فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة يا هؤلاء

فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة يا هؤلاء


08-13-2017, 10:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1502617513&rn=0


Post: #1
Title: فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة يا هؤلاء
Author: Hussein Mussa
Date: 08-13-2017, 10:45 AM

09:45 AM August, 13 2017

سودانيز اون لاين
Hussein Mussa-HOLLANDA
مكتبتى
رابط مختصر

فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة يا هؤلاء

(1)
رحم الله المناضلة فاطمة احمد ابراهيم واسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
وخالص التعازي لجميع اهل السودان واسرتها الصغيرة وابنها الدكتور احمد الشفيع ولحزبها الكبير الحزب الشيوعي السوداني ولكل المناضلين والمناضلات وعشاق الحرية في العالم وعزاء خاص لنساء بلادي على امتداد المليون ميل مربع .
(2)
سمعت ان مجرم الحرب الهارب من العدالة الدولية وجه بنقل جثمان المناضلة فاطمة احمد ابراهيم بطائرة خاصة على نفقة الدولة وعمل جنازة رسمية لها لانها شخصية قومية .
نعم ام احمد شخصية قومية وقامة وطنية وهرم من اهرامات بلادي وعلم من اعلامها تستحق جنازة رسمية لكن جنازة يقيمها لها الشرفاء ويمشي فيها الكادحين والفقراء واطفال الشوارع ونساء بلادي وكل من يؤمن بحق الشعب في الحياة الكريمة والحرية والديمقراطية والعدل والمساواة .
نعم هي قومية وملك للكل الشعب ووهبت حياتها له لكن الا الطغاة والمستبدين والمجرمين والقتلة الملطخة ايديهم بدماء ابناء وبنات الشعب اعداء الانسانية والحرية والديمقراطية والنساء هؤلاء حاربتهم فاطمة بكل قوتها وفي كل المحافل الاقليمة والدولية ونذرت عمرها ووقتها للخلاص من قبضتهم والفكاك منهم وكانوا العدو الاول والاخير لها لان فاطمة معركتها من اجل حقوق النساء والاطفال وكل المواطنيين وبالتاكيد عدو النساء وقاتل الاطفال عدو لها لا تتشرف فاطمة السمحة بان ينقل جثمانها الطاهر الى الارض التى احبتها وعاش وماتت من اجلها لها ولا تشرفها الجنازة الرسمية التى يؤمها القتلة .
قرار نقل جثمان وجنازة فاطمة تتخذه اسرتها وحزبها الحزب الشيوعي السوداني فاذا اراد النظام تكريم فاطمة عليه بتحقيق وتطبيق القيم والمبادئي التي حاربت من اجلها وهي العدالة والحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق المرأة السودانية في العيش بكرامة وحرية والغاء كل القوانين التى تنتهك حريتها وكرامتها وتجرمها وتذلها واقامة العدل ومحاكمة المجرمين وجمع وايواءاطفال الشوارع ( ابناء الشعب ) هكذا يكون تكريم ام احمد وشعبها سيكرمها تكريم يليق بعظمتها ومكانتها.

احمد جلال
[email protected]

Post: #2
Title: Re: فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة
Author: مني عمسيب
Date: 08-13-2017, 10:54 AM
Parent: #1


لك التحية اخي العزيز حسين ..


اوفقك الرأي تمامآ ..

الذين شردو فاطنة ورفاقها من وطنهم!
واياديهم ملطخة بدماء الابرياء الذين
استماتت الاستاذة فاطنة من اجلهم يجب
ولو بالقوة استبعادهم من جثمانها الطاهر
لكي لا يدنسونه !

رسالة لكم اصدقائي الشيوعيين لاتتركوا
القتلة الذين شردوها ان يمسوا جثمانه الطاهر
وانها وصية افعالها تجاههم ....

Post: #3
Title: Re: فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة
Author: Hussein Mussa
Date: 08-13-2017, 11:23 AM
Parent: #2

تحياتي مني ونسال الله الرحمة والمغفرة لفاطمة وان يجعل الجنة مثواها...
اتمني ان يترك الامر لاهلها وذويها واقاربها ومحبيها ان يقرروا في ذلك...وانابفتكر الشعب السوداني مابتوصي ومابقصر اتجاه انسانة نبيلة وهبت حياتهامن اجله...فاتمني ان يترك الامر لشعبنا الابي دون وصايا من احد..فاطمة ملك للكل لانهاقضيتها هي قضية الكل...

