انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها

 انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها


08-12-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1502542588&rn=0


Post: #1
Title:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها
Author: عرفات حسين
Date: 08-12-2017, 01:56 PM

12:56 PM August, 12 2017 سودانيز اون لاين
عرفات حسين-لندن
مكتبتى
رابط مأول مشكاة للمرأة سودانية تنتخب كعضو في البرلمان

اللهم ارحمها بقدر ما ناضلت وبقدر ما نشرت من وعي ..
بقدر ما ناصرت المساكين والفقراء والارامل واليتامي ..
اللهم ارحمها بقدر ما ظلمت ..
قتلوا زوجها وهي في ريعان شبابها ..
لم تضعف ولم تئن

http://www.up-00.com/http://www.up-00.com/http://www.up-00.com/

سيف الدولة حمدناالله

ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى
ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل، فالذي جعل فاطمة تعيش بعيداً عن تراب وطنها وأهلها
ولا تعود إليه وهي تسير على قدميها ليس عجزها عن قطع تذكرة الطائرة، فقد نذرت فاطمة حياتها لترى اليوم الذي يعود فيه الوطن لأهله لا أن تعود هي لتُعانِق الأهل.

الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة بإحاطته بالعلم لا يعرفون تاريخها وصلابة مواقفها وجسارتها، ولم يطّلعوا على مسيرة حياتها،
ولا أعرف شخصاً تنطبق عليه العبارة التي أطلقها الزعيم ياسر عرفات عن نفسه والتي تقول أنه "تزوّج القضية" مثل فاطمة،
فصاحب العبارة نفسه ما لبث أن عاد عنها وإلتفت لحياته وتزوج من السيدة سُهى عرفات، فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها
الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب) كانت فاطمة في ريعان شبابها،
بل كانت زينة بنات جيلها، ولم تلتفت فاطمة إلى حياتها مرة أخرى، ولم ينكسر عودها، فأخذت طفلها أحمد (3 سنوات) في حضنها وواصلت مسيرة النضال
من سجن إلى معتقل ضد نظام النميري العسكري، حتى نجح الشعب في كنسه وإزالته في ثورة أبريل 1985 الخالدة.

ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان
حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري
من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة.
أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد
الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها،
وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ
التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.

الذي جعل شخص مثل فاطمة تعيش ثلاثة عقود من عمرها في بيت صغير مكرمة من الحكومة البريطانية وتموت فيه، هو نفسه السبب الذي جعل هناك اليوم أكثر
من 6 ملايين مواطن مؤهلون يعيشون خارج أسوار الوطن، قليل منهم محظوظون بأن وجدوا وظائف تُناسب دراستهم مؤهلاتهم، من بينهم أصحاب خبرات مهنية يعملون في
حراسة المباني وقطع تذاكر المترو، وكثير منهم يعيشون ظروف قاسية فوق معاناة فراق الوطن، وأبواق النظام لا تتركهم في حالهم، إذا كتبوا قالوا عنهم مُعارضي "كيبورد"
وإذا تكلموا قالوا أنهم مأجورين ومُعارضي فاندق.

تكريم فاطمة لا يكون بدفع نولون شحن جثمانها، فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن
للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات،
وأن يتساوى فيه الجميع أمام القانون بوجود قضاء قادر على حماية الحقوق الدستورية وضمان تطبيق مبادئه، لا أن تكون نصوص زينة.

فاطمة ليست الأولى ممن قضوا نحبهم في المنفى بعيداً عن تراب الوطن، فقد سبقها مئات من الشيوخ والشباب من الجنسين، بعضهم جنود مجهولون
أصحاب أسماء غير معروفة ومن بينهم كبار نُمسك عن تعديد أسمائهم حتى لا نظلم من يفوت علينا ذكرهم، هجروا الوطن قسراً وماتوا بعيداً عن ترابه.

قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب
وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته
وتقاسموها فيما بينهم، وستحمل كتب التاريخ سيرتهم عبرة لمن يأتي بعدهم، فصعود الروح إلى بارئها من سنن الحياة، فكل نفسٍ ذائقة الموت،
وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب، وأن عمر الضحية دائماً أطول من عمر الجلاّد.

