ( رامبو ) يستعصي علي النسيان يوم أن ذهب القانون في إجازة مفتوحة!

05:45 PM September, 22 2017

سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

حدث هذا في الشهور الأولي للإنقاذ في العام ١٩٨٩ عندما كان المقدم يوسف عبدالفتاح نائباً لوالي الخرطوم وكنت نقيب شرطة أعمل بقسم شرطة مرور أم درمان شمال التابع لشرطة مرور أم درمان التي تتبع لإدارة المرور والنجدة التابعة لشرطة ولاية الخرطوم وكان القسم قد تم إفتتاحه قبل فترة وجيزة وكان يشغل بيتاً مستأجراً في الثورة الحارة العاشرة يفتح علي شارع الأسفلت الرئيسي الرابط بين محطتي شقلبان والمهداوي جوار محطة الصلحابي أنا تفسي كنت أقيم في الثورة الحارة العاشرة جوار المسجد الواقع شرق الحارة وبالتالي ليس بعيداً عن القسم

في إحدي زياراتي المسائية إلي القسم لتفقد الأحوال شكي لي مجموعة من العساكر الذين يعلمون في الميدان أن هناك مجموعة كبيرة من عربات التاكسي التعاوني تعمل في نقل الركاب من المحطة الوسطي أم درمان إلي الثورة وهي لا تحمل لوحات وعند سؤال السائقين عن سبب ذلك قالوا أن نائب الوالي المقدم يوسف عبدالفتاح وجههم بذلك! دون أن تصدر تعليمات بذلك لا من الولاية ولا من شرطة الولاية أًو رئاسة المرور والنجدة أو مرور أم درمان وهذه مخالفة صريحة لقانون المرور ولو صدرت توجيهات مكتوبة بذلك لذلك وجهت العساكر بحجز أي عربة لا تحمل لوحات ومهما كانت المبررات ولأتحمل مسؤولية قراري كاملة كتبته بدفتر الأحوال لعلم السيد رئيس القسم الرائد شرطة المرحوم محجوب عبدالله طيب الله ثراه حتي يجده إذا جاء في مرور بعدي أو حين يراجع دفتر الأحوال صباحاً عندما إتخذت قراري هذا كنت أعلم المخاطر التي ينطوي عليها ويومها لم يكن هناك من يقف في وجه المقدم يوسف عبدالفتاح الذي طبقت شهرته الآفاق وحديثه عن من أراد أن تثكله أمه هو حديث كل المجالس رغم ذلك إتخذت قراري وأنا مطمئن لأن قراري يطابق صحيح القانون وفيه إرضاء لضميري المهني وحماية للعساكر الذين يطبِّقون القانون ذهبت إلي منزلي وأنا مستريح البال لكني كنت أعلم أن الأمر لن يمر مرور الكرام

متابعين يا حمدنا الله لا تطول علينا

الوجيه محمد البشري الخضر التحية والإحترام سعيد بمتابعتك غالي والطلب رخيص ما بطوِّل الغيبة لحظات ونواصل بإذن الله مودتي وتقديري

Quote: متابعين يا حمدنا الله لا تطول علينا

هو قال لك حا يطوِّل؟

الوجيه عبدالعزيز الفاضلابي التحية والإحترام سعيد بوجودك هنا معذرة للتأخير عدت الآن إلي المنزل ونواصل

