مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر المعارضة والحكومة

مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر المعارضة والحكومة


08-20-2017, 05:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1503204978&rn=0


Post: #1
Title: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر المعارضة والحكومة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 05:56 AM

04:56 AM August, 20 2017

سودانيز اون لاين
بدر الدين الأمير-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

يا ابن اخى يا ريت يكون عندى وعيك وفهمك وشجاعتك






تنهدات / الصحفى هاشم كرار بقول ان مازن جالس فى جلباب عمه

Post: #2
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 06:01 AM
Parent: #1

الزى جيلك يامازن قريعاتهم مابتروح

Post: #3
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 06:04 AM
Parent: #2

حديثك يا مازن محتاج لتحليل وتفكيك
بجيكم بمقال مازن

Post: #4
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 06:06 AM
Parent: #3

مقال مازن سبق ونشر بصحيفة الجماهير الالكترونية

Post: #5
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 08-20-2017, 07:24 AM
Parent: #4

بالله يا بدر بعد تخلّص تنهّدات و شكّير رقبتك وقريبك و تلخ ابو سن لخّة لخّتين و تجيب سيرة مصطفى سيد احمد ما تنسى تجيب لينا المقال موضوع البوست :)

Post: #6
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: najma
Date: 08-20-2017, 07:33 AM
Parent: #5

https://www.0zz0.com

Post: #7
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: najma
Date: 08-20-2017, 07:52 AM
Parent: #6

بحث
صحيفة الجماهير


تحرير الخلاف في الحركة الشعَبية شمال قُضي الأمر الذي فيه تستفتَيان”! (3)



مازن الأمير
مازن الأمير يكتب حصار قطر السودان .. الإرهاب من أين يأتيك ؟
محرر 16 يوليو، 2017 رأي التعليقات على مازن الأمير يكتب حصار قطر السودان .. الإرهاب من أين يأتيك ؟ مغلقة 425 زيارة


مازن الأمير
كحدثٍ هوليوودي ، أزاح المخرج المُنشغِل برفقِ خصلة شعره الأشقر عن جبينه المتعرق و قال ” لم لا ، لنبدأ السيناريو عكسياً ” و قد كان ، من كان يتوقع فلنقُل قبل دقيقةٍ من صدور البيانات المتلاحقة أن السعودية و من معها سيبدأون السيناريو من العكس أي من سقف الفعل المتوقع في قمة التصعيد العدائي بين دول بينها مشتركات تاريخية و ثقافية لم تفتأ تذكرنا بها و بلحمة الوصل العضود بينهم، و هو حدثٌ على الرغم من أنه فوق عادي في سياق المنطقة لكن الأخبار و التقارير قتلته بحثاً و تنقيباً حتى بانت سذاجته ، أزمة عنوانها العريض و درسها الأفصح أن تعرف حدود قدرتك و تزن عليها فعالك و مقالك ، فلا يستقيم أن تعيد مهاتفة طولها أربعون ثانية لا تزيد الكل إلى جحره ! ، ماذا نريد ؟ نريد أن نعالج مآلات الحدث أو نصنعها ، المآلات المتعلقة في الأكثر بسبب صحيفة الإتهام ذاتها ، الإرهاب و الربيع العربي و فرض العين عليَّ السودان .



