مستشفي القمبرات والاهمال القاتل......!!!!

10:02 AM August, 13 2017

سودانيز اون لاين
علي الكرار هاشم-الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

مستشفي القمبرات
شمال بربر

القنبرات بين آثار تليدة ومستشفي قاتل
--------------------------------
القمبرات قرية صغيرة تفصلها من بربر أقل من عشرين كيلومترا شمالا وقد ظلت منسية لا يعرف اسمها سوى بتلكم الأغنية القديمة ( الوداع المحزن يا قلبي الثبات ..كل أسباب أزاي صيد القمبرات) وحتى ظهرت فيها مؤخرا معالم وآثار ينقب عنها المختصون ويبحثون عن تاريخ الأجداد كما قام ابن المنطقة الراحل ( سليم علي أحمد) ببناء مستشفي يخدم المنطقة ويمتد أثره النافع لعديد من القرى شمالا وغربا داعما لمستشفيات بربر وعطبره.
وإذا كان هذا المستشفي قد سجل دعما ومنفعة للناس وقوبل بالامتنان والفرح بحسبانه قريبا يمكن للناس الوصول إليه إلا أن ذلكم القرب لم يكن كله خيرا ولم يكن كله شفاء وصحة فقد سجل المستشفي تراجعا كبيرا في تقديم الخدمات وعمت به الفوضى وعدم النظام والنظافة وظلت الشكوى منه تتزايد حتى وصل الأمر إلي عدم الاهتمام بالمريض نفسه لنصل إلي حالات الوفاة لأسباب أقل من عادية وما ذلك إلا نتاج الاهمال والتسيب.
نقلت إلينا الأخبار قبل أسبوع وفاة ابنة أخ عزيز وهي في ريعان الشباب ونضارة العمر راجعت المستشفي في مراحل الولادة القيصرية وهي في كامل صحتها ثم حضرت لإجراء الولادة فإذا بها تدخل في دوامة من الفوضى والطبيب يطلب التبرع بالدم ثم يطلب الإذن باستئصال الرحم ثم يطلب إسعاف ليأخذها لمستشفي عطبره لتفارق الحياة علي عتبات المستشفي تودع الحياة وتترك صغارها والناس فاغرة أفواهها لهذه المحن والأسباب الواهية التي تميت الإنسان والطبيب يعزي كما يفعل غيره ولا حياة لمن تنادي.
تسأل عن ما يدور داخل هذا الصرح الهام لتفاجأ بأن الطبيب الأخصائي الولادة يتنقل من الخرطوم ليغطي مستشفي شندى والقمبرات أسبوعيا يوم لكل موقع وليقوم بهذه المهمة علي عجل وهو تنقل لا يمكنه من متابعة حالة مريض ولا يمكنه من معرفة وضع غرفة العمليات ولا يمكنه من إنقاذ حياة امرأة حامل لأن الذي يعمل بهذه الصورة الفوضوية لا يتمكن من تجويد عمله مهما أوتى من خبرة ومهارة وفطنة.
الناس هناك علي قدر كبير من الطيبة والبساطة وهم غالبا ما يحسنون الظن في الطبيب ولا يلومونه مهما كان باعتبار تلك أقدار مقدرة لكن أن يترك الأمر هكذا وتصبح مهنة الطب تجارة صراحا ومظنة للربح والكسب السريع وقابلة للحساب وتعداد المرضي وحجم قائمة المراجين وقيمة الكشف فان تلك هي الطامة الكبرى وهذا أمر بلا شك سوف يقود إلي نهايات غير حميدة .
ولهذا فقد آن الأوان ليتحرك المسؤلين والأفراد واللجان في تلك النواحي تسأل وتبحث وتستفسر فالموضوع ليس بتلك السرية ومن ثم يرفع الأمر إلي اعلي المسؤلين وتتم المتابعة وان استدعي ذلك إلي قفل المستشفي فهو ارحم من أن يصبح مكانا للمجازفات والموت .

شكرا يا أخ علي للاهتمام بأحوال الناس في الوطن

هذه الشكوى عامـة يا عزيزي

بسط الإهمال الشامل

ملاذات آمنة
أبشر الماحي الصائم

(القمبرات) لاذنب لها ...


