متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!

12:30 PM August, 17 2017

سودانيز اون لاين
عبدالدين سلامه-الامارات
مكتبتى
رابط مختصر

إلى متى نظل على هذا الحال الذي وقفنا فيه لعقود والدول والاوطان من حولنا تتقدم ونحن في كل لحظة نتقهقر لحظات للوراء ؟؟؟
إلى متى يظل الفجور المفهومي والنفسي حاجزا بين المتصارعين في الوطن والذين يثقون في أعداء الوطن أكثر من ثقتهم ببععضهم البعض ؟؟؟
إلى متى يرى كل فصيل في الفصيل الآخر عدوا لايجوز التحاور معه ولا السلام عليه ولا العلاقة الطيبة حتى مع من يتحدث عنه حديثا طيبا حتى لو لم يكن منتسبا إليه ؟؟
إلى متى نظل نصنّف بعضنا بعضا بتصنيفات واهية لاتسمن ولاتغني من جوع ةلاتساعد الوطن في شي ؟؟
فالجنيه يعدو بسرعة إستثنائية في حركة الصعود إلى الهاوية
وفجور الخصومة بين الحكومة ومعارضيها يزداد دون انتقاص
والأسعار سيول أغرقت كل أبناء الشعب
وما النتيجة ؟؟؟
ماذا استفدنا من الصراعات الأيدلوجية أو الاثنية أو الجهوية أو الفكرية في داخل البلاد وخارجها ؟؟
ولماذا لايترك الحاكم كرسي الحكم عند إحساسه بالعجز عن تقديم المزيد ؟؟
وماالذي يريد أن يفعله ذلك المحارب بكل قوته للوصول إلى كرسي السلطة لو وصل ؟؟؟
ومالنا نحن عامة الشعب بصراعهم على الكراسي لنعاني ونفقر ونجوع ونمرض وينهار عندنا التعليم وتعم الابتلاءات المختلفة ؟؟؟
إلى متى أيها المتصارعون وإلى أية محطة تريدون الوصول ؟؟
قد سئمنا
حقا سئمنا
فماعاد الوضع المعيشي يحتمل مزيدا من الصراع
ماعاد الوقت المتبقي يحتاج مزيدا من الاهدار
ما الذي يمنع الجميع من الجلوس والتفاوض الجاد ؟؟
وما الذي يمنع القانون من أن يكون هو الضامن الوحيد لتطبيق مايتفق عليه الفرقاء
أم أنهم يريدون مزيدا من الاستمتاع بمشاهدة مزيد من التدهور في حياة كامل الشعب ؟؟؟!!

حبيبنا عبدالدين .. مودتي ..
أسئلة في الصميم ..
ليت كل واحد منا سـأل نفسه هذه الأسئلة ..
ضاقت الدنيا والمصائب من كل الاتجاهات ..
وهذا المواطن لم يجد سبيلاً لمواجهة هذا الكم هائل من البلاوي ..
لم يعد يجدي الاغتراب .. ولا العودة إلى الوطن ..
السوداني اليوم في متاهات وبدون حلول ..

شكراً حبيبنا عبدالدين .. مودتي ..

Quote: إلى متى يظل الفجور المفهومي والنفسي حاجزا بين المتصارعين في الوطن والذين يثقون في أعداء الوطن أكثر من ثقتهم ببععضهم البعض ؟؟؟

هنا تكمن العِلَّة ,, ومن أسف بعض العلل لا دواء لها.