الإرهاب : من أين يأتيك ؟ ، مصطلح الإرهاب من المصطلحات المستشكلة و كثيرة التعاريف و صعبة التحديد ، و ما خلق هذه الجلبة أنه خرج من رحابة التفاكير و التصور و التنقيب في الدين و المجتمع و النفس لضيق السياسة و اتخاذها كهراوة أو كفزاعة ، فخلقت تضليلاً كثيرا عن مقاصدها الرحيبة في إفزاع الآمنين – مهما يكون – و جعلت له تصور محدد بالدين و العرق ، و هو أمر بطبيعة الحال أسهمت فيه الضراوة الشديدة عند نموذج التديين القسري أو الإنتقام من الحضارة عند داعش و القاعدة و تطاير شرر شرها لمجتمعات محايدة عن الحروبات في آخر نصف قرن مثل بلجيكا مثلاً ! و المصطلح طبعاً بغزارة الإستخدام في مظهر واحد من مظاهر شيطان العنف خارج سياق الدولة الحديثة التي احتكرت منذ نشأتها شرعيته و استخدامه ، أهمل نماذج كبيرة من العنف و التطرف و الإرهاب كانت تقوم به دول ضمن سياق فعلها الجوهري المرتبط في الأساس بأيدولوجيا تسييرها أو خلقها ، فالإرهاب له دول في المنطقة اختصت به و تطويره و شرعنته و إقحامه ضمن مهام الدولة و هي صفات تنطبق بجلاء على السودان تحت حكم الجبهة الإسلامية و السعودية و إيران و دول البعث في الهلال الخصيب .



في السودان ابتدرت حكومة الإنقلاب الإسلامي أنشطتها الساعية كما أسموها (التزكية) أو في الحقيقة حشر الناس في نموذج الجبهة الإسلامية بأن عسكرت المجتمع ، بدءاً بلباس الطلاب و أناشيدهم و مقرراتهم و أيضا بأن كونت أضخم مليشيا حزبية في تاريخ السودان تعمل بالتوازي مع الجيش النظامي للدولة ، أسموها حينها بالدفاع الشعبي ، هذه المليشيا الدعوية الجوالة دخلت في خط النزاع في الجنوب فتحول بسرعة شديدة من نزاع سياسي و تمرد مألوف في أصقاع أفريقيا إلى حرب دينية طاحنة ، حشدت لها هذه المليشيا الشباب و الطلاب و اقتادتهم إلى محارقها جبراً و هي المحارق التي أُوقِدتْ بالجنوبيين في الأصل ، بعد أن استسهل سفك دماءهم و رُفِعت عنها الحرمة منذ أن حول شيوخ الحركة الإسلامية في السودان المعركة بين معسكري الإسلام و الشرك ، فظائع يندي لها الجبين وقعت تحت تكبيرات المهووسين من منتسبي الجبهة الإسلامية ، حرق للقرى بمن فيها و أما الفارون بجلودهم من المحرقة فلا منجى لهم رصاص البنادق ، و هذا الأمر ليس افتراءً مني و لا تضخيم ، بل وقائع سسهل التبثت منها و السؤال . حروب عبثية راح ضحيتها الملايين و صُرِفت فيها الملايين لتنتهي بإنفصال الجنوب ، أي ثمن باهظ تبقى للوطن أن يدفعه ليٙعي هؤلاء أنهم نظام إرهابي مجرم بإمتياز .



و عنف هذه الأنظمة ليس بطارئ بل هو مرتبط إرتباط جنيني بها بخصائصها و شروط نموها على هذه الهيئة ، نماذج مركزيتها الدين أو العرق و بنية عقل ذكورية لذا هي إقصائية و عنصرية و أدت برعايتها لقيم التخلف أن طبَّعتها ، و خلفت بفضل العنف هذا ردات فعل أيضا عنيفة ، فالدولة ما بعد الإستقلال في السودان بسبب سياسات المناطق المغلقة و خلل التنمية و أيضا المظالم الجسيمة انفجرت في وجهها قضية التمرد المسلح في الجنوب حتى قبل أن تغادر رائحة المستعمر المكان ، كَفَرَتْ هذه الحركات الثورية بكل الديمقراطيات النيابية التي أوجدتها إنتفاضات أكتوبر و أبريل ، و المفجع أن الأيام أثبتت أنها لا تختلف عن الأنظمة التي قامت ضدها كثيراً ، فالكل عنده السلطة غنيمة ، و لذا حتى حينما كونت هذه الحركة دولتها الخاصة فشلت تماماً في خلق نموذج مغاير لما عليه دولة الشمال ، بل أنها ظهرت في صورة متخلفة و ارتداد حضاري بالأخص في إدارة أزمة الحكم لدرجة تبيح لنا استخدام مصطلح النور حمد بأنها ذات “عقلية رعوية” و إن كانت في عمق أفريقيا !