بادي ذي بدء يجب ألا ننسب أزمة المستشفى لقرية (القمبرات) .. فيسب الناس (القمبرات) عدوا بغير علم .. فليس لقرية القمبرات ذنب .. سوى أن نهض ابنها الفقيد الكبير الكريم رجل البر والإحسان ، الراحل المقيم سليم علي أحمد ... نهض ذات يوم مشهود فأنشأ في مسقط رأسه وعلى نفقته الخاصة (مستشفي كبيراً) .. رحمة بالمواطنين بالقرية وما حولها من القرى .. وبرا بأهله وصلة وقربي ومكرمة .. جعل الله ذلك في ميزان حسناته ..

وصلت إلينا .. (كمنبر إعلامي مهتم ومتابع) .. وصلت إلينا عبر فترات ووقائع مختلفة .. مجموعة من الشكاوي مما يحدث في هذا المستشفى من قصور وإهمال .. غير ان قضية شهيدة وفقيدة الشباب (تهاني مجذوب) كانت تمثل علامة فارقة في مسيرة هذه القضية .. ليس لأن الفقيدة (ابنة أخينا) .. ولكن ذلك ماجعلنا نقف في المكان الصلب الصاح من حقيقة الأزمة ..

تتلخص الأزمة برمتها في (قسم التوليد) بالمستشفى .. بحيث أن هذا القسم الهام والخطير يدار بواسطة طبيب واحد زائر .. على أن هذا الطبيب الزائر يأتي من الخرطوم .. وله يومان بمستشفيات الولاية أحدهما بشندي والآخر بمستشفى القمبرات .. فيضطر خلال (يوم القمبرات) .. على الأقل .. لمقابلة أكثر من ستين حالة وإجراء أكثر من عشرين عملية .. في عمل متواصل حتى الصباح الباكر .. ولك أن تتخيل ضغوط هذه المقابلات والعمليات القيصرية الشاقة مع عناء السفر والترحال ... فضلا عن إمكانات (مستشفى قروي)! .. أقرب مستشفى له في حالة الاسعاف هو مستشفى عطبرة .. بعد أن ظل مستشفى بربر التاريخي الذي افتتحه الزعيم الأزهري عام 1955 .. ظل يراوح ثباته ومكانه وغيابه برغم مجهودات المحلية ...

فعلى الأقل إن الفقيدة تهاني كانت حالتها معقدة وتستدعي مستشفي بامكانات أكبر .. بحيث كان من المفترض ان تحول مباشرة الى مستشفى عطبرة .. لكن الطبيب الذي يأتي من الخرطوم .. لا أدري إن كان لا يود أن يخسر نمرة واحدة من (الكشف) .. أو وربما رأي .. ان هذه الحالة مقدور عليها .. فاجري عملية أولي وثانية دون جدوى .. واكيد هو في مأمن من أي مسؤولية وذلك لثلاثة تحوطات .. الاولى انه يمتلك توقيعات من زوج الفقيدة المغلوب علي أمره ... والثانية .. هي الجملة الطبية اللئيمة التي تحدث في أرقى مستشفياتنا بأن .. (العملية نجحت وتوفي المريض) ... والثالثة تستمد من عقيدة مواطنينا ومروءة أهلنا .. (قدر الله وماشاء الله فعل) .. (واليوم لي حدو) ...

نقرأ هذا الموضوع .. الأزمة .. مع سعادة الوالي اللواء حاتم الوسيلة وأجهزة حكومته الطبية والمحلية .. سيما الأخ الدكتور النص وزير الصحة .. على أن هذه القضية أضحت قضية رأي جماهيرية .. تتشكل الآن في مجموعات رؤي قاعدية زاحفة .. فليس أقل من أن تجري عمليات محاسبة شاملة .. إن كانت هذه المستشفى .. وفق مجهود الطبيب الزائر الواحد ، والإمكانات التقنية المحدودة ، والطواقم الطبية المساعدة ، ان كان مؤهلا لإجراء مثل هذه العمليات وبهذه الكميات ..

