من اروع ماكتب في رثاء الراحلة فاطمة (بقلم عبد الباسط سبدرات)

من اروع ماكتب في رثاء الراحلة فاطمة (بقلم عبد الباسط سبدرات)


08-27-2017, 09:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1503824062&rn=0


Post: #1
Title: من اروع ماكتب في رثاء الراحلة فاطمة (بقلم عبد الباسط سبدرات)
Author: عمر صديق
Date: 08-27-2017, 09:54 AM

08:54 AM August, 27 2017 سودانيز اون لاين

عمر صديق-الخرطوم

مكتبتى
رابط مختصر

المسافة صفر: بين الشهيق والزفير

عبد الباسط سبدرات

آه فاطمة "الحشمة" تصرين أن تسبلي الثوب تماماً.. وإذا ما ارتخى.. تحاصره يدك فتعيده سابلاً تماماً..فاطمة "الرحمة" تمسحين بكفيك دموع المكلومين المحزونين وأبناء السبيل.. فاطمة "السمحة" سمحة خُلُقاً.. بشراً.. ومودةً.فقدك.. آه من فقدك.. فقد الناس جميعاً.. فقد وحد أمة حزن أبلى وطناً.. شعباً بل أمماً أخرى.آه من موت الغربة.. كنت تخافين موتاً يأتي في الغربة موت "كربة" أخرس وضرير أعمى..الموت هناك يختزل الحزن يجعله مجرد إجراءات باردة خرساء.. يُوضع الجثمان في براد الموتى في دولاب في الثلاجة.. الثلاجة جماد لا يعرف دفناً ولا إلاً ولا ذمة.. تشريح وكأن الميت مشروع لصناعة مومياء.. تقرير بكلمات باردة صماء.. صندوق غليظ الخشب.. بأقفال لا تقبل مفتاحاً.فوبيا الموت وبعيداً عن أم درمان.. متلازمة عندك.. وخوف الكفن الصندوق.. متلازمة أخرى.أذكر ذاك اليوم.. أتيتك فى بيت بنتك مريم "كريمة أختك" أبارك عودتك الجزلى.. وقد طال غيابك عن وطن هو فيك رئة وفؤاد وكل الكبد...ووجهك يومذاك بدر كامل الرشد مُضيئاً.. مشكاة رضا وحبور كمن نجا للتو من موت محقق وخطير.. أذكر تماماً كلماتك تملأ سمعى.الحمد الله جيت.. والحمد لله ما جيت في صندوق.. أنا أمنيتي أموت هنا وسط أهلي يشيلوني في عنقريب مفروش بملاية قطيفة وتحت الملاية برش يرقش.. "دايرة أهلي يبردوني.. يحنِّطوني.. يزيدوا الحنوط ريحة وبخور.. يكفنوني.. والنسوان يردحن.. يسكلبن.. يتقالدن.. يبكوني بكا محروقة الحشا..".. "والرجال يتبادلوا شيل العنقريب.. يكبِّروا.. يهلِّلوا.. لغاية القبر ويدفنوني في أرض أم درمان".. أم درمان كانت أيقونة مركوزة في بؤبؤ عينيك.. والعباسية مهد الصبا والنضوج الفكري المبكِّر.. ووالدك كان يعني للعباسية عدة أشياء، قرآن الفجر مشهودا ومسموعاً ومرتلاً وصوت أبيك الحافظ التقي يضفي على رواية ورش جلال الآمالة وكأن.. "الشيخ محيى الدين" حضور في أم درمان وليس في "الحفير"..أذكر يا فاطمة المفطومة الفم من قول يشين "الشديدة الحياء وشديدة الحرص أن تسدل التوب وتحكم لبس التوب.. والتوب الأبيض كأنّك محرمة".. لأداء العمل أو حضور اللقاءات..