كما تدين تدان..

كما تدين تدان..


08-21-2017, 07:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1503297811&rn=0


Post: #1
Title: كما تدين تدان..
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 08-21-2017, 07:43 AM

06:43 AM August, 21 2017

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر



استشاظ السودانيون والسودانيات غضبا ، على ما تعرض له الطبيب السوداني من إساءة عنصرية وسباب وشتم ، من قبل سعودي في المملكة العربية السعودية، ان أكثر ما اغضب السودانيون في سلسلة المفردات التي تفوه بها هذا البدوي، هي كلمة(عبد)التي اطلقت بحق الطبيب السوداني،إن غالبية الذين انبروا للتصدي لهذا السعودي هم ممن يعتبرون أنفسهم عربا في السودان، فالإساءة تكون أكثر مرارة عندما توجه إليك بذات المفردة الجارحة التي تستخدمها انت بحق الآخر ، و تحسب أنك في مأمن من ان يأتي يوم بائس ليقذفها احدهم في وجهك، ان ردة فعل السودانيين جاءت قوية و هستيرية ، لان ذات المفردة الموغلة في التطرف والعنصرية ، يستخدمها بعضهم ضد بعض سحنات بني جنسهم من ذوي البشرة الداكنة السواد ، مثل بعض الاثنيات من جنوب وغرب السودان ، لقد قامت القيامة و توشحت صفحات الناشطين السودانيين في مواقع التواصل الإجتماعي بالسواد ، والعويل والبكاء و الحسرة و الألم ، استنكارا لذات المفردة التي يطلقونها على أبناء الجنوب والغرب.
فالتكن هذه الحادثة ناقوس خطر يدق في القلوب المقفلة ، من شاكلة قلوب الذين وصفوا اهل الجنوب بالحشرات ، إنه الدين (بفتح الدال) الذي لابد من الوفاء بسداده..
وأيضا هذه الحادثة وتلك الأخرى ، التي منعت بعض السودانيين من الصلاة في الصفوف الأمامية ، في إحدى مساجد المملكة ، يجب أن تعيدا ترسيخ عمق و أصالة الإنتماء لأمنا أفريقيا مهد الإنسان الأول، لقد تحدثنا كثيرا عن أزمة الهوى والهوية ، و قلنا أن هوانا إيقاعه أفريقي ، وهويتنا موطنها أفريقيا ، لكن اصرار امثال هذا الطبيب المتمسح بالعربان ، أبا إلا وان يمسح بهذا الإنتماء الابنوسي الأرض، ان الصدمة هي اقوى علاج للاستلاب الاجتماعي، فالمتابع لردات فعل السودانيين الهاربين من أصلهم الإفريقي ، عبر التفاعل مع هذه الحادثة ، يرى حقيقة المتاهة التي عاشوا فيها زمانا ، متدثرين بثوب غير ثوبهم، وهي ذات المتاهة التي وصفها الدكتور الباقر العفيف ب(متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء).
لقد فصلنا جنوب السودان لاهثين وراء اكذوبة العروبة الزائفة، والآن دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق على ذات الخطى ، بسبب اصرار منظومتنا المركزية المستلبة ، على السير وراء من يصفوننا ب(العبيد).
انا على النقيض تماما من إخوتي الذين استشاظوا غضبا من عنصرية هذا الأعرابي تجاه إبن بلدنا الرعديد ، الذي جبن على أن يرد الصاع صاعين، اني لا أرى ضرورة للغضب ، لأن هذه الحادثة ليست هي الاولى ولن تكون الأخيرة ، لقد حدثت مثلها أكثر من حادثة، على مر تاريخ رحلاتنا العابرة للبحر الأحمر، كل ما أتمناه أن نستوعب مدى فظاظة وفظاعة كلمة(يا عب) ، عندما نقذف بها في وجه الآخر ، تخيلوا معي كم من اخوتنا و اهلنا الذين يربطنا بهم رابط الدين و العرق والأرض ، من الدينكا والنوبة والفور والانقسنا .... الخ ، قد طالهم اذانا بهذه الكلمة الجارحة والظالمة.
إنها حقا صدمة كبرى عندما يقابل حامل شجرة نسبه إلى العباس عم الرسول بهذه النبذة (ياعبد)!!!!!