عوداً على بدء حديث الإرهاب ، فمن المهم التصريح باتهام دعم الإرهاب للدول في المنطقة ، و هي تهمة لا تستطيع أي دولة دفعها عن نفسها كلياً فالكل تورط بشكل أو بآخر في إيقاظ هذا الوحش ، سواءً من عمق التراث بالتشكيلات الإسلامية العنيفة أو بإستيراد النسخ الجذرية من الحداثة كالقومية مثلاً ، و سواءً بالدعم المباشر أو الرعاية الفقهية أو الصمت تجاه الدعم المجتمعي و الجمعيات الخيرية مشبوهة الأهداف ، و أنا أرى أنه اتهام صحي في سياق محاربة الإرهاب و التصريح به واجب ،و به نكون قد خطونا خطوات نحو تجفيف تلك المنابع ، لكن ما لا أفهمه أن يتخذ هذا الإتهام كمكايدة سياسية من دول مثل السعودية و التي هي في جبل التطرف الديني و تمويله قاعدة نهضت عليها و برعايتها للوهابية التي تصفها دوائر كثيرة بأنها “دين عنيف” مهدت الطريق لأجيال من المهووسين دينياً لِيٙعْثٙوا في الأرضِ مُفسدين ، فالسعودية في هذا الملف كمثل الذي في فمه ماء يحرمه التصريح .

النموذج الإيراني السعودي المتشابه في كثير من الأشياء ، تورط في ما يمكن تسميته بـ (نموذج الدولة الدعوية) و هي الدولة التي تضطلع بمهام نشر مذهب معين و حمايته و ملاحقة من تكفرهم ، و التي أيضاً تسعى بجهد شديد لتحويل المجتمعات المجاورة لها لنموذجها الديني هذا ، قبل فترة ليست بالطويلة أوردت صحف الخرطوم خبراً مفاده وصول الدفعة الخامسة من المعينات الدعوية للجيش السوداني من سفارة المملكة العربية السعودية في الخرطوم ، و هي عبارة عن كتب و مطبقات فقهية و دعم للجيش السوداني الذي أجرت معه قوات سعودية قبل فترة بسيطة تدريبات مشتركة ، و من المعلوم أن جيش السودان هذا و الذي تورط في حرب إبادة جماعية في دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان ، يشن حروبه العنصرية هذه على أغلبية مسلمة في الأساس ، و هي حروب بجانب أنها ذات جذر إقتصادي لكنها أيضا تعززت بالنعرة العنصرية تجاه المجموعات التي تسكن تلك المناطق ، و لكن حينما يزداد الأمر ضغثاً دينياً على إبالة الإستعلاء فذاك معناه مزيداً من الدماء المُباحة بهذه المعادلة ، إيران أيضاً بأنشطتها الدعوية المسلحة في اليمن و سوريا و لبنان و العراق أزّمت الوضع في هذه الدول بأن خلقت مليشيات تعمل خارج الدولة و تتمرد عليها و هي مليشيات متورطة في دماء الأبرياء في هذه الدول جراء الحروب التي تخوضها أصالة عن نفسها أو وكالةً عن إيران و أهدافها .