حضرت إلي القسم صباح اليوم التالي حوالي الساعة ٧ صباحاً ووجدت عدد من عربات التاكسي التعاوني بدون لوحات محجوزة أمام القسم شعرت بالرضا لتطبيق القانون وغير عابئ بما يترتب علي قراري من مشاكل دخلت القسم ووجدت القوة في تمام الصباح إستلمت التمام وأثنيت علي القوة لتنفيذ التعليمات بحجز العربات المخالفة للقانون في هذه الأثناء وصل السيد رئيس القسم الرائد شرطة محجوب عبدالله رفعت له التمام وأخطرته بموضوع العربات المحجوزة صرف السيد الرائد القوة واستدعاني لمكتبه رئيسي في القسم من الدفعة ٤٤ وأنا من الدفعة ٤٦ لذلك فهو يفضلني خبرة وتجربة بالإضافة إلي ذلك فالرجل عمل في جهاز أمن الدولة في العهد المايوي ولديه حس أمني أفضل مني لكن رغم الأقدمية والتراتيبية النظامية المعروفة كانت بيننا علاقة قوية مردها إلي أن كلينا من مدينة نيالا الأم الرؤوم طلب مني السيد محجوب عبدالله الجلوس وقال لي أنه لا إعتراض له علي الإجراء الذي إتخذته بخصوص العربات المخالفة لكنه يري أن الأمر سيدخلنا في مواجهة مع المقدم يوسف عبدالفتاح نحن في غنيً عنها ثم أن الوالي هو السلطة المُرخِّصة ونحن نقوم بتنفيذ القانون نيابة عنه فإذا كان رأي السلطة المرخصة أن تستخدم العربات الطريق بدون لوحات علينا تنفيذ ذلك وعليهم تحمُّل المسؤولية لذلك أري أن نطلق سراح العربات! ربما يكون كلام رئيس القسم كلام عقل لكنه بالنسبة لي لم يكن مقنعاً لكن ليس أمامي من سبيل سوي تنفيذ تعليمات رئيسي مهما كان رأيي فيها وليس هناك مجال لإقتتاع فالمسألة تعليمات واجبة النفاذ قلت للسيد الرائد حاضر وقبل تنفيذ التعليمات قُضي الأمر وهجم النمر😀 فقد دخل علينا عسكري وبعد التحية قال أن السيد نائب الوالي المقدم يوسف عبدالفتاح يقف خارج القسم وطلب مني الذهاب لمقابلته😳 الليل عندنا قد إنتصف وأُغالب النعاس بإذن الله نلتقي صباحاً لنعرف ما دار في ذلك اللقاء الساخن من طرف واحد وعلي المودة دوماً نلتقي وتصبحون علي خير

سلام يا جنابو ونتمنالك نوماً هنيئا كوابيس Free ,,
رغم ان القصة لم تكتمل لكن الجواب من عنوانو ,,
وامنيتى هى ان ينتهز صحفى سودانى جدع هذا البوست خاصةً ان كاتبه محل ثقة
ويبحث فى سيرة عبدالفتاح الوظيفية ويعمل حوار معه عشان نشوفو بعد فقد السلطة حايرد يقول شنو؟
ومنَّها لو اعترف يحرج الحكومة الدمها دم قُراد دى.
احلام سعيدة

العزيز الفاضلابي تحياتي شاهدت وإستمعت وقرأت لقاءات للعميد يوسف عبدالفتاح بهد مغادرته للسلطة وهو يشكو من تهميشه وعدم إسناد عمل مهم له منذ فترة حقيقة لم أشعر بسعادة لأن من تصرف معي بتلك الطريقة الظالمة إنتهي إلي ما إنتهي إليه لكني شعرت بالشفقة عليه لا أكثر فإذا كان هذا فهم من شغل منصب نائب والي ووزير فعلي الخدمة العامة والسودان السلام