Post: #2
Title: Re: كما تدين تدان..
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 08-21-2017, 09:18 AM
Parent: #1

حبيبنا إسماعيل .. مودتي ..
حسب المعطيات الحالية للوضع العربي .. فإنهم ذاهبون إلى درك من الانحطاط
بينما الكثير من الدول الافريقية تسجل تقدم إقتصادي وإجتماعي وتطور في كل المجالات ..
غانا ، رواندا ، اثيوبيا ، السنغال عموماً كل دول غرب أفريقيا ..
وهناك رسوخ للديمقراطيات في كثير منها ..
بدأت نهضة أفريقيا تتشكل لأن آخر المعاناة تكون بداية النهضة للشعوب ..
أما العرب اليوم فهم في أسفل القائمة .. حتى من جانب الانساني والتعامل من الآخر

مع التحية حبيبنا إسماعيل ،،

Post: #3
Title: Re: كما تدين تدان..
Author: Asim Ali
Date: 08-22-2017, 08:20 AM
Parent: #2

على عبدالوهاب عثمان
اخاف من استعمار التنظيم الدولى للاخوان المسلمين (معروف جنسيات من يديرونه) بقياده تركيه والذى يمد اذرعه الاخطبوطيه الان فى افريقيا
استخباريا باسم وكالات الانباء واقتصاديا وواجتماعيا باسم الجمعيات الخيريه قطريه اوكويتيه او سعوديه او تركيه و.....و..........
الان افريقيا تمتد بها نيران فتنه التنظيم الدولى ومليشياته باسمائها المختلفه نيجيريا - مالى - افريقيا الوسطى - الصومال - ليبيا-حتى جنوب السودان
ونار فتنه تحت الرماد فى الكاميرون وتشاد واوغندا وكينيا وتنزانيا ودول غرب افريقيا واعيد للاذهان هجوم منتجع ساحل العاج العام الماضى
وهجوم بوركينا فاسو قبل ايام وهجوم شباب المجاهدين على حرم جامعى فى شمال كينيا قبل عامين اوثلاثه (مهما كان متبى الهجوم قاعده او داعش او بوكوحرام و ...)..
طالما واجهات التنظيم الدولى وجمعياته المسماه خيريه لشراء ولاء البسطاء ووجود لتركيا (اردوغان) فان افريفيا اضافه الى انشطه تحدث تحت انف وعيون الجميع
ولايقيمونها ويدركو مدى خطورتها تجاهلا او عدم تقدير لخطوره الاحداث .
فى افريقيا خطر من فتنه حروب هذا التنظيم الممتده الان فى نصف القاره تقريبا.فان هذه القاره لن تنعم بالسلام والتقدم افريقيا قاره غنيه ويطمع فيها هؤلاء باسم الدين ...
ماذا فعلت الدوله العثمانيه للدول التى كانت تحت استعمارها ؟؟؟؟
غير استغلالها واستغلال مواردها دون احداث نهضه بها وخيرها كان يصب الى استانبول والقاهره.
والان اموال التنظيم العربيه والقياده التركيه تعود لاستعمار موغل فى القاره
حمى الله افريقيا من هذا الشر الممتد.
وشكرا
.
التعديل لاخطاء املائيه

Post: #4
Title: Re: كما تدين تدان..
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 08-22-2017, 09:47 AM
Parent: #3

حبيبنا Asim
مع التحية ،،
نعم صدقت .. وكلامك في موضوعي ..
هناك مخابرات دول تلعب بعض الأدوار في أفريقيا ..
أظن الأتراك مثل اللبنانين همهم الأول جمع المال
ولكن الخطورة في الجمعيات التي تعمل بإسم الخيرية
من دول الخليج .. المشكلة تكمن هنا .. ولكن يبدو لي أن الافارقة
ماضون رغم النيران هنا وهناك وخاصة في المناطق المتاخمة للدول العربية
( مالي ، النيجر ، الصومال ... الخ )

مع التحية لصاحب البوست


Post: #5
Title: Re: كما تدين تدان..
Author: حاتم إبراهيم
Date: 08-22-2017, 10:12 AM
Parent: #1

Quote: أكثر ما اغضب السودانيون في سلسلة المفردات التي تفوه بها هذا البدوي، هي كلمة(عبد)التي اطلقت بحق الطبيب السوداني،إن غالبية الذين انبروا للتصدي لهذا السعودي هم ممن يعتبرون أنفسهم عربا في السودان

قال السيد هناك كلمته!
جزاء إنكار الجار والسعي لإثبات حب متوهم.
Daddy long legs love.