أعرف أن قضية المرأة لم تكن عندك قضية مطلبية وإنما قضية وطن.. تريدين أن يكون الرجال شقائق النساء.. والنساء سبب نجاح الرجال ولهذا كان شعارك: وراء كل رجل فاشل امرأة فاشلة.. لأن المرأة التي وضعت ولدها خديجاً هي التي أوصلته للرشد وحمل رسالة.. فكيف تفشل أن تجعله ناجحاً..كان صوتك عالياً وجهيراً.. "أي صوت زار بالأمس خيالي....... إنّه صوتي أنا..."..هنا أرخى السودان أذنه مُنصتاً لصوتك.. لصوت كافة النساء.. وشُكراً لأخي صديق مدثر.. ولصديقي الكابلي.. لقد رفعتما صوت "ابنة النور..." عالياً حتى أصبحت هذه الأغنية إذاعة قومية...أستأذن أن أعود لقضية الصندوق أو الموت في لحد يبدأ رحلة البرزخ في صندوق.. وكنتِ تخافين موتاً يأتيك هناك ويلحدك الصندوق.. الآن آتى ردي محموماً.. وفي يده سيف "سنين" بعدة شفرات لينهي عُمراً كان أزلاً في كتاب موقوت محفوظ... مثلك أخاف الموت غربةً.. وأعلم يقيناً انا لا ندري بأي أرض نموت..عفواً... لم أفصح بعد عن سبب الفزع عند فاطمة من موت الغُربة وبيت الصندوق.. لماذا هي في وجل؟.. وفزع؟ وجزع؟ من هذا الأمر.. لماذا يشقيها حتى تتضاعف "صلايب" السكري حتى تنهك مفعول جرامات الأنسولين؟..أهي النصال على النصال هَدّت جسمها النحيف؟ أهي الجراحات الغائرات من خنجر الموت السنين؟ أهو الردى الذي أصبح اصطباحاً ومقيلا..؟ أم هي فوبيا الصندوق التي تعدّدت وما برحت!!؟ماتت نفيسة.. وماتت التومة في الغربة وحمل جثمانها صندوق.. ومات الفتى قاهر الردى ذكي العود صلاح في باريس.. وجاء في صندوق ومات الرشيد في الخليج واستوطن جسده صندوق.. ومات مرتضى في ألمانيا وكان عاشقاً لكل قطرة في النيل.وهكذا تتالت جثامين وجنائز وأحزان فادحة النصل، شديدة الوخز في منتصف الفؤاد وكل فصوص الكبد.. حتى خلت بلا سكر مخزون.!!وهكذا عرفت فاطمة طعم الموت واستقبلت الردى وخافت موت الغربة والعودة في صندوق ذاقت فراحة فقد الشقيقة والشقيق.. وصافحت الردى مرات ومرات.. وعرفت سره وخبرت طعنه واستسغت مره وقد ذبحها من الوريد الى الوريد ومن الرمش حتى أخمص القدمين.. كانت فاطمة تعرف وتحفظ سورة ومتن وطقوس الموت هنا.. حين يموت الإنسان بين الأهل والأحباب.. وتعرف أن هذا الطقس الموروث في كتب الجنائز لا تعرفه "لندن وباريس ولا بون" ولا حتى عواصم الخليج..الأمر هنا مُختلف جداً.. "في وطني نعطِّر الهواء بالمديح!!!" شكراَ أخي محمد المكي.. قلت وصدقت.. "هواؤكم ماسخ - وعجوز".. غير أني أزيد في بيتك الخالد بيتاً من النثر!!"في وطننا نُعطِّر الميت بذات العطر للعريس!! نجلب الكفن من طرف السوق" ولا نزيد في اللحد "سنتيما" واحد من الشبر...