على كلٍ ، يجب أن نجتهد في أن تشمل كلمة إرهاب الحكومات القائمة و على رأسها بالطبع السودان ، و هذه أنظمة لا يكف شرها عن التواجد إلا بسقوطها . أيضاً كيف سيجف نبع دعم الدول للإرهاب هذا ؟ ، هذا السؤال يحتوي على كم هائل من الإجابات و لها علاقة بالأنظمة التعليمية و التعليم الديني في المنطقة و أيضاً أنظمة الحكم و الديمقراطية و مسألة الدين و الدولة و تعقيداتها و خفض مستويات البطالة و التنمية ، و لكن ببساطة هنالك أشياء يمكن عملها على المدى القريب و لا تحتاج لأكثر من قرار حكومي و هي أن تكف الدولة عن تبني أي مذهب ديني تحاول من خلال ظله مد حدها السياسي و أن تكون محايدة تجاه كل الأديان ، و أن تعلمن مقرراتها و تحدثها ، و أن تجعلها مهتدية بحقوق الإنسان ، و تحاول أيضاً أن تدعم إنفتاح المجتمع على نفسه و على الآخر المختلف ، و أن تكون مسائل الحريات الفردية محور إهتمامها ، و أن تحاول على المدى الطويل رفع مستوى المعيشة ، و خفض نسب الأمية العالية في المنطقة ، و العمل على تمكين المرأة ، كل هذه عوامل من شأنها تفتيت الكتل القبلية و المجموعات الدينية الدعوية العنيفة و بالتالي تخفيض طابع العنف المميز لمجتمعات هذه المنطقة .



الربيع العربي :



بدأ الربيع كإنفجار هائل هز أنظمة القمع و العسكريتاريا التي أحكمت قبضتها على المنطقة منذ عقود ، و هدد نسيم الربيع هذا كل الأنظمة في المنطقة اللهم إلا قلة قليلة لسبب أصيل ، ألا و هو غياب المجتمع المدني و الفضاء العمومي المسيس ، في السودان قُوبِلت هذه الموجة بعنف مفرط من قبل الدولة و أجهزتها الأمنية في يناير و يونيو و سبتمبر و التي في الخرطوم لوحدها قُتل برصاص الأمن ما لا يقل عن 200 شخص حسب تصريح وزارة الداخلية ، بعد أن هدأت ضرباته المتتالية وجهت بعض الدول و على رأسها الإمارات إعلامييها لشن حملة تجريم ضخمة للحدث الأبرز في المنطقة و قادوا ضده حملة تشويه بإطلاق اسم الربيع العبري عليه ، نعم فالمتظاهرون الجياع المحرومون من فرص التعليم و العمل في البلدان التي تدعم الإمارات أنظمتها كمصر متظاهرون خلقتهم تل أبيب من العدم و دفعت بهم بين ليلة و ضحاها إلى الشارع ليواجهوا بصدورهم العارية رصاص الأمن و الشرطة ! .