رحم الله فاطمة أم الشعب وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،

سيف الدولة حمدناالله

Post: #2
Title: Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 08-12-2017, 02:05 PM
Parent: #1

اللهم أرحم فاطمة وأغفر لها و أعف عنها و أحسن اليها واجعل الجنة مثوآها
انا لله وانا اليه راجعون

Post: #3
Title: Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 08-12-2017, 02:05 PM
Parent: #1

اللهم أرحم فاطمة وأغفر لها و أعف عنها و أحسن اليها واجعل الجنة مثوآها
انا لله وانا اليه راجعون

Post: #4
Title: Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو
Author: امتثال عبدالله
Date: 08-12-2017, 02:16 PM
Parent: #3

اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الجنة واجعل قبرها روضة من رياض الجنة

وانا لله وانا اليه راجعون

Post: #5
Title: Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو
Author: elhilayla
Date: 08-12-2017, 02:57 PM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا
, وقال جلَّ شأن
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العظيم
صادق التعازي للشعب السوداني قاطبة في فقد شخصية قيادية نضالية فريدة
في السودان السياسي طوال القرن المنصرم والحاضر
صادق التعازي للأخ أحمد في وفاة الوالدة
نسأل الله ان يدخل الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم الجنة وان يخلف البركة في الذرية
سائلين الله تعالى
أن يدخل الأستاذة مدخلاً طيباً
في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود
وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة
______
زين العابدين – الحليلة

Post: #6
Title: Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 08-12-2017, 03:02 PM
Parent: #1

رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته

Post: #7
Title: Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو
Author: احمد حمودى
Date: 08-12-2017, 05:03 PM
Parent: #6

لها الرحمة والمغفرة

Post: #8
Title: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
Author: ahmedona
Date: 08-12-2017, 05:08 PM
Parent: #7

تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقيين وحسن أولئك رفيقا...

التعازي الحارة للأسرة الكريمة...

Post: #9
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: عرفات حسين
Date: 08-15-2017, 07:30 PM
Parent: #8

http://www.up-00.com/

تغمدها الله بواسع رحمته

Post: #10
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: مني عمسيب
Date: 08-15-2017, 07:34 PM
Parent: #9


لك التحية صديقي العزيز \ عرفات ..


ونشكرك يا الهميم علي اهتمامك بالقضايا التي تهم الوطن
وشعبه ... ونسائه ..

اللهم ارحم امنا واستاذتنا الحبيبة . فاطنة العظيمة .
ونور اخرتها كما انارت لنا طريق العزة والكرامة .

نكرر لك الشكر يا الهميم .

Post: #11
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: عرفات حسين
Date: 08-16-2017, 09:00 AM
Parent: #10

http://www.up-00.com/

http://www.up-00.com/

http://www.up-00.com/

Post: #12
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 08-17-2017, 11:07 PM
Parent: #11

متعب الكيزان حيا ميتا
الكلس جادات
ي عرفات

Post: #13
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: عرفات حسين
Date: 08-27-2017, 09:13 AM
Parent: #12