فصلاح أكد المعنى وصوّر الأمر تماماً.."كفن... واحد"ولهذا بقي فقه الموت وطقوسه واجبة النفاذ والإتيان وله فقه موروث ومحروس كابراً عن كابر.. وبكاءً "وجعير" وعزاء ومقيل..فاطمة تعرف قرآن الفجر الطازج المشهود.. والصلاة فجراً وضحىً وعشاءً..أتذكرين فرح "صلاح يوم ذاك.. كيف سر صلاح سؤالك عن المصلاة" وكيف هرول وكأنه في الشوط الثاني في السعي وقد أبصر الضوء الأخضر في حائط المسعى.. فهرول وكأنّه سارة "وأتى بالمصلاة".أعود مجدداً للموت هنا.. والموت هناك.. والموت هنا احتفاءٌ حزينٌ وطقس فرح وثقة في رحمة الله!! وإصرار على أداء ما يجب من طقوس بدأ بتعجيل دفن الموتى قبل أن تصيب برودة الموت الجسد المسجي.. ينقسم الناس.. ثلة تعني بتجهيز الميت.. وثلة بتجهيز القبر.. وعندهم سنن ومندوبات وأدعية.. المطمورة واسعة تسع الذين سيدفنونه و"ود اللحد" شبر واحد لاي زيد أصبعاً واحداً.. يزيد فقط برحمة الله حتى يغدو بظنهم الحسن بالله فسطاطاً رحباً كرحمة الله.. وثلة تقوم بتجهيز الميت حتى يلقى ربه طاهراً.. نظيفاً.. مُعطّراً ومستوراً.. ولتحقيق الطهارة وكمال الطهر.. يغسلون الميت ثلاثاًَ ليصل مرتبة الطاهر النظيف.. معطراً بالصندل والمحلب والبخور كأنهم يجرتقون "عريساً" لا لأنهم يعلمون ويظنون بوعد غير مكذوب تزويج الميت بأتراب وكواعب من حور ثم يبدأ التكفين.. وبشروط!! لابد أن يكون الكفن من دبلان وإلاّ أغفلوا فرض عين ومن قطع ثلاث ورباط مُحكم من أعلى الرأس وحتى بطن الرجلين!! ثم عنقريب "شديد الأضلاع والنسيج وليس في آلة حدباء!! مفروش ببرش" وملاءة.. ثم ثوب من قطيف!!يتبادل القوم التناوب في حمل النعش ليفوزوا بأجر التشييع ثُمّ أثناء الدفن يمدحون البراق "صلاة على النبي وتوسل بأن يلقى الملحود رحمة تبعد عذاب القبر وشدة السؤال".. نعم الموت هناك ليس مثل الموت هنا!!هناك طقوس الموت صماء.. بكماء.. عمياء.. عيون شاخصة وشحيحة الدمع.. الثلاجة ببيت الميت الحاضر.. فمها فاغر وبارد لدرجة الصقيع.. تشريح ينقص من الميت الدهن.. وكل ما هو قابل للتخثر.. أو سريع التلف.. ثم إجراءات تأمين الصندوق..أكثرت حديث الموت...أعذروني فأجانتي موت "الفاطمة" وأنا بعيدٌ في سفرٍ بعيدٍ.. وطعنني النبأ بسكين.. لها سبع شفرات ذكّرني موت أختي "آسيا" وأختي "كلتوم" وأنت أيضاً أختي.. الآن الموت لثلاث أخوات..وأكتب وأنا في الغربة وبعيدٌ جداً عن "البكري.." ولا أملك إلا أن أبكي.. خياري إما أكتب شعراً.. لكن الشعر لا يحمل من حزني إلاّ القليل.. وأنا أريد بكاء.. بمسافة الجحيم إلى الجحيم ولهذا أكتب نثراً.. وأعلم أنّ المسافة بيني وبين الخرطوم صفرٌ واحدٌ.. كالمسافة بين الشهيق والزفير.. فقط صفرٌ واحدٌ.