يسهل الإجابة عن السؤال لماذا تعادي دول بعينها الربيع العربي و ذلك ببساطة أنها تخشى على اهتزاز كرسي الملك من تحتها ، لكن هل تُعتبر تبريراتها بأنه كله شر لأنه أتى بالإسلاميين حُجّة مقنعة ؟ ، المتتبع للحركة السياسية في المنطقة منذ مطلع القرن المنصرم و حتى اللحظة يلحظ الأثر الواضح للإسلاميين في مسار السياسة منذ تشكل الجماعة الأم في مصر و حتى تفرخ توابعها في المنطقة ككل و أيضاً يلحظ الظهور الضخم و الصاخب لحركات اليسار الماركسي و الحركات القومية و التي ازدهرت لفترات طويلة وصلت فيها للحكم في عدد من الدول عبر قفزها السريع على السلطة بسبب أذرعها داخل الجيوش الوطنية ما بعد الإستعمار و تفشي موجة حمى الإنقلابات ، استطاع السودان أن ينفذ بجلده في الديكتاتورية الاولى بثورة أكتوبر 1964 و التي انقض عليها اليسار بإنقلاب النميري الذي أسقطناه في أبريل من العام 1985 لكن سرعان ما استولى الإسلاميون على السلطة بعد تدبيرهم لإنقلاب 1989 ، الحركة الإسلامية في السودان بدأت كسيحةً و معزولة و ذلك لأن القاعدة الدينية للسياسة يسيطير عليها تنظيمي الأمة و الإتحادي و لم تكتسب زخماً يذُكر إلا بعد مشاركته للنميري ، و في حقيقة الأمر فإن غول الإسلاميين في السودان استقوى على خصومه بفضل الدعم و الرعاية التي كانت توفرها له المملكة العربية السعودية لدرجة أن واحدة من أكثر الأحداث تأثيراً في تاريخ السودان الحديث هي حادثة إعدام الأستاذ محمود محمد طه ، والذي تم بمباركة و حض سعوديين عن طريق تكفيره أولاً في جامعة أم القرى و من ثم إصدار بيان من رابطة العالم الإسلامي ، و تبعه آخر من مجمع البحوث بالأزهر ، و هو الأمر الذي استقبله الترابي و اتباعه بنشوة انتصار عجيبة جعلتهم يفرحون لإعدام شيخ على أعتاب الثمانين من عمره ، فقط لأنه اختلف معهم و مع خطابهم الديني الذي وصفه بالهوس ، لذا حينما ترى أُفٙضِّل الصياح الإعلامي في السعودية عن خطر الأخوان المسلمين و عدهم جماعة إرهابية بعد أن كانوا من المحظيين عند بلاط الملك تتساءل بدهشة من غذّى هذا الوحش سنيناً حتى انقلابه المشؤوم في السودان ؟ يداك أوكتا و مال نفطك نفخ . الإسلاميون جزء من الهوية السياسية لهذه المنطقة و الديمقراطيات التي أعقبت ثورات الربيع العربي حينما أتت بهم عكست الخيار الشعبي في تونس و مصر و ليبيا و المغرب ، و هي شيء لا يمكن إنكاره فالإسلاميين عملوا طوال فترة وجودهم كمعارضة في هذه الدول لخلق قاعدة شعبية نفعتهم يوم الإقتراع و حينما كان اليسار منشغل بنفسه و صراعاته اختطفت هذه الجماعات المساجد و جعلتها منابراً مخصصة لتوفير الدعم الشعبي لخططهم السياسية ، و أيضاً لأن نسب الجهل المرتفعة سهَّل كثيراً من مهمة الإسلاميين بخطابهم الشعبوي التهييجي ، الإخوان نتيجة طبيعية لأعوام من الجهل و الأمية لشعوب كانت تحتاج للديمقراطية نفسها التي أتت بالإسلاميين ، لا أن يتم ركل حق الإقتراع فقط هكذا لأنها أتت بغير ما تشتهي دول الخليج .



قطر متهمة من قبل معسكر الحصار أنها تدعم الربيع العربي و أجمِل به من إتهام ، إتهام يضع قطر في خانة الدفاع عن الشعوب و الديمقراطية والحريات ، و أنا حقيقةً إن كنت لا أعلم قرائن الإتهام بالضبط لكنه بالنسبة لي شيءٌ مُشَرِّف للدوحة و بل وجب عليها أن تعض عليه بنواجذها ، لكن هل للدوحة نصيب من ربيع التحولات العميقة هذا ؟ ، كشفت الأزمة الحالية أن واحدة من السمات السيئة التي تصبغ السياسة في المنطقة عموماً هي الرعونة البائنة و التهور و هي صفة اختصت بها دول الحصار ، و هي سمة تنتج عادةً من الإنفراد بالرأي و التسلط و الحكومات الأوليغارشية ، و من حسن حظ قطر أنها خلال هذه الأزمة أبانت عن عقلانية كبيرة في التعامل مع الأزمة و أيضاً خبرة دبلوماسية ممتازة سهلت لها كثيراً الإنقلاب الذي قامت به على دول الحصار بأن حولتها من خانة الهجوم للدفاع و التخبط الواضح إبان صياغة مطالب الدول الأربعة و لا منطقيتها على حد تعبير الخارجية الألمانية ، هذه كلها إنتصارات تُحسب للخارجية القطرية ، لكن أحسن الحظ يكفي ؟ ، كما أوردتُ عاليه فإن الضامن الحقيقي لإستمرار السياسات المعقولة و المقبولة دولياً و أن المفتاح الحقيقي للإلتفاف الشعبي نحو أي تحرك حكومي هو إشراك أكبر قطاع من الشعب في صياغة القرار السياسي للدولة عبر آلية الإنتخاب و النيابة ليشعر المواطن أنه حينما تتخذ السلطات في بلده أي خطوة مصيرية يكون هو كفرد جزء من صناعتها في إحدى أطوارها ، و طالما أن قطر بحرصها الشديد على مسائل الحريات ولا سِيٙما حريات الرأي و التعبير كحجة رفضت بها إغلاق قناة الجزيرة فإن طريقها ليس طويلاً في زيادة الحساسية الديمقراطية في هيكل تسلسل القرار السياسي ، و أيضاً لن يشُقَ عليها أن تضمن و ترعى الحريات السياسية و الإيزولوجيا ، حرية أن يكون حديثك و صمتك أصيلاً معبراً عنك لا مجبرٌ عليه ، فبين تصريح ابن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري بأن بلاده تحمي حق التعبير عن الرأي و تضمن حريته و بين تصريح سفير الإمارات في موسكو للغارديان بأن بلاده لا تدعم حرية التعبير بون شاسع ، ثريا في الدوحة و ثرى في أبوظبي .