Post: #4
Title: Re: فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 08-13-2017, 12:13 PM
Parent: #3

فاطنة يشيعها شعبها
وحزبها؛
.......
سلام حزين لكم جميعا؛

Post: #5
Title: Re: فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة
Author: خالد العبيد
Date: 08-13-2017, 12:53 PM
Parent: #4

عظمة فاطمة ومكانتها الجماهيرية لا تحتاج لتشييع رسمي من حكومة فاسدة
فاطمة سيشيعها محبيها وحزبها وابناء وبنات الشعب السوداني العظيم
غدا ستقول الجماهير كلمتها

Post: #6
Title: Re: فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة
Author: Hussein Mussa
Date: 08-14-2017, 12:11 PM
Parent: #5

سيف الدولة حمدناالله

ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل، فالذي جعل فاطمة تعيش بعيداً عن تراب وطنها وأهلها ولا تعود إليه وهي تسير على قدميها ليس عجزها عن قطع تذكرة الطائرة، فقد نذرت فاطمة حياتها لترى اليوم الذي يعود فيه الوطن لأهله لا أن تعود هي لتُعانِق الأهل.

الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة بإحاطته بالعلم لا يعرفون تاريخها وصلابة مواقفها وجسارتها، ولم يطّلعوا على مسيرة حياتها، ولا أعرف شخصاً تنطبق عليه العبارة التي أطلقها الزعيم ياسر عرفات عن نفسه والتي تقول أنه "تزوّج القضية" مثل فاطمة، فصاحب العبارة نفسه ما لبث أن عاد عنها وإلتفت لحياته وتزوج من السيدة سُهى عرفات، فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب) كانت فاطمة في ريعان شبابها، بل كانت زينة بنات جيلها، ولم تلتفت فاطمة إلى حياتها مرة أخرى، ولم ينكسر عودها، فأخذت طفلها أحمد (3 سنوات) في حضنها وواصلت مسيرة النضال من سجن إلى معتقل ضد نظام النميري العسكري، حتى نجح الشعب في كنسه وإزالته في ثورة أبريل 1985 الخالدة.

ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة. أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها، وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.

الذي جعل شخص مثل فاطمة تعيش ثلاثة عقود من عمرها في بيت صغير مكرمة من الحكومة البريطانية وتموت فيه، هو نفسه السبب الذي جعل هناك اليوم أكثر من 6 ملايين مواطن مؤهلون يعيشون خارج أسوار الوطن، قليل منهم محظوظون بأن وجدوا وظائف تُناسب دراستهم مؤهلاتهم، من بينهم أصحاب خبرات مهنية يعملون في حراسة المباني وقطع تذاكر المترو، وكثير منهم يعيشون ظروف قاسية فوق معاناة فراق الوطن، وأبواق النظام لا تتركهم في حالهم، إذا كتبوا قالوا عنهم مُعارضي "كيبورد" وإذا تكلموا قالوا أنهم مأجورين ومُعارضي فنادق.

تكريم فاطمة لا يكون بدفع نولون شحن جثمانها، فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات، وأن يتساوى فيه الجميع أمام القانون بوجود قضاء قادر على حماية الحقوق الدستورية وضمان تطبيق مبادئه، لا أن تكون نصوص زينة.

فاطمة ليست الأولى ممن قضوا نحبهم في المنفى بعيداً عن تراب الوطن، فقد سبقها مئات من الشيوخ والشباب من الجنسين، بعضهم جنود مجهولون أصحاب أسماء غير معروفة ومن بينهم كبار نُمسك عن تعديد أسمائهم حتى لا نظلم من يفوت علينا ذكرهم، هجروا الوطن قسراً وماتوا بعيداً عن ترابه.

قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته وتقاسموها فيما بينهم، وستحمل كتب التاريخ سيرتهم عبرة لمن يأتي بعدهم، فصعود الروح إلى بارئها من سنن الحياة، فكل نفسٍ ذائقة الموت، وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب، وأن عمر الضحية دائماً أطول من عمر الجلاّد.

رحم الله فاطمة أم الشعب وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،

سيف الدولة حمدناالله