Post: #2
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عمر صديق
Date: 08-27-2017, 10:43 AM
Parent: #1

التحية للاديب المبدع سبدرات

وهو يسطر اجمل رتاء للراحلة فاطمة احمد ابراهيم



ونسال الله ان يتقبلها قبولا حسنا ويغفر لها ويكرم نزلها

Post: #3
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عمر صديق
Date: 08-27-2017, 04:42 PM
Parent: #2

Quote: تعجبت جدا لثقافة هذا الرجل ولطريقته في كتابته لهذا النثر وتحولاته السريعه من موضوع الي موضوع بحرفية وذكاء غريب ياخذك اين ما يريد ان يتحول بدون ان تحس بخلل او ملل هذا الرجل في تقديري اديب وكاتب وشاعر وقاص وسياسي ومثقف لدرجة تفوق المعقول


من تعليق استاذ امين سرالختم علي مقال سبدرات

Post: #4
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عمر نملة
Date: 08-27-2017, 05:23 PM
Parent: #3

تقتلون الانبياء و يبكون علي قبورهم

Post: #5
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عمر صديق
Date: 08-27-2017, 05:45 PM
Parent: #4

Quote: تقتلون الانبياء و يبكون علي قبورهم


ياعمر نملة


تحياتي


مالي اراك تختلط عليك المفاهيم كما اختلطت عليك ضمائر المخاطب والغائب

واعتقد ان ذلك نابع من عدم معرفتك بعلاقة الاستاذ سبدرات مع الراحلة سياسيا وفكريا واسريا

Post: #6
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: د.محمد بابكر
Date: 08-27-2017, 05:53 PM
Parent: #5

Quote: بعلاقة الاستاذ سبدرات مع الراحلة سياسيا وفكريا واسريا
!!!!!
من متين الحكاية دى يا شيخ عمر

Post: #7
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عمر صديق
Date: 08-27-2017, 06:51 PM
Parent: #6

Quote: من متين الحكاية دى يا شيخ عمر


تحياتي يادكتور


حسب علمي ان اسرة الراحلة واسرة سبدرات بينهما رابطة قرابة



اما الناحية الفكرية والسياسية فلايخفي عليك ان سبدرات كان شيوعيا وانضم الي المجموعة التي انشقت بقيادة مرتضي احمد ابراهيم ومعاوية سورج واحد سليمان المحامي




ورغم هذا فان الكتابة عن الراحلة فاطمة احمد ابراهيم كشخصية قوميا


ليست ملكا لاحد ولا تعتبر من الحقوق الخاصة التي تستلزم اخذ الاذن والتصريح

Post: #8
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: مني عمسيب
Date: 08-27-2017, 06:58 PM
Parent: #7


واجمل ما سمعت من هتاف فاطنة الدغرية .

















Post: #9
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: Elbagir Osman
Date: 08-27-2017, 07:33 PM
Parent: #8

وهل سقط من ذاكرة سبدرات موتا آخر واجهته فاطمة..

أعمق أثرا من كل الوفيات التي ذكر..

موت زوجها ضرباً ولكما وطعنا.. حتى جر إلى المشنقة وهو جثة..

ام اسقطه سبدرات عمداً لأنه كان محامي القاتل..

الباقر موسى

Post: #10
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 08-27-2017, 08:36 PM
Parent: #9

Quote: ام اسقطه سبدرات عمداً لأنه كان محامي القاتل..


سبدرات أجير لا يستحي،

إذا استثمر موت فاطمة ليقال عنه أنه رثاها ..... فقد استثمر قبل ذلك موت شقيقه معاوية

Post: #11
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عمر نملة
Date: 08-27-2017, 10:52 PM
Parent: #10

فلايخفي عليك ان سبدرات كان شيوعيا
انت الحصة البعد الضمائر( الغريبة ما عندكم) كانت عن كان واخواتها ما حفظتك ست عشة عن عمل كان واخواتها ولا كنت غائب زي ما غائب ضميرك..وبكل بجاحة بتتكلم عن حق سبتدرات وحقك انك تنعي فاطمة..فاطمة خطها وضميرها في الضفة التانية من خطك وخط صاحب العشة الصغيرة..ابعد انت امثالك عن التمسح في قبور الشرفاء
بالمناسبه عن العلم والمعرفة ما تتبجح لعل غيرك اعلم بما تعلم وتعلم..ولا تضع نفسك في مقام( انا اكثر منك)

Post: #12
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-27-2017, 11:27 PM
Parent: #11

تحياتي عمر
وضيوفه
عجزت عن قراءة سبدرات . لظني في الرجل
فالرثاء يحتاج لأكثر من البلاغة ورشاقة العبارة
يحتاج لذلك الرابط الانساني الشفيف .. يحتاج للحب .. الحب الذي يجعلك تحس فجاعة فقد من تحب
وحين تكتب رثاءا فأنت لا تتخير التعابير انما تنسدل عليك الكلمات من مخزون ذاكرة عشقك . تتراء لك الصور كالحلم .. تبعث حية في ذاكرتك . فتكتب بصدق .. صدق المحب الذي انقطع وصله وللابد . وحين يقرأك احدهم لا ير بلاغتك بل يري ماشف من قلبك .. يراك كأنك قطعة من الوله والوجد
ان صورة الوردة الصناعية تبدو اجمل من الطبيعية .. الصورة اقصد . رغم خداع قطرات الندي والالوان المتناسقة وبل حتي تناسب البتلات مع الاوراق ولكنها لا تبعث في داخلي فرحة جزلي مبهمة
وكذلك الرثاء المصنوع . لو كنت معلما وحسبته موضوع انشاء لأعطيته الدرجة الكاملة مع تذييل لم اقرا اجود منه
ولكن حين اقرأه كمتذوقا للادب او محبا للمرثي لا احس بحميمة معة
انطباع ؟
قراءة استباقية وموقفا يعزلني عن تذوقه ؟
لعله
فالامر امر محبة لا بلاغة
اجبرت نفسي لأكون منصفا فلم اتجاوز رغبتها في ان يبكي الناس عليها !!
ياخ بتبالغ
داير تصل لشنو
اعتذر عمر عن ما قلت وعزائي اني اخاطب سبدرات لعله
لعله
وهيهات