السودان :



منذ اللحظة الأولى رَكِبَ السودان خيار المضطر لكنه كان سهلاً ، اختارت الخرطوم الحياد و هو حياد من يخشى الطرفين ، فهي من جانب تحارب عن المملكة في اليمن و يتملك رموزها في الإمارات ، كما أنّ أرصدتهم مطمئنة في مصارفها ، و في نفس الوقت ترعى قطر مشاريعها التنموية و مشروع سلام دارفور و دعمته و فتحت خزائنها له ، أما على الطرف الآخر من الضفة فاتخذت المعارضة وضع المشاهد و كأن الأمر لا يهمها و كأن الأزمة لن تؤثر عليها و بل كأنها لن تستفيد منها .

منذ إنقلاب الجبهة الإسلامية تكونت ضدها أكبر جبهة معارضة من حيث عدد الأحزاب التي انضوت تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي حينها بعدة و عتاد غير مسبوقين و بحرب ضروس في الجنوب ، تقودها الحركة الشعبية لكنها فشلت في إسقاط سلطة الإنقلابيين ، و يرجع هذا لعلل مقيمة تحملها هذه الأحزاب مجتمعة ، علل أضعفتها و أثرت في صعود الطور النضالي الشعبي و أضاعت فرص سانحة و سهلة لإسقاط النظام آخرها هبة سبتمبر في العام 2013 . المعارضة منذ أن كانت تحارب النظام في شرق السودان و كانت عواصم الدول المحيطة تتقاسم قادتها ، كانت في ذلك الوقت تتحرك في هذه المحاور ، لأن النظام و بآماله العراض في تصدير الثورة الإسلامية كما حذت أخته الكبيرة إيران قبل عقد من الزمان حذوه المتأخر هذا ، فدعمت الحركات المتمردة في تشاد ، و عادت السلطات في إرتريا و القاهرة إثر حادثة محاولة إغتيال حسني مبارك ، على العموم هذه الجو العدائي الذي خلقته الخرطوم مع جيرانها مكن المعارضة من أن تتحرك بحرية حول السودان و تكثف من عملها النضالي ضد النظام ، و هذه المكتسبات الدبلوماسية تبرع بها النظام و لم تكن يوماً نتاج جهد أصيل منها .

