نعم لوحدة المعارضة .. ولكن اين هي المعارضة ؟

04:25 PM September, 18 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

نقرأ كثيرا عن وحدة المعارضة ولكن اين هي هذه المعارضة
هل هي المعارضة التي نقرا اخبارها في الصحف
ولا نجدها على ارض الواقع
هل هي الرموز السياسية العتيقة التي تتراس كل اللجان في الاجسام التي تسمى معارضة ؟
هل هي الافراد الذين يكتبون في الاسافير وتتوغل في كتاباتهم فلا تجد رؤية ولا تجد برنامج ، بل ان الكثير من كتابات الافراد نجدها تطعن في الاشخاص المعارضة اكثر من ان توجه اقلامها لعمل معارض ايجابي
فلنفند هذه الاجسام المعارضة
1- حزب المؤتمر السوداني : هو الحزب الوحيد المتماس والذي له موقف واضح كحزب معارض ، ولكن يعيبه نقص التجربة الاسياسية بل مازال يمارس السياسة باسلوب اركان النقاش في الجامعات
عضويته خاملة كسولة وليس لهم وجود في التجمعات الاجتماعية خاصة في المنافي
2- حزب الامة القومي :كل اخزاب الامة التي يتراسها احفاد المهدي موجودة داخل الحكومة بالتالي يعيش هذا الحزب فصامية غريبة اذ ان كل مجموعات حزب الامة داخل الحكومة ارتكز على العشائر
والقبيلة فتم افرغ معنى الحزب من مضمونة كمنظمة مجتمع مدني التقى افرادها على الحد الادنى من الافكار والتوجهات والمباديء فاصبح مسمى فقط لكيان الانصار
3- الاتحادي الديمقراطي او اتحد الختمية والوطني الاتحادي فنجد ان القطاع الختمي اكثر تمسكا بالحكومة ونجد ان الوطنيين ابعد ما يكون عن الحكومة ولكن من غير تنظيم فضاع جهدهم السياسي
ونواصل

لك التحية يا دكتور ..


يا دكتور المعارضة ديل سودانيين زيك وزينا باختصار
هم نحن وانت وحزب المؤتمر السوداني الشايفهو عينك
كل يوم بنرفع البوست بخصوصهم وبنسألكم هل تويدوا
دعمهم ؟ كدي تابع حزب المستقلين المؤتمر السودان
وحا تعرف في معرضة تستحق العطاء والثقة ولا لا .

ولك الاحترام والتقدير ,,,

الدكتور محمد حسن

تحياتى ..

كل ما ذهبت اليه صحيح و واقع .. فعلا لا توجد معارضة باى شكل ..

و أنى لارى أنه لا وجود للمعارضة فى القريب العاجل او بعد ثمانية و عشرين سنة اخرى ..

الاخ الكريم الطيب رحمة قريمان
سلام عليك في الدارين

رغم اتفاقك معي الا اني اختلف في المضمون
في هذا المقال انا اشحذ همم الملايين الصامتة انو منضوين تحت احزاب او فرادى مستقلين
لاني اعلم يقينا ان هناك الملايين من الذين يحملون الهم الوطني المعارض
ولكن تنقصهم الرؤية والجسم القائد
انا لا اكتب تخذيلا
ولكني اكتب لتجميع فسيفساء المعارضين المنتشرين في داخل الوطن وفي المنافي
ان هذا السودان وطننا ولن نتركه لبغاث الطير
ولك تقدير واحترامي

Quote: لدكتور محمد حسن تحياتى .. كل ما ذهبت اليه صحيح و واقع .. فعلا لا توجد معارضة باى شكل .. و أنى لارى أنه لا وجود للمعارضة فى القريب العاجل او بعد ثمانية و عشرين سنة اخرى ..

عشان كلامك الممتاز دا
ما تكوّن ليك وفد منافي جديد بالمرة كدا
و تجيب الديب من ديلو يا ابو الشطارة انت
انا علي إقناع رئيسة الوفد الجديدة
وهي السيدة نور الآفاق
رئيسة حزب الظرافة الشديدة
................................

و يا دكنور إذا ما فيش معارضة ما نعملا مع بعض
علي الأقل عشان الأحوال تختلف
إن الله لا يغيّر الله ما بقومٍ حتي يغيّروا ما بأنفسهم

Quote: و يا دكنور إذا ما فيش معارضة ما نعملا مع بعض علي الأقل عشان الأحوال تختلف إن الله لا يغيّر الله ما بقومٍ حتي يغيّروا ما بأنفسهم