Post: #13
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 08-28-2017, 00:12 AM
Parent: #12


سبدرات غير مؤهل أخلاقيا لرثاء فاطمة
كسرة
قلت لي شخصية قوميا
بعني مثلها وفلانة ولا كيف

Post: #14
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: أحمد الطيب بدرالدين
Date: 08-28-2017, 02:04 AM
Parent: #13

Quote: حسب علمي ان اسرة الراحلة واسرة سبدرات بينهما رابطة قرابة
..... سبدرات كان شيوعيا وانضم الي المجموعة التي انشقت
بقيادة مرتضي احمد ابراهيم ومعاوية سورج واحد سليمان المحامي


هذه معلومات غير صحيحة!
سبدرات ترك ح ش فردا قبل انقلاب مايو
و ليس له صلة قربى بالمرحومة.
شقيقها مرتضى عليه الرحمة
لم يكن ضمن مجموعة سورج و سليمان!

تبينوا/

Post: #15
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 08-28-2017, 05:46 AM
Parent: #14


شكراً أبو سن ...

شكراً ..... فقد أوفيت

Post: #16
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: يحي قباني
Date: 08-28-2017, 05:57 AM
Parent: #15

عزيزي عمر صديق ...

سبدرات سيذهب بصيته الى مزابل التاريخ ...

كان اكرم لسبدرات الصمت ... لعل الناس تنسى ...

Post: #17
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: علي الكرار هاشم
Date: 08-28-2017, 07:22 AM
Parent: #16

شكرا الاخ عمر علي ايراد المقال الرثاء
شكرا سبدرات هذه عواطف ومشاعر صادقة ونبيلة وكريمة

بصراحة من السطر الاول تخيلت تعليقات البعض وشكلها ولم يخذلونى
بعض الناس لا تستطيع ان تفهم في الامور من جوانب متعددة
فقط اتجاه واحد
بمعنى ان علي سبدرات ان يستأذن قيادة الحزب وقاعدته في كتابة المقال
سبحان الله

Post: #18
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 08-28-2017, 07:25 AM
Parent: #17

Quote: بمعنى ان علي سبدرات ان يستأذن قيادة الحزب وقاعدته في كتابة المقال


عمَّ تتكلم؟

وما علاقتنا بالحزب الذي عرّفته بالألف واللاّم؟

Post: #19
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-28-2017, 07:37 AM
Parent: #18

تحياتي علي الكرار
اتحدث عن نفسي
وفقا لمعرفتي لتاريخ سبدرات ومواقفه
ونظرت للنص من ناحية ادبية
ونظرت لعلاقة سبدرات بالمرحومة
وتوقعت ان رثاءه لن يكون سوي استجداء للمواقف فقط ك كتاب المناسبات
ولم يخيب ظني

Post: #20
Title: Re: المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد �
Author: نادر الفضلى
Date: 08-29-2017, 01:12 AM
Parent: #19

لا أعتقد أن رثاء الفقيدة فاطمة أحمد إبراهيم يحقق مكاسب دنيوية أياً كانت.
سبدرات رثائه لفاطمة يبدو سبه مشاعر إنسانية فرضها الموت لشخص
يعرفه ويعرف أهله وفرضتها ذكريات عمر طوال. وكل يرثى
حسب رؤاه .. وأراه أجاد لغة ومضمون .. أكثر ما لفت نظرى
فى رثائه أن فاطمة قبلها أخويها وأختيها ماتوا فى الغربة
وحمل رفاتهم للسودان بصناديق ليدفنوا بمقابر البكرى
وهكذا كان مصير فاطمة والتى كانت تخشاه !! أقدار عجيبة!