الكجونكا...(قفل واحتفل).!- بقلم أحمد دندش

الكجونكا...(قفل واحتفل).!- بقلم أحمد دندش


09-18-2017, 01:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1505738144&rn=0


Post: #1
Title: الكجونكا...(قفل واحتفل).!- بقلم أحمد دندش
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-18-2017, 01:35 PM

12:35 PM September, 18 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الشربكا يحلها
أحمد دندش
http://www.up-00.com/

الكجونكا...(قفل واحتفل).!
الجمهور الغفير الذي كان حاضرا خلال الحفل الأخير الفنان الشاب أحمد الصادق بنادي الضباط، أكد بما لا يدع مجالا للشك أن ذلك الشاب لا زال (حامل السر الخفي)، وصاحب (الكاريزما) الاستثنائية داخل الساحة الفنية.
وبالعودة سريعا لمشوار أحمد الصادق، سنجد أن ذلك الشاب حظي بقبول واسع عند أول إطلالة له، ذلك القبول الذي ميزه عن سائر أبناء جيله من الفنانين الشباب وجعله الأوفر نجومية والأكثر شهرة، وذلك استنادا على إمكانياته وقدراته الهائلة وحنجرته القوية التي طوعها (المديح) ومنحها الاختلاف عن سائر الحناجر التي كانت تتسيد الساحة آنذاك.
أغنيات أحمد الصادق الخاصة، أيضا كان لها تأثير بالغ في صقل مشواره الفني، فـ(ود الصادق) استطاع أن يكسر حاجز الرتابة والملل والنمطية، وتمكن من تقديم أغنيات خاصة مميزة أسهمت في إقناع الكثير من المتابعين والنقاد.
مؤخرا، تعرض ذلك الفنان الشاب للكثير من (الهزات) والابتلاءات والمصائب، لكنه استطاع الصمود والصبر، مستعينا بعزيمته وبجمهوره الذي جدد بيعة الوفاء له، وأعلن عن وقفته القوية معه حتى يتجاوز تلك المحنة، وهو ما تحقق، وذلك بعد أن خرج أحمد الصادق من تلك الأزمات (أقوى مما كان)، وأبلغ دليل تلك الجحافل التي تدافعت لنادي الضباط لتكون حضورا خلال حفله الجماهيري الأخير.
صدقوني، فنان مثل أحمد الصادق يستحق أن ندعمه ونقف خلفه ونشد من أزره، فهو من الفنانين الشباب القلائل (المختلفين)، وهو كذلك من التجارب الفنية الجديدة التي تستحق الاحترام والتقدير، وتكفي أغنياته الخاصة المميزة للتدليل على ذلك، كما يكفي احترامه لفنه ولجمهوره كمقياس آخر.
من قبل، تعرضت لهجوم كبير من بعض (الحاقدين) بسبب إشاداتي المتواصلة بأحمد الصادق، أولئك الذين يشكل لهم ود الصادق (بعبعا) مخيفا يهدد (عروشهم الفنية المتهالكة) والتي قاموا ببنائها في غفلة من زمن الرصانة والموهبة الحقيقية، وأعتقد أن أولئك وبعد ما شاهدوه خلال الحفل الأخير سيحتاجون لوقت طويل جدا حتى يستفيقوا من (الصدمة)، قبيل أن يعودوا من جديد لنسج المؤامرات والدسائس ويبذلون مجهودا إضافيا في سبيل تعطيل مسيرة نجاح ذلك الشاب، والذي -وللغرابة- يتعامل معهم على طريقة المثل الشهير: (الكلب ينبح...والكجونكا ماشي).
أخيرا.. الحفل الجماهيري الأخير لأحمد الصادق أكد وبصورة مباشرة أن ذلك الشاب قد تعافى من الجراح وعاد أكثر قوة، وهو خبر سعيد ينتظره الآلاف على أحر من الجمر، فعودة أحمد الصادق لـ(اكتساح المسارح) تمثل عودة لعافية الأغنية الشبابية والتي سيطر على مسارحها مؤخراً (الأرجوزات) وأفراد (حزب الغناء الهابط).
قبل الختام:
لن أنسى أن أشيد بشركة البروف التي قامت بتنظيم حفل أحمد الصادق الأخير، وأوكلت مهمة الإشراف العام للخبير وليد إلياس (جردقة)، الذي استطاع أن يعبر بذلك الحفل لبر الأمان برغم الازدحام الكبير والتدافع غير المسبوق، كما لن أنسى أن أشيد بجمهور أحمد الصادق والذي يستحق منا التحية والتقدير، فهو جمهور مثالي ومنضبط ومختلف.
شربكة أخيرة:
الكجونكا.. (قفل.. واحتفل).!

http://www.up-00.com/