ايد على ايد تجدع بعيد

اخي الكريم طه
رجاء مراجعة مقالاتي عن جبهة الخلاص الوطني

الاخت الكريمة منى عمسيب
حبابك الف
اولا لاني احترم حزب المؤتمر السوداني انتقدهم لانعهم الفصيل المعارض الوحيد الان في الساحة
وانتقدهم ليرتفع اداءهم وليكونو قوة جذب للاغلبية الصامتة والتي تعارض بقناعة من اجل الوطن وليس من اجل الحزب
انتقد حزب المؤتمر لانه تربطني علاقات قوية وجميلة مع عدد ليس بالقليل من عضوية الحزب ولكنهم كسالى
ولك شكري وتقديري

الاحزاب التي يفترض ان تكون طليعية
واقصد بها احزاب اليسار وفي مقدمتها الشيوعي والحركة الشعبية
الشيوعي حزب مخترق ، وتجاوزه الزمن الا من نشاطات فردية بل ان عدد من كوادره الوسطية والطالبية تحولت لحزب المؤتمر السوداني
توجد مسافة كبيرة بين اللجنة المركزية والقاعدة ، نساء الحزب اكثر نشاطا من رجال الحزب ، حزب يمكن ان يقال انه فاقد البوصلة ويعاني من تصدعات داخلية
يحتاج لثورة داخلية لكي يعود حزب طليعيا بددلا من حزب ضليعي
الحركة الشعبية فقدت نفسها بعد وفاة جون قرنق
ياسر عرمان ظن انه قائد وهو ليس بقائد فسهل اقصائه بواسطة الحلو
استطاع حزب الحكومة ان يهز قاعدة الحركة الشعبية بمغرياته ولم تتمكن الحركة الشعبية من تثبيت القاعدة لفقر القيادة للكاريزما ولامكانية التفاف الجماهير وهاهو الحلو يلوح باقصى سقف لينال اعلى مرتبة في
حطومة الترضيات
انا احزاب اليسار من ناصريين وبعثيين فهم لا يدرون اين يضعون ارجلهم
بعد كل هذا السرد ثم ماذا ؟

قبل ايجاد الحلول
فلننظر الى حال الاحزاب التقليدية الثلاثة
حزب الامة : من المتوقع جدا ان يتحد حزب الامة مع حزبي المؤتمر الشعبي والوطني بشعار ظاهره توحيد اهل القبلة وباطنه الفوز بانتخابات 2020
وقد يكون السيد الامام مؤهلا اكثر من غيره لخوض انتخابات الرئاسة حيث ان سيحصد كل اصوات حزب الامة بالاضافة الى اصوات الاسلاميين
وبهذا يضمن الرئاسة باعتبار ان احزاب المعارضة الفعلية لن تدخل الانتخابات وبهذا يكون قد انتصر على غريمه التاريخي الميرغني ( الذي هو خارج السبمة منذ زمن ليس بالقصير)
واصبح رئيسا لجمهورية السودان دون منافس ، حيث يبدو لي انه بعدها سيعتزل كل شئ وسيتفرغ لكتابة مذكرات تظهر بطولات خمسين عاما من النضال السياسي

الحزب الانتحاري الديمقراطي : هذا الحزب مصيره ان يتحول لحزب ختمي صرف لكي يجذب اليه حزب الصوفية الجديد حتلى يتمكن من الدخول للنتخابات لعل وعسى ان ينال شيئا من مقاعد البرلمان لان هذه الانتخابات مخجوجة
مخجوجة لذا لن يسمح له بالحصول على اكثر من الثلث لحفظ ماء الوجه، اما ما تبقى من اتحاديين فليس امامهم الا ان يحاولو ترميم الحزب الوطني الاتحادي او ينسلخو الى حزب المؤتمر السوداني
والذي يضم في عصويته معظم ابناء الاتحاديين منذ ان كانو طلاب في الجامعات
اما الحزب الشيوعي فقد ينقسم وتظل مجموعة باسم الحزب الشيوعي والمجموعة الاخرى قد تتسمى باسم اخر وهذه المجموعة قد يقودها نفر من اللجنة المركزية المتهمةن بالتقارب مع المؤتمر الوطني
او ينسلخ عدد كبير من العضوية وينضمو لحزب المؤتمر السوداني
قد يكون هذا السيناريو خيالي
رغم ان قرائن الاحداث تعكسه تماما لكل متبصر في السياسة السودانية
ونواصل

شكرا يا دكتور

السودان بلاد دستورها وقوانينها التي تم تبنيها بعد توطيد أركان حكومة انقلاب الاخوان بقيادة البشير

يفيد الدستور بأنه بلد متعدد الأحزاب وينظم القانون تسجيل الأحزاب ويتيح حرية الرأي في البرلمان

وحرية التعبير للمواطنين

هذا كله في جانب ولكن مع ذلك تبقى الأجندة الأممية الشمولية للفكر الذي تسبب بالانقلاب بادية وواضحة

وذلك رغم وجود القوانين والدستور الذي يشابه الدساتير الأوروبية ولكن الحذلقة وما يسميها الرسميون في