خرجت من مكتب رئيس القسم لمقابلة السيد نائب والي الخرطوم المقدم يوسف عبدالفتاح الذي كان يسكن وقتها في الثورة الحارة السابعة والتي لا تبعد عن القسم بأكثر من ثلاثة كيلومترات وجدته يقف خارج القسم بالزي الرسمي ومعه مجموعة من الناس علمت فيما بعد أن من بينهم أصحاب العربات المحجوزة وبعض السابلة الذين تجمعوا بدافع الفضول لرؤية المقدم يوسف عبدالفتاح الذي أطبقت شهرته يومها الآفاق وما أن رآني سيادة المقدم إلا ورفع عصاه مكبراً في وجهي بصوت عالي وبصورة هيستيريا ومرافقيه يرددون وراءه وكأن المسلمين في غزوةٍ ما قد ظفروا بأحد كفار قريش! حقيقية المشهد يصعب علي تصويره من فرط عبثيته وهمجيته فما أنا إلا ضابط صغير نفّذت القانون وإذا أخطأت في ذلك هناك إجراءات قانونية مرعية ومتبعة جاز للسيد نائب الوالي إتخاذها ضدي عبر رؤسائي وأن يتم ذلك داخل المكاتب ليس حفاظاً علي كرامة الضابط كشخص ولكن إحتراماً للمؤسسة التي ينتمي إليها وصوناً لكرامتها أمام المواطنين والعساكر الذين كانوا شهوداً! سألني المقدم يوسف عبدالفتاح بعد أن هدأ الهياج والهيستيريا هل أنت الضابط الذي حجز العربات فأجبت بنعم قال لي كيف تحجز العربات والسواقين أخطروك بأن هذه تعليمات نائب الوالي قلت له مع إحترامي لتعليمات سعادتك لكن قانون المرور يقضي بحجز هذه العربات لأنها غير مرخصة وبدون لوحات وإذا أصابت شخص في الطريق وهرب السائق فلن نتمكن من الوصول إليها لأنها بدون لوحات قال لي دا ما شغلك أنا نائب الوالي أصدرت توجيهات ولازم تنفِّذ فك حجز العربات الآن وسلمها لأصحابها ووجه عساكرك تاني ما يوقفوا العربات دي قلت حاضر هلل الحضور وكبّروا لإنتصار نائب الوالي علي الضابط وفي ثواني ذهب نائب الوالي كالإعصار الذي يدمِّر الممتلكات لكن المقدم يوسف عبدالفتاح دمّر القانون رجعت إلي القسم أجرجر أقدامي وخيبتي وهواني علي العساكر والناس عندها فقط تأكدت أن دولة القانون قد ذهبت في إجازة مفتوحة ولن تعود وأن أيامي في الشرطة مهما طالت فإنها معدودة فلا الشرطة عادت الشرطة ولا الزمان عاد الزمان

سلام يا جنابو،

هل عرفت وقتها لماذا لا تحمل هذه العربات لوحات؟

العزيز محمد أبوالعزائم أبوالريش التحية والإحترام بخصوص عربات التاكسي التعاوني لم أكن أعلم سبب السماح لها بالسير بدون لوحات لكن أصحاب العربات المرافقين للمقدم يوسف عبدالفتاح من خلال التكبير والتهليل ومظهرهم العام يبدو أنهم إسلاميين

التحية لك يا جنابو ولزوارك الكرام .


اقرأ في قصتك وكانها بالامس لما كنت بمشي لصديقتي
بت كرار وكان جيرانها ناس يوسف عبد الفتاح وزوجته
علي ما اظن اسمها ايمان وكنت لما ما القاها اهلها بقولوا لي
عندهم كنت بمشي اناديها واجي ولاقيت هذا الرجل الذي
ينضح وجهه بشئ من التزمت الملفت للنظر !

اين يوسف عبد الفتاح ( رامبو ) جارت عليه الانقاذ كما جار
عليكم ! ولم يبقي عبد الفتاح ولم يبقي السودان !

لطفك يا رب .

العزيزة مني عمسيب التحية والإحترام الرجل كان كالثور في مستودع الخزف لديه قدرة هائلة علي التدمير ومهوس بخلق صورة سوبرمان لشخصه في وسائل الإعلام ولو كان ذلك علي حساب القانون فلما إنحسرت عنه الأضواء صار يطلب لتوظيفه بالواضح للعودة وممارسة هوايته القديمة في حب الظهور! لكن ستبقي تصرفاته مثل الذي ذكرته في ذاكرة الناس وإن لم يذكرها هو مودتي وتقديري

ومشكور يا العزيز علي الرد واسترجاع الذاكرة
الي الايأم التي كل ما تذكرتها تمنيت ان اكون في
احلام كوابيس وسوف افوق منها حتي هذه اللحظة !