الآن المعارضة لم تبرح هزالها في كيفية التعامل مع العالم من حولها ، فهي معزولة و ضعيفة و كان يمكنها بتحركات بسيطة أن تكسب أراضي جديدة و تمد رئتيها بأكسجين الدعم الإعلامي أو المادي ، لكنها استمرأت الشكوى و استخدام لغة الضحية ، الآن في ظل هذه الأزمة فإن المعارضة لم تعلن دعمها لأي من المعسكرين لا لأنها تربطها مصالح مع كليهما بل لأنها لا ترى أن هذه قضيتها ، و إن كنت أرى أن هناك فرصة سانحة في ظل تقاعس النظام أن نقوم نحن بخطوة للأمام ، نتقارب فيها مع أحد طرفي الأزمة و أن نوثق علائقنا به ، و هي مسألة يسهل فيها الإختيار ، ففي الوقت الذي تعتقل فيه السعودية ثلاثة من ناشطي المعارضة و تستعد لتسليمهم للخرطوم ، و هي الخطوة التي بدون أدنى شك تتهدد حياتهم ، تجد الإمارات تُعلن في ذات الوقت حرباً بلا هوداة على الربيع العربي و موجات التحول الديمقراطي في المنطقة و في ظل تآمرها مع نظام القاهرة الديكتاتوري الذي يحتل جزء من أرض السودان ، في ظل هذه المعطيات نجد أن على الطرف الآخر تقف الدوحة و وراءها آلة إعلامية جبارة لا يمكن بأي شكل خسارتها أو “الزعل” منها بل يجب مسايستها و إقناعها بأننا نستحق أن تفرد لنا ساعات من بثها كما فعلت مع معارضات مجاورة ، تقف قطر و هي في نفس الوقت تدّعي أنها تدعم الحريات و الديمقراطية ، ألا يُمسك المرء من يد ما قاله ! ، تقف و هي التي في بحث دائم عن شركاء إستراتيجيين في عمق القارة الأفريقية ، فنحن و هي نعلم أن رهانها على النظام في الخرطوم أملاه عليها واقع أنه يحكم منذ ثلاثة عقود ، فلا يمكنها أن تنعزل عنه و لا هي مكلفة أُفٙضِل بإسقاطه نيابة عنّا ، فهي مهمة المعارضة التي يجب أن تتحرك لتنهي عزلتها و تصنع لنفسها واقعاً جديداً

جميع الحقوق محفوظة -صحيفة الجماهير

Post: #8
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 07:54 AM
Parent: #6

بالله يا بدر بعد تخلّص تنهّدات و شكّير رقبتك وقريبك و تلخ ابو سن لخّة لخّتين و تجيب سيرة مصطفى سيد احمد ما تنسى تجيب لينا المقال موضوع البوست :)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلاص ياود البشرى خلى محمد بن زايد يقول رايو في مقال مازن الامير
لو فهمو
وعلى فكرة انا عاجبانى رقبتى وبشكر فيها وكان ما علجبك امش كلم ابوى

Post: #9
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 08-20-2017, 08:07 AM
Parent: #8

شكرا نجمة

يا بدر ما تتحسس ياخي, عادي اعتبرها "تنهدّات" مني ههه
وليكن يا سيدي لتعجبك روحك ما عندي مشكلة في ذلك ولا احتاج اكلّم السيد الوالد حفظه الله او غيره

Post: #10
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 10:52 AM
Parent: #9

ود البشرى
كيفين ما اتحسس وانت مادايرنا نقول بغم

Post: #11
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 08-20-2017, 11:16 AM
Parent: #10

لا لا يا بدر ياخ ما قصة ما عايزك تقول بغم, بس شفتك طوّلت ما نزّلت المقال و خفت تنسى الموضوع الأساسي و سط الـ "بغمات" و " التنهدات"
لكن الحمدلله المقال نزل فا شنو... بغّم و تنهّد بي راحتك

Post: #12
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: أبوبكر عباس
Date: 08-20-2017, 11:35 AM
Parent: #11

بناء المقال ضعيف جداً، كاتب المقال منحاز لقطر دون أن تكون لديه مبادئ أساسية يستند عليها.
لو قرأت المقال من زاوية إنّو صاحبو داير بس يقيف مع قطر، بتلقى المقال متسق ويشبه التحليل السياسي لقناة الجزيرة هذه الأيام.
أما إذا قرأته كمحايد تجده ملي بالتناقضات.
لا يستطيع مقيم أو مواطن بدول الخليج هذه الأيام أن يكتب مقال عادل عن الأزمة.
فشنو؟ قول لود أخوك ما تصدعنا ساكت،
أكل الرز دا من سكات

Post: #13
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-20-2017, 11:48 AM
Parent: #12