بعض الأحيان (الدغمسـة) هي سيدة الموقف وهي تعمل في كل الوسائل الإعلامية وغير الإعلامية بهدف تجريد السوداانيين من الوطنية

السودانية وبالتالي حلحلة أي عرى او أسس لمشروع وطني سوداني للنهضة

هذه المخططات والدعاية المصاحبة لها لا تخدم سوى العصبة الحاكمة بمنهجية أممية شمولية ليس من مصلحتها اصطفاف السودانيين في

مشروع واحد أو خطة وطنية واحدة أو انتظامهم في اتجاه التحرر الوطني بمعنى وهدف تحرير القرار الوطني من هيمنة مشروعهم الأممي

الذي يحرك خيوط الحكم والسياسة والاقتصاد في البلاد والذي لا يريد أن يفقد هذه الامتيازات لصالح نظام ديمقراطي وطني سوداني وهناك

من يساعده للأسف بوعي وتوظيف أو بغير وعي

إحساس اصحاب المشروع الأممي بالخطر من تمدد الوعي السوداني ومن تنفيذ العصيان المدني الذي تم تنفيذه بنجاح وباجندة وطنية ولحمة

وطنية وإصرار وطني على التغيير هو الداعي لهذه الدعوات وتخويف السودانيين من بعضهم البعض حتى لا ينتظم العقد وتتراص الصفوف

وتكبر دوائر الوعي الوطني السوداني بعظمة هذا الوطن وضرورة وحدة أراضيه واحترام دستور الاستقلال السوداني والتنوع السوداني تحت

نظام ديمقراطي حقيقي يحرسه الوعي السوداني بالحقوق والحريات الأساسية والتنمية المتوازنة والاعتبار من تجربة فصل جنوب السودان

كخطوة حقيقية اتخدتها الدوائر المعادية لوطننا ووحدة أراضيه

هؤلاء يعرفون أن تجزئة القضايا هي المقدمة المنطقية لتصفيتها وللقضاء على المطالبين بها بالتجزئة السهلة ويعرفون ان وحدة شباب

السودان ووعيهم الديمقراطي هي الخطر الحقيقي على مشروعهم الأممي

أحمد الشايقي

Quote: ولكن اين هي المعارضة

ما ضّر السودان وقضية التغيير غير اعتقاد البعض ان المعارضة هي الناس الرافضة للحكم

المعارضة عملب منظم يقود الجمهور للثورة
المعارضة مجموعة من الناس قادرة على التواصل الفاعل مع المجتمع المحلي والمجتمع الدولي
ولها برامج واضحة تخدم قضية التغيير وقضية الديمقراطية والتنمية بعد التغيير



معارضة بهذه المواصفات ليبست موجودة
والحاصل ده مجرد ورجغة ساي

ربما هناك افراد واحزاب ولكن فشلهم ذريع عاجزون عن الاتفاق فيما بينهم على برنامج واضح للتغير
وبرنامج واضح لما بعد التغيير
وان كانو يملكون برنامج الحد الادنى فهم عاجزون عن ايصاله الى الجمهور الذي على عاتقه يقع التغيير



..............
يادكتور كلامك ده هو بيت القصيد وال الخطوة الاولى للتغيير

الاخ الكريم احمد الشايقي

كلام شحمان
وهو اضافة حقيقية لهذا البوست
شكرا لك قلما رائعا في هذا المنبر

شكرا أاخي الكريم د محمد

في المنبر وعلى مستوى المثقفين السودانيين نوعان من النشطاء

أحدهم مثل الزميل طه جعفر وهو يقول بأنه لا بد مما ليس منه بد واذا لم يوجد من يقوم

بفروض الكفاية فلا بد من تصدي بعض الناس للقيام بها

فإذا لم يكن هناك من يطالب بالحقوق فلماذا لا أنبري أنا أو أنت أو جميع المثقفين في هذا

المنبر أو في غيره للقيام بهذا الفرض وكفاية الشعب مؤونته ؟؟؟

وهناك من أمثال الزميل قريمان وهم يؤكدون أنه قد فات أوان المطالبة بالحقوق وأنه لن تقوم

لهذا الفرض قائمة ولو بعد 28 سنـة ... مثل المتنبيء المسمى بـ بلة الغائب يبصر بالغيب علنا

ويحدد مدة حكم الرئيس ويقوم بزيادتها كل مرة بزعــم ورود (وارد) جديد يغير القضاء المثبت

بمحو واثبات جديدين

اذن يا أخي د محمد حسن لا تعر تخرصات المخذلين أمثال الزميل قريمان أية اهتمام وامض حيث

ما أنت ماض والمطالبة بالحقوق سنة ماضية من لدن الأزهري الزعيم والمهدي الإمام وحتى أخر

اصغر كاتب كزميلنا بابكر فيصل الذي كشف بالأمس تهافت البعض لتبرير ازهاق الأرواح

أحمد الشايقي