أزمة الخبز … أسامة داؤود ظالم أم مظلوم؟- بقلم مزمل أبو القاسم

أزمة الخبز … أسامة داؤود ظالم أم مظلوم؟- بقلم مزمل أبو القاسم


09-20-2017, 01:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1505909028&rn=0


Post: #1
Title: أزمة الخبز … أسامة داؤود ظالم أم مظلوم؟- بقلم مزمل أبو القاسم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-20-2017, 01:03 PM

12:03 PM September, 20 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

في أواسط عام 2015 قرر وزير المالية والتخطيط الإقتصادي آنذاك بدر الدين محمود ومحافظ بنك السودان المركزي حازم عبدالقادر إعادة النظر في سعر صرف الدولار الموجه لشراء الخبز وتغييره من ثلاث جنيهات للدولار الواحد إلى ست جنيهات، مشترطة على المطاحن عدم زيادة قيمة جوال الدقيق المقدم للمخابز. كما قرر الوزير والمحافظ السابقين طرح عطاءات استيراد الدقيق والقمح لجميع الشركات المتقدمة عبر، وحددت أسعار ومواصفات معينة يجب على الراغبين الالتزام بها.
وجد هذين القرارين معارضة شديدة من قبل شركة “سيقا” التي تتبع لمجموعة “دال” لصاحبها أسامة داؤود وقام الأخير بعقد مؤتمر صحفي استدعى له بعض الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف وكشف فيه عن عدم جدوى قرار تغيير قيمة دولار الخبز مع عدم تغيير قيمة الدقيق وتداعى أن القرار يستهدفه ويستهدف استثماراته بالبلاد.
حينها دار جدل كثيف بين زملائنا في الإعلام بين مؤيد ومعارض للقرار ومناصر لسياسات وزير المالية ومتعاطف مع البزنس مان أسامة داؤود.
وفي النهاية انتصر الوزير وسرى قرار زيادة سعر صرف دولار الخبز وتقدمت شركات عديدة لعطاءات استيراد الدقيق والقمح. إلا أن شركة “سيقا” والتي كانت توفر 60% من دقيق القمح رفضت الامتثال للقرار وأعلنت عن إيقاف إنتاج الدقيق زنة 50 كيلو جرام واكتفت بدقيق الحلويات.
ما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع هو أن شركات كثيرة اقتحمت المجال سواء بطحن القمح محليا أو استيراد الدقيق الجاهز. إلا أنها مع الأسف الشديد لم تتمكن من سد حاجة البلاد من القمح والدقيق، حيث باتت صفوف انتظار الخبز في المخابز منظرا مألوفا، كما ارتفعت أسعار الدقيق في السوق السوداء حيث بلغ سعر الجوال زنة 50 كجم 350 جنيها بدلا عن 180 جنيه حينها، وارتفع سعر الخبز من واقع ثلاث قطع خبز بجنيه إلى قطعتين أو قطعة واحدة في بعض المناطق.
في رأينا كان على الحكومة التفكير فى البدائل القادرة على سد حاجة البلاد من القمح والدقيق في حال رفض الشركات الانتاج وفق السعر والمواصفات المطروحة قبل وضع القرار حيز التنفيذ، كما نقول لرجل الأعمال أسامة داؤود كان عليك قبول القرار حتى لو تسبب في تقليل أرباحك إلى النصف بدلا من أن تدخل في معارك خاسرة مع مسؤولي النظام والذين لم ولن يتضرروا حتى لو توقفت جميع المطاحن، وأعلم أن الضحية دائما هي المواطن السوداني، لن نتوسل اليك لتشغيل مطاحنك ولكن سيأتي يوم وستندم فيه على قرارك الذي لم يراعي تضرر المواطن السوداني جراء زيادة قيمة الخبز والدقيق وضياع وقته الثمين وقوفا في انتظار الخبز.

Post: #2
Title: Re: أزمة الخبز … أسامة داؤود ظالم أم مظلوم؟- ب
Author: Mohammed Ahmed Saeed
Date: 09-21-2017, 06:51 AM
Parent: #1

محافظ بنك السودان في ذلك الوقت 2015 ليس الأستاذ/ حازم عبد القادر كما مذكور في المقال اعلاة الذى تم تعيينة كمحافظ لبنك السودان في 28 ديسمبر 2016

Post: #3
Title: Re: أزمة الخبز … أسامة داؤود ظالم أم مظلوم؟- ب
Author: عبد العزيز محمد عمر
Date: 09-21-2017, 07:04 AM
Parent: #2



الناس بتفتكر أنه سلعة القمح دي سلعة عادية .. وأنه أي زول ممكن يتاجر فيها.. دي عندها شروط نقل وتخزين عالية الحساسية والدقة
ما يملكه أسامة داود من بنى تحتية لإنتاج الدقيق أو القمح يجعله في موقف المتسيد ... وهذا صحيح بدليل الفجوة التي خلقها بعد تخليه عن الدقيق

الدقيق الموجود الآن في الأسواق بعضه مقبول مثل سين .. وبعضه رديء مثل التركي سيجاف ....

بعض المخابز بدأت في خلط سيجاف مع ويتا ومع سين .. وبدأت في تقديمه للجمهور .. وكان حلا مقبولا نوعا ما .

إلا إن سيقا لا يزال هو الدقيق الأنسب للمخابز

نسمع منذ أمد بعيد أنه سوف يتم التوصل إلى نتائج أبحاث للإستعاضة عن الفمح .. ونرى جعجعة فارغة ولانرى طحينا





الشغيل