تصرفاته هي بصماته التي بصمها للدمار والتي ما زالت
موجودة علي وجه الوطن الذي كان يومآ اسمه السودان !
لكن ستبقي تصرفاته مثل الذي ذكرته في ذاكرة الناس وإن لم يذكرها هو مودتي وتقديري

وااااسفاه عليك يا وطني الذي ما زلت اعشقك .

ما عليك يا جنابو
عملت العليك وتصرفت كضابط شرطة من الذين نفتخر بهم

ورامبو يشبه الإنقاذ وتشبهه
كان علامتها المميزة
(رغم هبالته البادية للعيان فإن
باقي ضباط الإنقلاب ما أفهم منه كتير
ودونك طبعا رئيسهم البشير همسيلف)

بتذكر كنت راكب في تكسي في الخرطوم
أول أيام إنقلاب الإنقاذ
ودار الحديث عنها
سايق التكسي قال لي
والله الزول دا (يقصد رامبو) كان ما حصلوا
بيلخبط ليهم ثورتهم ولا حاجتهم العملوها دي

دارت حوله شبهات فساد كثيرة
خاصة في المدينة الرياضية
لكن، بجي يوم وبيتحاسب
علي كل التخريب الذي تسبب فيه

فيما علمت وظيفته في الكلية الحربية كانت وظيفة رياضية أو ما يعرف بكمال الاجساد ..
وعلى الرغم مما يقال بأن العقل السليم في الجسم السليم ولكن لكل قاعدة شواذ..
أفتكر موضوع التاكسي التعاوني أيضا دارت حوله لغط كثيرة في وقت ما .
التحية لصاحب البوست وزواره.

العزيز محمد علي طه الملك التحية والإحترام شاكر مرورك ومساهمتك نعم المقدم وقتها يوسف عبدالفتاح كان معلم رياضة بالكلية الحربية ولهذا السبب بالذات فهو يعلم كيف يتم التعامل مع الطلبة وكيف يتم التعامل مع الضباط وليس مقبولاً منه أن يتعامل مع ضابط أمام الجمهور بأسلوب يفتقر إلي اللباقة وبالمناسبة التجاوز الذي ذكرته ليس قاصراً علي شخصي أو ضباط الشرطة فحسب بل شكي من تعامله معهم ضباط في القوات المسلحة كذلك!

الاخ محمد الحسن تحية طيبة ..
يوسف عبد الفتاح كان عندو تدخلات مشاترة في كثير من الاشياء الما بتخصو . .
ودي كانت النقطة الماخدنه عليهوحتى جماعتو . .
اذكر انو كان داخل في دور التخطيط العمراني للولاية وعمل صينيات كتيره كده في شوارع الخرطوم . .
الآن كل الصيينيات دي تم تكسيرها لانها اتعملت بدون اي دراسات . .

Quote: م أكن أعلم سبب السماح لها بالسير بدون لوحات

شكراً على الرد ...

إنما قصدت ليه هي أصلاً لا تحمل لوحات ..... أفهم أن يكون الترخيص (شهادة البحث) منتهي الصلاحية .... لكن عدم وجود اللوحات يعني أنها أصلاً لم تُرخّص

بالضبط يا محمد ألوالعزائم أبوالريش العربات ليست مرخصة وبالتالي لا تحمل لوحات

العزيز عمر سعيد علي التحية والإحترام شاكر المرور والإضافة نعم الرجل عسكري ورياضي وما متعوِّد يقعد ساي أهه عشان كده بقوم بعمل حاجات مشاترة فيسبب ضرراً حيث أراد النفع لكني لا ألومه بل ألوم الذي عيّنه

العزيز Nasr التحية والإحترام شاكر مداخلتك وكلماتك الطيبات في حقي الزول دا أشتر وعنده طاقة زائدة لكن عدم توجيهها بصورة سليمة عادةً ما تنتهي به وبالعمل العام إلي كارثة تأكدت من ذلك ليس هذه المرة فحسب ولكن كذلك عندما عملت كمدير إداري للفريق القومي السوداني لكرة القدم بعد حوالي خمس سنوات من هذه الواقعة وكان العقيد يوسف عبدالفتاح وقتها وزيراً للشباب والرياضة

"فيما علمت وظيفته في الكلية الحربية كانت وظيفة رياضية أو ما يعرف بكمال الاجساد ..
وعلى الرغم مما يقال بأن العقل السليم في الجسم السليم ولكن لكل قاعدة شواذ.."

