اللوحات الاعلانية خطر يهدد المواطنين ....

02:10 PM August, 13 2017

سودانيز اون لاين
سيف اليزل برعي البدوي-
مكتبتى
رابط مختصر

كبسولة اليوم
اللوحات الاعلانية خطريهدد المواطنين
في نقاش علمي مع د. محجوب حسن و قبل هطول الامطار يوم الخميس الاسبق اشار أستاذي د. محجوب الى أن اللوحات الاعلانية الضخمة المرفوعة فوق الرؤوس في شوارع و ميادين العاصمة تشكل خطرا حقيقيا كارثي العواقب يهدد حياة المواطنين و ممتلكاتهم و بعد نقاشنا بيوم هطلت الامطار و بالفعل سقطت لوحات عملاقة فوق العربات و فوق المواطنين و تسببت في أذي جسيم على المستويين البشري و المالي لم يتم حصره حتى الآن بالاضافة الى اثارة الهلع و الرعب بين المواطنين الآمنين ... و كان لابد من توضيح مخاطرها بصورة مبسطة و واضحة عسى ان تعيها اذن واعية .
1/ تصنع هذه اللوحات من المعادن الصلبة ذات الوزن الثقيل و تتكون من قاعدة خرسانية و معدنية و عمود و لوحة قد تصل مساحتها طولا وعرضا الي عشرات الامتار المربعة و كلما زادت مساحة اللوحة كلما زاد وزنها ككتلة معدنية صلبة و ثقيلة حتي تصل لاطنان لتتحمل قوة الهواء الهائلة و لتحافظ على ثباتها من التأرجح و السقوط و التلف.
2/ من المفترض ان تخضع هذه اللوحات لحسابات دقيقة تتناول الخلطة الخرسانية لقاعدتها و السبيكة التي يتكون منها جسمها المعدني وجزء من قاعدتها و العمود الذي يحملها لما يفوق العشرة او الخمسة عشرة مترا على الاقل لتكون مرئية و واضحة للعيان بما يلبي غرض الاعلان .
3/ من البديهي أن يتم تحديد مكان تثبيت قاعدة اللوحة وفقا لدراسة تضع في الاعتبار سرعة الهواء و حركة المركبات و المشاة و مواضع المباني و المرافق و الاسواق و الجسور و تقاطعات الطرق و الاشارات المرورية وقربها من الاسلاك الناقلة للكهرباء من خطوط ضغط منخفض 415 volt أو متوسط 33-11 KV أو عالي 66-110-220-500- KV داخل المدن أو حولها .
4/يفترض أن ترفع اللوحات الي ارتفاعات عالية برافعات مخصصة و باشتراطات سلامة مشددة .
5/ يفترض أن تخضع قبل رفعها و تثبيتها لاختبارات تثبت صلابتها و تحملها بأجهزة متطورة و حسابات ميكانيكية دقيقة (علم الاستاتيكا و تحمل المواد و الديناميكا جزء من الميكانيكا الهندسية ).
6/ يفترض ان تخضع اللوحات المثبتة سلفا الي تفتيش دقيق inspection و ممنهج يليق بالخطورة الكامنة فيها potential hazard
و توضع نتائجه و الاجراءات التصحيحية المطلوبة موضع العناية و التنفيذ الفوري.
7/ كان من المفترض أن تنفذ اصلاحات و صيانات فاعلة عقب تكرار سقوط هذه اللوحات كنتبجة لتحقيقات ممهنجة تحدد عبرها المسئولية التقصيرية و الاجراءات التي تساعد على تلافي تكرار سقوطها مستقبلا ..
8/ واضح ان منفذوا هذا العبث لم يخضعوا لاي تدريبات تليق بالمخاطر المتعلقة بهذه المهنة .
خلاصة : ضعف الاعتبار لأولوية سلامة البشر داء مستفحل في كل مؤسساتنا الخدمية و ينذر بالمزيد من الكوارث ما لم يواجه بحزمة جادة من التوعية و الاشتراطات و الجزاءات الحاسمة و الرادعة .
المطلوب :
- معاقبة المسئولين عن هذا الاهمال جنائيا مثل ما يحدث في بقية دول العالم .
- مراجعة جميع اللوحات عبر جهات متخصصة و محايدة بشكل دوري او طارئ .
- رفع مكانة و فاعلية اقسام السلامة بالمحليات و الحكومات الولائية و تدريبهم عبر دورات متخصصة لضمان المواكبة.
-تعويض الخسائر و تحمل نقفات علاج المتضررين بالكامل .
خاتمة : السلامة حق بديهي و ليست ترف فكري .
مهندس مرتضى دعوب
خبير في هندسة السلامة
عضو جمعية حماية المستهلك
عضو منظمة مستقبل السودان للسلامة و الصحة و البيئة

في الخرطوم اليافطات بدون هواء عايز تقع تقول ملزقة بال....

دائماً الأفضل هو مواجهـة الحقيقــة

الظاهر ليس هناك جهة اختصاص منوط بها اشتراط امن وسلامة اليافطات .
وموظفى اللجان والمحليات جالسين فى اماكنهم ويأخذون الرسوم المقررة فقط .

التحية لك اخي سيف اليزل على التنبيه لهذا الموضوع الخطير الذي يهدد سلامة المواطنين والذي لا يجد من يلتفت له لتوضيح مخاطره وسلبياته ..
والتحية لابن العيلفون البار الباش مهندس مرتضى مصطفى دعوب هذا الرجل الذي يعمل في صمت وان شاء الله سيجى يوم ويصل لمبتغاه ومكانته واهدافه ...

تحياتي : ياسر العيلفون .....

تحياتي سيف
وضيوفه
اذكر اني كتبت عن خطرها قبل سنوات
بسموها الشواخص شفت كيف وليها قوانين ولوايح ورسوم
بقت خطرة جدا ووقعت كم مرة .. لوحات ضخمة وفي شوارع رئيسية وفي الهاي واي
والله مرات من تكدسها في شارع واحد واختلاف ارتفاعاتها تخاف تدقش واحدة وانت ماشي بي كرعينك
شارع الدويم في كوستي . اشهر الشوارع لامن مضيقة الشارع
اي دكان عامل كم واحدة واي دكتور كم واحدة
زي الماشي في غابة ملامح الشارع زاتها اختفت
الشواخص والسقوف
سقوف الغرف الفوق البيت . ولا الابواب
زنك امريكي بي مواسير
اول امس بعد المطرة سقف كامل يرقد في شارع الزلط قالو جابو الهواء
جات مطرة ما تمرق