بل لماذا .. اصلا .. لا توجه (مجهودات التأهيل) والعمليات الساخنة لمستشفى المدينة ببربر .. على أن يختصر القمبرات على العمليات (الطبية الباردة) .. (فالخواجات) ... سيدي .. على (ضلالهم العقدي) كانوا يستمتعون (بهداية مهنية) بحيث لا يضعون المستشفيات الكبيرة في القرى .. ففي المدينة توجد الصيدليات والمختبرات الطبية .. و(اللكوندات) والأسواق والأطعمة للمرافقين و و.... وليس هذا كلما هناك نتابع ونفيد

شكرا اخي أحمد الشايقي
لابد من الاهتمام بالاهل
هناك امور لا تحتمل السكوت

تحياتي علي
وضيوفه
مع العلاج اب قروش وتذكرة الدكتور ال بي ميات الالاف صارت المستفيات غير مرغوبا فيها
بكل بساطة ممكن يستقيل ويشتغل في مستوصف
لك الله يا وطن

يا كوز يا بائس !!!

.يعني لو ما جات في الدم واللحم ما كنت صرحت !
يا لك من كوز عنصري بائس وقاسي ومتهالك !!!
لابد من الاهتمام بالاهل هناك امور لا تحتمل السكوت

الله يورينا فيكم عظمة جلاله وقدرته عاجلآ غير اجلآ

.قادر يا كريم .

شكرا ابوسن
فعلا الموضوع يحتاج للتحرك الفعال

اختنا بت عمسيب

شكرا لمروك


(( يا كوز يا بائس !!!

.يعني لو ما جات في الدم واللحم ما كنت صرحت !
يا لك من كوز عنصري بائس وقاسي ومتهالك !!! ))

وشكرا لكلماتك الرائعة المعبرة الجميلة

وشكرا لكلماتك الرائعة المعبرة الجميلة
كوز بائس ليس الا .

كل إناء بما فيه ينضح

أستاذة منى عمسيب

كلماتك رقيقة ومعبرة عن مكنون حبك لوطنك

استاذ هاشم
فرج الله كربة أهلنا بالقمبرات
وأعاد المستشفى لسيرته الأولى

فرج الله كربة أهلنا بالقمبرات
وأعاد المستشفى لسيرته الأولى

اللهم آمين
شكرا اخي السيدح

أطعنوا في الفيل طوالي

اذا المستشفى عليها ضغط وبتغطي حالات كتيرة تطالبوا الحكومة بتعيين أطباء مقيمين
بالإضافة للزائرين وتحسين وضع العملية من اجهزة وفنيين غير كده مافي تطور حيحصل

يا شيخ على الكرار اخيارك

عليك الله ولاية نهر النيل دى المامهمل فيها شنو لكن الناس كاتلن صبر ساكت

نسال الله الرحمة لاسرة المرحومة ياما تكررت مثل هذة الحالات بمستشفى الباوقة

اتمنى يوم تسجل زيارة لمستشفى البا وقة لكى ترى العجب العجاب

الكهرباء عمت السودان لازالت بعض القرى فى ولاية فى ظلام دامس بالرقم من مشاهدتهم بالعين المجردة بالضفة الشرقىة اسلاك
الضغط العالى الممتدة من خزان مروى

اتمنى من المعارضة والذين يدعون التهميش ان يسجلو زيارة لهذة الولاية

عليك الله ولاية نهر النيل دى المامهمل فيها شنو لكن الناس كاتلن صبر ساكت
--------------

أخي الزاكي لك التحية
صدقت ثم صدقت
لكن لو قلت الحديث دا لاي زول بعد الجيلي وقدام
ما حيصدقك باعتبار انو الولايه خامه البيض
كان الله في عون الناس هناك

ياشيخ على الكرار لك التحية

المركز بوتقة انصهرت فبها كل السحنات لايجير لى اى منطقة

اكرر اتمنى من المعارضين والذين يدعون التهميش والذين سبق كانو معارضبن وانضمو للحكومة
ان يسجلو زيارة لمناطق ولاية نهر النيل بالتحديد ل لكى يعكسو الواقع . اذا لم نعانى لماذ هاجرنا هل حبا فى الاغتراب