دي المصيبة ذاتا يا الملك
معلم رياضة شن فهّمو في التخطيط العمراني والادارة والمسائل دي ؟
يعني حتى وظيفتو في االكلية الحربية كانت "بدنية" مش شغل بتاع ادارة او مدرس Strategy او وظيفة تخطيط او تطوير
ياخي هي البلد دي ضربت الواطة من شوية ؟ ما من عمايل ناس البشير و رامبو وشمس الدين وكبيرهم الشيخ الجا بعد عشرين سنة قاال نحن ما كنا مستعدين كويس !

العزيز Abdullah Idrees التحية والإحترام شاكر المرور والمساهمة

بالضبط يا عبد الله

Quote: ياخي هي البلد دي ضربت الواطة من شوية ؟ ما من عمايل ناس البشير و رامبو وشمس الدين وكبيرهم الشيخ الجا بعد عشرين سنة قاال نحن ما كنا مستعدين كويس !

في زمن الإنجليز
زي وظيفة الأهبل رامبو دا
كانت حاجة كدا أصغر من مدير المديرية وأكبر من مفتش المركز
مفتش المركز بكون خواجة خريح أوكسفورد لأكثر من عشرين عاما
ولفي السودان دا حلة حلة
(معرفة علمية مقتدرة وتجربة عملية لا تقل إقتدارا)

يجيبوا لينا بتاع تربية بدنية في الجيش عشان يبقي نائب لحاكم ولاية
وهي العاصمة في نفس الوقت ؟؟؟؟؟؟
عشان يسمح لعربات بدون لوحات تتحرك بين البشر ؟؟؟؟
هسع لو واحد من ديل صدم ليه زول وفرتق يعرفوا كيف؟؟؟؟

لا وكمان شوف المصيبة الأكبر
صلاح كرار كان ضابط في البحرية
وبيعمل كورس في الدراسات الإنمائية
دا بعد الإنقلاب عينوه مسؤول عن القطاع الإقتصادي
يعني كان مسؤول عن إقتصاد كل السودان
معيشة الكم وعشرين مليون نسمة دي
كانت تحت تصرف تاجر عملة وضابط بحرية !!!!

وبكل بجاحة يقولوا ليك
يا ربي البلد إنهارت من شنو؟؟؟

عدت متثاقلاً إلي مكتب رئيس القسم الذي سألني عن ما حدث وشرحت له الأمر طلب مني الجلوس و قال لي ألم أقل لك أننا نعمل مع ناس لا يحترمون حكم القانون؟ بعد ذلك طيّب خاطري وهوّن علي ما حدث وقال لي لابد من إخطار رئاسة المرور في أم درمان تم إطلاق سراح العربات وإخطار الرئاسة أم درمان التي أخطرت بدورها رئاسة المرور والنجدة التي بدورها أخطرت رئاسة شرطة الولاية والأمر تم في لحظات عبر جهاز اللاسيلكي لأنه المرة دي الموضوع خطير😀 خاصة وإنه مدير شرطة الولاية وكان وقتها برتبة اللواء قبل أن يترقي إلي رتبة الفريق ربنا يطراهو بالخير كان زول كبكابة😀 وبخاف من المقدم يوسف عبدالفتاح وخبر زي دا بجيب ليهو الضغط والسكري وكان سلطة الإحالة للصالح العام يده كان لا يتردد في إحالة الضابط بتاع المشاكل دا إلي المعاش عموماً عندما وصله الخبر علي الفور وجه مدير المرور والنجدة بإتخاذ إجراءات في مواجهتي لكن لحسن الطالع كان مديرنا المرحوم العميد شرطة عثمان يوسف زول ضكران قال لمدير شرطة ولاية الخرطوم الضابط دا ما عمل حاجة مخالفة للقانون واللوائح عشان نحاسبه بل كان يقوم بواجبه والخطأ خطأ نائب الوالي وليس الضابط المهم إقتنع مدير شرطة الولاية بوجهة نظر مدير المرور والنجدة وصرف النظر عن قرار المحاسبة ولحسن حظ مدير شرطة الولاية لم يثر نائب الوالي الموضوع معه فطواه النسيان