http://www.up-00.com/


رجمة نعى (القارديان) لفاطمة أحمد ابراهيم
(حريات)
نعي فاطمة أحمد إبراهيم
الناشطة السياسية ومناصرة حقوق المرأة التي صارت أول عضوة برلمان فى السودان
لقد كانت الناشطة النسوية والسياسية السودانية فاطمة أحمد إبراهيم ، والتي توفيت عن 88 عاماً، قوة خارقة .
وحينما تراقبها تعمل فإنك تشعر بضآلتك إزاء كونها لا تعرف الكلل . لقد كانت رائدة في بلد كانت فيه أدنى حيدة عن
التقليد الاجتماعي تقابل بالاستهجان ، كانت رائدة في مجال حقوق المرأة ، وأصبحت في عام 1965 أول عضوة
برلمان في السودان وذلك بعد مشاركتها في حركة ديمقراطية أطاحت بالحكم العسكري .
ولا يمكن فصل نشاطها السياسي عن نسويتها ، والعكس صحيح . فقد قضت سنواتها الأولى متحدية للحكم الاستعماري
البريطاني في السودان ، ومن ثم حكم إبراهيم عبود العسكري ما بعد الاستعمارى ، وشاركت أيضاً في تأسيس الاتحاد
النسائي السوداني ، الذي مضى في الحملة من أجل ضمان حق المرأة في التصويت ، وفي حصولها على إجازة مدفوعة للأمومة ،
وعلى راتب تقاعد .
لم تخلط إبراهيم بين القيم السودانية والخضوع ، ولا نظرت للنسوية كمفهوم أجنبي .
لقد حققت توازنا صادقاً بين افتخارها بهويتها وتحدي الواقع ، وفهمت أن التغيير يجب أن يأتي من داخل الثقافة .
فأصرت على ارتداء التوب التقليدي، وهو قطعة طويلة من قماش رقيق تُلف بشكل فضفاض على جميع أنحاء الجسم وتسدل على الرأس،
لكنها أيضاً لم تجفل فى مواجهة الممارسات الدينية التي حرمت النساء من حقوقهن الأساسية.
ولدت في مدينة أم درمان ، ابنة لعائشة محمد أحمد فضل – التي كانت خريجة ، على نحو غير معتاد حينها – ولأحمد إبراهيم،
وهو مدرس وإمام (مسجد) . لقد تفتحت روح فاطمة كناشطة في وقت باكر . فقد أصدرت في مدرسة أم درمان الثانوية جريدة
حائطية باسم “الرائدة”، أي المرأة الرائدة ، لمقاومة الحكومة الاستعمارية البريطانية حينئذٍ. وعندما ألغت المدرسة فصول العلوم للفتيات ،
قادت احتجاجاً لإعادتها. وفي سن 14 عاماً، كونت رابطة المرأة المثقفة ضد الجهود البريطانية للحد من دور المرأة في المجتمع السوداني.
على الرغم من أن فاطمة اجتازت امتحان شهادة كامبريدج وتم قبولها في جامعة الخرطوم، إلا أن والدها منعها من الدخول ،
فأصبحت معلمة . وفي عمر 19 عاماً انضمت للحزب الشيوعي السوداني متأثرة بشقيقها الأكبر . وكان حينها الحزب الوحيد الذي يسمح بعضوية النساء ،
وفي طليعة النشاط السياسي بالبلاد .
شاركت في تأسيس الاتحاد النسائي السوداني عام 1952، وانتخبت رئيسة له في عام 1956. كما شغلت منصب رئيس تحرير مجلة
“صوت المرأة”، التي لعبت دورا قيادياً في المقاومة .
بعد ثورة أكتوبر 1964، التي أسقطت نظام عبود وأعادت الحكم الدستوري ، سُمح للنساء بالتصويت والترشح للانتخابات ،
فكانت إبراهيم أول امرأة تصبح عضوة بالبرلمان . وفي عام 1968، تم إقرار معظم حقوق المرأة التي حاربت من أجلها:
حق العمل في كل المجالات، والأجر المتساوي ، وتوفير دور الحضانة ، وحقوق الفتيات في التعليم العالي .
في عام 1969 تزوجت من النقابي الشفيع أحمد الشيخ . وفي العام نفسه ، أطاح انقلاب بقيادة جعفر النميري بالحكومة ،
وبعد تحالف قصير مع الشيوعيين ، مضى نميري في تطهير صفوفهم العليا ، وكان زوجها من بين الذين أعدموا .
قضت إبراهيم السنوات القليلة التي تلت إما تحت الإقامة الجبرية أو في السجن، ولم يسمح لها بحرية التنقل إلا بعد
الإطاحة بنميري في عام 1985 م.
لكن حريتها من الملاحقة كانت قصيرة . ففي عام 1989، نَصَبَ انقلابٌ آخر، نفذه عمر البشير، دكتاتورية عسكرية إسلامية
متشددة مضت في تفكيك المجتمع المدني بعنف . وقد تلقى الحزب الشيوعي ، الذي ينظر إليه على أنه علماني وبالتالي غير إسلامي،
معاملة قاسية . تعرضت إبراهيم للاضطهاد والاعتقال مرة أخرى . وبعد إطلاق سراحها ، في عام 1990 طلبت اللجوء في المملكة المتحدة ،
حيث انضمت لابنها أحمد ، وهو طبيب، وواصلت الحملة من أجل حقوق الإنسان . افتتحت في لندن فرعاً للاتحاد النسائي السوداني ،
وانتخبت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.
في عام 1993م حصلت على جائزة الأمم المتحدة للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان ، ونالت جائزة ابن رشد لحرية الفكر
في عام 2006م . وبعد ضغوط على البشير من أجل الإصلاح، عادت للسودان ولبرلمانه في عام 2005م .
وعلى كل ظلت البلاد تحت الديكتاتورية العسكرية ، وتقاعدت إبراهيم من السياسة عام 2007.
حقيقة أنه لا توجد شخصية واضحة كخلف لها ترمز للتمزق المتسع الذي حدث خلال حكم البشير .
فبعد مرور نحو 30 ​​عاماً على مغادرة إبراهيم للسودان ، لا تزال المرأة تعاني من ذراع قوانين النظام العام العشوائية والطويلة .
غير أن وفاتها ألهمت الاحتجاج مرة أخرى ، حيث هتف المشيعون بشعارات ضد الحكومة الحالية وطردوا ممثليها من جنازتها.
وقد خلفت وراءها ابنها أحمد.
فاطمة أحمد إبراهيم، سياسية ومناصرة لحقوق الإنسان، ولدت في 20 ديسمبر 1928؛ وتوفيت في 12 أغسطس 2017م.
نسرين مالك
القارديان البريطانية .

Post: #14
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: عرفات حسين
Date: 08-31-2017, 08:02 AM
Parent: #13

فقيدة الامه السودانيه http://www.up-00.com/http://www.up-00.com/http://www.up-00.com/

الشكر موصول الي عضو المنبر الصادق اسماعيل
و التجاني الحاج لتسريب هذا التسجل للامن البشيري
وهي واحده من الانجازات الكثيره .... ومنها هذه الرساله ايضا

http://www.up-00.com/

Post: #15
Title: Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد�
Author: عرفات حسين
Date: 09-06-2017, 08:07 AM
Parent: #14


الجسوره

http://www.up-00.com/

http://www.up-00.com/

http://www.up-00.com/