رئيس البرلمان يدافع عن سفرياته الخارجية ويرحب بالنقد الموضوعي

08:52 PM September, 07 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

دافع رئيس البرلمان السوداني، بروفسيور إبراهيم أحمد عمر سفرياته الخارجية التي دائماً ما تثير جدلاً، وقال أنها تأتي في إطار “الدبلوماسية البرلمانية” وتتم وفقاً للدستور والقانون واللوائح وميزانيات مدروسة ومجازة لايتجاوزونها في الصرف، قبل أن يبدي ترحيبه بما أسماه “النقد الموضوعي الذي يؤدي للإصلاح والتقدم”.

وقال عمر رداً على القيادي بالمؤتمر الشعبي، كمال عمر الذي وصفه بانه أصبح وزير خارجية في التسفار، : أنه مستعد للقيام بأي دور يخدم السودان سواء كان من منصة البرلمان أو وزير، لافتاً الى أن ترأسه للوفود الخارجية يتم وفقاً للدستور واللوائح وقال :”من لديه لائحة تنص خلافاً لذلك فاليأتي بها لكننا لن نستمع الى حديث الأهواء والضغائن، غير المؤسس”.

وأبدى رئيس البرلمان خلال مؤتمر صحفي حول نتائج زيارته الى بيلاروسيا اليوم، إستعداده لسماع النقد الموضوعي، وأنه لن يستكبر مطلقاً أمام الاراء المسنودة الى مرجعيات قانونية وفكرية وخلافها والى كل من يؤدي للتقدم، وقال :”لكن لن نستمع للعايز يكعبرنا، وسنسمع بي دي ونفضي بي دي، لان ذلك لا يهمنا”.

وفي السياق، إستعرض عمر لقاءاته وفده الذي ضم 12 شخصاً بينهم وزراء وبرلمانيين ورجال أعمال مع مسؤولين في دولة بيلاروسيا، والتي شملت رئيسي الدولة والبرلمان ووزراء ومناطق صناعية وزعيم الطائفة الاسلامية، وقال أنهم وجدوا حماس كبير من قبل مسؤولي بيلاروسيا تجاه ما طرح من موضوعات خاصة رئيس البلاد الذي إعتبر العلاقة مع السودان مدخلاً لإقامة علاقات مع الدول الأفريقية، لافتاً الى أن الرئيس صدق لهم بارض لفتح سفارة للسودان ببلاده.

وذكر الى أن الزيارة التي تمت بدعوة من البرلمان البيلاروسي أكدت علاقته مع البرلمان السوداني، وتوج ذلك بمذكرة تفاهم وينتظر تكوين جمعية الصداقة السودانية البيلاروسية وتوقيع بروتوكول لابتعاث السودانيين للدراسة في الجامعات البلاروسية.

فيما أعلن وزير الدولة بالمالية د. عبد الرحمن ضرار، عن إستعانتهم ببنوك في المانيا والخليج كمراسلين “وسطاء” لمعالجة مشكلة التحويلات المصرفية بين السودان وبيلاروسيا.