المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)

المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)


08-27-2017, 09:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1503823945&rn=0


Post: #1
Title: المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)
Author: زهير عثمان حمد
Date: 08-27-2017, 09:52 AM

08:52 AM August, 27 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

كشفت مصادر موثوقة لـ(سودان تربيون) السبت، عن إعتقال المخابرات التركية، لشاب سوداني ، يصنف كأحد القيادات الشبابية الفاعلة في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل أن يختلف مع التنظيم ويفر الى سوريا.

http://www.up-00.com/
عبد الإله أبو زيد محمد حمزة فجر نفسه بسيارة في سرت بليبيا ـ الأحد 16 أغسطس 2015
وأفادت المصادر أن أبوذر عوض (24) عاما، وهو أحد أحفاد ، زعيم التيار السلفي، في السودان الشيخ أبوزيد محمد حمزة،التحق بتنظيم الدولة في العام 2013 ،بعد عملية "مبايعة"على الانترنت ، استجابة لتوجيهات أشقاء والدته، محمد وعبد الاله أبو زيد ، الذين لعبا وقتها دورا فعالا في إقناعه بالهجرة والسفر للإنضمام لتنظيم الدولة.

ولقى محمد أبو زيد وزوجته، مصرعهما خلال فبراير من هذا العام بسرت الليبية، بعد انضمامهما الى تنظيم الدولة الاسلامية، وتمكنت أسرتيهما من استرجاع ثلاثة من أطفالهما الأسبوع الماضي بعد تعاون بين السلطات الليبية وجهاز الأمن السوداني.

وكان عبد الإله أبوزيد الملقب بابي فارس السوداني، قتل بدوره العام قبل الماضي في سرت الليبية أيضا، فيما ينتظر شقيقهم الثالث (عبد الرؤوف) تنفيذ حكم الإعدام في سجن كوبر بالخرطوم بعد إدانته بالتورط في عملية إغتيال الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل وسائقه السوداني مطلع العام 2008 بالخرطوم.

وأوضحت المصادر أن أبو ذر الذي تخلى عن إكمال دراسته الجامعية، توجه الى ليبيا بمعية اثنين من رفقائه، وهما أحمد فيصل الذي قتل في أواخر العام 2015 اثر عملية تفجير بسيارة ملغومة، وأبو بكر السر من شباب الذي ما زال بسوريا.

وأكدت أن الشاب سافر برا عبر دارفور ومنها دخل الى تشاد ثم ليبيا حتي انتهى به المطاف بمعقل (داعش) في سرت، حيث تلقي دورات تدريبية عالية في فنون القتال واستخدام الأسلحة الثقيلة.

وأضافت" بعد فترة حصل على جواز سفر بواسطة التنظيم ليلتحق بقوات داعش في سوريا ..وتوجه الى هناك عن طريق تركيا مرورا بانطاكيا حتي وصل الأراضي التي تسيطر عليها داعش في الرقة" .

وخاض ابو ذر بحسب المصادر العديد من المعارك إلي جانب قوات (داعش) ضد الجيش السوري وقوات الشبيحة وحزب الله اللبناني وأصبح من القيادات الشبابية المؤثرة داخل التنظيم.

غير أن خلافا لم تعرف طبيعته ، وقع بين الشاب وقيادات التنظيم دفعه للخروج من الرقة،، وبعد عبوره الحدود السورية - التركية وقع بيد المخابرات التركية التي اقتادته وأودعته أحد السجون، ولازال يخضع هناك لتحقيقات مكثفة.

ويرى الخبير في شؤون الجماعات الجهادية، الهادي محمد الأمين أن وقوع خلاف وسط المنتمين لتنظيم الدولة ،ينذر بوقوع خطر محدق على العنصر المختلف معه، وهو ما يفسر حسب قوله ندرة المخالفين لقيادة التنظيم.

وأضاف لـ(سودان تربيون) " من النادر جدا ان يجهر داعشي بخلافه مع التنظيم الذي انتمي اليه، لأن ذلك يمثل مخاطرة تنتهي باغتياله أو حبسه بالسجون وكل من يحاول الهرب يتم اعدامه حال القبض عليه".

ونوه الأمين الى أن ظهور الكثير من أتباع الشيخ أبو زيد محمد حمزة ، وسط تنظيم ( داعش) يبدو محاطا بنوع من الغرابة ويطرح سؤالا عن سر تنامي التطرف داخل أسرة الزعيم السلفي.

واستدرك متابعا " يبدو ان هناك مخطط لجذب كل من له علاقة بالشيخ أبو زيد للتنظيمات المتطرفة، أو أن جهات منظمة تحاول الاستفادة من اسمه باعتباره رمز ا دينيا مشهورا داخل وخارج السودان".