يامستنير
ود اخوى منحاز لقطر ودى ماداير ليها درس عصر
بس فى دولة محمد بن زايد في حد بقدر يكتب ويحلل
بنفس الحرية الكتب بيها مازن الامير رايو ومايخاف
على اكل ارزه

Post: #14
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: Abureesh
Date: 08-20-2017, 01:24 PM
Parent: #13

يا بدرالدين لو فكوا الحصار يكون مفعول المقال انتهى.. احسن تجدعو بسرعة.
موقفى هو الحياد بالنسبة للصراع السياسى لانه ببساطة لا انا قطرى ولا انا سعودى.. اما حصار شعب وحرمانه من حرية الحركة فهذه خطيرة واثرها لا يزول.
عند السياسيين لا صديق دائم ولا عدو دائم.. اما عند الشعوب فهذه القاعدة لا تعمل بنفس البساطة.

Post: #15
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-22-2017, 10:51 AM
Parent: #14

يا ابو الريش وزى ماقل البعض
مقال مازن مفروض يكون مشروع كتاب

Post: #16
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: الصادق اسماعيل
Date: 08-24-2017, 11:46 PM
Parent: #15

هم المتشاكلينها شنو؟
دول اقطاعية، اختلاق طفيف في السياسة
فما في داعي لأي زول يحرق (رزه)
بكرة يتصالحوا، وتصدر التعليمات، والتشكير ما يديك العمر
أها زي مقال مازن دا الوقت داك ما بياكل عيش.


قالوا جاء هواء وتراب شديد
الواطة ضلمت الناس خافت وقالت
خلاس دي القيامة ذاتها، وبدا الجقليب
وكل زول شغال استغفر الله وسبحانك إني كنت من الظالمين

جحا وقف قال ليهم يا جماعة ما تستعجلوا التوبة
الموضوع دا هواء وتراب وبقيف بعد شوية هههههههههههههه

Post: #17
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: امتثال عبدالله
Date: 08-25-2017, 01:59 AM
Parent: #16

الصادق اسماعيل

الله يجازي محنك وشيطان عقلك ...ياخي قربت تفقع مرارتنا بالضحك بقصة جحا

والتوبة...

لكن عاوزة اؤكد ليك حاجة مهمة..وهو ان دول الحصار ، السعودية والامارات ومصر

ما عندها اي موضوع في حصار قطر...لكن حسادة ساكت....

ونحن مع قطر مظلومة او ظالمة،،،

مع وافر الاحترام



Post: #18
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-26-2017, 11:07 AM
Parent: #17


هم المتشاكلينها شنو؟
دول اقطاعية، اختلاق طفيف في السياسة
فما في داعي لأي زول يحرق (رزه)
بكرة يتصالحوا، وتصدر التعليمات، والتشكير ما يديك العمر
أها زي مقال مازن دا الوقت داك ما بياكل عيش.


قالوا جاء هواء وتراب شديد
الواطة ضلمت الناس خافت وقالت
خلاس دي القيامة ذاتها، وبدا الجقليب
وكل زول شغال استغفر الله وسبحانك إني كنت من الظالمين

جحا وقف قال ليهم يا جماعة ما تستعجلوا التوبة
الموضوع دا هواء وتراب وبقيف بعد شوية هههههههههههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصادق اسماعيل
طبعا انت مع ناس المديدة حرقتنى ههههه

Post: #19
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: Hassan Makkawi
Date: 08-26-2017, 12:12 PM
Parent: #18

Quote:
بكرة يتصالحوا، وتصدر التعليمات، والتشكير ما يديك العمر
أها زي مقال مازن دا الوقت داك ما بياكل عيش.


شوف يا الأمير
إما حيتصالحوا أو الأمير الجديد جاهز....
ماكو حل ثالث
وفى الحالتين إنت ومازن بعدين رزكم حيحرق
دحين الزموا الضل أحسن ليكم...

Post: #20
Title: Re: مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر الم�
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-27-2017, 10:12 AM
Parent: #19

افو ياود مكاوى
نحن من اربجى للدوحة ومن الدوحة لاربجى
ولابهمنا رزق ولاقمح