التحية لصاحب البوست والضيوف الاكارم

تصرفك هذا من واجب القسم الذي اديتموه في الكلية ,, اما رامبو فاين هو الان ؟؟

وانا بقري في قصتك دي اتذكرت الأفلام الجنبية لمن ناس ال FBI يمسكو قضية ويجو ناس تانين ويقولو ليهم دي ما اختصاصكم دي اختصاص الشعبه الجنائية ولا شنو ما بعرف والشمطه تقوم وتصيد الأخطاء يقوم . والفلم يسخن ..

تحياتي

العزيز الطيب عباس التحية والإحترام شاكر المرور والإضافة ما أضر بالسودان وفي عهد الإنقاذ تحديداً إلا تدخُّل السياسي في العمل الفني الذي يقوم به الجهاز البيروقراطي للدولة لذلك إختلط الحابل بالنابل دون إحترام للمؤسسات ودورها وحكم القانون

تحياتى محمد الحسن حمدنا الله

كنت اود ان أقول لك شكرا على تمسكك بالقانون لكن بعد ذلك قلت ان هذا واجبك اديته بأمانة وصدق لو كل احد مسؤول أدى واجبه بامانة وصدق ومهنية لما وصلنا الى هذه الحالة ن الإنقاذ قاربت الى الثلاثين عاما الآن وانت ترى محصلة سياستهم وادارتهم في الخرطوم وباقى الولايات في معاش الناس وعمران بلادهم
التهليل والتكبير الذى قابلك به هذا المدعو رامبو ومن معه وانت خارج من القسم لمقابلته هي نفس الشعارات التي خدعوا بها الناس زمنا طويلا وما زالوا يستعملونها هتافا ورفع سبابة يدهم اليمنى وبالطبع اى انسان حصيف يعرف ان بداخل هذا الهتاف الزائف والشعارات تكمن كل الجرائم والاخطاء وتكمن عنجهية السلطة المطلقة الفاسدة ، للأسف الشديد ألام كثيرة حصلت نتيجة لهذه العنجهية والطغيان ،
شكرا لك ان سردت هذه القصة وهى تأكد غياب العقل والقانون لمن استولوا على السلطة ليلا وما زالوا يحكموننا بهذا الغياب العقلى .
هناك كثير من القصص المشابهة تنتظر اليوم الذى سوف تفرج عنه نجدها عند المهنيين الحق في مرافق الدولة المختلفة ، في التخطيط العمرانى ، في وزارة الرى ، في البلديات ، في الرياضة ، في المحاكم ( تتذكرون محاكم الطوارئ التي عينوا فيها ضباط من السجون ومن جهات مختلفة لا علاقة لها بالقانون فكانوا يحاكمون ويخلون العمارات في دقائق ) وحقيقة كما وصفتهم وقتها كانوا ثيران في مستودع الخزف او بحسب تعبير نقد رحمه الله كانوا مثل ديك العدة ان نهرته كسر وان تركته خرب .

مع تحياتى

العزيز Wadalzain التحية والإحترام شاكر المرور وكلماتك المشجِّعة والإضافة النوعية فقد ذكرت شئ في غاية الأهمية وهو إستغلال الدين عن طريق التكبير والتهليل في هذه الحالة لتجاوز القانون! وحقيقة الدين لا يأمر بتجاوز القانون مالم يكن القانون مخالف للدين ومبلغ علمي أن كل القوانين العاملة في السودان وقتذاك متماهية مع الدين وإلا لتم إلغاءها ولو شهدت ذلك المشهد التراجوكوميدي لاعتقدت أن الضابط الذي تتم مخاطبته لكأنه إرتكب كبيرة من الكبائر لا لأنه طبّق القانون!